المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأفكار التي تقفز في رأسي من دون موعد!



التوحيد غايتي
09-11-2014, 01:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله أجمعين
بدون مقدمات ، الموضوع ظاهر من عنوانه بارك الله فيكم ، أنا مُتعبة من هذه الأفكار التي تقفز بدون موعد مسبق والله المستعان !
لكي تتضح الصورة بارك الله فيكم ، بدأتني الوساوس منذ 7 سنوات تقريبا منذ كنت في الثانوية ، ولمّا استقمت وبدأت أقرأ في الكتب ..الخ ، زادت بعض الشيء ،هي عبارة عن أفكار إلحادية في الأساس وكُفرية وشُبه في العقيدة تِبعا [ يعني بعد أن أصبحت أطلع على كتب العقيدة ].
بعدها بدأت أقرأ عن الإعجاز العلمي والرد على الملحدين في المواقع الإسلامية منها منتداكم الموقّر ، والحمد لله لم تسوّل لي نفسي أن أدخل إلى مواقع الملاحدة ، ويوما دخلت موقعا خطأ فلم أزد عمّا قرأت وخرجت مسرعة ولله الحمد

الإشكال الذي أكتب بسببه الموضوع : أنّي أحس أنّ ردّ فعلي على هذه الوساوس أو الشبه أو الأفكار التي تأتي بغير موعد تغيّر ، يعني لم تعد تأتيني تلك الرهبة منها والخوف من الله والله المستعان ، لذلك أحسّ مرات أنّه خلاص طُبع على قلبي والله المستعان بالأخصّ مع احساسي أنّي في انتكاسة إيمانية والله المستعان.

إضافة إلى ذلك أحسّ أنّه لديّ اضطرابات نفسية أو لا أدري ماذا ، أصبحت أخاف في الليل كثيرا والله المستعان ، ودقات قلبي تزيد وهذا يحصل ليلا فقط ، وأيضا مرات أستيقظ في الليل وأنهض مباشرة من سريري مع ضربات في قلبي وإحساس بخوف شديد والله المستعان .

هل من إرشاد بارك الله فيكم؟

أبو جعفر المنصور
09-11-2014, 12:46 PM
أختي الكريمة

الله عز وجل لن يحاسبك على تلك الأفكار

قال البخاري في صحيحه 5269 - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ

والتضايق من هذه الأمور صريح الإيمان

قال مسلم في صحيحه 257- [209-132] حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ : إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ ، قَالَ : وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ.

قال ابن تيمية في كتاب الإيمان الكبير :" وَالْمُؤْمِنُ يُبْتَلَى بِوَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ وَبِوَسَاوِسِ الْكُفْرِ الَّتِي يَضِيقُ بِهَا صَدْرُهُ . كَمَا { قَالَتْ الصَّحَابَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا لَئِنْ يَخِرُّ مِنْ السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ . فَقَالَ : ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ } وَفِي رِوَايَةٍ : { مَا يَتَعَاظَمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ } أَيْ حُصُولِ هَذَا الْوَسْوَاسِ مَعَ هَذِهِ الْكَرَاهَةِ الْعَظِيمَةِ لَهُ وَدَفْعِهِ عَنْ الْقَلْبِ هُوَ مِنْ صَرِيحِ الْإِيمَانِ ؛ كَالْمُجَاهِدِ الَّذِي جَاءَهُ الْعَدُوُّ فَدَافَعَهُ حَتَّى غَلَبَهُ ؛ فَهَذَا أَعْظَمُ الْجِهَادِ وَ " الصَّرِيحُ " الْخَالِصُ كَاللَّبَنِ الصَّرِيحِ . وَإِنَّمَا صَارَ صَرِيحًا لَمَّا كَرِهُوا تِلْكَ الْوَسَاوِسَ الشَّيْطَانِيَّةَ وَدَفَعُوهَا فَخَلَصَ الْإِيمَانُ فَصَارَ صَرِيحًا . وَلَا بُدَّ لِعَامَّةِ الْخَلْقِ مِنْ هَذِهِ الْوَسَاوِسِ ؛ فَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُجِيبُهَا فَيَصِيرُ كَافِرًا أَوْ مُنَافِقًا ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ قَدْ غَمَرَ قَلْبَهُ الشَّهَوَاتُ وَالذُّنُوبُ فَلَا يُحِسُّ بِهَا إلَّا إذَا طَلَبَ الدِّينَ فَإِمَّا أَنْ يَصِيرَ مُؤْمِنًا وَإِمَّا أَنْ يَصِيرَ مُنَافِقًا ؛ وَلِهَذَا يَعْرِضُ لِلنَّاسِ مِنْ الْوَسَاوِسِ فِي الصَّلَاةِ مَا لَا يَعْرِضُ لَهُمْ إذَا لَمْ يُصَلُّوا لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَكْثُرُ تَعَرُّضُهُ لِلْعَبْدِ إذَا أَرَادَ الْإِنَابَةَ إلَى رَبِّهِ وَالتَّقَرُّبَ إلَيْهِ وَالِاتِّصَالَ بِهِ ؛ فَلِهَذَا يَعْرِضُ لِلْمُصَلِّينَ مَا لَا يَعْرِضُ لِغَيْرِهِمْ وَيَعْرِضُ لِخَاصَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ أَكْثَرَ مِمَّا يَعْرِضُ لِلْعَامَّةِ وَلِهَذَا يُوجَدُ عِنْدَ طُلَّابِ الْعِلْمِ وَالْعِبَادَةِ مِنْ الْوَسَاوِسِ وَالشُّبُهَاتِ مَا لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِهِمْ لِأَنَّهُ لَمْ يَسْلُكْ شَرْعَ اللَّهِ وَمِنْهَاجَهُ ؛ بَلْ هُوَ مُقْبِلٌ عَلَى هَوَاهُ فِي غَفْلَةٍ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ "

وكثرة الذكر وقراءة القرآن والتعلم يخنس الشيطان

manhalr78
09-11-2014, 04:10 PM
أحسنت أخي أبو جعفر المنصور ونِعمَ الإجابة أجبت.
وأنا أتحدث الآن عن ناحية نفسية بحتة ، فالذي تمر عليه هذه الوساوس عندما يسأل من حوله يحس نفسه غريباً عنهم وأول مايجول بخاطره : هل ارتكب ذنباً بوجود هذه الوساوس أم لا ؟ وكل همه أن يكون غير مذنب مع الله لا أن يكون غير مصدق بالتطور. وصدقوني 90% من هذا المرض سببه أن المشكك(المؤمن) يظن نفسه مذنباً ، وعلاجه في معظم الحالات أن نقنعه بأن لا ذنب عليه في حال كان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار.
من ناحية أخرى، لو لم نطمئن المشكك (الذين تأكدنا من حرصه على إيمانه كما ورد في الحديث الشريف) ولم نذكر له أنه غير مذنب فستكبر هذه الوساوس في باله وسيستسلم لها رويداً وسيقع بشرها كالمنتحر دينياً . فالأحرى أن نوضح له هذه النقطة بالذات وأن نذكر ما قاله نبينا عليه الصلاة والسلام :"ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ" ونحن نعلم أن هذه الوساوس مجرد إضعاف لنفسية المؤمن الحريص على إيمانه وتخويفه فيما يكون شديد الحرص عليه ليس إلا.
أما أولئك المتفذلكون الذين يرضون بالشك في إيمانهم ونراهم كثيراً يتبجحون بإلحادهم فشأنهم آخر وهم تماماً بعكس أختنا (التوحيد غايتي).

الدكتور قواسمية
09-11-2014, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحياكم الله أجمعين
بدون مقدمات ، الموضوع ظاهر من عنوانه بارك الله فيكم ، أنا مُتعبة من هذه الأفكار التي تقفز بدون موعد مسبق والله المستعان !
لكي تتضح الصورة بارك الله فيكم ، بدأتني الوساوس منذ 7 سنوات تقريبا منذ كنت في الثانوية ، ولمّا استقمت وبدأت أقرأ في الكتب ..الخ ، زادت بعض الشيء ،هي عبارة عن أفكار إلحادية في الأساس وكُفرية وشُبه في العقيدة تِبعا [ يعني بعد أن أصبحت أطلع على كتب العقيدة ].
بعدها بدأت أقرأ عن الإعجاز العلمي والرد على الملحدين في المواقع الإسلامية منها منتداكم الموقّر ، والحمد لله لم تسوّل لي نفسي أن أدخل إلى مواقع الملاحدة ، ويوما دخلت موقعا خطأ فلم أزد عمّا قرأت وخرجت مسرعة ولله الحمد

الإشكال الذي أكتب بسببه الموضوع : أنّي أحس أنّ ردّ فعلي على هذه الوساوس أو الشبه أو الأفكار التي تأتي بغير موعد تغيّر ، يعني لم تعد تأتيني تلك الرهبة منها والخوف من الله والله المستعان ، لذلك أحسّ مرات أنّه خلاص طُبع على قلبي والله المستعان بالأخصّ مع احساسي أنّي في انتكاسة إيمانية والله المستعان.

