ابن عبد البر الصغير
06-04-2014, 12:51 AM
عدد من العناوين الهزيلة التي تنتشر في المنتديات والصحف وغيرها تجدها كالآتي :
- الحكم المدني ومشكلة الحكم بالشريعة .
- حرية الاعتقاد ومشكل حد الردة .
- حرية اللباس وإشكال الحجاب .
- ثقافة حقوق الإنسان وإشكال الدين .
فتجدهم في شطر عنوانهم الأول يوحون أن حرية الاعتقاد وثقافة حقوق الإنسان وحرية اللباس هي الأصل، وأن الإشكال عند الدين في ذلك، والحق أن العكس هو الذي ينبغي أن يكون كـ :
- الحكم بالشريعة وإشكال الحكم المدني .
- حد الردة ومشكل حرية الاعتقاد .
- الحجاب ومشكلة حرية اللباس .
- الدين وإشكال حقوق الإنسان .
فالوافد عليه ان يكون هو محط السؤال والاستشكال وليس دين الأمة ومقتضياته، فكل أمرٍ منقول معترضٌ عليه حتى يثبت بالدليل صحته، وكلّ أمر مأصولٍ مسلّمٌ به حتى يثبت بالدليل فساده، ولا يجوز أبدا العمل على تحريف الدين وتطويعه في سبيل إرضاء فلسفة غربية، بل الأصل العمل بما أقره الدين ورفض ما يخالفه .. وأصبح العكس للأسف هو المشتهر والواقع وهي طامّة كبرى في عقل بعض المعاصرين. ومن هنا يتضح الفرق الكبير بين مسلمي السلف وبعض الخلف، فما كنتم فاعلين لو رأيتم النبي صلى الله عليه وسلم وقال أنه أسري به ثم عرج إلى السماء في ليلة ؟ فهل ستكونون مثل أبي بكر رضي الله عنه حين لم يعلم في تلك الصبيحة إلا من عند المشركين : أو قال ذلك؟، قالوا : نعم ، فقال أبو بكر ـ: لئن كان قال فقد صدق، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة " أم كنتم من فئة المرتدين بدعوى العقل وأضغات الأحلام ؟
ثم ضع في ميزان عقلك حجم تصديقك بالمعجزات والعقائد وقارنه فيما دون ذلك من فلسفات حقوق الإنسان وغيرها ؟ فهل تؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما هو أكبر من ذلك ثم تكفر ببعض الوحي من أجل حقوق إنسان أو حرية اعتقاد ؟
- الحكم المدني ومشكلة الحكم بالشريعة .
- حرية الاعتقاد ومشكل حد الردة .
- حرية اللباس وإشكال الحجاب .
- ثقافة حقوق الإنسان وإشكال الدين .
فتجدهم في شطر عنوانهم الأول يوحون أن حرية الاعتقاد وثقافة حقوق الإنسان وحرية اللباس هي الأصل، وأن الإشكال عند الدين في ذلك، والحق أن العكس هو الذي ينبغي أن يكون كـ :
- الحكم بالشريعة وإشكال الحكم المدني .
- حد الردة ومشكل حرية الاعتقاد .
- الحجاب ومشكلة حرية اللباس .
- الدين وإشكال حقوق الإنسان .
فالوافد عليه ان يكون هو محط السؤال والاستشكال وليس دين الأمة ومقتضياته، فكل أمرٍ منقول معترضٌ عليه حتى يثبت بالدليل صحته، وكلّ أمر مأصولٍ مسلّمٌ به حتى يثبت بالدليل فساده، ولا يجوز أبدا العمل على تحريف الدين وتطويعه في سبيل إرضاء فلسفة غربية، بل الأصل العمل بما أقره الدين ورفض ما يخالفه .. وأصبح العكس للأسف هو المشتهر والواقع وهي طامّة كبرى في عقل بعض المعاصرين. ومن هنا يتضح الفرق الكبير بين مسلمي السلف وبعض الخلف، فما كنتم فاعلين لو رأيتم النبي صلى الله عليه وسلم وقال أنه أسري به ثم عرج إلى السماء في ليلة ؟ فهل ستكونون مثل أبي بكر رضي الله عنه حين لم يعلم في تلك الصبيحة إلا من عند المشركين : أو قال ذلك؟، قالوا : نعم ، فقال أبو بكر ـ: لئن كان قال فقد صدق، إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة " أم كنتم من فئة المرتدين بدعوى العقل وأضغات الأحلام ؟
ثم ضع في ميزان عقلك حجم تصديقك بالمعجزات والعقائد وقارنه فيما دون ذلك من فلسفات حقوق الإنسان وغيرها ؟ فهل تؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما هو أكبر من ذلك ثم تكفر ببعض الوحي من أجل حقوق إنسان أو حرية اعتقاد ؟