الدكتور قواسمية
06-01-2014, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
في الوقت الذي تمكن فيه الملاحدة والعلمانيون من افتكاك قوانين تبيح زنا المحارم وتراخيص لفتح جمعيات تبادل الزوجات بعد صراع مرير مع المتدينيين داخل البرلمانات الغربية...
ودفاع الملاحدة والعلمانيون عن كل أنواع الموبقات بما فيها الفاحشة عبر الطرقات و الأزقة و عمل أفلام بورنوغرافية حتى أصبحت السافلات بطلات أفلام و في وقت تم الترخيص للشواد جنسيا ...
بل ان الملاحدة يعتدون جنسيا على الحيوانات والنت يعج بآلاف الأفلام من هذا النوع وسط صمت مريب من جمعيات حماية الحيوان من الملحد الآثم.
بالأدلة العلمية القردة أفضل و أطهر من الملاحدة و العلمانيين و ارقى منهم أخلاقيا
ان القرد الزوج يمكن أن يقتل زوجته أو عشيقها أن شم فيها رائحة الخيانة
Study: Cheating monkeys hide their infidelity
http://digitaljournal.com/article/343600
http://www.livescience.com/24802-animals-have-morals-book.html
كما أثبتت الدراسات الأكاديمية أن العفة والحياء موجودة في الحيوان وحتى لا تختلط الأنساب فان الله فطر ذكور بعض الحيوانات أن تلجأ إلي حيل عجيبة تكرّس فيها الكثير من الجهد والوقت للاطمئنان على أن تكون هي الآباء للأجيال القادمة وليس غيرها, فقد وجد أنه أثناء عملية التزاوج في العناكب , يترك الذكر جزءاً منه بداخل الأنثى لكي يقطع الطريق علي المنافسين من الذكور الآخرين ويضمن وجود ذرية خالصة من صلبه لا تختلط بـأنساب الآخرين !!! .
أما ذباب الموز فان السائل المنوي يحوي مادة سامة ذات تأثير بطئ إلى درجة أنه يقضي على الأنثى تماماً ولكن بعد وضع البيض الملقح، وبالتالي يصبح الذكر القاتل هو الأول والأخير في حياتها. وفي أنواع عديدة من الذباب والبعوض يمتلئ السائل المنوي لدى الذكور بخليط هرموني يجعل الأنثى عازفة عن المعاشرة بعد ذلك كليا ً.
أما بعض الحيوانات لديهم طريقة أخرى، فعالة، لمنع اختلاط "الأنساب"، وهي إغلاق الفتحة التناسلية للأنثى بعد عملية الجماع، بحيث يمنع حصول جماع أخر قبل تلقيح البويضات , فمثلاً نجد أن ذكر الفئران المنزلية يحتوي سائله المنوي على مادة تحوله إلى مادة صلبة تغلق الفتحة التناسلية عند الأنثى لفترة تكفي لتلقيح البويضة عند الإناث. أما عند الكلاب فان الأنثى تقوم بالضغط على العضو الذكري بحيث لا تسمح له بالتنصل بعد انتهاء القذف، وذلك لتعطي الفرصة لمنويات الذكر - الذي اختارته- للوصول إلى البويضة لتلقيحها، ثم ترفض بعدها أي ذكر يتقدم إليها.
أيا كانت العادة الجنسية التي يكررها نوع ما من الحيوان فأن التناسل وحفظ النوع أساسا يبقى هو الهدف ً. فأنثى الحيوان لا تسمح باقتراب الذكر منها إلا لفترة قصيرة جدا ، ولا يكون ذلك إلا أثناء دورة الشبق (Estrous cycle) (الدورة النزوية أو الاحترار ) والتي قد تكون موسمية أو قد تكون دورية , حيث تكون الأنثى جاهزة لعملية الجماع والتزاوج مع الذكر , و يكون المبيض في قمة نشاطه منتجا عددا من البويضات الجاهزة للتلقيح , كما أن المبيض يفرز أثناء هذه الدورة بعض الهرمونات والتي تكون مسئولة عن التغيرات السلوكية والجسدية التي تطرأ على الأنثى وقت الرغبة في الجماع , وتستمر أعراض الدورة في الأنثى من عدة ساعات إلي عدة أيام في حالة عدم إتمام التزاوج , ولكن إذا تم الجماع بين الذكر والأنثى فأن أعراض الرغبة في الجماع تنتهي بعد ذلك بفترة وجيزة . فأنثى الحيوان تتقبل الذكر- فقط- وهي مهيأة تماما للحمل بمجرد التلقيح، وما إن يتحقق الحمل حتى ترفض الأنثى الذكر طول العام، أو طول الوقت.
وهكذا نجد أن الحق سبحانه وتعالي قد أقام الحجة علي بني ادم بهذا السلوك الذي ينم عن العفة والحياء في بعض مخلوقاته , والتي هي دون الإنسان في القدر والمكانة , فأولي بالإنسان أن يحيا بمعالم ومعاني العفة والحياء ولا يسبقه في ذلك أي كان , حتى يظل محافظا لصدارته فوق كثير من خلق الله , فيحظي بحياة نقية وطاهرة ويبلغ مرضاة ربه الذي أمره بذلك وطلبه منه , بما فيه صالحه وهناءة عيشه.
قال الله تعالى في كتابه العزيز
:(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ) سورة الأنعام.
