المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية عضلات صاحب العضلات



ارني قوة عضلاتك
06-17-2014, 05:48 AM
منقول من مشاركة الزميل في موضوع حوار أبي الحكم الذي أسلم فيه - فيعلق الزميل قائلا # متابعة إشرافية :-

موضوع رائع لكني لن اؤمن للاسف :sm_smile:
لان الله ليس موجودا ولا تستطيعون اثبات الله , اؤمن بالتطور لأن العلم اثبته, عليكم بالاديان وشغلوا بالكم بشيء مفيد

مشرف 7
06-17-2014, 08:59 AM
لان الله ليس موجودا ولا تستطيعون اثبات الله

السؤال للزميل إلى حين تواجد الإخوة المحاورين للرد عليه والحوار

هل لا يؤمن الإنسان [العاقل] إلا بما يعاينه بحواسه فقط ؟ الشم والبصر والسمع والتذوق واللمس ؟
نرجو الإجابة المختصرة نعم/ لا

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 02:16 AM
السؤال للزميل إلى حين تواجد الإخوة المحاورين للرد عليه والحوار

هل لا يؤمن الإنسان [العاقل] إلا بما يعاينه بحواسه فقط ؟ الشم والبصر والسمع والتذوق واللمس ؟
نرجو الإجابة المختصرة نعم/ لا

في الواقع سؤالك فيه غلط او لم تسالها في الوقت المناسب لان الموضوع لا يتعلق بالحس بالله
بل عن الوجودية , لكن بما اننى صاحب العضلات , فلا بأس سأجيبك باختصار
والجواب هو : لا
لكن هذا لا يعني انني امنت به

المدافع عن الاسلام
06-18-2014, 02:18 AM
استأذن المشرف بسؤال يبين ان اللاديني تائه
'يقول التطور اتبثه العلم'
و انا اقول ههههههههههههههههههههههه اعطني دليل واحد علمي على التطور ؟اعطني دليل واحد على تغير الانواع؟اعطني دليل واحد على marco-evolution؟

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 02:27 AM
استأذن المشرف بسؤال يبين ان اللاديني تائه
'يقول التطور اتبثه العلم'
و انا اقول ههههههههههههههههههههههه اعطني دليل واحد علمي على التطور ؟اعطني دليل واحد على تغير الانواع؟اعطني دليل واحد على marco-evolution؟

##
التطور ليس الموضوع الرئيسي , لكن أكتب في كوكل {من أدلة التطور}
فحتى اذا كان التطور خطاء {وليس كذلك} , فهذا لا يعني ال اصل الأنسان ادم وحواء ##, وهذا لا يعني ان كل ما في حولنا خلقت من اجل خداع الشيطان لأدم بالتفاحة :d

اصدق في العلم , والعلم لم يفكر للحضة أن يرى ما أذا كانت حرافة أدم صحيحة أم لا
بل نضر العلم الى النضريات كالتطور


وعندي سؤال للمدافع عن الأسلام
ما بديل التطور؟ خرافة و اسطورة؟

متابعة اشرافية

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 02:44 AM
و انا اقول ههههههههههههههههههههههه اعطني دليل واحد علمي على التطور ؟اعطني دليل واحد على تغير الانواع؟اعطني دليل واحد على marco-evolution؟[/QUOTE]


لست مختصا ولا اعرف الكثير عن التطور
لكن بما أنني ارى العلم يعترف به , فأنا ايضا اعترف به
انضر الى هذه المقالة فيه 10 دلائل على صحة التطور

https://www.facebook.com/notes/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-the-theory-of-evolution/%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%AD-10-%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86/189216291126115

المدافع عن الاسلام
06-18-2014, 03:44 AM
و انا اقول ههههههههههههههههههههههه اعطني دليل واحد علمي على التطور ؟اعطني دليل واحد على تغير الانواع؟اعطني دليل واحد على marco-evolution؟


لست مختصا ولا اعرف الكثير عن التطور
لكن بما أنني ارى العلم يعترف به , فأنا ايضا اعترف به
انضر الى هذه المقالة فيه 10 دلائل على صحة التطور

https://www.facebook.com/notes/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-the-theory-of-evolution/%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%AD-10-%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%B3%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86/189216291126115[/QUOTE]
انت قلتها بنفسك اذا كنت لا تعرف عنه شيء فلا تقل 'متبث علميا'
الى الان لم تعطني دليلا عليه اذن اصمت
هناك احتمالان لا تالث لهما
1-الخالق عز و جل تبارك و تعالى
2-الصدفة الطائشة
نفترض انك اخترت الاختيار الثاني
نعود الى الوراء قليلا الخلية الاولى :هل يمكن ان تقول كيف تكونت ؟؟ علما ان البروتين وحده( اذا لم تكن تعلمه فهو من المكونات الضرورية للخلايا)يحتاج الى مكونات كثيرة لا يمكن ان تكون بالصدفة!!! على سبيل المثال يجب ان تتوفر 60 خلية مستقلة لكي ينشا!! هذا تناقض!!
لانشاء بروتين يلزم 60 واحد خخخخظ نتجاوز هذا!!
نعود الى البداية قبل الانفجار العظيم!! ماذا كان؟العدم او اللاشيء!! كيف خرج شيء من لاشيء!! حتى فيزياء الكم ضدكم

المدافع عن الاسلام
06-18-2014, 03:45 AM
و انا اقول ههههههههههههههههههههههه اعطني دليل واحد علمي على التطور ؟اعطني دليل واحد على تغير الانواع؟اعطني دليل واحد على marco-evolution؟


لست مختصا ولا اعرف الكثير عن التطور
لكن بما أنني ارى العلم يعترف به , فأنا ايضا اعترف به
انضر الى هذه المقالة فيه 10 دلائل على صحة التطور
[/quote]
انت قلتها بنفسك اذا كنت لا تعرف عنه شيء فلا تقل 'متبث علميا'
الى الان لم تعطني دليلا عليه اذن اصمت
هناك احتمالان لا تالث لهما
1-الخالق عز و جل تبارك و تعالى
2-الصدفة الطائشة
نفترض انك اخترت الاختيار الثاني
نعود الى الوراء قليلا الخلية الاولى :هل يمكن ان تقول كيف تكونت ؟؟ علما ان البروتين وحده( اذا لم تكن تعلمه فهو من المكونات الضرورية للخلايا)يحتاج الى مكونات كثيرة لا يمكن ان تكون بالصدفة!!! على سبيل المثال يجب ان تتوفر 60 خلية مستقلة لكي ينشا!! هذا تناقض!!
لانشاء بروتين يلزم 60 واحد خخخخظ نتجاوز هذا!!
نعود الى البداية قبل الانفجار العظيم!! ماذا كان؟العدم او اللاشيء!! كيف خرج شيء من لاشيء!! حتى فيزياء الكم ضدكم

واسطة العقد
06-18-2014, 04:02 AM
التطور لا علاقة له مع انه غائي، اريد من الزميل ان يجيب سؤالا واحدا: لماذا لا < يمكن > اثبات وجود الله؟ كما قال هو برأس الموضوع.
ارجو ان يعدد لنا الأدلة التي اتبعها و منهجه الذي اتبعه، هل يريد دليلا امبريقيا/تجريبيا مثلا؟ و لا اظن ان الزميل سيقع بفخ الدهماء فيقول عدم امكان معرفته لأن "لا يوجد دليل عليه".
بالتوفيق.

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 04:11 AM
سأقول للتطور [مثبت علميا] لأن القضية انتهى في التطور ولا تملكون أي مفر
في الوافع عندي حل لكم لخسارتكم
ابحثوا عن كلمات في القرأن فيه تشابه مع النضرية :sm_smile:

والان عن قولك [هناك احتمالان لا تالث لهما
1-الخالق عز و جل تبارك و تعالى
2-الصدفة الطائشة]

الخيار الاول فالتأخذه لنفسك , انا لا ارى حكمة تصديق في خلق كونٍ صغير من قبل اله ..
فالننضر للأمر بطريقة اخرى

وجود الخالق شيء لا أستطيع انكارهُ [حتى الى أن يتوصل العلم لجواب على كيفية خلق الكون ؟##]
وسبب عدم انكاري للأله هو أنني لا املك تفسيرا اخر غيره [رغم معرفتي التامة على أن وجود اله خرافة] , لكنني مجبر على قبول الفكرة الى أن يتوصل العلم الى جواب نهائي على كيفية الخلق

لذا بصراحة اقول أن هناك شيء ساعد على خلق الكون
لكن السؤال اللذي يجب أن تجيبه بدون أي تملص
من هو خالق هذا الخالق ##؟
الجزم بوجود خالق , يجزم بوجود خالق الخالق من الناحية المنطقية.
لذا أيهما افضل؟
الكون البسيط التى من لا شيء
أم الخالق الأشد تعقيدا و صاحب قوة اللانهائية أتى من لا شيء؟

أليس من الأفضل أن تجلس ولا تقولَ شيئاً وتصدق تكوين كون من لا شيء
##

متابعة اشرافية

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 04:19 AM
التطور لا علاقة له مع انه غائي، اريد من الزميل ان يجيب سؤالا واحدا: لماذا لا < يمكن > اثبات وجود الله؟ كما قال هو برأس الموضوع.
ارجو ان يعدد لنا الأدلة التي اتبعها و منهجه الذي اتبعه، هل يريد دليلا امبريقيا/تجريبيا مثلا؟ و لا اظن ان الزميل سيقع بفخ الدهماء فيقول عدم امكان معرفته لأن "لا يوجد دليل عليه".
بالتوفيق.


انتِ اثبتيِ لي عدم وجود باتمان أو سبايدرمان , أنا اقول هناك مجلات له , وهناك رسم له ## , وأشياء ارى دلائل على وجوده
فأنتِ اثبتِ العكس.

ولن تستطيعيِ لأن اثبات [عدم وجود شيء] أمر سخيف
لذا أعرفي جيدا أن ليس هناك شيء يدعى [أثبت لي عدم وجود]
بل يجب القول [أثبت عدم صحة دلائل الوجود]
فاهمه؟

مجرّد إنسان
06-18-2014, 08:34 AM
سألتكم بالله: كان النقاش حول: (هل تستطيعون إثبات وجود الله)....لماذا الانتقال إلى موضوع: نظرية التطوّر....ولم ينتهِ النقاش حول المسألة الأولى؟؟؟

أليس الأولى أن تركّزوا على مسألة وجود الله.....والتي -بالطبع- لا يفقه فيها زميلنا شيئاً؟؟؟

مشرف 7
06-18-2014, 08:49 AM
أرجو من الإخوة الأعضاء عدم تشتيت الموضوع - والنظر إلى الثوابت والترتيب المنهجي الذي يتم به محاورة ملحد أو لا أدري
الزميل قال :-


في الواقع سؤالك فيه غلط او لم تسالها في الوقت المناسب لان الموضوع لا يتعلق بالحس بالله
بل عن الوجودية , لكن بما اننى صاحب العضلات , فلا بأس سأجيبك باختصار
والجواب هو : لا
لكن هذا لا يعني انني امنت به

ونحن نسألك بناء على إجابتك
إذا كان العلماء لم يروا الجاذبية ولكن استدلوا عليها بآثارها - ولم يروا الألكترون ولا الفوتون ولا البوزون ولكن يستدلون عليهم بآثارهم
فهل سمعت أحد العلماء - على غرار ضربك المثل بسبايدر مان وسوبر مان - قال بما أننا لم نر الجاذبية فلنعتبرها مثلا عصى المكنسة إلى أن نراها أو جسيماتنا بأعيننا ؟ لم نر الألكترون إذن فلنعتبره غطاء الحلة ! لم نر الفوتون إذن فليكن زوج الحذاء الأيسر إلى أن نراه ؟!

هل بمثل هذا التفكير تريد أن ترينا عضلاتك العقلية والمنطقية ؟!

وإذا كان مبتدع فكرة شخصية سوبر مان والآخر عن سبايدر مان هم كاتبو قصص خيالية باعترافهم وكل مَن حولهم ؟! فهل تعرف أنت أن الأنبياء والرسل قالوا ذات الكلام عن الله في الرسالات السماوية ؟! وإذا كان لم يدعي أحد مخترعي هذه الشخصيات قال أن سوبر مان خلق الكون والحياة ولا سبايدر مان - وجميل أن نشعر أننا نخاطب طفلا أو مراهقا ! - هل ننسبها نحن لهم جبرا وقسرا ؟! وإذا كان نفي المجهول عندك يتعلق بنفي وجود وحش اسباجتي طائر ولا طائر هدهد خلق الكون ، فما هي الدلالات العقلية عندك والآثار التي لديك في الكون والمخلوقات تشير إلى أن خالق الكون هو وحش اسباجتي أو طائر هدهد ؟! هل أرسلوا رسلا ليعرفوك بهذا ؟ هل رصدتهم ؟ هل هو وحش يأكل ويشرب وكائن حي وكذلك الهدهد ؟ فإذا كانت لهما نفس صفات المخلوقين فكيف يكونوا خالقين ؟!
هذه أمثلة فقط على تهافت مثل هذه الأفكار والتي نرجو أن ترتقي بعقلك في حوارك هنا في المنتدى عنها قليلا
وبذلك نعود إلى نقطة البداية من جديد ونسألك
إذا كان العاقل يستدل على وجود شيء من آثاره حتى ولو لم يره - فهل إذا أعطاك الإخوة آثار وجود الله الخالق تؤمن بوجوده ؟
نعم / لا ؟

( محمد الباحث )
06-18-2014, 09:59 AM
و انا اقول ههههههههههههههههههههههه اعطني دليل واحد علمي على التطور ؟اعطني دليل واحد على تغير الانواع؟اعطني دليل واحد على marco-evolution؟


لست مختصا ولا اعرف الكثير عن التطور
لكن بما أنني ارى العلم يعترف به , فأنا ايضا اعترف به
انضر الى هذه المقالة فيه 10 دلائل على صحة التطور

https://www.facebook.com/notes/%D9%8...89216291126115[/QUOTE]
و انا اقول ايه العبط ده
الم يبلغك ان هذا المنشور العبيط مردود عليه هنا و بالمناسبه انا مطرود من تلك الصفحه و معظم صفحات المادية علي الفيس بوك لاني مسكتلهم اكتر من منشور وقسمته نصين
خرافة الاعضاء الاثريه الضامره كدلاله على التطور (http://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=9&cad=rja&uact=8&ved=0CEgQFjAI&url=http%3A%2F%2Fantishobhat.blogspot.com%2F2013%2 F02%2Fblog-post_24.html&ei=PzahU9uKLMax0QWIg4HIDw&usg=AFQjCNFPSJFrfvX43AdGwjwzEyR4w-NnmA&sig2=3ha7PRvP8CovEW6LBrKP-Q&bvm=bv.69137298,d.d2k)الم تعلم ان الجانك دي ان ايه جعلت دوكينز في نفاق لا يحسد عليه

(http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3 DG3bUiyKEG9w&h=KAQFYHZqM&enc=AZPs6Lgu8kDZV1jbyr7zNjXgRI-nS6DIE6OHAYAya1RAkomEAk6fyjWD_EXOtABurlNM7oIZr8XZV KVclN9CZYJnCH-U_8vWuP-1LDRkbrZxzIDI2mP-VnRTAJEY3Kocy5uqpBJZbWD3neE7Zavhwml7&s=1)http://www.youtube.com/watch?v=G3bUiyKEG9w
نفاق دوكنز عند اكتشاف دور الحمض النووي المهمل Dawkins Hypocrisy - on Junk DNA role
الم تعرف ان في هذا الموضوع العلم اضحد فرضيات الجانك العبيطه التي طالما تشدق بها الملا
طبعا انت لا تفهم يعني ايه جانك دي ان ايه ولا هم يحزنون انت أخرك تنقل من صفحة توتو عضلات و الوزن بيقع عليك :sm_smile: قالك ارني عضلاتك فاكر نفسه داخل صالة جيم
و قالك اصدق بالعلم و طلع ميعرفش عن العلم شئ !!!!!!:thumbdown:thumbdown:thumbdown:thumbdown عام 2012 يسجل السقوط الاخير لاسطورة الجانك دنا (junk DNA (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51459-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2012-%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%83-%D8%AF%D9%86%D8%A7-%28junk-DNA%29)ودة هدية مني لك مواضيع مختارة في نقد التطور (متجدد) (http://antishobhat.blogspot.com/p/blog-page_11.html)

ابن سلامة القادري
06-18-2014, 10:33 AM
وجود الخالق شيء لا أستطيع انكارهُ [حتى الى أن يتوصل العلم لجواب على كيفية خلق الكون من دون الحاجة الى شخص مجهول في السماء]
وسبب عدم انكاري للأله هو أنني لا املك تفسيرا اخر غيره [رغم معرفتي التامة على أن وجود اله خرافة] , لكنني مجبر على قبول الفكرة الى أن يتوصل العلم الى جواب نهائي على كيفية الخلق

لذا بصراحة اقول أن هناك شيء ساعد على خلق الكون
لكن السؤال اللذي يجب أن تجيبه بدون أي تملص
من هو خالق هذا الخالق المعقد؟
الجزم بوجود خالق , يجزم بوجود خالق الخالق من الناحية المنطقية.
لذا أيهما افضل؟
الكون البسيط التى من لا شيء
أم الخالق الأشد تعقيدا و صاحب قوة اللانهائية أتى من لا شيء؟


زميلي،
الجواب يعتمد على معرفتنا البسيطة و حتى التفصيلية أولا بحقيقة الصدفة الطائشة ثانيا بمكونات المادة الكونية و الطبيعية الميتة أو الحية و خصائصها .. فأنت تفترض أن المادة و التي لا تتحكم في نفسها من ألفها إلى يائها قد خلقت نفسها و رتبت نفسها بل جعلت لنفسها وظائف مركبة بالنسبة لنفسها أو لغيرها .. أو أن هناك كائنا مساعدا .. فتضع نفسك في إشكال اللاأدرية و لا تطرح جوابا علميا دقيقا.
فبعيدا عن الأديان و الفلسفات و ما أورثته من حساسيات في نفسك حاول أن تكون محايدا .. فستصل حتما إلى أن وجود الله الخالق واجب حتمي .. و يبقى أن معرفتنا بالمادة لا يلزم منه معرفتنا بخالقها خاصة أنه لا يخضع لقوانينها المخلوقة معها كقوانين الفيزياء و المكان و الزمان.

إقرأ هذا الموضوع للفائدة :
مَن الذي عليه عبء الإثبات؟ Burden of Proof (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57663-%E3%F3%E4-%C7%E1%D0%ED-%DA%E1%ED%E5-%DA%C8%C1-%C7%E1%C5%CB%C8%C7%CA%BF-Burden-of-Proof)

عــابر سبيــل
06-18-2014, 12:54 PM
ارني قوة عضلاتك[/COLOR];2923326]في الواقع سؤالك فيه غلط او لم تسالها في الوقت المناسب لان الموضوع لا يتعلق بالحس بالله
بل عن الوجودية , لكن بما اننى صاحب العضلات , فلا بأس سأجيبك باختصار
والجواب هو : لا
لكن هذا لا يعني انني امنت به

لا أدري ما علاقتك بالعضلات بالضبط .. حقاً عجيب !

أدناكم عِلما
06-18-2014, 03:05 PM
لا أدري ما علاقتك بالعضلات بالضبط .. حقاً عجيب !
هنا مربط الفرس فلو كان يتحرّى العلم والمعرفة ويريدها ليحاجج بهما الخصم لتسمّى ب - ارني قوة عقلك - الذي يتحجّج بهما كل ملحد ولكن خلفيّة هذا الصغير لا تتعدّى عضلات يديه ان كان له بالفعل عضلات ويبدو انه آت من بيئة صراع الثور او الديكة فاعتقد ان الامر سينفعه هنا وحتّى الان لم يُثبت لنا ان له عقل سليم في جسم سليم

مسلم أسود
06-18-2014, 03:23 PM
منذ أن رأيت الاسم علمت أن صاحب العضلات البالونية أتى عابثاً متعالماً متكبراً لا سائلاً مستفسراً .

و قبل كل شيء ، أطالب الإشراف بحذف سفالاته في الحديث عن ديننا و نبينا و أبينا آدم و أمنا حواء عليهما السلام . لعله ظن نفسه في الشارع حيث تفلح تربية الشوارع و لكن المنتدى محترم لا يرضاها . قد نصبر على إهانات لأشخاصنا ، أما في دين الله فهذه الآية تبين :

(( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ))

أما الآن فلنرى كم المغالطات في كلام الزميل :


موضوع رائع لكني لن اؤمن للاسف
لان الله ليس موجودا ولا تستطيعون اثبات الله
سأقول للتطور [مثبت علميا] لأن القضية انتهى في التطور ولا تملكون أي مفر

و مثل هذا يلمح إلى أنه مغتاظ من إسلام شخص ما فأراد التشويش . أما ما هو أوضح من التلميح فالعبثية الواضحة في منهجه و استباق الأحكام و المصادرة على المطلوب . فهل يتعلم الحوار كما يحاور الناس أم هو كغيره ممن نعرفهم ؟ ثم ما دخل التطور بالموضوع و نحن نتحدث عن وجود الله ؟!


لكن السؤال اللذي يجب أن تجيبه بدون أي تملص
من هو خالق هذا الخالق المعقد؟
الجزم بوجود خالق , يجزم بوجود خالق الخالق من الناحية المنطقية.
لذا أيهما افضل؟
الكون البسيط التى من لا شيء
أم الخالق الأشد تعقيدا و صاحب قوة اللانهائية أتى من لا شيء؟

هذه الجمل القصيرة تحمل كماً هائلاً من الجهالة و المغالطات . أولها ظنه أنه يمكن للأسباب أن تتسلسل إلى ما لا نهاية و هذا ممتنع لدى جميع العقلاء . فلو أن جندياً ينتظر أمراً من قائده أن يطلق النار ، و قائده ينتظر ممن هو أعلى منه أن يعطي الأمر للجندي أن يطلق النار ، و هذا الآخر ينتظر أمراً ممن هو أعلى منه أن يعطي أمراً للقائد أن يعطي أمراً للجندي أن يطلق النار - هل أصبتم بالدوار ؟ - و استمر الأمر هكذا إلى ما لا نهائية لما انطلقت رصاصة واحدة !

أما ثاني المغالطات فهي زعمه أنه إن وجد شيء معقد فإن صانعه يجب أن يكون أكثر تعقيداً و بالتالي يحتاج إلى صانع و بالتالي فهو غير موجود ! و هنا محاولة - بصراحة - فاشلة لتورية مقولة باطلة . فهو يقول أنه بما أنه إما أن يأتي الكون "البسيط" من عدم أو أن يظهر الله من عدم - تعالى الله علواً كبيراً - فعلينا أن نأخذ بالـ "بسيط" و كأن الزعم أن يأتي هذا الكون من عدم صدفة و بلا سبب ليس ضرباً من الجنون ! ثم إن مقولة أن الله ظهر من عدم - تعالى الله علواً كبيراً - تبين لكم كم الزميل جاهل أشد الجهل بالإسلام . أي مسلم يقول مثل هذا ؟! لذا أعطي صاحب البالونات هذا الرابط و الذي أشعر أنه لن يفتحه أصلاً :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=21199

المدافع عن الاسلام
06-18-2014, 05:21 PM
اسمه يوحي على الاقل بخلفية علمية و لو متواضعة او حتى فلسفية
لكن الواقع ليس كذلك يأتي و يقول شعر الجلد دليل علمي على التطور هل هذه مهزلة؟ الا تعلم ان كل شيء في الانسان مهما بلغ صغره له دوره؟ تلك الصفعة عابثة فقط تحتفظ باللائحة التي وضعها العلماء لاتباث التطور قبل عقود كثيرة -لما كانو مثلك لا يعلمون وظائف بعض الاجزاء كالغدة الزعترية(اساس اللمفاويات t)و الكثير من الاعضاء اعتبروها مخلفات التطور لكن هيهات و العلم يفضحكم-
و تاتي الينا لا تفقه شيئا في التطور غير اسمه و تقول ملحد اضحكتني بردودك التي توحي بمستواك المعرفي
و اطالبك بسحب الرد الذي تستهتر فيه من ابينا ادم عليه السلام و امنا حواء...

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 05:46 PM
ونحن نسألك بناء على إجابتك
إذا كان العلماء لم يروا الجاذبية ولكن استدلوا عليها بآثارها - ولم يروا الألكترون ولا الفوتون ولا البوزون ولكن يستدلون عليهم بآثارهم
فهل سمعت أحد العلماء - على غرار ضربك المثل بسبايدر مان وسوبر مان - قال بما أننا لم نر الجاذبية فلنعتبرها مثلا عصى المكنسة إلى أن نراها أو جسيماتنا بأعيننا ؟ لم نر الألكترون إذن فلنعتبره غطاء الحلة ! لم نر الفوتون إذن فليكن زوج الحذاء الأيسر إلى أن نراه ؟!

%96 من هذا الكون ليس مرئيا ولا تستطيع ان تراه و تلمس و تشم وتحس به
هذا لا يعني انني غير مؤمن ب %96 من الكون , ولا تعطي المثل لله في الامر , لم أقل في أي مكان أنني لا أحس بالله لذا لا أؤمن , بل هو شيء لا دليل عليه , كل ما لديكم هو الكون الكبير كيف يخلق , فأقول اعترف بوجود شيء ساعد التكوين , لأني والعلم لا نملك تفسيرا مثبتاً اخر .

هل بمثل هذا التفكير تريد أن ترينا عضلاتك العقلية والمنطقية ؟!

وهل بقصة ادم تريد أن تقنعنا لما خلق الكون؟

وإذا كان مبتدع فكرة شخصية سوبر مان والآخر عن سبايدر مان هم كاتبو قصص خيالية باعترافهم وكل مَن حولهم ؟! فهل تعرف أنت أن الأنبياء والرسل قالوا ذات الكلام عن الله في الرسالات السماوية ؟! وإذا كان لم يدعي أحد مخترعي هذه الشخصيات قال أن سوبر مان خلق الكون والحياة ولا سبايدر مان - وجميل أن نشعر أننا نخاطب طفلا أو مراهقا !

هل رأيتني في أي مكانن أقول [سبايدرمان خلق الكون]؟ قلتأثبت عدم وجود , نتحدث عن الوجود فيهذه النقطة , فمن المراهق ؟ أنا! أم اللذي لا يعرف الفرق بين الوجودية والخلق.

- هل ننسبها نحن لهم جبرا وقسرا ؟! وإذا كان نفي المجهول عندك يتعلق بنفي وجود وحش اسباجتي طائر ولا طائر هدهد خلق الكون ، فما هي الدلالات العقلية عندك والآثار التي لديك في الكون والمخلوقات تشير إلى أن خالق الكون هو وحش اسباجتي أو طائر هدهد ؟!

وما دليلك أن خالق الكون شيء يأمر بشرب بول البعير؟ :)

هل أرسلوا رسلا ليعرفوك بهذا ؟ هل رصدتهم ؟
كما قلت لا نتحدث عن الخلق في هذه النقطة , أثبت عدم وجودهم

هل هو وحش يأكل ويشرب وكائن حي وكذلك الهدهد ؟ فإذا كانت لهما نفس صفات المخلوقين فكيف يكونوا خالقين ؟!
هذه كلها اخطاء منك , وتريد التملص من أسئلتي وكلامي , قلت أثب عدم وجودهم ولم أقل أخرج صفات الله فيهم :204:

هذه أمثلة فقط على تهافت مثل هذه الأفكار والتي نرجو أن ترتقي بعقلك في حوارك هنا في المنتدى عنها قليلا
أمثلتك لم تقترب حتى من المقصود
وبذلك نعود إلى نقطة البداية من جديد ونسألك
إذا كان العاقل يستدل على وجود شيء من آثاره حتى ولو لم يره - فهل إذا أعطاك الإخوة آثار وجود الله الخالق تؤمن بوجوده ؟
نعم / لا ؟ [/COLOR]

نعم/لكن لا تقولوا من خلق الكون , فهذا ادعوه الله الفجوات , وعندي أمثلة له , ,,,,,, الوجودية دليل قوي على القوة عضمى , لكن لا أعرف لما لاأود أن أؤمن بالله , لأني اشعر أن بعد بضع سنوات سيتم حل لغز التكوين , ولن يعود هناك شيء يسمى [خالق], وحتى ذلك الحين , لا مفر عندي سوى التصديق بوجود قوة عضمى



والان أنت أجب عن سؤالي , هل تصديق الكون بدون خالق أفضل
أم تصديق خالق اعقد الكائنات والكون لا يضاهيه بشيء بدون خالق أفضل؟

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 07:15 PM
لا أدري ما علاقتك بالعضلات بالضبط .. حقاً عجيب !

وراء اسمي قصة طويلة :) :d

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 07:18 PM
و اطالبك بسحب الرد الذي تستهتر فيه من ابينا ادم عليه السلام و امنا حواء...

أنت قلت لي تائه أولا , في أول تعليق لك , أطالبك بسحب كلامك أيضا
وأنا أسف على قولي وأعتذر

إلى حب الله
06-18-2014, 08:19 PM
نعم/لكن لا تقولوا من خلق الكون , فهذا ادعوه الله الفجوات , وعندي أمثلة له , ,,,,,, الوجودية دليل قوي على القوة عضمى , لكن لا أعرف لما لاأود أن أؤمن بالله , لأني اشعر أن بعد بضع سنوات سيتم حل لغز التكوين , ولن يعود هناك شيء يسمى [خالق], وحتى ذلك الحين , لا مفر عندي سوى التصديق بوجود قوة عضمى


الزميل الذي نستشعر في كلامه صدق طلب ، والذي نستشعر في اعتذاره أدب ..
كلامك أعلاه أسوقه لك بعد التعديل العقلي في نقاط فأقول :

1...
عندما آتيك بسيارة .. ثم أنت تنظر فيها وتدرسها جيدا إلى أن تخرج أخيرا بفهم طريقة عملها وسيرها ..
هنا أنا لو قلت لك أن الذي يجعلها تسير هو شيء مجهول اسمه (س) مثلا أو عفريت يقوم بدفعها إلى الأمام :
فأنت بكل سهولة ستكذبني بعد أن اكتشفت طريقة سيرها وعملها وستقول لي - ويحق لك ذلك ساعتها - :
أن هذا المجهول (س) أو هذا العفريت : كان (إله فجوات) أو تفسير مبني على الجهل لكيفية سير السيارة ..
هذا نتفق معك فيه ...

2...
أما إذا كان قولنا لك منذ البداية أن الذي (صنعها) وركبها وقدرها وضبطها هو مجهول اسمه (س) أو عفريت أو حتى شخص لا نعرفه :
فهذا الادعاء سيظل صحيحا طالما أنت لديك عقل يوقن بأن السيارة لم تصنع نفسها ولم تتكون وتتصمم وتتركب وتتصنع وتتقدر ويكون لها غاية محددة ولكل جزء منها : بغير فاعل يعرف ما يفعل ويقدر عليه ويُقدره !!..
فهذا شيء - أي تركيبها وكيفية تسييرها - والتيقن من أن لها صانع ومُركب هو شيء آخر !!..
ولن تستطيع نفيه بأبسط بدهيات العقل - إلا إذا كان لديك احتمال وأنت عاقل أن السيارة ليس لها صانع أو مصمم ! -
كل ما لن تستطيعه هو عدم تحديد هذا الصانع ..
فلو قلنا لك اسمه (أيمن) فلن تعترض .. أو قلنا لك اسمه (جون) فلن تعترض ...
المهم أنها لها صانع وذلك عندك - بعقلك السليم) شيء يقيني !!..
ولا دخل له بإله فجوات من عدمه البتة !!!..
وهناك أشياء لا يصلح أن نجيب عنها بلا أعلم أو نعلق إجابتها على الزمان والمستقبل إلا إذا كنا مجانين !!.
يعني مثلا لو سألتك 1+1 : أوليس تساوي 2 ؟
فلو قلت لي : لا أعرف !!!.. فأنت مجنون !!..
ولو حاولت تبرير موقفك بأن تقول لي : ربما جاء المستقبل بما هو غير هذه النتيجة 2 : لكنت مجنون مرتين :):
وهكذا هي البدهيات زميلي :
تهدم - أول ما تهدم - عقل الملحد واللا أدري المتنكر لها !!..

فهل تقبل هذا على نفسك ؟!!..

3...
أيضا هناك أشياء لا يمكن القول بأنها يمكن أن تحدث بلغة الاحتمالات .. وذلك لأن إجراءها نفسه يحتاج إلى فاعل ..
لو عدنا لمثال السيارة وسألناك : هل هناك أي احتمال - ولو ضعيف - أن تتكون وتتركب صدفة بغير فاعل ولا صانع ؟!!..
والإجابة بالطبع - من أي عاقل - هي : لا ...!
لأن حمل أجزاءها وتركيبها ولفها ودورانها وضبطها ووضعها في مكانها إلخ : كل ذلك يحتاج إلى فاعل مُريد حكيم قادر !
فهكذا هو خلق الكون والحياة بل وأبسط بروتين وأصغر خلية حية - أو حتى بكتيريا أو فيروس - :
يستحيل أن يتكون صدفة والكلام فيه عن صدفة هو درب من دروب العبث زميلي لو كنت تعلم بتعقيدهم وتفاصيلهم !

4...
والآن زميلي :
هل لا زلت ترى أن هناك في الإسلام (إله فجوات) ؟!!..
الله الذي قال أنه ُنزل الغيث برحمته (هذه علة غائية كقولك صنعت السيارة لتسير بالناس) ..
ثم هو نفسه - وفي نفس قرآنه - وفي آيات عديدة يشرح تفاصيل نزول المطر والغيث من السماء إلى أن يستقر في الأرض (وهي العلة الفاعلة وتساوي في السيارة وصف كيقية عملها) ..

فهل بعد ذلك تصدق تهافت المتهافتين الذين يُلقون بأي كلام والسلام لكي يشوهوا صورة الخالق عز وجل في الإسلام ؟!..

هل تعلم كم هي الأدلة على وجوده عز وجل ؟!!..
من إحكام وتقدير الخلق والغائية التي فيه : إلى استحالة تسلسل المُسببات إلى ما لانهاية ؟ وبينهما أدلة كثيرة ؟!

وأختم معك بأن أقول لك خلاصة وهي :

لا يكون الملحد (ِبه عاقل) في زعمه نفي الخالق : إلا إذا اضطر إلى خلع كل صفات الخالق عز وجل وإلباسها لأي شيء آخر يُسميه !!..
فتارة يُلبس صفات اللهللصدفة فيجعلها فاعلة وخالقة وحكيمة !!..
وتارة إلى المادة والطاقة ويجعلها أزلية أو قادرة على خلق حرية اختيار في الكائنات الحية :
في حين أننا نعرف أن المادة والطاقة لا حرية اختيار لهم ولا لأصغر ذرة !!!..
فكيف يخرج عن الشيء شيء لا يمت له بصلة في صفاته !!..
العقلاء يعرفون أن فاقد الشيء لا يُعطيه ..
فكيف تعطي المادة والطاثة (حرية اختيار) هي لا تملكها أصلا ولا تتصف بها ؟!..

هذا هو كلامي ونصحي لك زميلي ...

إذا أردت احترام عقلك : فقل أنك على الأقل (ربوبي) .. أي تؤمن بوجود خالق ..
ثم تنتقل بعدها إلى حقيقة ما يحول بينك وبين الإسلام ..
سواء كان جهل منك بالإسلام - وهو الأرجح - أو شبهات تخيلت أنها ليس لها رد إلخ ..

بالتوفيق ..

hasanmajdy
06-18-2014, 08:57 PM
أخانا الفاضل بارك الله فيك - في معرض مجادلة الباطل لا نستخدم نظريات وفرضيات لم يتم إثباتها بعد ! - إلى اليوم والعلماء والباحثون لهم أكثر من فرضية في نشأة الكواكب والأرض والقمر # متابعة إشرافية

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 10:20 PM
الزميل أبو حب

اتفق معك في كلامك , لا مفر عندي سوى القول أنا ربوبي , لا أملك خيارا , بل تركتني بلا خيار

أثبتت أن الألحاد ليس الحل , وأنا أعرف أنه ليس الحل لأن الألحاد لا يملك الجواب على بدء كل شيء
والأن أريد النقاش كربوبي

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 10:37 PM
أما عن قولك أن لیس هناك اله الفجوات فی الاسلام ،
أنضر الى التالي

عندما نتحدث عن الجاذبية , لا أحد يقول أن الله ماسك الأشياء , فمثلا في أي مقالة علمية يقال أن الله أمسكت السماء؟
بل يقال أن هذا من فعل الجاذبية , أنضر الى الأيات التالية
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) (الحج: ٦٥)، (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها) (الرعد: ٢)، (والسماء رفعها) (الرحمن: ٧)]

فهذه الايات كتب قبل أكتشاف الجاذبية , فلماذا لا تأخذون جاذبية الى قوة عضمى
وتأخذون خلق الكون الى قوة عضمى؟

إلى حب الله
06-18-2014, 11:09 PM
الزميل أبو حب

اتفق معك في كلامك , لا مفر عندي سوى القول أنا ربوبي , لا أملك خيارا , بل تركتني بلا خيار

أثبتت أن الألحاد ليس الحل , وأنا أعرف أنه ليس الحل لأن الألحاد لا يملك الجواب على بدء كل شيء
والأن أريد النقاش كربوبي

الاعتراف بالحق من شيمة العقلاء ...
أشكرك على صدقك ..



أما عن قولك أن لیس هناك اله الفجوات فی الاسلام ،
أنضر الى التالي

عندما نتحدث عن الجاذبية , لا أحد يقول أن الله ماسك الأشياء , فمثلا في أي مقالة علمية يقال أن الله أمسكت السماء؟
بل يقال أن هذا من فعل الجاذبية , أنضر الى الأيات التالية
(ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) (الحج: ٦٥)، (الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها) (الرعد: ٢)، (والسماء رفعها) (الرحمن: ٧)]

فهذه الايات كتب قبل أكتشاف الجاذبية , فلماذا لا تأخذون جاذبية الى قوة عضمى
وتأخذون خلق الكون الى قوة عضمى؟

هذه الآيات وغيرها لا تدل على شيء إلا على القدرة المطلقة لله عز وجل ..
ولا تدل إلا على المهيمن على كل شيء سبحانه ..

ولأعطيك مثالا .........

هل يتعارض قولنا أن مدير المدرسة يمنع من خروج الطلاب قبل انتهاء موعد اليوم الدراسي :
مع قولنا أن بوابة المدرسة المغلقة - أو القوانين والإجراءات التي وضعها مدير المدرسة - تمنع خروج الطلاب قبل انتهاء موعد اليوم الدراسي ؟!

الإجابة بالطبع : لا تعارض !!!..

وبالعودة إلى موضوع الجاذبية - أو غيرها - نقول : هل الجاذبية فاعلة من نفسها ؟!!..
أم أنها قوانين حاكمة وسنن كونية قد وضعها الله تعالى في هذا الكون المخلوق : مثلها مثل خصائص الذرات والماء والغليان واللزوجة إلخ إلخ إلخ ؟

بل هذا يأخذنا لسؤال ثاني أوضح في دلالته وهو :

هل القوانين لها وجود مادي حتى يستطيع أي أحد أن يصفها على أنها فاعل ؟
أم أن الأصوب هو وصف القوانين والنظام بأنها (طريقة للفعل) ؟ وعلى ذلك فهي تعني أن هناك فاعل هو الذي حددها ؟
ودعني أشرح لك بمثال ثاني - وأنا أتعمد استخدام الأمثلة البسيطة لأنها تقرب الفكرة دوما - ..

هل عندما آتي بمجموعة من الطلاب ثم أرسم لهم خطوطا ودوائر في أرض الملعب : ثم أطلب منهم أن ينتشروا عليها ..
هل هذه الخطوط هنا - أو ذلك النظام أو القوانين التي وضعتها لهم - يمكن أن يصفها عاقل بأنها (فاعل) ؟!!..
أم أن الأصح هو وصفها بأنها (طريقة فعل) قد اخترتها أنا (الفاعل) وحددتها لهم : وكان بإمكاني وضعها بصور وقيم أخرى ؟

أيضا .. هل لو أتيت بنفس المجموعة من الطلاب ثم طلبت منهم الانتشار (العشوائي) في أرض الملعب .. السؤال :
هل العشوائية هنا والصدفية هي (فاعل) ؟ أم أن الأصح وصفها بـ (طريقة فعل) قد اخترتها أنا لانتشارهم في الملعب :
تماما كما اخترت لهم من قبل الانتشار وفق قوانين ونظام ؟!!..

إذن ...........
الجاذبية - وأي قوة فيزيائية أخرى أو ظاهرة طبيعية - هي (طرق فعل) وسلوكيات مادية قد حددها (فاعل) من قبل ليسير عليها الكون !
فهي ليست (فاعل) في ذاتها ... وليست أزلية (بل الجاذبية نفسها ليس لها معنى لو لم يكن هناك أجسام لتظهر الجاذبية بينها !) ..
وطالما لها قيمة محددة - أي قوة الجاذبية وغيرها من القوى - فهذا يعني أنها (كان من المحتمل) أن تأخذ قيما أخرى !!!..
وهذا يؤكد أنها محكومة ...
وأن هناك من يُقدرها ويتحكم في قيمها أو تغييرها إذا شاء ...

والآن ..........
ماذا تختار أن تكمل النقاش حوله ؟

ارني قوة عضلاتك
06-18-2014, 11:44 PM
هذه هي المشكلة , فأنتم تأخذون دوما المواضيع الى من هو خالقها حتى اذا لم يقترب الموضوع في ذلك
أنت تقول [أم أنها قوانين حاكمة وسنن كونية قد وضعها الله تعالى في هذا الكون المخلوق : مثلها مثل خصائص الذرات والماء والغليان واللزوجة إلخ إلخ إلخ ؟]

لكن لم نتحدث عن خالقها , بل عن عملها , لنعطي مثالاً : حينما نتحدث عن عمل سيارةٍ لا نسأل ما هي اسماء المهندسون وصانعها , بل نتحدث عن مواصفاته
وعندما نتحدث عن الجاذبية لا نود أن نعرف من هو خالقه , بل نريد أن نعرف ما ربط هذا الذين تدعونه خالق الجاذبية [الله] بعمل الجاذبية؟ فهل الله هو اللذي يزيد الجاذبية قوة ويقلها؟ هل الله ماسك كل شيء؟ أم أنها نضام و الجاذبية؟
فأذاً لا دخل لله في عمل الجاذبية على السماء.
فالجاذبية اذا لم تكتشف حتى الأن لقالوا أن الله ماسك السماء , لكن الأن نقول لا بل الجاذبية , هذا ما ندعوه اله الفجوات
فهل ينطبق نفس الشيء على خلق الكون؟ هل الأمر مسئالة وقت فحسب الى أن يتوصلوا لنتيجة؟

**************************************************
**************************************************

أما الموضوع التالي بعد أن عرفنا وجود اله سيكون [هل سيرسل الله كتاب سماوياً]؟

إلى حب الله
06-19-2014, 12:22 AM
هذه هي المشكلة , فأنتم تأخذون دوما المواضيع الى من هو خالقها حتى اذا لم يقترب الموضوع في ذلك
أنت تقول [أم أنها قوانين حاكمة وسنن كونية قد وضعها الله تعالى في هذا الكون المخلوق : مثلها مثل خصائص الذرات والماء والغليان واللزوجة إلخ إلخ إلخ ؟]

لكن لم نتحدث عن خالقها , بل عن عملها , لنعطي مثالاً : حينما نتحدث عن عمل سيارةٍ لا نسأل ما هي اسماء المهندسون وصانعها , بل نتحدث عن مواصفاته
وعندما نتحدث عن الجاذبية لا نود أن نعرف من هو خالقه , بل نريد أن نعرف ما ربط هذا الذين تدعونه خالق الجاذبية [الله] بعمل الجاذبية؟ فهل الله هو اللذي يزيد الجاذبية قوة ويقلها؟ هل الله ماسك كل شيء؟ أم أنها نضام و الجاذبية؟
فأذاً لا دخل لله في عمل الجاذبية على السماء.
فالجاذبية اذا لم تكتشف حتى الأن لقالوا أن الله ماسك السماء , لكن الأن نقول لا بل الجاذبية , هذا ما ندعوه اله الفجوات
فهل ينطبق نفس الشيء على خلق الكون؟ هل الأمر مسئالة وقت فحسب الى أن يتوصلوا لنتيجة؟

**************************************************
**************************************************

أما الموضوع التالي بعد أن عرفنا وجود اله سيكون [هل سيرسل الله كتاب سماوياً]؟

زميلي ........
لماذا أشعر أنك بدأت تنكص على عقبيك في آرائك وكأن هناك مَن يؤثر على اتخاذك للقرارات أو على تفكيرك ؟!

لماذا أشعر أني في حاجة لـ (إعادة) و (نقل) المشاركة قبل السابقة من جديد وكأننا سنبدأ في رحلة الدائرة المغلقة ؟!

لماذا أشعر أنك تجاهلت مشاركتي الأخيرة وما فيها - إذا كنت فهمتها ؟! -

وللعلم زميلي : ليس لدي أية مشكلة في أن تكون لم تفهم شيئا : فأسعد بأن تسأل عنه ..
ولكن سؤال المُستفهم لا سؤال المُعترض وهو لم يفهم أصلا ما قيل له !!!..

وللعلم - فقط حتى نتحدث بصورة علمية إذا كنت تحب الظهور بمظهر الفاهم العالم - :

إلى الآن لا يعرف أحد ما هو شكل هذه الجاذبية التي تتحدث عنها !!!..
وحتى مع افتراض جسيمات لها - ولم يرها أحد كذلك - : فالعلم عاجز عن تفسبر كيفية عملها !!..

والله تعالى أخبر أنه الذي يمسك بالسماوات ....
حسنا .......

هل شاهدت المقطع الذي وضعت لك رابط صفحته عن (هل كل ما نعرفه عن الكون غير صحيح) ؟!
إذا كنت لم تشاهده ولم تهتم به : فأرجو أن تخبرني حتى أعرف ذلك ولا أضع في حسباني أنك شاهدته !!
وإن كنت لا تعرف الإنجليزية فأرجو أن تخبرني بلا حرج ..

وإن كنت شاهدته ولم تفهم المأزق الذي فيه العلماء عن سر ترابط الكون (أو السماء) وخصوصا في اتساعها المرصود وإلى الدرجة التي يضطرون فيها لافتراض (مادة مظلمة) و (طاقة مظلمة) فقط لكي تنصلح معادلاتهم الكلاسيكية عن الكون - رغم أنهما غير ثابلتين للرصد لاختلاف خصائصهما عن الخصائص المادية المعروفة - : فأرجو أن تخبرني لكي أشرح لك ....!

والخلاصة ............
لا تخلط بين أن تسألني عن عمل قوانين الكون فأصفها لك (العلة الفاعلية) ..
وبين أن تسألني عن مَن الذي وضع هذه القوانين : فأصفه لك أيضا من آثاره في مخلوقاته ..

ولا تعارض !!!..

وأرجو زميلي ألا تخيب نظرتي فيك بعد أن حسبتك على قدر فهم الأمثلة - رغم بساطتها الشديدة - !
وإلا : ستكون كمن يفحص سيارة لا يعرف كيفية عملها : فيجعل صانعها مجهولا ..
فلما عرف كيفية عملها : قال أنها بغير صانع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
< بالله عليك دا عقل بني آدم ؟! :): >

فإذا كان المسلمون - وعلى مدار تاريخهم وكل علومهم التجريبية وحضارتهم العلمية التي أبهروا بها العالم - :
قد فصلوا بكل سهولة بين وجود (فاعل وخالق) لقوانين الكون ومخلوقاته :
وبين أن يعكفوا على هذه القوانين والمخلوقات لبحثها واكتشافها وأبدعوا لنا وأخرجوا لنا ما أبهر العالم ...

فعلى ماذا أنت تعرض ولماذا تنقل لنا نحن المسلمين شبهة كانت تقال عن (النصارى) في العصور الوسطى عندما كان يسودهم الجهل ولا يبحثون في العلة الفاعلة في الأشياء مكتفين بأن ينسبونها إلى الله !!!..

فهل تعلم أنت أن المسلمين الحق كانوا كذلك في يوم من الأيام أو عصر من العصور ؟!!..
متى وأين ؟؟..

ملحوظة : لن ننتقل إلى الحديث عن الربوبية إلى أن نتأكد من زوال مثل هذه الشبهات عن الخالق عز وجل من رأسك :)):

ارني قوة عضلاتك
06-19-2014, 08:23 AM
أهلاً بكَ من جديد يا زميل أبو حب الله :)

أولا : تقول: لماذا أشعر أنك بدأت تنكص على عقبيك في آرائك وكأن هناك مَن يؤثر على اتخاذك للقرارات أو على تفكيرك ؟!

لماذا أشعر أني في حاجة لـ (إعادة) و (نقل) المشاركة قبل السابقة من جديد وكأننا سنبدأ في رحلة الدائرة المغلقة ؟!

هذا شعورك , وشعور ولا أود ان اتدخل في مشاعرك :)

ُثانياً : تقول :لماذا أشعر أنك تجاهلت مشاركتي الأخيرة وما فيها - إذا كنت فهمتها ؟! -
وللعلم زميلي : ليس لدي أية مشكلة في أن تكون لم تفهم شيئا : فأسعد بأن تسأل عنه ..
ولكن سؤال المُستفهم لا سؤال المُعترض وهو لم يفهم أصلا ما قيل له !!!..

في الواقع في هذه النقطة اتفق معك فأني لم أفهم مقصودك جيداً , بعد قرأته بضع مرات الأن , فهمت جيداً , لذا أعترف أن هذه كانت خطاء مني أن أكتب عن شيء لم أفهمه

ثالثاً : تقول: وللعلم - فقط حتى نتحدث بصورة علمية إذا كنت تحب الظهور بمظهر الفاهم العالم - :
إلى الآن لا يعرف أحد ما هو شكل هذه الجاذبية التي تتحدث عنها !!!..
وحتى مع افتراض جسيمات لها - ولم يرها أحد كذلك - : فالعلم عاجز عن تفسبر كيفية عملها !!..

وهل كل شيء غير مرئي ليس هناك تفسير له؟ :confused:

رابعا تقول : [COLOR="#FF0000"]هل شاهدت المقطع الذي وضعت لك رابط صفحته عن (هل كل ما نعرفه عن الكون غير صحيح) ؟!
إذا كنت لم تشاهده ولم تهتم به : فأرجو أن تخبرني حتى أعرف ذلك ولا أضع في حسباني أنك شاهدته !!
وإن كنت لا تعرف الإنجليزية فأرجو أن تخبرني بلا حرج ..

أود أن أعرف أين وضعت الرابط؟ راجعت كل كلامك من البداية في حالة انني فوتت شيئا , لم أرى رابطا
واستطيع فهم الأتكليزية جيدا لا مشكلة هاتي الرابط.

خامسا تقول:: والخلاصة ............
لا تخلط بين أن تسألني عن عمل قوانين الكون فأصفها لك (العلة الفاعلية) ..
وبين أن تسألني عن مَن الذي وضع هذه القوانين : فأصفه لك أيضا من آثاره في مخلوقاته ..

ولا تعارض !!!..


حسناً لن أعارض :)

سادسا تقول:فإذا كان المسلمون - وعلى مدار تاريخهم وكل علومهم التجريبية وحضارتهم العلمية التي أبهروا بها العالم - :
قد فصلوا بكل سهولة بين وجود (فاعل وخالق) لقوانين الكون ومخلوقاته :
وبين أن يعكفوا على هذه القوانين والمخلوقات لبحثها واكتشافها وأبدعوا لنا وأخرجوا لنا ما أبهر العالم ...

فعلى ماذا أنت تعرض ولماذا تنقل لنا نحن المسلمين شبهة كانت تقال عن (النصارى) في العصور الوسطى عندما كان يسودهم الجهل ولا يبحثون في العلة الفاعلة في الأشياء مكتفين بأن ينسبونها إلى الله !!!..


حسناً بما أن الشبهة قديمة لديك , تخطيه , فهل تريد شبهات موديل 2014؟ :)):

سابعاً تقول :: فهل تعلم أنت أن المسلمين الحق كانوا كذلك في يوم من الأيام أو عصر من العصور ؟!!..
متى وأين ؟؟..

لا لم أعرف شكراً للمعلومة

ثامناً تقول:: ملحوظة : لن ننتقل إلى الحديث عن الربوبية إلى أن نتأكد من زوال مثل هذه الشبهات عن الخالق عز وجل من رأسك


قلت لكم عشرة مرات , لا خيار لدي سوى بتصديق وجود خالق :) أذاً أدعوني [صاحب العضلات الربوبي] :D

كميل
06-19-2014, 09:14 AM
صاحب العضلات يبدوا انك ستحتاج الى هرمونات وبي تويلف وثري وسكس وامينو اسيد
سؤال لك
لخص لي بنقاط اهم قواعد نظرية التطور بانتظار اجبابتك لنرى مستواك العلمي أساسا واقسم بالله العظيم انك لاتعرف ماهيه أساسا ولم تقرائها ولاتعرفها

إلى حب الله
06-19-2014, 09:51 AM
بداية : أعتذر يا زميلي بخصوص رابط الفيديو الذي حدثتك عنه : ثم اتضح أنه غير موجود ...
لقد وضعته بالأمس في المشاركة .. ولكني أفقد أحيانا بعض الفقرات لكتابتي من وسط العمل من غير أن أنتبه ..
على العموم هذا هو اسم الفيديو :
Is Everything We Know About The Universe Wrong
وهذا هو أحد روابطه :
http://walrusvideo.com/horizon-is-everything-we-know-about-the-universe-wrong/

شاهده براحتك .. إلى أن أعود من العمل إن شاء الله فنواصل حديثنا ...
وانظر كيف يلجأ العلماء إلى شيء (لا يمكن رصده أصلا) فقط لتنتظم معادلات نشأة الكون وتوسعه !!..

مشاهدة مفيدة ..
وأعتذر من جديد ..

محمد القحطاني
06-19-2014, 12:26 PM
تكلم بادب ما يحتاج الكلام كذا على الرجال

مسلم أسود
06-19-2014, 03:58 PM
تراجع الزميل عن نبرته المتهجمة في الحديث عن الله و دينه و رسله فعامله بالمثل يا أخانا كميل . و أرجوك لا تقحم التطور في الموضوع فوقته لم يحن بعد .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-19-2014, 08:32 PM
2263

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-19-2014, 08:33 PM
تزعلش مني اعتبره تلطيف للجو في محاورتك مع الشيخ أحمد حفظه الله....

إلى حب الله
06-19-2014, 09:11 PM
حسنا زميلي ذي العضلات :):

إذا أردنا أن ندخل باب الحديث عن (الربوبية) بعد تسليمك بوجود إله خالق ...
فإن هذا الباب مكتوب أعلاه لمَن أراد الدخول بحق وعدل وعقل :

اعلم صفات الله .. تصل إلى دين الله ............
:)):

والمعنى :
أنه بغير الوقوف على صفات ذلك الخالق الذي اعترفت بوجوده : فسوف تتخبط فيما يترتب على ذلك من استنتاجات ..

يعني مثلا .. لو قلنا أن هذا الخالق (ظالم) وحاشا لله ... فساعتها :
لن يكون هناك معنى لأن يظهر عدلٌ ولا إحسان ولا حق !!!..
وإذا قلنا أنه (غافل) عن خلقه وحاشاه !!.. فساعتها :
لن يكون هناك أي فائدة من الحديث عن وجود هداية من الله للناس أو وجود رسل ورسالات ودين لينصلح به حالهم في الدنيا ..
فهل ذلك صحيح ؟!!..

الجواب لكل عاقل متبصر في الكون ودقائق الأمور : لا بالطبع !!!..

فأما العدل والقسط : فكل عالم يُدرك أن هذا الكون وما فيه مبني على ميزان دقيق في كل شيء !!!..
فعلماء الفيزياء يعلمون دقة خلق الكون وقوانينه وعلاقاته ودقة ثوابته الفيزيائية التي لو اختلت بمقدار 1 على 10 أس 122 :
لانهار الكون ولما ظهر بالصورة التي نعرفها ولا الحياة !!!.. (وهذا رقم مهول جدا أي واحد وأمامه 123 صفر ! هل تستطيع قراءته :):

انظر هذا الفيديو المُترجم :


http://www.youtube.com/watch?v=n02ql5ydkEU

وهذا أيضا :


http://www.youtube.com/watch?v=TOr4CpdEcUE

إذن .. الذي خلق كل هذا القسطاس المستقيم والميزان القويم في كل شيء من الذرة إلى المجرة :
لا يُمكن وصفه بالظلم في شيء !!!..
يقول عز وجل في قرآنه الكريم :
" إن الله لا يظلم مثقال ذرة " النساء 40 ..
ومَن كانت هذه صفته في خلق كل شيء : فهو حتمًا سيأمر بالعدل لا الظلم .. يقول جل في علاه :
" والسماء رفعها ووضع الميزان * ألا تطغوا في الميزان " الرحمن 7 - 8 ..

وأما العجيب - إن كان ظالمًا حقا - فهو أن الظلم صفة نقص لا صفة كمال !!!..
فكيف يجعلها الله (الظالم وحاشاه) فيك أنت المخلوق فتعرف الظلم من العدل : ويحرم منها نفسه ؟!!!..
يقول عز وجل في الحديث القدسي :
" يا عبادي .. إني حرمت الظلم على نفسي : وجعلته بينكم محرما .. فلا تظالموا " رواه مسلم في صحيحه ..

