المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشكالية الانتماء الديني و العرقي : بين العثماني و عصيد



ابن سلامة القادري
07-19-2014, 02:45 AM
قوة و إنصاف و مرونة و بعد نظر الخطاب الاسلامي الواعي تجسدت في هذا الحوار المُشاهد الذي نقدمه للقارئ الكريم .. و قد تم بين :

الدكتور سعد الدين العثماني : 16 يناير 1956، إنزكان، جهة سوس الأمازيغية، المغرب) سياسي إسلامي وطبيب عام ونفسي وباحث وفقيه، شغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بين 2004-2008. تقلد منصب «وزير الشؤون الخارجية والتعاون» بحكومة بنكيران بين 2012-2013. يعتبر من القيادات الإسلامية المعتدلة في المغرب.

و أحمد عصيد : (14 يوليوز 1961، إقليم تارودانت الأمازيغي) كاتب وشاعر وباحث أمازيغي مغربي، وناشط حقوقي علماني. حصل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بـ الرباط سنة 1984، وفي سنة 1988 أحرز على شهادة التخرج من كلية علوم التربية. اشتغل أستاذا بالتعليم الثانوي. ويعمل حاليا باحثا بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

نترككم مع الحوار الشيق :


http://www.youtube.com/watch?v=oRJp2v9um8o

تعليقات المشاهد المغربي على الحوار :

http://www.hespress.com/videos/236214.html

ابن سلامة القادري
07-19-2014, 03:29 AM
أعلم إخواني المشرفين بارك الله فيكم أني أخطأت بوضعه هناك :): .. إنما أردت أن يطلع على الفيديو أكبر عدد ممكن طالما أنه يعالج قضية جوهرية خلافية بين شرائح كبرى من المجتمع الاسلامي. .. كما أن الفيديو يدلل على المنهجية الحقة و الواعية التي على المسلم الأخذ بها في حواره مع الآخر.
على كل أرجو أن ينفع الله به.

طالبة علم و تقوى
07-19-2014, 04:18 AM
بارك الله فيكم أخي
فقط كتنبيه سعد الدين العثماني أعرفه وهو من نفس منطقتي و قد حضرت لآخر محاضراته الدولية حضر فيها تونسيون و جزائريون بالكلية عن تجديد الخطاب الديني الإسلامي فسائني ما لمست عنده من إرجاء و تمييع أرائه حول تطبيق الشريعة و كيف يجب أن يكون نموذج المسلم اليوم و ملف المرأة مفاجئة لي ! مع العلم أنه كان حاضرا مع شيخ مغربي شهير على العقيدة الأشعرية لولا عدم وضوح التسجيل من هاتفي لرفعته هنا ليسمع نبرة و فحوى أرائه
أما عصيد فهو أحد الأنجاس الممقوتين عنذي ولو له نفس العرق بل والأصل و العثماني أيضا أمازيغي و قد عُرف عنه الطيبة الذكاء و النزاهة وهي سبب إستقالته من منصب وزير الخارجية بشهادة بن كيران : العثماني نزيه أفضل له أن يستقيل !

جزاكم الله خيرا

ابن سلامة القادري
07-19-2014, 05:04 AM
العثماني أيضا أمازيغي و قد عُرف عنه الطيبة الذكاء و النزاهة وهي سبب إستقالته من منصب وزير الخارجية بشهادة بن كيران : العثماني نزيه أفضل له أن يستقيل !

جزاكم الله خيرا


صحيح أختي الكريمة .. ما نبهت إليه جيد بخصوص الأخطاء أو الانحرافات المتعلقة بالتوجه العام للدكتور بحكم انتمائه الحزبي و الحركي المعروف على غرار المقرء أبو زيد و الريسوني و غيرهما .. و من باب أولى بحكم توليه لمناصب سياسية داخل منظومة (الحكام الجدد).
لكن هذا الرجل و لما عرفت عنه أيضا منذ وقت مبكر .. فهو قبل كل شيئ كان داعية و متخصصا في توعية الشباب الاسلامي .. و بمسلكه المعتدل كان يقف لنقل وسطا بين التشدد الذي تعرفه السلفية عندنا في المغرب .. و بين صوفية الاتجاه الياسيني الذي لا يفرق بين سنة و بدعة .. و كنت أراه في أحسن الأحوال إلى أن أدركت أنه انزلق بعيدا عن وسطية الاسلام الحقة .. المتمثلة في التمسك بالكتاب و السنة في المنشط و المكره دون غلو و لا تقصير.
و لكني كما أشرت أحفظ للدكتور بعض مواقفه و آراءه الجيدة .. و بحسب ميزان النقد عند علماء أهل السنة و الجماعة علينا أن لا نغلو في الأشخاص موالاة أو معاداة لشخوصهم .. و أن نكون منصفين بشأن حسناتهم و إيجابياتهم إن وُجدت .. و لما نحن بصدد الحديث عن الدكتور سعد الدين العثماني .. فأكثر ما يعجبني فيه و يميزه كعادة المغاربة العقلاء - و كما شاهدنا و شاهد معنا القارئ الكريم- هو حنكته و سلاسته و سعة فقهه و مراعاته للواقع (و لو أنها زائدة عن حدها) .. و كذا إيصاله للفكرة للمخالف بأسلوب لبق جدا تستدعي احترام المخالف له .. بل اقتناع المخالف بما يقول (لا ننسى هنا أنه طبيب نفسي .. و نحتاج لهذا في الدعوة إلى أبعد حد).