المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ( بني علمان ) ..... ما قولكم في اليابان ؟!



حازم
12-29-2004, 01:28 AM
بقلم : سليمان بن صالح الخراشي


عندما يقدر لك أن تقرأ كتابات ( بني علمان ) ، أو تتحاور معهم تجد أنهم متشبعون بالنظرة الغربية للدين ، وبتاريخهم المعاصر ؛ حيث الصراع بين الدين النصراني ( المحرف ) ممثلا في الكنيسة ، والعلم المادي .. مما أدى بهم إلى تنحية الدين واستبداله ( بالعلمنة ) ... فهذه النظرة مسيطرة بشكل طاغ على ( بني علمان ) في البلاد الإسلامية ، مما أدى بهم إلى المطالبة بعزل الإسلام عن شؤن الدنيا ؛ لعلهم يصلوا إلى ما وصل إليه الغربيون !

فهم كما قال الأستاذ محمد قطب في كتابه ( التطور والثبات .. ، ص 266 ) : ( اختفت الحملة الأولى والثانية وظهرت في الأفق دعوة جديدة، هي التي ما تزال قائمة حتى اليوم، على يد أولئك "التلاميذ" المخلصين من "المسلمين!" إن أوربا اليوم متقدمة، وهي ليست متدينة! لقد طرحت الدين جانباً فتقدمت وتحضرت ووصلت إلى القوة والسلطان! ونحن متدينون (!) وفي الوقت ذاته متأخرون! فينبغي أن نسلك الطريق القويم، ننبذ ديننا –كما فعلت أوربا- فنتقدم ونتحضر ونصل إلى القوة والسلطان! وليس من الضروري أن نكفر ونلحد! إنما يجب أن نسارع إلى فصل الدين عن كل ما له علاقة بواقع المجتمع وواقع الحياة) !!

وفات هؤلاء المخذولين أن التقدم التقني المادي لا علاقة له بالأديان ولا بالثقافات ولا بالمجتمعات .. إنما هو كلأ مباح للجميع ، من بذل أسبابه حصله وظفر به ؛ كما قال تعالى ( كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك . وما كان عطاء ربك محظورا ) .

وما التجربة الغربية إلا أنموذج واحد من النماذج التي ظفرت بالتفوق الدنيوي حاول ( بنو علمان ) تضخيمه والترويج له ؛ لحاجة في نفوسهم !

وتناسوا أو تغافلوا عن نماذج كثيرة غير غربية متفوقة .. لم تمر بحالة ( الفصام النكد ) الذي مر به الغرب بين الدين والعلم .

ومن هذه النماذج البارعة : نموذج ( اليابان ) الذي لا يتحدث عنه ( بنو علمان ) كثيرا !! لأنه يهدم نظرتهم القاصرة ؛ حيث استطاعت هذه البلاد أن تبز الآخرين بمن فيهم الغرب في مجال التقنية ، مع محافظتها على ( ثقافتها ) في مواجهة الغزو الفكري الغربي – كما سيأتي إن شاء الله - .

وقد أحببت في هذا المقال أن أنقل آراء بعض المطلعين ( العقلاء ) ممن تأملوا أسباب تفوق اليابان وأخذوا منها العبر ؛ لعلها تساهم في نقض النظرة التي رسخها ( بنو علمان ) في أذهان المسلمين سنين عددا ، بل حاولو تطبيقها عمليا على أرض الواقع ، فباؤا بالفشل ، وخسروا دينهم ودنياهم . فلا هم الذين سلم لهم دينهم ولا هم الذين الذين نافسوا الآخرين في تفوقهم .

أقوال العقلاء في اليابان :

يقول الدكتور نعمان السامرائي في كتابه ( في أعماق التجربة اليابانية ، ص 10 ) : ( حين أتأمل في التجربة اليابانية أجدها تطرح أكثر من قضية ؛ لعل على رأسها : أولا : لقد أثبتت اليابان بالدليل العملي أنه يمكن انتهاج سبل ووسائل مستقلة للتقدم والتنمية ، بعيدًا عن الغرب ووسائله وقيمه ونظمه ). ويقول أيضًا ( ص 99) : ( ربما كان الجانب المهم بالنسبة لنا من التجربة اليابانية هو ذلك التطور الواسع مع المحافظة على التقاليد ) .

ويقول أيضًا ( ص 16 ) : ( إن التجربة اليابانية في التنمية والتقدم فذة ومثيرة ، وهي تهمنا في الشرق الإسلامي أكثر من غيرنا ، فقد سجلت نجاحًا باهرًا دون أن تدير ظهرها للتراث والدين والنظام الاجتماعي ، وقد حافظت وما زالت على الهوية واللغة ، وهي تستخدم أصعب لغة في العالم ، بحيث يزيد عدد الحروف والصور والرموز على ثلاثة آلاف ! ، وأن الإملاء الياباني يشكل معضلة من المعضلات ، ومع كل ذلك ومع شح الموارد تقدمت ومازالت تتقدم ، على حين يطالبنا البعض بالتخلي عن الدين والتراث والهوية مقابل " شيك " بالتقدم رصيده مجرد " حلم " ليس أكثر ) !.

