الدكتور قواسمية
07-13-2014, 04:06 AM
قال عنترة ابن شداد العبسي المكنى بأبي المغلس
هل غادر الشعراء من متردم
أم هل عرفت الدار بعد توهم
وسوف نحاول -قدر المستطاع-معارضته بمعلقة ثامنة من أجل سورية
ملاحظة هامة "قم" هي عاصمة ايران الدينية
أيها العبسي
"هَلْ غَـادَرَ الفقهاء مِنْ" قـــم" ؟
أَعِـدِ السُّؤَالَ .. كَأَنَّـي لَمْ أفهم "؟
هل غادر السفهاء من قــــم؟
أَعِـدِ السُّؤَالَ عَلــيَّ دُونَ تَلَعْثُمِ
أَعِـدِ السُّـؤَالَ "أَبَا المُغَـلِّــسِ"
وددت أن اهجو "حسن نصر الات" الأصم الأبكم
باسم التشيع توقحوا ويحهـــم
لم يبق شيء عندهم بمحــــرم
وابتدعوا دينا خرافيا أســـودا
مر مذاقته كطعم العلقــــم
بِاسْمِ التشيع هَـدَّمُوا وَ تَـهَدَّمُوا
وَ تَبَـخَّرُوا وَسَـطَ الْكَلاَمِ الْمُعْتَمِ
والفحل عنين ينب مشاغبـــا
و"الخامنئي" يهذي كأعجم طمطم
إِمَّا تَــرَاهُ .. تَرَاهُ يَسْحَبُ عهره
مُـتَثَـاقِلاً .. مُـتَمَايِلاً كَمُنَوَّمِ .
كَالدُّونْكِشُوتَ .. وَ سَيْفُهُ أَوْهَامُهُ
يَخْشَى أمريكا ،وَ يَعُفُّ عِنْدَ المَغْرَمِ
أَهْدَى القِيَانَ قَصِيدَةً ، وَ الشَّعْبُ الايراني
يَمْـضَغُ جُوعَهُ فِـي حَسْرَةٍ وَ تَأَلُّمِ
وَ أَعَـادَ هَـيْكَلَةَ نظام زَائِـــفٍ
وِفْقَ اتْجَــاهٍ سَائِلٍ وَ مُـــعَوَّمِ
أََوَ بَعْـدَ ذَا سَتَظَلُّ حَـائِــــرًا
: "هَلْ غَادَرَ الفقهاء مِـنْ قــم
مَــا ضَـرَّ عنتر أَنَّ لَوْنَه أَسْـوَدٌ
وَ الطَّـعْنُ فحل ، وَ اللِّسَانُ كَمِخْدَمِ
وَ السَّيْفُ أَنْصَعُ مِنْ ضُحَى مِلْءَ اليَمِينِ
يُرَتِّــلُ الأمجاد دُونَ تَلَعْثُــمِ ..
وَ إِيهٍ عَلَيْكَ ـ أَبَا المُغَلِّسِ ـ لَوْ تَرَى
الشام تَسَرْبَـلَ بِالفَـجَائِعِ وَ الدَّمِ
مَا دَارُ "عَـبْلَةَ" .. مَا "الجَوَاءُ" ، وَ هَاهُنَا
سورية يَـجُوزُ بِها الوُقُوفُ كَأَرْسُمِ
أنبئت أن الشام محاصـــر
ببقايا نظام علوي مجــرم
أَشْـلَى عَـلَيْهِ العاهرون دبابتهم
سُودًا كَخَـافِيَةِ الغُـرَابِ الأَسْحَمِ
فَــتَعَاوَرُوهُ بِمِخْلَبِ أثيـــم
وَ نَابٍ أَحْمَرٍ أَلِفَ الفجور مُسَمَّمِ
فَتَفَتَّحَتْ أَزْهَـارُ جراحه كَالقمر
إِذَا تَـبَسَّمَ خَلْفَ لَـيْلٍ مُـظْلِـمِ
سورية التي قَدْ أَسْـرَجَتْ أَمْجَادُها
ظَهْرَ الـزَّمَانِ وَ رَائِعَـاتِ الأَنْجُمِ
وَ تُرَابُهُا الشُّهَدَاءُ.. هَلْ وَطَنٌ خلاها
مِـنْ رُفَاتِ المجاهدين وَ أَعْـظُمِ
سورية .. وَكَمْ أَخْفَيْتُ عَنْكَ مَوَاجِعِي
زَمَنًا ، وَ كَمْ أَخْفَى دُمُـوعِي مَبْسَمِي
وَكَمِ احْتَرَقْتُ وَ"العلويون" ينعمون فِي الظلاَلِ
وَ فِي الغِلاَلِ وَ فِـي النَّعِـيمِ المُبْهَـمِ
وَ صَبَرْتُ وَ الغَصَّاتُ تَنْـخُرُ مفاصلي
وَ البُؤْسُ يَرْقُصُ هازئا فِي مَأتــمِي
"بشار" وَ أَنْت تَعُبُّ مِنْ خيرات بلدي
لاَهِـيًا عَنْ عِــلَّتِي وَ تألمـــي
وَ نَسَيْتُ أيها الرعديد أَنِّـي صَـابِرٌ
"سَمْحٌ مُخَــالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْـلَمِ"
سورية وَ لََــــمَّا رَأَيْتُكَ سَادِرًة
أَقْفَلْتَ سَمْعَكَ دُونَ رَأْيِي الْمُحْكَمِ
قَطَعْتُ وريدي عَلَى كُـرْهٍ لِتَفْهَمَي
عِلـَّتِي ، وَ فَتَـحْتُ أنهار الـدَّمِ
فَتَحَطَّمَ قيدي الَّذِي كَابَـــدْتُهُ
وَ تَفَجَّرَ صبري الَّـذِي لَمْ يُفْهَمِ
هَـذِي جِرَاحِي فَـتَّحَتْ أبوابها
فَتَـفَرَّجِي يَا "عبلة" وَ تَأَلَّــمِي
أَوْ زَغْـرِدِي .. أَوْ هددي .. أَوْ نَدِّدِي
وَ تَوَعَّدِي ، وَ إِنْ جُنِ الليل تَبَسَّمِي
حُـيِّيْت سورية مِنْ وَطَنٍ تَـقَادَمَ عَهْدُهُ
قَدْ كَانَ لِللبطولة مِثْلَ التَّـــوْأَمِ
نَارُ الحرب فَـتَّحَتْ أَكْمَـامَهَا فِيهِا
فَفَكَّ الْقَدر كُلُّ مُكَـــــمم
فِـي كُلِّ شِـبْرٍ مِـنْ سورية بَـصْمَةٌ
لِلْــحُزْنِ فَ"الاذقية" فَالْـمُتَـــثَلِّمِ
فِـي كُلِّ دَارٍ سورية "عَـبْلَـةٌ" مَفْجُوعَةٌ
بِـأَبٍ وَ إِخْــوَانٍ وَ زَوْجٍ أَوْ عَـمِ
كَيْفَ الْمَزَارُ-أبا المغلس- ؟ وَ مَا مَزَارُ مُقاتل
"لاَ مُمْعِنٍ هَـرَبًا وَ لاَ مُـــسْتَسْلِمِ"
أُنْبِئْتُ أَنَّ "الشام" مُــــــحَاصَرٌ
وَ الْجَيْشُ يترقب مَـقْدَمِي فِي "الغَيْلَمِ"
وَ يَلُــومُنِي"بشار" أَنِّي أُكَابِرُ مُـعَشَّرٌ
يَا رَبِّ لاَ قَـرَّتْ عُـيُونُ اللُّــوَّمِ
وَ لَقَـدْ ذَكَـرْتُ عبلة" وَ "البراميل المتفجرة"
فَـوْقَنَا رؤوسنا مِثْلَ انْــدِفَاقِ جَهَنَّمِ
وَ الطَّائِرَاتُ تَفُحُّ علينا " الكيمـاوي"
نارا تلظت كمثل لَـوْنِ الـعَنْـدَمِ
وَ "الهَـَاوْنُ" يُرْعِشُ فَوْقَنَا رؤوسنـا
"غَـرِدًا كَـفِعْلِ الـشَّارِبِ المُتَوهم"
وَ" الشبيحة" يُحَاصِرُونَ فَيَرْجُفُ الصَّبْرُ
المُرَاغِمُ فِي الضُّلُوعِ وَ فِي الـــدَّمِ
وَ يَكَاُد قلبي يَجْهَشُ بِالبُكَاءِ وَ يَقُولُ لِي :
ويحك ـ ضَاقَ الفَضَا..يَا صَاحِبِي فَاسْتَسْلِمِ ..
مَـا أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُـزَغْرِدُ فَوْقَهُ الأباتشي"
وسيل الــرَّصَاصِ بِلاَ لِسَانٍ أَوْ فَـتمِ
أَيْنَ الرِّمَاحُ ـ أَبَا الْمُغَلِّسِ ـ مِنْ البراميل
هَا هُـنَا بَيْنَ أجسادنا تزغرد و تَرْتَـمِي
وَ تَـكَادُ تَـلْعَقُ كِـبْرِيَاءَ نفوسنــا
فَـنَنُشُّهَا مِـثْلَ الـذُّبَابِ المَـوْسِمِي
أََيْنَ وجه الشبه أَبَا المُغَلِّسِ ـ هَا هُـنَا:
فِي خَـدِّهَا ؟ .. أَمْ ثَـغْرِهَا المتورم ؟
أَيْنَ التَّشَــابُهُ بَيْنَ طَـلْقَةِ مِـدَفَعٍ
وَ "فم عَـذْبٍ لَـذِيذِ الْمَطْعَــمِ" ؟
كُلُّ بلاد العرب ـ يَـا أَيُّهَا العَـبْسَيُّ
ضَـرَّجَهَا" الولي الفقيه" بالخيانة والدم
لاَ نَـحْتَمِي مِنْ قنبلة إِلاَّ بِشَهْقَةِصاروخ
، وَ بِغَـــيْرِهَما لاَ نَحْـــْتَمِي
مَـا عَـزَّ مَنْ أوغر صُـدُورُنَا غلا
حَتَّى وَ لَوْ تصعد الى السَّمَاءَ بِسُلَّمِ
هل غادر الشعراء من متردم
أم هل عرفت الدار بعد توهم
وسوف نحاول -قدر المستطاع-معارضته بمعلقة ثامنة من أجل سورية
ملاحظة هامة "قم" هي عاصمة ايران الدينية
أيها العبسي
"هَلْ غَـادَرَ الفقهاء مِنْ" قـــم" ؟
أَعِـدِ السُّؤَالَ .. كَأَنَّـي لَمْ أفهم "؟
هل غادر السفهاء من قــــم؟
أَعِـدِ السُّؤَالَ عَلــيَّ دُونَ تَلَعْثُمِ
أَعِـدِ السُّـؤَالَ "أَبَا المُغَـلِّــسِ"
وددت أن اهجو "حسن نصر الات" الأصم الأبكم
باسم التشيع توقحوا ويحهـــم
لم يبق شيء عندهم بمحــــرم
وابتدعوا دينا خرافيا أســـودا
مر مذاقته كطعم العلقــــم
بِاسْمِ التشيع هَـدَّمُوا وَ تَـهَدَّمُوا
وَ تَبَـخَّرُوا وَسَـطَ الْكَلاَمِ الْمُعْتَمِ
والفحل عنين ينب مشاغبـــا
و"الخامنئي" يهذي كأعجم طمطم
إِمَّا تَــرَاهُ .. تَرَاهُ يَسْحَبُ عهره
مُـتَثَـاقِلاً .. مُـتَمَايِلاً كَمُنَوَّمِ .
كَالدُّونْكِشُوتَ .. وَ سَيْفُهُ أَوْهَامُهُ
يَخْشَى أمريكا ،وَ يَعُفُّ عِنْدَ المَغْرَمِ
أَهْدَى القِيَانَ قَصِيدَةً ، وَ الشَّعْبُ الايراني
يَمْـضَغُ جُوعَهُ فِـي حَسْرَةٍ وَ تَأَلُّمِ
وَ أَعَـادَ هَـيْكَلَةَ نظام زَائِـــفٍ
وِفْقَ اتْجَــاهٍ سَائِلٍ وَ مُـــعَوَّمِ
أََوَ بَعْـدَ ذَا سَتَظَلُّ حَـائِــــرًا
: "هَلْ غَادَرَ الفقهاء مِـنْ قــم
مَــا ضَـرَّ عنتر أَنَّ لَوْنَه أَسْـوَدٌ
وَ الطَّـعْنُ فحل ، وَ اللِّسَانُ كَمِخْدَمِ
وَ السَّيْفُ أَنْصَعُ مِنْ ضُحَى مِلْءَ اليَمِينِ
يُرَتِّــلُ الأمجاد دُونَ تَلَعْثُــمِ ..
وَ إِيهٍ عَلَيْكَ ـ أَبَا المُغَلِّسِ ـ لَوْ تَرَى
الشام تَسَرْبَـلَ بِالفَـجَائِعِ وَ الدَّمِ
مَا دَارُ "عَـبْلَةَ" .. مَا "الجَوَاءُ" ، وَ هَاهُنَا
سورية يَـجُوزُ بِها الوُقُوفُ كَأَرْسُمِ
أنبئت أن الشام محاصـــر
ببقايا نظام علوي مجــرم
أَشْـلَى عَـلَيْهِ العاهرون دبابتهم
سُودًا كَخَـافِيَةِ الغُـرَابِ الأَسْحَمِ
فَــتَعَاوَرُوهُ بِمِخْلَبِ أثيـــم
وَ نَابٍ أَحْمَرٍ أَلِفَ الفجور مُسَمَّمِ
فَتَفَتَّحَتْ أَزْهَـارُ جراحه كَالقمر
إِذَا تَـبَسَّمَ خَلْفَ لَـيْلٍ مُـظْلِـمِ
سورية التي قَدْ أَسْـرَجَتْ أَمْجَادُها
ظَهْرَ الـزَّمَانِ وَ رَائِعَـاتِ الأَنْجُمِ
وَ تُرَابُهُا الشُّهَدَاءُ.. هَلْ وَطَنٌ خلاها
مِـنْ رُفَاتِ المجاهدين وَ أَعْـظُمِ
سورية .. وَكَمْ أَخْفَيْتُ عَنْكَ مَوَاجِعِي
زَمَنًا ، وَ كَمْ أَخْفَى دُمُـوعِي مَبْسَمِي
وَكَمِ احْتَرَقْتُ وَ"العلويون" ينعمون فِي الظلاَلِ
وَ فِي الغِلاَلِ وَ فِـي النَّعِـيمِ المُبْهَـمِ
وَ صَبَرْتُ وَ الغَصَّاتُ تَنْـخُرُ مفاصلي
وَ البُؤْسُ يَرْقُصُ هازئا فِي مَأتــمِي
"بشار" وَ أَنْت تَعُبُّ مِنْ خيرات بلدي
لاَهِـيًا عَنْ عِــلَّتِي وَ تألمـــي
وَ نَسَيْتُ أيها الرعديد أَنِّـي صَـابِرٌ
"سَمْحٌ مُخَــالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْـلَمِ"
سورية وَ لََــــمَّا رَأَيْتُكَ سَادِرًة
أَقْفَلْتَ سَمْعَكَ دُونَ رَأْيِي الْمُحْكَمِ
قَطَعْتُ وريدي عَلَى كُـرْهٍ لِتَفْهَمَي
عِلـَّتِي ، وَ فَتَـحْتُ أنهار الـدَّمِ
فَتَحَطَّمَ قيدي الَّذِي كَابَـــدْتُهُ
وَ تَفَجَّرَ صبري الَّـذِي لَمْ يُفْهَمِ
هَـذِي جِرَاحِي فَـتَّحَتْ أبوابها
فَتَـفَرَّجِي يَا "عبلة" وَ تَأَلَّــمِي
أَوْ زَغْـرِدِي .. أَوْ هددي .. أَوْ نَدِّدِي
وَ تَوَعَّدِي ، وَ إِنْ جُنِ الليل تَبَسَّمِي
حُـيِّيْت سورية مِنْ وَطَنٍ تَـقَادَمَ عَهْدُهُ
قَدْ كَانَ لِللبطولة مِثْلَ التَّـــوْأَمِ
نَارُ الحرب فَـتَّحَتْ أَكْمَـامَهَا فِيهِا
فَفَكَّ الْقَدر كُلُّ مُكَـــــمم
فِـي كُلِّ شِـبْرٍ مِـنْ سورية بَـصْمَةٌ
لِلْــحُزْنِ فَ"الاذقية" فَالْـمُتَـــثَلِّمِ
فِـي كُلِّ دَارٍ سورية "عَـبْلَـةٌ" مَفْجُوعَةٌ
بِـأَبٍ وَ إِخْــوَانٍ وَ زَوْجٍ أَوْ عَـمِ
كَيْفَ الْمَزَارُ-أبا المغلس- ؟ وَ مَا مَزَارُ مُقاتل
"لاَ مُمْعِنٍ هَـرَبًا وَ لاَ مُـــسْتَسْلِمِ"
أُنْبِئْتُ أَنَّ "الشام" مُــــــحَاصَرٌ
وَ الْجَيْشُ يترقب مَـقْدَمِي فِي "الغَيْلَمِ"
وَ يَلُــومُنِي"بشار" أَنِّي أُكَابِرُ مُـعَشَّرٌ
يَا رَبِّ لاَ قَـرَّتْ عُـيُونُ اللُّــوَّمِ
وَ لَقَـدْ ذَكَـرْتُ عبلة" وَ "البراميل المتفجرة"
فَـوْقَنَا رؤوسنا مِثْلَ انْــدِفَاقِ جَهَنَّمِ
وَ الطَّائِرَاتُ تَفُحُّ علينا " الكيمـاوي"
نارا تلظت كمثل لَـوْنِ الـعَنْـدَمِ
وَ "الهَـَاوْنُ" يُرْعِشُ فَوْقَنَا رؤوسنـا
"غَـرِدًا كَـفِعْلِ الـشَّارِبِ المُتَوهم"
وَ" الشبيحة" يُحَاصِرُونَ فَيَرْجُفُ الصَّبْرُ
المُرَاغِمُ فِي الضُّلُوعِ وَ فِي الـــدَّمِ
وَ يَكَاُد قلبي يَجْهَشُ بِالبُكَاءِ وَ يَقُولُ لِي :
ويحك ـ ضَاقَ الفَضَا..يَا صَاحِبِي فَاسْتَسْلِمِ ..
مَـا أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُـزَغْرِدُ فَوْقَهُ الأباتشي"
وسيل الــرَّصَاصِ بِلاَ لِسَانٍ أَوْ فَـتمِ
أَيْنَ الرِّمَاحُ ـ أَبَا الْمُغَلِّسِ ـ مِنْ البراميل
هَا هُـنَا بَيْنَ أجسادنا تزغرد و تَرْتَـمِي
وَ تَـكَادُ تَـلْعَقُ كِـبْرِيَاءَ نفوسنــا
فَـنَنُشُّهَا مِـثْلَ الـذُّبَابِ المَـوْسِمِي
أََيْنَ وجه الشبه أَبَا المُغَلِّسِ ـ هَا هُـنَا:
فِي خَـدِّهَا ؟ .. أَمْ ثَـغْرِهَا المتورم ؟
أَيْنَ التَّشَــابُهُ بَيْنَ طَـلْقَةِ مِـدَفَعٍ
وَ "فم عَـذْبٍ لَـذِيذِ الْمَطْعَــمِ" ؟
كُلُّ بلاد العرب ـ يَـا أَيُّهَا العَـبْسَيُّ
ضَـرَّجَهَا" الولي الفقيه" بالخيانة والدم
لاَ نَـحْتَمِي مِنْ قنبلة إِلاَّ بِشَهْقَةِصاروخ
، وَ بِغَـــيْرِهَما لاَ نَحْـــْتَمِي
مَـا عَـزَّ مَنْ أوغر صُـدُورُنَا غلا
حَتَّى وَ لَوْ تصعد الى السَّمَاءَ بِسُلَّمِ