المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو الرد على هذا الكلام بخصوص معجزة تطور الجنين



وحيد المنتهي
06-24-2014, 12:11 AM
الكلام موجود في هذا الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=5wVuYtwGYSo

الدكتور قواسمية
06-24-2014, 02:34 PM
الكلام موجود في هذا الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=5wVuYtwGYSo


صاحب الفيديو
شخص عامي يتحدث لهجة مصرية يضع ظفيرة شعر وماكياج أحمر في الشفاه
أولا مرحلة النطفة
يجعل أبو قراط نشأة الجنين من دم الحيض
وأرسطو يجعله من دم الحيض ومني الرجل
وجالين جعله من دم الحيض ومني الرجل ومني المرأة
بينما يؤكد القرآن الكريم والأحاديث الشريفة خلق الانسان من نطفة أمشاج
قال تعالى" انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا" قرآن كريم
وهاته الآية تثبت إقرار القرآن أن الإنسان خلق من نطفة أمشاج أي أخلاط و هذا ما أثبته العلم الحديث و يسمى Mixing of gamettes

قال ابن جرير الطبري المتوفي سنة (310 هـ) في تفسير قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 1-2]
قال: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج: إنا خلقنا ذرية آدم من نطفة يعني: من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، والنطفة كل ماء قليل في وعاء، وقوله أمشاج: يعني أخلاط واحدها مشج ومشيج يقال منه إذا مشجت هذا بهذا، خلطته، وهو مشوجٌ به، ومشيج أي مخلوط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".


وقال الحسن البصري: "مشج (أي) خلط ماء الرجل مع ماء المرأة
وقال ابن كثير المتوفى سنة (774 هـ) في تفسير آية سورة الإنسان: "يقول الله تعالى مخبراً عن الإنسان أنه وجد بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً لضعفه وحقارته، فقال تعالى: "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً" ثم بيّن ذلك فقال جل جلاله: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي أخلاط والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض".
و قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: من نطفة أمشاج: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، ومن حال إلى حال، ومن لون إلى لون"، وهكذا قال عكرمة ومجاهد والحسن البصري والربيع: "الأمشاج هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة".


روى الإمام مسلم بسنده أن يهوديًا مر بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يحدث أصحابه فقالت قريش: يا يهودي إن هذا يزعم أنه نبي, فقال اليهودي: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي, فقال : يا محمد, مم يخلق الإنسان؟، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " يا يهودي, من كلٍ يُخلَق, من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة ". فقال اليهودي : هكذا كان يقول من قبلك. (أي: من الأنبياء).

روى الطبراني بسند عن مجاهد رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما خلق الله الولد إلا من نطفة الرجل والمرأة جميعًا !!

وكان العامة في القرون الأولى ليراجعون العلماء ويقولون لهم "اننا نجد في كتب التشريح أن الجنين يتكون من دم الحيض" وهم بذلك يخالفون صريح القرآن والسنة النبوية.
اذ كان التفكير السائد الى غاية القرن السابع عشر أن الجنين ينشأ مرة واحدة ويكون قزما من دم الحيض ثم يكبر تدريجيا داخل رحم الأم بينما يثبت القرآن تخلقه في أطوار ودور مني الرجل في تخلقه.
فرد عليهم الإمام بن القيم وبن حجر قائلين (وزعم كثير من أهل التشريح أن منى الرجل لا أثر له فى الولد إلا فى عقدة وإنما يتكون من دم الحيض وأحاديث الباب تبطل ذلك ))-: فتح البارى بشرح صحيح البخارى كتاب القدر -رقم الحديث 592 .
فالعلماء كانو يخالفون صريح القرآن فى أن جنس الجنين من النطفة والآية القرآنية شددت على ذلك ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ) [النجم: 45-46]
الجنين يبدأ فى التكون بعد اكتمال الزيجوت النطفة الأمشاج
وقد رد عليهم شيخ الاسلام ابن تيمية في ذلك ردا طويلا.
وقد كذبهم العلم وصدق كلام الله العالم فوق كل عليم والذى خلق الإنسان فى أحسن تقويم.
-وبذلك يكون القرآن قد تخلى عن الخطأ الفاحش الذي وقع فيه الثلاثة جالين وأرسطو وأبو قراط وكذلك الأحاديث النبوية جاءت تبطل ذلك
يقول ابن حجر" وزعم الكثير من أهل التشريح أن مني الرجل لا أثر له في الولد الا في عقده وانه انما يتكون من من دم الحيض وأحاديث الباب تبطل ذلك"

