المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضايا المرأة-عفواً-الرجل المسلم؟



كاتيا مرح
07-02-2006, 02:34 AM
لماذا لا تثار قضايا خاصة بالرجل المسلم ؟لماذا المرأة هي دائمة المعنية في القضايا عبر التاريخ..؟
سأقول لكم الحق المراة دائمة مظلومة عبر التاريخ ..........و الحضارات التي أنصفت المرأة قليلة و لنفترض وجود حضارات أنصفت المرأة لكن للأسف لا بد من وجود أشخاص بالملايين يسيؤون استخدام حقوقها


لي تساؤلات أتمنى أن ألقى اجابة أو صدى و للمعلومية الحوار و تبادل الأفكار هو هدفي الأول و ليس الاقتتال..أعرف بأن لي رأي خاص بمواضيع شتى لكني سأسعى جاهدة لأن أًبقي جسر الحوار و التفاهم مفتوح بيننا


أولاً...كما نعلم يحق الرجل المسلم أربع زوجات و جواري السؤال ألا يحق للمسلمة أن ترفض زواجه ؟و أن تشترط هذا في عقد النكاح بأن لا يجمع معها امرأة أخرى؟


ثانياً-معروف إذا توفي أب لديه بنات ستذهب حصة من المال للعم بحجة أنه سينفق على الفتيات..السؤال
ألا يحق للفتيات الاحتفاظ بالأموال لتنفقهن على أنفسهن إن كن في سن الرشد؟


ثالثاً-للذكر مثل حظ الانثيين بحجة أن الرجل مسؤول عن نفقة وووووووو السؤال إن كانت المرأة لديها عائلة تعيلها بسبب وفاة زوجها أو عجزه عن القيام بنفقة ألا يحق للمرأة أن تحصل على حصة من الميراث تساوي الذكر من أجل الانفاق على أسرتها؟هل هذا حرام؟


بانتظار الردود


كاتيا مرح

عبد الله حامد
07-02-2006, 06:10 AM
العزيزة كاتيا بالفعل لقد ظُلمت المرأة فى كل الحضارات لكونها الأضعف لكن الإسلام لم يظلمها بل أنصفها فجعل لها من الحقوق ما يكفل لها العيش بكرامه -كامرأة- فجعل لها حق الميراث وحق التصرف فى مالها ، وأمر الرجل باحترامها أمًا وجعل حقها أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى ، وأمر الرجل برعايتها بنتًا وتقديم حقها على حق الولد وجعل حسن تربيتها والإحسان إليها حجابًا من النار ، وأمر بتقديرها زوجة وجعل ذلك سببًا فى الوصف بالخيرية والفضل فقال (( خيركم خيركم لأهله )) وكرمها بأن جعل لها على زوجها حق النفقة حتى ولو كانت غنية فإن لم يكن لها زوج فحق نفقتها على محارمها من أب أو أخ أو عم دون أن يفرض عليها أى التزامات مالية لأحد من الرجال وفرض لها شخصيا المهر والهدية من الرجل تعبيرا عن قدرها ومكانتها ، وأمر المجتمع بصيانة عرضها وحفظ حرمتها وجعل ذلك من أعظم مقاصد الشرع ....
فكيف تقرنين بين الإسلام وبين الحضارات الأخرى التى اعتبرت المرأة ميراثا ومتاعا كحضارة اليونان أو تلك التى تقضى على حياة المرأة التى مات زوجها بأن تحرق معه فى محرقة واحدة كحضارة الهندوس أو تلك التى تجعل من عرض المرأة وجسدها شعارا لترويج البضائع كالحضارة الغربية ؟


أولاً...كما نعلم يحق الرجل المسلم أربع زوجات و جواري السؤال ألا يحق للمسلمة أن ترفض زواجه ؟و أن تشترط هذا في عقد النكاح بأن لا يجمع معها امرأة أخرى؟
وما الذى يمنع من أن تشترط فى عقد زواجها ما تشاء والعقد شريعة المتعاقدين؟
ثم ألا تلاحظين ما فى التعدد من فوائد ولما للتعدد من أهمية ماذا لو مرضت المرأة هل يطلقها زوجها حتى يتزوج بأخرى ةماذا لو انتشر الفقر أو أبيد الرجال فى الحروب هل تبقى النساء بلا زواج ؟
ثم هل هذا الرجل يتزوج بمخلوقات من كواكب أخرى أم من نساء رضين بالزواج من رجل متزوج ؟ أم أنه يا ترى أرغمهن على الزواج ؟ وإذا كان ذلك مقبولا من النساء فلماذا تعممين اعتراضك على الجميع ؟

