m.kareem
07-03-2014, 03:05 PM
كنت قد شاهدت فيديو لبغبغاء يتلو القرآن الكريم بصوت كأنه صوت رجل وليس حتي طفل صغير
فخطر لي أن أسأل صاحب الفيديو هل صوت البغبغاء في الذكر والأنثى نفس الصوت
فأجاب إجابة طريفة وأظنه من الجنسية الخليجية قال نعم مثل نساء ديرتنا ....
ففكرت بعدها كيف تكون الطبيعة الصماء قد قررت تمييز صوت الذكر عن الأنثى في الانسان وهى صماء أو جماد
وكيف ان القطعة العظمية الصغيرة جدا وهي الأذن تقوم بوظيفتين في قمة العبقرية وهما مختلفتان عن بعضهما تماما السمع وحفظ التوازن !
وكيف قررت الطبيعة المادة الغريبة المصنوعة منها الأذن كما ذكر ذلك أحد الباحثين فلو كانت الأذن من اللحم لما تحورت مثل القوقعة لتستطيع استقبال الأصوات
ولو كانت من العظام لما استطعنا النوم عليها وهو الأمر الذي اهتمت له الطبيعة كثيرا !!! فكان الحل أن تكون من مادة مختلفة عن سائر الجسم كله وهى المادة الغضروفية !
وكيف جعلت الطبيعة الصماء لكل كائن وحيوان وطائر في الكون صوت مميز خاص به حتى ان كل صوت له اسم خاص به في اللغة العربية ..
وان استثناء الانسان بالاختلاف الكبير بين صوت الذكر والأنثى لا يمكن ان يكون الا في سياق قوله تعالى ( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم )
وبعد ذلك خطر لي ما يلي
اتضح ان الخلية الأولى والتي انقسمت بالمصادفة الى قسمين قسم نشأ منه الحيوانات و الإنسان و الحشرات
وقسم نشأت منه النباتات و الزهور والخضروات والفاكهة بجميع ألوانها وأشكالها ونكهاتها ومذاقاتها ولا أعلم لماذا لا يقولون أن هناك قسم ثالث من نفس الخلية العجيبة والتي لم تتكرر مرة أخرى !! نشأت عنه الكواكب والمجرات و قسم رابع نشأت منه البحار والجبال والأنهار
اتضح ان هذه الخلية المدهشة كان لديها أيضا حس فني عالي وذوق راق جدا حيث اختارت للمراة أن يكون صوتها أكثر رقة من صوت الرجل
فجعلت طول الأحبال الصوتية للمرأة أقصر قليلا من الرجل !
فهى لم تكتفي بصنع السمع والأذنين
بل ميزت بين الأصوات أيضا وترددها بما يتناسب مع طبيعتها ..
الصوت الغليظ للرجل و الصوت الرقيق للأنثى
وليس العكس وليسا حتى متشابهين
كيف يستطيع عاقل على وجه الأرض أن يقول أن الربط بين حاسة السمع و الأذن بدهاليزها ومركزهم في المخ و اختلاف الأصوات واللسان والشفتين والحنجرة ولسان المزمار والأحبال الصوتية بأربطتها كل هذه المنظومة المتكاملة المذهلة من أجل النطق فقط والتي لم تفقد عنصرا واحدا من عناصرها الكثيرة … صدفة !!!
ولا يتوقف الأمر عن اختلاف صوت الرجل عن صوت المرأة بصفة خاصة
وانما يصل أيضا بصفة عامة الى بصمة الصوت واختلافها بين كل انسان وآخر على وجه الأرض
فيتميز صوت كل رجل بين الرجال
ويتميز صوت كل إمرأة بين النساء
بل الأكثر من ذلك ميزت صوت الطفل عن صوت الرجل
وصوت الطفلة عن صوت المرأة
تخيل لو كان للكبير نفس صوت الصغير لكان الأمر مضحك
ولو كان للصغير نفس صوت الكبير لكان الأمر مخيف
أي أنها مسألة ذوقية بالدرجة الأولى وفقط لا غير قررتها خليتهم الأولى والأخيرة أو قل طبيعتهم المزعومة
وكذلك تتميز بصمة العين والاصابع والحمض النووي وكل ذرة في جسم الإنسان عن جميع البشر مع ان الأصل واااحد
ويختلف وجه وملامح كل انسان عن الآخر
ومازلنا نجهل حتى الآن ما الحكمة التي تريدها الطبيعة من وراء ذلك
وكيف ترى وتعقل حتى تميز كل انسان عن غيره بهذه الدقة
الحقيقة نحن لا نفهم ولكن يكفي ان الملحد يفهم
في النهاية نقول
انها صدفة لا يصدقها عقل إلا عقل الملحد !
فخطر لي أن أسأل صاحب الفيديو هل صوت البغبغاء في الذكر والأنثى نفس الصوت
فأجاب إجابة طريفة وأظنه من الجنسية الخليجية قال نعم مثل نساء ديرتنا ....
ففكرت بعدها كيف تكون الطبيعة الصماء قد قررت تمييز صوت الذكر عن الأنثى في الانسان وهى صماء أو جماد
وكيف ان القطعة العظمية الصغيرة جدا وهي الأذن تقوم بوظيفتين في قمة العبقرية وهما مختلفتان عن بعضهما تماما السمع وحفظ التوازن !
وكيف قررت الطبيعة المادة الغريبة المصنوعة منها الأذن كما ذكر ذلك أحد الباحثين فلو كانت الأذن من اللحم لما تحورت مثل القوقعة لتستطيع استقبال الأصوات
ولو كانت من العظام لما استطعنا النوم عليها وهو الأمر الذي اهتمت له الطبيعة كثيرا !!! فكان الحل أن تكون من مادة مختلفة عن سائر الجسم كله وهى المادة الغضروفية !
وكيف جعلت الطبيعة الصماء لكل كائن وحيوان وطائر في الكون صوت مميز خاص به حتى ان كل صوت له اسم خاص به في اللغة العربية ..
وان استثناء الانسان بالاختلاف الكبير بين صوت الذكر والأنثى لا يمكن ان يكون الا في سياق قوله تعالى ( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم )
وبعد ذلك خطر لي ما يلي
اتضح ان الخلية الأولى والتي انقسمت بالمصادفة الى قسمين قسم نشأ منه الحيوانات و الإنسان و الحشرات
وقسم نشأت منه النباتات و الزهور والخضروات والفاكهة بجميع ألوانها وأشكالها ونكهاتها ومذاقاتها ولا أعلم لماذا لا يقولون أن هناك قسم ثالث من نفس الخلية العجيبة والتي لم تتكرر مرة أخرى !! نشأت عنه الكواكب والمجرات و قسم رابع نشأت منه البحار والجبال والأنهار
اتضح ان هذه الخلية المدهشة كان لديها أيضا حس فني عالي وذوق راق جدا حيث اختارت للمراة أن يكون صوتها أكثر رقة من صوت الرجل
فجعلت طول الأحبال الصوتية للمرأة أقصر قليلا من الرجل !
فهى لم تكتفي بصنع السمع والأذنين
بل ميزت بين الأصوات أيضا وترددها بما يتناسب مع طبيعتها ..
الصوت الغليظ للرجل و الصوت الرقيق للأنثى
وليس العكس وليسا حتى متشابهين
كيف يستطيع عاقل على وجه الأرض أن يقول أن الربط بين حاسة السمع و الأذن بدهاليزها ومركزهم في المخ و اختلاف الأصوات واللسان والشفتين والحنجرة ولسان المزمار والأحبال الصوتية بأربطتها كل هذه المنظومة المتكاملة المذهلة من أجل النطق فقط والتي لم تفقد عنصرا واحدا من عناصرها الكثيرة … صدفة !!!
ولا يتوقف الأمر عن اختلاف صوت الرجل عن صوت المرأة بصفة خاصة
وانما يصل أيضا بصفة عامة الى بصمة الصوت واختلافها بين كل انسان وآخر على وجه الأرض
فيتميز صوت كل رجل بين الرجال
ويتميز صوت كل إمرأة بين النساء
بل الأكثر من ذلك ميزت صوت الطفل عن صوت الرجل
وصوت الطفلة عن صوت المرأة
تخيل لو كان للكبير نفس صوت الصغير لكان الأمر مضحك
ولو كان للصغير نفس صوت الكبير لكان الأمر مخيف
أي أنها مسألة ذوقية بالدرجة الأولى وفقط لا غير قررتها خليتهم الأولى والأخيرة أو قل طبيعتهم المزعومة
وكذلك تتميز بصمة العين والاصابع والحمض النووي وكل ذرة في جسم الإنسان عن جميع البشر مع ان الأصل واااحد
ويختلف وجه وملامح كل انسان عن الآخر
ومازلنا نجهل حتى الآن ما الحكمة التي تريدها الطبيعة من وراء ذلك
وكيف ترى وتعقل حتى تميز كل انسان عن غيره بهذه الدقة
الحقيقة نحن لا نفهم ولكن يكفي ان الملحد يفهم
في النهاية نقول
انها صدفة لا يصدقها عقل إلا عقل الملحد !