المراجع
http://www.livescience.com/24802-animals-have-morals-book.html
Wild Justice: The Moral Lives of Animals" (University Of Chicago Press, 2012
http://www.livescience.com/24802-animals-have-morals-book.html
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
في الوقت الذي تمكن فيه الملاحدة والعلمانيون من افتكاك قوانين تبيح زنا المحارم وتراخيص لفتح جمعيات تبادل الزوجات بعد صراع مرير مع المتدينيين داخل البرلمانات الغربية...
ودفاع الملاحدة والعلمانيون عن كل أنواع الموبقات بما فيها الفاحشة عبر الطرقات و الأزقة و عمل أفلام بورنوغرافية حتى أصبحت السافلات بطلات أفلام و في وقت تم الترخيص للشواد جنسيا ...
بل ان الملاحدة يعتدون جنسيا على الحيوانات والنت يعج بآلاف الأفلام من هذا النوع وسط صمت مريب من جمعيات حماية الحيوان من الملحد الآثم.
بالأدلة العلمية القردة أفضل و أطهر من الملاحدة و العلمانيين و ارقى منهم أخلاقيا
ان القرد الزوج يمكن أن يقتل زوجته أو عشيقها أن شم فيها رائحة الخيانة
Study: Cheating monkeys hide their infidelity
http://digitaljournal.com/article/343600
http://www.livescience.com/24802-animals-have-morals-book.html
كما أثبتت الدراسات الأكاديمية أن العفة والحياء موجودة في الحيوان وحتى لا تختلط الأنساب فان الله فطر ذكور بعض الحيوانات أن تلجأ إلي حيل عجيبة تكرّس فيها الكثير من الجهد والوقت للاطمئنان على أن تكون هي الآباء للأجيال القادمة وليس غيرها, فقد وجد أنه أثناء عملية التزاوج في العناكب , يترك الذكر جزءاً منه بداخل الأنثى لكي يقطع الطريق علي المنافسين من الذكور الآخرين ويضمن وجود ذرية خالصة من صلبه لا تختلط بـأنساب الآخرين !!! .
أما ذباب الموز فان السائل المنوي يحوي مادة سامة ذات تأثير بطئ إلى درجة أنه يقضي على الأنثى تماماً ولكن بعد وضع البيض الملقح، وبالتالي يصبح الذكر القاتل هو الأول والأخير في حياتها. وفي أنواع عديدة من الذباب والبعوض يمتلئ السائل المنوي لدى الذكور بخليط هرموني يجعل الأنثى عازفة عن المعاشرة بعد ذلك كليا ً.
أما بعض الحيوانات لديهم طريقة أخرى، فعالة، لمنع اختلاط "الأنساب"، وهي إغلاق الفتحة التناسلية للأنثى بعد عملية الجماع، بحيث يمنع حصول جماع أخر قبل تلقيح البويضات , فمثلاً نجد أن ذكر الفئران المنزلية يحتوي سائله المنوي على مادة تحوله إلى مادة صلبة تغلق الفتحة التناسلية عند الأنثى لفترة تكفي لتلقيح البويضة عند الإناث. أما عند الكلاب فان الأنثى تقوم بالضغط على العضو الذكري بحيث لا تسمح له بالتنصل بعد انتهاء القذف، وذلك لتعطي الفرصة لمنويات الذكر - الذي اختارته- للوصول إلى البويضة لتلقيحها، ثم ترفض بعدها أي ذكر يتقدم إليها.
أيا كانت العادة الجنسية التي يكررها نوع ما من الحيوان فأن التناسل وحفظ النوع أساسا يبقى هو الهدف ً. فأنثى الحيوان لا تسمح باقتراب الذكر منها إلا لفترة قصيرة جدا ، ولا يكون ذلك إلا أثناء دورة الشبق (Estrous cycle) (الدورة النزوية أو الاحترار ) والتي قد تكون موسمية أو قد تكون دورية , حيث تكون الأنثى جاهزة لعملية الجماع والتزاوج مع الذكر , و يكون المبيض في قمة نشاطه منتجا عددا من البويضات الجاهزة للتلقيح , كما أن المبيض يفرز أثناء هذه الدورة بعض الهرمونات والتي تكون مسئولة عن التغيرات السلوكية والجسدية التي تطرأ على الأنثى وقت الرغبة في الجماع , وتستمر أعراض الدورة في الأنثى من عدة ساعات إلي عدة أيام في حالة عدم إتمام التزاوج , ولكن إذا تم الجماع بين الذكر والأنثى فأن أعراض الرغبة في الجماع تنتهي بعد ذلك بفترة وجيزة . فأنثى الحيوان تتقبل الذكر- فقط- وهي مهيأة تماما للحمل بمجرد التلقيح، وما إن يتحقق الحمل حتى ترفض الأنثى الذكر طول العام، أو طول الوقت.
وهكذا نجد أن الحق سبحانه وتعالي قد أقام الحجة علي بني ادم بهذا السلوك الذي ينم عن العفة والحياء في بعض مخلوقاته , والتي هي دون الإنسان في القدر والمكانة , فأولي بالإنسان أن يحيا بمعالم ومعاني العفة والحياء ولا يسبقه في ذلك أي كان , حتى يظل محافظا لصدارته فوق كثير من خلق الله , فيحظي بحياة نقية وطاهرة ويبلغ مرضاة ربه الذي أمره بذلك وطلبه منه , بما فيه صالحه وهناءة عيشه.
قال الله تعالى في كتابه العزيز
:(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ) سورة الأنعام.
المراجع
http://www.livescience.com/24802-animals-have-morals-book.html
Wild Justice: The Moral Lives of Animals" (University Of Chicago Press, 2012
http://www.livescience.com/24802-animals-have-morals-book.html