muslim.pure
06-29-2014, 07:25 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
هل يمكن معارضة القرآن عقليا؟
اولا لتتم معارضة القرآن فيجب توفر شروط معينة
1 خلو النص من اي خطأ لغوي ليصلح لمعارضة القرآن
2 يكون بليغا بحيث أن أي تغيير فيه يخل بالمعنى أو يخرج النص عن بلاغته
3 لا يوجد فيه إلا كل صدق و دون خطأ واحد علمي أو أي نوع من الأخطاء
4 يتكلم عن أمور لم يتم التوصل إلى اكتشافها بعد و ليس هناك امكانية لاكتشافها لعدم توفر التقنيات اللازمة يعني امور غيبية بالنسبة للحظة كتابة النص و يكون الكاتب عالما بما يقول
5 يجيب على اهم الاسئلة الكبرى في حياة الانسان
6 ياتي بما لم ياتي به القران
اذا فاي نص استوفى هذه الشروط يصح ان نطلق عليه معارضة للقران
نبدا باخضاع هذه الشروط للاختبار
ساتجاوز الثلاث شروط الاولى لانها تتبع الشروط (4 و 5 و 6) فان تحققت الشروط (4 و 5 و 6) ننظر فيها
نبدا بالشرط الرابع
4 يتكلم عن أمور لم يتم التوصل إلى اكتشافها بعد و ليس هناك امكانية لاكتشافها لعدم توفر التقنيات اللازمة يعني امور غيبية بالنسبة للحظة كتابة النص و يكون الكاتب عالما بما يقول
لازم هذا القول ان الكاتب مطلع على ما لم يكتشف بعد يعني مطلع على اكتشافات لم تكتشف بعد و هذا لا يجوز لان البشر محكومون بقوانين الزمان و بالتالي لا يمكنهم معرفة المستقبل و الاكتشاف في لحظة كتابة النص غير ممكن لان التقنيات غير متوفرة و ان توفرت التقنيات و تم الاكتشاف فلن يصبح النص قرآن بل يسمى اكتشاف علمي او ورقة بحثية بلغة ادبية و لم يعد قرآنا
5 يجيب على اهم الاسئلة الكبرى في حياة الانسان
الاسئلة الكبرى في حياة الانسان ليست لها الا اجابة واحدة فالحق واحد غير متعدد و ادراكنا للحق هو المتعدد فالحقيقة في ذاتها مطلقة و ادراكنا لها هو النسبي و بالتالي اي معارضة للقرآن هي معارضة للقرآن بالقرآن
6 ياتي بما لم ياتي به القران
فهذا الشرط على حالين اما معارضة بضد القران و هذا يعني الاتيان بضد القرآن و تخطيئ القرآن و هذا ممتنع عقلا لان القران كلام الله و الله متصف بجميع صفات الكمال منزه عن كل نقص و من ذلك الخطأ و النسيان و لتواتر الادلة على صدق الرسول صلّ الله عليه و سلم بما يقطع بصحة نسبة القرآن إلى الله فتكون بذلك المعارضة فيها أخطاء و بالتالي لا تصح كمعارضة و اما الاتيان بالاضافة يعني زيادة اشياء لم تكن موجودة في القران و هذه ايضا تقسم الى اثنتين فاما زيادة في امور الغيب فهذا لا يمكن ان يصل الى كنهه الانسان لقصور عقله فتستحيل المعارضة و اما زيادة في امور عالم الشهادة فمستحيل ايضا لما ذكر في الشرط الرابع
و على هذا تستحيل معارضة القرآن عقلا
هل يمكن معارضة القرآن عقليا؟
اولا لتتم معارضة القرآن فيجب توفر شروط معينة
1 خلو النص من اي خطأ لغوي ليصلح لمعارضة القرآن
2 يكون بليغا بحيث أن أي تغيير فيه يخل بالمعنى أو يخرج النص عن بلاغته
3 لا يوجد فيه إلا كل صدق و دون خطأ واحد علمي أو أي نوع من الأخطاء
4 يتكلم عن أمور لم يتم التوصل إلى اكتشافها بعد و ليس هناك امكانية لاكتشافها لعدم توفر التقنيات اللازمة يعني امور غيبية بالنسبة للحظة كتابة النص و يكون الكاتب عالما بما يقول
5 يجيب على اهم الاسئلة الكبرى في حياة الانسان
6 ياتي بما لم ياتي به القران
اذا فاي نص استوفى هذه الشروط يصح ان نطلق عليه معارضة للقران
نبدا باخضاع هذه الشروط للاختبار
ساتجاوز الثلاث شروط الاولى لانها تتبع الشروط (4 و 5 و 6) فان تحققت الشروط (4 و 5 و 6) ننظر فيها
نبدا بالشرط الرابع
4 يتكلم عن أمور لم يتم التوصل إلى اكتشافها بعد و ليس هناك امكانية لاكتشافها لعدم توفر التقنيات اللازمة يعني امور غيبية بالنسبة للحظة كتابة النص و يكون الكاتب عالما بما يقول
لازم هذا القول ان الكاتب مطلع على ما لم يكتشف بعد يعني مطلع على اكتشافات لم تكتشف بعد و هذا لا يجوز لان البشر محكومون بقوانين الزمان و بالتالي لا يمكنهم معرفة المستقبل و الاكتشاف في لحظة كتابة النص غير ممكن لان التقنيات غير متوفرة و ان توفرت التقنيات و تم الاكتشاف فلن يصبح النص قرآن بل يسمى اكتشاف علمي او ورقة بحثية بلغة ادبية و لم يعد قرآنا
5 يجيب على اهم الاسئلة الكبرى في حياة الانسان
الاسئلة الكبرى في حياة الانسان ليست لها الا اجابة واحدة فالحق واحد غير متعدد و ادراكنا للحق هو المتعدد فالحقيقة في ذاتها مطلقة و ادراكنا لها هو النسبي و بالتالي اي معارضة للقرآن هي معارضة للقرآن بالقرآن
6 ياتي بما لم ياتي به القران
فهذا الشرط على حالين اما معارضة بضد القران و هذا يعني الاتيان بضد القرآن و تخطيئ القرآن و هذا ممتنع عقلا لان القران كلام الله و الله متصف بجميع صفات الكمال منزه عن كل نقص و من ذلك الخطأ و النسيان و لتواتر الادلة على صدق الرسول صلّ الله عليه و سلم بما يقطع بصحة نسبة القرآن إلى الله فتكون بذلك المعارضة فيها أخطاء و بالتالي لا تصح كمعارضة و اما الاتيان بالاضافة يعني زيادة اشياء لم تكن موجودة في القران و هذه ايضا تقسم الى اثنتين فاما زيادة في امور الغيب فهذا لا يمكن ان يصل الى كنهه الانسان لقصور عقله فتستحيل المعارضة و اما زيادة في امور عالم الشهادة فمستحيل ايضا لما ذكر في الشرط الرابع
و على هذا تستحيل معارضة القرآن عقلا