المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني اعاني من تساؤلات ووساوس



ام رؤى
09-12-2014, 11:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حالتي بأختصار انه اصابني وسواس الموت اولا
ثم الان اصابني وساوس وشكزك في العقيدة اكاد اجن معها وراسي يكاد ينفجر من التفكير
غلطتي انني استرسلت معها وحاولت ضحدها فما كان منها الا ان تكاثرت وتشعبت وزادت

بالذات انني سابقا قرأت في احد المنتديات احدهم يضحد عدة اشياء عن الاعجاز الذي نعرفه ويخطئ بعض العلماء

مما جعلني كلما قرأت او سمعت شيئا لعالم ما قلت في نفسي وما ادراني انه صادق
لم اعد استطيع التركيز على شئ واشعر بالضياع ..من فضلكم ساعدوني

أبو جعفر المنصور
09-12-2014, 11:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عليك بالخطوات التالية

1_ قراءة القرآن بانتظام والنظر في بعض كتب التفسير وأنصحك حالياً بتفسير السعدي

قال ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى ( 13/403) :" ولهذا دخل فى معنى قوله خيركم من تعلم القرآن وعلمه تعليم حروفه ومعانيه جميعا بل تعلم معانيه هو المقصود الأول بتعليم حروفه وذلك هو الذى يزيد الايمان كما قال جندب بن عبدالله وعبدالله بن عمر وغيرهما تعلمنا الايمان ثم تعلمنا القرآن فازددنا ايمانا وأنتم تتعلمون القرآن ثم تتعلمون الايمان "

2_ انظري هذا الموضوع النافع

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?56551-%C3%DE%E6%EC-%C7%E1%CF%E1%C7%C6%E1-%DA%E1%EC-%E4%C8%E6%C9-%E3%CD%E3%CF-%D5%E1%EC-%C7%E1%E1%E5-%DA%E1%ED%E5-%E6%D3%E1%E3-%28%28%28%E1%E1%E4%D4%D1%29%29%29

3_ ادعي الله عز وجل بإخلاص أن يزيل عنك ما تجدين

4_ أكثري من ذكر الله عز وجل ومن الاستغفار وحافظي على طهارة جسدك واقرأي الأذكار

ام رؤى
09-13-2014, 12:14 AM
جزاك الله خير على نصائحك وساحاول ان اخذ بها ان شاء الله

مشكلتي فقط في الحصول على كتب التفسير لاني في دولة اجنبية

ومشكلة اخرى هي الشبهات التي تشتتني كلما حاولت التركيز وكلما حاربت احداها ظهرت اخرى

ام رؤى
09-13-2014, 12:51 AM
من فضلكم اخواني تفاعلوا معي فحالي يرثى لها من الهم والبكاء..لم اعد اكل او انام ..كل ما افعله هو اني متسمرة على شاشة الكمبيوتر واقرا هنا وهناك

muslim.pure
09-13-2014, 01:33 AM
بالنسبة للكتب فيمكن تحميلها من الانترنت
ثم اكثري من الدعاء و ان كان لك شبهات فاطرحيها ليردها الاخوة و انصحك بالابتعاد عن مطالعة الشبهات و حتى ان لزم الامر الابتعاد عن الانترنت و هذا المنتدى و كل المنتديات المختصة بالرد على الشبهات
ثم لا تلتفتي لكلام من رد الاعجاز فحتى من دون الاعجاز العلمي فنحن مسلمون ان شاء الله فقد تقرر عندنا صدق الرسول صلّ الله عليه و سلم و بالتالي صدق كل ما اتى به من عند الله و بالتالي لا يكذب ذلك الا من سفه نفسه الا ان كنت تعانين من شبهات بخصوص وجود الله عز و جل او صدق الرسالة فهنا انصحك بفتح حوار في الموضوع
و نصيحتي اليك الدعاء في كل حين افضل علاج لهذه الوساوس

عَرَبِيّة
09-13-2014, 02:20 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيَّاكِ الله وبياكِ أختي أم رؤى :emrose:


حالتي بأختصار انه اصابني وسواس الموت اولا
من أكثر الأمور التي تُعين على مواجهة وسواس الموت هو التعامُل الإيجابي معه " كفى بالموت واعظًا "، فيُعمِّر المرء أوقاته بذكر الله، بحركة لسان بسيطة يحصل العبد على أجور عظيمة " كلمتان خفيفتان على الميزان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "، ويبدأ بالإستزادة من النوافل ويُجاهد نفسه بالإستمرار عليها " وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَل " كصلاة ركعة واحدة بعد العشاء وهي الوتر (http://www.saaid.net/rasael/97.htm)، ربما يجتهد في صيام ثلاث أيام من كل شهرٍ؛ والأفضل أن تكون 13 و 14 و 15 من الشهر القمري، وصلاة الضُحى وتُسمَّى صلاة الأوابين : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام " متفق عليه. وعند ابن خزيمة بلفظ: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ". وغير هذا من الأمور حتَّى أبسطتها كالكلمة الطيبة فإنها صدقة يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى.


ثم الان اصابني وساوس وشكزك في العقيدة اكاد اجن معها وراسي يكاد ينفجر من التفكير
غلطتي انني استرسلت معها وحاولت ضحدها فما كان منها الا ان تكاثرت وتشعبت وزادت

ومشكلة اخرى هي الشبهات التي تشتتني كلما حاولت التركيز وكلما حاربت احداها ظهرت اخرى
لا بد أنَّ هذا أمرٌ منهك، فأنتِ وكأنك في مضمارٍ دائريٍّ تنتقلين من النقطة ( أ ) وهي الشبهة إلى ( ب ) وهي الرد على الشبهة، ثم ما تلبثين إلَّا تركضين من هذه النقطة إلى تلك بين الشبهة وردها بين الشبهة وردها وهكذا، وقد علمت من كل من يشتكي من الركض في هذا المضمار الوهمي أنَّه دائمًا يتوصَّل في كل مرة إلى النتيجة : أنَّ لكل شبهة رد مقنع مفحِم، فلماذا إذن يُعاود أحدهم للركض في نفس المضمار إن كان يحصل على نفس النتيجة في كل مرة؟!
لذلك لا تكترثي للشبهات أبدًا، وإن نظرتي في ردِّها فنظرك إلى ردها يكون نظر المتعلم الذي يريد أن يعرف كيف يرد على هذه الشبهة وليس نظرة الشاك الذي يريد أن يطمئن! فالإيمان حاصل سلفًا بعد أن عرفنا أنَّ هذه الشبهات سببها سوء فهم النصوص أو تأويلها حسب المزاج أو قلة علم متلقفها ونحوه.
وتذكري أنَّ طريقك " سراطًا مستقيمًا " : اهدنا السراط المستقيم. وليس دائرة وهمية تنهكك وتستنزف قوتك. فتمسكِي بالأوّل وانئي بنفسك عن الثاني.


بالذات انني سابقا قرأت في احد المنتديات احدهم يضحد عدة اشياء عن الاعجاز الذي نعرفه ويخطئ بعض العلماء
وأنا أقول لك بعض هؤلاء يصطادون في الماء العكرة، يعني أنهم يوهمون القارئ بأنهم يفعلون شيء والأمر أنَّا نحن المسلمين أنفسنا لا نوافق عليه كإظهاره كإعجاز لأنه ليس كذلك أصلًا!
ومن جهة فهؤلاء الملاحدة لا يُجيدون شيئًا إلاَّ الرفض والإنكار فقد رأيت لأحدهم يُكذّب إسلام عالم الأجنة الكندي كيث مور اثر رؤيته للإعجاز العلمي في آيات خلق الجنين في القرآن مع أنَّ فيديو إعلان إسلامه موجود على اليويتوب! ولستُ على أيَّة حال أُقدِّم هؤلاء المُشوهين في منطقهم والمُعوجين في ألسنتهم المُنتكسين في فطرتهم على كثيرٍ من الإعجاز الذي أثبته العلم وأكده كلام العلماء المتخصصين واطمئنّه القلب وارتاحَه العقل. وإن أردتِ شيْئًا موثوقًا إن شاء الله فدونك موقع الكحيل للإعجاز العلمي: http://www.kaheel7.com/ar/


مشكلتي فقط في الحصول على كتب التفسير لاني في دولة اجنبية
ليست مشكلة إن شاء الله، تفضلي : http://faculty.ksu.edu.sa/Alhassan/DocLib5/tafseer.htm
ابدئي بقراءة التفسير المُيسَّر وإذا انتهيْت منه فابدئي بقراءة تفسير السعدي.
وإن كان عندك هاتف ذكي - سامسونج - فأنصحك بتطبيق Quran Android
حيث يتيح لكِ الإستماع المباشر للقارئ المفضل وتحميل عدد من التفاسير منها الميسر والسعدي. وكذلك تحميل معاني القرآن بلغات عديدة وطبعًا أهمها الإنجليزية وغيرها من المميزات.
واحذري من تحميل التطبيقات الدينية بشكل عشوائي، بعضها تحتوي على تخريفات وطوام، اسألي إخوتك هنا قبل تحميل شيء.

أسأل الله أن يملأ قلبك باليقين والإيمان وأن يملأ حياتك بالرحمة والغفران وأن يجعل أقوالك وأفعالك إحسانٌ وإتقان.

الباحثة عن الله
09-13-2014, 03:05 AM
أختي انا عانيت الكثير مثلك والحمدلله انا الان افضل حال بكثير وذلك بفضل دعائي لله سبحانه ان يهديني فهو الهادي سبحانه ولاتنزل السكينة في قلب الأنسان الا بدعائه سبحانه اطلبيه بصدق وستجدين العجب
والله لو استخدمت الدعاء ليزداد يقينك وستلاحظين كيف يجيب الله المظطر اذا دعاه
والله ياأختي انا مريت بمرحلة الحاد في حياتي ورفض للشريعة بسبب حقوق المرأة وبححة ان الدين يظلم المرأة ولكن بعد ان تركت الدين فترة من الزمن

وصلت الى حالة من المرض النفسي وصلت لحاله يرثى لها وقد كنت لا اصلي ولا أمارس اي عباده وضاع مني ديني واي معتى للوجود والأنسانية وبدأت ملامح المرض النفسي علي والرغبة في الأنتحار تظهر ولجأت للطب النفسي ولكن من دون فائده واعطوني ادويه مسكنه ومنومه ولكن لم يعطوني علاج حقيقي ولم اشفى بل احسست ان الطب النفسي سيحولني الى مجنونه
فقررت البحث عن حل وكان الحل الرجوع للدين لأن الحياة استحالت بالنسبة لي
فكان اول شيء فعلته ان بدأت ادعو الله واقول ان كنت موجود ياالله فأستجب دعائي وأشفني من المرض وسبحانه بدأت اتحسن وأشفى من المرض وتتطور حالتي للأفضل واصبح اكبر دليل عندي هو استجابة ربي للدعاء
فوجدت مصداق ذلك في القرأن عندما قال سبحانه واذا سألك عبادي عني فأني قريب أحيب دعوة الداعي اذا دعان
فعرفت ان القرأن حق ولكن مازلت ادعو الله واطلبه ان يساعدني في رحلة اليقين والحمدلله سخر لي هذا المنتدى الذي ساعدني والذي فيه الكثير من الأخوة العلماء والحريصين على المساعده طلبا لمرضاة الله سبحانه
وانا الأن احمدالله على نعمة الأيمان واداوم على الأستماع لكتاب الله
يا أختي من يطلب الله الهداية يصلها فالله اسمه الهادي
ثم يا أختي يجب ان تقاومي الشيطان والله انه لا هو ولا اولايائه يمتلكون شيء يهددوننا به سوى اننا سنذهب للعدم ولن نبعث !؟
والعدم والله شيئ جميل لو تأملتيه العدم مكان يجلب السكينه والراحه والأنعتاق من الام الحياة البائسة ياليتنا نذهب للعدم لأرتحنا من حياتنا ومن شقائنا ومن الحساب والعذاب ولصنعنا مانريد في الحياة صدقيني يا أختي الطريقة الوحيدة التي توقفين بها هذا المد المخيف من القلق والخوف هي تقبل الفكرة التي تهددك وتخافين منها ((العدم )) الذي سيذهب له الملاحدة صدقيني لا تخافين من الألحاد
ان الملاحدة يعيشون في نعيم العدم وتصور ساذج بأن النهايه هي السكون الأبدي في لجة العدم تلك نهاية جميلة حوالي التعايش معها وتكتشفين انك اصبحت اقوى على الشيطان وحزبه وستدمرين الخوف وتهزمينه
أختي نحن المؤمنين نمتلك الحقيقة والفطرة والتحربة ولدينا النبي ولدينا القرأن ولدينا ادلتنا التي تهبنا اليقين
اما الملاحدة ليس لديهم الا الأنكار والتشكيك بكل حقيقة ويمنون انفسهم بالعدم والنهاية المريحة
ياليتنا نذهب للعدم ولا نحاسب ولا نعرض على الله ولا نتحمل مسؤلية افعالنا انها نهاية جميلة فلما تخافين منهم كل هذا الخوف ومن العدم الذي يعدوننا به
نحن المؤمنين كسبنا الدنيا بأيماننا وسعادتنا وسنكسب الأخرة ولن نخسر شيء ولو صح كلام الملاحدة فلن نخسر شيء وان صح كلامنا والذي هو حقيقة ستكون خسارتهم فظيعة ومريعه
أختي خففي هذا القلق والخوف بالهجوم على الشيطان وتقبل افكاره بهدوء هل يخيف العدم لهذه الدرجه انها فكره سخيفه ومريحه وجميله يمني بها الملاحدة انفسهم فلماذا تخافينها اسقطي سلاح الشيطان واهزميه هو وأولايائه واستعيدي توازنك النفسي
الله يهديك ويوفقك لما يحبه ويرضاه سبحانه

abd al3li
09-13-2014, 04:09 AM
مررت بهذه التجربة ,
الحل الوحيد هو الأنخراط في الأمور الحياتية والاكثار من الدعاء والتزام العبادات وعدم التفكير في الشبهات , وإقناع نفسك أنها كلا محاولات لتضليلك , أن تواكبي القراءة عن الشبهات لهو أمر موجع للرأس فعلا , أقنعي نفسك بأنها محاولات تضليل ولا تقربي على اي منتدى أو أي موضوع وانخرطي بأمور حياتك والتزمي عبادتك , وكلما واتتك فكرة عن الشبهات أقنعي نفسك بأنها محاولة تضليل

ام رؤى
09-13-2014, 09:23 AM
بالنسبة للكتب فيمكن تحميلها من الانترنت
ثم اكثري من الدعاء و ان كان لك شبهات فاطرحيها ليردها الاخوة و انصحك بالابتعاد عن مطالعة الشبهات و حتى ان لزم الامر الابتعاد عن الانترنت و هذا المنتدى و كل المنتديات المختصة بالرد على الشبهات
ثم لا تلتفتي لكلام من رد الاعجاز فحتى من دون الاعجاز العلمي فنحن مسلمون ان شاء الله فقد تقرر عندنا صدق الرسول صلّ الله عليه و سلم و بالتالي صدق كل ما اتى به من عند الله و بالتالي لا يكذب ذلك الا من سفه نفسه الا ان كنت تعانين من شبهات بخصوص وجود الله عز و جل او صدق الرسالة فهنا انصحك بفتح حوار في الموضوع
و نصيحتي اليك الدعاء في كل حين افضل علاج لهذه الوساوس

جزاك الله خير

احيانا اقرأ واتوصل لقناعة ما تلبث ان تزول بشبهة جديدة
فمثلا بالنسبة لوجود الله ،،استغفر الله استغفر ،،اليوم طرأت علي شبهة جديدة بعد ان كنت على يقين ان هذا الكون لابد له من خالق بكل مافيه من تعقيد وقوانين وابداع

جاءتني شبهة تقول وما ادراك فالاخرة والغيب لايقاس على ما نعرفه وندركه في الدنيا فربما كانت الامور نجري هكذا في الغيب بان ينكون كل شئ بهذا الشكل المنظم لوحده ،،اعرف احيانا انها افكار يخيفة ولكني لا املك السيطرة عليها

ام رؤى
09-13-2014, 09:39 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيَّاكِ الله وبياكِ أختي أم رؤى :emrose:


من أكثر الأمور التي تُعين على مواجهة وسواس الموت هو التعامُل الإيجابي معه " كفى بالموت واعظًا "، فيُعمِّر المرء أوقاته بذكر الله، بحركة لسان بسيطة يحصل العبد على أجور عظيمة " كلمتان خفيفتان على الميزان ثقيلتان في الميزان حبيبتان للرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "، ويبدأ بالإستزادة من النوافل ويُجاهد نفسه بالإستمرار عليها " وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَل " كصلاة ركعة واحدة بعد العشاء وهي الوتر (http://www.saaid.net/rasael/97.htm)، ربما يجتهد في صيام ثلاث أيام من كل شهرٍ؛ والأفضل أن تكون 13 و 14 و 15 من الشهر القمري، وصلاة الضُحى وتُسمَّى صلاة الأوابين : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام " متفق عليه. وعند ابن خزيمة بلفظ: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لست بتاركهن: أن لا أنام إلا على وتر، وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ". وغير هذا من الأمور حتَّى أبسطتها كالكلمة الطيبة فإنها صدقة يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى.



لا بد أنَّ هذا أمرٌ منهك، فأنتِ وكأنك في مضمارٍ دائريٍّ تنتقلين من النقطة ( أ ) وهي الشبهة إلى ( ب ) وهي الرد على الشبهة، ثم ما تلبثين إلَّا تركضين من هذه النقطة إلى تلك بين الشبهة وردها بين الشبهة وردها وهكذا، وقد علمت من كل من يشتكي من الركض في هذا المضمار الوهمي أنَّه دائمًا يتوصَّل في كل مرة إلى النتيجة : أنَّ لكل شبهة رد مقنع مفحِم، فلماذا إذن يُعاود أحدهم للركض في نفس المضمار إن كان يحصل على نفس النتيجة في كل مرة؟!
لذلك لا تكترثي للشبهات أبدًا، وإن نظرتي في ردِّها فنظرك إلى ردها يكون نظر المتعلم الذي يريد أن يعرف كيف يرد على هذه الشبهة وليس نظرة الشاك الذي يريد أن يطمئن! فالإيمان حاصل سلفًا بعد أن عرفنا أنَّ هذه الشبهات سببها سوء فهم النصوص أو تأويلها حسب المزاج أو قلة علم متلقفها ونحوه.
وتذكري أنَّ طريقك " سراطًا مستقيمًا " : اهدنا السراط المستقيم. وليس دائرة وهمية تنهكك وتستنزف قوتك. فتمسكِي بالأوّل وانئي بنفسك عن الثاني.

نعم هو امر منهك ومحزن بالذات حينما اتذكر نعمة الطمأنينة والتدين التي كنت فيها
اشعر ان جزء من مشكلتي هو نفسي ،،ربما كان سببها هو التقلب واختلاف الاراء والتغير وكثرة التشكيك في كل شئ الذي نعيشه في عالمنا اليوم
واظن ان من الاسباب وسائل التواصل الاجتماعي وما فيها من كثرة جدل واختلاف

وأنا أقول لك بعض هؤلاء يصطادون في الماء العكرة، يعني أنهم يوهمون القارئ بأنهم يفعلون شيء والأمر أنَّا نحن المسلمين أنفسنا لا نوافق عليه كإظهاره كإعجاز لأنه ليس كذلك أصلًا!
ومن جهة فهؤلاء الملاحدة لا يُجيدون شيئًا إلاَّ الرفض والإنكار فقد رأيت لأحدهم يُكذّب إسلام عالم الأجنة الكندي كيث مور اثر رؤيته للإعجاز العلمي في آيات خلق الجنين في القرآن مع أنَّ فيديو إعلان إسلامه موجود على اليويتوب! ولستُ على أيَّة حال أُقدِّم هؤلاء المُشوهين في منطقهم والمُعوجين في ألسنتهم المُنتكسين في فطرتهم على كثيرٍ من الإعجاز الذي أثبته العلم وأكده كلام العلماء المتخصصين واطمئنّه القلب وارتاحَه العقل. وإن أردتِ شيْئًا موثوقًا إن شاء الله فدونك موقع الكحيل للإعجاز العلمي: http://www.kaheel7.com/ar/
المشكلة انه ليس ملحد بل هو متدين وصاحب علم كبير وحجة مقنعة

ليست مشكلة إن شاء الله، تفضلي : http://faculty.ksu.edu.sa/Alhassan/DocLib5/tafseer.htm
ابدئي بقراءة التفسير المُيسَّر وإذا انتهيْت منه فابدئي بقراءة تفسير السعدي.
وإن كان عندك هاتف ذكي - سامسونج - فأنصحك بتطبيق Quran Android
حيث يتيح لكِ الإستماع المباشر للقارئ المفضل وتحميل عدد من التفاسير منها الميسر والسعدي. وكذلك تحميل معاني القرآن بلغات عديدة وطبعًا أهمها الإنجليزية وغيرها من المميزات.
واحذري من تحميل التطبيقات الدينية بشكل عشوائي، بعضها تحتوي على تخريفات وطوام، اسألي إخوتك هنا قبل تحميل شيء.

أسأل الله أن يملأ قلبك باليقين والإيمان وأن يملأ حياتك بالرحمة والغفران وأن يجعل أقوالك وأفعالك إحسانٌ وإتقان.
آمين آمين جزاك الله خير والله انا في امس الحاجة لمثل هذه الدعوات ،،اريد حقا ان استرد الطمأنينة التي كنت اعيش فيها

ام رؤى
09-13-2014, 09:54 AM
أختي انا عانيت الكثير مثلك والحمدلله انا الان افضل حال بكثير وذلك بفضل دعائي لله سبحانه ان يهديني فهو الهادي سبحانه ولاتنزل السكينة في قلب الأنسان الا بدعائه سبحانه اطلبيه بصدق وستجدين العجب
والله لو استخدمت الدعاء ليزداد يقينك وستلاحظين كيف يجيب الله المظطر اذا دعاه
والله ياأختي انا مريت بمرحلة الحاد في حياتي ورفض للشريعة بسبب حقوق المرأة وبححة ان الدين يظلم المرأة ولكن بعد ان تركت الدين فترة من الزمن

وصلت الى حالة من المرض النفسي وصلت لحاله يرثى لها وقد كنت لا اصلي ولا أمارس اي عباده وضاع مني ديني واي معتى للوجود والأنسانية وبدأت ملامح المرض النفسي علي والرغبة في الأنتحار تظهر ولجأت للطب النفسي ولكن من دون فائده واعطوني ادويه مسكنه ومنومه ولكن لم يعطوني علاج حقيقي ولم اشفى بل احسست ان الطب النفسي سيحولني الى مجنونه
فقررت البحث عن حل وكان الحل الرجوع للدين لأن الحياة استحالت بالنسبة لي
فكان اول شيء فعلته ان بدأت ادعو الله واقول ان كنت موجود ياالله فأستجب دعائي وأشفني من المرض وسبحانه بدأت اتحسن وأشفى من المرض وتتطور حالتي للأفضل واصبح اكبر دليل عندي هو استجابة ربي للدعاء
فوجدت مصداق ذلك في القرأن عندما قال سبحانه واذا سألك عبادي عني فأني قريب أحيب دعوة الداعي اذا دعان
فعرفت ان القرأن حق ولكن مازلت ادعو الله واطلبه ان يساعدني في رحلة اليقين والحمدلله سخر لي هذا المنتدى الذي ساعدني والذي فيه الكثير من الأخوة العلماء والحريصين على المساعده طلبا لمرضاة الله سبحانه
وانا الأن احمدالله على نعمة الأيمان واداوم على الأستماع لكتاب الله
يا أختي من يطلب الله الهداية يصلها فالله اسمه الهادي
ثم يا أختي يجب ان تقاومي الشيطان والله انه لا هو ولا اولايائه يمتلكون شيء يهددوننا به سوى اننا سنذهب للعدم ولن نبعث !؟
والعدم والله شيئ جميل لو تأملتيه العدم مكان يجلب السكينه والراحه والأنعتاق من الام الحياة البائسة ياليتنا نذهب للعدم لأرتحنا من حياتنا ومن شقائنا ومن الحساب والعذاب ولصنعنا مانريد في الحياة صدقيني يا أختي الطريقة الوحيدة التي توقفين بها هذا المد المخيف من القلق والخوف هي تقبل الفكرة التي تهددك وتخافين منها ((العدم )) الذي سيذهب له الملاحدة صدقيني لا تخافين من الألحاد
ان الملاحدة يعيشون في نعيم العدم وتصور ساذج بأن النهايه هي السكون الأبدي في لجة العدم تلك نهاية جميلة حوالي التعايش معها وتكتشفين انك اصبحت اقوى على الشيطان وحزبه وستدمرين الخوف وتهزمينه
أختي نحن المؤمنين نمتلك الحقيقة والفطرة والتحربة ولدينا النبي ولدينا القرأن ولدينا ادلتنا التي تهبنا اليقين
اما الملاحدة ليس لديهم الا الأنكار والتشكيك بكل حقيقة ويمنون انفسهم بالعدم والنهاية المريحة
ياليتنا نذهب للعدم ولا نحاسب ولا نعرض على الله ولا نتحمل مسؤلية افعالنا انها نهاية جميلة فلما تخافين منهم كل هذا الخوف ومن العدم الذي يعدوننا به
نحن المؤمنين كسبنا الدنيا بأيماننا وسعادتنا وسنكسب الأخرة ولن نخسر شيء ولو صح كلام الملاحدة فلن نخسر شيء وان صح كلامنا والذي هو حقيقة ستكون خسارتهم فظيعة ومريعه
أختي خففي هذا القلق والخوف بالهجوم على الشيطان وتقبل افكاره بهدوء هل يخيف العدم لهذه الدرجه انها فكره سخيفه ومريحه وجميله يمني بها الملاحدة انفسهم فلماذا تخافينها اسقطي سلاح الشيطان واهزميه هو وأولايائه واستعيدي توازنك النفسي
الله يهديك ويوفقك لما يحبه ويرضاه سبحانه
نعم مسألة اجابة الدعاء نطمئنني لكن احيانا عود واقول ان تلك الاستجابة لم تكن الا اشياء يتحدث سواء دعوت ام لا (والله اني أتألم مما اقوله ولكني لا اجد مفر من هذه الاسئلة التي تلح علي)

