المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال Oooooooooooلدي كذا شبهة و ديني على شفى حفرة ؟؟!!! Ooooooooooooooo



زهرة الأمل
08-16-2014, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أنا مسلمة لكن في الفترة الأخير قرابة 3 سنوات مضت أنتباتني الكثير من الامور السيئة في ديني ..أي لدي شبهات
الشبهة الاولى :
أنتم يارجال أركضوا جاهدوا أدعوا الناس للدين علشان #### ؟؟؟!!!!!!! ( أي هدف دنيء مادي )
يعني هذا اللي حركهم !!!!!!!!!!!!!!
هذا أهم شي ..... !!!!!!!!!!!
مو علشان الناس يعيشون بحب وسلام وخيروتنتهي الالام .. إلخ ... لا لا لا لا !!!!!!!!!!!!!
يعني اسمحوا لي حتى الله يتعامل معنا بنفس النظام .!!!!!!!
تصدقوا يا الناس علشان تاخذون أجر و إذا خذيتوا أجر ترى راح علشان #### !!!!!!
مو علشان أن الفقراء أخواننا مو علشان نسعد الفقراء مو علشان نتعاون ونحب بعض .!!!!!!!!!
أنا ما عمري شفت الله ذكر لنا عبادة قال علشان تحسون ببعض علشان تتضامنون علشان تسعدون بعض ....
لا لا لا ترى علشان تأخذون أجر علشان نفس السالفة الاساسية ##### ...!!!!!!!!ّ!
طيب كيذا حنا وش فرقنا عن الحيوانات ..!!!!!! وش الفايدة !!!!! يعني العقل موجود بس علشان نعقد أسلوب معيشتنا بدال ما ننام بعش ولا داخل جحر ننام على قماش ......!!!!!!! بس هذي فايدة العقل بس علشان هيك عندنا عقل ..!!!!!!!!!

##### ... !!!!

الشبهة الثانية :
هل الرسول عليه الصلاة والسلام لما عبس في وجه ابن مكتوم الاعمى قصده احتقارا به واستهانه ؟؟
وهل صحيح أنه جاء في ذهن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لو تحدث مع الأعمى أمام العظماء الكفار الجالسين عنده سيستحقرون رسول الله لأجل أنه تحدث مع الأعمى
فكشر بوجهه و كره أن يتحدث معه أمامهم ؟؟؟ هل الرسول فعلاً بهذا المستوى من العقل والفكر !!!!!!!!!!!
أرجو أن تجيبون بصدق حتى لوكانت الحقيقة سيئة , مع إثبات الدليل لو سمحتم .


أتمنى أن تجيبون بحنية ورفق فربي كلمة أعمت بصيرتي للأبد ...
والذي يساعدني سأدعو له و أستغفر له ...

بانتظاركم .. شكرا مقدما .

عَرَبِيّة
08-16-2014, 01:37 AM
بصراحة يا زهرة أسلوبك هو الدنئ، عن نفسي لن أُجيبك حتَّى تُعيدي صياغة شُبهاتك بأسلوب أكثر تحضُّرًا وأدبًا.
هذا كله وزهرة أجل لو .... ايش راح تكتبي!!. حسبنا الله ونعم الوكيل.

أبو جعفر المنصور
08-16-2014, 01:51 AM
أما المسألة الأولى فلا يوجد أحد يجاهد فقط من أجل الحور العين هذه دعاية ليبرالية أو علمانية

الإنسان يجاهد من أجل الفوز بالجنة ولكي يكون الدين كله لله ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )

والجنة أعلى ثوابها رؤية الله عز وجل ونزع ما في الصدر من الغل وفيها ما تشتهي الأنفس من المأكول والمشروب والمنكوح ، وفيها مرافقة الصالحين والاستمتاع بالجو الجميل الذي لا شمس فيها ولا زمهرير والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة

ولا يوجد جهاد من أجل الموت بل قال الله تعالى ( يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون )

والشهيد يغفر له مع أول دفعة من دمه ، ويغفر له كل ذنب إلا الدين ويشفع في سبعين من أهله ويتخير من أي الحور يأخذ ، ويؤمن من فتان القبر

والسبب في ذلك أنه ترك أهله وماله وجاهد في سبيل الله وبذل نفسه فأثابه الله على كل شيء تركه له بشيء من جنسه

فتركه لأهله يسليه أنه سيشفع فيهم

وتركه لماله يسليه عنه أنه يلبس حلة وتاجاً

والرعب الذي يتعرض له في القتال يجعله يأمن من عرب القبر

وتركه لزوجه يسليه عنه زواجه من الحور وإذا كانت زوجته صالحة فإنها ترافقه وتكون أجمل من الحور

والحور في الجنة ليس أمراً مختصاً بالمجاهدين فقط بل كل من يدخل الجنة له ذلك ولكن الخصوصية في كونه يتزوج اثنتين وسبعين

وهذا الأجر ليس للشهيد فقط بل هو لمن كظم الغيظ أيضاً وعفا عن الناس

قال أحمد في مسنده 15637 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو مَرْحُومٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ أَيِّ الْحُورِ شَاءَ»

وعموماً حديث تزويج الشهيد باثنتين وسبعين من الحور مضطرب

قال أحمد في مسنده 17182 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ الْحَكَمُ: سِتَّ خِصَالٍ - أَنْ يُغْفَرَ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيَرَى - قَالَ الْحَكَمُ: وَيُرَى - مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ - قَالَ الْحَكَمُ: يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ - وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعَ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ "

قال ابن أبي حاتم في العلل :" 976- وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ إِسماعِيلُ بنُ عيّاشٍ ، عن بحِيرِ بنِ سعدٍ ، عن خالِدِ بنِ معدان ، عن كثِيرِ بنِ مُرّة ، عن نُعيمِ بنِ همّارٍ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال : لِلشّهِيدِ عِند اللهِ سِتُّ خِصالٍ.
قال أبِي : رواهُ بقِيّةُ ، عن بحِيرٍ ، عن خالِدِ بنِ معدان ، عنِ المِقدامِ ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
قلتُ لأبِي : أيُّهُما الصّحِيحُ ؟ فقال : كان ابنُ المُباركِ ، يقُولُ : إِذا اختلف بقِيّةُ ، وإِسماعِيلُ ، فبقِيّةُ أحبُّ إِليّ.
قُلتُ : فأيُّهُما أشبهُ عِندك ؟ قال : بقِيّةُ أحبُّ إِلينا مِن إِسماعِيل ، فأمّا الحدِيثُ فلا يُضبطُ أيُّها الصّحِيحُ"

وأجر الشهيد ليس مختصاً بمن قاتل في سبيل الله بل يدخل فيه الحريق والغريق والمبطون والمرأة تموت في تفاسها

وهؤلاء يتركون كل الأجور الواردة في خبر الشهيد ويركزون على أمر الحور من خبثهم وتصويرهم أن الأمر من أجل النساء ، وسبحان الله رجل يغادر الدنيا كلها ويهب نفسه لله يظن فيه هذا الظن ، لو أراد النساء فقط فما أكثرهن في الدنيا والله المستعان

وأما أمر العبوس فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يكلم صناديد قريش يطمع في إسلامهم وأما ابن أم مكتوم فكان مسلماً أصلاً فعبس النبي صلى الله عليه وسلم رغبة منه أن يتركه يدعو المشركين ، وهو مسلم يمكنه السؤال في وقت آخر ، والأعمى لا يرى العبوس فلا يجرح مشاعره

قال الطبري في تفسيره حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنا أبي، عن هشام بن عروة مما عرضه عليه عروة، عن عائشة قالت: أنزلت( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) في ابن أمّ مكتوم قالت: أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: أرشدني، قالت: وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظماء المشركين، قالت: فجعل النبيّ صلى الله عليه وسلم يُعْرِض عنه، ويُقْبِل على الآخر ويقول: "أتَرَى بِما أقُولُهُ بأسًا؟ فيقول: لا ففي هذا أُنزلت:( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ:" " عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاجِي عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، وَأَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَالْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَكَانَ يَتَصَدَّى لَهُمْ كَثِيرًا، وَيَحْرِصُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤْمِنُوا، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى يُقَالُ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَمِّ مَكْتُومٍ، يَمْشِي وَهُوَ يُنَاجِيهُمْ، فَجَعَلَ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَقْرِئُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ، وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَبَسَ فِي وَجْهِهِ، وَتَوَلَّى وَكَرِهَ كَلامَهُ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَرِينَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَّمَهُ، وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا حَاجَتُكَ؟ هَلْ تُرِيدُ مِنْ شَيْءٍ؟"، وَإِذَا ذَهَبَ مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ:"هَلْ لَكَ حَاجَةٌ فِي شَيْءٍ؟"، وَذَلِكَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: " أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى " ؟ !".

فباختصار النبي صلى الله عليه وسلم كان وجهة نظره أنك أنت مسلم تستطيع أن تأتيني في كل وقت وأما هؤلاء فلا أستطيع أن اكلمهم في كل حين

فأنزل الله عليه يأمره أن يجيب أهل الإيمان متى ما أرادوا وألا يقدم المشركين عليهم أبداً خصوصا صناديد المشركين وأن تزكية أهل الإيمان أولى

وهذه قاعدة ( لا تترك نتيجة معلومة لنتيجة موهومة )

زهرة الأمل
08-16-2014, 02:07 AM
--- خارج نطاق أخلاق المسلمين###
متابعة

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 02:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشبهة الاولى :
أنتم يارجال أركضوا
جاهدوا
أدعوا الناس للدين
علشان الحو العين ؟؟؟!!!!!!!



يعني يا أخت ''زهرة الأمل'' الدين كله تم اختزاله ضمن هذه الشبهة القذرة في : الركض و الجهاد و الدعوة ؟
أين الإيمان أين توحيد الله تعالى أين أعمال القلوب و ما أكثرها من حب الله و حب رسوله و خشوع لله و خضوع و حياء و خوف و رجاء و و و
أين اتباع القرآن في أعمال البر العظيمة التي ذكرها و لا يمكن حصرها أو إحصائها غير ما ذكرته من الجهاد و الدعوة الذين يأتيان بعد الاستقامة و زكاة النفس كثمرة من ثمرات شجرة الايمان و أكل من أكلها .. أين اتباع سنة أعظم الأنبياء و الرسل و البشر أجمعين في صلاته و قيامه في صلته لذوي القربى و بره في زكاته و صدقته في إحسانه للضعفاء و المرضى و ابن السبيل و اليتامى و الجيران و المظلومين و و و وصيته بكل ذلك و ما لا يمكن حصره.

ثم هل جزاء الاحسان و أعمال التقوى كلها مختزل لدى شبهتك هذه أيضا فقط في الحور العين ؟ بلى لقد حجرت واسعا !! أليس أعظم الجزاء حقا في الدنيا هو أن يهتدي المرء إلى طريق مستقيم و يُعصم من السوء و الفحشاء و كل ما يسبب الشقاء و المعيشة الضنك و العذاب في الدنيا و الآخرة ؟
أوليس أعظم ثواب و نعيم يطلب في الآخرة هو مغفرة الله تعالى و رضوانه و لقائه و رؤيته سبحانه كما وعد المتقين و لقاء أوليائه ذوي المقامات الألى و العلى.



يعني هذا اللي حركهم !!!!!!!!!!!!!!
هذا أهم شي ..... !!!!!!!!!!!
مو علشان الناس يعيشون بحب وسلام وخيروتنتهي الالام .. إلخ ... لا لا لا لا !!!!!!!!!!!!!
يعني اسمحوا لي حتى الله يتعامل معنا بنفس النظام .!!!!!!!
تصدقوا يا الناس علشان تاخذون أجر و إذا خذيتوا أجر ترى راح علشان تجامعون الحور العين !!!!!!
مو علشان أن الفقراء أخواننا مو علشان نسعد الفقراء مو علشان نتعاون ونحب بعض .!!!!!!!!!
أنا ما عمري شفت الله ذكر لنا عبادة قال علشان تحسون ببعض علشان تتضامنون علشان تسعدون بعض ....
لا لا لا ترى علشان تأخذون أجر علشان نفس السالفة الاساسية تجامعون الحور العين ...!!!!!!!!ّ!
طيب كيذا حنا وش فرقنا عن الحيوانات ..!!!!!! وش الفايدة !!!!! يعني العقل موجود بس علشان نعقد أسلوب معيشتنا بدال ما ننام بعش ولا داخل جحر ننام على قماش ......!!!!!!! بس هذي فايدة العقل بس علشان هيك عندنا عقل ..!!!!!!!!!
الله يلعن الساعة اللي جيت بها للحياة ... !!!!


يا أختاه .. عجبا هل جاء الإسلام إلا ليحارب منطق الشهوة هذا .. و الرفع بالهمم إلى ما هو أعلى و أكمل و أجل قدرا .. و هل الحور العين برأيك حظ قليل .. أليس قد وصفهن الله بالأزواج المطهرة قاصرات الطرف. قد هُدين إلى الطيب من القول و إلى صراط الحميد فهن في أعلى مرتبة يمكن أن تصل إليها نساء الدنيا .. و هذا تحفيز للنساء أكثر من الرجال لبلوغ المقامات العلى من الفضل و الاستقامة !

ثم إن أعمال البر يجب أن تؤسس على الاخلاص لله و ابتغاء مرضاته .. و الذي يؤمن بالحور العين و انحسرت همته عندهن دون هذا المقصد فلا شك أنه لا يرقى لمراتب الاحسان قولا و عملا ظاهرا و باطنا .. و ستقعده شهوته و ضعف إيمانه عما أنيط به من معالي الإيمان .. و ما الحور العين إلا جزاء طبيعي من بين الجزاءات التي ادخرها الله تعالى للمؤمنين لقاء إخلاصهم و أعمالهم العظيمة.



الشبهة الثانية :
هل الرسول عليه الصلاة والسلام لما عبس في وجه ابن مكتوم الاعمى قصده احتقارا به واستهانه ؟؟
وهل صحيح أنه جاء في ذهن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه لو تحدث مع الأعمى أمام العظماء الكفار الجالسين عنده سيستحقرون رسول الله لأجل أنه تحدث مع الأعمى
فكشر بوجهه و كره أن يتحدث معه أمامهم ؟؟؟ هل الرسول فعلاً بهذا المستوى من العقل والفكر !!!!!!!!!!!
أرجو أن تجيبون بصدق حتى لوكانت الحقيقة سيئة , مع إثبات الدليل لو سمحتم .



أولا لم يكن من شمائل النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم احتقار أحد .. و لو كان الأمر كذلك لاحتقر بلالا و قد كان عبدا حبشيا .. و عن ابن أم مكتوم فهذا صحابي جليل القدر أيضا .. سأذكر بعضا من فضائله بعد أن تقرئي هذه :

قال الشوكاني في فتح القدير: وقد أجمع المفسرون على أن سبب نزول الآية أن قوماً من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد طمع في إسلامهم، فأقبل عبد الله بن أم مكتوم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليه ابن أم مكتوم كلامه، فأعرض عنه فنزلت. انتهى.

لنتعرف على هذا الصحابي الجليل من أصح الأخبار التي وردت في شأنه :

إنه ابن أم مكتوم رضي الله عنه .. لم يكن رجلا عاديا، بل كان شأنه عظيما في الإسلام - و هذه وحدها تكفي - :

- هو عبد الله وقيل : عمرو -- بن قيس بن زائدة القرشي العامري ، أمه : عاتكة بنت عبدالله بن عنكثة المخزومية
- من السابقين في الإسلام ، ومن أوائل المهاجرين إلى المدينة مع مصعب بن عمير رضي الله عنهما، قدم المدينة قبل أن يهاجر النبي - صلى الله عليه وسلم.
- كان رضي عنه مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- و كان ضريراً
- مع ذلك – و لسابقته في الإسلام و فضله الذي شهد له به القرآن - كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة في سفره، فيصلي بالناس ويرعى شؤونهم. قال الإمام ابن عبد البر: روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استخلف بن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة في الأبواء، وبواط، وذي العشيرة، وغزوته في طلب كرز بن جابر، وغزوة السويق، وغطفان، وفي غزوة أحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، وفي خروجه من حجة الوداع
- ترخص بسبب ضرره في عدم الجهاد فنزل فيه قول الله تعالى : {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ من الْمُؤمنِينَ غير أولي الضَّرَر وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيل الله}

عَرَبِيّة
08-16-2014, 02:34 AM
أنا قلت [ لو ] وحاشا لله أن أسُب!، لكن الظاهر على رأسك بطحة وحسستي عليها بقوة!!
لسانك الذي يقطر شهدًا ألجميه قليلًا واستخدميه في أماكن أخرى لا ترتقي لمستوى منتدانا المحترم.

ها أنتِ غضبتِ كل هذا الغضب لأنني قلت [ لو ] فكيْف لا تغضبين لله ورسوله وللمجاهدين وهم من خير أهل الأرض وأنتِ تكيلين لهم كل هذه الإتهامات والصفات القبيحة وتقول أوضّح ما يجول في بالي!!. الكثير هنا يكتب شبهاتهم ولكن ليس بهذا الأسلوب الدنئ والرخيص. وتبرر لنفسها أيضًا! هُزلت!

ثم أنني لا أحتاج لدعوة لدخول أي موضوع، الدعوة إلى الله لا تحتاج بطاقات دعوة من سيادتكم. أستريحي :$

مشرف 10
08-16-2014, 02:37 AM
أيها السادة الكرام من بعد إذنكم
نريد أن نترك المجال للأخوات فقط وأي رد آخر من غيرهن سيحذف

زهرة الأمل
08-16-2014, 02:46 AM
لماذا يامشرف تمنع الرجال من المشاركة قد يكون لديهم علم وحكمة كافية لحل مشكلتي ؟؟؟؟!!!!!!!
ثم أننا لسنا في خلوة .. نحن أمام الجمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــيع .. كما يسألن الفتيات المفتي بالهاتف عن أمور الدين

ثم إن تركت المجال للنساء حتى يردن علي .... فـ عربية نمووذج كافي لـ****
وأنا لا أريدها أن ترد ... ثم إنك تقولين الدعوة لاتحتاج إذن !!!!!!!! أنا لم أسمع أن الرسول تطفل على الناس و قبح فكرهم حتى يدعوهم
أنتي مفروض ترجعين أول ابتدائي ... العلم مقامه أعلى من مقامك بكثيييييييييييييييييييييير !!!!!

عَرَبِيّة
08-16-2014, 02:56 AM
طيب الحمد لله أنك لستِ مديرة مدرسة : )
ولا أظن الإخوة الأكارم يُقرِّونك على أسلوبك هذا لكنهم تجاوزوا عنه وهذا شأنهم، أما أنا فلا أريد أن أتجاوز عنه وبيّنت لكِ والعجيب أنك مازلتِ ترين أنه لا بأس فيما كتبتِ، فعلَّ الإخوة يلقون على سمعك بكلمة ليوضحوا لكِ أن أسلوب ليس جيِّدًا أبدًا، أمَّا من كوْن الإشراف يحبذ أن أُجيبك فليس منعًا للإخوة الأفاضل كما توهمتِ بل قال تعالى { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } بل له رؤية خاصة علَّ منها أننا بنات ونستطيع أن نفهم بعضنا على ذمة البروفيسور جون غراي مؤلف كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزُهرة، ولو أنكِ أعطيتني فرصة [ بعد تعديل كتابة شبهاتك ] أو [ الإعتراف بأن أسلوبك في عرضها لم يكُن موفقًا ] لأثبتك لكِ أنني من ألطف الأعضاء في المنتدى الذين يجيبون على أسئلة المستفسرين، حتى أن أحد الإخوة ذكره الله بكل خير مرّةً قال أنِّي أتعامل معهم وأخاف عليهم كأني والدتهم - أصلح الله ذرياتنا وجعلهم هادين مهديين - ولم أكُن أعي هذا حتى كتبه في أحد المواضيع العامّة هنا!! أُخيَّتي وعلّك أختي الصغيرة .. أنا لا أحتقرك ولا أكرهك بل نبَّهت لمصلحتك، والقرار لكِ. ويا أهلًا ومية سهلًا. :emrose:

عَرَبِيّة
08-16-2014, 02:58 AM
لم أكذب فعلًا ما سببتُك بل قُلت [ لو ] ولو تعني فرضًا أو ماذا إذا؟!! ، وما بعد [ لو ] فقد حذفها الإشراف وليس أنا : )

عَرَبِيّة
08-16-2014, 03:17 AM
لم أمدح نفسي بدون مبرر بل هي شهادة : )

حتى أن أحد الإخوة ذكره الله بكل خير مرّةً قال أنِّي أتعامل معهم وأخاف عليهم كأني والدتهم - أصلح الله ذرياتنا وجعلهم هادين مهديين - ولم أكُن أعي هذا حتى كتبه في أحد المواضيع العامّة هنا!!

عمومًا إن كان أسلوبك يقتضي أن تقصي الكلام ولا تأخذي منه إلاَّ ما يُوافق هواكِ فلن تهتدي أبدًا قال تعالى { فَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ } يتبعونه حتى لو لم يُعجبهم ولم يوافق هواهم، أنا مشغولة وقد تركت ما أقوم به لكي أكون معكِ في استفساراتك خطوةً بخطوة، لكن مازلتِ بهذا الأسلوب ولم تتعضي وتركتي أجوبة الإخوة وتتعاملين مع المنتدى كأنه شات لتنتصري لنفسك، فالأفضل أن أدعك لغيِّك والإخوة الأكارم فيهم الخير، أعانهم الله عليك.

والسلام على من اتبع الهُدى.

SHAKER
08-16-2014, 04:10 AM
اتمنى من الأشراف - حذف الموضوع
ليس هناك اي شبهه - جهل في ادين و دنو في الأخلاق - لتنتج لنا زهرة الأمل


من الواضح جدا انه اسلوب طفولي ( الحادي عابث )

الباحثة عن الله
08-16-2014, 04:22 AM
السلام عليكم
أختي الفاضلة أنت غاضبة على الدين انت تعانين عقدة نفسية من الرجل واسقطتيها على الدين ولذلك أنت متحسسه ولديك اشكاليات كثيرة معه
انت تعانين مثل كل النساء من الغيرة وجحيمها وتصوراتك تحوم حولها
مثل كل النساء تحبين الرجل وتردين ان تحتفظي به لك وحدك وتلك الحاجة تجعلك تفكرين بالحنه وكأنها حلبة صراع وغيره قاتله تجعل الحياة فيها ككابوس كيف تكون تلك الجنه جميله بدون الحب
ياأختي الجنه دار السعاده تأكدي أنك لو دخلت الجنه لأنتهت جميع الألام و حضيت بالسعادة الكاملة
ثم الله سبحانه يقول ( ولهم مايشاؤن فيها ولدينا مزيد )
الله سبحانه سيعطينا المزيد من مانتمنى نحن المؤمنين نثق بأن الله سيهب لنا السعادة كيف ماتخيلنها بالجنه نحن كنساء يغرينا الحب اكثر من الجنس العاطفه ثؤثر فينا والله سبحانه يعد الرجال بما يحبونه من كثرة النساء والتمتع الجسدي
ولكن لم يقل ممنوع على النساء ان يتخيلن مايردن في الجنه او ان يحصلن على مايريدون
تأكدي يأختي اننا نحن المؤمنات نسأل الله مانشاء فيه الجنه وهو سبحانه وعدنا بالعطاء والأطمئنان والرضى
يقول سبحانه ( يأيتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضية ) بالله عليك ايوجد احد يستطيع ان يعارض كلام الله سبحانه ويقول ان الله لن يرضي احد عبيده بالجنه
وهو الذي يقول سبحانه في كتابه ويعدهم بذلك