إلى أن يقول ( ص 17 ) : ( إن التجربة الغربية في التنمية تجربة إنسانية واحدة ليس أكثر ، ويمكن أن يقوم إلى جانبها تجارب ناجحة ؛ كتجربة اليابان والصين ، دون أن تكون تقليدًا حرفيًا ..) .

ويقول الإداري الاقتصادي حمدي أبوزيد إن اليابان ( لم يرفض الإصلاحات بصورة كلية ، ولكن عمل على تبنيها بصورة تتناسب مع احتياجات العصر الجديد والتقاليد اليابانية الإجتماعية الموروثة ) . ( اليابان : دروس ونماذج ، ص 31) .

ويعترف الأمير طلال بن عبدالعزيز في كتابه ( حوار حول العولمة .. ، ص 35 ) : أن اليابان ( حافظت على هويتها الثقافية في الوقت الذي استطاعت فيه أن تتواءم مع النظام العالمي ) .

ويقول بول كنيدي في كتابه الاستعداد للقرن الحادي والعشرين : ( تتمثل نقاط القوة اليابانية في التماسك الإجتماعي والعرقي ، والشعور العميق بالهوية القومية والتفرد الثقافي وخضوع الرغبات الفردية لصالح الجماعة ) . ( نقلا عن عرض للكتاب في مجلة الجديد ، العدد الأول 1994م ) .

ويقول الدكتور حسين شريف في كتابه ( التحدي الياباني ، ص 16 – 17 ) : ( إن تجربة ميجي – نسبة للإمبراطور ميجي ايشن الذي أطاح بالحكم العسكري في اليابان عام 1868م - وما اتسمت به من خبرة متميزة في عملية التوفيق بين القديم والحديث قد نجحت في تحقيق الاستمرارية لعملية التكيف بالسرعة الملائمة مع الغرب مع الحفاظ في الوقت ذاته على هويتها وقوميتها ) .

ويقول ( ص 17 ) : ( أصبحت اليابان بفضل إصرارها وعزيمتها من أسرع دول العالم تطورًا بالرغم من قيامها أساسًا على تقاليدها العريقة ).

ويقول ( ص 20 ) : ( أما عن المقومات التي أدت إلى نجاح نهظة اليابان الحديثة فإنها ترجع في الأساس إلى المواءمة بين الأصالة والتحديث ، وبالتوفيق بين التقاليد اليابانية القديمة ومتطلبات العصر الحديث ) .

ويقول السفير المصري في اليابان : عبدالفتاح شبانه في كتابه ( اليابان : العادات والتقاليد وإدمان التفوق ، ص 7 ) : ( حافظ المجتمع الياباني على تقاليده العريقة ، وأخلاقياته الشرقية ... ).

ويقول ( ص 9 ) : ( يلعب الدين دورًا رئيسًا في حياة الإنسان الياباني ، ونظرًا لاتباعه تعاليم ديانته بصدق وتنفيذها بأمانة حتى في عمله فقد تمكن المجتمع الياباني من تحقيق التفوق الاقتصادي على كافة دول العالم ) .

وماذا عن المرأة اليابانية ؟

يقول السفير المصري في اليابان : عبدالفتاح شبانه : ( مايزال المجتمع الياباني حتى اليوم يرى أن الهدف من التعليم بالنسبة للفتاة هو جعلها أكثر استعدادًا للقيام بأعباء الحياة الزوجية ) . ( مرجع سابق ، ص 21-22) .

ويقول أيضًا ( ص 23) : ( لم تحقق حركات تحرير المرأة تقدمًا كبيرًا في اليابان رغم الدعاية التي تمارسها هذه الحركات في وسائل الإعلام ، ورغم القانون الذي وضعه المحتل الأمريكي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ) .

يقول الدكتور نعمان السامرائي : ( لقد جرى استطلاع للرأي العام عام 1986م حول الأسرة ، وقد تبين أن أكثر من 90% من اليابانيين ممن شاركوا في الاستطلاع قالوا : إن تدبير أمور المنزل ورعاية الأطفال هي المجال الأول للمرأة حتى وإن كانت تعمل ) . ( ص 73 مرجع سابق ) .

ويقول السفير الأمريكي " أدوين " في كتابه ( اليابانيون ص303 مترجم ) : ( ومن الأسباب الأخرى التي تفسر عدم استجابة المرأة اليابانية بصورة أكبر لحركة التحرير النسائية أن هذه الحركة ببساطة لا تناسب أسلوب حياتها ومن ثم يكون الارتباط بهذه الحركة بمثابة فخ وقعت فيه المرأة اليابانية .. ) .

كيف صنع الإنجاز الياباني ؟

( في حديث لمسؤول كبير في إحدى المؤسسات الأمريكية تعمل في مجال التقنية المتقدمة يقول: ( لقد هزمتنا اليابان في أي حقل يختارونه: في صناعة الراديوهات، التلفزيونات والسيارات وغيرها من الصناعات، لقد تغلبوا علينا في جودة المنتجات والأسعار المنخفضة، والآن يتغلبون علينا في مجال الإبداع.. لا يوجد دفاع ضدهم، وفي القريب العاجل ستصبح الولايات المتحدة مصدراً للغذاء والمواد الخام لليابان ومستورداً لمنتجاتها الصناعية.. إن اليابان تدفع الولايات المتحدة بسرعة هائلة إلى مجموعة العالم الثالث) .

( تبدأ القصة بعد الحرب العالمية الثانية حيث خرجت اليابان منها مهزومة محطمة، وكانت سياسة السلطات الأمريكية لليابان تهدف إلى إقالة اليابان من عثرتها وإعادة تكوينها لتصبح ضمن المعسكر الغربي، ولكن تلك السياسة لم تكن تهدف ولا تتصور أن ما تقدمه من مساعدة لليابان يمكن أن تخرج هذا العملاق مرة أخرى من قمقمه... فتساهلت الولايات المتحدة في نقل التقنية الأمريكية لليابان بل شجعت على ذلك وكانت شركة سوني شركة يابانية مغمورة وناشئة، ولكنها كانت طموحة وذات بصيرة نافذة، فتولت زمام المبادرة في بدء رحلة نقل التقنية الالكترونية لليابان، وكان ذلك عندما تمكنت من شراء رخصة تصنيع جهاز الترانزستور في اليابان من شركة بل الأمريكية مقابل 25000 دولار.

وكان هذا شأن الشركات اليابانية الأخرى التي استخدمت نفس الاستراتيجية التي تتمثل في شراء رخص التصنيع لمنتج أمريكي ما، ثم تعمل على تقليد التصميم وتنتجه بعد أن تضيف إليه تحسينات تجعله أكثر جودة وبتكاليف أقل وأسعار أقل، واستمر اليابانيون يسلكون هذا الطريق لعدة عقود من الزمن دون أن يتنبه الأمريكيون لخطورة هذا الوضع ، ولم يدركوا ذلك إلا مؤخراً عندما اشتدت المنافسة اليابانية للمنتجات الأمريكية والأوروبية، فأخذت حكومات تلك الدول والشركات الخاصة فيها تضع القيود والأنظمة التي تحد من نقل التقنية لليابان أو تمنعها إن كان ذلك في مقدروها، ولكن ذلك التنبه جاء بعد فوات الأوان، لأن اليابان كانت قد بلغت مرحلة النضج، وتجاوزت مرحلة التقليد والتبني إلى مرحلة الأبحاث الذاتية والإبداعات الذاتية التي جعلتها مصدراً غنياً للتقنية ، وفي مركز قوي يفرض حتمية تبادل التقنيات المختلفة مع تلك الدول.

لقد استطاعت الشركات اليابانية وغيرها من المنظمات اليابانية خلال الفترة من عام 1951م وحتى مارس 1984م الدخول في عقود بلغت حوالي 42.000 عقداً لاستيراد التقنية لليابان من الخارج، وكانت تلك التقنيات تمثل خلاصة وأفضل ما توصلت إليه الدول المتقدمة، وكان للأسلوب الياباني في اختيار هذه التقنيات دور كبير في نجاح نقل التقنية. فاليابانيون لم يكونوا مهتمين بنقل أي نوع من التقنية، ولكنهم كانوا حريصون على اختيار الأفضل، وكان سبيلهم إلى ذلك يتمثل في إرسال موجات من المتخصصين اليابانيين لدراسة التقنية المرغوب نقلها بدقة وعمق فيحققون بذلك أكثر من هدف:

الأول :هو التعرف عن كثب على نوعية التقنية وخصائصها من مصادرها، وفي نفس الوقت يحاولون الحصول على ما يتعلق بها من رسومات وتصاميم ومعلومات.

أما الهدف الثاني : فإنه يتمثل في استغلال مرحلة الدراسة هذه للتحضير لمرحلة التحسينات التي سوف يضيفونها على المنتج قبل إعادة إنتاجه وبالتالي مفاجأة المنتجين الأصليين في وقت قصير عادة بالتعديلات والتحسينات التي يضيفونها إلى المنتج فتجعله أكثر جودة وأقل سعراً، ويمهد لهم الطريق لتعزيز منافستهم وكسب الأسواق بصورة إقتحامية مذهلة... لقد كانت الكمية الضخمة من الرخص التقنية المتنوعة من أهم الأسباب التي ساعدت اليابانيين على بناء قاعدتهم الصناعية المتطورة، ومن المذهل أن ما دفعته اليابان مقابل كل هذه العقود وعلى مدى هذه السنوات القليلة لم يتجاوز مبلغ 17 بليون دولار أمريكي ، والذي يمثل جزءاً بسيطاً جداً من الميزانية السنوية للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية !

لقد أثبت اليابانيون في هذا المجال مثل العديد من مجالات التنمية الأخرى بأنهم ذوو بصيرة نافذة، فقد كان أمامهم طريقان لتنمية وتطوير التقنية اليابانية: إما صنعها بأنفسهم أو شرائها من الخارج . وكان قرارهم حاسماً وهو اختيار البديل الثاني أي شراء التقنية، أما بالنسبة لبائعي التقنية فقد كانت النتيجة مدمرة، فالتقنية التي يبيعونها لليابانين تعود إلى أسواقهم في شكل أجود محدثة لهم كابوساً ومنافسة مزعجة، ولكن البائعين كانوا ينظرون إلى عملية البيع باعتبارها صفقة تجارية ومصدراً للدخل ولم يخطر في بالهم ما يمكن أن يحدثه ذلك من تطورات ومنافسة تهدد مصالحهم ومراكزهم، وهي الحقيقة التي لم يكتشفوها إلا مؤخراً مما أحدث لديهم رد فعل ليس في مواجهة اليابان فقط، ولكن كمبدأ عام في نقل التقنية لجميع الدول ، وبدأت تبرز عبارات مثل "نحن نريد الآن أن نبيع حليباً أكثر من أن نبيع بقراً"!!

إنه واقع يجب إدراكه من قبل الدول النامية التي تطمع وتحلم في نقل التقنية من الدول المتقدمة ، فقد تعلمت تلك الدول درساً قاسياً من تجربتها مع اليابان ولن تسمح بتكرارها، بل إن اليابان نفسها أخذت تعض أصابع الندم على ما قدمته من مساعدة تقنية لكوريا الجنوبية والصين الوطنية والتي لن تكررها مع أية دولة أخرى، وما على الدول النامية إلا البحث عن الطرق الكفيلة لإرساء قواعد التقنية فيها سواء عن طريق المجهودات الذاتية أو باتباع وسائل مبدعة تخترق بها التحصينات المفروضة على التقنية في الدول المتقدمة ) . ( انتهى النقل من كتاب الأستاذ حمدي أبوزيد ، مرجع سابق ، ص 312-315).

قلت : فتبن من كل ما سبق أن الدول ( كلها ) مهما كانت ديانتها وثقافتها تستطيع أن تصل إلى التفوق الدنيوي إذا ما بذلت أسبابه المادية ، وتخلصت من معوقاته ( الداخلية والخارجية ) ، وما تجربة اليابان ( الوثنية ) عنا ببعيد ، وقل مثل ذلك في غيرها : الصين ، كوريا ، نووي باكستان ، ...الخ

خاتمة :

وإذا كانت اليابان قد اعتزت بتراثها الوثني وثقافتها .. أفلا يليق بأصحاب الدين الصحيح ، خاتم الأديان ، أن يعتزوا بما فضلهم الله به على العالم ؟؟ وألم يأن للمسلمين أن يتخلصوا من ( الأكذوبة الكبرى ) التي طيرها ( بنو علمان ) في كل مكان من ديارهم ؟؟!

وبلادنا – بلاد التوحيد – خير مؤهل لنقض هذه الأكذوبة العلمانية على أرض الواقع ، حيث لم تتورط بعد في تلك النظرة المغلوطة ، فتجمع رغم أنوف الجميع بين الدين الصحيح والدنيا اللائقة ( بنقل التقنية كما سبق )، وتحافظ على أصالتها وأخلاقها وكرامة رجالها ونسائها .... فتكون خير قائد لبلاد المسلمين يهديهم إلى طريق العزة والقوة . أسأل الله الكريم أن يهدي حكام المسلمين إلى الإعتزاز بدينهم ، وتحكيم شرع الله في بلادهم ، ومجانبة ( بني علمان ) ممن يريدون لهم أن يكونوا مجرد ( تابع ذليل ) لأعداء الإسلام .

سبع البوادي
03-05-2006, 02:07 PM
للرفع..

الخطاب
03-05-2006, 05:12 PM
وبتاريخهم المعاصر ؛ حيث الصراع بين الدين النصراني ( المحرف ) ممثلا في الكنيسة ، والعلم المادي .. مما أدى بهم إلى تنحية الدين واستبداله ( بالعلمنة ) ... فهذه النظرة مسيطرة بشكل طاغ على ( بني علمان ) في البلاد الإسلامية ، مما أدى بهم إلى المطالبة بعزل الإسلام عن شؤن الدنيا ؛ لعلهم يصلوا إلى ما وصل إليه الغربيون !

هناك بالفعل محاولة ربط مقارنة بين الدين المسيحي وسبب التخلف الأوروبي القديم وبين الدين الإسلامي وتخلف الأمة العربية وكأن الإسلام مثله مثل المسيحية يناقض العلم ويستبد البشر و .. و .. .. وكان الدين هو الفيصل الرئيسي بين التقدم والتخلف على.

لا داعي للتعليق على سخافات بني علمان :sm_smile:

عبدالعزيز الباروني
03-05-2006, 09:14 PM
من الدول الغير العربية التي أحبها هي اليابان

نتمنى لهم الهداية ..

