عماد الدين 1988
06-26-2014, 01:31 PM
بسم الله الرحمان الرحيم .. بحثت عن كتاب ميليشيا الالحاد لكني لم أجده على النت ... ولكن الحمد لله جدت ملخصا له
يمكن تصفحه مباشرة أو تحميله من هذا الرابط
http://www.mediafire.com/view/agq5dil0in74bea/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_ %D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7_%D8%A7% D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF.pdf
http://ar.scribd.com/doc/230916631/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF
ملخص كتاب ميليشيا الإلحاد للشيخ عبد الله العجيري
رُتّب الكتاب واختصر في خمس عناصر باختيار (170) فقرة ومعلومة منه
#ميليشيا الإلحاد: التعريف بالكتاب وعنوانه وأهمية الحديث عنه :
1- الهدف من التلخيص والاختصار والاختيار : هو تقريب للكتاب لمن لم يتسن له قراءته ، وإلا فالأصل قراءة هذا الرصد الرصين ، فلا يستغنى بهذا التقريب عن الأصل ، أو هو باب من التشويق لقراءته لمحبي القراءة ، أو هما معاً .
2- العناوين الموضوعة من المُخَتَصِر والمُقَرِّب :( التعريف بالكتاب ، وعنوانه ، وأهمية الحديث عنه )– (بداية الإلحاد الجديد ، وأهمية دراسته والتجديد فيها )– (المجتمع المحلي وظاهرة الإلحاد الجديد )-( أساليب وطرق الدعوة إلى الإلحاد الجديد –سماته وخصائصه-) (التعرف على بعض معالم وحقيقة مبادئ الإلحاد لسببين : الهجوم عليها بدايةًَ – الرد على الشبه ) – ( معالم في التعامل مع ظاهرة الإلحاد الجديد : بناء مجتمع قرآني – المحكم والمتشابه في القرآن والتعامل مع الشبهات في ظاهرة الإلحاد – ومن علاجات ظاهرة الإلحاد ) .
3- اسم الكتاب ” ميليشيا الإلحاد …- مدخل لفهم الإلحاد الجديد ” للشيخ / عبدالله بن صالح العجيري (باحث شرعي في قضايا الفكر المعاصر)– الكتاب من إصدارات مركز تكوين – طبعة أولى عام 1435هـــ، وعدد صفحات الكتاب (240) صفحة .
4- ومصطلحات في الاختيارات : قد اختصر العبارة أو أتصرف بها لأجل السياق فأقول : ذكر بدل من قال ، حاولت وضع عناوين لبعض مسائله وفقراته تقريباً للفهم ، وحاولت -أيضا – ترتيب بعض مسائله في جمعها بموضع واحد تسهيلا لمعرفة جوانب المعلومة ، وقد تتكرر المعلومة ، أو أحيل إليها ، وهذا قليل لكوني جمعتها في موضع واحد .
5- قال الشيخ عبدالله العجيري في مقدمة كتابه ( ميليشيا الإلحاد).
هذه محاولة يسيرة لتعريف الدعاة والمشايخ وطلبة العلم والمربين والمفكرين بأهم التطورات التي لحقت بالخطاب الإلحادي ، تم وصفه في الأدبيات الفكرية والعقدية الغربية بالإلحاد الجديد (صفحة : 10).
6- وقال : بل إن كثيرا من الشرعيين وغيرهم لا يكاد يخرج تصوره عن واقع الإلحاد اليوم عن أحد تصورين :(صفحة: 10).
7- قال : التصور الثاني : أن الإلحاد حالة اقترنت في العهد القريب بالحياة الشيوعية …، وحين تقلصت الشيوعية تقلصت الظاهرة الالحادية ، وبالتالي يستغرب البعض من الاهتمام بهذا الملف في الوقت الذي يظن أنه في تراجع وانحسار منذ سنوات.(صفحة: 12).
8- قال في السمة الثانية من سمات الإلحاد الجديد : عدائية الخطاب الإلحادي الجديد : من الملاحظات المهمة التي يمكن تسجيلها حول ظاهرة الإلحاد الجديد ، ولعلها تمثل الصفة المركزية المميزة لهذه الظاهرة، تلك اللغة شديدة العدائية للدين ، ولمبدأ التدين ، ولقضية الإيمان بالله ، حتى تم توصيف الظاهرة الإلحادية الجديدة في بعض الدوائر الفكرية الغربية ب” مليشيات الإلحاد” ، وذلك بسبب النمط العدائي الشديد الذي يتميز به هذا الخطاب الإلحادي .(ص43).
+++++
#ميليشيا الإلحاد : بداية الإلحاد الجديد ، وأهمية دراسته .
1) قال في : التطورات والسمات والخصائص – السمة الأولى : الحماسة والحرص الشديد على الدعوة للإلحاد –
: كان الإلحاد في سياقه التاريخي إجمالا يمثل خطاباً ميالاً نسبياً إلى قدر من الحيادية من الموقف الديني ، ولم يكن لديه تلك الحماسة الكبيرة لممارسة الدعوة والتبشير بقضية الإلحاد ، بل كانت قضية الإيمان في حسه قضية شخصية متعلقة بالأفراد لا تستفز الملاحدة كثيرا .(ص21).
2) وقال في السمة الرابعة : فمن يدرس ظاهرة الإلحاد في السياق الغربي ، فسيجد إجمالا أن حالة السجال كانت في أكثر تجلياتها بين الإلحاد والنصرانية .(ص69) .
3) وقال : حادثة الحادي عشر من سبتمبر ولدت ردة فعل ضخمة في تشجيع الملاحدة إلى ممارسة دور تبشيري ضخم بالمضامين الإلحادية ، وليتراجع بشكل كبير ذلك الموقف الحيادي من الفكرة الدينية .(ص23) .
4) وقال : ولكن بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر ، وربط الحدث بالإرهاب – الإسلام – .(ص69) .
5) وقال في توصيات ومراجعات لتطوير أداء الخطاب العقدي : أعتقد أن الاهتمام بالظاهرة الإلحادية الجديدة ، والمساهمة الفاعلة في معالجة مشكلاتها ينبغي أن يحتل موقعه المناسب في دوائر اهتماماتنا العقدية ، وأظن أن من الواجبات الشرعية العظيمة الإسهام الجاد في هذا السجال العالمي الدائر مع الملاحدة .(ص111).
6) وقال : ويمكن أن نؤسس لوجوب المساهمة الفاعلة للأمة المسلمة في معركة الإلحاد من خلال استحضار المعاني التالي : – منها – أن مثل هذه الأفكار المتمددة في المجتمعات الغربية سترد علينا للأسف الشديد ، وسيتم استيرادها إن عاجلا أو آجلا ، فاستشراق المستقبل العقدي ، وإعداد العدة له واجب شرعي عظيم .(ص111).
7) قال : وفي الجملة فإن هذا المناخ بأبعاده المختلفة هو الذي أوجد لدينا عدداً من المشكلات فيما يتعلق بظاهرة التدين ، إما تقصيراً في بعض جوانبه ، أو انحرافاً عن بعض مفاهيمه ، أو تركاً له بالكلية وارتداداً عنه في أسوأ الأحوال ، والذي غالباً ما يكون بتبني خطابات لادينية أو ملحدة .(ص102).
8) وقال : ولذا فمن المجالات البحثية المهمة هنا والتي تخدم في التعرف على بواعث الإلحاد وأسبابه الاطلاع على تجارب بعض الملحدين والنظر في أسباب إلحادهم ، فهي تكشف عن السؤالات الجوهرية التي تستدعي مناقشة سواء كانت سؤالات فلسفية أو علمية أو نفسية عاطفية .(ص124).
9) وقال في – عدم تسطيح الظاهرة الإلحادية- فمن المهم أن تكون نظرتنا لبواعث الإلحاد وأسبابه نابعة عن نظر جاد في الواقع ، ودراسة دقيقة له ، لتكون نتائجنا أقرب للصحة .(ص124).
10) وقال : ومن السطحية في تناول الظاهرة سطحية التناول العلمي لها إما بسطحية الإدراك لمقولاتها ، أو بضعف الاستجابة والرد على تلك المقولات .(ص125).
++++++++
#ميليشيا الإلحاد : المجتمع المحلي وظاهرة الإلحاد :
1- قال عن نفسه في حديثه عن معرفة الظاهرة : على أن يدرك القارئ أنني إنما أتحدث بقراءة انطباعية للواقع بحكم المتابعة والاهتمام والاحتكاك .(103).
2- وذكر عن متابعة الملاحدة وحديثهم عن السعودية : اللافت للنظر هو حجم المتابعة للوضع المحلي السعودي ، فقد جاء في ذلك اللقاء ذكر تغريدات ” حمزة كشغري ” وتداعياتها المحلية ، ونقل عن أحد الملاحدة : يتمنى أن يجد طريقة ليتعلم السعوديون أن بإمكانهم أن لا يكونوا مسلمين .(ص74).
3- قال في ( الاقتراب بالعدسة محلياً ” الإلحاد وشبابنا “): يمكن أن يلحظ المراقب للحالة الدينية والعقدية محلياً أن ثمة حالة من حالات التمرد ضد القيم والمبادئ الدينية في بعض الدوائر والشرائح ، وهذه الحالة في تقيمي آخذة في التوسع – في هذه المرحلة – خصوصاً بين القواعد الشبابية .(ص101).
4- وقال : وذلك لمعاملات متعددة ، أهمها هذا الانفتاح المعرفي الهائل ، والذي يحقق دوراً تثقيفياً حقيقياً إلى حد ما ، كما يخلق حالة من وهم الثقافة أيضا ، فكثير من الشرائح الشبابية بات يتلقى معرفة أفقية سطحية في ملفات متعددة ، ويُحصّل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي جرعات معلوماتية مخففة ومبعثرة ، تخلق مع الوقت حالة من الانفتاح المعرفي الخاوي .(101).
5- وقال : وهذه الحالة لدى هذه الطبقة أوجد شعوراً مع الوقت بأن هامش الفرق بينهم وبين طبقة الدعاة وطلبة العلم والمشايخ والمفكرين والمثقفين ما عادت كما كانت ، وبسبب ذلك أصبح الخطاب الشرعي المحلي (ما يملا العين ) ، وذلك في حس مجموعات متزايدة من الشباب محليا .(ص101).
6- قال : وقد زاد من حدة الإشكالية الماضية عوامل متعددة أخرى كغلبة القيم المادية العلمانية ، وهذا المزاج الليبرالي المهيمن في عالمنا اليوم ، والذي يؤدي في حالات ضعف الممانعة إلى إعادة تشكيل العقول والتصورات في ضوئها ، ويتسبب ليس في منافرة الخطاب الشرعي في شقه البشري فحسب بل قد يحمل صاحبه على منافرة بعض القيم والمبادئ الشرعية الثابتة .(ص102).
7- وقال : وينضاف إلى هذا العامل أيضا واقع التخلف الحضاري ، والحرمان من الحقوق المطلوبة ، والحريات المشروعة ، والتي تزيد من حالة الاحتقان لدى كثير من القواعد .(ص102).
8- وقال : فإذا انضاف إلى هذا شعور بأن الخطاب الديني – ليس بأجمعه – يسهم سلباً في رفع الظلم ، أو يشرعن للاستبداد وسلب الحقوق تعاظمت الأزمة بشكل كبير .(ص102).
9- احتراز : قال : وليس القصد هنا إقرار حالة التنقص من الخطاب الشرعي المحلي ، أو إقرار حالة التمرد عليه ، وإنما أريد توصيف ما أظن أنه يمثل الواقع . (ص101).
10- وقال : وبسبب تعقيدات الحالة المحلية ، وتعقيدات الحالة الإلحادية ، فإن الوقوف بدقة على حجم هذه الحالة ومدى انتشارها مجتمعياً مسألة في غاية التعقيد ، إذ مسألة التعرف على النسب والأرقام لكثير من ظواهرها الاجتماعية يعد مسألة شائكة ، فكيف بظاهرة معقدة تتسم في غالب تجلياتها محلياً بالتستر الشديد والخفاء . (ص103).
11- ونقل عن مقال “عقولنا تحت القصف ” للشيخ / عائض الدوسري – في ملاحق الكتاب (نهاية الكتاب): أنها حرب عقائدية وفكرية ، تستقطب كافة القدرات والعقليات ؛ لزعزعة الثوابت العقائدية ، وخلخلة الأمن الفكري عند شباب –السعودية – وأنني أزعم -آسفاً- أن تلك الحرب نجحت نجاحاً كبيراً في التسلل إلى شريحة من شبابنا ، في ظل غفلتنا وتساهلنا .. (ص195).
12- ونقل عنه قوله : لقد شُغل أهل الفكر ونُخب المثقفين والدعاة عن هموم الشباب –ذكوراً وإناثا- وخصوصاً أسئلتهم الحرجة والذكية ، بصراعات ومعارك داخلية ، فتت في اللحمة الفكرية ، وشككت الشباب في قيمهم ورموزهم ، وقال : لقد أنتجت تلك المعارك ضحايا ، وبأشكال متخلفة ، وخرجت من تحت عباءتها تيارات جديدة كالعقلانية الإسلامية والإصلاحية التنويرية والليبرالية الإسلامية ، لقد كان أغلب هؤلاء هم من أبناء الصحوة السابقين . (ص195- 196).
13- ونقل عنه : وفي موازاة تلك التيارات التنويرية وما رافقها من نقد وانتقاد ، كان هناك تيار آخر يتشكل في ضوء الوضع الجديد ، وهو تيار شبابي حديث ، منقطع عن الجذور ، ومتمرد على التصورات التقليدية والتنويرية ، منكر للرب ، هاجر للعبادات ، وقال : فأنتج ذلك المخاض جيلاً شبابياً منقطع الانتماء والجدور عن مجتمعه ، يحمل ثقافة مستوردة ، قائمة على الشك ، وناقمة على الثقافة المحلية ، وحاقدة ومبغضة للنمطية ، تتخذ النسبية ديناً ، ولا تعترف بوجود حقائق ثابتة ، كل ذلك مع ضعف شديد في التصورات الشرعية . (ص196).
14- قال في كتابه ” ميليشيا “: من المسائل التي أظنها في غاية الأهمية فيما يتصل بقضية الإلحاد في حالتنا المحلية : (ص: 103- 105، 107-108)
1)هل أضحى الإلحاد ظاهرة محلية ؟ .
2) ينبغي في عملية توصيف الظواهر مراعاة طبيعتي الكم والكيف ، إذ كثيرا ما يقتصر الناظر على الطبيعة الكمية للظاهرة دون طبيعتها الكيفية ، فيصوب أو يخطأ وصف الظاهرة بالظاهرة بناء على النظرة القاصرة .
3) المعوق اللغوي كاد أن يتآكل تماماً في ظل حملة محمومة لترجمة كثير من المواد الإلحادية للغة العربية أو تعلم لغة ما جاء في مواد الإلحادية ، قال : مع انفتاح قنوات الاتصال ، وذوبان الجدر الثقافية الفاصلة ، وانتهاء زمن حارس البوابة ، لم يعد للمعوق اللغوي تأثير كبير في الوصول إلى تلك المواد .
4) من أحد المشكلات في الحالة المحلية : ثقة الشباب العمياء بصحة ما عندهم وما هم عليه ، فتحمله على الانفتاح على أي فكرة عقدية مخالفة ، وأنه قادر على مناظرة مخالفيه والتعرض لشبهاتهم وأفكارهم ونقدها ، والمشكلة أن الثقة ليست ناشئة عن معطى علمي ومعرفي حقيقي ، وإنما حالة نفسية عاطفية قابلة للانبهار فعلا مع أول تماس مع الشبهات والإشكالات .
5) من المؤسف فعلاً أن كثيراً من تجليات الحالة الإلحادية محلياً ليست ناشئة عن نظر عقلي معمق ، ولا قراءة وبحث جاد ، بل هناك قدر من التعجل والسطحية في تقبل الرؤى والأفكار دون أن تعطى مثل هذه القضايا حقها من النظر الجاد .
6) والعجيب اقتران هذه الظاهرة بظاهرة أخرى وهي العصبية لهذه الأفكار والحماسة الشديدة في الدفاع عنها في بعض الدوائر الإلحادية ، وقد تؤول هذه الحماسة في أحوال إلى قدر من العدوانية في التعاطي مع الخطاب الديني والمتدينين .
++++++++
يمكن تصفحه مباشرة أو تحميله من هذا الرابط
http://www.mediafire.com/view/agq5dil0in74bea/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_ %D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7_%D8%A7% D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF.pdf
http://ar.scribd.com/doc/230916631/%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF
ملخص كتاب ميليشيا الإلحاد للشيخ عبد الله العجيري
رُتّب الكتاب واختصر في خمس عناصر باختيار (170) فقرة ومعلومة منه
#ميليشيا الإلحاد: التعريف بالكتاب وعنوانه وأهمية الحديث عنه :
1- الهدف من التلخيص والاختصار والاختيار : هو تقريب للكتاب لمن لم يتسن له قراءته ، وإلا فالأصل قراءة هذا الرصد الرصين ، فلا يستغنى بهذا التقريب عن الأصل ، أو هو باب من التشويق لقراءته لمحبي القراءة ، أو هما معاً .
2- العناوين الموضوعة من المُخَتَصِر والمُقَرِّب :( التعريف بالكتاب ، وعنوانه ، وأهمية الحديث عنه )– (بداية الإلحاد الجديد ، وأهمية دراسته والتجديد فيها )– (المجتمع المحلي وظاهرة الإلحاد الجديد )-( أساليب وطرق الدعوة إلى الإلحاد الجديد –سماته وخصائصه-) (التعرف على بعض معالم وحقيقة مبادئ الإلحاد لسببين : الهجوم عليها بدايةًَ – الرد على الشبه ) – ( معالم في التعامل مع ظاهرة الإلحاد الجديد : بناء مجتمع قرآني – المحكم والمتشابه في القرآن والتعامل مع الشبهات في ظاهرة الإلحاد – ومن علاجات ظاهرة الإلحاد ) .
3- اسم الكتاب ” ميليشيا الإلحاد …- مدخل لفهم الإلحاد الجديد ” للشيخ / عبدالله بن صالح العجيري (باحث شرعي في قضايا الفكر المعاصر)– الكتاب من إصدارات مركز تكوين – طبعة أولى عام 1435هـــ، وعدد صفحات الكتاب (240) صفحة .
4- ومصطلحات في الاختيارات : قد اختصر العبارة أو أتصرف بها لأجل السياق فأقول : ذكر بدل من قال ، حاولت وضع عناوين لبعض مسائله وفقراته تقريباً للفهم ، وحاولت -أيضا – ترتيب بعض مسائله في جمعها بموضع واحد تسهيلا لمعرفة جوانب المعلومة ، وقد تتكرر المعلومة ، أو أحيل إليها ، وهذا قليل لكوني جمعتها في موضع واحد .
5- قال الشيخ عبدالله العجيري في مقدمة كتابه ( ميليشيا الإلحاد).
هذه محاولة يسيرة لتعريف الدعاة والمشايخ وطلبة العلم والمربين والمفكرين بأهم التطورات التي لحقت بالخطاب الإلحادي ، تم وصفه في الأدبيات الفكرية والعقدية الغربية بالإلحاد الجديد (صفحة : 10).
6- وقال : بل إن كثيرا من الشرعيين وغيرهم لا يكاد يخرج تصوره عن واقع الإلحاد اليوم عن أحد تصورين :(صفحة: 10).
7- قال : التصور الثاني : أن الإلحاد حالة اقترنت في العهد القريب بالحياة الشيوعية …، وحين تقلصت الشيوعية تقلصت الظاهرة الالحادية ، وبالتالي يستغرب البعض من الاهتمام بهذا الملف في الوقت الذي يظن أنه في تراجع وانحسار منذ سنوات.(صفحة: 12).
8- قال في السمة الثانية من سمات الإلحاد الجديد : عدائية الخطاب الإلحادي الجديد : من الملاحظات المهمة التي يمكن تسجيلها حول ظاهرة الإلحاد الجديد ، ولعلها تمثل الصفة المركزية المميزة لهذه الظاهرة، تلك اللغة شديدة العدائية للدين ، ولمبدأ التدين ، ولقضية الإيمان بالله ، حتى تم توصيف الظاهرة الإلحادية الجديدة في بعض الدوائر الفكرية الغربية ب” مليشيات الإلحاد” ، وذلك بسبب النمط العدائي الشديد الذي يتميز به هذا الخطاب الإلحادي .(ص43).
