دراسات جديدة تضع الأصل الافريقي للانسان محل شك

[الدكتور قواسمية]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

أكتشاف جينات أورو آسيوية في قبائل افريقية
وجد فريق من باحثين من أمريكا وألمانيا وفرنسا أدلة على وجود جينات غرب أوروآسيوية في قبائل الكوزان (Khoisan) التي تعيش في جنوب افريقيا . وقد خلص الباحثون في ورقة بحثية نشرت في Proceedings of the National Academy of Sciences الى وجود هجرة من الشرق الأوسط عودة إلى أفريقيا قبل 3000 سنة مضت .
يعتقد العلماء إن الانسان قد وجد في أفريقيا قبل عدة مئات من الاف السنين, لكنه لم يوجد حقاً قبل 6500 سنة وشق طريقه في افريقيا وإلى الشرق الاوسط وفي النهاية إلى كل أنحاء العالم .حتى وقت قصير كان يُعتقد إن الهجرة باتجاه واحد لكن دراسة الجينات في السنوات الاخيرة فتحت المجال لاعادة التفكير حول الهجرة, فقد وجد عدد من البشر الذين يعيشون في مناطق مختلفة في افريقيا يحملون اجزاء من الجينات (gene segments) الأسيوية والأوربية في حمضهم النووي, وفي الدراسة الأخيرة عثر الباحثون على جينات أورآسيوية عند ابناء قبائل الكوزان في افريقيا التي كان يُعتقد بانها افريقية نقية, لكونهم يعيشون معيشة انعزالية ويعتمدون أسلوب أسلافهم في الحياة بالصيد والجمع .
حصل الفريق على عينات من 32 شخص من تلك القبيلة فالتحليل كشف عن وجود جينات أوراسية فيهم ,هذه لم تكن نهاية القصة فلمعرفة كيف وصلت تلك الجينات لابناء تلك القبيلة عمد الباحثون لأستخدام الأدلة الاثرية (archeological) واللغوية (linguistic) لبناء فهم مقارب للخط الزمني لسير الاحداث .
وجدوا ما يجعلهم يعتقدون بوجود هجرة معاكسة إلى أفريقيا من الشرق الاوسط – أسلاف من هاجر إلى أوربا وأسيا- منذ حوالي 3000 سنة وجد هؤلاء طريقهم لمناطق مختلفة من القارة بما في ذلك شرق أفريقيا التي منها هاجرت قبائل الكواز إلى الجنوب قبل مايقارب 900 الى 1800 سنة. وقد وجد الباحثون أثر من جينات النيادرتال أيضا في تلك العينات والتي نتجت من تراثهم الأورآسياوي.

الموضوع الأصلي
http://phys.org/news/2014-02-western-eurasian-genes-southern-african.html

[عبد التواب]

هل يوجد حديث صحيح يخبرنا اين كان يعيش ابونا ادم و امنا حواء ؟

[الدكتور قواسمية]

هل يوجد حديث صحيح يخبرنا اين كان يعيش ابونا ادم و امنا حواء ؟
من المشهور عند علماء الحديث أن مزدلفة تسمى ( جمع ) لأن آدم وحواء اجتمعا فيها

قال البدر العيني في عمدة القاري _ وهو ينقل كلام من تقدمه _ :" فإن الله تعالى أهبط آدم بالهند وحواء بجدة فتعارفا في الموقف أو لأن جبريل عليه الصلاة والسلام عرف إبراهيم عليه الصلاة والسلام المناسك هناك أو للجبال التي فيها والجبال التي هي الأعراف وكل باب فهو عرف ومنه عرف الديك أو لأن الناس يعترفون فيها بذنوبهم ويسألون غفرانها وقيل لأنها مكان مقدس معظم كأنه قد عرف أي طيب قوله بالشعب بكسر الشين المعجمة وسكون العين المهملة وهو الطريق في الجبل والمراد به الشعب المعهود للحجاج قوله المزدلفة هي موضع مخصوص بين عرفات ومنى وقيل سميت بها لأن الحجاج يزدلفون فيها إلى الله تعالى أي يتقربون بالوقوف فيها إليه ويسمى أيضا جمعا لأن آدم اجتمع فيها مع حواء عليهما السلام وازدلف إليها أي دنا "

فهذا اعتقده كثير من المسلمين منذ قرون وآدم وضع أساس البيت الذي في مكة ثم على هذا الأساس بناه إبراهيم