أماندا
05-04-2007, 12:45 AM
اليابان دولة علمانية ،إذن تقدمهم العلمي والصناعي هو دليل في صف العلمانيين وليس ضدهم

هذا هو الرد على كل المقال السابق ،تم تفنيده بأقل من سطر

أحمــــد
05-04-2007, 01:26 AM
اليابان دولة علمانية ،إذن تقدمهم العلمي والصناعي هو دليل في صف العلمانيين وليس ضدهم

هذا هو الرد على كل المقال السابق ،تم تفنيده بأقل من سطر

ومن هذه النماذج البارعة : نموذج ( اليابان ) الذي لا يتحدث عنه ( بنو علمان ) كثيرا !! لأنه يهدم نظرتهم القاصرة ؛ حيث استطاعت هذه البلاد أن تبز الآخرين بمن فيهم الغرب في مجال التقنية ، مع محافظتها على ( ثقافتها ) في مواجهة الغزو الفكري الغرب

هذا هو لب الموضوع ...

أماندا
05-04-2007, 01:47 AM
ومن هذه النماذج البارعة : نموذج ( اليابان ) الذي لا يتحدث عنه ( بنو علمان ) كثيرا !! لأنه يهدم نظرتهم القاصرة ؛ حيث استطاعت هذه البلاد أن تبز الآخرين بمن فيهم الغرب في مجال التقنية ، مع محافظتها على ( ثقافتها ) في مواجهة الغزو الفكري الغرب

هذا هو لب الموضوع ...

نحن لم نشترط على احد ان يتخلى عن ثقافته حتى يصبح متقدما

شكرا

قرآن الفجر
05-04-2007, 03:19 AM
اليابان دولة علمانية ،إذن تقدمهم العلمي والصناعي هو دليل في صف العلمانيين وليس ضدهم
هذا هو الرد على كل المقال السابق ،تم تفنيده بأقل من سطر
هل قرأتِ المقالة كاملة وفهمتِ ما جاء فيها؟ ، لا أظن أنكِ فعلتِ

نحن لم نشترط على احد ان يتخلى عن ثقافته حتى يصبح متقدما
شكرا
من أنتم؟ .. أنتم أفسدتم العقول وتخليتم عن الثقافة والقيم والهوية ، مقياس تقدمكم هو فسادكم ورضا أسيادكم عنكم


شكرا
عفواً

فخر الدين المناظر
05-04-2007, 03:38 AM
نحن لم نشترط على احد ان يتخلى عن ثقافته حتى يصبح متقدما

كفانا من تلك الشعارات البراقة التي سئمنا منها طوال الوقت ،، الحداثة ونبذ الموروث أصل من أصول العلمانية ،،

لا يجب أن تكون هناك أحزاب ذو مرجعيات إسلامية ،، لا يجوز للمرأة أن تتحجب حجابها الشرعي الذي فرضه الله الذي يغطي كل جسد المرأة عدا الوجه والكفان ،، وكأن العلمانيين يحبون رؤية شعر وأجسام المسلمات...

بدأتم بفصل الدين عن الدولة حتى حصرتموه في العبادات والشعائر ... وأصبحتم تنادون بالحرية في كل شيء لا يهمكم لو وقع المجتمع في التفسخ والتحلل ،، ولا يهمكم لو خالفتم رأي غالبية الأمة في الحكم بما أنزل الله ...

إذن أين ثقافتنا في كل هذا ،، والدين هو العمود الفقري للثقافة ؟؟؟

فهذه مجرد شعارات كاذبة ... وللعلم فإن أبرز دولة علمانية وهي فرنسا ،، مازالت تمنع كتب أحمد ديدات ومناظراته المصورة عن مكتباتها ،، علما بأن أحمد ديدات كان فقط يدعوا إلى الإسلام ويناظر النصرانية ويفضحها... فأين الحرية الدينية وحرية الدعوة والتعبير؟؟؟

وفي الحقيقة وأتكلم سوسيولوجيّاً ،، لا توجد دولة غربية علمانية ،، بل دائما أديانها وقيمها تحكمها وعلى ضوئها تقرر سياساتها...

وأنتم في الآخر سواء علمتم ذلك أو لم تعلموا مجرد بيادق شطرنج وأدوات بشكل مباشر أو غير مباشر في يد الغرب لضمان استمرار الأمة متفرقة ومتصارعة وتائهة في هذا العالم ،، تحسبون أنفسكم تحسنون صنعا ولكنكم تتوهمون ...

محب الأمل الأحمد
05-04-2007, 07:09 AM
اليابان دولة علمانية ،إذن تقدمهم العلمي والصناعي هو دليل في صف العلمانيين وليس ضدهم

هذا هو الرد على كل المقال السابق ،تم تفنيده بأقل من سطر
صحيح اللى ما يعرف يقول عدس .


