المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاس العالم وطفلة من غزة



مجد الاسلام
07-03-2006, 02:49 PM
كأس العالم هذا العام طعمه مختلف...هو حصري على قنوات محددة... وبفلوس اي ان المشاهدة لمن يدفع لكن في المقابل تستطيع مشاهدة اشياء كثيرة بالمجان فمثلا الاخبار كلها مجانا تستطيع مشاهدة المنظرين في الديمقراطية والحرية و الوطنية وكل الامور التي تحكي عن الصراع مع الارهاب تستطيع مشاهدة المعتقلين في غوانتانامو و جيش امريكا وهو يوزع الحريات على العالم!!!!!!!!!!!
وببلاش ايضا يمكنك مشاهدة اسرائيل وهي تدافع عن نفسها !! بقتل المدنيين الفلسطينيين .
حتى تصل الى فيلم قصير وهام جدا يوازي اهمية كاس العالم .... مجانا ستشاهد ولمرة واحدة فقط لا تتكرر طفلة صغيرةعلى شاطيء غزة ذهبت لتبحث عن لحظة فرح قد تكون الاولى في حياتها منذ ان ولدت.....فاذا هي تبحث عن جثة والدها ووالدتها واخوتها.... ستشاهدون في غمرة البحث عن اهداف كاس العالم طفلة من غزة تبحث عن دمعة عن رحمة عن عطف عن الثقافة... ثقافة بلا رحمة.

في زحمة الاهداف والكاس طفلة من غزة....تنتحب ولا وقت على الهواء لسماع هذا النحيب المزعج..... الوقت الان لحماس الجماهير في ملاعب الكرة .... ولا حماس لغير كرة القدم!!!!!!!!!
القدم!!!!

احمد محمد حامد
07-03-2006, 03:20 PM
عندما يصبح الجدّ هزلا والهزل جدّا ..
عندما يكون هناك حكّاما للهزل بينما الجدّ لا تجد من يحكمه ...
عندما يصبح الدم وجهة نظر, ويصبح الهزل حقيقة مطلقة بشهادات الملايين ..
عندها لا نتعجب ان تتعلق الانظار بالاقدام ...
وعندها يجب ان لا نعجب ان لم يتعد الفكر مستوى النظر ...

مجد الاسلام
07-03-2006, 03:29 PM
صدقت يا اخي وبارك الله فيك

مجدي
07-03-2006, 07:52 PM
بارك الله فيك ..
موضوع يستحق التفكير ...

الا لعنة الله على الظالمين

المواطن
07-03-2006, 11:25 PM
السلام علكم



فى الحقيقة صديقى موضوعك رائع ................. ولا تعليق لدى .



تحياتى

مجد الاسلام
07-04-2006, 03:47 PM
شكرا لكما وبارك الله فيكما

muslimah
07-05-2006, 11:32 AM
هذه الرسالة تخرج من قلب كل مسلم إلى مايحصل هذه الأيام بالذات لإخوانه المسلمين في فلسطين ..
ولكن للأسف نقولها من كل قلوبناً ..
عذراً يا أحبابنا في فلسطين .. فإننا مشغولون ..
فالعالم الإسلامي لا ينظر إليكم لأنه مشغول ..

عذراً يا أبناء فلسطين يا من تذودون عن مسجدنا ..
عن أول قبلتنا ..
عن رمز كرامتنا ..
عذراً فإننا مشغولون ..

عذراً يا أبناء العراق .. وأفغانستان .. و كشمير وبعض بلاد المسلمين المنسية ..
عذراً .. فإن شباب الأمة مشغولون ..

مشغولون بمَ ؟!!!
مشغولون بكأس العالم ..

مشغولون بمَ ؟!!!
بستار أكاديمي ..

مشغولون بمَ ؟!!!
بالرقص والحفلات ..

مشغولون بمَ ؟!!!
بـ sms للحبيبة أو المغنية المفضلة ..

أترككم مع تلك المعاني وأكثر والمحاضرة كاملة للشيخ/ نبيل العوضي حفظه الله ..



