المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم غضب الرب ... د.سفر الحوالي حفظه الله



الفرصة الأخيرة
07-05-2006, 11:00 PM
* الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
* من كتاب: يوم الغضب هل بدأ بانتفاضة رجب؟


كيف يحل يوم غضب الله وتنـزل العقوبة على دولة الرجس والظلم والعدوان "إسرائيل"؟!

تُحدثنا الأسفار بوضوح عن هذه الأمور: -

1- صفات الجيش المنتصر.

2- انهيار الجيش الصهيوني.

3- مصير الحلفاء الاستراتيجيين للدولة الصهيونية .

وفي ثنايا كل سياق تتكرر أسباب العقوبة والخراب:

'الشرك بالله والكفر برسله والتمرد على أمره، سفك الدم البريء، والظلم والعدوان، المكر والغش والغدر، الفواحش، اضطهاد البائس والأرملة' ...إلخ.

يبدأ الزمن الجديد بإعلان الجهاد، والمرجو أن تكون هذه الانتفاضة هي بدايته، فإن لم تكن فهي بلا شك تمهيد له. فلابد أن يعلن وأن تسقط الشعارات الأخرى.

لقد وضع ناشرو الكتاب المقدس عنوان (الزمن الجديد ويوم الرب) لما جاء في سفر يوئيل عن تصور هذا اليوم العظيم، الذي يبدأ بأن يتداعى جند الله للجهاد -بل إن السفر نفسه يدعو ويحض-، ولأنه في الغالب جهاد شعوب لا تملك الطائرات والعتاد الثقيل؛ بل أكثرهم لا يملك من الحديد إلا أدوات الفلاحة، ولأن بعضهم أو أكثرهم من شعوب فقيرة، اصطلت بنير الاحتكار الرأسمالي والربا اليهودي والتسلط الاستبدادي والحصار الأمريكي.. وفيهم ضعاف البنية، ويداخلهم لأجل ذلك شيء من التخوف، فالعدو جيش نووي قوي، ووراءه بالطبع قوى عالمية حاشدة؛ لأن ذلك كله واقع تأتي البشرى لتنفض الوهن وتشحذ العزائم: 'أعلنوا حرباً مقدسة

وأنهضوا الأبطال

وليتقدم رجال القتال ويصعدوا

اطرقوا محاريثكم سيوفاً

ومناجلكم رماحاً

وليقل الضعيف: إني بطل

أسرعوا وهلموا

يا جميع الأمم من كل ناحية

واجتمعوا هناك' .

هكذا: جهاد وتوكل، إعداد بحسب الاستطاعة، لا استجداء للسلاح من أعداء الله.

أما سفر أرمياء فيحث على مسابقة الزمن وتدمير دولة الترف ومجتمع العنف: 'أعلنوا عليها حرباً مقدسة

قوموا نصعد عند الظهيرة

ويل لنا فإن النهار قد مال

وظلال المساء قد امتدت

قوموا نصعد في الليل

ونهدم قصورها

فإنه هكذا قال رب القوات

اقطعوا خشباً واركموا على أورشليم مردوماً

هذه هي المدينة التي ستفتقد

التي ليس فيها إلا ظلم

كما أن البئر تنبع مياهها

فكذلك هي تنبع شرها

فيها يسمع بالعنف والنهب

وأمامي كل حين مرض وضربة

هوذا شعب مقبل من أرض الشمال

وأمة عظيمة ناهضة من أقاصي الأرض

قابضون على القوس والحربة

قساة لا يرحمون

صوتهم كهدير البحر

وعلى الخيول راكبون مصطفون

كرجل واحد للمعركة

ضدَّكِ يا بنت صهيون'.

ولأن السؤال يظل وارداً بإلحاح: أين الجيش الذي لا يقهر؟ أين جيش الخراب المتسمي بجيش الدفاع؟! يجيب سفر أشعياء جواباً قطعياً مختوماً ناسخاً لا منسوخاً. [28]

بأن الرب ناداه: 'فهلمّ الآن واكتب ذلك على لوح أمامهم

وارسمه في سفر

ليكون لليوم الأخير

دائماً وللأبد!

بما أنكم نبذتم هذه الكلمة

وتوكلتم على الظلم والالتواء!

واعتمدتم عليها

لذلك يكون هذا الاثم لكم

كصدع يحصل فيتضخم في سور عالٍ

فيحدث انهدامه بغتة على الفور

فينهدم مثل إناء الخزّافين

الذي يسحق بغير رفق

فلا يوجد في مسحوقه شقفة

لأخذ نار من الموقد!!

أو لغرف ماء من الجب!!

......................

ألف معاً تجاه تهديد واحد!!

وتجاه تهديد خمسة تهربون!!

حتى تتركوا كسارية على رأس الجبل

وكراية على التلة'.

ويؤكد سفر عاموس ذلك: 'قد أتت النهاية لشعبي إسرائيل

فلا أعود أعفو عنه

فتصير أغاني القصر ولوالاً

في ذلك اليوم، يقول السيد الرب

وتكثر الجثث

وتلقى في كل مكان بصمت'.

أما صفات المجاهدين وبسالتهم فيرسمها يوئيل في صورة بيانية بديعة: -'كما ينتشر الفجر على الجبال

شعب كثير مقتدر

لم يكن له شبيه منذ الأزل

ولن يكون له من بعد

إلى سني جيل وجيل

...................

قدامه النار تأكل

وخلفه اللهيب يحرق

قدامه الأرض كجنة عدن

وخلفه قفر وخراب

ولا ينجو منه شيء

كمنظر الخيل منظره

ومثل الفرسان يسرعون

كصوت المركبات

على رءوس الجبال يقفزون

كصوت لهيب النار الآكلة القش

وكشعب مقتدر مصطف للقتال

من وجهه يرتعد الشعوب

وجميع الوجوه قد شحبت

كالأبطال يسرعون

وكرجال الحرب يتسلقون السور

وكل منهم يسير في طريقه

ولا يحيد عن سبله

ولا يزاحم أحد أخاه

بل يسيرون كل واحد في طريقه

ومن خلال السهام يهجمون

ولا يتبددون

يثبون إلى المدينة

ويسرعون إلى السور

ويصعدون إلى البيوت

ويدخلون من النوافذ'.

ويصفها أشعياء هكذا:

'فيرفع راية لأمة بعيدة

ويصفر لها من أقصى الأرض

فإذا بها مقبلة بسرعة وخفة

ليس فيها منهك ولا عاثر

لاتنعس ولا تنام

ولا يحل حزام حقويها

ولا يفك رباط نعليها

سهامها محددة

وجميع قسيها مشدودة

تحسب حوافر خيلها صواناً

ومركباتها إعصاراً

لها زئير كاللبؤة

وهي تـزأر كالأشبال

وتزمجر وتمسك الفريسة

وتخطفها وليس من ينقذ

فتزمجر عليه في ذلك اليوم كزمجرة البحر

وتنظر إلى الأرض فإذا بالظلام والضيق

وقد أظلم النور في غمام حالك' [29]

أما الأسرى الصهاينة فتحدد الأسفار مصيرهم هكذا:

في سفر التثنية: 'ويردك الرب إلى مصر في سفن في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها، فتباعون هناك لأعدائك عبيداً وإماءً وليس من يشتري'.

ويوضحه ما في أرمياء: 'هأنذا أحاكمك على قولك لم أخطئ.. إنك تخزين من مصر كما خزيت من آشور ' 'أعبدٌ إسرائيل أم هو مولود بيت، عليه زأرت الأشبال، وأطلقت أصواتها، وجعلت أرضه دماراً، ومدنه احترقت بلا ساكن فيها وبنو نوف وتحفنحيس -مدينتان مصريتان معروفتان في ذلك الوقت- أيضاً حلقوا هامتك'.

لاشك أن المجاهدين سيكونون من كل بلاد الإسلام، ولكن التبكيت والخزي بـمصر له دلالته، فهي التي أخرجوا منها أول عهدهم حين أنجاهم الله من العبودية لآل فرعون، والآن بسبب ردتهم -التي صرح بها السفر مراراً- سيعادون إليها عبيداً، لكن لا أحد يشتري هذه المرة..! لماذا..؟ لأنهم رجس..!

فهم يحملون في أبدانهم فيروسات الإيدز، ويحملون في قلوبهم الحقد والغدر، فلا يريدهم أحد، ولو عبيداً وإماءً.

وفي الاتجاه المقابل وفيما يشبه النفخ في الصور يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى ديارهم، ويتداعى المسلمون بعد المعركة الكبرى والنصر العظيم إلى الأرض المباركة للزيارة والاعتكاف، ولاسيما من العراق ومصر .

يقول أشعياء : 'في ذلك اليوم يدوس الرب قمحه من مجرى النهر إلى وادي مصر ، وأنتم تلقطون واحداً فواحداً يا بني إسرائيل.

وفي ذلك اليوم ينفخ في بوق عظيم ويأتي الهالكون في أرض آشور والمنفيون في أرض مصر ويسجدون للرب في جبل القدس في أورشليم ' .

أما العراق فلأن الله قد فك عنهم الحصار الذي أهلكهم وأجهدهم!

وأما مصر فلأنها تشعر بالحرج البالغ بسبب كامب ديفيد !

أما مصير الحليف الاستراتيجي فقد سبق ما يمهد لـه في الكلام عن نبوءة دانيال، فهناك اتفقنا نحن وهم على أن الامبراطورية الرومانية الجديدة هي ذلك الحليف، ولكن لأن الذين كتبوا عن النبوءات قبل قيام دولة إسرائيل فسروا بابل الجديدة بأنها القديمة، أي أن النبوءة قد مضت [30] -أو فسروها بأنها روما مقر الكنيسة الكاثوليكية - ولأن الذين كتبوا بعد قيام دولة الرجس أغفلوا هذا؛ بل هم يزعمون أن عظمة أمريكا وقوتها هو ببركة نصرتها لـإسرائيل؛ لأجل ذلك ضاعت الحقيقة عن مصير هذا الحليف المجرم.

فلنذكر نحن ما قالت الأسفار عن وصفه ومصيره:

1- يخاطب سفر أشعياء دولة الرجس قائلاً: 'إذا صرختِِ فلتنقذك مجموعاتك، لكن الريح سترفعها جميعاً،والنسيم يذبها، أما الذي يعتصم بي فيملك الأرض ويرث جبل قدسي ' .

وفي الترجمة الأخرى: 'ولكن الريح تحملهم كلهم تأخذهم نفخة أما المتوكل عليّ فيملك الأرض ويرث جبل قدسي '

ويذكرهم قائلاً: 'إذا مد الرب يده عثر الناصر وسقط المنصور وفنوا كلهم جميعاً'.

2- يصف أرمياء حال بابل الجديدة قائلاً: 'كيف كسرت وحطّمت مطرقة الأرض بأسرها؟ كيف صارت بابل دهشاً عند الأمم، نصبتُ لكِ فخاً فأُخذتِ يا بابل ولم تشعري، لقد وجدتِ نقيضي عليكِ لأنك تحديتِ الرب'.

ويصفها بأنها: 'اعتدّت بنفسها على الرب...' ويقول: 'هأنذا عليك أيها الاعتداد بالنفس.. لأنه قد أتى يومك وقت افتقادك، سيعثر الاعتداد بالنفس ويسقط وليس أحد ينهضه وأوقد ناراً في مدنه فتلتهم كل ما حوله'.

ومن أوصافها فيه: -

أ- هي 'كأس ذهب بيد الرب، تسكر كل الأرض. من خمرها شربت الأمم ولذلك فقدت رشدها'.

ب- 'قائمة على المياه الغزيرة وكثيرة الكنوز'.

ج- هي خليط من الشعوب، ولذلك هم عند بداية يوم غضب الله عليها ينصح بعضهم بعضاً: 'اهجروها ولنذهب كل واحد إلى أرضه؛ فإن الحكم عليها بلغ أعلى السماوات ورفع إلى الغيوم'.

