طالبة علم و تقوى
08-04-2014, 12:22 PM
طبيبة تخدير مغربية تجري أول عملية جراحية في العالم بالتنويم المغناطيسي لإستئصال ورم سرطاني
**مسمار جديد في نعش المادية **
http://www.akhbar24.ma/media/k2/items/cache/11f1d1e06e0213c5ab0c235bdef495a0_L.jpg
التنويم المغناطيسي : البعد الآخر أو الرابع أو ما شئت لتصف سلطان عالم اللاوعي والنفس أو الروح على الجسد شاء من شاء و أبى من أبى من الزملاء الماديين ها هو عالم غيبي مجهول يثبت فعاليته عمليا و علميا بل أثبت قهره للقوانين المرصودة المادية بالعالم المشهود و تمكنه من تخذيرها بل و التحكم فيها، من المعروف أنه خلال التنويم المغناطيسي تبقى كل الوظائف الفزيولوجية عادية بالدماغ أي يبقى الجسم البيولوجي نشيطا و لا يتغير أي شيء يذكر و لا حقن أية مادة مُخدِّرة فيتمّ الدخول في حالة من اللاوعي النسبي و الإستراخاء النفسي إذ يتمكن المنوِّم من خطاب المنوَّم سؤاله و نقاشه حتى! بشكل يتحكم به و يكون المنوَّم في حالة صفاء ذهني شديدة و إرادة متحررة
و إن له قدم صدق من التاريخ من مختصين في علم النفس و كذا الطب في علاج بعض الأمراض و لكنه ظل مصنفا كعلم مزيف تارة لأنه مجهول تماما من الناحية التجريبية البيولوجية و لكن السبب الحقيقي برغم التواتر عنه أنه يفتح الباب أمام عالم اللامادة بكل بساطة و سلطان الروح التي تنكرها الفلسفة المادية الباسطة سلطانها على جميع فروع العلم الحديث ..فبقي في أحسن الأحوال محصورا بالعلم النفسي الباراسيكولوجي.
مع التنبيه أن التنويم المغناطيسي المقصود هنا : هي حالة كالنوم يُفقد معها الوعي و الدخول في حالة من الإسترخاء و لا علاقة لخرافة الجسم الأثيري و الرحلة الروحية المفارقة للجسد و الخروج منه كلها إدعاءات الدجالين و المشعودين أما المجال المغناطيسي الخاص بكل فرد و نجاح التنويم فهو مثبت عمليا وهو مجال دخل فِعليا في المجال الطبي و أثبت نجاعته في التخدير عمليا تجريبيا أي علميا و بعيد كل البُعد عن من يُحمله أكثر مما يحتمل مما يُخالف الشرع و العلم معا
و قد تعالت أصوات الأطباء الجراحة بفرنسا من أجل إستخدامها كبديل للحالات التي تكون بها صحة المريض ضعيفة لا يتحمل التخدير مع العلم أنه حوالي 20 ٪ فقط من الناس بحسب الإحصائيات من ينجح معه التنويم و هنا روبرتاج فرنسي عن هذا الحقل الطبي الجديد في عمليات صغيرة بسيطة بدأت من قبل بلجيكا أيضا
https://www.youtube.com/watch?v=PgZF-TIdxvo
--------------------
قبل شهرين أُعلن للإعلام من مستشفى Henri-Mondor بفرنسا أنقل لكم منه هذا الخبر التاريخي لأول مرة بالعالم و الأكثر من ثوري في عملية جراحية كبرى بمنطقة TF1 بالعنق " قطع و إستئصال لورم سرطاني بعنق مغنية غينية شهيرة Alama kante تحت تأثير تخدير موضعي بالتنويم المغناطيسي أي دون بنج! إستمر الخطاب بين الطبيبة المختصة بالتخدير المغربية أسماء خالد برئاسة فريق الدكتور الفرنسي Giles dhonneur مع المريضة حيت تكلمتا عن رحلة سفرية خلال تنويم المغنية مستسلمة لها و درجة هدوئها وصلت أنها غنت أثناء إستئصال الطبيب الجراح الورم من عنقها المفتوح تماما! لأن الورم كان بالغدة الدرقية بموقع حساس قريب للحبال الصوتية للمريضة المغنية..
http://www.lefigaro.fr/medias/2014/06/16/PHO63df9f4c-f519-11e3-a158-9815cfa54b96-805x453.jpg
تناقل الخبر وسائل إعلام عربية و فرنسية و عالمية و تجدر الإشارة أن المغنية كانت لها رغبة قوية لنجاح العملية خوفا على صوتها في حال تخدرت و قبلت إقتراح الطبيبة أسماء و قبلت التحدي الخطِر فتعاونت هي و الطبيبة في الدخول في حالة لاوعي تامة منفصلة الإحساس عن جسدها دون أن تتأذى ظلت فيها مبتسمة تُغني و قد قالت بأحد المقاطع " و أنا منوَّمة أنا أخبروني أنني قلتُ لهم إنه مكان يؤلمني يؤلمني !! فتوقف الطبيب الجراح بسرعة و خفف ثم أكملت رحلتها مستسلمة للتنويم المغناطيسي لمدة 5 ساعات مدة الجراحة مبتسمة تغني مقاطع موسيقية لها ، قالت الطبيبة أسماء أنها خلال التنويم دفعتها للغناء لتُسعدها لحبها له فتسترخي أكثر و في نفس الوقت لنتمكن من مراقبة سلامة حبالها الصوتية
http://3.vsr.vz.tl/assets/images/cached/DHGgwpS-360.jpg
BBC
Patient sings through surgery to save voice
http://www.bbc.com/news/entertainment-arts-27865929
Singer undergoes throat surgery using power of hypnosis
http://akashictimes.co.uk/singer-undergoes-throat-surgery-using-power-of-hypnosis/
Using hypnosis as an anesthetic isn’t a new medical idea, but case of woman who sang through surgery to save her voice brings it back into the limelight
http://news.nationalpost.com/2014/06/17/using-hypnosis-as-an-anesthetic-isnt-a-new-medical-idea-but-case-of-woman-who-sang-through-surgery-to-save-her-voice-brings-it-back-into-the-limelight/
سابقة :طبيبة مغربية تجري عملية بالتنويم المغناطيسي بدل البنج
http://www.akhbar24.ma/index.php/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%A8/item/7268-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D 8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AC
دخلت الطبيبة المغربية اسماء خالد التاريخ من بابه الواسع بعد قيامها بإجراء عملية جراحية لمريضة باستخدام التنويم المغناطيسي
المريضة التي كانت تعاني من ورم بالغدة الدرقية وهي مغنية فرنسية كانت مهددة بفقدانها لصوتها في حالة استخدام البنج تجاوبت مع اقتراح الطبيبة المغربية التي تعمل بالمستشفى الجامعي بباريس أخصائية في التخدير والإنعاش والتنويم المغناطيسي
الفكرة كانت غريبة ومخيفة في الآن نفسه لكن المريضة كانت متحمسة فأجرت العملية بنجاح ولم تشعر بالألم ولا حتى بما حدث لها إلا بعد انتهاء العملية.
أسماء خالد : أول طبيبة مغربية تجري عملية جراحية في العالم بالتنويم المغناطيسي عوض التخدير
http://al-ekhbariya.com/6406.html
http://www.alsblh.com/portal//world/17152.html?ref=ticker
http://www.akhbarona.com/health/84573.html
و من المجلات الفرنسية
De Casa à Créteil, le fabuleux destin de Dr Asmaa Khaled
http://www.medias24.com/SOCIETE/13476-Le-fabuleux-destin-de-Dr-Asmaa-Khaled.html
http://www.lefigaro.fr/culture/2014/06/16/03004-20140616ARTFIG00051-operee-sous-hypnose-une-cantatrice-chante-pendant-l-intervention.php
و السؤال المطروح: كيف يُعقل لشيء مُبهم "كالإرادة المتغايرة" للجسم عند هذه المريضة أن تتغلب على قوانين الجسم الثابتة و تخالف السنن ؟ لماذا الأعصاب الحسية لم تقم بعملها وهي لم تُحقن بأية مادة فزيولوجية كيمياية تؤثر عليها تحت سيناريو بيولوجي فزيائي محض ؟! أوليس دليلا قطعيا على وجودٍ متعالي جدا تتبين لنا آثاره ---> هو من يسوق الجسم ولا يتحكم فيه فقط بل يتحرر من قوانينه كسابقة كهذه ........................؟؟
هناك أسئلة عديدة يُثيرها هذا الخبر لكن تكفي صدمة للماديين عامة و للفزيولوجين والبيولوجيين خاصة بعد أن قدم فرع من علم النفس خدمة هائلة كهذه في الشق العلمي التجريبي هذه المرة يفتح آمالا لحالات تعجز عن شفائها "المقادير المحسوبة رياضيا المدروسة كيميائيا " و العاقل يتبع ثبوت الدليل و قوته من أي علم و مجال جاءه....
و إني أجزم أن خير ردٍّ لمادي أمام هذه النقلة النوعية في الطب و العلم التجريبي عامة واحدة من ثلاث فإما :
1: مغالطة التعذر بالجهل Argument from ignorance: بدعوى أن العلم لم يكشف بعد أسرار التنويم المغناطيسي و علاقته بالأعصاب الحسية ( بعد أن كان عن قريب مجالا للروحانيين و المشعوذين فقط لا مكان له بالطب و العِلم ) و قد ثبت أنه لا تغيير سُجّل بالوظائف الفزيولوجية للدماغ عند المنوَّم
2: مغالطة الجنوح الى التعقيد Appeal To Complexity بدعوى أخرى من أن الدماغ ووظائفه العليا المشاهدة معقدة ومتشابكة لكنها تظل أحد أشكال المادة في "أعقد أشكالها المتطورة" وهو إدعاء نشأ مع ماركس و إنجلز لتفسير الوعي نفسه لما تجنيا على العِلم أيضا بنظرياتهم و هي مصادرة أيضا لدى المادين لأنها إدعاء دون دليل و محل الخلاف المراد نفيه أو إثباته فتأمل !
3: مغالطة التسخيف Reductio Ad Absurdum أن كل هذه الدلائل و الحالات المسجلة لا تمس عرش المادية في شيء والخبر الطبي الثوري هذا أقل من أن يثبت آثارا و قرائن وجود شيء متحكم غامر للجسم حقيقة ومتعالي عليه كما جاءت به الدين حقيقة وجود الروح و النفس
................-"ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" ...آثار لا ماهية -
إذا فإما مواجهة حجاجية بسخفٍ ما أو تهرب و هي عند أهل المنطق و لله الحمد مكشوفة على أنها "مغالطات منطقية" فأين المفر ؟ أو سيحاول "ركوب الموجة " بشكل ما و يتنكر لأفكاره المسبقة من يدري?? و قد حدث مرارا و تكرار في تاريخ الإلحاد كلما دمر العلم أحد أسسهم العقدية
والله الهادي...
**مسمار جديد في نعش المادية **
http://www.akhbar24.ma/media/k2/items/cache/11f1d1e06e0213c5ab0c235bdef495a0_L.jpg
التنويم المغناطيسي : البعد الآخر أو الرابع أو ما شئت لتصف سلطان عالم اللاوعي والنفس أو الروح على الجسد شاء من شاء و أبى من أبى من الزملاء الماديين ها هو عالم غيبي مجهول يثبت فعاليته عمليا و علميا بل أثبت قهره للقوانين المرصودة المادية بالعالم المشهود و تمكنه من تخذيرها بل و التحكم فيها، من المعروف أنه خلال التنويم المغناطيسي تبقى كل الوظائف الفزيولوجية عادية بالدماغ أي يبقى الجسم البيولوجي نشيطا و لا يتغير أي شيء يذكر و لا حقن أية مادة مُخدِّرة فيتمّ الدخول في حالة من اللاوعي النسبي و الإستراخاء النفسي إذ يتمكن المنوِّم من خطاب المنوَّم سؤاله و نقاشه حتى! بشكل يتحكم به و يكون المنوَّم في حالة صفاء ذهني شديدة و إرادة متحررة
و إن له قدم صدق من التاريخ من مختصين في علم النفس و كذا الطب في علاج بعض الأمراض و لكنه ظل مصنفا كعلم مزيف تارة لأنه مجهول تماما من الناحية التجريبية البيولوجية و لكن السبب الحقيقي برغم التواتر عنه أنه يفتح الباب أمام عالم اللامادة بكل بساطة و سلطان الروح التي تنكرها الفلسفة المادية الباسطة سلطانها على جميع فروع العلم الحديث ..فبقي في أحسن الأحوال محصورا بالعلم النفسي الباراسيكولوجي.
