المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العلمانيون والرقص على جراح الأمة



قاهر
07-08-2006, 05:58 AM
غريب أمر علمانيو بني يعرب فكلما انسلخ لهم جلد انسلخ الذي تحته ، وتستمر سلسلة الانسلاخ ولا ندري أين ستتوقف ؟
بعد حرب الخليج بدأ تأثير أمريكا يظهر ، وأتذكر أنني قرأت لكاتب كويتي مقالاً ينتقد فيه آيات الكتاب الحكيم والتي تؤذي شعور اليهود والنصارى ويطالب بمحوها من القرآن !
كم كنت متعجباً من كيفية السماح بنشر ذلك المقال !
وكيف تجرأ رجل يقول عن نفسه أنه من عداد المسلمين ويطلب بحذف الحق المبين !
كيف انسلخ من دينه !
ومن طبعي أنني أقيل العثرات ، فقلت لعل الرجل صدم بما كان من احتلال بلده وتشريده وأسرته فكانت ردة فعله ضد كل
ما يمت للعرب والعروبة حتى وأن كان الإسلام ! .
وربما يعود للرجل صوابه ، ويعلم أن من احتل أرضه لا يطبق الإسلام ولا يعرف القرآن ، ومن نصره وأخرج الغازي لم ينصر الكويت حباً في سواد عين الكويت ولا نخوة شهم يرفع الذل عن الذليل ، أنما فعل ما فعل حباً بما تكتنزه الكويت من ثروة نفطية وتحقيق مطالب صهيونية لا تخفى على من له رأس به عقل وعينين وأذنين .
ومع استمرار الهيمنة الأمريكية باتت مثل هذه الكتابات شبه مألوفة من العلمانيين ، رغم أن الحال لم يكن كما كان ، فأمريكا ومعها الغرب نفذت المؤامرة واحتلت بلاد المسلمين فاغتصبت الأرض ونهبت المال وهتكت العرض ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وللأسف أن هذه العدوى انتقلت للصحافة السعودية ، فكلما تفتح صحيفة تجد علماني يستفرغ قذارته في وجهك أجل الله القارئ .
فهذا يدندن على الوطن والوطنية ويريد أن تكون دولتنا علمانية .
وهذا يدندن على المرأة ويريد أن تكون نسائنا بلا دين وهوية .
وهم بين عميل ينفذ سياسة أسياده وبين طالب متعة يريد أن يتمتع بمجتمع يبيح له الفاحشة ولا يطبق عليه حداً يردعه .
فتسلطوا على حكامنا وعلمائنا وشرعنا وأعرافنا وقيمنا ، يتعمدون المراوغة كونهم يريدون الخير للوطن ولا غير الوطن !
هل من يريد الخير لحكومته وأمته يوالي من حاد الله ورسوله ؟
هل من يريد الخير لحكومته وأمته يدعوا للرذيلة والفحش ويلبسه لبوس الحرية وما دعوته إلا دعوة جاهلية ، يدور رحاها على دعوة عبودية الجنس والمادة .
هل من يريد الخير لحكومته لا ينطق ببنت شفه مؤيداً حكومته عندما صعدت الخلاف مع من أهان رسولنا صلى الله عليه وسلم ، بل على العكس قاموا بحملة مضادة يبررون من خلالها ما قامت به الدنمارك .
أنه الولاء للغرب والحقد على بلادنا من حاكم ومحكوم ووطن ومواطن .
أشعلوها حرباً على السنة وأهلها ، فهذا يطالب بحذف السنة وهذا يطالب بحذف آيات القرآن !
وفي المقابل يريدون أن يكون قرأننا وسنتنا ما قاله جان روسو أو جان لوك ، لا ما قال الله ورسوله ، وبدل أن نقول قال الله في كتابه الكريم نقول قال روسو في العقد الاجتماعي !
يطالبون بالانتخاب وصناديقه وهم كاذبون ، فلو قيل لهم تعالوا إلى الاستفتاء لنعرف أي الفريقين تكون له الغلبة لما أجابونا لعلمهم أن لا شعبية لهم ، و الانتخابات البلدية خير شاهد فلم يصوت لهم أحد ، بل هاهي الدول الأكثر انفتاحاً وتحرراً تبصق صناديق الاقتراع في وجوههم .
فعلى ماذا يزبدون ويرعدون ؟
حكوماتنا تمقتهم وشعوبنا تلعنهم وعمالتهم تكشفهم .
فماذا بقي لهم ؟
والله لولا الإعلام الذي أطبقوا عليه لما سمعنا لهم صوتاً .
شبعت بطونهم وخلت عقولهم فلم يكتفوا بلذة المعصية خارج أسوار الوطن فأرادوها لذة قريبة لا يتكبدون عنا السفر لأجلها.

حتى المنتديات التي يفتحونها بدعوى الحرية وهي ابعد ما تكون عنها ، يقمعون بها المخالف متى وجدوا لديه قليل فهم لعلمانيتهم .
بل أن من يتهافت على منتدياتهم فئة لا تعرف معنى العلمانية ولا الحرية فجلهم طالب ( تعارف ) مع الجنس الأخر أو شاذاً يبحث عن شذوذ .
أما رموزهم فيخورون في المناظرات الحوارية فلا طعم ولا لون ولا حتى هوية ، يتلونون ويدورون ، فيكون الحل بطرد المخالف .
وهذا ليس عجيباً ولا غريباً فالعلمانية هي من يقمع الأخر ولا تعترف برأي أو حرية إلا أن كانت تدعو للغرب والجنس .
والحل أن يتم شحنهم إلى دولة تونس ليذوقوا حرية ( تونس) العلمانية أو يشحنون إلى الغرب الذي يدندنون حوله ليعرفوا كيف تكون المواطنة من الدرجة الرخيصة ويعرفوا طعم أن تكون مواطناً مستعبداً ، هذا أن قبل الغرب بهم .
ثم نعيدهم من جديد ليكتبوا لنا ويقارنون بين مواطنتنا وحريتنا ومواطنتهم وحريتهم في بلد عربي تحكمه العلمانية أو بلد غربي يميز بين مواطنيه بحسب لون دمائهم .
هذا الحل لعلاج انسلاخ جلودهم التي أضحت جافة تقطر دماً أسود ، فحتى بقية الماء الذي كانوا يتسترون به أهرقوه
فلا خجل ولا حياء ولا شرف ، بعد أن انسلخوا مما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم .
فوصل شرهم إلى فلسطين وما أدراك ما فلسطين ، فلسطين أرض الأنبياء ومعراج سيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه ، فلسطين التي بها المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين ، فلسطين جرح الأمة الغائر من المحيط إلى الخليج ومن بلاد العرب إلى بلاد العجم .
بل أن بعض من لا يدينون بدين الإسلام يتألمون مما يحدث بها من تمزيق للأجساد وحرق للممتلكات وتشريد عن الأوطان .
ماذا يريدون من فلسطين وأهلها ؟
أن خارت أقلامهم حتى عن الشجب والتنديد الذي يحسنه العرب فليكفوا عن فلسطين وأهلها شرهم .
لكن تأبى العمالة ويأبى الحقد الدفين إلا أن يطُل برأسه فيكشف عن ما في نفوسهم من حقد على الإسلام وأهله وحباً في بني صهيون ، ولا عجب ، أوليس الصهاينة أحباب الغرب ؟
أوليس الغرب قدوة بني علمان !

أطل كاتبان ممن ينتمون لهذه الأرض الطاهرة ويمثلون رأس الحربة لأغلب كتاب الصحافة فيها ي، كيلون السباب والويل والثبور لإخواننا المستضعفين في فلسطين ويمجدون الغاصب المحتل ، يمجدون من لعنهم الله من فوق سبع سموات .
فهذا عبدالرحمن الراشد ينسلخ من عبادة الرحمن إلى عبادة ( أولمرت ) ويكتب موضوعاً في الشرق الأوسط بعنوان
(لماذا تستنجدون بالعرب قبل أن تسألوهم؟) !!!
ومتى كان العرب يستنجد بهم ومتى كانوا أهل نجدة !
أليست حماس أتت من بطن الحرية وصناديق الاقتراع ؟
أليست حماس خيار الشعب الفلسطيني ؟
ألست من دعاة الديمقراطية والحرية !
عندما تكون الحرية تواكب مصلحة أسرائيل والغرب تكون حرية وديمقراطية !
وعندما تكون الحرية والديمقراطية ضد مصلحة الغرب تكون بلية وعبودية !
هل ترك اليهود والنصارى لحماس أن تدير البلاد والعباد ؟
أم جوعوها وضيقوا عليها وأوصدوا الأبواب وقالوا ( هيت لكِ ) أما أن تسيري على ما سار عليه الخونة من منظمة فتح فتقرين وتحلفين أغلظ الأيمان أن الوطن لإسرائيل وأنكم غاصبون أو تهلكي ومن اختارك !
تلك قسمتً ضيزا يا أيها الراشد أسماً لا رسماً

ويطُل كاتباً أخر ينتمي لهذه البلاد الطاهرة والتي لم يحمل منها طهراً بل كتب عهراً ولا حول ولا قوة إلا بالله والله حسيبه .
كتب يوسف ناصر السويدان في صحيفة السياسة الكويتية مقالاً بعنوان (آخر الغصن- فشل حركة حماس )

فآل الله ولا فآلك أيها البومة
لا يعنينا ما كتب بقدر ما يعنيا عبارته المتلطفة مع اليهود والقذرة مع أهلنا في فلسطين لنعرف حقيقة القوم .
يقول ( من أهم ما يلاحظه المتابع للشأن الفلسطيني, ولاسيما مع تطور الأحداث الأخيرة في قطاع غزة, هو الفشل الذريع الذي منيت به حركات التطرف الديني والاسلمة السياسية في إدارتها الشأن العام, وعجزها وقصورها السياسي والفكري وحتى الاخلاق في قيادة المجتمع (حركة حماس الإرهابية مثالاً) وهو عجز يستمد اشكاليته أولاً من الخلط التعسفي بين الدين والسياسة )
حماس لم تعد حكومة ديمقراطية فالشعب لم ينتخبها !
أسيادك في الغرب راقبوا انتخاباتها بل أرادوا أن تنجح حماس ليتم تدجينها ، وعندما رأوا أنها مستعصية على التدجين أصبحت متطرفة !
بوق يردد ما يطلب منه ، فلن تكون الدولة ديمقراطية حتى تفصل الدين والأخلاق عن الحياة !
صدقت فلوا كانت حماس علمانية لما احتاج الصهاينة لمثلك ليكتب عنهم ، وستكون حماس جارية تباع وتشترى كما تباع وتشترى أنت وأمثالك في سوق النخاسة الصهيوغربية .
ينفي الأخلاق عن حماس !
سبحان الله
قليلاً من حيا أيها البوم .
وهل الصهاينة أهل أخلاق ، أن كان بعض الصهاينة يتذمر من ممارسة دولته ألا أخلاقية ، أفلا تكون من أقل الصهاينة تصهيناً حتى نصدق بعض ما تستفرغ من قذارة !

ويقول (ورغم ان السلطة التي ترأس حماس حكومتها حاليا هي من نتاج اتفاقات أوسلو المبرمة بين الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني (منظمة التحرير))
وماذا فعلت اتفاقيات أوسلو ؟
أتحداك أن تعطينا فائدة جناها أهل فلسطين من أوسلو، بل على العكس فقد جرت عليهم الويلات تلو الويلات .
ثم يقول أن منظمة التحرير تمثل الشعب الفلسطيني !
وحماس من أين أتت ؟
هل نزلت من المريخ أم أن شرعيتها لا يقرها الناخب الفلسطيني الذي رضي بها وأعرض عن منظمة فتح العميلة !
هل تنكر أن حماس وليدة رحم الحرية وصناديق الاقتراع ؟
يقول دولة إسرائيل !
إسرائيل الغاصبة أصبحت دولة وحماس المنتخبة مارقة مغتصبة إرهابية !
ما سبب قول البوم يوسف السويدان ؟
هذا السبب
( اذ كيف تسمح لنفسها بالاستيلاء على البرلمان والحكومة الفلسطينية ثم تشكك في الوقت نفسه بمشروعية السلطة وترفض الاعتراف بحق دولة اسرائيل )
لا ما معها حق أيها البوم !
كيف لا تعترف بحق دولة إسرائيل !

هل انتهى السويدان من تسويد الصحافة وأهلها ؟
لا بل لا بد أن يزيدها سواداً سود الله وجهه يوم تبيض وجوه ، ولن تبيض صحافة الخليج ما دامت في أيدي السويدان والراشد ومن سار بركبهم من الزنادقة .
يقول (مع دعوة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر للتمسك بما اسماه بالحقوق والثوابت »حتى لو كلف الأمر إبادة الشعب بأكمله«! (السياسة -3/7/2006) وبالطبع لم يكن الشيخ بحر معنيا بتوضيح من الذين ستحكمهم حماس بعد فناء الشعب الفلسطيني كله, أم انها ستكتفي بحكمها التراب والحجارة في غزة? ومن وذلك لابد ان يأخذ الفلسطينيون كلام الارهابي احمد بحر على محمل الجد بعد ان رأوا بأعينهم زخات »أمطار الصيف« بسبب جنوب حركة حماس ومغامرتها باختطاف المواطن الاسرائيلي )
تأملوا عباراته
( للتمسك بما سماه بالحقوق والثوابت ) !
حق الفلسطينيون بقطعة أرض من فلسطين ليس حقاً وليس ثابت !
فالأرض أرض الميعاد وأرض الصهاينة !
وأيضاً يقول :
( الإرهابي الشيخ بحر ) وفي المقابل (اختطاف المواطن الاسرائيلي )

الشيخ بحر إرهابي والجندي الصهيوني الذي اختطف من معسكره ( مواطن ) !
مسكين المواطن الإسرائيلي خطفوه من حضن أمه ولم يخطفوه في معسكره وعلى كتفه كلاشنكوف !
ويأخذ دور وزير الكنيست متوعداً ومهدداً حماس
يقول : (رغم انها تعرف جيدا حجم ردود الافعال الاسرائيلية, وقد خبرت الكثير منها في اكثر من مناسبة, مثلما خبرت أيضا ان الاسرائيليين لم يخضعوا في السابق لشروطها, ولهذا من المثير للسخرية ان تحاول حماس التصرف مثل دولة عظمى فتطلق الانذارات وتحدد المهل الزمنية وتهدد »بشن هجمات على المدارس ومؤسسات ومحطات الطاقة في اسرائيل« فضلا عن تهديدات ممثلها في لبنان اسامة حمدان بالتداعيات التي ستتجاوز حدود قطاع غزة إلى الدول المجاورة.)


أن كنت تعبد إسرائيل ، فحماس تعبد الله الذي وعدها بالنصر أن ألتزمت أوامره ، وهاهي البشائر(يا غراب البين ) تطل على حماس فقد أصبحت إسرائيل في مأزق ومن خلفها خونة فلسطين ، بل حتى حكومة الأردن التي ما فتأت تشن أكاذيبها على حماس تتلطفها الآن لتخرج إسرائيل من مأزقها ، وها هي إسرائيل تعرض فك بعض الأسرى ولكن بشروطها .
لقد علمنا ديننا أن النصر صبر ساعة ، وعلمنا أن المنافق يظهر من ( لحن ) القول ، وعلمنا أن المرجف أشد خطراً من العدو نفسه .

هذه عينة ممن صوبوا سهامهم على بلادنا زعماً أنهم منا وأنهم يريدون لنا الخير ، هذه السهام نفس سهامهم التي أطلقوها على علمائنا ، فتارة فضيلة المفتي وتارة الشيخ اللحيدان والفوزان . بل حتى نظام البلاد لم يسلم منهم .
في خضم الأحداث التي تعج من حولنا ويتحتم علينا أن نكون لحمة متكاتفة حاكماً وعالماً ومحكوم ، تظهر هذه الفئة لتزيد علينا هماً على هم وغماً على غم ، يستمدون قوتهم من الأحداث والهزات التي تحدث .
وهل ننسى عندما غزى صدام بجيشه الكويت وأصبحت البلاد والعباد في هم وبلغت الحلوق الحناجر ، فتكاتفت القيادة والعلماء والشعب لدحر العدو الغازي الذي يقبع على حدود بلادنا .
في ضل تلك الأزمة والتي يتحد بها الكل وينسون ما بينهم من سفاسف الأمور لأن الوضع خطير والمصاب جلل .
ماذا فعل بني علمان ؟
لقد ظنوا أن الأمر أهتز وأن الفرصة مواتية لفرض هيمنتهم على بلادنا وتطبيق أفكارهم بالقوة ، فزجوا بعشرات من نسائهم السافرات ليفعلن ما فعل أسلافهن في دول مجاورة ، فقذفن بالحجاب ودسنه تحت أقدمهن وقدن السيارات في شوارع الرياض في تحدي لحكومتنا وعلمائنا وأرادت شعبنا ، ونقض لديننا وعرفنا وتقاليدنا .
لكن لماذا في هذا الوقت العصيب فعلوا ذلك ؟
أنها الخيانة وها هي الخيانة تطل من جديد فما أن تكالبت الأحداث وعج الخطب حتى ظهر بني علمان من جديد يصوبون سهامهم إلى نظام حكمنا وإلى شرعنا بنقد رموزنا وعلمائنا ، وطريقة عيشنا ، لا دين ولا شرف ولا أخلاق !
أنهم أول من ينصر الغازي وأول من يفرّ من المواجهة ، وهذه صفات طالب الدنيا ولنا في أسلافهم خير مثال .
كفا الله بلادنا شرهم وشرّ كل من به شرّ وجعل كيدهم في نحورهم .
وهاهي وزارة الخارجية الإسرائيلية تحتفي بالكاتبين ومقالتيهما وتزين بهما موقعها ، وكأنها تقول ( وشاهد شاهد من أهله )
http://www.altawasul.net/mfaar/opp%20eds/op%20eds-%20arab%20writers/

muslimah
07-08-2006, 07:47 PM
سـوَّد الله وجه كل مستسلم متخاذل متعاون مع أعدائنا

ستبقى حماس ومثيلات حماس الوجه المشرق لأمتنا الإسلامية العظيمة رغم ما يكيدون لها

وإذا كان إصرارها وعزتها يُعتبر فشلاً فما أنجحه من فشل !

امجاد
07-08-2006, 10:26 PM
وماذا تنتظر من العلمانيين غير ذلك ((إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )) ..
يجب الا ننشغل بصحفهم ولا مهاتراتهم ولا نبدد طاقاتنا فى اقناعهم .. بل نتجاهلهم للعمل من اجل استعادة امة الاسلام
(( قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ ))