زيد الجزائري الجزائر
06-26-2014, 03:58 PM
ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺮﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳﺘﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳﻤﻼ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ.... ﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ.......
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻼﻝ
Salma Albagdadi
بسم الله الرحمان الرحيم
ﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﻘﺼﺘﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻭﺩﻧﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻫﻞ ﻳﺸﺒﻬﻨﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ... ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻌﻼ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺗﺴﻜﻦ ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻻﺩﻟﻴﻞ ﻣﻠﻮﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺃﺳﺌﻠﺘﻲ ﻷﻱ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺇﺳﺘﻐﻔﺮﻱ ﺭﺑﻚ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻡ... ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺸﺒﺚ ﻋﻘﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻼﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻼﺫﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻗﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻘﻴﻘﻪ... ﻭﺑﻌﺪ 11 ﺷﻬﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ ﻛﻠﻲ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺇﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﻗﺮﺃ ﻭﺃﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺍﻧﺼﺎﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﺩﻳﻦ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺴﻴﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺧﻄﻮﻫﺎ ... ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺼﺐ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﻫﻞ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺒﺜﻴﺎ ...ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺻﺮﺕ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ..ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻻﻳﻨﺼﺎﻉ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ... ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻋﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ!!!؟
ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ وشكوك كثيرة ﻣﻸﺕ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.. ﺃﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻻﻳﻮﻟﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ ﻛﺎﺫﺏ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻧﺸﻘﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻻﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﻪ ....
ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﺻﻤﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭﺻﻤﻤﻨﺎ ﺑﺈﺗﻘﺎﻥ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﻜﻞ ﺣﺬﺍﻓﻴﺮﻫﺎ ﺻﺮﺕ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺎﻧﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻜﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺩﻳﻨﻴﺔ ... ﺩﺭﺳﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ،.........
ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﺑﺤﺚ ﻟﻲ: ﺍﻹﻋﺠﺎﺯﺍﺕ ، ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻣﺆﻟﻔﻪ بﺸﺮ...
ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺄﻝ ﻭﻟﻌﻞ ﻛﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ... ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻳﻦ ﺃﺟﺪﻫﺎ !!؟
ﻓﺒﺤﺜﺖ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻮﺭﺓ ﻓﻌﻼ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺩﻭﻥ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ هي ﻻشيء... ﺳﺘﺸﺎﺭﻛﻚ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﺯﻭﺟﻚ: ﺫﺍﻙ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﺃﺭﻏﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﻗﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺳﺎﻭﻱ ﺃﻱ ﺭﻗﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﻣﻴﻨﻲ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ..
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻋﻘﻞ ﻭﺩﻳﻦ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ...ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ خفف عليها ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ التي قد ﺗﻀﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻔﺘﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﺻﻼﺗﻬﺎ
...ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺍﻹﺭﺙ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺮﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺄﻱ ﻧﻔﻘﺔ
.... ﻫﺬﺍ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺎﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻧﺴﺒﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ .. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺎﺩﻩ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﻧﻐﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ... ﻛﻴﻒ ﺇﺫﻥ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺸﺄ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ !!
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻦ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ.. ﺳﺄﺟﻌﻞ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺩﻟﻴﻼﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ...
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻗﺘﻨﺎﻋﻲ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ
.... ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺮﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳﺘﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳﻤﻼ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ.... ﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ.......
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ حسابها على الفايس بوك https://www.facebook.com/salma.albagdadi.5?fref=nf
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻼﻝ
Salma Albagdadi
بسم الله الرحمان الرحيم
ﺳﺄﺑﺪﺃ ﺑﻘﺼﺘﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻭﺩﻧﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻫﻞ ﻳﺸﺒﻬﻨﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﻳﺴﻜﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ... ﻭﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻌﻼ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﺪﻳﺔ ﻭﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺗﺴﻜﻦ ﺧﻴﺎﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻻﺩﻟﻴﻞ ﻣﻠﻮﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺃﺳﺌﻠﺘﻲ ﻷﻱ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺇﺳﺘﻐﻔﺮﻱ ﺭﺑﻚ ﻭﺗﻮﺑﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺣﺮﺍﻡ... ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺸﺒﺚ ﻋﻘﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻼﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻼﺫﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻻ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﻋﻘﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻢ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺰﻗﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻘﻴﻘﻪ... ﻭﺑﻌﺪ 11 ﺷﻬﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻣﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ ﻛﻠﻲ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺇﻧﺘﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻳﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﻗﺮﺃ ﻭﺃﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺍﻧﺼﺎﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻌﻢ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻹﻟﺤﺎﺩ ﺩﻳﻦ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺴﻴﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺧﻄﻮﻫﺎ ... ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺻﺎﺭ ﻳﻨﺼﺐ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺻﺪﻓﻪ ﻭﻫﻞ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺒﺜﻴﺎ ...ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺻﺮﺕ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﻣﻌﻬﺎ..ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻻﻳﻨﺼﺎﻉ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ... ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻋﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺤﺚ!!!؟
ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ وشكوك كثيرة ﻣﻸﺕ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ.. ﺃﻱ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻻﻳﻮﻟﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺎ ﻛﺎﺫﺏ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻧﺸﻘﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻻﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺇﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﻣﻌﻴﻨﻪ ....
ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﺻﻤﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭﺻﻤﻤﻨﺎ ﺑﺈﺗﻘﺎﻥ ﻓﻘﺮﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺗﺄﻣﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﺃﻋﻴﺶ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻚ ﺑﻜﻞ ﺣﺬﺍﻓﻴﺮﻫﺎ ﺻﺮﺕ ﺃﺅﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺎﻧﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻜﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺩﻳﻨﻴﺔ ... ﺩﺭﺳﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ،.........
ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻳﻘﻨﻌﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﺑﺤﺚ ﻟﻲ: ﺍﻹﻋﺠﺎﺯﺍﺕ ، ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻣﺆﻟﻔﻪ بﺸﺮ...
ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﺄﻝ ﻭﻟﻌﻞ ﻛﻞ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ... ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻳﻦ ﺃﺟﺪﻫﺎ !!؟
ﻓﺒﺤﺜﺖ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻮﺭﺓ ﻓﻌﻼ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺩﻭﻥ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ هي ﻻشيء... ﺳﺘﺸﺎﺭﻛﻚ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﺯﻭﺟﻚ: ﺫﺍﻙ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﺃﺭﻏﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﻗﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺳﺎﻭﻱ ﺃﻱ ﺭﻗﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﻣﻴﻨﻲ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ..
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﻋﻘﻞ ﻭﺩﻳﻦ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﺎﻃﻔﺘﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻏﻠﺐ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ...ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ خفف عليها ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ التي قد ﺗﻀﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﻜﻠﺐ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻔﺘﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﻨﻬﺎ ﻭﻳﻘﻄﻊ ﺻﻼﺗﻬﺎ
...ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭ ﺍﻹﺭﺙ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺮﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺄﻱ ﻧﻔﻘﺔ
.... ﻫﺬﺍ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺎﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻧﺴﺒﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ .. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺎﺩﻩ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻹﻧﻐﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ... ﻛﻴﻒ ﺇﺫﻥ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺸﺄ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ !!
ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻦ ﻳﻮﺻﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ.. ﺳﺄﺟﻌﻞ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺩﻟﻴﻼﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ...
ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻜﻢ ﺇﺳﺘﻐﺮﺑﻮﺍ ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺮﻋﺔ ﺇﻗﺘﻨﺎﻋﻲ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ
.... ﻫﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﺮﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳﺘﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳﻤﻼ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻪ ﺍﻹﺳﻼﻡ.... ﻫﻮ ﺷﻌﻮﺭ ﻻ ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺎﺕ.......
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺪﻳﺘﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻼﻝ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ حسابها على الفايس بوك https://www.facebook.com/salma.albagdadi.5?fref=nf