ومعنى أنه حرم الظلم على نفسه أي أنه ليس بممتنع عليه لأنه يستطيع أن يظلم ولن يوقفه أحد .. ولكن ذلك لا يليق به عز وجل ..

إذن زميلي : الله تعالى عادل .. وهو أحكم الحاكمين سبحانه .. وقد خلق كل شيء بعين التقدير الكامل :
" وخلق كل شيء فقدره تقديرا " الفرقان 2 ..
-----------

طيب .................
هل الله غافل عن خلقه ؟.. أي : هل يمكن أن يكون قد خلق الكون ببذور الأشياء ثم ترك كل ذلك وانصرف عنه ؟!!..
الإجابة لكل عالم : لا ...
بل كل شيء في الكون من المجرة فما أكبر إلى الذرة فما أصغر : هو مفتقر إلى الله تعالى في كل لحظة !!!..
ولأعطيك زميلي مثالا واحدا لتدرك مدى تدخل الله عز وجل في الكون وفي حياتنا ...
( أنا دوما أختار أبسط الأمثلة لأنك غير متخصص علميا كما فهمت ) ..

إذا أحضرت نقطة حبر .. وقمت بوضعها في كوب ماء ... ما الذي سيحدث ؟؟..
الإجابة : ستنتشر نقطة الحبر بعد فترة من الزمن لتملأ الماء الذي في الكوب التساوي تقريبا إلى أن تتوقف ..
أي أنها انتقلت من حالة التركيز العالي إلى التركيز المنتشر والمستقر ..
وقد تم ذلك بغير فعل من أحد (أي أنه من طبيعة الانتشار والسعي إلى الاستقرار) ... ولكن العكس غير صحيح !
يعني لو تخيلنا أننا نريد أن نجمع نقطة الحبر التي انتشرت هذه لنجعلها مُركزة في نقطة ونستخلصها مرة أخرى :
ففي هذه الحالة يجب تدخل أحد من الخارج ويكون له قدرة رهيبة لإتمام هذا التجميع !!..

نفس الشيء إذا أحضرنا كوب ساخن ووضعناه في غرفة باردة .. ما الذي سيحدث ؟!!..
سوف تنتقل الحرارة من الأعلى (وهو الكوب) إلى كل فراغ الغرفة لتنتشر فيه بالتساوي وإلى أن تصل إلى حالة الاستقرار ..
وهذا أيضا سيتم بتلقائية بدون تدخل من أحد ..
ولكن إذا أردنا أن نجمع تلك الحرارة من الغرفة مرة أخرى لنجعلها في الكوب :
فيجب تدخل أحد هنا ويكون له قدرة كبيرة ليقوم بذلك التجميع ..

فنحن هنا أمام حالة انتروبي قليلة (وهي تركيز الطاقة) وميلها الطبيعي (حسب قوانين الديناميكا الحرارية) إلى حالة الانتروبي العالية (أي الانتشار إلى الاستقرار) ..
وكل طاقة في العالم تنحو هذا المنحى (من المفترض) ...
والآن زميلي :

كيف ولماذا تركت ذرات الكون التي ظهرت في بدايته : حالة التفكك والانتشار (أنتروبي عالية) إلى أن تتجمع في شكل مجرات ونجوم مثلا (اأنتروبي منخفضة) وذلك عكس قوانين الطبيعة ؟!!..
ومَن الذي (وهو السؤال الأهم) : قام بعمل هذه التجميعات وله قدرة كبيرة عليها ؟!!!..

ونفس ما قيل على هذا المستوى الكبير ...
يحدث في أصغر خلية حية يا زميلي !!!.. إذ :
ما الذي يجعل الخلية الحية (على فرض أنها تكونت صدفة وهو المستحيل بعينه) ما الذي يجعلها تترك حالة الاستقرار والسكون الذي هي عليه : لتبذل طاقة وجهدا في تجميع مكونات الحياة الحية لإتمام عمليات التنفس والتكاثر والانقسام والحركة والتغذية (أو تبادل المواد من المحيط) والإخراج إلخ إلخ إلخ ؟!!..

إنه الله عز وجل زميلي ............
فالحياة لا يمكن أن تظهر من اللا حياة أو المادة الصماء !!!..
وكل شيء لا يمكن أن يسير في أصوله ضد قوانين الديناميكا الحرارية إلا بفعل فاعل قادر مُريد حكيم وعليم وقوي !!..

وهكذا نعلم أن الله تعالى لا ولم يترك خلقه ولو لحظة واحدة !!.. أو كما قال عز وجل :
" وكان الله على كل شيء مُـقيتا " النساء 85 ..

وما قيل في هذه الدقائق العلمية التي تكشفت حديثا :
يستطيع أبسط إنسان - حتى لو غير متعلم - أن يلمسها من كيفية اعتناء الله تعالى وتدخله في كل كائن حي ليهديه إلى وظيفته في الحياة وما يُقيم نفسه وبدنه وغذائه وبما يستحيل على الكائن إدراكه لولا تدخل من الله عز وجل وبما يحير الملاحدة والماديين !!!..

فمثلا لو تحدثنا عن (الغريزة) .. نرى الفرخ الصغير الذي ينبت له نتوء أو بروز صغير في أعلى مقدمة منقاره ليضرب به سطح البيضة من الداخل ليخرج !!!..
مَن الذي علمه ذلك وكيف أودعه فيه ؟!!!..
وكذلك الإعجاز في تقليب الدجاجة لبيضها !!!..
والجنين البشري الذي يمص أصبعه حتى إذا خرج إلى الدنيا واستقبله ثدي أمه نراه يقوم بعملية (المص) وهي معقدة بشكل لا يمكن تصوره بالنسبة لكائن حي خرج للتو إلى الدنيا بغير وعي ولا تعليم !!.. ولذلك يُعد باب الغرائز في الحيوانات هو مِن أعجز الأبواب التي تواجه الملاحدة والتطوريين ويفرون منها فرار الجبان من الأسد !!!..
والأمثلة على ذلك بالمئات ....
ولهذا لا ينعدم إنسان من رؤيتها ومعرفتها ومقابلتها في حياته ..
وكذلك السلوكيات العجيبة والمذهلة الإرادية واللاإرادية للكائنات في الاصطياد والتخفي والتمويه والاستشعار والرصد والتكاثر والغذاء إلخ :
في النمل - النحل - القنادس - الضفادع - الطيور إلخ إلخ إلخ والتي يتعلم ويقتبس منها الإنسان نفسه ... يقول عز وجل :
" الذي أعطى كل شيءٍ خلقَه (أي خلقته وهيئته وتركيبه) ثم هدى (أي ثم هداه للتصرف والسلوك بمقتضاه) " طه 50 ..

بل وكلما اتسعت دائرة علمك : رأيت التوازن التام بين كل كائنات الأرض وبما وضعه لها الله عز وجل !!!.. بل :
وفي ماء الأرض والمطر ودورته في الطبيعة .. وكذلك في أهم المواد الداخلة في الأحياء مثل دورة الفوسفات والنتروجين والأكسجين إلخ
--------------------------------

وهكذا ترى معي زميلي أن الإيمان بالله عز وجل في الإسلام والوصول إلى صفاته سبحانه في الإسلام :
ليس دوغما ولا إيمان أعمى خالي من إعمال العقل والعلم !!!..
ولكنه مبني على استخدام العقل السليم في مجاله ومكانه السليم في الحياة وبدهيات التفكير والمنطق ..

ومن هنا نقول :
إذا كان ذلك كذلك .. فلا والله لا يليق بمَن كانت هذه صفاته أن يخلق كل هذا الكون وما فيه من دقة وكمال وتقدير وعناية في كل لحظة لكل مخلوق : عبثا أو لهوًا !!!.. يقول تعالى :
" وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين * لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين " الأنبياء 16 - 17 ..

وسبحان مَن أتى بهذه الآية في سورة (الأنبياء) !!!..
وبما يستشف منه العاقل أن ترك الناس بغير رسالات ولا رسل ولا أنبياء ولا دين فيه خيرهم وعمارة الأرض :
هو درب من العبث أو اللهو أو اللعب !!!..

وإلا تخيل زميلي أنك تصنع مثلا جهازا جديدا .. ثم تعطيه أو تتركه للناس من غير أن تبين لهم ما هو !! ولا ما هي غايته ولا كيف يعمل ولا كيفية الحفاظ عليه من التلف ولا كيفية صيانته !!..
فهل تستطيع أن تلومهم بعد ذلك إن أفسدوه ؟!!!..

وهكذا هو خلق الإنسان ..
خلق الله تعالى ليكون معه في الأبد رمزا للخير والحق .. وجعله في الدنيا لعمارة الأرض واختبارًا له ...
ولا تكون العمارة إلا بمنهج يسير عليه وقوانين وحدود للحكم بين الناس على اختلاف عقولهم وإدراكاتهم وتوجهاتهم وأهوائهم !!
ولا يكون الاختبار إلا بمنهج يُقاس عليه مَن يلتزم به ممَن لن يلتزم به !!..

والرسالة الواحدة في الأمة الواحدة تكفي لوصول المقصود حتى ولو لم تصل لبعض مَن فيها :
" وإن مِن أمة إلا خلا فيها نذير " فاطر 24 ..

فهناك مَن اقتضى الله أن يموت جنينا أو طفلا صغيرا ليمتحنه الله في الآخرة : ويمتحن به في الدنيا مثلا أبويه : هل يصبران على موته أم لا ؟ أو يختبر به جبروت المتجبر الذي وصل به شره أن يبقر بطون الحوامل فيقتلهم ويقتل الأجنة الحية التي فيها !!!.. أو يقتل الصغار والرضع !!!.. هذه كلها دوائر اختبار وامتحان داخلة في بعضها البعض لا يعلم مداهما وتمام حكمتها إلا الله ..

وقس على ذلك المجنون والذي لم تبلغه رسالة رسول أو بلغته مشوهة لا تقم بها حُجة عليه - والأصم الذي لا يسمع والشيخ الفاني أو الهرم الذي لا يفقه .. وهكذا ..

والخلاصة :
أن الله تعالى ما كان ليترك بكمال صفاته وحكمته : عباده من غير رسل وأنبياء يعلمونهم ويُبلغونهم ويبشرونهم ويُنذرونهم !
" إن علينا للهدى " الليل 12 ...

فهذا هو الأليق بكمال مَن خلق هذا الكون وما فيه على تمام التقدير والحفظ والرعاية ...
وعلى هذا فالعاقل - وكما قلت أنت - لن يسأل إذا كان هناك خالق أم لا !!!.. فهذا من الجنون ..

ولكنه سيسأل عن الدين الصحيح ما هو ؟!!!..

فإبراهيم عليه السلام علم ما عليه قومه من الباطل .. وأنه يستحيل أن تكون عباداتهم صحيحة لشمس أو قمر أو كواكب أو أصنام أو بشر !
وكذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
رأى أن يبقى على فطرة ما وصله من خبر توحيد إبراهيم عليه السلام - وبينهما آلاف السنين ! - في مقابل ألا يؤمن بضلالات قومه عباد الأصنام والشرك بالله .. ولا يؤمن بتحريفات اليهود والنصارى !!..

بل وكل ذو عقل سليم يبحث بجد واجتهاد عن الله ..
فهذا زيد بن عمرو بن نفيل - لو تعرفه - .. وقد عاصر النبي محمد ولكنه قتل قبل أن ينزل الوحي على النبي .. ولكن قد أسلم ابنه سعيد بن زيد وهو من العشرة المبشرين بالجنة كما في حديث النبي الصحيح ..

المهم .. ماذا كان تفكير هذا الرجل زيد بن عمرو بن نفيل - لعلك ترى مدى صدقه في الوصول إلى دين يعبد الله به ليقينه بأنه منه وغير محرف ولا وثني من صنع بشر - كان يقول إذا قدم له أكل تم ذبحه للأصنام على النُصب :
" لا آكل مما يذبحون على أنصابهم .. أنا لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه " .. رواه البخاري وزاد في آخره :
" فكان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول : الشاة خلقها الله .. وأنزل لها مِن السماء الماء .. وأنبت لها مِن الأرض .. ثم تذبحونها على غير اسم الله ؟!! إنكارا لذلك وإعظاما له " ..

ويحكي البخاري عن كيف كان زيد بن عمرو على حنيفية إبراهيم عليه السلام هو أيضا حتى بغير رسالة فيقول :
" أن زيد بن عمرو بن نفيل خرج إلى الشام يسأل عن الدين ويتبعه .. فلقي عالما من اليهود فسأله عن دينهم .. فقال : إني لعلي أن أدين دينكم .. قال : إنك لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك مِن غضب الله (أي غضب الله على اليهود بسبب نقضهم مواثيق الإيمان والحلال والحرام وقتلهم الأنبياء) .. قال زيد : ما أفر إلا مِن غضب الله (أي وهل يُعقل أن يفر عاقل مِن غضب الله بألا يكفر : ثم يدخل دينا هو غضب الله) !!!!!.. ولا أحمل مِن غضب الله شيئا أبدا وأنا أستطيعه .. فهل تدلني على غيره ؟ قال : ما أعلمه إلا أن يكون حنيفا .. قال : وما الحنيف ؟ قال : دين إبراهيم .. لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا يعبد إلا الله .. فخرج زيد فلقي عالما من النصارى .. فذكر له مثله فقال : لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك مِن لعنة الله (أي تلك اللعنة المزعومة عندهم والمتوارثة من آدم إلى بنيه وإلى أن يكفرها المسيح على الصليب !!) قال : ما أفر إلا مِن لعنة الله !!!.. فقال له كما قال اليهودي .. فلما رأى زيد قولهم في إبراهيم خرج .. فلما برز رفع يديه فقال : اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم " ......

وكان يتصرف على هذا الأساس في حياته كلها .. فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :
" لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول : يا معشر قريش .. والله ما منكم أحد على دين إبراهيم غيري !!.. اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به .. ولكني لا أعلم .. ثم يسجد على راحلته " !!..
" وكان يُحيي الموءودة (أي ينقذ الطفلة المولودة إذا رأى أحدا أو أباها يريد أن يقتلها كما كان في بعض الناس في الجاهلية لأنها في نظره عالة ليست كالولد تستطيع التكسب والعمل أو الحرب بالإضافة إلى أنها قد تجلب العار إذا زنت) يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته : مه ! لا تقتلها !! أنا أكفيك مئونتها !! فيأخذها .. فإذا ترعرعت قال لأبيها : إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مئونتها " ..

ولذلك عندما ذكر أمام النبي صلى الله عليه وسلم فيما بعد - وكان يعرفه - قال عنه :
" استغفرا له فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده " ...!

فهذا هو درب العقلاء والخيرة من البشر والصالحين زميلي ... لدرجة أنه لما قتل زيد بن عمرو بن نفيل ماذا قال في آخر كلماته ؟
هل تحدث عن ماله أو أهله أو ماذا ؟؟..
لقد عرف من أحبار اليهود والنصارى أن النبي الخاتم يوشك على الظهور في نفس بلدته مكة !! حيث بيت الله الحرام !!.. فقال :
" اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيداً " !! فكان كما وضحت لك ...

بل ووصل الحال بأحد هؤلاء العقلاء - الذين أرجو أن تكون مثلهم وأن تقتدي بهم - وهو سلمان الفارسي رضي الله عنه وبعد أن ترك مُلكه ومُلك أبيه ومنزلته الدينية المجوسية في فارس بحثا عن الدين القويم : أن سافر حتى وصل إلى الشام - نفس ما فعله زيد بن عمرو بن نفيل - فعلم منهم أن نبيا سيظهر في المدينة (يثرب) ووصفوها له ..
فما كان إلا أن ذهب إلى المدينة ورضي أن يكون عبدا هناك - من بعد المُلك والعزة والمنزلة الدينية عند عبدة النار - : انتظارا لمقدم هذا النبي وهو يدعو الله أن يدركه ولا يموت دونه .. فأدركه بالفعل بعد هجرة النبي ورأى فيه العلامات الأخلاقية والجسدية وخاتم النبوة التي عرفها من الأحبار فآمن به !!..

رحلات طويلة من هؤلاء الرجال الصادقين زميلي بحثا فقط عن الدين الصحيح ..
والذي ما إن قابلوه حتى عرفوا أنه الحق الذي يطابق فطرتهم وتوحيد الله الذي يسري في عقولهم وقلوبهم ودمائهم !!!..

فماذا أنت فاعل يا زميلي ؟؟..

إذا كنت لا زلت في شك أن لله تعالى دينا : فاسأل كما تحب عما تريد أن تستفسر عنه ..
وإذا كنت أيقنت بأن له دينا .. وتريد أن تعرفه - أو أنك تعرف أن الإسلام هو الأحق والأوفق له - ولكن لديك بعض التساؤلات :
فتفضل أيضا اطرحها وأنا - أو نحن - نجيبك عنها بعون الله تعالى وتوفيقه ..

هدانا وهداك الله ..

ارني قوة عضلاتك
06-20-2014, 02:33 AM
زميلي أبو حب الله
أولا على الفيديو لم أستطع مشاهدته : والسبب أن الأنترنت عندي كيلوبايت وسينتهي الرصيد عندي أذا فتحت الفيديوهات , لذا أسف جداً جداً
لكن فهمت قصدك وشرحت هدقك بوضع الفيديو وأعطيته بالدليل لذا اصدق الكلام.

************************************************** ***************
************************************************** ***************

أما عن شرحك الأخير لا أستطيع النقاش في هكدا ظروف ورد على كل الكلام
فالنقاش أخد ورد
أما ادا كنت أريد المطالعة فقط فالكتب كثيرة لا تعد و لا تحصى , , , انما أنا هنا قصد المناقشة , , , مع كامل أحترامي لك
لكني سأرد على بضع قليل
قلت::إذا كنت لا زلت في شك أن لله تعالى دينا : فاسأل كما تحب عما تريد أن تستفسر عنه ..

عندي سؤال على هذا النقطة: لا أقصد الاستهتار أو التقليل من شأن أحد أو الكفر لكن هذا سؤالي : لما لم أحضى أنا بالفرصة بأن أكون رسولا؟ لما سهل على محمد [النبي] دخول الجنة بلا أي شك من أي ناحية , لكني على المحك بين الأيمان والكفر؟ لكي تفهمني أفضل :: هل هناك والد عادل يميز ولداً على الأخرين؟ أذا أرسل الله رسلاً فَ في منضوري أنا هذا ضلم أن يكون هناك واحدٌ أو مجموعة أشخاص مسهل الأمر عليهم , وأخرون في قيد الأختبار.

ثانياً:: عندي سؤال بسيط عنِ الله ,:: خذ الأمر خارج الكتب السماوية , ما العيب ي أن يكون الله المجهول [اله الربوبيين] ضالماً؟؟


ثالثاً: قولك:: وهكذا نعلم أن الله تعالى لا ولم يترك خلقه ولو لحظة واحدة !!.. أو كما قال عز وجل :
" وكان الله على كل شيء مُـقيتا " النساء 85 ..

هل هناك دليل علمي [مقالة] تقول أن هناك شيء مجهول أو طاقة مجهولة [الله] يتحكم في الكون ولولاه لخرب الكون؟

رابعاً:: وأخره تقول :: وإذا كنت أيقنت بأن له دينا .. وتريد أن تعرفه - أو أنك تعرف أن الإسلام هو الأحق والأوفق له - ولكن لديك بعض التساؤلات :
فتفضل أيضا اطرحها وأنا - أو نحن - نجيبك عنها بعون الله تعالى وتوفيقه ..


في الواقع أقتنعت بأن هنالك دليل [كتاب سماوي] من الله منزل الينا
وأعلم أن الأسلام أوفق واحد له
فبعد ردك التالي سنتجدث عن ذلك أذا أتيحَ لنا العمر والفرصة.

وسؤال بسيط وصغير :) :: أسمع كثيراً مسلمين يقولون [كبف تقولون أن الكون أتى من صدفة] , أود أن أعررف عن أسم العالم - أو كتاب , أو نضرية - أو دليلا كاملا على أن الملحدين يقولون أن الكون أتى من الصدفة.:mad:

lightline
06-20-2014, 09:09 PM
وسؤال بسيط وصغير :: أسمع كثيراً مسلمين يقولون [كبف تقولون أن الكون أتى من صدفة] , أود أن أعررف عن أسم العالم - أو كتاب , أو نضرية - أو دليلا كاملا على أن الملحدين يقولون أن الكون أتى من الصدفة.


http://www.youtube.com/watch?v=lABCRefk1Kc

إلى حب الله
06-20-2014, 10:26 PM
أهلا بك زميلي وأعتذر عن غيابي طيلة اليوم ...

وأرى بعدما وضع الأخ لايتلاين أحد الأمثلة عمن يقولون بصدفوية الكون والحياة - وهناك غيره الكثير ولكنهم في تناقص واستحياء الآن ومنهم مَن غير رأيه مثل سوسكايند -
فإنه يتبقى لك ثلاثة أسئلة قبل أن نتناقش حول الإسلام وهم :

1- لماذا تمييز الله للرسل والأنبياء عن باقي الناس - مثلي ومثلك - ..
2- لماذا لا يكون الإله عند الربوبيين ظالم ..
3- هل هناك مقالة علمية أن هناك شيء مجهول يتحكم في الكون ولولاه لخرب ..

وأبدأ في الإجابة بعد قليل إن شاء الله تعالى لأني للتو عائد إلى المنزل ..

إلى حب الله
06-20-2014, 11:19 PM
نبدأ بإجابة أول الأسئلة بإذن الله :

1- لماذا تمييز الله للرسل والأنبياء عن باقي الناس - مثلي ومثلك - ..

الرد :
قد قال أقوامٌ نفس قولتك هذه زميلي .. والتي قد تدل للأسف على هوى نفس وليس اتباع الدليل !!.. حيث بعد أن جاءتهم الآيات الدالة على الإيمان : تركوها وعلقوا إيمانهم بأن يكونوا رسلا مثل هؤلاء الرسل ؟!!.. ولا أعرف الصراحة لو كان كل الناس رسل : فأين الاختبار ؟!!! يقول عز وجل :
" وإذا جاءتهم آية قالوا : لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله !! الله أعلم حيث يجعل رسالته " الأنعام 124 ..

انظر زميلي إلى قوله تعالى : " الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!..

فالله تعالى قد اقتضت حكمته وعدله وتمام حُجته على الناس أن يُرسل إليهم رسلا وأنبياء من أنفسهم - أي بشرا مثلهم - .. وذلك لأنه لو أرسلهم ملائكة مثلا فيأمرون الناس بالأوامر وينهونهم بالنواهي : لقال الناس أن أولئك الرسل الملائكة يأمرون وينهون بما هو فوق طاقة البشر وأنهم لا يدركون ذلك لأنهم ملائكة وليسوا بشرا لهم حاجات وشهوات وهوى وميول !!..
ولذلك اقتضت حكمة الله تعالى وعدله وتمام حُجته كما قلنا أن يكون الأنبياء والرُسل مِن نفس جنس المُرسل إليهم !!
يقول عز وجل مؤكدًا ذلك :
" قل لو كان في الأرض ملآئكة يمشون مطمئنين : لنزلنا عليهم مِن السماء ملكا رسولا " الإسراء 95 ..!

طيب ....
على أي أساس يختار الله تعالى أنبياءه ورسله ؟!!..
هل يُجري قرعة بين الناس مثلا قبل خلقهم ؟!!.. هل الأمر متروك للصدفة والعشوائية أن يناله واحد اسمه أبو حب الله أو زميل اسمه أبو العضلات أو (س) أو (ع) مِن الناس ؟!!..
بالطبع هذا انتقاص لمسؤولية النبوة والرسالة زميلي للأسف أن تظن مثل هذا الظن !!..
وهل أنا أو أنت نساوي عشر معشار معشار معشار هؤلاء ولا أقل منه حتى ؟!!..

" الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!..

الواحد فينا زميلي إذا نظر له أحد بنظرة احتقار أو قيلت له كلمة تجرح كرامته : لانتفض وثار !!!..
وأما أنبياء الله تعالى ورسله وصفوته مِن خلقه : وبدلا مِن أن يتيهوا في الفخر والعزة والكبرياء بين الناس بهذه المنزلة : فهم يلاقون ويتحملون فيها ومِن أجلها ما لا يتحمله ولا يصبر عليه أقوى رجل فينا !!.. يُشتمون ويُسبون ويؤذون في أنفسهم وأهليهم وأقرب الناس إليهم ويُطردون بل : ويُقتلون كذلك مثلما قتل يحيى عليه السلام وثلة كبيرة مِن أنبياء بني إسرائيل !!!.. وحاربوا وحوربوا إلخ إلخ إلخ : فهل تستطيع زميلي تحمل جزءً يسيرًا مِن ذلك ؟؟..
وهم في كل ذلك لا ينفك عنهم الشعور بالخوف مِن الله والخوف مِن التقصير والخوف مِن الغرور أو الإعجاب بالنفس !!!.. وذلك لأنهم مُمتحنون مثلنا ولكن بالنبوة والرسالة !!!.. وهم يعرفون أنه لا يمنع العالم علمه مِن أن يضل إذا كان هناك زيغ في هواه !!!.. ولذلك دومًا يستغفرون الله ويدعونه رغبًا ورهبًا أو كما قال سبحانه عن زكريا وآله عليه السلام :
" فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه .. إنهم كانوا يسارعون في الخيرات .. ويدعوننا رغبا ورهبا .. وكانوا لنا خاشعين " الأنبياء 90 ..

فانظر لأحوالهم قبل الرسالة أصلا !!!..
انظر لإبراهيم كيف كان يحاج والده وهو صغير !!.. ويحاج قومه ويُحطم أصنامهم وهو لا زال فتى !!..
انظر للنبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يُلقب مِن فرط طهر أخلاقه بالصادق الأمين !!!.. بل انظر كيف بعد رسالته لم يزل الكفار يستأمنونه على حاجاتهم رغم كل ما كان يلاقيه منهم ومن أهلهم !!.. ورغم ذلك يترك عليًا رضي الله عنه في فراشه في الهجرة حتى يرد إليهم أماناتهم ..

انظر لكمال عقل كل نبي ورسول قبل أن يوحى إليه كيف كان ؟؟.. وكيف سما فوق عبادة الأصنام والأوثان والنجوم والبشر رغم كل المغريات !!.. وكيف وكيف وكيف !!..

فهؤلاء هم صفوة الله تعالى مِن البشر .. فكيف يُقال بعد ذلك لماذا اختارهم الله ولم يختارني !!..
هذا رسول الله يُضرب ويُلقى على ظهره سلا الجذور المذبوح القذر وهو ساجد !!.. ويُقتل المسلمون وهو لا يستطيع نصرهم .. ويُقاطعه قومه في شعب أبي طالب حتى كانوا يأكلون ما لا يؤكل !!.. ويُجرح في غزوة أحد .. ومِن قبلها يُضرب ويهان مِن السفلة والسفهاء في الطائف وهو يدعوهم إلى عبادة الله !!.. ويصبر على شتى الأذى بل ويدعو ربه لهداية قومه !!.. ويحلم ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ولكن لله ..

" الله أعلم حيث يجعل رسالته " ؟!!..

ارني قوة عضلاتك
06-21-2014, 04:30 AM
زميلي العزيز .
لا أعرف ما أقول عن أجابتك الرائعة
فهمت الأمر جيداً
لا أملك ملاحضات على السؤال الأول
*******************************
*******************************
الأن عن السؤال التالي : 2- لماذا لا يكون الإله عند الربوبيين ظالم ..
لكي لا يحدث سوء تفاهم عن السؤال
أود توضيحه
*******************************
أذا كان الله عندكم كامل الصفات , فما المانع أن يكون اله الربوبيين ناقص صفة , مثلاً هو ضالم لذا لم يخبرني بوجوده أو لم ينزل كتاباً أو يحاسبني في الأخرة , فما هو المانع في كونه قادراً على كل شيء وكامل الصفات فقط عنده هذا الشيء وهو ضالم ولم يخبرني [أو ربما في الأمر حكمة ههههه] ,,,,, المهم ما هي الأشياء اللتي هي مانع لأن يكون الله ناقص صفة

ومجدداً أشكرك على الرد الجميل

SHAKER
06-21-2014, 12:55 PM
نقاش جميل مع ان البدايه كانت (استهتار)
لا اريد اتدخل في انقاش لاكن احببت ان اوضح شيء

1- الملحد يقول ان الصدفه خلقة الكون -
قد يتهرب الملحد من هذا القول من الزمكان و كون لا نهائي..... اخ من نظريات عديده
لاكن - اسبب الرئيسي لقول ان الكون خرج صدفه . هو انه الملحد يقول ان لا هدف للكون . يمكنك تجريب ذالكـ بسؤال اي ملحد ما الهدف من الكون.
وبناء عليه فلا يمكن لأي ملحد أن يفسر كيف يمكن لكون بلا شخصية أو معنى أو هدف ان ينتج لهدف وليس لصدفه .
فلو اقر ان للكون هدف - هذا هو الأيمان بوجود مسبب لللكون.

2-اما سؤالكـ عن خلق الخالق ؟ سؤل الحادي قديم جدا سؤال قبل 1400 سنه و اكثر بكثير .
لاكن لبد من وجود شيء الزلي ( غير منتهي )
لاحظ هنا أنه لا بد من الرجوع إلى "شيء" أزلي.
فالملحد الذي يسخر من الذين يؤمنون بالله من أجل إيمانهم في خالق أزلي
عليه أن يرجع ويتقبل وجود كون أزلي؛ فهذا هو الخيار الوحيد المتاح له
لن تجد حل اخرى إلى ان هناك شيء ازلي .

ومن وجهة النظر العلمية فإن العلماء يقرون بأن الكون له بداية وما له بداية فهو ليس أزلي.
بكلمات أخرى، فإن ما له بداية له سبب،
وإذا كان الكون له بداية فهناك سبب لوجوده.

وهذا يهدم الصدفه -


يلخص الفيلسوف ج. س. ميل (وهو ليس مسيحي) ما توصلنا إليه: "من الواضح جلياً أن "العقل" فقط هو ما يستطيع أن يخلق عقلاً." فالنتيجة المنطقية الوحيدة هي أن خالقاً أزلياً هو سبب وجود الحقيقة كما نعرفها. ويمكن التعبير عن هذا بهذه العبارات المنطقية:

• شيء موجود.
• الشيء لا يأتي من العدم.
• لهذا يوجد "شيء" أساسي و أزلي.
• الخيارين الوحيدين هما كون أزلي وخالق أزلي.
• لقد دحض العلم والفلسفة نظرية وجود كون أزلي.
• إذاً يوجد خالق أزلي.


علَّق لي ستروبل الملحد سابقاً، والذي وصل إلى هذه النتيجة منذ سنوات عديدة مضت قائلاً: "أدركت أساساً أنه لكي أظل ملحداً يجب أن أؤمن أن لا شيء ينتج كل شيء؛ العدم يعطي الحياة؛ العشوائية تنتج الدقة؛ الفوضى تنتج المعرفة؛ اللاوعي ينتج الوعي؛ واللامنطق ينتج المنطق. هذه الخطوات الإيمانية كانت كبيرة جداً بالنسبة لي، خاصة في ضوء القضية المؤكدة لوجود الله... بكلمات أخرى، في تقديري فإن النظرة المسيحية إلى العالم تبرهن على مجمل الأدلة أفضل كثيراً من النظرة الإلحادية إلى العالم."

ولكن السؤال التالي الذي يجب أن نجيب عنه هو هذا: إذا وجد خالق أزلي (وقد برهننا أنه موجود) فما نوعية هذا الخالق؟ هل يمكننا أن نستدل عليه من الأشياء التي خلقها؟
بكلمات أخرى، هل يمكننا أن نفهم السبب من نتائجه؟
الإجابة هي نعم، يمكن ذلك،
بأن نفترض السمات الآتية:

• لابد أنه فائق للطبيعة بطبيعته (حيث خلق الوقت والفضاء).
• لابد أنه قوي (بصورة فائقة).
• لابد أنه أزلي (موجود بذاته).
• لابد أنه كلي الوجود (خلق المكان ولكنه غير محدود به).
• لابد أنه يفوق الزمن ولا يتغير (خلق الوقت).
• لابد وأنه يفوق المادة (لأنه يفوق المكان والمادة).
• لابد وأنه شخصي (الغير شخصي لا يخلق الشخصية).
• لابد وأنه لانهائي ومتفرد لأنه لا يمكن أن يجتمع لا نهائيين.
• لابد وأنه متنوع في وحدة حيث توجد الوحدة والتنوع في الطبيعة.
• لابد وأنه عاقل (بصورة فائقة). فقط الكائن العاقل يمكن أن ينتج كائن عاقل.
• لابد وأنه له هدف حيث خلق كل الأشياء بقصد محدد.
• لابد وأنه كائن أخلاقي (لا يمكن أن يكون هناك قانون أخلاقي دون وجود من يقدمه).
• لابد وأنه يهتم (وإلا لم يكن ليعط أية قوانين أخلاقية).

ارني قوة عضلاتك
06-21-2014, 05:27 PM
بأن نفترض السمات الآتية:

• لابد أنه فائق للطبيعة بطبيعته (حيث خلق الوقت والفضاء).
• لابد أنه قوي (بصورة فائقة).
• لابد أنه أزلي (موجود بذاته).
• لابد أنه كلي الوجود (خلق المكان ولكنه غير محدود به).
• لابد أنه يفوق الزمن ولا يتغير (خلق الوقت).
• لابد وأنه يفوق المادة (لأنه يفوق المكان والمادة).
• لابد وأنه شخصي (الغير شخصي لا يخلق الشخصية).
• لابد وأنه لانهائي ومتفرد لأنه لا يمكن أن يجتمع لا نهائيين.
• لابد وأنه متنوع في وحدة حيث توجد الوحدة والتنوع في الطبيعة.
• لابد وأنه عاقل (بصورة فائقة). فقط الكائن العاقل يمكن أن ينتج كائن عاقل.
• لابد وأنه له هدف حيث خلق كل الأشياء بقصد محدد.
• لابد وأنه كائن أخلاقي (لا يمكن أن يكون هناك قانون أخلاقي دون وجود من يقدمه).
• لابد وأنه يهتم (وإلا لم يكن ليعط أية قوانين أخلاقية).

من كلامك فهمت أن خالق القوانین ، لا ینطبق نفس القوانين عليه , وأشكرك على التوضيح الجميل عندك .
لكن يبقى سؤال عن كلامك هذا : • لابد أنه يفوق الزمن ولا يتغير (خلق الوقت).
, بما أن قوانين الطبيعة لا ينطبق على الخالق [مثل الزمان] , فكيف يكون يوماً عند الله كألف سنة؟! أليس هذا تناقضاً في كلامكم؟
عندما نشرح شیئاً لا بد أن نطابقه على المنهج اللذي تقولون أنه من عند ذلك الخالق .

إلى حب الله
06-21-2014, 06:20 PM
نواصل معا زميلي ... (وأرجو أن تعذرني هذه الأيام لكثرة الانشغال) ..
ثم سأجيبك على سؤالك عن الزمن عند الله تعالى ..
مع بيان التحفظ على بعض الكلمات الواردة في الاستدلال على صفات الله التي نقلها الزميل shaker ..
حيث يصف مثلا الله تعالى بـ (العاقل) .. والتي يقابلها في حق الله الخالق صفة : الحِكمة وكمال التدبير والتقدير ..
وهكذا .. فوجب التنبيه ..


زميلي العزيز .
لا أعرف ما أقول عن أجابتك الرائعة
فهمت الأمر جيداً
لا أملك ملاحضات على السؤال الأول

هذه بشريات خير إن شاء الله تعالى على حُسن تجاوبك .. هدانا وهداك الله إلى كل خير ..
ولكن لدي أنا إضافة بسيطة فاتتني لضيق وقتي في إجابتي السابقة ..
فأرى أن أذكرها لك لتعلم كيف أن الأنبياء والرسل كانوا يُبتلون كبشر أيضا أشد الابتلاء .. يقول تعالى :

" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مَثلُ الذين خلوا مِن قبلكم ؟ مَستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه : متى نصرُ الله ؟! ألا إن نصر الله قريب " البقرة 214 ..

ويقول عنهم كذلك وعن المواقف الشديدة التي كانوا يتعرضون لها مع أقوامهم حيث يبتلي الله تعالى صبرهم :
" حتى إذا استيئس الرسل (أي مِن إيمان قومهم) وظنوا أنهم قد كُذبوا (أي قد كذبهم قومهم بأن عذاب الله وعقابه لن يأتيهم كما أنذروهم) جاءهم نصرنا : فنُجي مَن نشاء ولا يُرد بأسنا عن القوم المجرمين " يوسف 110 ..
--------------------------

والآن ننتقل إلى السؤال الثاني مِن أسئلتك لي كان :

2- لماذا لا يكون الإله عند الربوبيين ظالم ..؟

أقول - ورغم أني فصلت لك ذلك بالشرح في المشاركة قبل السابقة - إلا أني أزيدك توضيحا بإعلامك بشيء هام ..
يمكن تقسيم الصفات في الوجود إلى نوعين .. صفات إيجاب .. وصفات سلب ..

وصفات السلب : تعتمد على وجود صفات الإيجاب أولا حتى تفهمها وحتى تظهر ...!

مثال للتشبيه فقط :
لو افترضنا أن العالم كله يحيا في الماء .. أنا وأنت سمكتين - ابسط يا عم :): - وكل مَن حولنا في الماء ..
لا وجود للبر ولا للجو ولا لمكان يخلو من الماء .. السؤال الآن :
هل هناك أي معنى لظهور كلمة (بلل) أو (جاف) ؟!!.. هل هناك أي عقلانية في وصفنا لشيء أنه (مبتل) أو أنه (جاف) ؟!
الإجابة بالطبع لا !!!!..
لأننا لا نعرف أصلا ما معنى (جاف) إلا لو ذهب البلل !!.. ونحن في البلل ما شاء الله لما اتعصرنا :)):

إذن .. تعريف الجفاف هنا لن يظهر إلا بانتفاء البلل ...

وكذلك الظلام !!.. لا يوجد تعريف له من نفسه إلا بأنه انتفاء الضوء !!!..
وكذلك البرودة !! لا تعريف لها من نفسها إلا بغياب الحرارة !!!..

هذه صفات سلب يا زميلي .. ويستحيل أن تكون إلا بأن يكون مضادها (الإيجابي) موجودا قبلها وهو الأصل !!..

فإذا فهمت ذلك : فهمت كيف أن صفة مثل (الظلم) : هي صفة سلب ناتجة عن غياب (العدل) !!!..
وأنه لو أن إله الربوبيين ظالم : فمن أين جاء معنى العدل في نفسي ونفسك يا زميلي وفي قلبي وقلبك وفي عقلي وعقلك ؟!..

وهذا موافق لصفات الله عز وجل وأسمائه الحسنى في القرآن ...

تجده سبحانه يصف نفسه يصفات الجلال والجمال والكمال (وهي صفات إيجاب) : وينفي عن نفسه مضادها (التي هي صفات سلب) !
فيصف نفسه بالعدل : ثم ينفي عن نفسه الظلم ولو مثال ذرة ليؤكد المعنى بطريقة السلب والإيجاب !!..
ويصف نفسه بالوحدانية والأحدية والفردانية في ربوبيته وألوهيته ومُلكه .. ثم ينفي عن نفسه الشرك والصاحبة والولد ..
ويصف نفسه بالحي القيوم : ثم ينفي عن نفسه أن تأخذه سنة ولا نوم !!!..

وهكذا زميلي ...
------------------------

وأما بالنسبة لسؤالك shaker عن الزمن عند الله تعالى أقول :

الزمن عند الله تعالى زمنان ..
زمن أزلي وجودي :
وهو المرتبط بصفة حياة الله عز وجل (وجود أزلي لا بداية له ولا نهاية) حيث تتراتب فيه فقط أفعال الله تعالى كذا بعد كذا ..
فهو قد كلم موسى عليه السلام قبل آلاف السنين من تكليم محمد صلى الله عليه وسلم .. ولا يُقال أنه كلم موسى ومحمد معا !!!!..

وزمن مخلوق :
وهو المرتبط بحركات الأشياء وتتاليها وأماكنها مثل علاقة الشمس والقمر بالأرض ونتاج مقدار اليوم والشهر والسنة من ذلك .. ولهذا تجد اليوم على كوكب الأرض يختلف عن اليوم على شهر عطارد - وهو الأقرب من الشمس - يختلف عن يوم كوكب بعيد مثل المريخ أو زحل أو المشترى !!..

ولذلك :
فالله تعالى خالق كل شيء والأعلى من كل شيء : وبما أنه خارج الأمكنة والأجرام التي خلقها : فهو المحيط بها جميعا ..
فيصح أن تقول أن هناك يوم مخلوق عند الله مقداره 24 ساعة - وهو اليوم على الأرض مثلا - ..
ويصح أن تقول أن هناك يوم مخلوق عند الله تعالى مقداره ألف سنة مما نعده من سنواتنا على الأرض !!!..
ويصح أن تقول أن هناك يوم مخلوق عند الله تعالى مقداره خمسين ألف سنة - كيوم القيامة وهو آخر الأيام قبل الخلود في الجنة أو في النار ولذلك يُسمى بـ (اليوم الآخر) ..

والله سبحانه أعلى وأجلّ ....

وأستمكل معك السؤال الثالث حين يتيسر زميلي - ربما الليلة إن شاء الله -

ارني قوة عضلاتك
06-21-2014, 07:20 PM
زمیلی أبو حب الله
أحرجتنی بجوابك الرائع :(
وصفات السلب : تعتمد على وجود صفات الإيجاب أولا حتى تفهمها وحتى تظهر ...!

مثال للتشبيه فقط :
لو افترضنا أن العالم كله يحيا في الماء .. أنا وأنت سمكتين - ابسط يا عم - وكل مَن حولنا في الماء ..
لا وجود للبر ولا للجو ولا لمكان يخلو من الماء .. السؤال الآن :
هل هناك أي معنى لظهور كلمة (بلل) أو (جاف) ؟!!.. هل هناك أي عقلانية في وصفنا لشيء أنه (مبتل) أو أنه (جاف) ؟!
الإجابة بالطبع لا !!!!..
لأننا لا نعرف أصلا ما معنى (جاف) إلا لو ذهب البلل !!.. ونحن في البلل ما شاء الله لما اتعصرنا

إذن .. تعريف الجفاف هنا لن يظهر إلا بانتفاء البلل ...

وكذلك الظلام !!.. لا يوجد تعريف له من نفسه إلا بأنه انتفاء الضوء !!!..
وكذلك البرودة !! لا تعريف لها من نفسها إلا بغياب الحرارة !!!..

************************************************** ************
************************************************** ************
أما جوابك عن الزمن عند الله ، كان مساعداً لكن لم یكن كافیاً , قررت أن أبحث بنفسي فوجدت شيئاً مختصراً , [ أن يوماً عند الله كألف سنة بنسبة حكمه وتقديره ]
*******************************************
وخذ وقتك بالأجابة عن السؤال الثالث , لأني لا أريدك أن تستعجل . لأن يكون الجواب كافياً :ANSmile:

وملاحضة صغيرة: هل مسموح لي بعد جوابك أن أسأل اسئلةً اخرى؟

إلى حب الله
06-21-2014, 11:48 PM
أسعدتني كلماتك زميلي .. فلم أعتد مثل هذا الصدق في طلب الحق وإعمال العقل واحترام صاحبه له منذ فترة طويلة ..
أدعو لك الله تعالى مِن كل قلبي بالهداية التي لا شك فيها ولا وجل ..
وأن يرزقك الفقه في الدين لتدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَن يُرد الله به خيرا : يُفقهه في الدين " ..
اللهم آمين ..


أما جوابك عن الزمن عند الله ، كان مساعداً لكن لم يكن كافياً , قررت أن أبحث بنفسي فوجدت شيئاً مختصراً , [ أن يوماً عند الله كألف سنة بنسبة حكمه وتقديره ]

بالفعل : هذه الإجابة هي أكثر اختصارا وبساطة وتعميمًا وشمولا .. وأبعد عن الإشكال ..



وملاحضة صغيرة: هل مسموح لي بعد جوابك أن أسأل اسئلةً اخرى؟

لا إشكال إن شاء الله .. ولكن ساعتها أرجو من الإخوة المحاورين الأكفاء التدخل لانشغالي الفترة القادمة في إعداد العدد الثالث من مجلة مركز براهين :
http://www.braheen.com/

وسوف أساعد وأتدخل كلما تيسر وأمكن إن شاء الله ...
----------------------------------------

أما بالعودة إلى سؤالك الثالث :
3- هل هناك مقالة علمية أن هناك شيء مجهول يتحكم في الكون ولولاه لخرب ..

فالحقيقة : حزنت لعدم قدرتك على مشاهدة رابط الفيديو الذي فيه الحديث عن (المادة المظلمة) و (الطاقة المظلمة) !!
حيث الاثنان يدلانك - وبكل قوة - على اللغز الذي يعترض العلماء الماديين في تفسير نشأة الكون وتمدده الخرافي السريع وكتلته وجاذبيته ..
الأمر يفوق العقل .. وفي نظر كل مؤمن أن كل دقة في الحسابات أو الثوابت أو المكتشفات الجديدة دون الذرية :
هي موضوعة في مكانها بغاية الحسبان ...

على العموم .. هذا رابط عن الطاقة المظلومة التي اضطر العلماء لافتراض وجودها لكي تستقيم لهم معادلاتهم عن الكون :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9_%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%85% D8%A9

وأنقل لك منه قولهم في أوله :


في علم الكون، الطاقة المظلمة أحد الأشكال الافتراضية للطاقة التي تملأ الفضاء والتي تملك ضغطاً سالبا. وفق النسبية العامة، تأثير مثل هذا الضغط السالب يكون مشابها كيفيا لقوة معاكسة للجاذبية في المقاييس الكبيرة. افتراض مثل هذا التأثير هو الأكثر شعبية حاليا لتفسير تمدد الكون بمعدل متسارع، كما يشكل تفسيرا معقولا لجزء كبير من المادة المفقودة missing mass في الفضاء الكوني.

وهذا رابط مماثل عن المادة المظلمة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%85% D8%A9

وأنقل لك منه قولهم في أوله :


في علم الفلك وعلم الكون، المادة المظلمة أو المادة المعتمة أو المادة السوداء (بالإنجليزية: Dark matter) هي مادة افترضت لتفسير جزء كبير من مجموع كتلة الكون. لايمكن رؤية المادة المظلمة بشكل مباشر باستخدام التلسكوبات، حيث من الواضح أنها لا تبعث ولاتمتص الضوء أو أي إشعاع كهرومغناطيسي آخر على أي مستوى هام[1]. عوضاً عن ذلك، يستدل على وجود المادة المظلمة وعلى خصائصها من آثار الجاذبية التي تمارسها على المادة المرئية، والإشعاع، والبنية الكبيرة للكون. وفقا لفريق بعثة بلانك، واستنادا إلى النموذج القياسي لعلم الكونيات، فإن مجموع الطاقة-الكتلة في الكون المعروف يحتوي على المادة العادية بنسبة 4.9٪، و المادة المظلمة بنسبة 26.8٪ والطاقة المظلمة بنسبة 68.3٪. [2][3] وهكذا، فأن المادة المظلمة تشكل 84.5٪ من مجمل المادة في الكون، بينما الطاقة المظلمة بالإضافة إلى المادة المظلمة تشكل 95.1٪ من المحتوى الكلي للكون.[4][5]
أتت المادة المظلمة إلى اهتمام علماء الفيزياء الفلكية نتيجة التباين بين كتلة الأجسام الفلكية المحددة من آثار الجاذبية الخاصة بهم، وتلك المحسوبة من "المادة المضيئة" التي تحويها هذه الأجسام مثل النجوم والغاز والغبار. افترض جان أورت المادة المظلمة لأول مرة عام 1932 لحساب السرعات المدارية للنجوم في مجرة درب التبانة، وافترضها فريتز زفيكي للحصول على دليل حول "الكتلة المفقودة" للسرعات المدارية للمجرات في عناقيد المجرات. لاحقاً، أشارت بعض الملاحظات إلى وجود المادة المظلمة في الكون، بما في ذلك سرعة دوران المجرات حول نفسها بواسطة فيرا روبين،[6] تشكل عدسات الجاذبية من الأجسام الخلفية من قبل عناقيد المجرات، مثل عنقود الرصاصة، وتوزيع الحرارة للغازات الساخنة في المجرات وعناقيد المجرات. وفقاً لتوافق الآراء بين علماء الكون، تتكون المادة المظلمة بشكل أساسي من نوع من الجسيمات الدون الذرية جديدة وغير محددة بعد.[7][8] اليوم يعد البحث عن هذه الجسيمات بشتى الوسائل هو أحد الجهود الأساسية في فيزياء الجسيمات [9]
بالرغم من قبول المجتمع العلمي السائد عموماً لوجود المادة المظلمة، اقترحت العديد من النظريات البديلة لشرح الشذوذ الذي من أجله افترضت المادة المظلمة.


وأما بالنسبة لمقالات وكتابات واعترافات العلماء بهزيمتهم في شرح ظهور الكون - أو الحياة والتطور الخرافي - بغير تدخل إلهي خارجي :
فأنقل لك النقولات التالية التي كنت جمعتها من قبل في موضوع (ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور) ..
أرجو أن تقرأها بتمعن وتفكر - لأنه يبدو أنك لم تشاهد المقطعين الأخيرين أيضا عن تعقيد الكون والحياة في مقابل الصدفة المزعومة ..
-----------------------------




يقول الملحد السابق أنتوني فلو بعد أن تراجع عن إلحاده في عمر الثمانين :

" من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح !!.. لهذا : سأبدأ بالاعتراف بأنه على الملحد : الشعور بالحرج من الإجماع العالمي المعاصر المتمثل في الانفجار الكبير !!.. حيث يبدو أن علماء الكون يقدّمون الدليل العلمي على أن الكون : كانت له بداية " !!..

Henry Margenau, Roy A. Vargesse. Cosmos, Bios, Theos. La Salle IL: Open Court Publishing, 1992, 241.




وليست فكرة (البداية) للكون فقط : هي التي صدمت الملحدين بل : كون الانفجار نفسه : متزنا ًبصورة معجزة : منذ ولادته !!!..

ودعونا نلقي نظرة على هذه الإعجازات قبل أن ننتقل للحديث عن البروتين والخلية كما قلت لكم :

لتعلق هذا الأمر أيضا ًبنقضي لخرافة الصدفة الخالقة : إله الملحدين المتهافت ..




أقول :

حتى العالم الملحد ستيفن هاوكنغ نفسه : والذي يحاول بشدة أن يحيد في إرجاع وتفسير خلق الكون : إلى خالق سبحانه : ويعتبر أن ذلك الخلق ليس سوى : سلسلة من المصادفات في كتابه (مختصر تاريخ الزمن) : فهو يعترف بالتوازن العجيب في معدل التمدد الكوني فيقول :

" إذا كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار الكبير : أصغر بمقدار حتى جزء واحد من مائة ألف مليون بليون : فالكون سينهار ثانية ًعلى نفسه : قبل أن يصل إلى حجمه الحالي " !!..

Stephen Hawking ,A brief History of time , Bantame press ,london :1988.p.121-125




ويشرح لنا جانبا ًمن هذا التعقيد عالم الأحياء البيولوجية مايكل دينتون في كتابه (قدر الطبيعة) فيقول :

" مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!..

واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة " !!!..

Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13




بل ...

ولو أردنا أن نحسب إحتمالية ظهور الحياة في كوكبنا : متخذين في ذلك تراكيب وتواليف كافة المتغيرات الفيزيائية والطبيعية :




فقد قام العالم روجر بنروز (وهو رياضي إنكليزي وصديق مقرب لـ ستيفن هاوكنغ) بذلك : محاولا ًإيجاد النسبة اللازمة لهذا الاحتمال لضمان الحياة على الأرض ..

وطبق حسابات بنروز : كانت الأرجحية ضد وقوع مثل ذلك الاحتمال هي من رتبة :

(10 أس 10 123) إلى واحد !!..

وهذا الرقم لا يمكن حتى تخيله !!!..

حيث في علم الرياضيات : القيمة (10 أس 123) تعني : واحداً متبوعاً بـ مئة وثلاثة وعشرين صفراً !!.. (وهذا على سبيل المثال أكثر من العدد الكلي لذرات مقدراها 10 أس 78 : والتي يُعتقد أنها الموجودة أصلا ًفي كل الكون) !!.. لكن جواب بنروز :

كان أكبر من ذلك بكثير !!.. فهو يتطلب رقماً واحداُ متبوعاً بـ 10 أس 123 صفراً !!..




وباستخدام تعابير تطبيقية في الرياضيات : فاحتمال قيمته واحد في 10 أس 50 :

يعني احتمالاً يساوي الصفر !!.. وأما عدد بنروز : فهو أكثر من تريليون ترليون تريليون مرة : أقل من الصفر !!!.. (والتريليون = ألف مليار أو ألف بليون) !!..




وباختصار :

فإن عدد بنروز يخبرنا بأن الخلق صدفة أو بصدفة اعتمدت على حدوث نوع من التوافق في الزمان والمكان والظروف في كوننا :

مستحيل ٌ تماماً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...




وهنيئا ًللملاحدة واللادينيين عبيد الأرقام والصدف والاحتمالات !!!..




(حسب نتيجة روجر بنروز : فإن الرقم 10 أس 123 صفراً متتابعاً : فإذا فرضنا أننا كتبنا صفراً على كل بروتون منفصل في الكون : وكذلك على كل نيوتون منفصل : وأن نوزع بباقي الأصفار على الجسيمات الأخرى ذات المقياس الجيد : فسوف نفشل ونعجز تماماً عن كتابة هذا العدد من الأصفار : لعدم توفر العدد اللازم من دقائق الكون كله من البروتونات والنترونات) !!..

Roger Penrose.The amperors new Mind.1989.michael Denton natures desting .Thenew york :the free press 1988.p.9.




ولذلك يخرج علينا روجر بنروز من هذه النتائج بقوله :

" يخبرنا هذا العدد عن :

مدى دقة هدف الخالق !!.. والتي : يجب أن يكون عليها هذا الهدف : الكون " !!..




وتدفع نفس الحقيقة أستاذاً أمريكياً في علم الفلك إلى أن يقول :

" عندما نقوم بمراجعة كل الأدلة يرِدُ على ذهننا في التو أن قوة فوق الطبيعة لا بد أن تكون قد تدخلت " !!..

Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114




ويقول أيضا ًأحد الذين آمنوا بالخلق المعجز للكون :

" يصعب مقاومة انطباع أن التكوين الحالي للكون، الذي يبدو حساساً للتغيرات الصغيرة في المعايير، قد تم التفكير فيه بعناية.. فلا بد أن يظل التوافق المعجز الواضح في القيم العددية -التي حددتها الطبيعة لثوابتها الأساسية لها- أكثر الأدلة الدامغة على عنصر التصميم الكوني " !!..

Paul Davies.God and the New Physics.New York, Simon & Schuster, 1983, p.198




ولذلك يقول آرثر كوستلر أحد مشاهير فلاسفة القرن العشرين عن الفلسفة المادية :

" لم يعد من الممكن لهذه الفلسفة أن تزعم أنها : فلسفة علمية " !!..

Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114




والآن ...

ننتقل لاحتمالات الخلية : وتكوين بروتين واحد متوسط منها !!!..

---------




11...
احتمالات أخرى : تفضح خرافات الإلحاد والصدفة ..!




لن أقول : كيف دبت الحياة والفهم لمجموعة ذرات : ثم تليها مَلكة البحث عن غذاء والحركة : ثم تصميم نظام غذائي وحركي : ثم معرفة سر استمرار الحياة بالتكاثر : ثم تصميم التكاثر : ثم فرضية حدوث كل ذلك في خلية واحدة في عمر ٍواحد (لأنه لا غنى عن الغذاء والإخراج والتكاثر مثلا ًفي كائن حي واحد) !!..




ولن أتحدث عن معجزات الحمض النووي التي رأيناها سابقا ً: ولا كيف ظهر وتطور النظام المعجز لإصلاح نفسه بنفسه !!!.. ولا كيف نشأ وتطور التنظيم المعجز في النسخ ... إلخ




ولكني سأتحدث هنا عن قاصمة ظهر الملاحدة وهي :

احتمالية تكون بروتين واحد وهو الذي : لا غنى عنه في الخلية الحية ولا نواتها : ولا حتى حمضها النووي الحامل لصفاتها وسر انقسامها لاستمرارها !!!..




وإليكم الآن سلسلة الفواجع (لكي تعرفوا مدى صدق رجل مثل أنتوني فلو مع نفسه : وليس مثل ملاحدة ولا دينيين ومسلمين نص نص : يقفون على الحق ويكابرون) :




>>>

توجد ثلاثة شروط لتكوين بروتين مفيد :




(1)

أن تكون جميع الأحماض الأمينية في سلسلة البروتين من النوع الصحيح وبالتتابع الصحيح.




(2)

أن تكون جميع الأحماض الأمينية في السلسلة عسراء.




(3)

أن تكون جميع هذه الأحماض الأمينية متحدة فيما بينها من خلال تكوين ترابط كيميائي يسمى "ترابط الببتايد".




>>>

ولكي يتم تكوين البروتين بمحض الصدفة، يجب أن تتواجد هذه الشروط الثلاثة الأساسية في وقت واحد.. والاحتمالية لتكوين بروتين بمحض الصدفة تساوي حاصل ضرب الاحتماليات المتصلة بتحقيق كل واحد من هذه الشروط.

فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجزيء متوسط يحوي 500 حمض أميني:




(1)
احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية موجودة بالتتابع الصحيح:

يوجد عشرون نوعاً من أنواع الأحماض الأمينية تُستخدَم في تركيب البروتينات، وبناء على ذلك فإن: احتمالية أن يتم اختيار كل حمض أميني بالشكل الصحيح ضمن العشرين نوعاً هذه =واحداً من 20.

واحتمالية أن يتم اختيار كل الأحماض الخمسمائة بالشكل الصحيح =

(ا/20) أس 500 = 1/(10 أس 650).




(2)
احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية عسراء :

احتمالية أن يكون الحمض الأميني الواحد أعسر = 2/1

احتمالية أن تكون جميع الأحماض الأمينية عسراء في نفس الوقت = (1/2) أس 500 = 1/(10 أس 150).




(3)
احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط الببتايد:

تستطيع الأحماض الأمينية أن تتحد معاً بأنواع مختلفة من الترابطات الكيميائية.. ولكي يتكون بروتين مفيد، فلا بد أن تكون كل الأحماض الأمينية في السلسلة قد اتحدت بترابط كيميائي خاص يسمى "ترابط الببتايد".. ويتضح من حساب الاحتماليات أن احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط كيميائي آخر غير الترابط الببتيدي هي خمسون بالمئة.. وفيما يتعلق بذلك:

احتمالية اتحاد حمضين أمينيين بترابطات ببتايدية = 1/2.

احتمالية اتحاد جميع الأحماض الأمينية بترابطات ببتيدية =

(1/2) أس 499 = 1/(10 أس 150).




وهكذا تكون المحصلة النهائية للاحتمال =

1/(10 أس 650) × 1/(10 أس 150) × 1/(10 أس 150) =

1/(10 أس 950).




ولاحظوا أنّ الرقم 10 أس 950 يعني الرقم مليار : مضروبا في نفسه 105 مرة !..




وهو رقم مذهل .. ولو استخدمنا مليارات المليارات من الكمبيوترات بسرعات مذهلة لمحاكاة هذه الاحتمالات : فلن يكفيها عمر الكون كلّه لإنتاج بروتين واحد بالصدفة !!..




>>>

قام روبرت شابيرو (أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك وأحد الخبراء في مجال الحمض النووي) بحساب احتمال التكوين العرَضي لألفَي نوع من أنواع البروتينات الموجودة في بكتيريا واحدة (حيث يوجد 200 ألف نوع مختلف من البروتينات في الخلية البشرية !) :

فجاءت نتيجة الحساب كالآتي :




(1 من 10 أس 40.000) ..!




وهذا رقم هائل جدا ًهو الآخر : لا يمكن تخيله !!..

ويتم الحصول عليه بوضع أربعين ألف صفر : بعد الرقم 1 !!!..

Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth, New York, Summit Books, 1986. p.127




>>>

وقد أدلى تشاندرا ويكراماسنغي (أستاذ الرياضيات التطبيقية والفلك بالكلية الجامعية في كارديف - ويلز) بالتعقيب الآتي:

" تتجسد احتمالية التكوين العفوي للحياة من مادة غير حية : من احتمال واحد ضمن احتمالات عدد مكون من الرقم 1 : وبعده 40.000 صفر !!... وهو رقم كبير بما يكفي لـ :

دفن دارون ونظرية التطور بأكملها !..

وإذا لم تكن بدايات الحياة عشوائية : فلا بد أنها قد نتجت عن عقل هادف " !!..

Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 148




>>>

ولأن بعض العقول متحجرة ..

وبعضها ما زال الشيطان يتلاعب في شعر رأسه : مُقلبا ًبعض الآمال العشوائية :

فتعالوا نقف معا ًعلى ماذا تعنيه تلك الأرقام الفلكية في عالم التطبيق :




حيث مقارنة ذلك بما ذكرته لكم منذ قليل عن عمر الكون منذ الانفجار الكبير (15 مليار سنة)

فالأرقام السابقة تعني أن احتمالا ًواحدا ًفقط صحيح :

يؤدي لبناء الخلية عبر 10 أس 40 ألف محاولة !!!..




فتعالوا معا ًنفترض فرضا ًجدلا ً(أي للجدل فقط وتنزلا ًمع المخالف) :

أن حدوث كلّ محاولة من محاولات بناء الخليّة : قد تستغرق ثانية واحدة فقط !




(وهذا بالطبع فرض عبثي حينما ننتظر صدفا ًعشوائية تحاول تكوين خلية بكل تعقيدها مرة واحدة : حتى ولو كانت محاولات فاشلة) !!.. ولكننا سنتقبل هذا الفرض هنا جدلا ًكما قلنا ..




إذا ً: فأقصى زمن نحتاجه لتجربة كلّ الاحتمالات هو (10 أس 40 ألف) ثانية !..

فهل تعرفون كم يساوي هذا الزمن ؟!!..




السنة الواحدة تحتوي على : 31.536.000 ثانية !..

ويمكننا تقريب هذا الرقم لأعلى أس عشري للتسهيل ليكون (10 أس 9) ..




إذا ً: سنقسم (10 أس 40 ألف) على (10 أس 9) لنعرف عدد السنوات اللازمة ..

ومن المعروف أن قسمة الأساسات : هي طرح للأسس ..

وفي الواقع : فإن طرح الأس 9 : من الأس 40.000 : لا معنى له !..




وهذا يعني أننا علينا الانتظار حوالي مليار مليار مليار مليار......

(وسنكرّر هنا كلمة مليار : 4 آلاف مرّة متتالية) سنة :

لتظهر لنا خلية حية واحدة بالصدفة : في ظروف الأرض البدائية !!..




< والزميل اللاديني يقول لي عُمر الأرض 4.6 مليار سنة !!! ولا تعليق ! >




وعليه :

فحاولوا أن تتخيلوا إذا ً: كم يجب أن يكون عمر الكون : لتتطوّر هذه الخليّة إلى كائنات أرقى ؟!!.. وذلك عبر سلاسل لا تنتهي من عمليات التطوّر بالمصادفة المستحيلة أصلا ً!!..




وتكفي هذه الصدمة في احتمالية تكوين خلية بسيطة في ظروف الأرض البدائية !..

ولنعود مرة أخرى لاحتمال تكوّن بروتين متوسط التعقيد من الأحماض الأمينية وهو :




(10 أس 950) ..!




فسوف نحتاج لانتظار الصدفة السعيدة حوالي :

(10 أس 941) سنة !!.. أي مليار مليار مليار.....

(وسنكرر كلمة مليار هنا 104 مرة) سنة هو الآخر !!!!..




وهنا ..

وبالمناسبة: فحتى لو افترضنا أنّ المحاولات تتمّ بسرعة تشبه الضوء :

(أي بمقدار 300 مليون محاولة في الثانية الواحدة) :




فإنّ هذا لن يغير شيئا ً يُذكر في الأرقام التي لدينا ..! حيث فقط : سيقل عدد المليارات المضروبة في بعضها من السنوات : بمقدار مليار واحد !!!!..




بل سنفترض أننا نستخدم جهاز كمبيوتر : لمحاكاة هذه العملية !!.. وأنه يعمل بسرعة مليار جيجا هرتز (أي مليار مليار نبضة في الثانية) : وهو الغير موجود أصلا ً: وسنفترض أنّ كلّ نبضة : ستـُحسب احتمالا ً(وهذا مستحيل بالنسبة لعمل الكمبيوتر : ولكننا سنفرضه) ..

فإنّ هذا أيضا ً: لن يُغير شيئا يذكر في الأرقام التي حصلنا عليها ..!

حيث سيقل فقط عدد المليارات المضروبة في بعضها بمقدار : مليارين اثنين !..




أي أننا ما زلنا نتكلم عن أزمان :

خارج حدود هذا الكون أصلا ًذي الـ 15 مليار سنة !..




وجدير ٌبالذكر أنّ عمر مجموعتنا الشمسية (وهو نفس عمر الأرض كما ذكر الزميل اللاديني) :

يُقدر بحوالي 4.6 مليار سنة فقط ..




ولو افترضنا (جدلا ًوخيالا ًكما رأينا الآن) : أن هذا العمر المعدوم مقارنة بما نتكلم عنه من احتمالات : يكفي الصدفة والعشوائية : لإنشاء خلية أولية واحدة !!..

فماذا سيكون أمامنا يا ترى من الوقت : لظهور البدائيات !!.. والأسماك !!.. والنباتات !!.. والحيوانات !!.. والإنسان !!..

ولا تعليق !!..




ولذلك : إليكم الاعترافات والحقائق المُـلجمة الآتية لكل معاند ومُكابر :

تلقمه الحجر حتى لا يتخطى مسألة خلق الخلية بل : البروتين الواحد منها :

دون أن يعترف أنه فعل جريمة ًعقلية ًمنطقية ًتطعن في أهلية تفكيره أول ما تطعن !!!..




وأننا ساعتها يلزمنا أن نقول له :

إن كان المتحدث مجنون : فإن المستمع : عاقل !




1...

حيث يعترف عالم الرياضيات والفلك الإنكليزي : السير فرد هويل (وعلى الرغم من كونه أحد دعاة التطور) مُعلقا ًعلى هذه الأرقام بقوله :

" في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية " !!!..

Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130




2...

ويقول أيضا ًفي إحدى مقابلاته التي نُشرت في مجلة الطبيعة في تشرين الثاني (نوفمبر) سنة 1981:

" إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة "!!!!!!!

Hoyle on Evolution", Nature, Vol 294, November 12, 1981, p. 105




3...

ويقول داعي التطور الروسي، ألكساندر أوبارين، وهو أحد أبرز الثقات في نظرية التطور الجزيئي، في كتابه (أصل الحياة) الذي نشر في عام 1936:

" لسوء الحظ، ما زال أصل الخلية سؤالاً يشكل -في الواقع- أكثر نقطة مظلمة في نظرية التطور بأكملها " !!..

Alexander I. Oparin, Origin of Life, (1936) NewYork: Dover Publications, 1953 (Reprint), p..196




4...

ويقول الأستاذ كلاوس دوز، رئيس معهد الكيمياء الحيوية بجامعة جوهانز جوتنبيرغ التالي:

" لقد أدت أكثر من ثلاثين سنة من إجراء التجارب عن أصل الحياة في مجالات التطور الكيميائي والجزيئي، إلى الوصول إلى إدراكٍ أفضل لضخامة مشكلة أصل الحياة على الأرض بدلاً من حلها.. وفي الوقت الحاليّ، فإن المناقشات الدائرة حول نظريات وتجارب أساسية في هذا المجال، إما أن تنتهي إلى طريق مسدود أو إلى اعتراف بالجهل " !!!..

Klaus Dose, «The Origin of Life: More Questions Than Answers», Interdisciplinary Science Rewievs, Vol 13, No. 4 1988, p. 348




5...

ويقول الكيمائي الجيولوجي جيفري بادا (من معهد سان دييغو سكريبس):

" ونحن نترك القرن العشرين اليوم، نواجه أكبر مشكلة لم يتم حلها استمرت معنا منذ دخولنا القرن العشرين، ألا وهي: كيف بدأت الحياة على الأرض؟ " !..

Jeffrey Bada, Earth, February ,1998 p. 40




6...

ويقول أستاذ البيولوجيا، مايكل دنتون، في كتابه (التطور: نظرية في أزمة):

" كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم البيولوجيا الجزيئية، يجب علينا أن نكبّر الخلية ألف مليون مرة حتى يبلغ قطرها 20 كيلومتراً وتشبه منطاداً عملاقاً، بحيث تستطيع أن تغطي مدينة مثل لندن أو نيويورك.. ما سنراه -عندئذ- هو جسمٌ يتّسمُ بالتعقيد والقدرة على التكيف بشكل غير مسبوق.. وسنرى على سطح الخلية ملايين الفتحات مثل الفتحات الجانبية لسفينة فضاء ضخمة، تنفتح وتنغلق لتسمح لمجرى متواصل من المواد أن ينساب دخولاً وخروجاً.. وإذا تسنى لنا دخول إحدى هذه الفتحات سنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المتميزة والتعقيد المحير.. تعقيد يتعدّى طاقتنا الإبداعية نفسها.. وهذه حقيقة مضادة لفرضية الصدفة ذاتها، وتتفوق بكل ما في الكلمة من معنى على أي شيء أنتجه عقل الإنسان " !!..




7...

ويقول أحد كبار المدافعين عن نظرية التطور (وهو جورج وليامز) في مقال كتبه عام 1995:

" لقد فشل البيولوجيون من مؤيدي التطور في إدراك أنهم يعملون من خلال نطاقين يمكن القول إنهما غير متكافئين: أولها خاص بالمعلومات، والثاني خاص بالمادة.. ذلك أن الجين هو حزمة من المعلومات وليس شيئاً ما.. هذا الوصف النادر يجعل من المادة والمعلومات نطاقين مختلفين للوجود، ينبغي مناقشة كل منهما على حدة " !!..

George C. Williams. The Third Culture : Beyond the Scientific Revolution , New York ,Simon & Schuster, 1995 p 42-43




8...

ويقول مدير المعهد الألماني الفدرالي للفيزياء والتكنولوجيا، البروفسور فيرنر غت:

" تدل كل التجارب على الحاجة إلى كائن مفكّر يستخدم إرادته الحرة وإدراكه وإبداعه طواعية.. وليس هناك قانون معروف للطبيعة أو عملية أو تسلسل معروف للأحداث، يمكن أن يؤدي إلى ظهور المعلومات تلقائيّاً في المادة " !!..

Verner Gitt. In the Begining Was Information. CLV, Bielefeld, Germany, p. 107,141




9...

ويُقر ثورب، وهو أحد علماء التطور، بأن:

" أبسط نوع من أنواع الخلايا يشكل آلية أعقد بكثير من أية آلة صنعها الإنسان حتى الآن، أو حتى تخيل صنعها " !!..

W. R. Bird, The Origin of Species Revisited., Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, pp. 298-99




10...

ويقول العالم التركي التطوري على دوميصري:

" احتمال تكون بروتين واحد بالصدفة يُعَدّ احتمالاً غير مرجح، مثل احتمال قيام أحد القردة بكتابة تاريخ البشرية على آلة كاتبة دون أن يقع في أية أخطاء " !!!..

Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 64




11...

ويقول هارولد بلوم، وهو أحد علماء التطور المشهورين:

" إن التكوين العفوي لبوليببتيد (polypeptide) في حجم أصغر البروتينات المعروفة أمرٌ يفوق كل الاحتمالات " !!!..

W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 304




12...

ويقول عالم الجيولوجيا الأمريكي وليم ستوكس، في كتابه (أساسيات تاريخ الأرض) (Essentials of Earth History):

"إن هذه الصدفة من الصغر بمكان، بحيث لا يمكن أن تتكون البروتينات خلال بلايين السنين وعلى بلايين الكواكب التي يكسو كلاً منها غطاء من المحلول المائي المركّز الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية " !!!..

W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 305




13...

ويقول بيري ويفر، أستاذ الكيمياء:

" عندما يدرس المرء الأعداد الضخمة للتركيبات المحتمَلة التي يمكن أن تنتج عن اتحاد عشوائي بسيط بين الأحماض الأمينية الموجودة في بركة بدائية متبخِّرة، يتردد العقل في تصديق من يزعم أن الحياة كان من الممكن أن تبدأ بهذه الطريقة.. ومن المستساغ أكثر أن القيام بمثل هذه المهمة يتطلب بانياً عظيماً لديه خطة بارعة " !!!..

J. D. Thomas, Evolution and Faith. Abilene, TX, ACU Press, 1988. p. 81-82




14...

وفي الموسوعة البريطانية العلمية (Brittanica Science Encyclopedia)، ذلك المرجع الذي يدافع عن التطور بقوة وصراحة، تم تقديم أدلة على أن الأحماض الأمينية لجميع الكائنات الحية على الأرض ووحدات بناء البوليمارات (polymers) المعقدة مثل البروتينات :

تتسم بنفس اللاتماثل الأعسر !!..

وتضيف الموسوعة أن هذا الأمر يشبه : قذف عملة في الهواء مليون مرة : والحصول دائماً على وجه العملة نفسه !!.. وقد ذ ُكر في نفس الموسوعة أنه من غير الممكن أن يفهم المرء :

لماذا تصبح الجزيئات عسراء أو يمناء !!.. وأن هذا الاختيار :

له علاقة ساحرة بأصل الحياة على الأرض !!!!..

Fabbri Britannica Bilim Ansiklopedisi (Fabbri Britannica Science Encyclopaedia), vol 2, No 22, p. 519




15...

ويقول كيفن ماكين في مقالة نشرت في مجلة الاكتشاف Discover:

" قام ميلر ويوري بمحاكاة الجو القديم للأرض بخليط من غازي الميثان والأمونيا.. وحسبما ورد عنهما، فقد كانت الأرض بحق خليطاً متجانساً من المعدن والصخر والجليد.. ولكننا نفهم من أحدث الدراسات أن جو الأرض كان حاراً جداً في تلك الأزمنة، وأنها كانت تتكون من النيكل والحديد المذاب، وبالتالي كان يجب أن يتكون الجو الكيمائي لتلك الفترة في معظمه من النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.. ولا تعد هذه الغازات غازات مناسبة مثل الميثان والأمونيا لإنتاج جزيئات عضوية " !!..

Kevin Mc Kean, Bilim ve Teknik, No 189, p. 7




16...

وقد قام عالمان أمريكيان (هما فيريش وتشين) بتكرار تجربة ميلر في بيئة جوية تحتوي على ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والنيتروجين وبخار الماء : ولكنهما :

لم يتمكنا من الحصول ولو على جزيء واحد من الحمض الأميني !!!..

J. P. Ferris, C. T. Chen, "Photochemistry of Methane, Nitrogen, and Water Mixture As a Model for the Atmosphere of the Primitive Earth", Journal of American Chemical Society, vol 97:11, 1975, p. 2964




17...

وفي عدد فبراير 1998 من مجلة الأرض EARTH المعروفة بمناصرتها لنظرية التطور، ظهرت التصريحات التالية في مقالة بعنوان بوتقة الحياة:

" يعتقد الجيولوجيون الآن أن الجو البدائي قد تكوّن في معظمه من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، وهما غازان أقل تفاعلاً من تلك الغازات التي استُخدمت في تجربة عام 1953.. وحتى إذا أمكن لجوّ (ميلر) أن يحدث، فكيف يتسنى لك أن تجعل جزيئات بسيطة مثل الأحماض الأمينية تمر بالتغيرات الكيميائية اللازمة التي ستحولها إلى مركّبات أكثر تعقيداً أو بوليمرات مثل البروتينات؟.. ميلر نفسه عجز عن حل ذلك الجزء من اللغز، وقد تنهد قائلاً بسخط: "إنها مشكلة"!.. كيف تصنع البوليمرات؟.. لا يتم هذا الأمر بكل هذه السهولة " !!!..

Earth, «Life’s Crucible», February ,1998 p.34




18...

وفي عدد مارس من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" نـُشرت مقالة بعنوان (ظهور الحياة على الأرض)، كـُتب فيها عن هذا الموضوع ما يلي:

" إن العديد من العلماء الآن يشكّون في أن الجو البدائي كان مختلفاً عمّا افترضه ميلر في البداية.. إنهم يعتقدون أنه كان متكوّنا من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بدلاً من الهيدروجين والميثان والأمونيا.. وهذه أخبار سيئة للكيمائيين، فعندما يحاولون أن يشعلوا شرارة في ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، سيحصلون على كمية تافهة من الجزيئات العضوية تكافئ إذابة قطرة من ملوّن طعام في ماء بركة سباحة.. وهكذا يجد العلماء صعوبة في تخيل أن الحياة قد نشأت من مثل هذا الحساء المخفف " !!..

National Geographic, «The Rise of Life on Earth», March ,1998 p.1.68




19...

وباختصار، لا تستطيع تجربة ميلر ولا أية محاولة أخرى لدعاة التطور أن تجيب عن السؤال الخاص بكيفية ظهور الحياة على الأرض !!!.. إذ أن جميع البحوث التي أُجريت : بينت استحالة ظهور الحياة بمحض الصدفة !!!.. ومن ثَمّ تؤكد على أن الحياة قد خُلقت !!..




20...

ويقول السير فريد هويل،:

" لو فرضنا -جدلاً- أن هناك مبدأ أساسياً للمادة استطاع بطريقة ما أن يقود نظماً عضوية نحو الحياة، فيجب أن يكون من السهل إثبات وجوده في المختبر.. ويستطيع المرء -على سبيل المثال- أن يأخذ بركة السباحة كمثال على الخليط البدائي.. املأ البركة بأية كيماويات تشاء من تلك التي ليس لها طبيعة بيولوجية.. ضخ أية غازات فوقها أو خلالها (كما تشاء) ثم سلط عليها أي نوع من أنواع الإشعاع يستهويك.. دع التجربة تستمر لمدة سنة وراقب كم من تلك الإنزيمات البالغ عددها 2000 إنزيم (برويتنات تنتجها الخلايا الحية) ظهرت في البركة.. سأوافيك بالإجابة كي أوفّر عليك الزمن والمشقة والنفقات اللازمة للقيام بهذه التجربة في الواقع.. إنك لن تجد شيئاً أبداً، ربما باستثناء وحلٍ مقطرن مكون من أحماض أمينية وكيماويات عضوية بسيطة أخرى " !!!..

Fred Hoyle, The Intelligent Universe, New York, Holt, Rinehard & Winston, 1983, p. 256




21...

ويعترف أندرو سكوت، عالم الأحياء المناصر للتطور، بنفس الحقيقة على النحو الآتي:

" خذ مادة ما، سخنها أثناء تحريكها وانتظر.. هذه هي النسخة الحديثة للنشوء.. ويفترض من القوى الأساسية للجاذبية والكهرطيسية والقوى النووية القوية والضعيفة أن تقوم بالباقي.. ولكن كم من هذه الحكاية المنسقة قد تم إثباته بحسم وكم منها يبقى تخميناً متفائلاً؟.. في الحقيقة، إن آلية كل خطوة مهمة تقريباً -من النذر الكيميائية إلى أول الخلايا التي يمكن التعرف عليها- هي موضوع قابل للجدل، أو موضوع محيّر تماماً " !!!..

Andrew Scott, “Update on Genesis” , New Scientist, vol. 106, May 2nd, 1985, p. 30




22...

وتقول المساعِدة المقربة لستانلي ميلر وفرانسيس كيريك والعاملة بجامعة سان دييغو بكاليفورنيا، داعية التطور ذائعة الصيت : الدكتورة لزلي أورجل:

" إن من غير المحتمل إلى أقصى حد أن تكون البروتينات والأحماض النووية، التي تتسم كل منها بتركيب معقد، قد نشأت تلقائياً في نفس المكان وفي نفس الوقت، كما يبدو من المستحيل أيضاً أن يوجد أحدهما دون الآخر.. وعلى ذلك، قد يضطر المرء لأول وهلة أن يستنتج أن الحياة ما كان يمكن أن تكون قد نشأت -في الحقيقة- بوسائل كيميائية " !!!..

Leslie E. Orgel, “The Origin of Life on Earth”, Scientific American ,vol 271, October 1994, p. 78




23...

ويقر علماء آخرون بنفس هذه الحقيقة أيضاً:

" لا يستطيع الحمض النووي الصبغي أن يؤدي عمله، بما في ذلك تكوين مزيد من الأحماض النووية الصبغية، دون مساعدة بروتينات أو إنزيمات محفزة.. وباختصار، لا يمكن أن تتكون البروتينات بدون حمض نووي صبغي، ولكن الحمض النووي الصبغي لا يمكن أن يتكون بدون بروتينات " !!..

John Horgan, “In the Begining”, Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119




24...

ويقول هارولد يوري، الذي قام بتنظيم تجربة ميلر مع تلميذه ستانلي ميلر:

" يكتشف كل من يقوم منا بدراسة أصل الحياة بأنه كلما أمعنا النظر في هذا الموضوع، شعرنا بأنه أعقد من أن يتطور في أي مكان.. وكلنا نسلم، كقضية عقائدية، بأن الحياة قد تطورت من المادة الميتة في هذا الكون، ولكن كل ما في الأمر أن تعقيدها من الضخامة بمكان بحيث يصعب علينا أن نتخيل وقوع الأمر بهذه الطريقة " !!..

W. R. Bird, The Origin of Species Revisited, Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 325




25...

وقد قام العالم الفرنسي بول أوجر بالتعبير عن استحالة تكوين الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي بتجمع النيوكليوتيدات بمحض الصدفة بالطريقة الآتية:

" علينا أن ندرك بوضوح تام، الفرق بين مرحلتين من مراحل التكوين العَرَضي للجزيئات المعقدة، مثل النيوكلوتيدات، نتيجة الأحداث الكيميائية.. وتتمثل هاتان المرحلتان في إنتاج النيوكلوتيدات الواحدة تلو الأخرى، وهذا أمر ممكن، وفي اتحاد هذه النيوكلوتيدات في تتابع خاص جداً، وهذا أمر مستحيل بالتأكيد " !!!..

Paul Auger, De La Physique Theorique a la Biologie, 1970, p. 118




26...

وحتى فرانسيس كريك، الذي آمن بنظرية التطور الجزيئي لسنين عدة، اعترف لنفسه بعد اكتشاف الحمض النووي الصبغي : أن مثل هذا الجزيء المعقد : لا يمكن تكوينه عفوياً بمحض الصدفة نتيجة لعملية تطورية يقول:

" لا يستطيع الرجل الصادق المسلح بكل المعلومات المتوفرة لدينا الآن سوى أن يعلن -بطريقة ما- أن ظهور أصل الحياة في الوقت الحاضر يكاد يكون معجزة " !!!..

Francis Crick, Life Itself: It's Origin and Nature, New York, Simon & Schuster, 1981, p. 88




27...

وقد اضطر العالم التركي التطوري علي ديميرسوي، أن يدلي بالاعتراف الآتي هو الآخر حول نفس الموضوع:

" في الحقيقة، تعتبر احتمالية تكوين بروتين وحمض نووي (الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي) احتمالية بعيدة جدا عن التحقق.. أما فرصة ظهور سلسلة بروتينية معينة فهي من الضآلة بمكان بحيث يمكن القول عنها إنها فلكية " !!!..

Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 39




28...

ويعلق عالم الأحياء المجهرية الأمريكي جاكبسون على هذا الموضوع بقوله:

" إن التوجيهات اللازمة من أجل إعادة إنتاج الخطط، ومن أجل الطاقة ومن أجل استخراج الأجزاء من البيئة الحالية، ومن أجل تسلسل النمو، ومن أجل آلية الاستجابة التي تترجم الأوامر إلى نمو.. كان لا بد من وجودها جميعاً في نفس الوقت في تلك اللحظة (أي عندما بدأت الحياة).. وقد بدا هذا الاتحاد بين الأحداث غير محتمَل بدرجة لا تصدَّق، وكثيراً ما كان يُعزى إلى تدخل إلهي " !!..

Homer Jacobson, "Information, Reproduction and the Origin of Life", American Scientist, January 1955, p.121




29...

وقد شرح عالمان ألمانيان، وهما جونكر وشيرر، أن تصنيع كل جزيء من الجزيئات المطلوبة من أجل التطور الكيميائي يتطلب ظروفاً متميزة، وأن الاحتمالية النظرية لتركيب هذه المواد التي يتم الحصول عليها بأساليب مختلفة جداً تساوي صفراً:

" لا توجد -حتى الآن- أية تجربة نستطيع من خلالها الحصول على جميع الجزيئات الضرورية للتطور الكيميائي.. لذا، من الضروري أن يتم إنتاج جزيئات متنوعة في أماكن مختلفة في ظروف ملائمة جداً، ثم يتم حملها إلى مكان آخر من أجل التفاعل، مع حمايتها من العناصر الضارة مثل الانحلال المائي والتحلل الضوئي " !!!..

Reinhard Junker & Siegfried Scherer, "Entstehung Gesiche Der Lebewesen", Weyel, 1986, p. 89




30...

وقد تعرض لهذا الموضوع عالم الأحياء الأسترالي الشهير، مايكل دنتون، في كتابه الذي يحمل عنوان: (التطور: نظرية في أزمة) (Evolution: A Theory in Crisis) بقوله:

" بالنسبة للشخص المتشكك، فإن الفكرة القائلة بأن البرامج الجينية للكائنات الحية العليا (المكوَّنة من ما يقرب من ألف مليون معلومة، والمكافئة لتتابع حروف ألف مجلد في مكتبة صغيرة، والمتضمَّنة في شكلٍ مشفَّر مكون من آلاف مؤلفة من الرموز التلغرافية المعقدة التي توجه وتحدد وتأمر بالنمو، وكذلك بتكون بلايين وبلايين من الخلايا في شكل كائن حي معقد)، القول بأن هذه البرامج الجينية قد تكونت بعملية عشوائية بحتة تعد إساءة للعقل.. ولكن بالنسبة للدارونيين، تعتبر هذه الفكرة مقبولة دون أية ذرة من شك " !!!..

Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, p. 351




31...

ويقرّ عالم الأحياء الداعي للتطور، جون هورغان، باستحالة تكون الحمض النووي الريبي بالمصادفة كما يأتي:

" كلما استمر الباحثون في دراسة مبدأ عالَم الحمض النووي الريبي دراسة دقيقة ستظهر العديد من الأسئلة: كيف نشأ الحمض النووي الريبي في البداية؟.. فمن الصعب تكوين الحمض النووي الريبي ومركباته في المختبر في أفضل الظروف، فكيف -إذن- تمّ ذلك في ظروف معقولة " ؟!!..

John Horgan, "In the Beginning", Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119




32...

وحتى عالِمَي الميكروبات الداعييَن للتطور، جيرالد جويچ .. وليزلي أورغال، يعبران عن يأسهما من هذا الموضوع في كتابهما الذي يحمل عنوان: (في عالَم الحمض النووي الريبي) (In the RNA World) بقولهما:

" إن النقاس متركز في نقطة لا يمكن الخروج منها أبدا...إنه حول ظهور RNA السحري الذي يستطيع استنساخ نفسه.. ظهوره من وسط حساء من البوليتيكلوتيد المعقد جدا.. وهذا الأمر ليس ضد علم الكيمياء فقط، بل يهدم أيضا فكرتنا المتفائلة من أن RNA جزيئة تستطيع استنساخ نفسها بنفسها " !!!..

G.F. Joyce, L. E. Orgel, "Prospects for Understanding the Origin of the RNA World", In the RNA World, New York: Cold Spring Harbor Laboratory Press, 1993, p. 13




33...

وحتى جاك مونود، الحائز على جائزة نوبل والذي يعد من أكثر المدافعين عن التطور تعصباً، يوضح أن تصنيع البروتين لا يمكن بأي حال الاستخفاف به إلى حد افتراض اعتماده فقط على المعلومات الموجودة داخل الأحماض النووية، فهو يقول:

" تفقد الشفرة (الموجودة في DNA وفي RNA) معناها إذا لم تتم ترجمتها.. وتتكون آلية الترجمة المعاصرة الخاصة بالخلية من عدد لا يقل عن خمسين مركباً كبير الجزيئات يتم تشفيره –بدوره - في الحمض النووي الصبغي (DNA)، إذ لا يمكن ترجمة الشفرة ونقلها بدون هذه المركبات.. ولكن متى وكيف أ ُقفلت هذه الدائرة المفرغة؟.. من الصعب جدا مجرد تخيل ذلك" !!!..

Jacques Monod, Chance and Necessity, New York: 1971, p.143




34...

ووصفت أورغل نوعية السمات التي كان على هذا الحمض أن يتميز بها ومدى استحالة حدوث ذلك، في مقالها الذي يحمل عنوان: أصل الحياة (The Origin of Life) المنشور في مجلة العالِم الأمريكي (American Scientist) في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1994:

" لقد أشرنا ـ من قبل ـ إلى أن هذا السيناريو كان يمكن حدوثه لو توفر للحمض النووي الريبي الذي سبق ظهور الحياة العضوية خاصتان مجهولتان اليوم هما: المقدرة على التكرار بدون مساعدة البروتينات، والمقدرة على تحفيز كل خطوة من خطوات عملية تركيب البروتين وتكوينه " !!!..

Leslie E. Orgel, "The Origin of Life on the Earth", Scientific American, Ekim 1994, vol. 271, p. 78




35...

ويصف تشاندرا كراماسنغي الحقيقة التي واجهها طول حياته بأن الحياة قد ظهرت نتيجة مصادفات عرَضَية بقوله:

" منذ بداية تدريبي كعالم، تعرض دماغي لعملية غسيل هائلة كي أعتقدَ أن العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أي نوع من أنواع الخلق المقصود، وكان من الضروري أن تُجتثّ هذه الفكرة على نحو أليم.. وفي هذه اللحظة، لا أستطيع أن أجد أية حجة عقلانية تستطيع الوقوف أمام وجهة النظر المؤمنة بالله.. لقد اعتدنا أن يكون عقلنا متفتحاً، والآن ندرك أن الإجابة المنطقية الوحيدة للحياة هي الخلق، وليس الخلط العشوائي غير المقصود " !!!..

Chandra Wickramasinghe, Interview in London Daily Express, August 14, 1981




36...

ويقول العالم رَس:

" إن المراحل المعقدة، التي تمر بها الحياة في تطورها تُظهر تناقضات هائلة مع ما تتجه إليه افتراضات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. فبينما يقر هذا القانون بأن هناك اتجاهاً دائماً وغير عكسي نحو الخلل والاضطراب، تفترض نظرية التطور أن الحياة تتخذ أشكالاً أرقى وأكثر تنظيماً باستمرار وبمرور الوقت " !!..

J. H. Rush, The Dawn of Life, New York, Signet, 1962, p 35




37...

وعن المأزق الحرج الذي وقعت فيه نظرية التطور بسبب قوانين الديناميكا الحرارية، يقول عالم آخر من المؤمنين بهذه النظرية، وهو روجر ليوين، في إحدى المقالات بمجلة العلم (Science):

" تتمثل إحدى المشكلات التي واجهها علماء الأحياء في التناقض الصريح بين نظرية التطور والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية، ذلك أن النظم -سواء الحية أو غير الحية- يجب أن تبلى بمرور الوقت لتصبح أقل تعقيداً وانتظاماً، وليس العكس كما تزعم نظرية التطور " !!..

Roger Lewin, "A Downward Slope to Greater Diversity", Science, vol. 217, 24.9.1982, p. 1239




38...

ويقر عالم آخر من المؤمنين بالتطور، وهو جورج سترافروبولوس، في إحدى المقالات المنشورة بمجلة (American Scientist) المعروفة جيداً بمناصرتها لنظرية التطور:

" في ظل الظروف الطبيعية، لا يمكن أن يتكون أي جزيء عضوي معقد التركيب تلقائياً، بل إنه يجب أن يتحلل طبقاً للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. وفي الواقع، فإنه كلما زاد تعقيد تركيب الخلية الحية أصبحت أقل ميلاً للاستقرار على حالها، وبالتالي يصبح من المؤكد -إن عاجلاً أو آجلاً- أن تؤول إلى التحلل والتلاشي.. إن عملية التمثيل الضوئي- وهى شكل من أشكال الحياة- والعمليات الحيوية الأخرى، بل والحياة ذاتها، لا يمكن فهمها وتفسيرها على ضوء معطيات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية أو أي فرع آخر من العلوم، على الرغم من المحاولات الخاطئة - المتعمَّدة أو غير المتعمَّدة- لتفسيرها بالفعل " !!..

George P. Stravropoulos, "The Frontiers and Limits of Science", American Scientist, vol. 65, November- December 1977, p.674




39...

وعلى حد تعبير أحد علماء نظرية التطور - وهو جيرمي رِفكين- فإن هذه النظرية تتغلب على قانون الإنتروبيا بفعل قوة سحرية:

" يقول قانون الإنتروبيا إن التطور يستهلك ويبدد الطاقة الكلية في سبيل الحياة على هذا الكوكب.. أما مفهومنا عن التطور فهو على العكس من ذلك تماماً، فنحن نرى أن عملية التطور تولّد طاقة أعظم وتزيد من درجة النظام على الأرض بطريقة سحرية ما " !!!!..

Jeremy Rifkin, Entropy: A New World View, p.55




40...

ويقول بريغوجين:

" إن مشكلة الترتيب الحيوى تتضمن الانتقال من نشاط الجزيء ذاته إلى ترتيب أرقى منه، وهو ترتيب الخلية.. وهذه المشكلة هي أبعد ما تكون عن حلها بهذه الفروض " !!..

Ilya Prigogine, Isabelle Stengers, Order Out of Chaos, New York, Bantam Books, 1984, p. 175




41...

وقد فسر البروفسور روبرت شابريو، الأستاذ بجامعة نيويورك والخبير فى خبايا الأحماض النووية، اعتقادات أنصار نظرية التطور وإيمانهم بالماديات الكامن خلف هذه الاعتقادات بقوله:

" يلزم التوصل إلى مبدأ آخر من مبادئ التطور ليعبر بنا الفجوة الواقعة في المسافة بين اختلاط المواد الكيميائية الطبيعية وأُولى عمليات التكرار الفعالة.. وهذا المبدأ لم يوصَف تفصيلاً بعدُ كما لم يتم إثباته، إلا أنه من المنتظر حدوث ذلك، حتى إنه قد أًعطِيَ مسميات مثل التطور الكيميائى والتنظيم الذاتى للمادة.. إن وجود هذا المبدأ أمر مسلم به في الفلسفة المادية الجدلية، كما طبقها ألكساندر أوبرين على أصل الحياة " !!!..

Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth. Summit Books New York: 1986, s. 207




42...

ويقول عالم الحيوان الفرنسي الشهير بيير غراسيه، الرئيس الأسبق لأكاديمية العلوم الفرنسية ـ وبالرغم من كون غراسيه ماديا:

" إن الاعتقاد بظهور طفرات في الوقت المناسب لتوفير ما يحتاج إليه الحيوان والنبات، هو من الصعوبة بمكان.. غير أن الدارونية تذهب إلى أبعد من ذلك: لا بد أن يتعرض نبات أو حيوان ما إلى آلاف وآلاف من الطفرات المفيدة حتى يكتمل.. أي لا بد أن تصير المعجزات أحداثاً عادية جدا، وأن تقع أحداث هي أبعد ما تكون عن الحدوث، فلا قانون يمنع التخيل، ولكن يجب ألاّ يتورط العلم في هذا " !!..

Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York: Academic Press, 1977, p. 103

-----

----------




وأخيرا ً: صدق فعلا ًزملاؤنااللادينيون والملحدون : بأن نظرية التطور صارت أمرا ًعلميا ًيقينيا ًمسلما ًبه !

وكما ظهر لنا بالطبع من الحقائق وأسماء العلماء والمراجع والأرقام بأعلاه !!!!..




فإن كان هذا في مجرد فقط : بدء الحياة ببروتين أو حمض نووي أو خلية !!!..

فماذا عن باقي خرافات تحول كائن حي للآخر والتي سنفضحها بعد لإلقام الحجر في فم كل مغرور ؟!!..




وصدق والله العالم السويسري الشهير soren lovtrup في قولته الشهيرة:

" يومـا ًما ستوصف الداروينية بأنهـا : أكبر خدعة في تـاريخ العلم " !!..




وإن غدا ًلناظره قريب ..




والله المستعان ..

ارني قوة عضلاتك
06-22-2014, 05:45 AM
أنا أسحب كلامي

المدافع عن الاسلام
06-22-2014, 05:46 PM
أنا أسحب كلامي
صديقي ابو عضلات d= شكرا لاعتذارك عن كلامك حول ابينا ادم عليه السلام و انتقالك من الاستهتار نحو الادب و الجدية في البحث عن الحق
ول لذلك اسحب ما قلته عنك ايضا لكني لم اقصد الاسائة بنعتك بالتائه بل نعتك بها لانني رايتك تعتبر فرضية خاطئة علما مثبتا و اسحب كلامي واتمنى لك التوفيق في الحوار و ايجاد الحق و اتباعه
اسف لمقاطعتكما

ارني قوة عضلاتك
06-22-2014, 06:15 PM
صديقي ابو عضلات d= شكرا لاعتذارك عن كلامك حول ابينا ادم عليه السلام و انتقالك من الاستهتار نحو الادب و الجدية في البحث عن الحق
ول لذلك اسحب ما قلته عنك ايضا لكني لم اقصد الاسائة بنعتك بالتائه بل نعتك بها لانني رايتك تعتبر فرضية خاطئة علما مثبتا و اسحب كلامي واتمنى لك التوفيق في الحوار و ايجاد الحق و اتباعه
اسف لمقاطعتكما

سحب كلامی عن من قبل , والأن أسحب كلامي عن اللذي قلت [ أؤمن بالتطور ] و [ مثبت علمياً ]

ارني قوة عضلاتك
06-22-2014, 06:51 PM
بعد أجابة الأخيرة من زميلنا أبو حب الله وأشكره كثيرا للأجوبة الرائعة منه
أما بعد الأن هناك أسئلات أخرى أود أن أسئلها وأذا كان جوابكم مقنعاً فسنقول شيئاً :)
**********************************************
1-هل يحتاج الله ألى الملائكة ليساعدوه؟ أذ لا يحاج فما الفائدة منهم؟
2-أذا كان الأسلام دين الحق , فلما فيه كثيرٌ من الطوائف و المذاهب؟ هل يعقل أن يحدث هذه المأساة لأحق دين؟
3-[هذا السؤال لا أقصد الستهتار به] ,,, حسناً قبلت أن التطور خطاء كبير , لكن هل هو شيء مقبول أن ترفض التطور وبديله بقصة؟
4-[ بحثت كثيراً عن جواب هذا السؤال ولم أجده ] ,,,,,, هل أشار القرأن ألى أن الأرض جزء من الكون و فقط كوكب؟
5-هل لله شكل؟ حسب القرآن لا [ ليس كمثله شيء ] , أذا ماذا عن الأحاديث الكثيرة تتحدث عن [ يد الله , رجل الله , وأعضاء أخرى ] .
6-ما الهدف من خلق كوووووووووون كبير مثل اللذي نحن لاشيء فيه [ لا أود تحدث عن كبر الكون ] , وكل هذه المجرات و الأشياء أخرى فقط لنا؟ ألسنا أصغر من ذلك؟
7--لماذا يتحمل البشر غلطة معتوه أبليس و ستدخل ثلاثة ارباع البشرية النار بسبب إبليس؟
8- أقدم عضام وجد أسمه "أردي" وكان مليوني سنة من قبل , [ أو على ما أضن ] وليس هناك اقدم واحد , وعمر الكون 13.8 مليار سنة , فلما كل هذا الطول فقط من أجل أختبار لنا؟
9-ما ذنب شخص يولد مع جماعة يأجوج ومأجوج , أذا ولدت معهم فهل هناك فرصة حتى نسبة %0.11111 أن تكون مسلماً؟
10-هل العدل أن يحترق أنسان الى الأبد الأبد الأبد ؟؟؟ فقط من أجل مخالفة زمنية محدودة , أود من اللذي سيجيب عن هذا السؤال أن يفكر فقط للحضة في هذه الكلمة [ ألى الأبد] فهل هناك حيلة بيده؟ أو هل هناك طريقة لينجو؟
************************************************** **
************************************************** **
أرجو الجواب لأني في حالة شك كبيرة :(

ابن سلامة القادري
06-22-2014, 08:16 PM
زميلنا الكريم أحييك فأسئلتك قوية و ذكية لكني أطمئنك أن لكل سؤال منها و لكل سؤال يخطر ببالك إجابة حقة .. و أعتقد أن الأستاذ أبو حب الله سيفيدك كثيرا جزاه الله خيرا.

إلى حب الله
06-22-2014, 09:44 PM
جزا الله أخي الكريم ابن سلامة على حسن ظنه بي ..
وأعد الزميل الصادق إن شاء الله بإجابات وافية على قدر علمي واجتهادي ..
ولكن ليس الليلة للأسف .. غدا بإذن الله تعالى ...

والله الهادي سبحانه .. :):

SHAKER
06-22-2014, 11:38 PM
الزميل شاكر نرجو الإلتزام بقوانين المنتدى - وما تم الإشارة إليه في أول هذا الشريط # متابعة إشرافية

muslim.pure
06-23-2014, 02:04 AM
جزاك الله خيرا على التنبيه على أخطاء الزميل شاكر في إجاباته # متابعة إشرافية

SHAKER
06-23-2014, 03:04 AM
اعتذر من الأخ muslim.pure
1- على اني لا ادري ( و اقول مالدي و ما اعتقده - في الأسلام وهذا ليس حق لي ان اقوله لاني لا ادين بما تدين به )
لاكني احببت ان اوضح مالدي فقطـ | ان كان فعلي خطاء ارجو من الأشراف ان يتعامل معي |

هذا الفعل كان يستوجب الوقف 3 أيام لتكراره - ولكننا نحسن الظن بك ونطالبك بألا تعد إلى مثلها ولا ترد بلسان المسلمين فيما تظنه ولا تعلمه # وقد تم حذف التعليقات منعا للتشتيت ## متابعة إشرافية

ارني قوة عضلاتك
06-23-2014, 09:15 AM
لا أعلم ما اللذي يجري هنا
لكن أرجو أن لا أكون كتبت شيئاً مخالفاً أو سيئاً

ابو بلال البحراوي
06-23-2014, 01:32 PM
لا شئ يجري هنا
والأمر غير متعلق بك زميلنا ارني قوة عضلاتك
فقط الإشراف وخطوه تنظيميه للحوار
وإنتظر أخانا أبو حب الله لإكمال الإجابه على أسئلتك

إلى حب الله
06-23-2014, 02:31 PM
نتابع بعون الله ...


أما بعد الأن هناك أسئلات أخرى أود أن أسئلها وأذا كان جوابكم مقنعاً فسنقول شيئاً
**********************************************

ربنا يسهل وتقول شيئا ......... :):


1-هل يحتاج الله ألى الملائكة ليساعدوه؟ أذ لا يحاج فما الفائدة منهم؟

إذا ساعد قلنا أن ( الملائكة ) يساعدون ( الله تعالى ) في شيئ : فمعنى ذلك أنهم يقومون بشيء لا يستطيع أن يفعله الله تعالى !!
فهل لديك أنت - أو غيرك - أي دليل أو أي مثال على شيء تفعله الملائكة : ولا يستطيع فعله الله عز وجل الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ؟!!..

والصواب :
أن الله تعالى قد خلق خلقا لعبادته وفطرهم على ذلك ..
هو شاء ذلك .. ولا معقب لحكمه فيما خلق ومَلك سبحانه ..
ومِن هؤلاء الخلق الملائكة .. هم مفطورين على طاعته كما نتنفس أنا وأنت الهواء ..
والطاعة تشمل كل ما يأمر به وينهى عنه ..
والله تعالى عزيز .. وله وحده الكبرياء والعظمة والجبروت بالحق لا بالباطل ..
ومِن مظاهر عزته عز وجل ألا يباشر كل ما يقدر عليه بنفسه .. بل يتركه لخلق مِن خلقه ..
ومِن هنا كان استعماله لعدد من الملائكة في تدابير كثيرة في كونه - غير الملائكة التي تعبده وتسبح بحمده دوما -
فإذا تحدثنا عنا نحن البشر كمثال :
فهناك ملائكة حفظة وملهمة للخير لكل إنسان : ولا تبتعد عنه إلا إذا أحاط الإنسان نفسه بالمعاصي المهلكات أو قضاء الله ..
وهناك ملائكة موكلة بكتابة وتسجيل الأعمال ..
وهناك ملائكة سيارة يتفقدون مجاميع الناس والمؤمنين ثم يبلغونها إلى الله تعالى وهو أعلم ..
وهناك ملائكة للمطر والغيث ..
وملائكة للعذاب ..
وملائكة حراس أشداء في جهنم .. وملائكة في الجنان ..
وهناك ملائكة لنفخ الروح في الجنين ..
وهناك ملائكة لقبض أرواح الناس .. منهم لقبض أرواح المؤمنين - ومنهم لقبض أرواح الكافرين والعصاة ..
وهناك ملائكة للقبر ..
إلخ إلخ إلخ ..

فإذا تدبرت : وجدت أن كل ذلك لا يستعصي على الله تعالى ولا لحظة من الزمان !!!..
لا في الإحاطة بعلمه : ولا في فعله والمقدرة عليه !!!..

إذن - وكما أخبرتك - هي مِن مظاهر عظمته وعزته وجلاله ومُلكه وكبريائه وجبروته بالحق عز وجل ..

وأنت نفسك لو تأملت في حال الناس في الدنيا .. فكلما علا شأن أحدهم ترك أعمالا ترفعا وتوقيرا له :
رغم أنه - كبشر - يستطيع عملها !!!..
الأمير والملك والسلطان والوزير والمدير : يستطيعون جميعا فتح الباب وصب الماء وطهي الطعام والتنظيف !
ولكنه لا يليق بمنزلتهم !!!..

فكيف بملك الملوك سبحانه ؟!!..

فإذا فهمت ذلك الأصل : فهمت أيضا أن عرش الرحمن - الذي هو أوسع مخلوقات الله عز وجل - ليس لحمل الله تعالى كما يظن الجاهلون ويتفرعون بأسئلة في ذلك بغير فهم !!..
وكذلك الملائكة حملة العرش .. فهم حملة للعرش وليسوا حملة لله تعالى - وحاشاه - !!!..
والعرش والملائكة والكرسي كلها من مظاهر عظمته جل في علاه !!!..

هذه أول حكمة يجب أن تعرفها في هذا الصدد من بعد تخصيص الملائكة بالعبادة والطاعة ..
وأما ثاني حكمة من بعد ذلك : فهي أن الله تعالى يجعل منهم شهودا على الناس والعباد !!!..
ألم يقل عز وجل للملائكة أنه خالق في الأرض خليفة - رغم أنه من تراب وطين وله شهوة ومادة ؟! - فلما سألوه قال :
" إني أعلم ما لا تعلمون " ؟!..
ومن هنا : فالله تعالى يُشهد ملائكته على الصالحين والطالحين على حد سواء .. كما يباهي بعباده الصالحين ملائكته أيضا !
ولذلك فهو يسألهم عن أحوال الناس : سؤال تقرير وإشهاد وليس سؤال جهل واستفهام وحاشاه ..

ففي الحديث الصحيح مثلا :
" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون " رواه البخاري ومسلم ..

وفي الرواية الأخرى أيضا في الصحيحين :
" إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تنادَوْا هلموا إلى حاجتكم. قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا. قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ قالوا: يقولون يسبحونك ويكبرونك ويَحْمدونك " ..

وفي الحديث الصحيح عند مسلم وغيره :
" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه ، فقال : " ما أجلسكم ؟ " فقالوا : جلسنا نذكر الله ونحمد الله عز وجل على ما هدانا للإسلام ، ومن علينا به ، فقال : " آلله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ " قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذلك ، قال : " أما إني أستحلفكم تهمة لكم ، ولكن جبريل عليه السلام أتاني ، فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة " .

وقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ما مِن يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً مِن النار مِن يوم عرفة، إنه ليدني، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء " ؟..

وعند الإمام أحمد مرفوعا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
" إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثاً غبراً " ..

والأحاديث في ذلك كثيرة يعرفها كل قاريء في نصوص الإسلام بإذن الله ..

يُتبع ..

إلى حب الله
06-23-2014, 02:33 PM
2-أذا كان الأسلام دين الحق , فلما فيه كثيرٌ من الطوائف و المذاهب؟ هل يعقل أن يحدث هذه المأساة لأحق دين؟

يُخطيء مَن يظن أن الباطل يمكن أن يترك الحق يومًا لينعم بصفائه ووضوحه إلا أن يُشوهه بالكلية أو يُحرفه أو يُشغب عليه على الأقل ، فهذه هي سُـنة التدافع بين الحق والباطل منذ بدأ الابتلاء والاختبار في هذه الحياة الدنيا ، وكما استطاع عبيد الهوى والمال تحريف اليهودية عن أصل توحيدها وتعبيدها لله فانشق عنها فرق ومذاهب كثيرة ، وكما استطاع شياطين الإنس تحريف النصرانية وإدخال عقائد الوثنية فيها حتى تفرقت هي الأخرى إلى فرق ومذاهب كثيرة ، فإن الإسلام لم يختلف في ذلك عن سابقيه ولكن مع فرق واحد وهو : أن الحق فيه ظل موجودا مُيسرًا لمَن يريده ويبحث عنه . يقول رسولنا الكريم صلـى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :
" افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة "
وفي بعض الروايات : " كلها في النار إلا واحدة هي الجماعة " رواها أحمد وأبو داود وابن ماجه وفي بعضها : " ما أنا عليه وأصحابي " رواها الترمذي .

والحديث في حد ذاته يُعد إعجازا غيبيًا منه صلـى الله عليه وسلم وإخبار بالحال الذي ستصير إليه أمته ووقع بالفعل ، ذلك رغم ما كان عليه المسلمون في وقته مِن وحدة منهج على القرآن والسُنة ، ولكنهم شياطين الإنس والجن وتلاعبهم في معاني النصوص وتأويلاتها وبث روح الفرقة والتشاحن والتنازع.
ومِن هنا فمَن عرف أن الإسلام هو الحق ، فليعرف أن وحي الإسلام مِن العلي القدير إلى رسوله الكريم ينقسم إلى قرآن وسُـنة ، فمَن أنكر منهما واحدًا فقد ضل وكفر ، ومَن أخذ منهما وترك بهواه أو جهله ومحض مزاجه وزيغه فيكون فيه مِن الضلال بقدر ما تهاون .

ولما كان القرآن محفوظا بحفظ الله له في قلوب وصدور المسلمين يتلونه ويتعبدون الله به ولا يُنقصون منه حرفا – لأنه لا يجوز تلاوة القرآن أو الصلاة به بمعناه وإنما بنفس حروفه - ، فقد عرف أعداء الدين أن سبيلهم للتفرقة والتحريف وإبعاد الناس عن جادة الإسلام وأصله سيكون إما بتلاعبهم في تأويل القرآن – مثل الذين يدعون أن له باطنا وظاهر وأنهم فقط هم الذين يعرفون معناه الباطن ! – ومثل الذين ظهروا من قرنين من الزمان على يد الاحتلال الأجنبي في بلاد المسلمين يُحرفون في معاني كلمات من القرآن ويُغيرون في معانيها المتعارف عليها من لغة العرب أو في كلام النبي .
وبالطبع لم يكن ليستقيم لأي فرقة ضالة التعدي على معاني كتاب الله إلا بالتعدي على سُـنة رسول الله الشارحة والمفسرة والمبينة لمعاني القرآن ومقصوده ، إذ أن الكلام في اللغة قد يحتمل عدة معاني – وهو ما نسميه بالكلام المتشابه – فتأتي السُـنة وأحاديث النبي لتبين للناس مقصود الله فيه .

وعلى هذا فلن يجد العاقل فرقة ضالة إلا وقد طعنت وتملصت من سُـنة النبي وأحاديثه بصورة من الصور قليلا أو كثيرًا ، فمنهم مَن أنكرها بالكلية مثل مًنكري السُـنة الحاليين أو مَن تسموا زورًا بالقرآنيين والقرآن منهم براء ، وهم آخر ما تفتق عنه أعداء الإسلام لغواية السفهاء للطعن في الإسلام والقرآن وتشريعاته بأن استغنوا عن السُـنة المبينة له ويصير كل فرد منهم في نفسه مشرع وحاكم باسم الله !! حيث لم يُذكر في القرآن كل تفاصيل الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو الحج أو الزواج أو الطلاق أو البيوع أو حدود أو القصاص إلخ .

ومنهم مَن حاول أن يخترع لنفسه سُـنة وأحاديثا كاملة مكذوبة موازية لأحاديث النبي ، وهؤلاء مثل الشيعة الروافض والإثنا عشرية وما اخترعوه مِن مئات الأحاديث التي نسبوها لآل بيت النبي وإليه بغير سند يصح ولا ضوابط !

ومنهم مَن تهاون في التقول على رسول الله وتأليف أحاديث على لسانه فيها فضائل وأذكار وأدعية وعبادات بدعية وشركيات ومغالاة في البشر ما أنزل الله بها من سلطان ، وهؤلاء مثل الكثير من الطرق الصوفية الضالة والتي تركت الزهد مع العلم الشرعي إلى الجهل مع البدع والشركيات !

ومِنهم مَن حفظ ماء وجهه مِن خلو القرآن مِن تفاصيل كثيرة للدين لا غنى له عنها في الأحاديث : فقال أنه يؤمن ببعض الأحاديث ويكفر ببعض بمجرد حدسه وحسه ومزاجه وهواه ، فيرفض الحديث الصحيح ويقبل الحديث الضعيف والأمر عنده على حرية ما يختار لا على صحة نسبته إلى النبي فعلا أو عدمه .

ولنا أن نتخيل البُعد عن أحاديث رسول الله الموحى إليه مِن ربه وما مدى تأثيره على اختلاط العقيدة بفاسد الأفكار مثل الجبرية والقدرية والمرجئة والخوارج وغيرهم ، والذين كانت تقيم الحُجة عليهم أحاديث رسول الله بكل وضوح .
ومِن هنا فإن الراغب في اتباع الإسلام الصحيح ، اتباع ما كان عليه رسول الله وصحابته ، فعليه باتباع القرآن والسُـنة الصحيحة التي نرجع فيها إلى علماء الحديث الذين يُغربلون كتب الحديث والسيرة والتفاسير فيبينون لنا صحيحها مِن ضعيفها ، فهم أهل الحديث والأثر أهل السُـنة والجماعة ، وهم حاملو الفهم الصافي لسلف الأمة مِن علمائنا الأجلاء ، وهم أغلبية المسلمين في العالم وإلى اليوم .

يُتبع ...

إلى حب الله
06-23-2014, 03:13 PM
3-[هذا السؤال لا أقصد الستهتار به] ,,, حسناً قبلت أن التطور خطاء كبير , لكن هل هو شيء مقبول أن ترفض التطور وبديله بقصة؟

من استخدامك في أول سؤالك لكلمة (استهتار) .. ثم في آخره لكلمة (قصة) :
ندرك أن مفهوم (القصة) عندك هو المفهوم الخيالي دوما أو الخرافي أو الهزلي .. وهذا خطأ ...

القص : من التتبع ..
ومَن يتتبع آثار الأشياء - مثل آثار الأقدام في الصحراء ونحوه - يُسمى قصاص الأثر ..

وعلى ذلك فالقصة : هي تتبع الأحداث وسردها .. سواء كانت حقيقية أو خيالية ..

فأنا عندما أسألك كيف وقعت حادثة القنبلة النووية ؟..
فأنت ستحكي لي قصة .. وقصتك هذه إما أن تكون حقيقية فتكون صادقا .. وإما أن تكون خيالية تحاول خداعي بها أو المزاح معي فتكون كاذبا ..

ولذلك يستخدم الله تعالى في قرآنه وصف القصة والقصص على أنهما من أصدق الكلام الصادر عن الحق سبحانه الذي يصف نفسه قائلا :
" ومَن أصدق مِن الله قيلا " ؟!!.. النساء 122 " ومَن أصدق من الله حديثا " ؟!!.. النساء 87 ..
فيقول مثلا :
" ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " الأعراف 176 ..
ويقول في سورة يوسف والتي جاء جلها في سرد قصة واحدة فقط على غير المعتاد في القرآن :
" نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين " ..
وهكذا تتكرر كلمة (نقص عليك) في القرآن كثيرا ..

هذا من جهة ...

طيب - ومن الجهة الأخرى : هل التطور ليس بقصة ؟؟؟ < سؤال وجيه ؟ بل سؤال محرج الصراحة :)):

يعني .. لما يأت داروين في كتابه أصل الأنواع وفي فاكس الطبعة الأولى - والتي تم حذفها فيما بعد من كتابه بناء على طلب بعض أصدقائه لما قالوا له يكفي باقي التخاريف اللي في الكتاب ! - عندما يقول : أن الدب يمكن أن يتطور إلى حوت يفوقه في الحجم والوزن عشرات المرات ويفرق عنه في 50 ألف اختلاف تشريحي !!!!.. وأن ذلك التطور يتقبله داروين - بكل بساطة - عندما يتخيل أن الدب إذا سبح كثيرا في الماء : فاتحا فمه لتناول أي شيء هائم ويأتي ببعض أفعال السباحة : فإنه لا إشكال لديه أن يتطور جماعة منه إلى حيتان !!
بالله عليك :
هل هذه قصة حقيقية ؟؟..
لن أتحدث عن خبل داروين وسماجة أفكاره - والتي امتلأ بها كتابه حتى ما بقي منها بعد الحذف - ولكن بلغة العلم التي يتشدق بها الملاحدة والماديون :
هل هذه القصة عليها أي دليل ؟؟..

الإجابة بالطبع : ولا دليل واحد !!..
وإلى اليوم هم يستميتون لمحاولة تفسير ظهور الثدييات في الماء كالحيتان والدلافين !!..
< يعني في عز فشلهم في تفسير ظهور الثدييات على البر من زواحف من برمائيات من أسماك :
عجزوا كذلك عن تفسير العكس وهو ظهور ثدييات في الماء عن ثدييات برية نزلت إلى الماء زعموا ! >

وعلى هذا :
فمنذ داروين وإلى اليوم زميلي : فالتطور كله فرضيات ولم يقم في يوم من الأيام ولا في لحظة من اللحظات على أي دليل : لا علمي ولا حفري ولا عقلي ولا منطقي حتى !
شيء يريدك التطوريون أن تقبله وتمرره بعقلك تماما كما تتقبل خيال قصة الأميرة والضفدع وسندريلا والفئران التي تتحول إلى جياد !

فإذا كان التدني العقلي وصل إلى هذه الدرجة في وضع الخرافة في موضع العلم باسم التطور :
فنقول لا والله ..

بل قصة الخلق بقادر عليم حكيم مُريد : هي أعقل مليارات المرات من هذا العته والغباء الذي ينسب للصدفة والعشوائية : الفعل والقدرة والحكمة والتصرف والغائية مهما تنصلوا من ذلك !

وأما كون الخلق نفسه يأتي بطريقة معجزة - أي من تراب وطين - : فأسأل :
أمال يعني ربنا هايخلق إزاي يعني ؟!!..

ما هو لازما أول خلق من كل نوع حي دايما هايكون خلق معجز .. وبعدين ربنا يضع فيها أسباب التكاثر أو التناسل (وهي معجزة هي الأخرى والعلماء عاجزون إلى اليوم عن تفسيرها) !
تخيل ملايين الخلايا ومليارات الذرات في الجنين تتضاعف ثم تذهب كل واحدة منها في مكان معين في جسمه سيكون وظيفة محددة ومعينة فيما بعد وحاملة معها كل التعريفات الخاصة بها وكيف تتصرف وإلى أي حد ينتظم شكل تضاعف انقسامتها لتحافظ على الشكل الخارجي للإنسان !!!..
يعني لا نجد رأسك فيه جزء كبير أو زائد ناتج عن انقسامات لم تتوقف مثلا !!.. بل تعرف الخلايا متى وكيف تتوقف أو تعمل وكيف تحافظ على الشكل الخارجي !! فما بالك بمئات الأعضاء الداخلية المتشابكة والدقيقة من أعصاب ولحم وعضلات وعظام وأربطة وغضاريف وجهاز هضمي وجهاز إخراجي وجهاز ليمفاوي وجهاز تنفسي وجهاز تكاثري إلخ إلخ إلخ !

كل لحظة تمر على الإنسان - ذلك البناء الرباني - هي معجزة قائمة تشهد لله عز وجل !

فكيف لا نصدق قصة الخلق ؟!!..

الملاحدة يقولون أن الذرات غير المُختارة : أنتجت لنا في لحظة من الزمان كائنات حية لديها حرية اختيار !!!

اسألهم كيف ومتى ؟
وهذه المرة - صدقني - لن تجد عندهم أي قصة أصلا !!.. لا حقيقية ! ولا حتى خيالية !!!..
وهذا ترجمة الحقيقة البديهية المعروفة وهي أن (( فاقد الشيء : لا يُعطيه )) ..
والآن :
انسب كل ذلك لله تعالى الخالق المُريد ؟.. تجد أن أصغر طفل يتقبله بلا تردد ولا شك ولا إشكال !

الله تعالى هو واهب الحياة وحده عز وجل .. وهو نافخ الروح في الطين وفي الجماد فتدب فيه الحياة ..
ومَن كانت هذه صفاته :
فهو لا يجعل الحياة في الذرات الجامدة فقط : بل يحول تلك الذرات إلى حياة والعكس !!..
يُخرج من الجبل ناقة صالح عليه السلام !!.. ويحول عصا موسى عليه السلام إلى ثعبان والعكس !!..
فهي ذرات في يد خالقها ومصورها وصاحب أمرها الوحيد لا شريك له في ملكه ولا في أمره !!..

وما دامت نفس تركيبة مواد الطين هي نفس تركيبة مواد الخلايا الحية للإنسان باعتراف العلماء إذن :
لا غرابة أكثر من الأول - لأن الله تعالى قادر على تحول المواد لبعضها البعض كذلك - !

انظر كيف كان من معجزة عيسى عليه السلام أن يخلق من الطين كهيئة الطير (أي يقوم بتشكيله الظاهري فقط كهيئة الطير - :
ثم ينفخ فيه بروح الله عز وجل : فيصير طيرا بإذن الله !!!..

هكذا في لحظات ولا مليارات سنين ولا يحزنون !!!..
" أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله " آل عمران 49 ..

فهذه هي قصة الخلق في الإسلام ...
ونحن نصدقها من تصديقنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أبلغنا به من كلام الله عز وجل ..

يُتبع - ولكن بعد ساعات إن شاء الله -

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-23-2014, 03:37 PM
اذا سمح لنا الشيخ أحمد بوضع هذه المشاركة لأستاذي هيثم عن خلق الملائكة :

لماذا خلق الله قوانين تحكم الكون وتحكم حركته الله كلي القدرة هل يحتاج إلى قوانين تحكم الكون وتُسير حركة الكون وتَحكم حركة المادة وتَحكم الكيمياء هل إلهك كلي القدرة يحتاج إلى هذه القوانين ؟

إلى حب الله
06-23-2014, 03:58 PM
لماذا خلق الله قوانين تحكم الكون وتحكم حركته الله كلي القدرة هل يحتاج إلى قوانين تحكم الكون وتُسير حركة الكون وتَحكم حركة المادة وتَحكم الكيمياء هل إلهك كلي القدرة يحتاج إلى هذه القوانين ؟

بارك الله فيك شيخنا الحبيب ..

والحقيقة أن خلق الله تعالى الكون بقوانين معلومة ومحكومة ومحددة : هو مقابل إعمال العقل في الكون للوصول إلى صانعه عز وجل !!..
أو هو ما يمكن ترجمته بانه أولى لبنات وجود (بدهيات عقلية) يعرفها كل الناس أو سهل يتعارفون ويتفقون عليها ..

فمثلا :
تخيل لو أن المطر ينزل من السماء بغير سبب محدد ولا أي قانون ولا أي قاعدة ولا أي نظرية !!..
فقط ينزل عشوائيا في أي يوم من أيام السنة وفي أي وقت من ليل أو نهار !!..

هل سيكون هناك أي مغزى مثلا لأي علم أو مجهود يبذله عاقل ليبحث في نزول المطر ؟!!..
بالطبع لا ..

وعلى هذا قس ...
فلو مثلا البشر ولدوا في هذا العالم ليجدوا أشياء تظهر هكذا فجأة من العدم بغير فاعل ولا خالق !!!..
يعني تنظر أمام بيتك تجده فارغا .. تغمض عينك وتفتحها : تجد سيارة فجأة !!!!.. كاملة بتجهيزها بكل شيء !!..
تخيل أن البشر لا يلد بعضهم بعضا !!..
تخيل كده : هوووووب : إنسان ظهر من لا شيء !!!..
( كل ده الله تعالى قادر على خلقه بكن فيكون ولكن :
هل كان ساعتها هناك أي سبب منطقي لأي إنسان أنه يتفكر في خلق الكون أو أن وراء خلق الكون صانع حكيم قدير ؟!
أم أن الأقرب للعقل ساعتها كان أن الأمر أنف وأزلي على هذا الوجه ولا حاجة لخالق أصلا !!!! - والعياذ بالله -

إذن .. الله تعالى خلق الكون بقوانين وأسس ونظام لنستدل بكل شيء فيه عليه سبحانه ونستسنتج منه صفاته عز وجل ..
وإلا ما كان هناك أي آية تدلنا على كمال صفاته .. يقول جل جلاله :
" وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون " ؟!!.. الذاريات 20 - 21 ..

والله المستعان ....

إلى حب الله
06-24-2014, 12:53 AM
دخلت فقط لأعتذر الليلة .. وأجيبك عن باقي الأسئلة غدا إن شاء الله تعالى ..
والله الموفق سبحانه ..

SHAKER
06-24-2014, 02:21 AM
ارجو ان تعجل علينا
فأن بشوق لجوابكـ ^ _ ^ - ولا دخل لي في الموضوع

إلى حب الله
06-24-2014, 08:38 PM
نواصل على بركة الله ...


4-[ بحثت كثيراً عن جواب هذا السؤال ولم أجده ] ,,,,,, هل أشار القرأن ألى أن الأرض جزء من الكون و فقط كوكب؟

يجب هنا أن نضع أولا بعض النقاط على الحروف فأقول :
1...
الإنسان ككائن حي : يصح أن نصفه بأنه (حيوان) ..
ولكنك لن تجد مؤمنا - ولا كافرا - يحب أن تصفه بهذا الوصف وتنزع عنه فروقاته الجوهرية - الحسية والعقلية والجسدية والنفسية - التي تفرقه عن الحيوان .. ولذلك تعد هذه النقطة بالذات من النقاط التي نفضح بها أي ملحد ونشوه صورته بما يستحق أمام المغفلين الذين يصدقون تراهاته : فنخبرهم بأنه - وهم معه - حيوانات في نظره !!.. وهنا تجد مناعة نفسية منهم تجاهه واستعظاما لهذه الفرية الواضحة الكذب - أي نفي تميزه عن الحيوانات - ..
وفي ذلك يقول الله عز وجل :
" ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا " الإسراء 70 ..

2...
فإذا فهمت المثال السابق : ستفهم لماذا لم يصف الله تعالى الأرض بـ (الكوكب) في القرآن رغم أنها تقع في الكون مع غيرها من الكواكب والنجوم والأبراج .. والجواب :
أن الأرض ليست كأي كوكب !!.. اللهم إلا إذا كان معنى كلمة كوكب عندك هو كل جرم كروي والسلام !!!..
والصواب أن كلمة كوكب تشير إلى الجرم المضيء أو المتلألئ في السماء ..
والسؤال :
هل هناك أي كوكب - سواء من الكواكب القر يبة المعروفة أو البعيد أو حتى تلك التي يرصد العلماء بعض خصائصها من على بعد السنين الضوئية - :
له ولو أدنى أدنى أدنى خصائص الأرض ؟!!!..
أترك لك الجواب .. ومعه :
أن تبحث في معجزات هذا الكوكب المتزن بكل ما فيه من باطن وظاهر وبحرا وبرا وجوا وفي كل شيء : لسكنى الإنسان ..
ولولا خوف الإطالة لقمت بالتفصيل .. ولكن حسبي أنك تعرف كيف تبحث في ذلك ..

3...
أيضا الأرض في اللغة هي كل ما سفل .. وهي من هنا مناسبة لمعناها معنويا كمحط نزول آدم وزوجه وذريته إليها من السماء .. والسماء هي كل ما علاك !
فالأرض هي محل النزول والسفل ومحل السكنى والتمهيد والمعيشة وخلافة الإنسان ..
---------------------


5-هل لله شكل؟ حسب القرآن لا [ ليس كمثله شيء ] , أذا ماذا عن الأحاديث الكثيرة تتحدث عن [ يد الله , رجل الله , وأعضاء أخرى ] .

في البداية نقول : معلوم أنه لكل موجود : لابد وله صفات وصورة يكون عليها .. وغير ذلك ممتنع عقلا ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به : فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها .. ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه : ليس له صورة يكون عليها " !!!..

والصورة في اللغة : هي الشكل والهيئة والحقيقة والصفة .. فكل موجود : لابد أن يكون له صورة ..
ويقول ابن تيمية أيضا رحمه الله :
" الوجه العاشر : ثبوت الوجه والصورة لله : قد جاء في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة المتواترة .. واتفق على ذلك سلف الأمة " ..

وهذا يدفعنا إلى سؤال مترتب عليها وهو :
هل الاشتراك في الصفة يعني المثلية والتشبيه والتطابق أو يعني الاشتراك في الكيفية ؟

أقول :
منهج أهل السنة والجماعة هو ( أسلم ) منهج وأيسره وسط كل مَن شذ عن بساطة الإسلام ووضوحه !!!..
فهو مِن جهة : يُسلم بكل ما وصف الله تعالى به نفسه أو ذكر به نفسه في قرآنه أو ذكره نبيه عنه ..
ومن الجهة الأخرى ومن بعد هذا الإثبات والتسليم :
فأهل السنة يقولون بأن لهذه الصفات (كيفية) : ولكن لا يعلمها أحد لقوله عز وجل :
" ليس كمثله شيء : وهو السميع البصير " ...
وأرجو التنبه هنا إلى أنهم : (( يُثبتون الكيفية )) ولكنهم يقولون : (( لا نعلمها )) : والفرق كبير بين ذلك وبين مَن (( ينفي وجود كيفية أصلا )) لهذه الصفات !!!..
< ولذلك قرن الله تعالى بين وصف نفسه بالسميع والبصير : بعد ذكره : ليس كمثله شيء >

ولذلك يشتهر عن أهل السنة أنهم يثبتون الصفات ولكن من غير :
تأويل : ولا تعطيل : ولا تشبيه : ولا تمثيل : ولا تجسيم إلخ ..

ومن كل ذلك نعلم أن :
اشتراكنا في معنى الصفة مع الله تعالى (مثل صفة السمع والبصر والوجه واليدين والكلام إلخ) : لا يعني مماثلتنا لله تعالى شيء من هذه الصفات : " ليس كمثله شيء " ..

فله سمع ( وهو بمعنى صفة السمع المعروف ) ولكن : ليس كسمعنا وكيفيته إلخ
وله بصر : ليس كبصرنا وكيفيته - رغم الاشتراك في أصل الصفة وهو الرؤية - وهكذا ..
وله استواء ولكنه له كيفية : لا نعلمها ..
وله عين وله يدين وله أصابع وله قدم وله نزول وله مجيء وله ضحك وله غضب إلخ ولكننا :
لا نعلم كيفية كل ذلك : ما هي ؟!!..
مع إثباتنا معناها المعروف لدينا .. وهكذا يكون أيضا :

له صورة ولكن : ليست كصورتنا من المطابقة والمماثلة والمشابهة أو التكون من ذرات وجسيمات وأبعاض ونحوه ...
ومما يبين هذا المعنى ويؤكده : حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن أول زمرة تدخل الجنة : على صورة القمر " .. رواه البخاري ومسلم ..

فمراده هنا صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم : على صورة القمر في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه .. وما أشبه ذلك على صورة القمر ..
فصورتهم فيها شبه بالقمر : ولكن بدون مماثلة ...!! وإلا لقلنا أنهم يتحولون إلى أقمار مثلا ؟!!!..
فتبين من ذلك أنه لا يلزم من كون الشيء على صورة الشيء : أن يكون مماثلاً له من كل وجه ...

فإذا قال قائل : أن كلمة الصورة قد تحمل معنى المشابهة ولا تعني المشابهة :
فماذا نختار ؟ نقول له :
في الإسلام ونصوصه ووحيه إذا احتملت الكلمة أكثر من معنى : فهي تكون ساعتها من المتشابه وليس المحكم .. والمتشابه نرده إلى المُحكم .. وهذه قاعدة كبيرة للتعامل مع ألفاظ الدين .. وبهذا نرد وصف " صورته " كما في الأحاديث إلى المُحكم وهو : " ليس كمثله شيء " : وذلك بعد إثباتها لله تعالى كما وردت ..

ومن العجيب أن الكائنات الحية نفسها : ومع اختلافها وتباينها الكبير :
تجد الصفة الواحدة فيها - كالسمع مثلا أو البصر - : ورغم اشتراكهم في أصل معناها ومدلولها (وهو السمع والرؤية مثلا) : إلا أن كيفياتها وقدراتها تتفاوت فيما بينهم !!.. فسمع القطة غير سمع الإنسان غير سمع الخفاش غير سمع الحوت إلخ !!.. وبصر النسر أو الصقر غير بصر الضفدع غير بصر الإنسان غير بصر الأخطبوط غير بصر البومة غير بصر القطة وسائر السنوريات !!!.. وهكذا ..

فإذا كان ذلك كله هو اختلاف في (مخلوقات) الله تعالى :
فما بالنا باختلاف صفات تلك المخلوقات عن صفات خالقها عز وجل في الكيفية والقدرات ؟!

إذا ًخلاصة هذه النقطة :
أن إثبات اشتراك معنى الصفة بين الله تعالى ومخلوقاته : لا يعني تماثلها ولا انطباق كيفيتها واستدعائها لما تستدعيه في ذهن السامع من أجهزة وأعضاء وتركيب ونحوه ..
ولا ولم يقل بذلك أي عالم سنة محترم سلفا ولا خلفا ...

وأما بالنسبة إلى اللجوء لتأويل صفات الله عز وجل (مثل أن يقول قائلهم اليد هي القدرة - العرش هو الملك - العين هي الرعاية - السمع والبصر هما العلم إلخ) .. فرغم صدوره عن حسن ظن من بعض العلماء لما تصوروه من تنزيه الله تعالى مما قد ينتقصه - في نظرهم - فاختاروا التأويل .. إلا أن هذا فيه :
1...
تقول على الله تعالى إذ لو كان التصريح بهذه الصفات فيه انتقاص له بالفعل : ما كان وصف بها نفسه ابتداء في قرآنه ولا نبيه في سنته !!..

2...
فيه نفي لما أثبته الله لنفسه صريحا : وذلك بتأويلات تختلف من إنسان لآخر ومن عقل وتفكير لثاني !!..
فإذا جيء بالناس يوم القيامة :
فأما أهل السنة والجماعة فمعهم حجتهم إذ يقولون : يا رب أثبتنا لك ما أثبته لنفسك في كتابك : وتركنا الخوض في كيفيته ..
وأما غيرهم : فلا حجة معهم إذا علموا أن لله تعالى يدين وقدم وعينين إلخ !!.. وقد نفوها أو عطلوها أو أولوها !!..

3...
أن فتنة تأويل ظاهر نصوص القرآن والسنة بغير صارف معتبر للتأويل : هو يفتح باب نفي أي كلام صريح أو محكم من الله تعالى لنا !!.. وذلك أن يبدأ المؤول بادعاء أن فيه (انتقاص) من قدر الله تعالى : ثم يبدأ بعدها في التأويل لصرف ذلك الانتقاص !!.. والمشكلة أن ذلك - وعلى ما فيه من خطأ - سيتعدى في باديء الأمر بعض الصفات : إلى باقي الصفات : ثم إلى باقي آيات القرآن نفسه !!!.. وتاريخ الإسلام مليء بالعديد من الأفكار الضالة التي انطلقت من هذا المنطلق للتأويل .. حيث في نهاية الأمر لن يعد هناك آيات محكمات وأخر متشابهات !!.. بل ستصير آيات الله تعالى كلها متشابهات عند هؤلاء : طالما فتحوا على أنفسهم ذلك الباب !!..

4-
القول بالكناية : لا يُبيح القول بالتأويل ..! بمعنى .. قد يقرأ أحدهم مثلا قوله عز وجل : " واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا " فيقول : هذه كناية عن عظيم الاهتمام بالنبي ورعايته : ثم يؤول العين هنا بذلك المعنى ولا يثبتها لله تعالى !!!.. فنقول له : أخطأت .. بل اثبت صفة العين لله كما أثبتها هو لنفسه سبحانه : ولكن سلم في الكيفية : فنحن نجهلها كيف هي هذه العين لله تعالى سبحانه .. وهكذا .. إذا ً: القول بالكناية في بعض آيات الصفات - مثل : يد الله فوق أيديهم إلخ - : لا ينفي إثبات الصفة لله تعالى على ظاهرها : وكما أثبتها لنفسه عز وجل ..

يُـتبع ...

إلى حب الله
06-24-2014, 08:59 PM
6-ما الهدف من خلق كوووووووووون كبير مثل اللذي نحن لاشيء فيه [ لا أود تحدث عن كبر الكون ] , وكل هذه المجرات و الأشياء أخرى فقط لنا؟ ألسنا أصغر من ذلك؟

أولا ...
ما هو الفاصل بين كون الشيء مهما أو ليس مهما عندك ؟!!!..
هل هو الحجم ؟!!..

لو قلنا الحجم : فلديك البكتريا وانظر لما سيحصل على الأرض لو اختفت !!!.. سواء في ضرها أو نفعها رغم أنها أصغر بخمسين مرة من رأس الدبوس في الحجم !!!..
ولو قلنا أنه الحجم : انظر للفيروس - الذي هو أصغر من البكتريا - وكيف يمكن أن يقتل إنسانا ويدمره - مثل فيروس الإيدز أو نقص المناعة مثلا - !!..
أو على رأي دكتورنا عبد الله الشهري : هل النملة عندك أهم من الفيل ؟!!!.. - وانظر لتفاوت الحجم بينهما -

ثانيا :
لو كان هذا الكون كبيرا (مع) عدم فائدته : لقلنا ساعتها أن اعتراضك له وجه معتبر في السؤال والتعجب ! ولكن :
ما هو وجه الاعتبار عندك في ظل جهل الإنسان بـ :
1...
خصائص الكون - اتساعه حجمه تكوينه - التي لا زال يحبو فيها بمختبراته وأدواته إلى اللحظة ويتلمس فيها الحقائق من بين ركام كثير من الفرضيات والدراسات والعلاقات والمعادلات غير اليقينية بعد !

2...
ما ظهر إلى الآن من أن كل ما في هذا الكون قد ساعد في النهاية على تكوين كوكب الأرض - مكونات المواد الأساسية في أفران النجوم البعيدة !! - ووصولا إلى وجود الحياة ها هنا والإنسان على رأسها ؟!!
لقد تم وضع كتابا في ذلك من أروع الكتب ((العلمية)) وهو كتاب (قدر الطبيعة : كيف عكست قوانين البيولوجيا الغرض من الكون) لمايكل دانتون Michael Denton :
nature's destiny how the laws of biology reveal purpose in the universe

وأنقل لك هنا منه نبذة فقط إذ يقول فيها :
" مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!..
واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة " !!!..
Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13

3...
ولو قلنا أن الإنسان هو الكائن الوحيد المنظور والمميز في هذا الكون المرصود : فلم نكن كاذبين إذ :
هو الكائن المادي المحسوس والذي وهبه الله تعالى حرية الاختيار - والجن عالم آخر غير محسوس ماديا - !!!..
فعلى ماذا التعجب من تخصيص هذا الكون على اتساعه له وعلى أهميته وعلى قدراته العقلية غير المحدودة بل :
إن العاقل ليرى بعين بصيرته التناسب الحكيم بين وسع المرصود مِن الكون مِن حوله : وبين ذلك الاتساع بلا حدود في خيال وطموح الإنسان !
وسبحان الخالق المنان ..

وأخيرا :
أن السعة في الشيء : يقابلها عظمة في صانعة ...
والله تعالى قد تجلت عظمته في الصغير كالذرة وجزيئاتها : فكيف بك مع كبير مخلوقاته عز وجل ؟!!..
كيف بك والسماء الدنيا هي أصغر مِن التي تليها - ولا نعلم عنها شيئا - ؟!!.. والتي تليها والتي تليها إلى السماء السابعة ؟!!..
وهكذا ...
ومع كل هذا الوسع - انظر للكلام التالي لتدرك كم هو الله عظيم " وما قدروا الله حق قدره " لتعرف سخافة الكافر والملحد يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون .. أطت السماء وحُق لها أن تئط !!.. ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه مَلك ساجد !!.. لو علمتم ما أعلم : لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا !!.. ولما تلذذتم بالنساء على الفرشات !!.. ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى " !!.. رواه أحمد وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه ..

وهذا البيت المعمور الذي في السماء السابعة : يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه - لكثرة الملائكة التي تزوره ! - وكما في الصحيحين ...!
إذن ...
عالم السماء - بل عالم السماوات - هو من آيات عظمة الخالق عز وجل .. وله حِكم تظهر لنا وحِكم لا نعلمها ..
ونحن نكل ما لا نعلمه إلى ما علمناه وإلى تسليمنا التام بحكمة الله عز وجل والذي لم يخلق شيئا عبثا ..

والله المستعان ..

يُـتبع ..

إلى حب الله
06-25-2014, 11:26 AM
نواصل بعون الله ...


7--لماذا يتحمل البشر غلطة معتوه أبليس و ستدخل ثلاثة ارباع البشرية النار بسبب إبليس؟

أولا : إبليس ليس ندا لله عز وجل تعالى الله عن ذلك الفهم !!!..

ثانيا : إبليس عبد مخلوق مُكلف ومُختار (أي له حرية اختيار) : وهو بذلك عبد مِن عباد الله مِن الإنس والجن ...

ثالثا : قبل أن يقع موقف عصيان إبليس لله تعالى ورفض السجود لآدم عليه السلام سجود تحية كما أمره الله :
قال الله عز وجل عند خلق آدم - أي قبل هذا الموقف - :
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون " ..
فالإنسان مخلوق ضعيف أمام حاجاته وشهواته .. وقد وضعه الله تعالى في اختبار صغير في الجنة : وحذره من إبليس : فنسي !
وعندما قتل قابيل هابيل قال الله تعالى : " فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين " !!..
والله تعالى كما حذر من وسواس شياطين الجن : حذر كذلك من وسواس شياطين الإنس الذين يغرون الناس بالمعاصي والآثام فقال :
" قل أعوذ برب الناس * مَلك الناس * إله الناس * مِن شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * مِن الجنة (أي الجن) والناس " !!

رابعا : الله تعالى كما ذكر غواية الشيطان في القرآن : جاء في القرآن أيضا غواية نفس كل واحد وهواها أو جحودها !!.. يقول تعالى :
" أرأيت مَن اتخذ إلهه هواه ؟ أفأنت تكون عليه وكيلا " ؟!!.. ويقول لنبيه محمد :
" قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون " .. ويقول أيضا عن أمثال هؤلاء :
" وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا !! فانظر كيف كان عاقبة المفسدين " .. وتقول امرأة العزيز وهي تبريء يوسف عليه السلام :
" وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم " !!!..
والآيات غير ذلك كثير .. وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم مثلها ..

خامسا : الإسلام ليس دينا وثنيا يجعل هناك إلها للخير أو النور وإلها ندا له أو مناوئا له في الشر أو الظلمة وحاشاه !!!..
وليس في الإسلام توارث خطيئة أو عموم بلوتها على البشر كما عند النصارى وعقيدتهم الوثنية المحرفة في خطيئة آدم لتبرير خلاص المسيح للبشر !

إذن :
مَن يريد أن ينتقد الإسلام في شيء : فليحاول ذلك من داخل عقيدة الإسلام وليس بعقائد غيره من الأديان الوثنية أو المحرفة ..
هذا فقط للتوضيح زميلي العزيز ...

يُـتبع ..

إلى حب الله
06-25-2014, 11:40 AM
8- أقدم عضام وجد أسمه "أردي" وكان مليوني سنة من قبل , [ أو على ما أضن ] وليس هناك اقدم واحد , وعمر الكون 13.8 مليار سنة , فلما كل هذا الطول فقط من أجل أختبار لنا؟

أولا : بالنسبة لأعمار الكون والأرض والكائنات الحية : هذه كلها فرضيات قياسية وليست يقينات علمية كما يظن البعض ..
وللعلم : فأول ما قالوا قالوا بأزلية الكون (الكون الثابت) .. ثم مع نظرية الانفجار الكبير قالوا عمره 17 مليار سنة !! ثم صارت 15 مليار سنة !! ثم 14 مليار سنة !! وكل تلك التغيرات في القيم في سنوات قلائل !!.. أو بمعنى آخر : أنه مع اختلاف طرق القياس أو دلالاتها أو دقتها : تختلف القيم المرصودة ... أما بالنسبة لأعمار الكائنات الحية بعشرات ومئات الملايين : فهذا مشكوك فيه أصلا للانتقادات الكثيرة الموجهة لطرق القياس المستخدمة - ومنها طريقة كربون 14 المشع - وكما تجد بعضه في الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html

ثانيا : حتى مع افتراض القصر أو الطول الكبير للأرض أو الكون .. فهذا كله يعبر دوما عن إعداده المسبق للإنسان ولا تعارض !!!.. فقد جاء الإنسان في آخر كل هذا الكون المخلوق .. وبعدما انتهى كل شيء لصالحه كما أراد الله تعالى !!..
من نجوم في السماء وكواكب وشمس وقمر وبكتريا تعمل على تنظيف وإعادة توازن ودورة مواد الأرض بحرا وبرا وجوا : إلى أسماك لعمارة البحار ونباتات لضبط هواء الأرض للتنفس والحياة وحيوانات تتغذى على النباتات وكل ذلك في تنوع وتوازن مُعجز وعجيب : وانتهاء بالإنسان !
والإنسان هو المخلوق المُختار والمُكلف .. فكيف لا يكون له قدر عند الله تعالى ؟!!..
وماذا ينقص في مُلك الله عز وجل أن يخلق مثل هذا الكون للإنسان بحجمه أو عمره الكبير ؟!!..

ثالثا : حتى المعلومات التي يخرج بها التطوريون من أعمار كبيرة للبشر أو أشباه البشر : كلها مغلوطة ومتناقضة وما تلبث أن تتغير من فترة إلى أخرى ..
راجع الرابط التالي الذي يفضح تخبطاتهم في تلك الأعمار التي يضعونها على أساس العظام التي يقومون بتجميعها من أكثر من كائن ليضحكوا بها على الناس :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/5_20.html
وهذا أيضا عن أكاذيبهم والتي وصلت إلى اختراع قصة كاملة عن شبيه بالإنسان القرد : من عظمة ضرس واحدة !!.. وفي النهاية تطلع عظمة ضرس خنزير بري !
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/blog-post_20.html

رابعا : وأما كل هذا العمر الطويل - في نظرك - للكون :
فهو ليس بذلك عند الله تعالى الذي : يوما عنده كألف سنة مما نعد !!.. ويوما عنده كخمسين ألف سنة مما نعد !!!..
والله المستعان ..

يُـتبع ..

إلى حب الله
06-25-2014, 12:32 PM
9-ما ذنب شخص يولد مع جماعة يأجوج ومأجوج , أذا ولدت معهم فهل هناك فرصة حتى نسبة %0.11111 أن تكون مسلماً؟

أولا هذه الشبهة تعتمد على عدة مغالطات - وسأضم إليها مغالطة الزميل shaker الغريبة في أن يأجوج ومأجوج عباد مأمورين لله !! ولعلك لم ترها قبل حذفها - فأقول :

1...
مسألة الاحتجاج بالولادة على الكفر وفيه : ليست مُلزمة طول ما يوجد أناس يولدون كافرين وفي مجتمعات كافةر: ثم يُسلمون !!..
فالإسلام وسيلته العقل .. ولذلك فلا عذاب على غير مُكلف كالطفل والمجنون ونحوه ..
وطول ما يملك الإنسان العقل : وتصله رسالة الله واضحة بما يصلح أن تقام عليه حُجتها : فهو مُطالب ساعتها بالإيمان ومُحاسب عليه : حتى ولو كان في ذلك قتله إلا أن يُخفي إيمانه ..
وهذه امرأة فرعون كانت زوجة مَن ادعى الربوبية نفسه وسط الناس !! فها هي تؤمن ويقول فيها عز وجل :
" وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " !!..
فقتلها وصارت شهيدة ...
وكذلك أغلب المؤمنين في كل زمان ومكان - وفي وقت النبي نفسه - وُلدوا على الكفر وفي الكفر : ولكن لم يمنعهم ذلك من الإيمان بل والشهادة في سبيل ذلك كما قتلت سمية بنت خياط وزوجها ياسر والدي عمار !!..

2...
وفي المقابل : يولد ناس على الإسلام وفي الإسلام وبين المجتمع المسلم : ثم يكفرون أو يتنصرون أو يلحدون !!!..
وهذا ابن نوح عليه السلام : كان كافرا فمات على كفره !!..
وإليك ما قاله عز وجل عن زوجتي نبيين - هما لوط ونوح عليهما السلام - كانتا خائنتين لهما حيث تظهران الإيمان لهما وتبطنان الكفر :
" ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين " !!..

إذن : لا حُجة في الميلاد على الكفر أو في الكفر : طالما بلغته رسالات الله وقامت بها الحُجة عليه ...
وهنا نسألك أنت :

3...
هل لديك أي دليل على أن يأجوج ومأجوج لم تبلغهم رسالات الله تعالى أو رسله ؟!!!..
أقول : يأجوج ومأجوج في كتب السابقين - كاليهود والنصارى والأنساب الكثيرة المذكورة في كتبهم المحرفة - هم من نسل نوح عليه السلام .. وبذلك قال من المسلمين مَن نقله عنهم من المؤرخين والمفسرين .. يقول ابن كثير رحمه الله في تفسيره :


( حتى إذا بلغ بين السدين ) وهما جبلان متناوحان بينهما ثغرة يخرج منها يأجوج ومأجوج على بلاد الترك ، فيعيثون فيهم فسادا ، ويهلكون الحرث والنسل ، ويأجوج ومأجوج من سلالة آدم ، عليه السلام ، كما ثبت في الصحيحين : " إن الله تعالى يقول : يا آدم . فيقول : لبيك وسعديك . فيقول : ابعث بعث النار . فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة ؟ فحينئذ يشيب الصغير ، وتضع كل ذات حمل حملها ، فيقال : إن فيكم أمتين ، ما كانتا في شيء إلا كثرتاه : يأجوج ومأجوج " .

وقد حكى النووي ، رحمه الله ، في شرح " مسلم " عن بعض الناس : أن يأجوج ومأجوج خلقوا من مني خرج من آدم فاختلط بالتراب ، فخلقوا من ذلك فعلى هذا يكونون مخلوقين من آدم ، وليسوا من حواء . وهذا قول غريب جدا ، [ ثم ] لا دليل عليه لا من عقل ولا [ من ] نقل ، ولا يجوز الاعتماد هاهنا على ما يحكيه بعض أهل الكتاب ؛ لما عندهم من الأحاديث المفتعلة ، والله أعلم .

وفي مسند الإمام أحمد ، عن سمرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ولد نوح ثلاثة : سام أبو العرب ، وحام أبو السودان ، ويافث أبو الترك " . قال بعض العلماء : هؤلاء من نسل يافث أبي الترك ، قال : [ إنما سموا هؤلاء تركا ؛ لأنهم تركوا من وراء السد من هذه الجهة ، وإلا فهم أقرباء أولئك ، ولكن كان في أولئك بغي وفساد وجراءة . وقد ذكر ابن جرير هاهنا عن وهب بن منبه أثرا طويلا عجيبا في سير ذي القرنين ، وبنائه السد ، وكيفية ما جرى له ، وفيه طول وغرابة ونكارة في أشكالهم وصفاتهم ، [ وطولهم ] وقصر بعضهم ، وآذانهم . وروى ابن أبي حاتم أحاديث غريبة في ذلك لا تصح أسانيدها ، والله أعلم .

أقول : وإلى اليوم هناك بعض المهرجانات في دول شمال شرق أورويا وغرب آسيا باسم ياجوج وماجوج Gog and Magog

4...
والذي أعتقده فيهم أنهم أمتين وحشيتين كانا يعرفان الله تعالى ورسالاته ورسله إلى وقتهم .. ودليل معرفتهم لله تعالى نعرفه من الآتي :

1- أنهم سيدخلون النار بنص الحديث السابق عن بعث جهنم من ذرية بني آدم : ومعلوم أن الله تعالى لا يعذب إلا بإقامة حجة ورسالة ورسول أو كما قال :
" كلما ألقي فيها (أي جهنم) فوج سألهم خزنتها : ألم يأتكم نذير ؟ قالوا : بلى .. قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله مِن شيء " سورة المُلك ..

2- ما جاء في الحديث الصحيح :
" إن يأجوج و مأجوج يحفرون كل يوم ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا ، فيعيده الله أشد ما كان ، حتى إذا بلغت مدتهم ، و أراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فسنحفره غدا إن شاء الله تعالى ، و استثنوا ، فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه ، فيحفرونه و يخرجون على الناس ، فينشفون الماء ، و يتحصن الناس منهم في حصونهم ، فيرمون بسهامهم إلى السماء ، فترجع عليها الدم الذي أحفظ ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء ، فيبعث الله نفقا في أقفائهم فيقتلون بها قال رسول الله : و الذي نفسي بيده إن دواب الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم " ..
وفيه شاهدين :
الأول : قول قائلهم " إن شاء الله " .. يدل على معرفتهم بالدين والرسالات .. ولعلها جرت على لسانهم كما تجري على لسان الملحد بعض العبارات الدالة على الدين - ومثلما يقول ريتشارد دوكينز Richard Dawkins : يا إلهي oh my god
الثاني : رميهم بالسهام إلى السماء في جبروت وغرور وعمى وعمه : ظانين أنهم يقتلون مَن بالسماء - مثلما بنى فرعون صرحا ليرى إله موسى ! - فيفتنهم الله بعودة سهامهم بالدم استهزاء بهم ومن جنس أفعالهم .. ثم يقتلهم بأقل حشرة مثلهم مثل الدواب وهي النغف ..
ومن هنا نرى أنهم عرفوا الدين والله والرسالات ولكنهم تكبروا وكفروا وليس كما زعم الزميل Shaker أنهم عباد لله مأمورين !!!..
فكلمة (عباد) تقال للكل - مؤمن كافر - مثل قوله تعالى مثلا :
" والله بصير بالعباد " .. أو قوله : " يا عباد فاتقون " ..
وإنما جاء في أحاديث يأجوج ومأجوج قول الله لعيسى عليه السلام ومَن معه : " إني أخرجت عبادا لي لا يدان (أي قدرة) لأحد بقتالهم " : فذلك من فرط كثرتهم الكاثرة ووحشيتهم وإفسادهم ..

ولا يمنع كل ذلك من أن يوجد من بينهم مَن يُنذرهم وينصحهم ويُذكرهم ويُبشرهم بالإيمان - وكما يحدث في كل مجتمع كافر أن تكون فيه فئة مؤمنة عاقلة نصوحة لقومها - : ولكنهم لا يسمعون بل ويقتلونه ..

يُـبتع ولكن حين يتيسر إن شاء الله ..

المتيقن بالله محمد
06-25-2014, 03:39 PM
اسف على المقاطعة

لكن أدعوا الله أن يهدي أبو العضلات

ونتمنى لك كل خير:):

إلى حب الله
06-25-2014, 11:11 PM
10-هل العدل أن يحترق أنسان الى الأبد الأبد الأبد ؟؟؟ فقط من أجل مخالفة زمنية محدودة , أود من اللذي سيجيب عن هذا السؤال أن يفكر فقط للحضة في هذه الكلمة [ ألى الأبد] فهل هناك حيلة بيده؟ أو هل هناك طريقة لينجو؟

النجاة معلومة لكل مَن يخشى الله ويتقه حق تقاته !!.. وهي أن يصدق الإنسان مع نفسه ولا يظلمها بعناد وكفر وجحود !
وكان يكفي للرد على هذا السؤال أن نسأل السائل إذا كان مؤمنا بوجود الله فعلا وبلوغه رسالته وصدور ذلك الكلام عنه أم لا ؟
فإذا قال نعم : فقد أفتى نفسه لأننا عندما نخبر العاقل بأن الفعل كذا يترتب عليه العقاب كذا : فلا يلومَن العاقل إلا نفسه بعدها !
وإذا قال لا : فما الذي يشغل باله بشيء لا يؤمن بوجود أصلا !! فليتمتع بدنياه وكفره طالما يرى أنه لا إله أو لا حساب أو لا عقاب أبدي !
وأعجب مِنه الذين وطنوا أنفسهم ليتألوا على الله تعالى فكفروا به ثم يحكموا على عقاب أنفسهم بدلا عنه !! حيث يقول اليهود مثلا :
" ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون " آل عمران 24 ..

وأما إذا أردنا إجابة عقلية منطقية أكثر تفصيلا على هذا السؤال فنقول :
أولا :
لا يستوي العقاب بالضرورة في مدته أو شدته مع مقدار الذنب أو الخطأ ولكن يتناسب نوعيًا معه ، وهذا معروف وبديهي في حياتنا اليومية نفسها .. فهذا السارق قد استغرقت جريمته دقائق ربما ، ثم ها هو يُلاقي قطعا ليده إذا استوفت شروط حد القطع في شرع الله ، أو يتم سجنه السنوات الطوال حسب سرقته .. فهل يسأل عاقل هنا لماذا يُسجن سنوات طويلة رغم أن سرقته كانت لدقائق فقط ؟ والآن : هل يتخيل عاقل أن هناك جرمٌ عند الله تعالى أعظم مِن الكفر به ؟!! أو إشراك أحد عبيده المخلوقين معه أو مساواته به ؟!! أو حتى إنكار وجوده بالكلية ؟!
إذا كانت الإجابة بلا : فما العجب إذن أن يكون عقاب مَن يفعل ذلك هو أشد عقاب ، ويتناسب مع أبدية الله تعالى الذي أجرموا في حقه ؟
" وما قدروا الله حق قدره " الزمر 67 ..
لم يقدروه حق قدره وهو يُحذرهم نفسه وعقابه وعذابه :
" ويُحذركم الله نفسه " آل عمران 30 ..
" ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " إبراهيم 7 ..
فعلام اللوم بعد كل ذلك ؟!

ثانيًا :
أن الجرم الواحد تختلف عواقبه باختلاف قدر مَن أجرمت في حقه ، فأنت إذا ضربت طفلا صغيرا مثلا فلن تتوقع منه رد فعل كبير فضلا عن أن يؤذيك ، ولكنك إذا ضر ب شابًا يافعًا فقد تنال ما يؤذيك ، فإذا كان المضروب رجلا ذا منزلة ورفعة بين الناس فبالتأكيد سيكون رد الفعل أكبر حتى ولو لم تؤذيه بالفعل – يعني ربما الهمّ بالضرب نفسه سيعاقبونك عليه ! – فماذا إذا كان ذلك في حق الوزير أو الأمير أو الرئيس أو الملك ؟!!
والمثال بالطبع هو للتقريب فقط ولله تعالى المثل الأعلى ، وفرق بين الضرر والأذى .. فالله تعالى لا يضره شيء ولو اجتمع كل عبيده على أفجر قلب رجل منهم !! كما أنهم لن ينفعوه بشيء ولو اجتمعوا على قلب أتقى رجل منهم !! ولكن هناك أذى لله تعالى يتمثل في درجات جحوده أو الكفر به .. يقول عز وجل :
" إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا " الأحزاب 57 ..
ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليـه وسلم في الحديث القدسي :
" قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار " رواه البخاري ومسلم ..
وأذية الله تعالى ليست كأذيتنا لأن نفي مماثلته سبحانه مُقدم على مشابهة الصفة .. يقول عز وجل :
" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " الشورى 11 ..
والشاهد : أن إيذاء الله تعالى بجحوده أو الكفر به أو إنكار وجوده بالكلية لهو من أوخم العواقب على الإنسان يقينا !! إذ كيف يجحده جاحد أو يكفر به أو ينكر وجوده بالكلية وهو أحق الحقائق في وضوحها وظهورها وبدهيتها ؟ كيف وهو الذي غمر الإنسان بنعمه من قبل أن يولد إلا ما يضر البشر به بعضهم البعض (مثل تشوهات الأجنة وأمراضها وأعاقتها الناتجة عن الكيماويات أو الأدوية الضارة والأشعة والتدخين وغيرها) ؟

ثالثا : أن الله تعالى عندما خلق الأنفس مُختارة : كان منها مؤمن وكافر .. وهذا هو اختيار كل نفس من هذه الأنفس وحقيقتها التي استقرت عليها أبدا مهما أظهرت خلاف ذلك !! ومن هنا فقد أخبرنا علام الغيوب والقلوب بهذه الحقائق أن مثل هؤلاء الكفرة بمختلف أنواعهم لو عادوا إلى الدنيا فلن يلبثوا إلا أن يكفروا من جديد !! يقول عز من قائل :
" ولو ترى إذ وُقِفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين * بل بدا لهم ما كانوا يُخفون مِن قبل ولو رُدوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " الأنعام 27 – 28 ..
رابعًا : أن الذي يسأل عن لماذا العذاب الأبدي لهؤلاء على وجه الاستنكار : فيجب أن يكون قد أحاط أولا بكل الخلق والمخلوقات وحِكمة الله تعالى لكي يُقيم مثل هذا العقاب !! فهل هناك مَن أحاط بكل ذلك فعلا من مخلوقات الله لكي يُعقب على أحكام الله أو يُسائله فيها ؟ وصدق الله القائل :
" والله يحكم لا مُعقب لحكمه " الرعد 41 .. والقائل كذلك عن كمال حكمته :
" لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون " الأنبياء 23 ..

وأما قولك :


أرجو الجواب لأني في حالة شك كبيرة

فأنا الذي أرجو الله تعالى أن تكون الإجابات العشر شافية لك وواضحة ..
وألا تبقي لديك شكا بعد اليوم بإذن الله تعالى ..
فالذي عهدناه منك صدقا ونزولا عند الحق - ويكفي أنك كنت محترما في كونك لاديني ربوبي ولست ملحدا !! -

أسأله عز وجل أن يرزقك الإيمان واليقين وأن ينزل عليك من سحائب رحمته ما يفتح به قلبك ونحن على أعتاب الشهر الكريم ..
اللهم آمين ..

ارني قوة عضلاتك
06-26-2014, 03:00 AM
يا زميلي أبو حب الله
أشكرك على حسن معاملتك و روعة أجوبتك لي , لا أعرف ماذا أقول [خصوصا جوابك الثاني عن التطور] , كنت أمل أن يأتيني المزيد من الأسئلة , لكني قررت ان لا أتعبك , بعد رمضان المبارك , سوف أعود وأخبركم ما هوأختياري [الألحاد؟ أم الأيمان] ,, لن تكون أختياري الربوبية , لأني سأنكر ذلك المعتقد السخيف , أما سأنكر الله بالكامل , أو سأقبله مع الأسلام , وأنا على يقينٍ كبير أنني سأختار الأسلام ’ لأني اليلة رأيت أجوبتك لم أستطع حتى الكلام مع نفسي لتلك الصدمة اللتي جائتني , فحينما سألت الأسئلة , ضننت انني أفلستكم ولا أحد يعرف جواباً , لكن يالغبائي , لم أفكر في لحضة أنكم منذ 1400 سنة مستمرون على قتل ونسف هذه الأسئلات وشبهات , يا أعزائي هذا الشهر المبارك سأذهب الى بيت أحد أقرابئي , وأعدكم وعد أخيكم أنني سأصوم وسأحاول قدر الأمكان أن اصوم الشهر بالكامل , لكني لا أفعل هذا من أجل أحد , بل نفسي و بس , لكن حدث هذا بسببكم , هذا التغير المفاجيء في أنا , لذا بعد الشهر المبارك , سأتي واقول ما سيكون اختياري , تمنوا لي التوفيق والدعاء يا أخواني , لأني في رحلة مصيرية , ومجدداً أشكركم جميعاً , خصوصاً أستاذي الحبيب :) الشيخ أبو حب ☺ طال عمره وعمركم جميعاً
, مع السلامة يا أحبائي

chihab_eddine
06-26-2014, 03:23 AM
يآ سلام .. صاحب العضلات انتظرت جوابك على أحر من جمر .. و لكنه على ما يبدو .. كآن يستحق الإنتظار !
لكن هذا ليس بسببنا ,, بسبب الله ثم نحن من بعده ! -هم و لست من ضمنهم - و دعواتي لك بظهر الغيب !

إلى حب الله
06-26-2014, 09:13 AM
يا زميلي أبو حب الله
أشكرك على حسن معاملتك و روعة أجوبتك لي , لا أعرف ماذا أقول [خصوصا جوابك الثاني عن التطور] , كنت أمل أن يأتيني المزيد من الأسئلة , لكني قررت ان لا أتعبك , بعد رمضان المبارك , سوف أعود وأخبركم ما هوأختياري [الألحاد؟ أم الأيمان] ,, لن تكون أختياري الربوبية , لأني سأنكر ذلك المعتقد السخيف , أما سأنكر الله بالكامل , أو سأقبله مع الأسلام , وأنا على يقينٍ كبير أنني سأختار الأسلام ’ لأني اليلة رأيت أجوبتك لم أستطع حتى الكلام مع نفسي لتلك الصدمة اللتي جائتني , فحينما سألت الأسئلة , ضننت انني أفلستكم ولا أحد يعرف جواباً , لكن يالغبائي , لم أفكر في لحضة أنكم منذ 1400 سنة مستمرون على قتل ونسف هذه الأسئلات وشبهات , يا أعزائي هذا الشهر المبارك سأذهب الى بيت أحد أقرابئي , وأعدكم وعد أخيكم أنني سأصوم وسأحاول قدر الأمكان أن اصوم الشهر بالكامل , لكني لا أفعل هذا من أجل أحد , بل نفسي و بس , لكن حدث هذا بسببكم , هذا التغير المفاجيء في أنا , لذا بعد الشهر المبارك , سأتي واقول ما سيكون اختياري , تمنوا لي التوفيق والدعاء يا أخواني , لأني في رحلة مصيرية , ومجدداً أشكركم جميعاً , خصوصاً أستاذي الحبيب :) الشيخ أبو حب ☺ طال عمره وعمركم جميعاً
, مع السلامة يا أحبائي

أسعدتني كلماتك أيها الفاضل ...
واعلم يا رعاك الله أنه لولا صدق طلبك للحق وطيبة نفسك : ما كان هداك الله تعالى لأسباب يقظتك ..
فما نحن هنا إلا أسباب .. والله تعالى يهدي مَن يستحق الهداية من الناس :
" والذين جاهدوا فينا (أي أنفسهم للحق) : لنهدينهم سُبلنا " ...
هذا وعد الله ....

رمضان مبارك عليك بإذن الله ..
وفي الصيام تخنس شهوات النفس وفورة الجسد وتسمو الروح ...
وأنصحك نصيحة أخ لأخيه : عليك بالقرآن .. عليك بالقرآن .. عليك بالقرآن ..
فوالله ما انتشرت الشبهات اليوم بين شبابنا إلا من بعد هجره .. حتى باتوا يسألوا فيه أسئلة مَن لم يقرأه والله المستعان ..
كما انه كلام الله الذي به تحيا القلوب .. ووالله ما أقبلت عليه وقرأت منه ولو صفحة أو صفحتين بترتيل - ولاسيما في المسجد - :
إلا وشعرت أن شعث نفسي وشتاتها يتجمع وينتظم من جديد ...
فلا أخرج منه إلا وكأني في وادي : والناس الغافلة عن ذكر الله تعالى فألهتهم دنياهم في وادي آخر تماما ..
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ..

والله يهدينا ويهديك ...
اللهم آمين ..

Maro
06-26-2014, 11:40 AM
بعد الشهر المبارك , سأتي واقول ما سيكون اختياري

أهم ما فى الأمر أن يكون اختيارك نابعاً من اختيارك المحض... بعيداً عن أية مؤثرات خارجية.
يعنى لا تذهب إلى أصدقائك فى مواقع اللادينيين وتسألهم عن آرائهم مثلاً !
لا تجعل لأحد وصاية على عقلك يا أستاذ "عضلات"... حاول التقرّب إلى الله فى هذا الشهر المبارك وأدعو الله أن يريك النتيجة التى ترضيك بإذن الله...
إنه ولىّ ذلك والقادر عليه.

(والشكر موصول لحبيب الجماهير "أبو حب الله" :):

المدافع عن الاسلام
06-26-2014, 12:13 PM
ارجو ان تثلج قلوبنا بنبأ اسلامك ان شاء الله
اللهم اهدنا و اهدي بنا و الشكر موصول للاستاذ ابو حب الله

مشرف 7
06-26-2014, 04:23 PM
وفقك الله يا صاحب العضلات :)

muslim.pure
06-26-2014, 10:27 PM
و أنا الذي كنت سأكيل لك الشتائم في بداية هذا الحوار أما الآن فليس لي إلا أن أكيل لك و لكن ليس شتائم بل نصائح علها تفيدك
انصحك بالدعاء و التفكر في خلق الله و يمكنك العودة لما كتب الأخ أبو حب الله في خصوص دقة الخلق و حتى في المنتدى ستجد الكثير ثم استغلال شهر رمضان الكريم و الاصرار في الدعاء و اعلم ان الهداية من الله و ليس بالعلم فقط فاطلب من الله الهداية و حافظ على هذا الصدق الذي رأيناه منك و اعلم ان الله لا يضيع من جاءه تائبا
هداك الله

chihab_eddine
06-26-2014, 10:48 PM
لماذا بعد رمضان ؟
المفروض قبل بداية الشهر الكريم فإنك لآ تعلم أجلك ولا نحن .. و لإن أجر الصيام و الصلاة و الزكاة و غيرها في رمضان أجر عظيم لآ تستطيع تضييعه !

ارني قوة عضلاتك
08-30-2014, 03:52 AM
الحمد لله علی نعمة الاسلام :) اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شریك له ، واشهد ان محمدا ( ص ) عبده ورسوله‌
اشكر الزملاء جمیعهم :) خصوصا استاذي الفاضل :) , انا اسف لتأخري :) ولا اضن انني سأستطيع التواصل معكم للأسف
والله المستعان

مسلم أسود
08-30-2014, 09:58 AM
الحمد لله .

بن حيان
08-30-2014, 10:27 AM
كان ذلك وعدا منك بأنك ستحدد موقفك بعد نهاية الشهر الفضيل وكنت متوقعا وبكل صراحة أنك ستعلن اسلامك وهو ما حصل بالفعل

فالحمد لله الذي أنقذك من النار ولا تنسانا من صالح دعاك ونسأل الله لنا ولكم الثبات حتى الممات على كلمة التوحيد وأن يثبتنا وإياكم على القول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة

Salman Kurdy
08-30-2014, 06:41 PM
يمكنك التركيز فيما أنت بصدد الإجابة عنه في موضوعك وترك التشغيب - هذا إنذار أخير بالمناسبة # متابعة إشرافية

مشرف 7
08-30-2014, 07:16 PM
مبارك لأخينا الكريم عودته لدين الله عز وجل دين الفطرة والعقل
أفرحتنا أفرحك الله وأسعدك في الدارين

muslim.pure
08-31-2014, 05:58 PM
ثبتك الله على الحق
هنيئا لك الإسلام

إلى حب الله
09-01-2014, 09:59 AM
من أجمل الأخبار بارك الله فيك وهداك إلى كل خير ...
وثبتنا وإياك على الحق حتى نلقاه ..