المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل في هذا الدعاء عيب ؟



أدناكم عِلما
07-18-2014, 07:02 PM
سالني احدهم هل في هذا الدعاء عيب ؟ اريده ان يرى ردّكم في المنتدى كي يطمئن :-)
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً
صلاة تفتح لنا أبواب الرضا والتيسير
وتغلق بها أبواب الشر والتعسير
أنت مولانا فنعم المولى ونعم النصير
من المعلوم ان هذا الدعاء هو للشيخ عبد الله نجيب سراج الدين وهو صوفي على ما اظن

الحسين بن ابراهيم
08-28-2014, 09:21 PM
قال رسول الله ( (من صلى عليَّ صلاةً واحدةً صلى الله عليه عشر صلواتٍ، وحطَّ عنه بها عشر سيئاتٍ، ورفعه بها عشرَ درجاتٍ) صحيح النسائي وابن حبان.
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾
على حسب علمي لاأرى فيها عيب ... والله اعلم ..

أبو جعفر المنصور
08-29-2014, 01:26 AM
هذه الصيغ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بدعية وأقل ما فيها تفويت أجر الاتباع

فإن الصحابة لما قرأوا ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ) لم يجتهدوا من عند أنفسهم باختراع صلوات وإنما ذهبوا وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم كيف يصلون عليه

قال البخاري في صحيحه 4798 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الهَادِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا التَّسْلِيمُ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ "

ولا شك أن هذا هو الأفضل والأحسن والأعظم أجراً ولو علم النبي صلى الله عليه وسلم لأمته خيراً من هذا لعلمهم ولو كان هذا خيراً لسبقنا إليه الصحابة والتابعون وهم أعلم الناس بالكتاب والسنة وأعظمهم توقيراً لجناب النبي صلى الله عليه وسلم

الحسين بن ابراهيم
08-29-2014, 10:48 PM
قال الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ في الرسالة: فصلى الله على نبينا كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
فما رأيك بقول الشافعي ؟ وهذا مثال

أدناكم عِلما
08-30-2014, 01:19 AM
بارك الله فيكم

أبو جعفر المنصور
08-30-2014, 06:29 AM
قول الشافعي رحمه الله معلوم وله نظير في الشرع ( سبحان الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )

قال ابن القيم في جلاء الأفهام :" وقال عبد الله بن عبد الحكم: "رأيت الشافعي في النوم، فقلت. ما فعل الله بك؟ قال: رحمني وغفر لي وزفني إلى الجنة كما تزف العروس, ونثر علي كما ينثر على العروس، فقلت: بم بلغت هذه الحال؟ فقال لي قائل: يقول لك بما في كتاب الرسالة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم". قلت: فكيف ذلك؟ قال: وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون، وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون. قال: فلما أصبحت نظرت في الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت: النبي صلى الله عليه وسلم"

ويبقى الأفضل ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو الذي يجزي في الصلاة وباب الأذكار واسع

ويؤخذ على الدعاء المذكور ما فيه من السجع وقد كان ابن عباس يكره السجع في الدعاء

قال البخاري في صحيحه بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

6337 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّكَنِ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ أَبُو حَبِيبٍ حَدَّثَنَا هَارُونُ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ حَدِّثْ النَّاسَ كُلَّ جُمُعَةٍ مَرَّةً فَإِنْ أَبَيْتَ فَمَرَّتَيْنِ فَإِنْ أَكْثَرْتَ فَثَلَاثَ مِرَارٍ وَلَا تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا الْقُرْآنَ وَلَا أُلْفِيَنَّكَ تَأْتِي الْقَوْمَ وَهُمْ فِي حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِمْ فَتَقُصُّ عَلَيْهِمْ فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ فَتُمِلُّهُمْ وَلَكِنْ أَنْصِتْ فَإِذَا أَمَرُوكَ فَحَدِّثْهُمْ وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ فَانْظُرْ السَّجْعَ مِنْ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ فَإِنِّي عَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ يَعْنِي لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِكَ الِاجْتِنَابَ.

أبو جعفر المنصور
08-30-2014, 03:29 PM
ونسيت أن أشكر أخي على الفائدة من كلام الشافعي فقد كنت عنها غافلاً

والجزم بالبدعية بعد ذلك محل بحث

فالسلف لهم فقه يخفى عنا كثيراً

وليعلم أن السجع الذي قصده ابن عباس هو السجع المتكلف لا السجع القليل غير المتكلف كقول النبي صلى الله عليهم وسلم ( حوالينا ولا علينا )