علمانية = فصل الدين عن الدولة
= فصل الحرية الدينية في ما يتعلق بالدولة
= ازالة وحظر "الحريات" الدينية في الدولة
= ازالة وحظر "الحريات" الدينية "الاسلامية" تحديدا من قلوب وعقول المهيمنين على هيئات ومؤسسات الدولة لكي تظل تتقرب للعلم الغربي وثقافته بعد تفريغ مكان الثقافة الاسلامية تحديدا والغرب في كل شئ كـذليلة وتابعة .

أماندا
05-04-2007, 05:52 PM
هل قرأتِ المقالة كاملة وفهمتِ ما جاء فيها؟ ، لا أظن أنكِ فعلتِ
المقالة تستشهد بآراء شخصية لذلك هي ليست حجة

من
أنتم؟ .. أنتم أفسدتم العقول وتخليتم عن الثقافة والقيم والهوية ، مقياس تقدمكم هو فسادكم ورضا أسيادكم عنكم
ههههههههههههههه
القيم أمر نسبي
والثقافة ما زالت موجودة في اليابان التي هي دولة علمانية
الهوية فنحن لا نمسح هوية احد
الفساد في الدول العلمانية هو الأقل


لا يجب أن تكون هناك أحزاب ذو مرجعيات إسلامية ،، لا يجوز للمرأة أن تتحجب حجابها الشرعي الذي فرضه الله الذي يغطي كل جسد المرأة عدا الوجه والكفان ،، وكأن العلمانيين يحبون رؤية شعر وأجسام المسلمات...
هناك أحزاب إسلامية حكمات دول علمانية لوحدها

المرأة في الإسلام لا يجوز أن تتبرج ،وكأن المسلمين لا يريدون للمرأة أن تتمع بحرية اللباس


بدأتم بفصل الدين عن الدولة حتى حصرتموه في العبادات والشعائر ... وأصبحتم تنادون بالحرية في كل شيء لا يهمكم لو وقع المجتمع في التفسخ والتحلل ،، ولا يهمكم لو خالفتم رأي غالبية الأمة في الحكم بما أنزل الله ...
وانتم بدأتم بفصل الاعتقادات الأخرى عن الدولة ،والمجتمعات العلمانية هي الاقل فسادا ... وانتم لا يهمكم إن خالفتم رأي غالبية الأمة في الحكم بما خالف الإسلام


إذن أين ثقافتنا في كل هذا ،، والدين هو العمود الفقري للثقافة ؟؟؟
المرجع ؟


فهذه مجرد شعارات كاذبة ... وللعلم فإن أبرز دولة علمانية وهي فرنسا ،، مازالت تمنع كتب أحمد ديدات ومناظراته المصورة عن مكتباتها ،، علما بأن أحمد ديدات كان فقط يدعوا إلى الإسلام ويناظر النصرانية ويفضحها... فأين الحرية الدينية وحرية الدعوة والتعبير؟؟؟
الدليل ؟؟


وفي الحقيقة وأتكلم سوسيولوجيّاً ،، لا توجد دولة غربية علمانية ،، بل دائما أديانها وقيمها تحكمها وعلى ضوئها تقرر سياساتها...
لا يوجد دول علمانية :)):

نحن نصدر الحكم تبعا لرغبة الأغلبية طالما لم يكن هناك عصرية في الحكم الذي يريدونه ،أما إذا اتفقت مع بعض الاديان والقيم بالصدفة فهذا لا يهمنا


وأنتم في الآخر سواء علمتم ذلك أو لم تعلموا مجرد بيادق شطرنج وأدوات بشكل مباشر أو غير مباشر في يد الغرب لضمان استمرار الأمة متفرقة ومتصارعة وتائهة في هذا العالم ،، تحسبون أنفسكم تحسنون صنعا ولكنكم تتوهمون ...
طالما لا تريدون تطبيق مبادئ المساواة فالعلمانيين العرب سوف يبقون يعاونون الغرب للقضاء على الأصولية الإسلامية ذات التشريع العنصري


صحيح اللى ما يعرف يقول عدس .


علمانية = فصل الدين عن الدولة
= فصل الحرية الدينية في ما يتعلق بالدولة
= ازالة وحظر "الحريات" الدينية في الدولة
= ازالة وحظر "الحريات" الدينية "الاسلامية" تحديدا من قلوب وعقول المهيمنين على هيئات ومؤسسات الدولة لكي تظل تتقرب للعلم الغربي وثقافته بعد تفريغ مكان الثقافة الاسلامية تحديدا والغرب في كل شئ كـذليلة وتابعة .
وحق الشخص المسيحي في إظهار الصليب ؟؟
حرية الشخص المسيحي في الزواج بمسلمة والذي يعتبر مباح في اعتقاده ؟؟
الثقافة الإسلامية لا نسعى لمحوها ،نسعى لمحو أي ثقافة عنصرية سواء أكان مصدرها إسلامي أو حتى من مسيحي كهتلر مثلا أو ملحد كالشيوعيين

الفقير الى الله
05-04-2007, 06:13 PM
حرية الشخص المسيحي في الزواج بمسلمة والذي يعتبر مباح في اعتقاده ؟؟

بصراحة لا اريد التعليق على هذا الكلام و لكنني لم استطع ان امنع نفسي من الابتسام عندما رأيت دموع التماسيح التي يذرفها العلمانيون على اصحاب الديانات الاخرى بسبب ال"فظائع" التي يرتكبها المسلمون "الوحشين" في حقهم.