مع التنبيه أن التنويم المغناطيسي المقصود هنا : هي حالة كالنوم يُفقد معها الوعي و الدخول في حالة من الإسترخاء و لا علاقة لخرافة الجسم الأثيري و الرحلة الروحية المفارقة للجسد و الخروج منه كلها إدعاءات الدجالين و المشعودين أما المجال المغناطيسي الخاص بكل فرد و نجاح التنويم فهو مثبت عمليا وهو مجال دخل فِعليا في المجال الطبي و أثبت نجاعته في التخدير عمليا تجريبيا أي علميا و بعيد كل البُعد عن من يُحمله أكثر مما يحتمل مما يُخالف الشرع و العلم معا
و قد تعالت أصوات الأطباء الجراحة بفرنسا من أجل إستخدامها كبديل للحالات التي تكون بها صحة المريض ضعيفة لا يتحمل التخدير مع العلم أنه حوالي 20 ٪ فقط من الناس بحسب الإحصائيات من ينجح معه التنويم و هنا روبرتاج فرنسي عن هذا الحقل الطبي الجديد في عمليات صغيرة بسيطة بدأت من قبل بلجيكا أيضا
https://www.youtube.com/watch?v=PgZF-TIdxvo
--------------------
قبل شهرين أُعلن للإعلام من مستشفى Henri-Mondor بفرنسا أنقل لكم منه هذا الخبر التاريخي لأول مرة بالعالم و الأكثر من ثوري في عملية جراحية كبرى بمنطقة TF1 بالعنق " قطع و إستئصال لورم سرطاني بعنق مغنية غينية شهيرة Alama kante تحت تأثير تخدير موضعي بالتنويم المغناطيسي أي دون بنج! إستمر الخطاب بين الطبيبة المختصة بالتخدير المغربية أسماء خالد برئاسة فريق الدكتور الفرنسي Giles dhonneur مع المريضة حيت تكلمتا عن رحلة سفرية خلال تنويم المغنية مستسلمة لها و درجة هدوئها وصلت أنها غنت أثناء إستئصال الطبيب الجراح الورم من عنقها المفتوح تماما! لأن الورم كان بالغدة الدرقية بموقع حساس قريب للحبال الصوتية للمريضة المغنية..
http://www.lefigaro.fr/medias/2014/06/16/PHO63df9f4c-f519-11e3-a158-9815cfa54b96-805x453.jpg
تناقل الخبر وسائل إعلام عربية و فرنسية و عالمية و تجدر الإشارة أن المغنية كانت لها رغبة قوية لنجاح العملية خوفا على صوتها في حال تخدرت و قبلت إقتراح الطبيبة أسماء و قبلت التحدي الخطِر فتعاونت هي و الطبيبة في الدخول في حالة لاوعي تامة منفصلة الإحساس عن جسدها دون أن تتأذى ظلت فيها مبتسمة تُغني و قد قالت بأحد المقاطع " و أنا منوَّمة أنا أخبروني أنني قلتُ لهم إنه مكان يؤلمني يؤلمني !! فتوقف الطبيب الجراح بسرعة و خفف ثم أكملت رحلتها مستسلمة للتنويم المغناطيسي لمدة 5 ساعات مدة الجراحة مبتسمة تغني مقاطع موسيقية لها ، قالت الطبيبة أسماء أنها خلال التنويم دفعتها للغناء لتُسعدها لحبها له فتسترخي أكثر و في نفس الوقت لنتمكن من مراقبة سلامة حبالها الصوتية
http://3.vsr.vz.tl/assets/images/cached/DHGgwpS-360.jpg
BBC
Patient sings through surgery to save voice
http://www.bbc.com/news/entertainment-arts-27865929
Singer undergoes throat surgery using power of hypnosis
http://akashictimes.co.uk/singer-undergoes-throat-surgery-using-power-of-hypnosis/
Using hypnosis as an anesthetic isn’t a new medical idea, but case of woman who sang through surgery to save her voice brings it back into the limelight
http://news.nationalpost.com/2014/06/17/using-hypnosis-as-an-anesthetic-isnt-a-new-medical-idea-but-case-of-woman-who-sang-through-surgery-to-save-her-voice-brings-it-back-into-the-limelight/
سابقة :طبيبة مغربية تجري عملية بالتنويم المغناطيسي بدل البنج
http://www.akhbar24.ma/index.php/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%B7%D8%A8/item/7268-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D 8%B3%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AC
دخلت الطبيبة المغربية اسماء خالد التاريخ من بابه الواسع بعد قيامها بإجراء عملية جراحية لمريضة باستخدام التنويم المغناطيسي
المريضة التي كانت تعاني من ورم بالغدة الدرقية وهي مغنية فرنسية كانت مهددة بفقدانها لصوتها في حالة استخدام البنج تجاوبت مع اقتراح الطبيبة المغربية التي تعمل بالمستشفى الجامعي بباريس أخصائية في التخدير والإنعاش والتنويم المغناطيسي
الفكرة كانت غريبة ومخيفة في الآن نفسه لكن المريضة كانت متحمسة فأجرت العملية بنجاح ولم تشعر بالألم ولا حتى بما حدث لها إلا بعد انتهاء العملية.
أسماء خالد : أول طبيبة مغربية تجري عملية جراحية في العالم بالتنويم المغناطيسي عوض التخدير
http://al-ekhbariya.com/6406.html
http://www.alsblh.com/portal//world/17152.html?ref=ticker
http://www.akhbarona.com/health/84573.html
و من المجلات الفرنسية
De Casa à Créteil, le fabuleux destin de Dr Asmaa Khaled
http://www.medias24.com/SOCIETE/13476-Le-fabuleux-destin-de-Dr-Asmaa-Khaled.html
http://www.lefigaro.fr/culture/2014/06/16/03004-20140616ARTFIG00051-operee-sous-hypnose-une-cantatrice-chante-pendant-l-intervention.php
و السؤال المطروح: كيف يُعقل لشيء مُبهم "كالإرادة المتغايرة" للجسم عند هذه المريضة أن تتغلب على قوانين الجسم الثابتة و تخالف السنن ؟ لماذا الأعصاب الحسية لم تقم بعملها وهي لم تُحقن بأية مادة فزيولوجية كيمياية تؤثر عليها تحت سيناريو بيولوجي فزيائي محض ؟! أوليس دليلا قطعيا على وجودٍ متعالي جدا تتبين لنا آثاره ---> هو من يسوق الجسم ولا يتحكم فيه فقط بل يتحرر من قوانينه كسابقة كهذه ........................؟؟
هناك أسئلة عديدة يُثيرها هذا الخبر لكن تكفي صدمة للماديين عامة و للفزيولوجين والبيولوجيين خاصة بعد أن قدم فرع من علم النفس خدمة هائلة كهذه في الشق العلمي التجريبي هذه المرة يفتح آمالا لحالات تعجز عن شفائها "المقادير المحسوبة رياضيا المدروسة كيميائيا " و العاقل يتبع ثبوت الدليل و قوته من أي علم و مجال جاءه....
و إني أجزم أن خير ردٍّ لمادي أمام هذه النقلة النوعية في الطب و العلم التجريبي عامة واحدة من ثلاث فإما :
1: مغالطة التعذر بالجهل Argument from ignorance: بدعوى أن العلم لم يكشف بعد أسرار التنويم المغناطيسي و علاقته بالأعصاب الحسية ( بعد أن كان عن قريب مجالا للروحانيين و المشعوذين فقط لا مكان له بالطب و العِلم ) و قد ثبت أنه لا تغيير سُجّل بالوظائف الفزيولوجية للدماغ عند المنوَّم
2: مغالطة الجنوح الى التعقيد Appeal To Complexity بدعوى أخرى من أن الدماغ ووظائفه العليا المشاهدة معقدة ومتشابكة لكنها تظل أحد أشكال المادة في "أعقد أشكالها المتطورة" وهو إدعاء نشأ مع ماركس و إنجلز لتفسير الوعي نفسه لما تجنيا على العِلم أيضا بنظرياتهم و هي مصادرة أيضا لدى المادين لأنها إدعاء دون دليل و محل الخلاف المراد نفيه أو إثباته فتأمل !
3: مغالطة التسخيف Reductio Ad Absurdum أن كل هذه الدلائل و الحالات المسجلة لا تمس عرش المادية في شيء والخبر الطبي الثوري هذا أقل من أن يثبت آثارا و قرائن وجود شيء متحكم غامر للجسم حقيقة ومتعالي عليه كما جاءت به الدين حقيقة وجود الروح و النفس
................-"ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" ...آثار لا ماهية -
إذا فإما مواجهة حجاجية بسخفٍ ما أو تهرب و هي عند أهل المنطق و لله الحمد مكشوفة على أنها "مغالطات منطقية" فأين المفر ؟ أو سيحاول "ركوب الموجة " بشكل ما و يتنكر لأفكاره المسبقة من يدري?? و قد حدث مرارا و تكرار في تاريخ الإلحاد كلما دمر العلم أحد أسسهم العقدية
والله الهادي...