ثانياً-معروف إذا توفي أب لديه بنات ستذهب حصة من المال للعم بحجة أنه سينفق على الفتيات..السؤال
ألا يحق للفتيات الاحتفاظ بالأموال لتنفقهن على أنفسهن إن كن في سن الرشد؟
أولا ما يذهب إلى العم هو ما تبقى بعد نصيب البنات وهو الثلثين ونصيب الأم والزوجة يعنى ربما لا يتبقى له شىء يذكر وفى المقابل هو ملزم بالنفقة على أبناء أخيه ولو زاد ذلك على ميراثة فأين الظلم إذن ولماذا نفترض دائما أن الأخ سيكون غنيا وليس محتاجا فقيرا ولماذا نحرم كل الإخوة من أجل بعض البنات ؟
بصراحة أراك متعنتة جدا يا عزيزتى وربما تتحدثين عن حالة خاصة ومن منظور شخصى .


ثالثاً-للذكر مثل حظ الانثيين بحجة أن الرجل مسؤول عن نفقة وووووووو السؤال إن كانت المرأة لديها عائلة تعيلها بسبب وفاة زوجها أو عجزه عن القيام بنفقة ألا يحق للمرأة أن تحصل على حصة من الميراث تساوي الذكر من أجل الانفاق على أسرتها؟هل هذا حرام؟
بل يحق لها أن تحصل على ما يكفيها وتحتاج إليه حتى ولو زاد عن ميراث الذكور جميعا ممن تلزمها نفقتهم
سواء كان أبا أو أخا تلزمها نفقته إن لزمها ذلك ولذلك جعل للذكر مثل حظ الانثيين.
يعنى ببساطة إذا كانت من حق المرأة أن ينفق عليها أقرب الذكور إليها فلا مجال للحديث عن حاجتها لأن تتساوى مع الذكر فى الميراث بحجة حاجتها للنفقة .
الكلام واضح جدا ثم لاحظى أن المرأة قد تساوت بالذكر فى حالات كثيرة وربما ترث المرأة ولا يرث الرجل فى بعض الحالات .
عموما أسئلتك بسيطة جدًا ولا تحتاج لكل هذه المعاناة والحيرة من جانبك ولا أن تصيرين إلى مذهب التعلمن الذى لا تدرين له معنى.

قرآن الفجر
07-02-2006, 02:48 PM
جزاك الله خيراً ونفع بك أخي الكريم

كاتيا مرح
07-02-2006, 03:37 PM
ثم ألا تلاحظين ما فى التعدد من فوائد ولما للتعدد من أهمية ماذا لو مرضت المرأة هل يطلقها زوجها حتى يتزوج بأخرى ةماذا لو انتشر الفقر أو أبيد الرجال فى الحروب هل تبقى النساء بلا زواج ؟


حسناً هل كل امرأة عقيم من الضروري أن يتزوج زوجها؟ألا تسمع بنساء مخلصات متزوجات من رجل عقيم صبرن معه و إن لن يصبرن طلبن الطلاق ...و كذلك الزوج عليه ألا يجمع امرأة أخرى في حال مرض أو عقم زوجته إلا في حال رضيت الزوجة الأولى تمام الرضى عن ذلك ...رضى الزوجة الأولى ضروري..و إلا فلتنفصل عن زوجها و لتكفل لها الدولة قوانين تحميها و تعطيها حق حضانة الأطفال لحين بلوغهم و نفقة تكفيها هي و أولادها . رأيي غير مخالف لشريعة المسلمين فكل ما أنادي به هو حق الزوجة الأولى في الاعتراض لاأكثر و لا أقل



ثم هل هذا الرجل يتزوج بمخلوقات من كواكب أخرى أم من نساء رضين بالزواج من رجل متزوج ؟ أم أنه يا ترى أرغمهن على الزواج ؟ وإذا كان ذلك مقبولا من النساء فلماذا تعممين اعتراضك على الجميع ؟


عزيزي عبد الله الحمد بكل تأكيد الزواج لا يحصل إلا برضى الطرفين <الرجل و المرأة> لكنه طبعاً ليس برضى الطرف الثالث<الزوجة الأولى> و ما من زوجة أولى تسمع بزواج زوجها إلا و تحس بالغصة و بتفضيله لامرأة عليها ,فمشاكل الزواج الثاني في أيامنا و في دولنا المستقرة و الآمنة -من ناحية الحرب- لا بدّ من حدوثها ;من خراب أسر بسبب الطلاق ;زعل الزوجة لأن الرجل بشر و من الممكن أن يًفضّل إحداهما على الأخرى من الناحية العاطفية لن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم ;الأولاد ضائعون و مشاكل كثيرة .;.و للاسف نظرتنا المثالية للأمور لا يجب أن تعمينا عن الحقائق كما هي ..هل تصدق بأن الرجل حين يتزوج مرة أخرى يفعلها لأجل مساعدة النساء المسكينات؟بالطبع لا ؟؟؟
.لن تصدقني إن قلت لك بالسابق كان لي خطيب أبوه متزوج من امرأة ثانية و كان خجلاً منه ,هذا أولاً ,و كاد يموت بسبب حزنه الشديد على والدته التي تسهر طوال الليل تبكي و تدعي ربها أن يتخلص زوجها من الزوجة الثانية التي سلبت عقله و لبه و اشغلته عن أي شيء ..و كانت تحاول اقناع نفسها بضرورة الزواج الثاني لكن للأسف لا فائدة فلا بد من البكاء اليومي و الاشتكاء لأبنها الأكبر الذي أقسم أغلظ الإيمان بأن لم و لن يعدد في حياته لأنه رأى المشاكل بأم عينيه و لأنه لا يريد جرح مشاعر أولاده و زوجته التي سيحبها لآخر يوم في حياته..
دعنا من المثاليات المشاكل موجودة و هذه حال الدنيا ..كل ما أتمناه من المسلمين أن يحسبوا ألف حساب قبل الإقدام على الزواج الثاني ..أيها الرجل إن أحببت التعدد فكن كذلك لكن خذ رضى زوجتك الأولى و أخبرها و هي خطيبة بأنك رجل مؤمن بالتعدد و من الممكن أن تعدد و هي على ذمتك ,فهذا الخبر كفيل بجعلها تتأهب لذلك و إن عارضت فلا تتزوج منها أصلاً لكي تجعلها زوجتك الأولى؟ الحل بحاضرك لأنك لا تعلم ماذا يحصل حين يصبح عندك أولاد منها مستقبلاً,الحل بحاضرنا و ليس بالمستقبل المجهول

..أما الزوجةالثانية بالتأكيد موافقة عالوضع و إلا لما قبلت بك لكن الزوجة الأولى تعاني الأمرين لأن الاتفاقات تحصل بين زوجها و امراة لا تعرفها ..

صدقني يا عزيزي ما من امرأة تقبل أن تنزل على ضرة إلا و بها علة ما كطمع لمال الزوج في حال كبر سنه و ما إلى ذلك ...يا سبحان الله حولي قصص كثيرة و غالبية الزوجة الثانية تكون ؟إما امراة متزوجة تطلقت من أجل هذا الحبيب المزعوم فتتزوج منه إما متزوجة زواج سري لمتعتهما و سرعان ما ينفصلان بعد علم الزوجة الأولى أو طامعة بمال الرجل ...أما أخيراً مطلقة لم تر أحد يرضى بها سوى متزوج ...





أولا ما يذهب إلى العم هو ما تبقى بعد نصيب البنات وهو الثلثين ونصيب الأم والزوجة يعنى ربما لا يتبقى له شىء يذكر وفى المقابل هو ملزم بالنفقة على أبناء أخيه ولو زاد ذلك على ميراثة فأين الظلم إذن ولماذا نفترض دائما أن الأخ سيكون غنيا وليس محتاجا فقيرا ولماذا نحرم كل الإخوة من أجل بعض البنات ؟
بصراحة أراك متعنتة جدا يا عزيزتى وربما تتحدثين عن حالة خاصة ومن منظور شخصى .


يا عزيزي ..لست متعنتة و لا شيء أرجوك نحن في حوار و لاداعي لأن نلقب الآخر بالتعنت و العناد ألخ..أنا لم أرَ بك إلا مثالاً للشب الطيب المتنور المثقف الواعي و لم أقل لك بأنك متعنت ..لأن لي فكر و لك فكر و نحاول ايجاد جسر بيننا اتفقنا؟
حسناً ..أنا معك إن كان العم فقيراً فليحصل على مال و خاصةً إن كان أخوه غنياً و لكن؟لماذا لا يحصل المثل في حال وجود الذكر في العائلة؟لماذا لا يعطوا العم شيئاً أو حصة أصغر بكثير في حال وجود الصبي؟و لماذا هنا يُفترض دائماً بأن العم غني؟هاه ما رأيك <;




عموما أسئلتك بسيطة جدًا ولا تحتاج لكل هذه المعاناة والحيرة من جانبك ولا أن تصيرين إلى مذهب التعلمن الذى لا تدرين له معنى.

أضحكني كلامك شكراً لادخالك البهجة إلى فكري لا بد من السؤال لأصل للحقيقة فكونوا معي دائماً أول بأول و أعلن بأني أحترم جميع آرائكم كما تحترمون رأيي .



كاتيا مرح

مجد الاسلام
07-03-2006, 03:47 PM
يا عزيزتي انت قلتها المرأة التي تزوجت من رجل عقيم فاما ان تصبر ولها اجر عظيم عند الله واما ان تطلب الطلاق ومن سيعترض على ذلك فلها كل الحق وهناك ايضا الكثير من الرجال الذين تزوجوا من سيدات لا ينجبن ومع ذلك صبروا ولم يتزوجوا بغيرهن ولكن حتى لو تزوج من اخرى فذلك هو قمة العدل بالنسبة له وبالنسبة للزوجة الاولى ايضا فلو لم يكن هناك تعدد لضطر هذا الزوج لان يطلق الاولى ليتزوج غيرها وعندها ماذا سيحصل بهذه المسكينة من سيرغب بالزواج من سيدة لا تنجب.


يا عزيزتي عندما شرع الله التعدد وضع له شروط اي انه لم يشرعه فقط ومن اهم هذه الشروط العدل من الناحية المادية والمعنوية وانا معك بانه هناك الكثير من الرجال هذه الايام عندما يتزوجون من الثانية يهملون الزوجة الاولى واولادها ولكن الخلل هنا ليس بالشرع ولكن بهذا الرجل الذي لا يخاف الله والذي اذا لم يتب ويعود الى شرع الله فان عقابه عظيم عند الله وماذا اكثر من ان ياتي وشقه مائل يوم القيامة.


وصدقيني ان التعدد ليس سهل لا على المرأة ولا على الرجل ايضا لان الرجل الذي يريد التعدد فهناك شروط يجب ان يلتزم بها وستكلفه كثيرا من الناحية المادية والنفسية والمعنوية لذلك اخبرنا الله بانه من لا يستطيع على العدل بهذه الامور فليكتفي بواحدة اي ان التعدد ليس اجباري على الرجل فسبحان الله العظيم ما احكمه.

مجدي
07-03-2006, 05:39 PM
بارك الله فيك مجد الاسلام .. وبارك الله بالاخ عبدالله حامد ارحب بالزميلة كاتيا محاورة في المنتدى . واحب ان اضيف امرا مهم .

التشريع يختلف كثيرا عن ما ينظر اليه الانسان بانه الافضل . لسبب بسيط .
المرأة المتزوجة من الطبيعي الا تحب ان يتزوج عليها زوجها . ولكن المطلقة والتي لم تتزوج لا أظن ان التعدد سيكون من المطالب التي لا تتنازل عنها . لان الانسان دائما يرغب بالخير اينما كان يرغبه لنفسه ثم لمن يخصه . اما الشرع ففيه شقين : الاول تعبدي اي ان الانسان لا يخالف اوامر الله عز وجل . فلا يجوز تجاوز الرابعة مهما اختلفت نسبة الذكور مع الاناث . فهذا الشق اساسه طاعة الله عز وجل .
الشق الثاني :هو ما يتعلق بالحكمة الالهية في التعدد : فمنه :
اولا نواحي شخصية .او ما يسمى فسيولوجية تختص بطبيعة المرأة من الناحية الجسدية عن الرجل من عدة جوانب اهمها الضعف الجسدي للمرأة ووصولها الى سن اليأس وما يتبعه من عوارض ليس مجال ذكرها هنا
ثانيا نواحي تنظيمية . وهي ان المشرع مع عدم اهماله الفرد فانه ينظر الى الفرد بكونه عنصر من مجتمع يجب ان يكون متكاملا متكافلا . وان تكون الحقوق مؤداة بشكل صحيح والواجبات كذلك .
فالمرأة لها حقوق وعليها واجبات وهي في مجتمع تشكل لبنة لا غنى عنها وكذا الرجل .
التشريع يجب ان ينظم امور الناس لكي يعيش كل انسان كعنصر في وضعه الصحيح :
يجب ان تكون حقوقه مناسبة له وكذا الواجبات التي يتطلبها العناصر الاخرى مما يستطيعه هذا الفرد .
سأعطيك عدة امثلة من التشريع الاسلامي واليك ان تقارنيها مع اي تشريع او قانون وضعي وستلاحظي الفرق بسهولة :
الاول بر الام وطاعة الزوج :
الزوج وجب عليه بر امه مقابل ذلك طلب من المرأة طاعة زوجها . الام هي نفسها زوجة والزوجة ام وهكذا نجد ان ال ان الحقوق في المجتمع تشكل شبكة يكون فيه المجتمع متكافلا .
اذا جعلنا الحقوق بين الزوجين فقط فقد فككنا المجتمع الى اسرة فقط تنفصل عن المجتمع مباشرة عند تكونها من ناحية البر والطاعة .
المثال الثاني ان الاناث تأخذ نصيب اقل من الذكور ومع هذا النفقة على الذكور ولا تسأل الاناث الانفاق كواجب عليها . ثم انه لا يترتب علها العديد من الحقوق التي يتحملها الرجال كالجهاد بالنفس والمال وما يتحمله الذكور من الديات وغيرها .
هذا كتوضيح مبسط عن الموضوع الا ان ما ذكر من مرض الزوجة وعقمها وغيره كلها لا تخرج عن كونها حكم من التشريع .وهي امور يلمساه الانسان في حياته .

امجاد
07-04-2006, 08:57 PM
عزيزتى كاتيا .. الاسلام هو النظام الحضارى الوحيد الذى كرم المرأة .. ولو اتيحت لك الفرصة للاقامة ببلاد الغرب لادركتى تلك الحقيقة .. فى الحضارات الاخرى وخاصة الحضارة الغربية التى تشيد بها اصوات الحركات النسائية لحقوق المرأة هى ليست بالصورة البراقة التى يحاولون رسمها .. اى امرأة اجنبية هى على الاقل رقم 10 فى حياة الرجل الذى تعيش معه سواء صديق او زوج .. ونادرا بل من الاستحالة ان تجدى امرأة تعيش مع اول رجل عاشرته .. بل هو ما انتهت عليه من صداقات او زواج .. المرأة بارقى نظم العالم الحضارى مهانة كامرأة وانثى ومن السهل ان يستغنى عنها الرجل ليس بدافع الزواج او التعدد او من اجل امرأة اخرى ولكن لمجرد احساسه بالملل ورتابة الحياة وحبه للتغيير ودون اى مسئولية منه او مراجعة له فى اختياراته .. هى حياته وهو حر ان يختار الاسلوب الذى يروق له ومع من يحب ان يقضى وقته ..
اما بالنسبة للميراث فالحمد لله ان الاسلام وضع قوانين للوراثة وألزم المسلم بالاخذ بها وضمن لجميع الاطراف الحقوق وحصته من الميراث .. فى النظم الاخرى كل شخص وماله وكامل حريته للتصرف فيه و ليس هناك قانون ولا شريعة تلزمه حتى لو تنازل عن كل ثروته بعد موته لقطة او كلب .. وله الحق فى توريث ما يحلو له من الاقارب اذا كتب وصية بذلك ويصبح لمحاميه القوة فى تنفيذ وصيته دون ادنى اعتراض .. يرث باقى الاقارب فقط فى حال تركه الامور على ماهى عليها وعدم كتابته للوصية .. والمعنى ان الاسلام لا يترك للانسان الخلافة فى مال الله وملكه تبعا لاهوائه وما يحلو له بل تبعا لقانون الله وشريعته لذا فان المرأة محظوظة بان اختصها الاسلام بنصيب واوجب ذلك على المورث