إضافة إلى ذلك أحسّ أنّه لديّ اضطرابات نفسية أو لا أدري ماذا ، أصبحت أخاف في الليل كثيرا والله المستعان ، ودقات قلبي تزيد وهذا يحصل ليلا فقط ، وأيضا مرات أستيقظ في الليل وأنهض مباشرة من سريري مع ضربات في قلبي وإحساس بخوف شديد والله المستعان .

هل من إرشاد بارك الله فيكم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
1اذا كانت هاته الوساوس محصورة بخوفك على ايمانك هنيئا لك ....فأنت من أكثر الناس حظا
فأعلى علامة صادقة على الايمان هي الخوف عليه والخوف من نقيضه.
2 اذا كان الخوف عاما ويشمل جميع مناحي الحياة ومترافق بالخوف من العزلة والوحدة مع اظطراب النوم
ففي هاته الحالة يمكن لطبيب عام فقط أن يصف لك دواء واحدا مضادا للقلق مثل ليكسوميل مع كالسيوم أو ماغنيزيوم لمدة شهرين فقط
وسوف تشفين باذن الله تعالى
فالقلق العام مشكل شائع ويعالج بساطة كاملة
بالتوفيق

الباحثة عن الله
09-12-2014, 12:03 AM
يا أختي نصيحه اقرأي في مواضيع المنتدى والمناظرت انا استفدت منها الكثير والحمدلله وانتقلت من الشك الى اليقن

عبد التواب
09-12-2014, 07:30 AM
وكثرة الذكر وقراءة القرآن والتعلم يخنس الشيطان
وبالاضافة الي ذلك الدعاء
_ ( اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا و كره الينا الكفر و الفسوق و العصيان واجعلنا من الراشدين , اللهم توفنا مسلمين واحينا مسلمين والحقنا بالصالحين غير خزايا و لا مفتونين ).

_ ( رب تقبل توبتي و اغسل حوبتي واجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي و سدد لساني وثبت حجتي و اسلل سخيمة قلبي ).

_ ( اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني الي نفسي طرفة عين و اصلح لي شاني كله لا اله الا انت ).

_ ( اللهم اني اعوذ بك من قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع و من نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع اعوذ بك من هؤلاء الاربع ).

_ ( رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا لك مطواعا لك مخبتا اليك اواها منيبا ).

_ ( اللهم اني اسالك الهدي و التقي و العفاف و الغني ).

_ ( اللهم اني اعوذ بك ان يتخبطني الشيطان عند الموت ).

_ ( اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك , وفجاءة نفمتك و جميع سخطك ).

_ ( اللهم اعني و لا تعن علي و انصرني و لا تنصر علي و امكر لي و لا تمكر علي و اهدني و يسر الهدي لي و انصرني علي من بغي علي ).

_ ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك ).

_ ( اللهم اني اسالك من خير ما سالك به عبدك و نبيك و اعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك ).

_ ( اللهم لك اسلمت و بك امنت و عليك توكلت و اليك انبت و بك خاصمت اللهم اني اعوذ بعزتك لا اله الا انت ان تضلني انت الحي الذي لا يموت و الجن و الانس يموتون ).

_ ( اللهم اني اسالك المعافاة في الدنيا و الاخرة ).

عبد التواب
09-12-2014, 11:33 AM
الاخت الفاضلة اذا لم يكن لديك شبهة حقيقية انصحك ان تتركي المنتدي واي منتدي اخر مشابه له سوء للرد علي النصاري او غيرهم
لان هذا المنتدي كما فال احد الاخوة مثل المستشفي ينفع العلاج فيه لكن لا ينفع السكن فيه
فلا ينفع ان يدخله الا الذين لديهم مناعة بفضل الله .
# عليك بتعلم دينك
1- تعلم قواعد المنهج السلفي مذهب اهل السنة و الجماعة في العقيدة و الفقه و الاصول و مصطلح الحديث...الخ , فلا ينفع وانا لا اعرف شئ اذهب و اقرأ كتب لشيوخنا الافاضل موضوعها الصوفية او الاشاعرة او الشيعة او الالحاد او ...الخ

2- التدرج , فمثلا اذا اردت تعلم اصول الفقه لا ينفع ان اذهب و اقرأ كتاب الموافقات للشاطبي !

التوحيد غايتي
09-12-2014, 01:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أولا شاكرة لكم الإخوة الأكارم نصائحكم ،، جزاكم الله خيرا ،،

ردّا على الأستاذ أبو جعفر المنصور : بارك الله فيكم ، ما يحزّ في نفسي أنّ الشعور بالتضايق خفّ مع مرور الوقت ، وهذا ما يقلقني حقًّا والله المستعان.

ردّا على الأستاذ قواسمية : لا أدري رُبما هو الثاني ، لأنّي أحس ببعض الإضطرابات النّفسية والله المستعان ...

ردًّا على الأستاذ عبد التّواب : أقول جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ، نصيحتكم انتفعت بها كثيرا وأظنّ هذا ما يجدُر بي فعله وما يصلح لي ، وقد حاولت فعله قبلا لأنّي قرأت نصيحة الأخ المذكور ، ولكن ما ألبث أن أعود لأقرأ فوائد الإخوة ، ولمّا يكون موضوع يعرضه إنسان مُشَكِّك أو مُلحد، لا أقرأ شُبهاته ، بل أذهب مباشرة لقراءة فوائد الإخوة ...لكن مع هذا أظنّ سألتزم بما ذكرتم والله المستعان.

أبو جعفر المنصور
09-12-2014, 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أولا شاكرة لكم الإخوة الأكارم نصائحكم ،، جزاكم الله خيرا ،،

ردّا على الأستاذ أبو جعفر المنصور : بارك الله فيكم ، ما يحزّ في نفسي أنّ الشعور بالتضايق خفّ مع مرور الوقت ، وهذا ما يقلقني حقًّا والله المستعان.

ردّا على الأستاذ قواسمية : لا أدري رُبما هو الثاني ، لأنّي أحس ببعض الإضطرابات النّفسية والله المستعان ...

ردًّا على الأستاذ عبد التّواب : أقول جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ، نصيحتكم انتفعت بها كثيرا وأظنّ هذا ما يجدُر بي فعله وما يصلح لي ، وقد حاولت فعله قبلا لأنّي قرأت نصيحة الأخ المذكور ، ولكن ما ألبث أن أعود لأقرأ فوائد الإخوة ، ولمّا يكون موضوع يعرضه إنسان مُشَكِّك أو مُلحد، لا أقرأ شُبهاته ، بل أذهب مباشرة لقراءة فوائد الإخوة ...لكن مع هذا أظنّ سألتزم بما ذكرتم والله المستعان.

سبب خفة الشعور فيما يظهر أن الشبهات لم يعد لها ذلك الوقع القوي لتدبر ضعفها أو شيء غير ذلك

فالوسوسة أو الشبهة أقوى ما تكون أول ما ترد وتفاعل الإنسان معها يكون أقوى ما يكون في تلك الآونة ، ولكن مع مرور الوقت ضعف هذا تدريجياً كالجرح الذي يصيب اليد ثم يلتئم بمرور الوقت ، خصوصاً إذا كانت ليست شبهة وإنما عبارات تستفز الإيمان فقط

التوحيد غايتي
09-12-2014, 01:54 PM
بارك الله فيكم الأستاذ أبو جعفر وجزاكم خيرا ، وأرجو أن يكون الأمر حقا كما ذكرتم.
ولي طلب -فضلا- إن أمكن ، أن تضع لنا منهجية نتبّعها لطلب العلم ، خصوصا ما يريح القلب في جانب العقيدة ويزيده إيمانا بالله واليوم الآخر، مع نصائحكم.
وجزاكم الله خيرا.

أبو جعفر المنصور
09-12-2014, 02:11 PM
بارك الله فيكم الأستاذ أبو جعفر وجزاكم خيرا ، وأرجو أن يكون الأمر حقا كما ذكرتم.
ولي طلب -فضلا- إن أمكن ، أن تضع لنا منهجية نتبّعها لطلب العلم ، خصوصا ما يريح القلب في جانب العقيدة ويزيده إيمانا بالله واليوم الآخر، مع نصائحكم.
وجزاكم الله خيرا.

بل هو كما ذكرت

أنا شخصياً مررت بهذا الذي تذكرين قبل خمسة عشر عاماً وكانت تراودني بعدها في فترات متقطعة مع مختلف فرق الدنيا التي رددت عليها أو قرأت عنها

حتى وقفت يوماً وقفة وقلت ( هناك العشرات من الشبهات التي ضيقت صدري يوماً ما ثم ظهر أنها شكوك تافهة يوجد عليها ردود ساحقة فلماذا أحفل بالأمر إن لم يصل إلى درجة البرهان الثبوتي لا مجرد التشكيك السفسطي )

واسترحت من ذلك اليوم وقرأت وصية ابن تيمية لابن القيم في أمر الشبهات وما ندمت على شيء ندمي على أنني لم أكن أطلب الجواب في القرآن والسنة

أختي القرآن هو رسالة الإله المحب لذلك القلب الضعيف الذي تحملينه بين جوانحك ، ضعي قلبك في المكان الصحيح ثم اقرأي واطلبي منه التفهيم وأزيلي الحواجز التي تمنع التدبر من الكبائر والتعلق بالمخلوق

ستجدين أمراً لا يضاهيه أبداً أي شعور في الدنيا لما ضيعه بعض المساكين هاموا في الشعر أو في العشق أو طلب الملك بحثاً عنه

ولا يوجد إلا مع الاتصال بالسماء

إن فهمتي الأمر على وجهه ستدركين الرحمة حتى في نصوص العذاب لأن ثمة شقاء في القلوب لا ينقلع إلا بمثل هذا

ثقي تماماً أنه أرحم بك مني ومن نفسك بنفسك خوفك من ضعف التضايق من الشبهات هو من حنس التضايق من الشبهات والوساوس ( صريح الإيمان )

امضي في طريق العبودية من صلاة وصيام وصدقة وأمر بمعروف ونهي منكر وحسن خلق وتمني الخير للناس ورفق بأهل الحق وصدق حديث وطيب مطعم وبر بالوالدين وإحسان للبشر وبسمة لا تفارق المحيا ساعتئذ ستمنحين من الحقائق الإيمانية ما كنت تتسائلين لماذا لم تمنحيه من قبل

واما موضوع طلب العلم فدونك موضوع الترحيب بي واجعلي السؤال متخصصاً أكثر

التوحيد غايتي
09-12-2014, 02:31 PM
بل هو كما ذكرت

أنا شخصياً مررت بهذا الذي تذكرين قبل خمسة عشر عاماً وكانت تراودني بعدها في فترات متقطعة مع مختلف فرق الدنيا التي رددت عليها أو قرأت عنها

حتى وقفت يوماً وقفة وقلت ( هناك العشرات من الشبهات التي ضيقت صدري يوماً ما ثم ظهر أنها شكوك تافهة يوجد عليها ردود ساحقة فلماذا أحفل بالأمر إن لم يصل إلى درجة البرهان الثبوتي لا مجرد التشكيك السفسطي )

واسترحت من ذلك اليوم وقرأت وصية ابن تيمية لابن القيم في أمر الشبهات وما ندمت على شيء ندمي على أنني لم أكن أطلب الجواب في القرآن والسنة

أختي القرآن هو رسالة الإله المحب لذلك القلب الضعيف الذي تحملينه بين جوانحك ، ضعي قلبك في المكان الصحيح ثم اقرأي واطلبي منه التفهيم وأزيلي الحواجز التي تمنع التدبر من الكبائر والتعلق بالمخلوق

ستجدين أمراً لا يضاهيه أبداً أي شعور في الدنيا لما ضيعه بعض المساكين هاموا في الشعر أو في العشق أو طلب الملك بحثاً عنه

ولا يوجد إلا مع الاتصال بالسماء

إن فهمتي الأمر على وجهه ستدركين الرحمة حتى في نصوص العذاب لأن ثمة شقاء في القلوب لا ينقلع إلا بمثل هذا

ثقي تماماً أنه أرحم بك مني ومن نفسك بنفسك خوفك من ضعف التضايق من الشبهات هو من حنس التضايق من الشبهات والوساوس ( صريح الإيمان )

امضي في طريق العبودية من صلاة وصيام وصدقة وأمر بمعروف ونهي منكر وحسن خلق وتمني الخير للناس ورفق بأهل الحق وصدق حديث وطيب مطعم وبر بالوالدين وإحسان للبشر وبسمة لا تفارق المحيا ساعتئذ ستمنحين من الحقائق الإيمانية ما كنت تتسائلين لماذا لم تمنحيه من قبل

واما موضوع طلب العلم فدونك موضوع الترحيب بي واجعلي السؤال متخصصاً أكثر

بارك الله لكم في علمكم وزادكم منه ، ورزقنا مثلما رزقكم ، كلام رائع جدّا ونصائح قيّمة ، أسأل الله أن ينفعني بها.
وإن شاء الله سأضع السؤال مرة أخرى في موضوع الترحيب.
جزاكم الله خيرا على سِعة صدركم.

التوحيد غايتي
09-13-2014, 11:02 PM
بارك الله فيمن أفادني بالكتب.