-ومن مقولة ابن حجر يتبين لنا تصحيح القرآن والسنة النبوية لمفهومين خاطئين كانا منتشران في ذلك الزمان أولهما عدم مشاركة مني الرجل بذاته في تشكيل الجنين وثانيهما تكون الجنين من دم الحيض.
الخلاصة
الجنين يبدأ التكون بعد تشكل الزيجوت النطفة الامشاج وهي اختلاط نطفة الرجل ونطفة المراة لتشكل خلية واحدة تبدأبعد ذلك بالانقسام والغريب ان العلم يستخدم نفس المصطلح وهوMixing of gamettes

الدكتور قواسمية
06-24-2014, 03:24 PM
ثانيا الزعم بأن الأحاديث تدل على بقاء النطفة أربعين يوما
نورد الحديث المذكور ونتدارسه:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ في ذلك عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ في ذلك مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَ يُقَالُ لَهُ اكْتُبْ عَمَلَهُ وَ رِزْقَهُ وَ أَجَلَهُ وَ شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَ يَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ (أخرجه مسلم).

الحديث لم يكرر لفظ أربعين يوما.. بل قال في مرحلتي العلقة والمضغة (في ذلك.. مثل ذلك) والمعنى أي في ذلك الوقت أي الأربعين يوماً علقة أو مضغة مكتملة النمو تامة الإحكام مثلما تكونت النطفة في نفس الأربعين مكتملة النمو وتامة الإحكام.
لقد فهم كثير من شراح الحديث المسلمين معني الحديث فعلاً على أنها ثلاث أربعينات وذلك لاحتمال الألفاظ لذلك المعنى. ولكن ليس في النص ما يدل على ذلك الفهم. بينما ذهب اَخرون مثل ابن الزملكان الذي عاش في القرن السابع الهجري إلى ما ذكرنا. والذي عليه علماء المسلمين الاَن أن وصف النطفة ينطبق على الجنين على التقريب في الأسبوع الأول والعلقة في الأسبوعين الثاني والثالث والمضغة في الأسابيع الثالث والرابع والخامس. ولا يضير فهم سابق لبعض علماء المسمين مادام أن النص ليس مقطوع الدلالة.. وهم مأجورون إن شاء الله.
قال ابن الزملكاني: (وأما حديث البخاري فنزل على ذلك، إذ معنى يجمع في بطن أمه، أي يحكم ويتقن، ومنه رجل جميع أي مجتمع الخلق. فهما متساويان في مسمى الإتقان والإحكام لا في خصوصه، ثم إنه يكون مضغة في حصتها أيضا من الأربعين، محكمة الخلق مثلما أن صورة الإنسان محكمة بعد الأربعين يوما فنصب مثل ذلك على المصدر لا على الظرف.ونظيره في الكلام قولك: إن الإنسان يتغير في الدنيا مدة عمره.ثم تشرح تغيره فتقول: ثم إنه يكون رضيعا ثم فطيما ثم يافعا ثم شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما ثم يتوفاه الله بعد ذلك. وذلك من باب ترتيب الإخبار عن أطواره التي ينتقل فيها مدة بقائه في الدنيا.)

إن الذي يؤيد هذا المعنى الذي ذكرناه حديث صحيح اَخر عن حذيفة بن أسيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
اذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ثم قال يا رب أذكر أم أنثى فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب أجله فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده فلا يزيد على أمر ولا ينقص حديث رقم: 797 في صحيح الجامع- الألباني
فالحديث هنا لم يذكر شياَ عن العلقة والمضغة لأنها تكون قد تمت في مراحل سابقة. والتعبير عن المرحلة الأولى بالنطفة على الإجمال متكرر في القراَن والسنة على أنها أصل خلق الإنسان كما قال تعالى (من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره ثم أماته فأقبره) فالقراَن الكريم هنا يتنقل بين مراحل من بداية التكوين إلى نهاية الحياة من غير ذكر جميع المراحل الوسطية
ولو فهمنا من أن مرحلة النطفة أربعين يوما والمضعة أربعين يوما والعلقة أربعين يوما لوجب حضور الملك ليقضي ما امره الله من ذكر وانثى وشقي او سعيد و رزق ابن آدم واجله مرتين مرة بعد أربعين يوما حسب الحديث الثاني ومرة بعد مائة وعشرين يوما حسب الحديث الأول وهذا تعارض واضح
http://www.eajaz.org/index.php/Scientific-Miracles/Medicine-and-Life-Sciences/99-Phases-of-the-fetus-and-breathed
الخلاصة
الأربعون يوما شاملة لمرحلة النطفة والمضغة والعلقة جميعا

الدكتور قواسمية
06-24-2014, 03:35 PM
ثالثا باقي الظرطات الأخرى
الرد تجده مفصل هنا

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?33936-%E4%D3%DD-%DF%E1-%C7%E1%D4%C8%E5%C7%CA-%C5%DA%CC%C7%D2-%DA%E1%E3-%C7%E1%C3%CC%E4%C9-
%DD%EC-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%E6%C7%E1%D3%E4%C9

:sm_smile::sm_smile::sm_smile::sm_smile: