سؤال..

[ماجد90]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بدايةً أود أن أشكركم على ما تبذلونه من جهد في الدفاع عن الشريعة الإسلامية,,فبارك الله فيكم وفي جهودكم.

قَبل بضعة أيام كنت أتناقش مع أحدهم عن القرآن والسنة النبوية,,طال حديثنا,,لكنه في النهاية فاجأني بطرحه لسؤال لا يتعلق بموضوع النقاش إطلاقاً..

طبعاً هو يطرح سؤاله بالنيابة عن المُلحدين..كان سؤاله:

ثبت عِلمياً أن عُمر الكون هو13.7 مليار سنة بينما عمر الارض هو 4.6 مليار سنة,,فكيف يدعي المسلمون بأن الله خلق الأرض أولاً ثم خلق بقية الكون؟

وبما أنكم أهل الإختصاص..قصدتكم آملاً الجواب..

[massoud]

الأخ ماجد، وعليكم السلام
لا يوجد في كتاب الله ما هوا قطعي الدلالة وما يدل علي أن الأرض خلقت أولا ثم تم خلق باقي الكون، ويا حبذا لو تعرض الحجج المقدمة لك والتي تمي الاستدلال بها في هذا الموضوع

[ماجد90]

أهلاً بك يا أستاذ مسعود..

بكل صراحة..لم يستدل بأي حجج..فقط طرح سؤاله ..وفي تلك اللحظة لم يخطر ببالي أنه قد يكذب أو يدلس..وكان كامل تركيزي على إيجاد إجابة لهذا السؤال..لكن يبدو أني أخطأت حينما لم أطلب منه الدليل..ويا ليت بقية الأعضاء يُفيدونني إن كان لديهم إضافة..

[أبحاث أحمد]

متى ادعى المسلمون ان الأرض خلقت أولا؟

[ماجد90]

متى ادعى المسلمون ان الأرض خلقت أولا؟

أنا لا أعلم إن كان سؤاله يستند على دليل أم لا..لذلك طرحته في منتداكم المبارك..

[muslim.pure]

بالنسبة لكذبة خلق السموات و الارض فاليك هذا الرد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54232-%D4%C8%E5%C9-%CE%E1%DE-%C7%E1%C3%D1%D6-%DE%C8%E1-%C7%E1%D3%E3%E6%C7%CA
ثم بالنسبة لقياس الاعمار ففيه اشكال كبير و ليس دقيقا بالشكل الكافي و في كثير من الحالات تحدث اخطاء بملايين السنين هذا الى جنب الكذب و التدليس!!!!!
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html
ثم احذر فشيمة الملحدين الكذب و التدليس

[ماجد90]

بالنسبة لكذبة خلق السموات و الارض فاليك هذا الرد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54232-%D4%C8%E5%C9-%CE%E1%DE-%C7%E1%C3%D1%D6-%DE%C8%E1-%C7%E1%D3%E3%E6%C7%CA
ثم بالنسبة لقياس الاعمار ففيه اشكال كبير و ليس دقيقا بالشكل الكافي و في كثير من الحالات تحدث اخطاء بملايين السنين هذا الى جنب الكذب و التدليس!!!!!
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html
ثم احذر فشيمة الملحدين الكذب و التدليس

بارك الله فيك يا غالي وأراحك الله كما أرحتني..وحفظكم الله من كل سوء..

[muslim.pure]

بارك الله فيك يا غالي وأراحك الله كما أرحتني..وحفظكم الله من كل سوء..
و بارك الله فيك اخي الكريم و حفظكم من كل سوء

[الدكتور قواسمية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بدايةً أود أن أشكركم على ما تبذلونه من جهد في الدفاع عن الشريعة الإسلامية,,فبارك الله فيكم وفي جهودكم.

قَبل بضعة أيام كنت أتناقش مع أحدهم عن القرآن والسنة النبوية,,طال حديثنا,,لكنه في النهاية فاجأني بطرحه لسؤال لا يتعلق بموضوع النقاش إطلاقاً..