+++++
#ميليشيا الإلحاد : بداية الإلحاد الجديد ، وأهمية دراسته .
1) قال في : التطورات والسمات والخصائص – السمة الأولى : الحماسة والحرص الشديد على الدعوة للإلحاد –
: كان الإلحاد في سياقه التاريخي إجمالا يمثل خطاباً ميالاً نسبياً إلى قدر من الحيادية من الموقف الديني ، ولم يكن لديه تلك الحماسة الكبيرة لممارسة الدعوة والتبشير بقضية الإلحاد ، بل كانت قضية الإيمان في حسه قضية شخصية متعلقة بالأفراد لا تستفز الملاحدة كثيرا .(ص21).
2) وقال في السمة الرابعة : فمن يدرس ظاهرة الإلحاد في السياق الغربي ، فسيجد إجمالا أن حالة السجال كانت في أكثر تجلياتها بين الإلحاد والنصرانية .(ص69) .
3) وقال : حادثة الحادي عشر من سبتمبر ولدت ردة فعل ضخمة في تشجيع الملاحدة إلى ممارسة دور تبشيري ضخم بالمضامين الإلحادية ، وليتراجع بشكل كبير ذلك الموقف الحيادي من الفكرة الدينية .(ص23) .
4) وقال : ولكن بعد حادثة الحادي عشر من سبتمبر ، وربط الحدث بالإرهاب – الإسلام – .(ص69) .
5) وقال في توصيات ومراجعات لتطوير أداء الخطاب العقدي : أعتقد أن الاهتمام بالظاهرة الإلحادية الجديدة ، والمساهمة الفاعلة في معالجة مشكلاتها ينبغي أن يحتل موقعه المناسب في دوائر اهتماماتنا العقدية ، وأظن أن من الواجبات الشرعية العظيمة الإسهام الجاد في هذا السجال العالمي الدائر مع الملاحدة .(ص111).
6) وقال : ويمكن أن نؤسس لوجوب المساهمة الفاعلة للأمة المسلمة في معركة الإلحاد من خلال استحضار المعاني التالي : – منها – أن مثل هذه الأفكار المتمددة في المجتمعات الغربية سترد علينا للأسف الشديد ، وسيتم استيرادها إن عاجلا أو آجلا ، فاستشراق المستقبل العقدي ، وإعداد العدة له واجب شرعي عظيم .(ص111).
7) قال : وفي الجملة فإن هذا المناخ بأبعاده المختلفة هو الذي أوجد لدينا عدداً من المشكلات فيما يتعلق بظاهرة التدين ، إما تقصيراً في بعض جوانبه ، أو انحرافاً عن بعض مفاهيمه ، أو تركاً له بالكلية وارتداداً عنه في أسوأ الأحوال ، والذي غالباً ما يكون بتبني خطابات لادينية أو ملحدة .(ص102).
8) وقال : ولذا فمن المجالات البحثية المهمة هنا والتي تخدم في التعرف على بواعث الإلحاد وأسبابه الاطلاع على تجارب بعض الملحدين والنظر في أسباب إلحادهم ، فهي تكشف عن السؤالات الجوهرية التي تستدعي مناقشة سواء كانت سؤالات فلسفية أو علمية أو نفسية عاطفية .(ص124).
9) وقال في – عدم تسطيح الظاهرة الإلحادية- فمن المهم أن تكون نظرتنا لبواعث الإلحاد وأسبابه نابعة عن نظر جاد في الواقع ، ودراسة دقيقة له ، لتكون نتائجنا أقرب للصحة .(ص124).
10) وقال : ومن السطحية في تناول الظاهرة سطحية التناول العلمي لها إما بسطحية الإدراك لمقولاتها ، أو بضعف الاستجابة والرد على تلك المقولات .(ص125).
++++++++
#ميليشيا الإلحاد : المجتمع المحلي وظاهرة الإلحاد :
1- قال عن نفسه في حديثه عن معرفة الظاهرة : على أن يدرك القارئ أنني إنما أتحدث بقراءة انطباعية للواقع بحكم المتابعة والاهتمام والاحتكاك .(103).