حفظ الهدف باسم ولا تنس ذكر الله
* * *
الغريب هذا الصمت المطبق !!!!!!!
لا أقصد الحكومات .. ولكن أقصد الشعوب العربية والإسلامية ..
أين هبتها لما يحدث لهذا الشعب المظلوم والمجروح على جميع المستويات ..
استهداف للمدنيين ..
تدمير للبنية التحتية ..
قصف لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ..
تدمير للجسور والطرق ..
قصف لأكبر جامعة وهي الجامعة الإسلامية بغزة ..
غارات حقيقية ووهمية بشتى أنواع الطائرات الحربية .. وقصف بالدبابات ..
اعتقال كم كبير من وزراء الحكومة الفلسطينية ونواب المجلس التشريعي في الضفة ..
إنه إرهاب دولة ..

كل الدول هبت لنجدة الصهاينة عندما أسرت المقاومة الإسلامية الباسلة جندي حقير منهم ..
وأكثر من تسعة آلاف أسير يذوقون شتى ألوان العذاب في السجون الصهيونية ..
أين أنت أيها العالم الظالم ..!!!
أين هي الشرعية الدولية ..!!!
أين هي حقوق الإنسان ..!!!

لم يبقَ لنا إلا الله ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

http://www.ikhwan.net/vb/showthread.php?t=19498

ISLAMIC SERVICE
07-05-2006, 01:58 PM
الاحداث وتبلد الاحساس
نسأل الله تعالى العفو والعافيه
وان ينصر الاسلام والمسلمين فى كل مكان
وان يرد المسلمين الى دينه رداً جميلاً هو قادر على كل شىء
جزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم / خدمة الدين

ISLAMIC SERVICE
07-05-2006, 04:02 PM
: نعم، واللهِ أَخجل..
عبدالرحمن صالح العشماوي

مع كل معاني الخجل إلى (غَزَّة) وأهلها الصامدين..
نعم، واللهِ، أخجل من خضوعي
ومن هذا التذلُّلِ والخُنوعِ
نعم، واللهِ، أخجل من وقوفي
وراءَ قطارِ عالمنا السَّريعِ
نعم، واللهِ، أخجل من سكوتي
على ظُلْمٍ من الباغي فَظيعِ
وأخجل من بَني الإسلام لمَّا
أراهم في زماني كالقطيعِ
جموعٌ تَمْلأُ الدنيا ضجيجاً
فوا أسفا على تلك الجموعِ
يحاصرها الظلامُ وما نراها
تَمُدُّ يداً لإيقادِ الشموعِ
نعم، واللهِ، أخجل حين تبدو
شموسُ المكرماتِ بلا سطوعِ
وحين نرى ملايين الضَّحايا
فنلقاهم بإحساسِ الصَّقيعِ
تُدَكُّ معاقلُ الإسلامِ دَكَّاً
ويشتعل الأسى بين الضلوعِ
وتُسْلَبُ أرضُنا شبراً فشبراً
ونحن نخافُ من ذَرْفِ الدُّموعِ
نرى في الأَسْر أُولى قبلتينا
ونسمع صرخةَ الطفلِ الرضيعِ
ونُبصر غَزَّةَ الأَمجادِ تُصْلَى
بنار الظلمِ والفَتْكِ الذَّريعِ
يحاصر أهلَها خوفٌ وجوعٌ
وما أقساه من خوفٍ وجوعِ
وفي أرضِ العراقِ نرى خريفاًَ
من المأساةِ يعصف بالرَّبيعِ
وتلعب بالقوانين الأعادي
فما للحقِّ فيها من شفيع
قوانينٌ تصون حقوق كلبٍ
وترفع قَدْرَ كذابٍ وضيعِ
وتُهدر حقَّ أمتنا جميعاً
وتُغلق دونَها بابَ الرُّجوعِ
ونحن على موائدنا، نسينا
أنينَ جريحنا وَدَمَ الصَّريعِ
كأنَّ خضوعَنا القاسي لسانٌ
يقول لأمَّة الإسلامِ: ضِيعي
نعم واللهِ أخجل من أُصولي
تموتُ على يديَّ ومن فُروعي
وأخجل من قضايانا تُعاني
ولم تفرحْ بجهدِ المستطيعِ
نعم، واللهِ، أخجل حين تُطوى
سجايانا على هذا الخضوعِ