طبعاً هو يطرح سؤاله بالنيابة عن المُلحدين..كان سؤاله:

ثبت عِلمياً أن عُمر الكون هو13.7 مليار سنة بينما عمر الارض هو 4.6 مليار سنة,,فكيف يدعي المسلمون بأن الله خلق الأرض أولاً ثم خلق بقية الكون؟

وبما أنكم أهل الإختصاص..قصدتكم آملاً الجواب..






قولكم ثبت عِلمياً أن عُمر الكون هو13.7 مليار سنة بينما عمر الارض هو 4.6 مليار سنة,,فكيف يدعي المسلمون بأن الله خلق الأرض أولاً ثم خلق بقية الكون؟
لم يثبت هذا علميا بل هي مجرد نظريات وفرضيات قد تزول بعد عدة سنوات
علم الكون هو أسرع العلوم تقلبا ففي خلال أربع سنوات قد تسقط العديد من النظريات وتحل محلها نظريات وفرضيات جديدة
ونظرتنا حاليا الى الكون حاليا مبنية على نظريات مفككة وبعيدة جدا عن حقائق علمية نهائية
لقد سقطت خلال خمسين سنة فقط العديد من النظريات العلمية في علم الكون وحده
يجب التفريق اذن بين "الحقيقة العلمية " و" النظرية العلمية".

[الدكتور قواسمية]

بعض نظريات نشأة الأرض والمجموعة الشمسية
نظرية بفون
نظرية كانت
نظريةلابلاس (النظرية السديمية)
نظرية الكويكبات لتشمبرلن ومولتن
نظرية الانفجارات النووية
الكوكبية
6- نظرية المد والجزر أوالنظرية الغازية
7- نظرية النجمة المزدوجة (النجمة الثنائية)
نظريات التكاثف
نظرية فرد هويل (النظرية الحديثة)
النظريةالحديثة
وغيرها من اجل ذلك يجب التفريق بين الحقيقة العلمية وبين النظريات التي يتم تداولها حاليا والتي هي محل انتقادات وعيوب وتناقضات
فلا يصح مقارنتها بآيات الكتاب الحكيم حتى تصبح حقيقة علمية نهائية.
وتجدر الاشارة ان نظرية الانفجار العظيم التي بنيت حولها كل فرضيات عمرالكون وتاريخ تشكل الأجرام السماوية في حد ذاتها محل انتقاد وشكوك وتم نقد بعض أجزائها و بدأ العلماء بصياغة نظريات جديدة منافسة لها.
ودمت سالما.

[massoud]

أهلاً بك يا أستاذ مسعود..
بكل صراحة..لم يستدل بأي حجج..فقط طرح سؤاله ..وفي تلك اللحظة لم يخطر ببالي أنه قد يكذب أو يدلس..وكان كامل تركيزي على إيجاد إجابة لهذا السؤال..لكن يبدو أني أخطأت حينما لم أطلب منه الدليل..ويا ليت بقية الأعضاء يُفيدونني إن كان لديهم إضافة..

أهلا بالأخ ماجد وبارك الله فيك ووفقك الي ما يحب ويرضي

أولا
القول بخلق الأرض قبل السماء في كتاب الله قول لا دليل عليه، بل لعل العكس هو الراجح والعلم لله، ولعل من ذهب إلي قول أن الأرض خلقت قبل السماء في كتاب الله قد استدل علي ذلك من قوله تعالي في سورة :

فصلت/ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)

البقرة/ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

وليس في هاتين الآيتين دليل علي سبق خلق الأرض للسموات ، ففي قوله في الآية الأولي من سورة فصلت (ثم استوي إلي السماء وهي دخان) دليل علي وجود السماء في صورة دخانيه عند خلق الأرض ، وكذلك الأمر في الآية الثانية من سورة البقر و تسوية السماء إلي سبعة لا يعني بأنها أتت خلقا بعد الأرض ، وفي سورة النازعات ما يدعم هذا القول وبأن بناء السماء أتي قبل دحي الأرض :

النازعات /أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)


ثانيا
مع أن كلمة السماء ما اجتمعت مع الأرض ألا وسبقتها ذكرا سواء في موضوع الخلق أو في غيرة وهذا بكل تأكيد لا يحمل الا دلاله ظنية، لكنا مع هذا نجد من بعض من يلقي بالشبهات وكذلك من بعض المسلمين من لا يجد حرجا بأن يذهب لقول خلق الأرض قبل السماء وهذا قول لا دليل عليه:



إبراهيم/اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32)

الأنبياء/وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)

النمل/خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)

ص/وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

آل عمران/إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190)

آل عمران/الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)

الأنعام/الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)

الأنعام/وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)

الأعراف/إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)

يونس/إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3)

هود/وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)


هذا والله أعلم

[ماجد90]

بعض نظريات نشأة الأرض والمجموعة الشمسية
نظرية بفون
نظرية كانت
نظريةلابلاس (النظرية السديمية)
نظرية الكويكبات لتشمبرلن ومولتن
نظرية الانفجارات النووية
الكوكبية
6- نظرية المد والجزر أوالنظرية الغازية
7- نظرية النجمة المزدوجة (النجمة الثنائية)
نظريات التكاثف
نظرية فرد هويل (النظرية الحديثة)
النظريةالحديثة
وغيرها من اجل ذلك يجب التفريق بين الحقيقة العلمية وبين النظريات التي يتم تداولها حاليا والتي هي محل انتقادات وعيوب وتناقضات
فلا يصح مقارنتها بآيات الكتاب الحكيم حتى تصبح حقيقة علمية نهائية.
وتجدر الاشارة ان نظرية الانفجار العظيم التي بنيت حولها كل فرضيات عمرالكون وتاريخ تشكل الأجرام السماوية في حد ذاتها محل انتقاد وشكوك وتم نقد بعض أجزائها و بدأ العلماء بصياغة نظريات جديدة منافسة لها.
ودمت سالما.

جزاك الله كل خير يا دكتور قواسميه.

[ماجد90]

أهلا بالأخ ماجد وبارك الله فيك ووفقك الي ما يحب ويرضي

أولا
القول بخلق الأرض قبل السماء في كتاب الله قول لا دليل عليه، بل لعل العكس هو الراجح والعلم لله، ولعل من ذهب إلي قول أن الأرض خلقت قبل السماء في كتاب الله قد استدل علي ذلك من قوله تعالي في سورة :

فصلت/ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)

البقرة/ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

وليس في هاتين الآيتين دليل علي سبق خلق الأرض للسموات ، ففي قوله في الآية الأولي من سورة فصلت (ثم استوي إلي السماء وهي دخان) دليل علي وجود السماء في صورة دخانيه عند خلق الأرض ، وكذلك الأمر في الآية الثانية من سورة البقر و تسوية السماء إلي سبعة لا يعني بأنها أتت خلقا بعد الأرض ، وفي سورة النازعات ما يدعم هذا القول وبأن بناء السماء أتي قبل دحي الأرض :

النازعات /أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)


ثانيا
مع أن كلمة السماء ما اجتمعت مع الأرض ألا وسبقتها ذكرا سواء في موضوع الخلق أو في غيرة وهذا بكل تأكيد لا يحمل الا دلاله ظنية، لكنا مع هذا نجد من بعض من يلقي بالشبهات وكذلك من بعض المسلمين من لا يجد حرجا بأن يذهب لقول خلق الأرض قبل السماء وهذا قول لا دليل عليه:



إبراهيم/اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32)

الأنبياء/وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)

النمل/خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (60)

ص/وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

آل عمران/إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190)

آل عمران/الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)

الأنعام/الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (1)

الأنعام/وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)

الأعراف/إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54)

يونس/إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (3)

هود/وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)


هذا والله أعلم

الشُكر موصول لك يا أستاذ مسعود وحفظك الله من كل سوء.