2- وذكر عن متابعة الملاحدة وحديثهم عن السعودية : اللافت للنظر هو حجم المتابعة للوضع المحلي السعودي ، فقد جاء في ذلك اللقاء ذكر تغريدات ” حمزة كشغري ” وتداعياتها المحلية ، ونقل عن أحد الملاحدة : يتمنى أن يجد طريقة ليتعلم السعوديون أن بإمكانهم أن لا يكونوا مسلمين .(ص74).
3- قال في ( الاقتراب بالعدسة محلياً ” الإلحاد وشبابنا “): يمكن أن يلحظ المراقب للحالة الدينية والعقدية محلياً أن ثمة حالة من حالات التمرد ضد القيم والمبادئ الدينية في بعض الدوائر والشرائح ، وهذه الحالة في تقيمي آخذة في التوسع – في هذه المرحلة – خصوصاً بين القواعد الشبابية .(ص101).
4- وقال : وذلك لمعاملات متعددة ، أهمها هذا الانفتاح المعرفي الهائل ، والذي يحقق دوراً تثقيفياً حقيقياً إلى حد ما ، كما يخلق حالة من وهم الثقافة أيضا ، فكثير من الشرائح الشبابية بات يتلقى معرفة أفقية سطحية في ملفات متعددة ، ويُحصّل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي جرعات معلوماتية مخففة ومبعثرة ، تخلق مع الوقت حالة من الانفتاح المعرفي الخاوي .(101).
5- وقال : وهذه الحالة لدى هذه الطبقة أوجد شعوراً مع الوقت بأن هامش الفرق بينهم وبين طبقة الدعاة وطلبة العلم والمشايخ والمفكرين والمثقفين ما عادت كما كانت ، وبسبب ذلك أصبح الخطاب الشرعي المحلي (ما يملا العين ) ، وذلك في حس مجموعات متزايدة من الشباب محليا .(ص101).
6- قال : وقد زاد من حدة الإشكالية الماضية عوامل متعددة أخرى كغلبة القيم المادية العلمانية ، وهذا المزاج الليبرالي المهيمن في عالمنا اليوم ، والذي يؤدي في حالات ضعف الممانعة إلى إعادة تشكيل العقول والتصورات في ضوئها ، ويتسبب ليس في منافرة الخطاب الشرعي في شقه البشري فحسب بل قد يحمل صاحبه على منافرة بعض القيم والمبادئ الشرعية الثابتة .(ص102).
7- وقال : وينضاف إلى هذا العامل أيضا واقع التخلف الحضاري ، والحرمان من الحقوق المطلوبة ، والحريات المشروعة ، والتي تزيد من حالة الاحتقان لدى كثير من القواعد .(ص102).
8- وقال : فإذا انضاف إلى هذا شعور بأن الخطاب الديني – ليس بأجمعه – يسهم سلباً في رفع الظلم ، أو يشرعن للاستبداد وسلب الحقوق تعاظمت الأزمة بشكل كبير .(ص102).
9- احتراز : قال : وليس القصد هنا إقرار حالة التنقص من الخطاب الشرعي المحلي ، أو إقرار حالة التمرد عليه ، وإنما أريد توصيف ما أظن أنه يمثل الواقع . (ص101).
10- وقال : وبسبب تعقيدات الحالة المحلية ، وتعقيدات الحالة الإلحادية ، فإن الوقوف بدقة على حجم هذه الحالة ومدى انتشارها مجتمعياً مسألة في غاية التعقيد ، إذ مسألة التعرف على النسب والأرقام لكثير من ظواهرها الاجتماعية يعد مسألة شائكة ، فكيف بظاهرة معقدة تتسم في غالب تجلياتها محلياً بالتستر الشديد والخفاء . (ص103).
11- ونقل عن مقال “عقولنا تحت القصف ” للشيخ / عائض الدوسري – في ملاحق الكتاب (نهاية الكتاب): أنها حرب عقائدية وفكرية ، تستقطب كافة القدرات والعقليات ؛ لزعزعة الثوابت العقائدية ، وخلخلة الأمن الفكري عند شباب –السعودية – وأنني أزعم -آسفاً- أن تلك الحرب نجحت نجاحاً كبيراً في التسلل إلى شريحة من شبابنا ، في ظل غفلتنا وتساهلنا .. (ص195).
12- ونقل عنه قوله : لقد شُغل أهل الفكر ونُخب المثقفين والدعاة عن هموم الشباب –ذكوراً وإناثا- وخصوصاً أسئلتهم الحرجة والذكية ، بصراعات ومعارك داخلية ، فتت في اللحمة الفكرية ، وشككت الشباب في قيمهم ورموزهم ، وقال : لقد أنتجت تلك المعارك ضحايا ، وبأشكال متخلفة ، وخرجت من تحت عباءتها تيارات جديدة كالعقلانية الإسلامية والإصلاحية التنويرية والليبرالية الإسلامية ، لقد كان أغلب هؤلاء هم من أبناء الصحوة السابقين . (ص195- 196).
13- ونقل عنه : وفي موازاة تلك التيارات التنويرية وما رافقها من نقد وانتقاد ، كان هناك تيار آخر يتشكل في ضوء الوضع الجديد ، وهو تيار شبابي حديث ، منقطع عن الجذور ، ومتمرد على التصورات التقليدية والتنويرية ، منكر للرب ، هاجر للعبادات ، وقال : فأنتج ذلك المخاض جيلاً شبابياً منقطع الانتماء والجدور عن مجتمعه ، يحمل ثقافة مستوردة ، قائمة على الشك ، وناقمة على الثقافة المحلية ، وحاقدة ومبغضة للنمطية ، تتخذ النسبية ديناً ، ولا تعترف بوجود حقائق ثابتة ، كل ذلك مع ضعف شديد في التصورات الشرعية . (ص196).
14- قال في كتابه ” ميليشيا “: من المسائل التي أظنها في غاية الأهمية فيما يتصل بقضية الإلحاد في حالتنا المحلية : (ص: 103- 105، 107-108)
1)هل أضحى الإلحاد ظاهرة محلية ؟ .
2) ينبغي في عملية توصيف الظواهر مراعاة طبيعتي الكم والكيف ، إذ كثيرا ما يقتصر الناظر على الطبيعة الكمية للظاهرة دون طبيعتها الكيفية ، فيصوب أو يخطأ وصف الظاهرة بالظاهرة بناء على النظرة القاصرة .
3) المعوق اللغوي كاد أن يتآكل تماماً في ظل حملة محمومة لترجمة كثير من المواد الإلحادية للغة العربية أو تعلم لغة ما جاء في مواد الإلحادية ، قال : مع انفتاح قنوات الاتصال ، وذوبان الجدر الثقافية الفاصلة ، وانتهاء زمن حارس البوابة ، لم يعد للمعوق اللغوي تأثير كبير في الوصول إلى تلك المواد .
4) من أحد المشكلات في الحالة المحلية : ثقة الشباب العمياء بصحة ما عندهم وما هم عليه ، فتحمله على الانفتاح على أي فكرة عقدية مخالفة ، وأنه قادر على مناظرة مخالفيه والتعرض لشبهاتهم وأفكارهم ونقدها ، والمشكلة أن الثقة ليست ناشئة عن معطى علمي ومعرفي حقيقي ، وإنما حالة نفسية عاطفية قابلة للانبهار فعلا مع أول تماس مع الشبهات والإشكالات .
5) من المؤسف فعلاً أن كثيراً من تجليات الحالة الإلحادية محلياً ليست ناشئة عن نظر عقلي معمق ، ولا قراءة وبحث جاد ، بل هناك قدر من التعجل والسطحية في تقبل الرؤى والأفكار دون أن تعطى مثل هذه القضايا حقها من النظر الجاد .
6) والعجيب اقتران هذه الظاهرة بظاهرة أخرى وهي العصبية لهذه الأفكار والحماسة الشديدة في الدفاع عنها في بعض الدوائر الإلحادية ، وقد تؤول هذه الحماسة في أحوال إلى قدر من العدوانية في التعاطي مع الخطاب الديني والمتدينين .
++++++++