ياأختي الجنه شيء اكبر من تخيل الأنسان الجنه دار السعادة والرضوان لاتقارنين الجنه باالدنيا الا يكفي ان الله وعدنا بالسعادة والخلود
فلماذا نفكر في التفاصيل؟؟
وكم يمتلك الرجل من امرأة ؟وكيف سيتلذذ ؟ولماذالايكون هناك عداله ؟؟؟
يا أختي أتركي تلك الأفكار التي يرددونها اصحاب حقوق المرأة
فوالله لو انك خبرتيها جيدا وعشتي في جحيم ذلك الفكر وتتبعتيه من داخله لعرفتي زيفه وظلمة للمرأة
يا أختي انظري بعينين مفتوحه لتلك الحضارة التي تتكلم عن المساواة وحقوق المرأة بعين ثاقبه وتتبعي حال المرأة جيدا تعرفين الحقيقة ولكن بفكر متفتح وطلب صادق للحقية وبحث متجرد
اختي خلينا شوي نكون واقعيين وانظري لحال المرأة في الدنيا يعني كل الرجال خونه بالفطرة واتحداك ان تجدي رجل واحد لم يفكر ان تكون له علاقة بأمرأة اخرى
والرجل الغربي بالذات تتبعي نزواته ورغباته انه يريد ان يجرب كل النكهات البيضاء والسوداء والسمراء انه لن يكتفي بالحب والطهاره ان الحب كمفهوم لايجتمع مع حضارة الجسد اصلا
في الغرب يقولون لك الحربة ان تكوني عاهرة فاذا خانك الرجل ان تخونينه وتمارسين الجنس مع من تشائبن وتستطيعين ان تصرفي على نفسك وتعملين هذا كل ماتستطيع الحضارة الغربية ان تقدمه لك
لا يوجد شيء اسمه حب ورجل مخلص ولا يخونك مع النساء الا في الاحلام والروايات العاطفية يا أختي انظري الى حال الفنانين والكتاب والشعراء واطلعي على حياة المجتمع الامريكي من خلال برامجه التلفزيونيه
النساء هناك يشتغلن كالعمال ويحملن بالاطفال من الزنا وتذهب حياتها حسرات وهي تصرف زهرة شبابها تحاول ان تطعم اطفالها
يا أختي اطلعي على النساء التي يلجئن للدعارة في تلك البلاد طلبا للرزق وانظري لمعدل الجريمه في قتل النساء الصغيرات هناك اللاتي يمتهن الدعارة والله لو انهن وجدن من يرعاهن لما لجأن للدعارة والسقوط
ولكن هناك حقيقة يجب ان تعليميها في حضارة الغرب قيمتك فقط في شكلك اذا زاد وزنك او كبر سنك فليس لك قيمة حتى الأم ليس لديها قيمة عندهم ارجو ان تتفرجي على برامجهم وستعرفين الحقية وتقرأي كتبهم

اما بالنسبة للنبينا الكريم ماترينه نقص نراه نحن كمال نبينا بشر والقرأن دائما يذكرنا يتلك المسألة محمد صلى الله عليه وسلم انسان بسيط عبد لله شرفه بالرساله لأنه خير البشر ولكنه ليس إله تصورك لنبي لايخطئ هذا تصور شيء من الألوهية في شخص النبي البشر
صلاة ربي عليه انه رجل عاتبه ربه لغلط ارتكبه لانه انسان محمد انسان كامل ولكن ليس انسان لايخطئ
هل سمعتي بأنسان لايخطئ؟؟
فكيف اذن نبينا انسان فطبيعي يخطئ ..
علمنا نبينا ان لانرفعه لمقام الالوهيه فأنما هو بشر رسولا
واذا كنت تريدين انصاف محمد فختاري اي رجل من عظماء التاريخ والدنيا وقارنيه بسيرة المصطفى وانظري جيدا من يكون محمد لكي تعرفي مكامن العظمة في الشخصية المحمدية
ولكن يا اختي يجب ان تكوني واقعية في تصوراتك لكي تستنتجي استنتاج صحيح
وفقك الله وهداك

الباحثة عن الله
08-16-2014, 04:55 AM
اختي الفاضلة اتمنى ان اقول لك شيء من تحربة شخصية عله يفيدك
نحن المؤمنين لدينا روح معطائة وعلاقاتنا مبنيه على السكينه والرحمه والعقلانيه
وليس على العاطفة والرغبة المتوحشة وحب التملك التي تسمى زيفا الحب
مفهوم المؤمن للحب مختلف انه مفهوم قرأني نحن المؤمنين نحب الله وحده ونبذل ارواحنا وحياتنا في سبيله هو كل شي
عندما نحب انسان فنحن لانحبه حب شهوه وتملك نحن نحبه حب عطاء ورحمه وشفقه نحب اصحاب الايمان والأخلاق ونتعامل بحب وخلق مع بعضنا ولاتهمنا الأمور الماديه من جمال ومال علاقاتنا ببعضنا انسانيه والله عندنا هو الهدف ونخلص عملنا له وحده

الرجل المؤمن يحب زوجته ويرحمها ويتقي الله فيها حتى لو كانت قببحه او كبيرة بالسن او سمينه لأنه تحركه اخلاقه وايمانه بربه وحتى لو تزوج امرأة اخرى فهو يبحث عن الزوجه المؤمنه لان نبينا علمنا ان قيمة المرأة في دينها وخلقها وليس جمالها كما يروج له في الغرب
لاعزاء للقبيحات في الغرب ولامكان لهن
لابد ان تلاحقي عمرك الراحل وتضعين ابر البوتكس في وجهك علك تجدين لك رجلا يشتهيك في احد الليالي وينساك مع شروق الشمس ليبحث في الصباح عن اخرى اصغر عمرا واجمل

والله ياأختي انا امرأة متزوجه برجل احبه لدينه وخلقه ولو قيل لي اختاري من تشائين من الرجال في الجنه واترك زوجك لما اردت ولو كان معه مليون حورية
بالعكس اجد ان الجنه ستصبح اجمل عندما أكون اجمل وافضل من جميع النساء في عين زوجي ذلك يعطيني متعه اكبر وشعور بالتميز

الله يهدينا جميعا لما يحبه و يرضاه

طالبة علم و تقوى
08-16-2014, 06:23 AM
هما فقط كلمتين عامتين من خنقِ العبرة من أخت لأخت آمل أن تتعقلي المقصود منها..
*حينما تعرفين ربكِ حقا بصفاته و تهتمين له و لعظمته أكثر من إهتمامك بمخلوق الرجل من يكون و ماذا يحركه و بما سيجزى و حقيقة أمره و إبتلائه مع خالقه الحكيم الفعّال لما يريد والله ما نفرت نفسك لأمر من أوامر العلي الحكيم الخبير و جميع قضائه و أخباره الغيبية....حينما فقط تقررين أن تعي قدر الأمور و أن تضعي كلا بقدره الذي يستحقه فقط تعرفين ...

* ثم حين تعرفين أنكِ أمة الله و أن كل ما يهم حقا من هو خالقكِ و من أنتِ و أين أنتِ في علاقتك بالباري ؟ ....فهل إستوفيت حقه عليك من حمد يليق بنعمة الإيجاد و الإمداد و التأخير لأجل أولا حتى تجعلي شبهة دينه فيما شرع و خبر بخصوص الجنس الآخر الذي لا تعرفينه بهذا التركيز و الأهمية ؟ لماذا هذه البعثرية بالله علينا.....أنا يا أختي بصراحة أكره النسويات و من تنذر نفسها لقضايا المرأة و من لا يشغل بالها سوى مكانها بفلك الرجل أنفورا منه أو إنجذابا ! ...أتحاشا كل هذا و لا أكتب فيه قصدا لأنني أرى أن قضية المرأة المسلمة يجب أن تعاد تأصيليا تقعيديا من جديد فالمرأة ليست حصرا (جنس مؤنث) هي مخلوق لبارئ عظيم!! أحد مخلوقاته كالجميع فإن إن عدلت هذه العلاقة و الحقيقة الكونية وتُعهدت بمزيد تعزيز و إهتمام و صقل و توضيح و جُعل لها الأولوية تفجر حب شرع الله في قلبها كنتيجة فقط من حب الباري و معرفته أولا حتى فيما يتعلق بالعلاقة الحساسة بالرجل -كخصيصة مميزة بحياة المرأة و موقف إبتلائي في حياتها فقط و ليس كل حياتها لتقعد للرجل من كل ناحية و رُكن قعودا و ترصدا إيجابيا أو سلبيا لا يهم! - سيتحققق أيضا مع الوعي الإيماني المعمق لدى المرأة بخالقها الإيمان بحِكمة الشارع كقاعدة عقلية قطعية غير مشروطة التوقف على كل آحادها إو إن خالف هواها
أيضا بل مع الوقت إن كانت من أهل البصيرة و الصدق وعت و فهمت تلك الأمور الشائكة "المثقلة " و فتح الله عليها أسرارا تفتح و يُنال منها بقدر صفاء النفوس و أهليتها و من لها باع طويل من المجاهدة النفسية و الصدق مع أمر الله كله ...جعلنا الله منهم و غلبنا على شرور أنفسنا وأهوائها

أخيرا يا أخت إهتمي بجواهر الأمور و معاليها و ربك عظيم عظيم جدا فولي وجهك إليه أكثر، عُمق الدين و حقائق الوجود بحر عميق فغوصي بمهل و تذكري أنك مخلوق بمملكة الخالق ودعك من نصيب الأنثى من الذكر هذه إحدى توليفات الوجود الصغيرة البسيطة جدا ....و مدار كل هذا و عُهدته * توقير الخالق و الإيمان بحكمته و بالأخص الأخص الإذعان له و التسليم بجبر النفس تحت سيدها ! -> على صحة مُضغة القلب أكثر من الحجة العقلية صدقيني والله.....ممكن نهج الحورات العقلية قتلت روحانية هذا الدين و كونه أعدّ للنفس و هي عالم بعمقه و تشعباته وو غزارته و سلطانه يفوق العقل بمراحل


أما شبهتك عن الرسول إستهجنتها الصراحة جدا لا تعليق !
بغض الطرف عن الأسلوب الله يغفر لنا و لكِ و لكنكِ أخطأت فلا يغمنك جزر..
آمل منك التريث للفهم و لا تخيبي الظن بالعودة لنفس الموجة الترددية لأنني حاول نقلك لأخرى

والله الهادي

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 11:31 AM
أتمنى أن تجيبون بحنية ورفق فربي كلمة أعمت بصيرتي للأبد ...
والذي يساعدني سأدعو له و أستغفر له ...


تذكيرا فقط أحب أن أقول لكل الأعضاء العاملين في هذا الصرح دعوةً و نصحاً و توجيهاً للمسلمين أو لعامة الناس و ابتغاء لمرضاة الله تعالى - في هذا المقام و في غيره- :

ابتداء إذا لم نعلم بحال مخالفنا و مستواه من العلم و الفهم - و بخاصة في هذه المنتديات- نحسن الظن به إما لاحتمال عدم نضجه و صغر سنه عن بلوغ القصد من الفهم أو عدم وصول الحق إليه و اهتدائه إليه كما اهتدينا -بحمد الله- أو لم تكتمل صورته لديه أو أخطأ سبيل عرض السؤال لعدم علمه أو تعلمه لطرح السؤال و أثره في المتلقي، و نشفق عليه من حاله (مدّكرين حامدين الله على حسن حالنا) و نحرص على هدايته كما فعل الأنبياء مع الناس : نأخذه على قدر عقله و مستوى تعليمه فإن بدا بعد ذلك - و بعد مجادلته بالتي هي أحسن - أنه لا يزكو مع الأدب و لا ينصاع للحجة و البيان مع الإحسان و الصبر و الحلم .. فإما أن تعرض عنه كما أوصى الله تعالى أو أن تقرّعه و تفضحه إن كان قال ما قال أمام الملأ و أبى إلا تجاهلا و كفورا كما علمنا الله تعالى كذلك.

لهذا نحرص على أن نكون حلماء بداية .. فكم و الله من مخالف أصبح مع الحلم و التعلم أحسن منا حالا. و ما كان الرفق في شيء إلا زانه. و قد أوصى النبي صلى الله عليه و سلم بالرفق في الأمر كله .. في الأمر كله خاصة في دعوة الناس و إصلاحهم.

و الله الموفق سبحانه

أبو جعفر المنصور
08-16-2014, 01:00 PM
من أخذته الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم لا يلام

والمسلم يعرف كيف يتكلم المسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعلم كيف يتكلم المأجور عن النبي صلى الله عليه وسلم

هذا أسلوب يذكر بأسلوب رغد الفيصل وسعاد الشمري الذي يوحي بوجود شيء أكبر من انحراف عقدي ، يوحي بوجود معضلة أخلاقية عميقة ( الله يستر علينا ويزينا بزينة العقل )

على العموم أود أن أتكلم عن فقه الجهاد بأمر فيه إفادة للمسلمين جميعاً إن شاء الله تعالى ، بعيداً عن أي شيء آخر

ليعلم أن الجهاد في الإسلان على نوعين من جهة ماهيته

جهاد لسان ، وجهاد سنان

قال الله تعالى في سورة الفرقان المكية ( وجاهدهم به جهادهم كبيراً )

وهذا قبل فرض جهاد القتال الذي حصل التدرج في فرضه

وجهاد اللسان أفضل من وجوه بسطها ابن القيم في مفتاح السعادة ألخصها وأزيد عليها

أولاً : أنه لولا جهاد اللسان لما وجد جهاد السنان ( السيف )

ثانياً : أن جهاد اللسان اشترك به جميع الأنبياء بخلاف جهاد السنان الذي اختص ببعضهم دون بعض

ثالثاً : أن جهاد اللسان لا يتخلف في أي حال وأما جهاد السنان فيتخلف في حال الضعف وفي حال الهدنة مع الكفار ، وفي حال الصلح وفي حال وجود عقد الذمة أو المعاهدة أو الاستئمان أو من الإمام على الأسرى بإطلاقهم

رابعاً : جهاد اللسان جعله النبي صلى الله عليه وسلم مقدماً على جهاد السنان ومغنياً عنه فأمر علي بن أبي طالب قبل قتال أهل خيبر أن يدعوهم للإسلام وقال له ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )

وكذا قال لبريدة ، وقد أرسل معاذاً لأهل الكتاب في اليمن في حال قوة للمسلمين

وقد أنزل الله عز وجل في سورة التوبة آخر سورة نزلت من القرآن الكريم بعد آيات القتال ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون )

قال ابن تيمية في الجواب الصحيح :" الثالث: أنه سبحانه قال: { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ }.
فهذا مستجير مستأمن وهو من أهل الحرب أمر الله بإجارته حتى تقوم حجة الله عليه ثم يبلغه مأمنه وهذا في سورة براءة التي فيها نقض العهود وفيها آية السيف وذكر هذه الآية في ضمن الأمر بنقض العهود ليبين سبحانه أنه مثل هذا يجب أمانه حتى تقوم عليه الحجة لا تجوز محاربته كمحاربة من لم يطلب أن يبلغ حجة الله عليه.
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: { ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } إن لم يوافقه ما نقص عليه ونخبر به فأبلغه مأمنه قال وليس هذا بمنسوخ.
وقال مجاهد من جاءك واستمع ما أنزل إليك فهو آمن حتى يأتيك.
وقال عطاء في الرجل من أهل الشرك يأتي المسلمين بغير عهد قال تخيره إما أن تقره وإما ان تبلغه مأمنه.
وقوله تعالى: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ }.
قد علم أن المراد أنه يسمعه سمعا يتمكن معه من فهم معناه إذ المقصود لا يقوم بمجرد سمع لفظ لا يتمكن معه من فهم المعنى فلو كان غير عربي وجب أن يترجم له ما يقوم به عليه الحجة ولو كان عربيا وفي القرآن ألفاظ غريبة ليست لغته وجب أن يبين له معناها ولو سمع اللفظ كما يسمعه كثير من الناس ولم يفقه المعنى وطلب منا أن نفسره له ونبين له معناه فعلينا ذلك.
وإن سألنا عن سؤال يقدح في القرآن أجبناه عنه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم أذا أورد عليه بعض المشركين أو أهل الكتاب أو المسلمين سؤالا يوردونه على القرآن فإنه كان يجيبه عنه كما أجاب ابن الزبعري لما قاس المسيح على آلهة المشركين وظن أن العلة في الأصل بمجرد كونهم معبودين وأن ذلك يقتضي كل معبود غير الله فإنه يعذب في الآخرة فجعل المسيح مثلا لآلهة المشركين قاسهم عليه قياس الفرع على الأصل قال تعالى: { وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ }.
فبين سبحانه الفرق المانع من إلحاق بقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }.
وبين أن هؤلاء القائسين ما قاسوه إلا جدلا محضا لا يوجب علما لأن الفرق حاصل بين الفرع والأصل فإن الأصنام إذا جعلوا حصبا لجهنم كان ذلك إهانة وخزيا لعابديها من غير تعذيب من لا يستحق التعذيب بخلاف ما إذا عذب عباد الله الصالحون بذنب غيرهم فإن هذا لا يفعله الله تعالى لا سيما عند جماهير المسلمين وسائر أهل الملل سلفهم وخلفهم الذين يقولون إن الله لا يخلق ويأمر إلا لحكمة ولا يظلم أحدا فينقصه شيئا من حسناته ولا يحمل عليه شيئات غيره بل ولا يعذب أحدا إلا بعد إرسال رسول اليه كما قال تعالى: { وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً}.
وقال تعالى: { فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً}.
وقال تعالى: { هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
وقال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً}"

وهذا كلام نفيس غاية فاحفظه واحرص عليه

وقال الله تعالى : ( رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ )

هذه الآيات فيها جواب على تلك الشبهة السمجة

وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

وقال الله تعالى : ( مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)

وقال الله تعالى : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35) وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا )

وقال البخاري في صحيحه 2875 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجِهَادِ فَقَالَ جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بِهَذَا

وقال البخاري في صحيحه 2784 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُرَى الْجِهَادَ أَفْضَلَ الْعَمَلِ أَفَلَا نُجَاهِدُ قَالَ لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ

فأفضل الجهاد محل اشتراك بين الفريقين جهاد اللسان والحج ، وأما جهاد القتال فهذا لا يقوى عليه إلا الرجال

( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

وقد كان في الأمة نساء خلد ذكرهن خرجن رجالاً حقاً

فالشافعي والأوزاعي وسفيان الثوري وأحمد ابن حنبل ومالك بن أنس كلهم ربتهم أمهاتهم إذ عامتهم كانوا يتامى ، كن نساء هن فخر لأمتهن لا عاراً ومطمعاً لأعداء الأمة

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 02:32 PM
من أخذته الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم لا يلام

والمسلم يعرف كيف يتكلم المسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعلم كيف يتكلم المأجور عن النبي صلى الله عليه وسلم

هذا أسلوب يذكر بأسلوب رغد الفيصل وسعاد الشمري الذي يوحي بوجود شيء أكبر من انحراف عقدي ، يوحي بوجود معضلة أخلاقية عميقة ( الله يستر علينا ويزينا بزينة العقل )



أولا أستاذي الفاضل أحب أن أذكر أننا بعد 1400 عام من مبعث النبي صلى الله عليه و سلم، و في زمن تنطبق عليه جل أحاديث الفتن و ظهور البدع و اختلاط الأمور، و ظهور أخوف ما خافه النبي صلى الله عليه و سلم على أمته : الأئمة المضلون و هم بالآلاف ليسوا فقط بالعشرات، و أن هناك دولاً بطولها و عرضها تأسست على الجهل كإيران مثلا، و دولا أخرى تأسست على العلمانية و التغريب كتونس و المغرب.
ثانيا أعتقد أن الأخت - و من خلال أسلوبها البسيط و عرضها للشبهة - ليست هي رغد الفيصل و لا سعاد الشمري، و لا نوال السعداوي ...
و كلامك هو على من سبّ الدين و استهزأ به بعد بيان الحجة له و انقطاعها منه و تواري الشبهات عنه، و نعلم يقينا أنه فعل ذلك عن علم و بصيرة، و هذا لا يحُاور أصلا بل يكون بذلك مرتداً كافراً حلال الدم والمال .. أما في مقام الدعوة خاصة من نعلم من حاله جهلا و قصور علم و فهم و إحاطة و بالأخص إذا التمس منا العلم و البيان و البصيرة -كما هي حالة الأخت- فلا مناص من الحلم و التريث و لو قليلا.

و قولكم أستاذنا أبو جعفر قد يؤخذ على إطلاقه و يفتح باب العنف في كل مقام و مناسبة خاصة من الأغرار فيفسد به الحال و لا يصلح. و قد نهى الله تعالى في كتابه و النبي صلى الله عليه و سلم في سنته عن العنف حتى في موطن الدفاع عن الله و دينه و رسوله، ما لم يتم البيان و تقوم الحجة و يكون السواد الأعظم لأهل الإيمان.


والمسلم يعرف كيف يتكلم المسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ونعلم كيف يتكلم المأجور عن النبي صلى الله عليه وسلم


في زماننا هذا هناك حالات أخرى غير هذه التي ذكرت يا أستاذ أبا جعفر، كما هو الحال عندنا - كما قلت- في المغرب و في تونس .. أي في بلاد ضربت فيها العلمانية و التغريب بجذوها على مدى عقود و رُفع فيها العلم و كثر فيها الجهل، كبلادنا ! أصبحت لا تدري إن كنت في بلد إسلامي أم أوروبي خاصة مع هذا الجيل الصاعد جيل ما بعد الألفين .. و يشهد الله أن أفرادا من أقاربي (أخي و زوج أختي و بعض أبناء عمومتي) كانوا بالأمس - و قبل بيان الحجة لهم مع مرور الزمن و بالتي هي أحسن - كانوا على هذه الحال و تحار كيف تناقشهم من فرط جهلهم و كثرة تلقيهم للشبهات على حساب الحقائق و الآيات البينات، بل إن من الناس من أفضى به جهله إلى الكفر و الإلحاد جملة و العياذ بالله و هذا في الطلبة و بعض من يُعدون مثقفين أكثر لفساد مشاربهم مطلقا.

هذا على الواقع و بين ظهرانينا أما على الأنترنت فحدث و لا حرج فالأمر لا يتعلق فقط بمن يعيش في بلاد المسلمين. قد يكون هناك آلاف منهم قد وُلدوا في المهجر أو وُلدوا لآباء ملاحدة أو فَسَقة في بيئة غير مسلمة أو مسلمة لكن غير عربية .. و حال الأمة إلى عهد قريب في الثماننيات و بداية التسعينيات هو غير حالها اليوم بعد ظهور النت الوبال العظيم و الفتنة الكبرى قبل فتنة الدجال في غياب العلم و الوعي، المهم أن زماننا هو زمان الجهل و الشبهات بامتياز و تنطبق عليه جل أحاديث الفتن تقريبا، و هو غير زمن سواد العلم و انقطاع الحجة في كل واد و نادي حتى يكون الأصل هو العمل بمبدا الحمية و الولاء و البراء أينما كنا. فلكل مقام مقال.

ثم إنه ما أسهل أن يُرد على الفرايا و الشبهات و قطع الحجة على الخصوم لأننا أصحاب حق .. و لقد أُمرنا أن نحرص على هداية الناس - و ان نعتبرهم كإخواننا أو آبائنا أو أبنائنا- حتى يعرفوا قدر ربهم و دينهم و نبيهم لا الجهل عليهم كلما جهلوا. و أعود للتذكير بالرفق و قول النبي صلى الله عليه و سلم : " إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ " و هذا بالتجريب. و لم يحن بعد أوان الحديث عن الفسطاطين.

أبو جعفر المنصور
08-16-2014, 06:54 PM
مسألة الرفق واللين مسألة تتعلق بالمقام نفسه

فنبي الله موسى قال ( وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنك امرؤ فيك جاهلية )

وقال ( أفتان أنت يا معاذ )

وقال ( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا )

وقد قال عمر لمن قال ( اعدل يا محمد ) ( دعني أضرب عنق هذا المنافق )

اللين مطلوب ولكن في وقته ، وفتح باب الاستهانة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو ردة مستقلة شر عظيم ، واللين الزائد يفتح باباً لتمييع القضايا

هناك ثوابت تتطلب بعض الشدة لكي لا تتكرر من المرء ذلك الكلام من غضب لنفسه فهنا تنصحه ومن غضب للنبي صلى الله عليه وسلم فهنا تشكره حتى وإن لم يعجبك أسلوبه

وصنيع الصديق مع أهل الردة وصنيع عمر مع صبيغ وصنيع علي مع الخوارج كلها معلومة وقد حفظت لنا بقاءنا إلى هذا اليوم

وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (28/54) :" وتعلمون ايضا ان ما يجرى من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والاخوان ما كان يجرى بدمشق ومما جرى الان بمصر فليس ذلك غضاضة ولا نقصا فى حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأبنه ذكرا وأحب وأعظم وإنما هذه الأمور هى من مصالح المؤمنين التى يصلح الله بها بعضهم ببعض فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الاخرى وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين "

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 09:16 PM
هذا في دولة الإسلام و في ظل شريعة الإسلام و عدل الإسلام و بعد قيام الحجة على الأنام و بعد أن تسود معرفة مقدار الرسول الكريم بالدليل و البينة و البرهان و تنتصر سنته و تنسحق كل الشبهات و الفرى دونه و دونها عن شمال و يمان .. و إذا كان من خالفنا على مبلغ من العلم و أصل نحاججه به من علم و إيمان .. أما إذا كان على جهل مركب بل ضحية تضليل كحال الصحابة قبل الاسلام حين لم يدركوا بعد الحقائق على وجهها فيكفي التذكير بمواقف النبي صلى الله عليه و سلم و من أسلم منهم معهم و أنه كان حلما و صبرا و رفقا حتى بأشد الناس عداوة للرسول عليه السلام و لدينه، و اسمح لي هنا يا أستاذي بأن أخالفك الرأي و أقول إني لا أرى مناسبة بين ما ذكرتموه و بين المقام لما يلي :


فنبي الله موسى قال ( وإني لأظنك يا فرعون مثبوراً )


بالرغم من أن هذا فرعون و لم تكفر أختنا المسلمة كفره أقول : هذا الرد كان من موسى عليه السلام نتيجة الردود غير اللائقة من فرعون و إصراره على الكفر و ليس ابتداء .. بل الابتداء كان كما أوصى الله تعالى : قولا له قولا لينا.


وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنك امرؤ فيك جاهلية )


يكفي هنا أن النبي صلى الله عليه و سلم ذكّر أبا ذر رضي الله عنه بشيء فات و هو الجاهلية التي لم يعد لها وجود بعد قيام الحجة و إعلاء راية الاسلام أما و نحن في جاهلية القرن العشرين فحدث و لا حرج. و أمر آخر يدل على أن المقام مقام آخر فإذا كان تعيير النبي صلى الله عليه و سلم لصحابيه مترتبا على سبه لأم الرجل فهنا الأمر مختلف : الأخت زهرة لم تعير النبي صلى الله عليه و سلم قاصدة عامدة إلى ذلك، هي فقط ناقلة لشبهة لم تتشربها .. و يكفي أنها قدّمت لذلك بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم مرتين متسائلة عن صحة الشبهة و الخبر.



وقال ( أفتان أنت يا معاذ )


إني أولى بهذا القول .. لأن النبي صلى الله عليه و سلم قاله في سياق النهي عن التشديد و التنفير و سياق الأمر بمراعاة أحوال الناس و بالذات ضعيفهم. و هو أمر بالرفق أيضا. و مع ذلك فقول النبي صلى الله عليه و سلم هنا هو دون الغلظة و الجفاء و قد وجهه لعالم من علماء الصحابة و ليس لشخص عادي !!!


وقال ( من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا )


نفس ما قلناه في حديث أبي ذر رضي الله عنه : و هو نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن شيء فات و هو الجاهلية التي لم يعد لها وجود بعد قيام الحجة و إعلاء راية الاسلام و استقامة أحوال الناس أما و نحن في جاهلية القرن العشرين فحدث و لا حرج.

و أمر آخر يتعلق بصيغة الحديث و الذي جاء بصيغة من فعل كذا : فقد جاءت حدة النبي صلى الله عليه و سلم في القول هنا على غرار قوله : ما بال أقوام، أي من طريق التعريض و التلميح و ليس تعييرا أو تقريعا في وجه شخص بعينه.
ثم إذا كان لب الشبهة التي جاءت بها الأخت عن الأخلاق فهذا الحديث و الذي قبله هو في النهي أصلا عن أخلاق الجاهلية التي تنافي الخلق الكريم الذي يدعو إليه الإسلام حيث نهى عن العصبية الجاهلية التي تفرق بين المسلمين. و ليس في مقام الرد عن شبهة هي أساسا في الأخلاق.


وقد قال عمر لمن قال ( اعدل يا محمد ) ( دعني أضرب عنق هذا المنافق )


بالفعل كان ذلك المنافق يستحق ضرب عنقه إذ كان يرى أكمل الخلق ماثلا أمامه،و لو كنت مكان عمر رضي الله عنه صدّقني سأقول قوله .. فلا حجة بعد قيام رسول الله صلى الله عليه و سلم أمامك يقسم بالسوية و يعدل في القضية و خلقه القرآن، و بصيغة الشبهة تعلم مستواه من العقل و الفكر !!!!



اللين مطلوب ولكن في وقته ، وفتح باب الاستهانة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو ردة مستقلة شر عظيم ، واللين الزائد يفتح باباً لتمييع القضايا


بل اللين هو الأصل و الشدة تابع .. كما هو الحكم في حال المرتد نفسه حتى في دولة الإسلام : يناقش و تقام عليه البينة يستتاب فإن تاب و إلا قُتل. و كما قلنا و نعيد لا استهانة و لا تمييع و لا مداهنة بعد العلم و قيام الحجة.



هناك ثوابت تتطلب بعض الشدة لكي لا تتكرر من المرء ذلك الكلام من غضب لنفسه فهنا تنصحه ومن غضب للنبي صلى الله عليه وسلم فهنا تشكره حتى وإن لم يعجبك أسلوبه.



سواء تعلق الأمر بداعي غضب المرء لدينه او لنفسه فقد أُمرنا بالرفق و نهُينا عن الشدة، و لا أرى العنف قبل قيام الحجة و البيان كما العجلة و كثرة الغضب و دوام العبوس إلا من أخلاق الجاهلية التي نهى الإسلام عنها .. و جاء ليؤسس لمكارم الأخلاق و منها أسلوب الحكمة الذي يبتدأ بالرحمة و ينتهي بأسلوب الشدة الذي يجثت أصول الكفر أو الفسق الذي يصر على البقاء. و قد أمرنا بالغضب للحق نعم لكن بالحق .. و نهينا عن الإعتداء حتى و نحن في ساحة المعركة نبارز قوة الكفر.


وصنيع الصديق مع أهل الردة وصنيع عمر مع صبيغ وصنيع علي مع الخوارج كلها معلومة وقد حفظت لنا بقاءنا إلى هذا اليوم


لقد انتصر الإسلام بالعدل لا بالسيف، و كان صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم بعده و التابعون أمناء على هذا الدين يمنعونه بالعلم و القوة من كل دخيل و لو استمرت هذه الصنائع التي ذكرتها بعدهم لما ضاعت عرى الإسلام عروة عروة و لما صرنا إلى ما صرنا إليه اليوم من رفع العلم و كثرة الجهل و استئساد أئمة الكفر و الضلال و عودة الإسلام غريبا .. و سيعود كما بدأ و بنفس المهج الذي بدأ به لا غير.


وقال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (28/54) :" وتعلمون ايضا ان ما يجرى من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والاخوان ما كان يجرى بدمشق ومما جرى الان بمصر فليس ذلك غضاضة ولا نقصا فى حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأبنه ذكرا وأحب وأعظم وإنما هذه الأمور هى من مصالح المؤمنين التى يصلح الله بها بعضهم ببعض فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الاخرى وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين


لدي كذا شبهة و ديني على شفى حفرة ؟؟!!! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58179-Ooooooooooo%E1%CF%ED-%DF%D0%C7-%D4%C8%E5%C9-%E6-%CF%ED%E4%ED-%DA%E1%EC-%D4%DD%EC-%CD%DD%D1%C9-%BF%BF!!!-Ooooooooooooooo)

أبو جعفر المنصور
08-16-2014, 09:29 PM
الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ردة مستقلة

والشدة في بعض الأحيان من غرضها بيان أن الشخص قد وقع في أمر شديد

ولغة المستفسر بينة ولغة قاصد الاستفزاز بينة

والفت في عضد أهل الحمية على العقيدة أمر له أثر سلبي عظيم

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الرجل ( بئس خطيب القوم أنت ) ليبين له خطورة ما قال

وكذا قال لذلك الرجل ( أجعلتني لله نداً )

السنة تؤخذ ككل ، مخاطبة صاحب الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم بالتقريع هو المنافي للرفق

وقد ذكرت كلام ابن تيمية مع إخوانه من باب قياس الأولى وإلا فأنا أعتقد أن المسلم إذا جاء يستفسر له طريقة بينة واضحة ولا يلزم اللين مع الفئة المتلاعبة ولاحظ هذا الموضوع من يتتبعه

ستذهب تلك العضوة وسيأتي عضو آخر في معرف آخر ليتابع النقاش ، وستعلم أن الأمر مدبر لا أكثر ولا أقل

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 10:22 PM
الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ردة مستقلة

والشدة في بعض الأحيان من غرضها بيان أن الشخص قد وقع في أمر شديد

ولغة المستفسر بينة ولغة قاصد الاستفزاز بينة

والفت في عضد أهل الحمية على العقيدة أمر له أثر سلبي عظيم

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لذلك الرجل ( بئس خطيب القوم أنت ) ليبين له خطورة ما قال

وكذا قال لذلك الرجل ( أجعلتني لله نداً )

السنة تؤخذ ككل ، مخاطبة صاحب الحمية على النبي صلى الله عليه وسلم بالتقريع هو المنافي للرفق

وقد ذكرت كلام ابن تيمية مع إخوانه من باب قياس الأولى وإلا فأنا أعتقد أن المسلم إذا جاء يستفسر له طريقة بينة واضحة ولا يلزم اللين مع الفئة المتلاعبة ولاحظ هذا الموضوع من يتتبعه ستذهب تلك العضوة وسيأتي عضو آخر في معرف آخر ليتابع النقاش ، وستعلم أن الأمر مدبر لا أكثر ولا أقل


كل هذه المواقف في التقريع مدارها حول من لديه علم و إيمان في دولة العلم و الإيمان. و قبل الحجة و البيان كل نبي و كل متبع كان حريصا على هداية الناس .. و بعدها كما قلنا يأتي تقريع من يستحق التقريع.

و كلامي عن الرفق لم أخالف فيه سبيل الرفق يا أستاذنا الكريم. و لم يكن أبدا تقريعا. و حتى أنت لم تشتد في ردك الأول كالشدة التي دعت الأختين إلى السباب. و قد أظهر كل منهما حسن نيته في مقالته بعد ذلك.
و مع ذلك فقد كان من أمر النبي صلى الله عليه و سلم في مواطن بالعشرات أن أمر بالرفق كما في حديث عائشة و مع من مع أكفر أمة على و جه الأرض و كما في حديث المسجد و الأعرابي كما كان من أمره كثيرا أن أغلظ القول على المتشدد من المسلمين على الناس أكثر من غيره -وكما سبق في استدلالاتكم أيضا- كل ذلك حرصا على هداية الناس و عدم فتنتهم عن دين الله .. حتى قال عن الخوارج و هم الأسوء : لئن أدركتهم لقتلتهم قتل عاد.

الحكم على شخص بالردة هو كالحكم عليه بالكفر ... و كما يجب التحري و التثبت في أمر التكفير و حال الواقع في الكفر وجب التثبت أيضا في الحكم بالردة و حال من وقع في شيء منها بلسانه هل وقع عن علم و بينة و قصد أم لا .. هذا و موقف الأخت لم أراه ردة و إنما سوء أدب في سوق الشبهة بطولها و عرضها. كيف و قد صلت على النبي صلى الله عليه و سلم في معرض سوقها للشبهة.

و صراحة قد تكون أخبر مني يا أستاذنا بأحوال الناس على الشبكة بالموافقين و المخالفين على السواء .. لكن صدقني لا أزال أحسن الظن بالناس ما لم يغلبني أحدهم على ذلك. و إنما أنا متبع أتحرى الحكمة و أسعى إلى تخليص الناس من جهل أنفسهم و من غيهم و من شياطين الجن و الإنس.

Islam-Is-Knowledge
08-16-2014, 10:23 PM
ما شاء الله، اخوتي أبو جعفر المنصور و ابن سلامة، حتى في خلاف وجهات النظر لا تفتأون تفيدون القارئ بالجديد. بارك الله فيكما.

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 10:27 PM
و فيك بارك أخي الحبيب إسلام .. نسأل الله أن يفقهني و إياكم في ديننا و يعلمنا ما لم نكن نعلم و أن ينفعنا بما علمنا.

أبو جعفر المنصور
08-16-2014, 10:30 PM
بارك الله فيك

أقف ها هنا

ابن سلامة القادري
08-16-2014, 11:46 PM
بارك الله فيك أستاذنا الكريم .. لا أوقف الله دَفْقكم :):