قناعة في داخلي تنازعني زتنكر كل هذه الشبهات وتهزأمنها ،،وشبهات تلح وتشوش على

آمين يارب هداني الله واياكووفقنا لما يحب ويرضى

ام رؤى
09-13-2014, 10:01 AM
مررت بهذه التجربة ,
الحل الوحيد هو الأنخراط في الأمور الحياتية والاكثار من الدعاء والتزام العبادات وعدم التفكير في الشبهات , وإقناع نفسك أنها كلا محاولات لتضليلك , أن تواكبي القراءة عن الشبهات لهو أمر موجع للرأس فعلا , أقنعي نفسك بأنها محاولات تضليل ولا تقربي على اي منتدى أو أي موضوع وانخرطي بأمور حياتك والتزمي عبادتك , وكلما واتتك فكرة عن الشبهات أقنعي نفسك بأنها محاولة تضليل

بالفعل احس احيانا ان هذا ما احتاجه ،،ولكن مشكلتي انني مغتربة وليس لدي احد هنا ولدي الكثير من الفراغ بالضافة للضغط النفسي والتوتر بسبب الوحدة والغربة

جزاك الله خير على مرورك ونصيحتك

عَرَبِيّة
09-13-2014, 10:24 AM
المشكلة انه ليس ملحد بل هو متدين وصاحب علم كبير وحجة مقنعة
نعم أُخيَّة وانا قلت لكِ، بعض الإعجاز ما هو بإعجاز إذ فيها تضخيمات أو تلفيقات لا تحتملها النصوص إلَّا بعد ليِّها ونحن المسلمون أنفسنا نرفضه فالقرآن ليس بحاجة لكل هذا التكلُّف إن لم يكُن كذبًا وتزويرًا فالحق لا يظهَر إلاَّ بالحق ومحاولة إظهاره بالباطل له نتائج عكسية على مدًى. ولكن هذا لا يعني أن كل الإعجاز خاطئ فلا يقول بهذا إلا أعمًى جاهلٌ ظلوم، فكثير من الإعجاز كما أسلفت يشهد له كم العلماء الإخصائيين. والله المستعان.

وعمومًا، سأضع لكِ بعد قليل إن شاء الله طريقة تعامل المسلم مع الشبهات. أرجو أن تقرئيه جيِّدًا وتستفيدي منه.

إلى حب الله
09-13-2014, 10:39 AM
أختنا الفاضلة ...

الحالات القريبة من حالتك ولنا خبرة معها كانت واحد من اثنين :

1- نوع فعلا علاجه يكون في الجواب عن تساؤلاته وعدد من شبهاته فيقتنع وينتهي الأمر

2- نوع - للأسف - مصاب بوسواس قهري - فمهما قيل له من ردود على شبهاته وتساؤلاته و ((يقتنع بها)) : إلا أنها تعاوده من جديد ليسأل عنها فيبدأ من الصفر

وهذا النوع الثاني لديه ولا شك خلل عصبي - أي شبيه بالمرض العضوي في كيميائية المخ والأعصاب - وحله واحد من اثنين :

1- إما أن يعقد عزمه على العلاج بنفسه فيتوكل على الله ويدعوه أولا - ثم يتجاهل كل ما يعصف برأسه لمدة شهرين على الأقل : يبتعد فيهما عن كل ما له علاقة بالوساوس والشبهات : ويشغل نفسه بحياته العادية تماما ويبحث عن ذلك إن كان وقته فارغا (مثل الصحبة الصالحة - زيارات عائلية أو دروس علم أو أعمال خير أو دورات علمية في مجال دراسته أو اهتمامه أو تصميم برامج كمبيوتر أو قضاء وقت أطول مع الأهل أو في الخروج والتريض إلخ) ومهما تهاجمه هذه الأفكار والوساوس يتجاهلها تماما وببرود تام - ساعتها ستنزاح هي عنه تلقائيا بإذن الله - وساعتها لا يعود لأماكن الشبهات والوساوس وإنما إلى حياته الطبيعية والأعمال المفيدة ويمكن طلب العلم الشرعي من مظانه (كدروس المساجد أو أشرطة الكاسيت أو مقاطع الفيديو لشيوخ يعرفهم أو يحب السماع لهم)

2- متابعة طبيب نفسي عصبي مختص مسلم ثقة

وقد أعجبني تعليق الأخ abd al3li


مررت بهذه التجربة ,
الحل الوحيد هو الأنخراط في الأمور الحياتية والاكثار من الدعاء والتزام العبادات وعدم التفكير في الشبهات , وإقناع نفسك أنها كلا محاولات لتضليلك , أن تواكبي القراءة عن الشبهات لهو أمر موجع للرأس فعلا , أقنعي نفسك بأنها محاولات تضليل ولا تقربي على اي منتدى أو أي موضوع وانخرطي بأمور حياتك والتزمي عبادتك , وكلما واتتك فكرة عن الشبهات أقنعي نفسك بأنها محاولة تضليل

نسأل الله تعالى لك الاطمئنان بذكر الله وإلى جنب الله والثبات على الحق واليقين حتى نلقاه ..

ام رؤى
09-13-2014, 11:01 AM
جزاك الله خير

احيانا اقرأ واتوصل لقناعة ما تلبث ان تزول بشبهة جديدة
فمثلا بالنسبة لوجود الله ،،استغفر الله استغفر الله،،اليوم طرأت علي شبهة جديدة بعد ان كنت على يقين ان هذا الكون لابد له من خالق بكل مافيه من تعقيد وقوانين وابداع

جاءتني شبهة تقول وما ادراك فالاخرة والغيب لايقاس على ما نعرفه وندركه في الدنيا فربما كانت الامور نجري هكذا في الغيب بان ينكون كل شئ بهذا الشكل المنظم لوحده ،،اعرف احيانا انها افكار سخيفة ولكني لا املك السيطرة عليها

طيب اخواني ماذا بالنسبة لهذا السؤال؟؟

عَرَبِيّة
09-13-2014, 11:37 AM
احيانا اقرأ واتوصل لقناعة ما تلبث ان تزول بشبهة جديدة
قلتُ لكِ سابقًا:
لا بد أنَّ هذا أمرٌ منهك، فأنتِ وكأنك في مضمارٍ دائريٍّ تنتقلين من النقطة ( أ ) وهي الشبهة إلى ( ب ) وهي الرد على الشبهة، ثم ما تلبثين إلَّا تركضين من هذه النقطة إلى تلك بين الشبهة وردها بين الشبهة وردها وهكذا، وقد علمت من كل من يشتكي من الركض في هذا المضمار الوهمي أنَّه دائمًا يتوصَّل في كل مرة إلى النتيجة : أنَّ لكل شبهة رد مقنع مفحِم، فلماذا إذن يُعاود أحدهم للركض في نفس المضمار إن كان يحصل على نفس النتيجة في كل مرة؟!
لذلك لا تكترثي للشبهات أبدًا، وإن نظرتي في ردِّها فنظرك إلى ردها يكون نظر المتعلم الذي يريد أن يعرف كيف يرد على هذه الشبهة وليس نظرة الشاك الذي يريد أن يطمئن! فالإيمان حاصل سلفًا بعد أن عرفنا أنَّ هذه الشبهات سببها سوء فهم النصوص أو تأويلها حسب المزاج أو قلة علم متلقفها ونحوه.
وتذكري أنَّ طريقك " سراطًا مستقيمًا " : اهدنا السراط المستقيم. وليس دائرة وهمية تنهكك وتستنزف قوتك. فتمسكِي بالأوّل وانئي بنفسك عن الثاني.

بخصوص سؤالك المُقتبس. فهي فعلًا أفكار سخيفة كما وصفتِ، أرأيتِ الطفل الصغير عندما يكسر شيئًا ثمينًا وتأتي والدته لتوبخه وإذا به يُنكر ويُلصق التُهمة بدُميته!!
هذا هو الحال مع من يرى هذا الكوْن بإبداع خلقه ودقَّة حركته وتعقيده ثُمَّ يلصق الخلق باللاشيء!! بالصدفة!! بالعشوائية!! ومعلوم عقلًا أنَّ : كل موجود لا بد له من موجد قادر على إيجاده.
كما أنَّ الدمية لا يُمكنها كسر زجاجة، فكذلك لا يُمكن للاشيء أو الصدفة أو العشوائية أن تُبدع هذا الكوْن المُعقَّد والدقيق.

أمَّا قولك أن الآخرة غيب ولا يُقاس عليه فهذا طريفٌ سخيف؛ يعني الله عز وجل موجود في الآخرة وغير موجود في الدنيا!! سبحان الله انظري كيف يتلاعب الشيطان بك وكان الأجدر أن تسفهيه.
كان كلامك ليكون صحيحًا لو كنتِ تتكلمين عن نعيم الجنَّة أو عذاب النار فنقول لكِ صحيح مخلوقات الدنيا لا نقيس عليها مخلوقات الآخرة لذلك قال ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه: " لَيْسَ فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ يُشْبِهُ مَا فِي الدُّنْيَا ، إِلا الأَسْمَاءُ ".

وفقك الله.

ام رؤى
09-13-2014, 01:31 PM
اعذورني سأتحدث لكم بصراحة عم يجري معي

فمؤخرا بأت احس انني ،،لا ادري كيف اصفها ولكنها حالة وكأنني احس بالاشياء قبل وقوعها
مثلا اتذكر شخصا ما فأذا بي اقرأ اسمه على صفحة فيس بوك
او افكر بشئ ما فاذا بزوجي يحضره
يومها وقفت على شباك بيتي ونظرت الى العشب تحتنا وقلت في نفسي ان لهم فترة لم يأتوا لقصه,,في اليوم الثاني اذا بهم ياتون لجزه


اخبروني اخواني هل كل هذه صدف وهل لها علاقة بما يجري معي بالاضافة للاحلام التي بدأت اشاهدها منذ بدات اصابة وسواس الموت معي والتي لا ادري هي حديث نفس ام رؤى ام من تسلط الشيطان

حقا احس انني سأجن ،،افكر بالذهاب لاحدى الدول العربية لاعرض نفسي على طبيب نفسي ،،اخشى من الموت وانا هكذا

ادعولي اخواني من فضلكم

عذرا ما اقوله هو تفكير بصوت مسموع اقرب للفضفضة فقد ضاق الحال بي فانا لا اتوقف عن البكاء ،اخشى ان يعذبني الله

عبد التواب
09-13-2014, 01:49 PM
أقنعي نفسك بأنها محاولات تضليل
نعم هي محاولات تضليل من ابليس و الدليل علي ذلك ان هذه الوساوس لا تاتي للشخص الا في امور الدين
اما اذا كانت تاتي للشخص في كل شئ فهذه حالة مرضية تحتاج طبيب نفسي.

ابن النبلاء
09-13-2014, 02:51 PM
اخي الفاضل ابو حب الله وضع يده على الجرح
اعرضي واشتغلي بما يهمك واياك والفراغ بعد مدة من الوقت ستكون هذه الامور من الماضي
انت لست بحاجة الى مناقشة علمية عقليه بل بحاجة الى راحة وحتي ترتاحي اياك ان تفكري في هذا الامر مرة اخرى تحت اي ظرف
قراءة القران الاستغفار الصحبة الصالحة... الاشتغال بامور الحياة سيغير حياتك ان شاءالله المطلوب العمل والصبر

عَرَبِيّة
09-13-2014, 03:50 PM
اعذورني سأتحدث لكم بصراحة عم يجري معي

فمؤخرا بأت احس انني ،،لا ادري كيف اصفها ولكنها حالة وكأنني احس بالاشياء قبل وقوعها
مثلا اتذكر شخصا ما فأذا بي اقرأ اسمه على صفحة فيس بوك
او افكر بشئ ما فاذا بزوجي يحضره
يومها وقفت على شباك بيتي ونظرت الى العشب تحتنا وقلت في نفسي ان لهم فترة لم يأتوا لقصه,,في اليوم الثاني اذا بهم ياتون لجزه


اخبروني اخواني هل كل هذه صدف وهل لها علاقة بما يجري معي بالاضافة للاحلام التي بدأت اشاهدها منذ بدات اصابة وسواس الموت معي والتي لا ادري هي حديث نفس ام رؤى ام من تسلط الشيطان

حقا احس انني سأجن ،،افكر بالذهاب لاحدى الدول العربية لاعرض نفسي على طبيب نفسي ،،اخشى من الموت وانا هكذا

ادعولي اخواني من فضلكم

عذرا ما اقوله هو تفكير بصوت مسموع اقرب للفضفضة فقد ضاق الحال بي فانا لا اتوقف عن البكاء ،اخشى ان يعذبني الله
كفكفي دموعكِ أُخيَّة إلاَّ عن موضعِ السجود، لا بأس عليْكِ.

هذه الأمور التي ذكرتيها جميعها داخلة في الأقدار وتُسمَّى " الإدراك خارج الحس " : وهي أمور طبيعية لا يُمكن أن ترصدها الحواس المعروفة وتحدث معنا جميعًا، مثلما يخطر على بالنا فجأة اسم شخصٍ ما وما هي إلاَّ ثوانٍ حتى نسمع الهاتف يرن وإذا باسمه على الشاشة، وكذلك الأم عندما تشعر بأن نبضات قلبها تتسارع والنوم يُجافي عيْنها وعندما يعود طفلها من المدرسة يُحدثها عن عراك حدث بينه وبين صديقه ونحو هذا كثير في حياتنا.

وهذه الأمثلة التي أخبرتنا في الحقيقة تجعل الإلحاد في مأزق، إذ أنهم لا يؤمنون إلَّا بالمشاهد والمحسوس ومثل هذه المعايشات التي تحدث مع عدد مطرد من البشر تجعل الماديين في أزمة حقيقية وتجعلنا نؤمن بأكثر بما وراء المادة وما فوْق المحسوس ودونه والحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام؛ وما جعل لأحدٍ عليْنا من حُجَّة ولا برهان.

بالنسبة للكوابيس فأصدقك القوْل حتى أنا تحدث لي كثيرًا في الآونة الأخيرة والله المستعان، ومعلوم أن الأحلام المخيفة هي من قبيل تلاعب الشيطان بالإنسان لا تضرك شيئًا إن شاء الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره ". وعن جابر رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " رأيت في المنام كأن رأسي قطع. قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه، فلا يحدث به الناس ".

ولن ننساكِ إن شاء الله من صالح دعواتنا. اطمئني.

الباحثة عن الله
09-13-2014, 04:13 PM
الأخت عربية جزاك الله خير على ردوك واسلوبك وجعله بميزان حسناتك

عَرَبِيّة
09-13-2014, 04:33 PM
آمين وجزاكِ بمثلهِ، رفعَ اللهُ قدْرك في الداريْن أُخيَّة.

أمة الله خديجة
09-13-2014, 06:27 PM
أختي الكريمة،

تفاجأت كثيرا عندما قرأت موضوعك لأنني وجدت أنك تصفين حالتي. أفهم تماما ما تمرين به لأنني أمر بنفس الشيئ، بل ربما أكثر لأن وساوسي التي لا أعترف حتى بأنها وساوس لأنني دائما أظن أنني على صواب وبأن الناس جميعا على خطأ. أشعر أن هذه التساؤلات والشبهات كالنار المشتعلة التي تزداد استعارا كلما استرسلت معها وحاولت ضحدها كما قلت. أنا أيضا تدهورت حالتي النفسية والإجتماعية كثيرا بسبب هذه الشبهات، تركت العمل ولازمت البيت والحاسوب ليلا ونهارا أبحث هنا وهناك عن إجابات، ولكن للأسف حتى عندما أتلقى أجوبة في البداية أشعر بنوع من الراحة لكن سرعان ما تعود وبشدة..الغريب وهو أنني عندما أنتقل إلى الشبهة الموالية أجد أنني كنت على خطأ عندما فكرت في الأمع على ذلك النحو وأستغرب كيف لم يكن الأمر يبدو بتلك البساطة عندما كنت منشغلة بها!

أعلم أن إلحاح هذه الشكوك والتساؤلات قوي جدا ومزلزل للنفس، أنا شخصيا لا أجد مخرجا حتى الأن..أعيش في رعب دائم، أحيانا كثيرة أتوقف عن الأكل ولا أنام إلا بعد أخذ منومات. في حالتي أعزوا هذه الوساوس لمرض اسمه الضطراب الأنية، هذا المرض تصاحبه أعراض منها الإلحاح على طرح تساؤلات عن الوجود والله...

أسأل الله لي ولك الشفاء من هذا الجحيم. إذا أردت التواصل معي على الخاص فسأكون سعيدة بذلك!

ام رؤى
09-13-2014, 09:28 PM
شكرا لك اختي عربية وجزاك الله كل خير على ما تقدمينه ،،والشكر لكل الاخوان والاخوات الذين مرو من موضوعي وجزاكم الله كل خير

ام رؤى
09-13-2014, 09:36 PM
أختي الكريمة،

تفاجأت كثيرا عندما قرأت موضوعك لأنني وجدت أنك تصفين حالتي. أفهم تماما ما تمرين به لأنني أمر بنفس الشيئ، بل ربما أكثر لأن وساوسي التي لا أعترف حتى بأنها وساوس لأنني دائما أظن أنني على صواب وبأن الناس جميعا على خطأ. أشعر أن هذه التساؤلات والشبهات كالنار المشتعلة التي تزداد استعارا كلما استرسلت معها وحاولت ضحدها كما قلت. أنا أيضا تدهورت حالتي النفسية والإجتماعية كثيرا بسبب هذه الشبهات، تركت العمل ولازمت البيت والحاسوب ليلا ونهارا أبحث هنا وهناك عن إجابات، ولكن للأسف حتى عندما أتلقى أجوبة في البداية أشعر بنوع من الراحة لكن سرعان ما تعود وبشدة..الغريب وهو أنني عندما أنتقل إلى الشبهة الموالية أجد أنني كنت على خطأ عندما فكرت في الأمع على ذلك النحو وأستغرب كيف لم يكن الأمر يبدو بتلك البساطة عندما كنت منشغلة بها!

أعلم أن إلحاح هذه الشكوك والتساؤلات قوي جدا ومزلزل للنفس، أنا شخصيا لا أجد مخرجا حتى الأن..أعيش في رعب دائم، أحيانا كثيرة أتوقف عن الأكل ولا أنام إلا بعد أخذ منومات. في حالتي أعزوا هذه الوساوس لمرض اسمه الضطراب الأنية، هذا المرض تصاحبه أعراض منها الإلحاح على طرح تساؤلات عن الوجود والله...

أسأل الله لي ولك الشفاء من هذا الجحيم. إذا أردت التواصل معي على الخاص فسأكون سعيدة بذلك!

نعم اختي حالتك هي نفس حالتي ،،تساؤلات وتساؤلات ملحة ووصفك بالفعل دقيق حين قلت انها كالنار المشتعلة فانا اكاد احس بحرارة نار حقيقية ملموسة تشتعل في كلما ازدادت هذه التساؤلات

وما ذكرته بالنسبة لاختلال الانية فقد قرات في احد المنتديات انه من اعراض الوسواس القهري وتحديدا وسواس الموت ولكني الحمد لله لا اعاني من هذا الاختلال

ويسعدني ويشرفني ان اتواصل معك متى ما احببت
اسال الله لي ولك الشفاء والثبات واليقين ولكل مريض ومبتلى

عَرَبِيّة
09-13-2014, 10:14 PM
وجزاكِ بمثله يا أم رؤى،
واسمحا لي أُختيَّ أن أنصحكما نصيحةً عسى أن تنفعكما، تكوين الصداقات مع مَن يمر بنفس تجربتنا أمر جميل، لأنه يمنحنا الشعور بأننا لسنا الوحيدين! وأننا حالة طبيعية يُمكن أن لأي إنسان أن يعاني ما نُعاني!، لكن أهم شيء ألا تتناقشا في الأسئلة التي تراودكما لأن احداكما ستكون البنزين والأخرى ستكون النار وستزداد حالتكما سواءًا وإني لكما أُختاي ناصحةٌ أمينة، وكذلك لا تُجاهرا بالأمور السيئة التي تدور في بالكما والتي تعانيان منها أبدًا؛ وتذكرا قوْل الرسول ( ص ) : " إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ". جعلكما الله ممن تعارف في الله وتفارق عليه وأظلكما في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. والسلام عليكما. أنجاكما الله وعفا عنكما.

أمة الله خديجة
09-13-2014, 11:09 PM
وجزاكِ بمثله يا أم رؤى،
واسمحا لي أُختيَّ أن أنصحكما نصيحةً عسى أن تنفعكما، تكوين الصداقات مع مَن يمر بنفس تجربتنا أمر جميل، لأنه يمنحنا الشعور بأننا لسنا الوحيدين! وأننا حالة طبيعية يُمكن أن لأي إنسان أن يعاني ما نُعاني!، لكن أهم شيء ألا تتناقشا في الأسئلة التي تراودكما لأن احداكما ستكون البنزين والأخرى ستكون النار وستزداد حالتكما سواءًا وإني لكما أُختاي ناصحةٌ أمينة، وكذلك لا تُجاهرا بالأمور السيئة التي تدور في بالكما والتي تعانيان منها أبدًا؛ وتذكرا قوْل الرسول ( ص ) : " إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ". جعلكما الله ممن تعارف في الله وتفارق عليه وأظلكما في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. والسلام عليكما. أنجاكما الله وعفا عنكما.

بارك الله فيك على النصيحة أخت عربية وجزاك الله ألف خير على ما تبدلينه من جهد لمساعدة الأخرين!

abd al3li
09-14-2014, 05:24 AM
بالفعل احس احيانا ان هذا ما احتاجه ،،ولكن مشكلتي انني مغتربة وليس لدي احد هنا ولدي الكثير من الفراغ بالضافة للضغط النفسي والتوتر بسبب الوحدة والغربة

جزاك الله خير على مرورك ونصيحتك

كل صراحة , ما أخرجني من هذه التجربة هو وجودي مع عائلتي وتواجدي مع أصدقائي , صعب أن تكوني وحيدة وحولك هذه الشكوك
والله أني أحس بك , أكثري من الدعاء وحاولي قدر الأمكان أن تلهي نفسك بأشياء
عدم أهمالك لواجباتك الدينية + العاب الفيديو جيمز , + مشاهدة برامج مفيدة + التسوق ... الخ

عبد التواب
05-03-2020, 01:26 AM
نعم هي محاولات تضليل من ابليس و الدليل علي ذلك ان هذه الوساوس لا تاتي للشخص الا في امور الدين
اما اذا كانت تاتي للشخص في كل شئ فهذه حالة مرضية تحتاج طبيب نفسي.

لا تهتم بهذا الكلام لانه بغير علم