3- يذكر أشعياء أن العقوبة في يوم الغضب لا تختص بالرجسة وحدها بل: 'في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد، لاوياثان الحية الهاربة، ولاوياثان الحية الملتوية، ويقتل التنين الذي في البحر'.

لقد حار شراحهم في تفسير ذلك، ولكن المتأمل في قيام رجسة الخراب يجد أن ثلاث حيات أنشأتها: -

1- الحية الهاربة التي أعطت وعد بلفور وهيأت للعصابات الصهيونية ثم هربت بريطانيا .

2- الحية الملتوية التي التفت على الأرض المقدسة وهي دولة صهيون.

3- التنين أو الحية العظمى التي في البحر -إذ في البحر حاملات طائراتها ومدمراتها لإرهاب المسلمين- وهي أمريكا !!

ويؤيده ما سبق (ص:75-81) عن الوحش، وأن التنين هو الذي يعطيه القدرة والملك.

إن الشراح البروتستانت -وإليهم تنتمي المدرسة الأصولية - يفسرون بابل بأنها الكنيسة الكاثوليكية في آخر الزمان - أي منذ بضعة قرون إلى نـزول المسيح-، ويؤولون صفات بابل الجديدة الواردة آنفاً بأنها مدينة روما ، ويتنبأون بهلاكها.

والحقيقة أن هذا الوصف لا ينطبق على مدينة ضالة في تدينها؛ بل هو على إمبراطورية ضالة في غطرستها وتحديها لخالقها ومحاربتها للمؤمنين اعتداداً بقوتها وهيمنتها، ولذلك فمن السهل علينا إثبات خطأ "بيتـز " في شرح سفر الرؤيا ، وذلك بذكر الصفات التي ذكرها هو نقلاً عن السفر: -

أ- 'الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها'.

ب- 'لمياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي: شعوب وجموع وأمم وألسنة'.

ج- بعد تدميرها 'يبكي تجار الأرض وينوحون عليها؛ لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد، بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز..والعاج والخشب والنحاس والحديد والقرفة والبخور والطيب والخرد والزيت والحنطة والبهائم غنماً وخيلاً ومركبات... كل هذه البضائع تجارها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها، يبكون وينوحون، ويقولون: ويل! ويل! خربت في ساعة واحدة'.

إنها دولة الرفاهية والتجارة العالمية والشركات العملاقة.. إنها الدولة التي إذا نزلت بها كارثة كسد الاقتصاد العالمي، فأين روما من هذا؟

ثم يقول السفر: 'رفع ملاك واحد قوي حجراً كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلاً: هكذا بدفْعٍ سترمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد'.

ويقول: 'لأن تجارك كانوا عظماء الأرض إذ بسحرك ضلت جميع الأمم وفيها وجد دم أتباع أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الأرض'.

وحينئذٍ كما يقول السفر: تهلل الشعوب ويهلل من في السماء قائلين: 'المجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا لأن أحكامه حق وعادلة إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها'.

إذن ليست روما ، ولكنها أمريكا ، وإلا فليشطب الأصوليون هذه النبوءات ويستريحوا ويريحوا، وعقوبتها في الأسفار:

إما ربانية "رياح " - كما سبق - أو إعصار. 'كيف صارت بابل دهشاً بين الشعوب؟

طلع البحر على بابل فغمرها بهدير أمواجه، وصارت مدنها دماراً. أرضاً قاحلة مقفرة...'.

وفي دانيال ومتّى "زلازل وأوبئة" على الأرض، ولـبابل -بلا ريب- النصيب الأوفر منها!!

..وإما بشرية يرسلها الله: 'أيتها القائمة على المياه الغزيرة الكثيرة الكنوز، قد حان أجلكِ، بنفسه أقسم رب القوات: أملأك رجالاً كالجنادب فيصيحون عليك بهتاف الانتصار! هو الذي صنع الأرض بقوته وثبّت الدنيا بحكمته'.

هكذا تقول النبوءات الكتابية.

فما هتاف الانتصار الذي ينشده جند الله بعد تدمير رجسة الخراب يقيناً أو بعد تدمير أمريكا غالباً.

إنه هتاف عجيب يورده أشعياء:

'استيقظي استيقظي

البسي عزك يا فلسطين -في الأصل صهيون-

البسي ثياب فخرك يا أورشليم

يا مدينة القدس

فإنه لا يعود يدخلك أقلف ولا نجس

انفضي الغبار عنك

قومي اجلسي يا أورشليم

حُلَّت قيود عنقك

أيتها الأسيرة'.

فهل أمة ليسوا قلفاً ولا أنجاساً سوى أمة الإسلام؟

ثم تذكر النبوءة كيف يمتن الله على عباده المؤمنين الذين يفرحون بنصره قائلاً: 'لأني حينئذٍ أجعل للأميين (في الأصل الشعوب) شفة نقية (لا شفة نجسة كشفة إسرائيل) ليدعوا جميعاً باسم الرب وليعبدوه كتفاً على كتف'.

يعلم الناس عامة وأهل الكتاب خاصة أنه ما من أمة تعبد الله كتفاً على كتف كالبنيان المرصوص إلا أمة الإسلام. وهم أطهر الناس شفة، وحسب شفاههم طهارة أنها لا تسب الله، فتقول: إن لـه ابناً، أو إنه يجهل وينسى ويندم -تعالى الله عما يقول المشركون علواً كبيراً- .


الحواشي

* 28. لأن اليهود يعتقدون النسخ في الأخبار.
* 29. وقد نقل شيخ الإسلام عن ابن قتيبة وابن ظفر ( الجواب الصحيح 5/ 258 ) أول هذه البشارة، وقالوا: إنها في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لكن قالوا إن ذلك في الحج. وهذا إن صدق على أولها فآخرها في الجهاد قطعاً.
* 30. وقد سبق بيان بطلان ذلك، وخاصة أن بعض الأنبياء كان بعد تدمير بابل الأولى بقرون، ومجرد وصف بابل بالجديدة يكفي للدلالة على أنها غير الأولى، فهو كما جاء أن أبا جهل فرعون هذه الأمة أو القول بأن أمريكا هي "عاد" هذا العصر ونحوه.

المصدر (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentId=65)

سيف الكلمة
07-06-2006, 12:24 AM
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)

فى يوم الضيق تتجمع الأمم للحرب تأتى من أطراف الأرض
ويعلمون أن أسفارهم التى ورثوها كاذبة فى مواضع كثيرة ( إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل )

(يقول الرب للسيف والوبأ والجوع وأجعلكم قلقا لكل ممالك الأرض) (18 إرميا 34)

حقا جعلت القدس اليوم قلقا لكل ممالك الأرض وتحكمت فى سياسة الأمم الخارجية والداخلية بتنظيمات ماكرة كالماسونية والروتارى وغيرها

23هو ذا زوبعة الرب تخرج بغضب. نوء جارف على رأس الأشرار يثور24 لا يرتد حمو غضب الرب حتى يفعل وحتى يقيم مقاصده , في آخر الأيام تفهمونها) ( إرميا 30 )
في آخر الأيام تفهمونها
نحن فهمناها أما هم فلا يفهمونها إلا فى آخر الأيام
هى النهاية الآتية والتى تقترب الآن
وهذا هو وعد الأخرة فى سورة الإسراء ووعد المنتهى بالعديد من أسفار الكتاب المقدس ومنها
دانيال والرؤيا وإرميا وحزقيال

ميمون السحابي
07-06-2006, 11:33 AM
اثرت شجوناً بهذا الموضوع

اسأل الله ان يجزينا واياك الجنة

وان يسبغ نعمه على الشيخ العلامة (سفر الحوالي)

الفرصة الأخيرة
07-08-2006, 01:27 AM
آمين .. آمين .. وإياكم أخي الفاضل ..
وجزى الله الأخ الحبيب (سيف الكلمة) على توضيحه الجميل.
ودمتم سعداء :emrose: :emrose: