المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال التحية لغير المسلمين



عبير أحمد
09-25-2014, 12:07 AM
سلام الله عليكم ورحمته تغشاكم وبركته عليكم
يا رواد منتدى التوحيد

جئتكم بسؤال
فطالب العلم لا يمل من السؤال
منتظر من طالب الأجر الجواب
سائل الله له جزيل العطاء فخزائن الله لاتنفد
وما عنده باق
فله الفضل والثناء الحسن والمنة له سبحانه وتعالى علينا

سؤالي هنا عن حديث صحيح لرسولنا الكريم "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه " صدق رسولنا الكريم

لا تكذيب بالحديث ولا بحث عن صحته ابحث لكن ابحث عن الغرض منه
فلي صديقة غير مسلمه إن حدثتها دون شعور مني ألقي عليها السلام لاني اعتدت عليه ... وإن رأتني ألقيت عليه تحية الاسلام احترام منها لي

فما حكم إلقائي عليها السلام وما حكم ردي عليها ؟

فقد سمعتها تحدثني عن هذا الحديث وكنت قبلها اجهله فقالت لي لماذا هذا في دينكم ؟

انتظر الاجابة بفارغ الصبر ولكم مني جزيل الشكر


طالبة العلم عبير أحمد

د. هشام عزمي
09-25-2014, 01:28 AM
تحية السلام خاصة بالمسلمين فقط ، أما غيرهم فيمكن تحيتهم بأي تحية أخرى مثل صباح الخير أو غيرها ..

أم سمـية
09-25-2014, 01:27 PM
ماهو دين صديقتك ؟؟

أبو جعفر المنصور
09-25-2014, 03:33 PM
تحية السلام خاصة بالمسلمين فقط ، أما غيرهم فيمكن تحيتهم بأي تحية أخرى مثل صباح الخير أو غيرها ..

على رسلك يا دكتورنا العزيز المسألة فيها تفصيل أصلاً

فرد السلام على اليهودي والنصراني جائز بل مستحب كما النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة يفعلون

والبحث هنا في الابتداء هل هو جائز أم ممنوع منه أم فيه تفصيل وترك الابتداء واستبدال ذلك بتحيتهم أو أي تحية أخرى هروب من ابتدائهم إلى التشبه بهم فلا يجدي

فقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك في الذمي دون الحربي

قال ابن حجر في شرح البخاري (17/487) :" فَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيق اِبْن عُيَيْنَةَ قَالَ : يَجُوز اِبْتِدَاء الْكَافِر بِالسَّلَامِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ( لَا يَنْهَاكُمْ اللَّه عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّين ) وَقَوْل إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ ( سَلَام عَلَيْك ) . وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق عَوْن اِبْن عَبْد اللَّه عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب أَنَّهُ سَأَلَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ اِبْتِدَاء أَهْل الذِّمَّة بِالسَّلَامِ فَقَالَ : نَرُدّ عَلَيْهِمْ وَلَا نَبْدَؤُهُمْ . قَالَ عَوْن فَقُلْت لَهُ : فَكَيْف تَقُول أَنْتَ ؟ قَالَ : مَا أَرَى بَأْسًا أَنْ نَبْدَأهُمْ . قُلْت لِمَ ؟ قَالَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَام ) وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ بَعْد أَنْ سَاقَ حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ إنَّهُ كَانَ يُسَلِّم عَلَى كُلّ مَنْ لَقِيَهُ ، فَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّه جَعَلَ السَّلَام تَحِيَّة لِأُمَّتِنَا وَأَمَانًا لِأَهْلِ ذِمَّتنَا . هَذَا رَأْي أَبِي أُمَامَةَ ، وَحَدِيث أَبِي هُرَيْرَة فِي النَّهْي عَنْ اِبْتِدَائِهِمْ أَوْلَى . وَأَجَابَ عِيَاض عَنْ الْآيَة وَكَذَا عَنْ قَوْل إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لِأَبِيهِ بِأَنَّ الْقَصْد بِذَلِكَ الْمُتَارَكَة وَالْمُبَاعَدَة وَلَيْسَ الْقَصْد فِيهِمَا التَّحِيَّة . وَقَدْ صَرَّحَ بَعْض السَّلَف بِأَنَّ قَوْله تَعَالَى ( وَقُلْ سَلَام فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) نُسِخَتْ بِآيَةِ الْقِتَال . وَقَالَ الطَّبَرِيُّ : لَا مُخَالَفَة بَيْن حَدِيث أُسَامَة فِي سَلَام النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْكُفَّار حَيْثُ كَانُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْن حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة فِي النَّهْي عَنْ السَّلَام عَلَى الْكُفَّار ؛ لِأَنَّ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة عَامّ وَحَدِيث أُسَامَة خَاصّ ، فَيَخْتَصّ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مَا إِذَا كَانَ الِابْتِدَاء لِغَيْرِ سَبَب وَلَا حَاجَة مِنْ حَقّ صُحْبَة أَوْ مُجَاوَرَة أَوْ مُكَافَأَة أَوْ نَحْو ذَلِكَ ، وَالْمُرَاد مَنْع اِبْتِدَائِهِمْ بِالسَّلَامِ الْمَشْرُوع ، فَأَمَّا لَوْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ بِلَفْظٍ يَقْتَضِي خُرُوجهمْ عَنْهُ كَأَنْ يَقُول : السَّلَام عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَاد اللَّه الصَّالِحِينَ فَهُوَ جَائِز كَمَا كَتَبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هِرَقْل وَغَيْره " سَلَام عَلَى مَنْ اِتَّبَعَ الْهُدَى"