مجدي
07-08-2006, 06:00 PM
اين ذهبت كاتيا؟

Canadian
07-08-2006, 06:31 PM
وما الذى يمنع من أن تشترط فى عقد زواجها ما تشاء والعقد شريعة المتعاقدين؟
ثم ألا تلاحظين ما فى التعدد من فوائد ولما للتعدد من أهمية ماذا لو مرضت المرأة هل يطلقها زوجها حتى يتزوج بأخرى ةماذا لو انتشر الفقر أو أبيد الرجال فى الحروب هل تبقى النساء بلا زواج ؟
ثم هل هذا الرجل يتزوج بمخلوقات من كواكب أخرى أم من نساء رضين بالزواج من رجل متزوج ؟ أم أنه يا ترى أرغمهن على الزواج ؟ وإذا كان ذلك مقبولا من النساء فلماذا تعممين اعتراضك على الجميع ؟

إنّ الاشتراط ليس حل عملي ،هل ترضى أنت أن تشترط عليك خطيبتك هذا الشرط؟؟
أغلب الاحتمال هو لا
وذلك ينطبق على أكثر الرجال ،لأنهم يعتبرون ذلك حق لهم
فلو اشترطت المرأة ذلك فهو في الغالب سيرفض
ومن اليوم التالي يستطيع البحث عن امرأة أخرى للزواج
أما المرأة فتظل بدون زواج لمدة شهر أو شهرين أو سنة أو ..... ،طبعا هذا الكلام منطقي لأنّ الذي يذهب لخطبة الآخر هو الرجل وليس المرأة

مجدي
07-09-2006, 01:29 PM
السبب في ان المرأة ستمكث المدة يا كندين امر معروف لا أظنك تجهله لان المرأة تحمل وتلد ...هذا اولا
ثم اني وضحت لك ان الاساس الاول هو طاعة الله عز وجل . فلو ذبحت لي شيء وذكرت غير الله عليه فلن آكل منه امتثالا لامر الله عز وجل اما الذبيحة فلا يختلف فيها شيء .. استوعب الامر جيدا

كاتيا مرح
07-30-2006, 05:25 PM
عزيزتى كاتيا .. الاسلام هو النظام الحضارى الوحيد الذى كرم المرأة

مرحباً أمجاد و أهلاً بك في حوار رائع نصوغه لنتبادل الأفكار و الآراء و اختلاف الرأي بيني و بين اي شخص لن يفسد للود قضية فما أجمل حوار الحضارات! نأتي إلى النقطة التي تقول فيها إن الإسلام هو النظام الحضاري(الوحيد)الذي كرم المراة لكن دعني أقول لك كنظام حضاري هناك العديد منها أعطت للمرأة حقوقها و إن قلّت ...إلا أننا لا نستطيع أن نجزم بعبثية كل الانظمة التي قامت و اعطيك مثال صغير جداً جداً ..الأديان السماوية التي يدينون بها الناس قبل الإسلام و في هل أنزلها الله ظالمة للمرأة؟أكيد ستقولون لا ...و احتمال أن تخبرني بأن دينهم لم يظلم المرأة لكنهم كأشخاص حرفوا دينهم لغايات في نفسهم فظلموا المرأة و لم يسمعوا كلام كتبهم،و هذا أيضاً ما يحدث في بلاد المسلمين دينهم-حسب الكلام و النصوص- يكرمها و الإنسان يعذبها أليس كذلك؟
لذلك اقول كنظام حضاري هناك أمم أخرى كرمت المرأة لكنها حضارات قليلة





ولو اتيحت لك الفرصة للاقامة ببلاد الغرب لادركتى تلك الحقيقة

عندما أتكلم عن الإسلام كنظام ديني لا أرغب بأن نقارنها على الفور بالغرب لأن تلك المقارنة ظالمة بحقنا و حقهم ..الغرب مجموعة قوانين وضعية لهم طقوسهم و عاداتهم و تقاليدهم الخاصة بهم بينما الإسلام هو دين لا يتغير فكيف تقارن الإسلام بالغرب،ثمّ هناك حضارات راقية أفضل من أميركا بمئتي مليون مرة كاليابان المحافظين علىتقاليدهم و بنفس الوقت المراة عندهم مكرمة كما نساء ماليزيا-كدولة- تتمتع بحقوق أفضل بمئتي مليون مرة عن المراة السعودية و كذلك الدول الاسكندنافية التي تنخفض فيه نسبة الجريمة بالمقارنة مع أميركا و الغرب بشكل عام



اى امرأة اجنبية هى على الاقل رقم 10 فى حياة الرجل الذى تعيش معه سواء صديق او زوج

و كذلك الرجل هو الرقم مئة في حياة المرأة سواء كان زوج أو صديق و كلاهما يخونان بعضهما و لست بصدد النقاش عن الغرب و تقاليدهم


ونادرا بل من الاستحالة ان تجدى امرأة تعيش مع اول رجل عاشرته

و من الاستحالة أن تجد فتاة في عمر 19 بكر!!

هذا ما كنت راغبة في قوله و كلامك الباقي لا غبار عليه

كاتيا مرح
07-30-2006, 05:36 PM
السبب في ان المرأة ستمكث المدة يا كندين امر معروف لا أظنك تجهله لان المرأة تحمل وتلد ...هذا اولا
ثم

المراة تحمل و تلد لذلك يجب عليها المكوث ،طيب و بعدها هل سيقبل أحد أن يتزوجها؟هذا الظلم الحاصل للمرأة ليس سوى غيض من فيض ثم هناك وسائل حديثة تكشف بسرعة هل المرأة حامل أم لا!!لا ضرر من العدة فهي أفضل للمراة كفترة نقاهة من زواج فاشل لكن.......... مَنْ سيقبل بها بعد ذلك؟أليس مجتمعنا ظالم؟
المضحك المبكي في الأمر هو رؤيتي لامرأة صينية مقطوعة الرجلين و إلى جانبها زوجها المحب الذي لم يفارقها ،بينما هنا للأسف بسبب ظلم المجتمع لا تلاقي المطلقة زوج جديد و إن تزوجت تتزوج بصعوبة !!المرأة المطلقة ليست معطوبة و تمتلك أعضاء كاملة لكن مجتمعنا جعلها كالعاهة المستديمة!

امجاد
07-31-2006, 12:16 PM
كاتيا الزواج مسألة قبول .. واذا أحب رجل امرأة لن يفرق اذا كانت أرملة او مطلقة أو لم يسبق لها زواج .. وهناك الكثير من المطلقات والارامل يتزوجن بل ويتدللن فى القبول او الرفض .. المسألة نسبية .. لكن سؤالك من اى وجه .. هل تتكلمين عن المجتمع وتقاليده ام عن الاسلام وشريعته .. الاسلام كرم المطلقة والارملة بل وحث على زواجهما واعالتهما واعالة اليتامى من ابنائهن .. وخير دليل زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من كليهما .. اى الرجال تخصيه برأيك هذا الرجل المتدين ام غير ذلك . . واى مجتمع تقصدينه مجتمع اسلامى ملتزم ام مجتمع اسلامى اسما ويدين بالعادات والتقاليد وللمذاهب الفكرية العلمانية وغيرها والتى ما انزل الله بها من سلطان