المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *(مواجهة الشهوات ....!) *



انصر النبى محمد
05-28-2014, 06:50 PM
الحمد لله رب العالمين


قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: من صدق فى ترك شهوة أذهبها الله من قلبه، والله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له.

وقال أيضا: «ترك شهوة من الشهوات أنفع للقلب من صيام سنة وقيامها»!


قال بعض العلماء: ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة، وركب البهائم من شهوة بلا عقل، وركب ابن آدم من كليهما؛ فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة، ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.


قال عيسى عليه السلام : إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها فتنة .

عن عثمان بن عطاء ، عن أبيه قال : « إن الجنة حظرت بالصبر والمكاره ، فلا تؤتى إلا من باب صبر أو مكروه ، وإن جهنم شعبت بالشهوات واللذات ، فلا تؤتى إلا من باب شهوة أو لذة »


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اقدعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلاعة تنزع إلى شر غاية. إن هذا الحق ثقيل مري، وإن الباطل خفيف وبي، وترك الخطيئة خير من معالجة التوبة ورب نظرة زرعت شهوة، وشهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.

القلب السليم : قال ابن القيم – رحمه الله - : " القلب السليم الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه , ومن كل شبهة تعارض خبره ". " إغاثة اللهفان " (1/7) .


دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمَّة‏.‏ فإن لم تدافعها صارت فعلا‏.‏

هشاشة المصاب : قال ابن القيِّم : " ولما كان البدن المريض يؤذيه ما لا يؤذي الصحيح من يسير الحر والبرد والحركة ونحو ذلك ، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيء من الشبهة أو الشهوة ، حيث لا يقدر على دفعهما إذا وردا عليه ، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته " . فمريض القلب أي نفحة هواء أو هبة تراب تصيبه في مقتل ، وأي شهوة عابرة أو زلة تتسبب في فتنته ، وأعرى فخ للشيطان يسقط فيه ، وأسهل مكيدة لعدوه يسارع إليها ، والسبب في ذلك كله ضعف قلبه وانهيار أجهزة المناعة لديه.

مسلم أسود
05-28-2014, 07:07 PM
حقاً ما أخطر الشهوات . و ما أعظم شرع الإسلام الذي يقننها في ما هو حلال و لا يدعها سائبة كما البهائم . جزاك الله خيراً .

muslim.pure
05-28-2014, 08:43 PM
و على قدر أهل العزم تكون العزائم و لا معنى للإنسان إلا بمقدرته على مقاومة الشهوات ففعل المقاومة هو الذي يرفع الإنسان من درجة الحيوان الى درجة الانسان
و على سبيل المثال التلاحيد عندما خضعوا لشهواتهم اقروا بحيوانيتهم (احفاد القرود) :sm_smile:
فلا معنى للانسان بمعزل عن الدين و بمعزل عن جهاد النفس ضد الشهوات
جزاك الله خيرا