لمعلوماتك كون الانسانة مسلمة يعني انه ليس مباح لها ان تتزوج بغير المسلم, و بالتالي لا "حرية" للمسيحي هنا
قال حرية المسيحي في الزواج بمسلمة قال!

أماندا
05-04-2007, 06:24 PM
بصراحة لا اريد التعليق على هذا الكلام و لكنني لم استطع ان امنع نفسي من الابتسام عندما رأيت دموع التماسيح التي يذرفها العلمانيون على اصحاب الديانات الاخرى بسبب ال"فظائع" التي يرتكبها المسلمون "الوحشين" في حقهم.

لمعلوماتك كون الانسانة مسلمة يعني انه ليس مباح لها ان تتزوج بغير المسلم, و بالتالي لا "حرية" للمسيحي هنا
قال حرية المسيحي في الزواج بمسلمة قال!
إذا كان ليس هناك حرية للشخص المسيحي في الزواج بمسلمة بمسلمة في الإسلام فليس هناك حرية للمسلمة في لبس الحجاب وليس هناك حرية للمسلمين بتعدد الزوجات

المعادلة بسيطة جدا

ahmedmuslimengineer
05-04-2007, 07:38 PM
الدكتور فخر الدين المناظر يعيش بفرنسا على ما اظن وهذا اقل دليل على صدق كلامه

الفقير الى الله
05-04-2007, 09:43 PM
إذا كان ليس هناك حرية للشخص المسيحي في الزواج بمسلمة بمسلمة في الإسلام فليس هناك حرية للمسلمة في لبس الحجاب وليس هناك حرية للمسلمين بتعدد الزوجات

المعادلة بسيطة جدا


1+1 = 3
و سلملي ع الفكر المتحرر

مراقب 1
05-04-2007, 11:04 PM
اخزاك الله يا Canadian تسجل بأسم أماندا لتشارك فى المنتدى .

فخر الدين المناظر
05-04-2007, 11:04 PM
هناك أحزاب إسلامية حكمات دول علمانية لوحدها

أعطني مثال على ذلك ،، أظنك نسيت ماذا حصل في الجزائر حينما فاز الحزب الإسلامي هناك في الإنتخابات فمارست الدول العلمانية ضغوطات حتى أزالوا الحزب ... ونسيت الهجمة الشعواء التي تمارسها مصر على الحركات الإسلامية ورفض إعطاء الترخيص لجماعة الإخوان المسلمين لإقامة حزب سياسي تحت ذريعة أن الإسلام السياسي ليس مرغوبا فيه في مصر ...
نسيتِ ما يعانيه حزب العدالة والتنمية في تركيا تحت دعوى الحفاظ على إرث أتاتورك عليه من الله ما يستحق.

نسيتِ ما يعانيه حزب العدالة والتنمية في المغرب من سياسات تضييق الخناق عليه واتهامه اتهاما سخيفا أنه يدعوا إلى الإرهاب بصفة غير مباشرة ...

أعطني مثالا واحدا حكمت فيه أحزاب إسلامية بحرية بدون الضغوطات وتضيق الخناقات ...


المرأة في الإسلام لا يجوز أن تتبرج

بل يجوز لها أن تتبرج لزوجها فقط وليس لإثارة الشباب ولبس الكاشف والمجسم والقصير وإبراز المفاتن ...
وسؤالي لك هو ما الغاية من إبراز مفاتنك للقاصي والداني ؟؟؟

،وكأن المسلمين لا يريدون للمرأة أن تتمع بحرية اللباس

المرأة المسلمة تلبس الحجاب بكامل رضاها ،، نستحضر فرنسا وقانون منع الحجاب ،، ربما لا تعرفين يا زميلة أن أغلب المسلمات اللائي يلبسن الحجاب تخلين عن دراستهن ووظائفهن من أجل عدم نزع الحجاب ،، فهل ممكن أن تشرحي لي لماذا ؟؟
لأنهن يردن ارتداء الحجاب وحرية اللباس أنتم أول من يخرقها ،، فكيف تمنعون مسلمة تريد أن ترتدي الحجاب من ارتداءه ؟؟


وانتم بدأتم بفصل الاعتقادات الأخرى عن الدولة

شيء عجيب ،، عندنا مليار وخمسمائة مليون مسلم يريدون تطبيق النظام الإسلامي ،، فهل نخالف رغبتهم ونلتفت إلى ثلاثة ملايين نصراني ومليون يهودي ؟؟؟ هل يجوز تحكيم حاكم لا يؤمن بنظام الدولة وقانونها ؟؟


والمجتمعات العلمانية هي الاقل فسادا ...

أضحكتني ،، هل لديك دراسة سوسيولوجية تقرر هذا الشيء ،، ميدان اشتغالي الآن هو علم الإجتماع الديني ،، ممكن أن أعطيك آلاف الدراسات من باحثين متخصصين يقولون أن المجتمعات الإسلامية هي الأقل فسادا ، والمجتمعات العلمانية أو النصرانية أو الإلحادية هي التي حطمت الأرقام القياسية في التحلل والتفسخ ،، راجعي شهادات ديربير الأمريكي ،، وماقاله كينيدي عام 1962 ،، وما صرح به خوروشوف سنة 1962 ، وما قاله ول ديورانت في كتابه مباهج الفلسفة ، وما قاله ألكسيس كاريل والكثير الكثير ... اما المعاصرون فحدث ولا حرج ...


وانتم لا يهمكم إن خالفتم رأي غالبية الأمة في الحكم بما خالف الإسلام

أمر مضحك جدا ،، الآن أصبحتم أنتم الغالبية والمسلمون هم الأقلية شيء عجيب غريب يفتقد إلى الدليل والواقع يكذبه ،، والعقل يُنكره...


الدليل ؟؟

كنتُ مقيما في عدد من الدول منها فرنسا ،، واذهبي إلى أي مكتبة فرنسية وابحثي عن كتب أحمد ديدات واسمعي ما سوف يُقال لك...


يوجد دول علمانية :)):

نحن نصدر الحكم تبعا لرغبة الأغلبية طالما لم يكن هناك عصرية في الحكم الذي يريدونه ،أما إذا اتفقت مع بعض الاديان والقيم بالصدفة فهذا لا يهمنا

هذه مسائل فكرية ذو أبعاد اجتماعية لا يفهمه غير المتخصصون في امور علم الإجتماع وله شواهد من الواقع...


طالما لا تريدون تطبيق مبادئ المساواة فالعلمانيين العرب سوف يبقون يعاونون الغرب للقضاء على الأصولية الإسلامية ذات التشريع العنصري

الأصولي هو العالم بأصول الفقه ،، وهذا المصطلح حرفه الغرب ،، وأنتم لتقليدكم الأعمى ولأنكم إمعاتٌ أصبحتم تكررونه ...

إذا كنت تقصدين بالأصولية الإسلامية التطرف والتشدد ويفجر نفسه في الفنادق والقطارات فهو إسلاميا مرفوض...و السواد الأعظم من الأمة يتبنى منهج الوسطية والإعتدال وكما قال رسول الله ( ص ) :

"الإسلام دين وسطية واعتدال "

أما إن كنتِ تقصدين بأن المتطرف هو من ينادي بأن يحكمه النظام الإسلامي ويؤمن بفرضية الحجاب ، ويطالب بحق الحفاظ على شرف المرأة وعرضها وتبوأها المكانة الحسنة ،، وضمان حقوقها ومن يجاهد من أجل طرد المستعمر... فإن إطلاق مصطلح "متطرف" على من ينادي بالأشياء السابقة وغيرها سلعة غربية محضة ... والتطرف في حقيقته هو من يرفض قيام حضارة مخالفة لحضارته مثل ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية باتباعها لمنهج وأطروحات كلود ليفي ستراوس.

والتطرف هو من يرفض أن يُقسم ويؤدي اليمين عضو مسلم في مجلس الشيوخ الأمريكي على القرآن الكريم ... ويطالبه بفعله على الإنجيل.

والتطرف الحقيقي هو من يمنع الدعاة من عقد المحاضرات للدعوة إلى الإسلام ..
والتطرف هو منع المناظرات والكتب التي تفضح المذاهب الأخري من مكتباتها..
والتطرف هو من يتدخل في أنظمة غير نظام بلده...

والتطرف هو من يدعوا إلى نبذ الحجاب وينادي في نفس الوقت بحرية اللباس ...

والتطرف هو من يحكم بإسم العلمانية دولا غالبيتها من المسلمين ...

والتطرف هو من يمنع قيام مرجعيات إسلامية في الدول الإسلامية....

وفي حقيقة الأمر العلمانيون هم مجموعة من الخونة يساعدون الميغا إمبريالية على تحقيق مصالحها ،، وإلا فماذا فعلت الأنظمة العلمانية العربية منذ سيطرتها على الحكم ما يزيد عن القرن ؟؟ .

ماء من سماء
05-05-2007, 06:00 AM
اخزاك الله يا Canadian تسجل بأسم أماندا لتشارك فى المنتدى .


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه


و الله يا مراقب 1 أني اليوم كنت متظايق و أفكر بأشياء كثيرة .. و لما شفت تعليقك ضحكت ضحك على كنيديان و طريقة تعليقك عليه



حفظك المولى أخي المراقب..

و يا أماندا عيب و الله عيب الرد بمعرفات لنفس الشخص علشان ينتصر لنفسه... هذا يدل على عدم ثقة

هذا الموضوع أكبر من انتصار للنفس موضوع .. هذا موضوع مصيري هداك الله ، ناقش و حاور بدون استغفال الناس


هداك الله للحق