وهذا بحث طويل ملخصه الجمع بأن المسلم إذا كانت له حاجة الدعوة للكافر فإنه يبدئه كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حين سلم على مجلس فيه أخلاط من المشركين والمسلمين لأنه يريد دعوتهم

قال البخاري في صحيحه بَاب التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ

6254 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَافٌ تَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فَدَكِيَّةٌ وَأَرْدَفَ وَرَاءَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَهُوَ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ وَذَلِكَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ حَتَّى مَرَّ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ وَفِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ وَفِي الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَلَمَّا غَشِيَتْ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ثُمَّ قَالَ لَا تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ أَيُّهَا الْمَرْءُ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا إِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَلَا تُؤْذِنَا فِي مَجَالِسِنَا وَارْجِعْ إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَكَ مِنَّا فَاقْصُصْ عَلَيْهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ اغْشَنَا فِي مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْيَهُودُ حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَتَوَاثَبُوا فَلَمْ يَزَلْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضُهُمْ ثُمَّ رَكِبَ دَابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ أَيْ سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ قَالَ كَذَا وَكَذَا قَالَ اعْفُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاصْفَحْ فَوَاللَّهِ لَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ الَّذِي أَعْطَاكَ وَلَقَدْ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبَحْرَةِ عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبُونَهُ بِالْعِصَابَةِ فَلَمَّا رَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ بِالْحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَ شَرِقَ بِذَلِكَ فَذَلِكَ فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ فَعَفَا عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وإلى هذا المعنى يجنح ابن تيمية فيما أظن فإنه يرى أن من معاني السلام الأمان وهذا لا يمنع إلا من الكافر الحربي

قال ابن تيمية في الأخنائية :" فلهذا لا يبتدأ الكافر الحربي بالسلام بل لما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر قال فيه من محمد رسول الله إلى قيصر عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى كما قال موسى لفرعون والحديث في الصحيحين من رواية ابن عباس عن أبي سفيان بن حرب في قصته المشهورة لما قرأ قيصر كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن أحواله وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن ابتداء اليهود بالسلام فمن العلماء من حمل ذلك على العموم ومنهم من رخص إذا كانت للمسلم إليه حاجة أن يبتدئه بالسلام بخلاف اللقاء"

وهذا التفصيل الأخير أنفع والله أعلم

والعلاقة بين المسلم والكافر يجب أن تكون مبنية على نفع هذا الكافر بمعنى دعوته للإيمان

موحد***
09-26-2014, 01:21 AM
سلام الله عليكم ورحمته تغشاكم وبركته عليكم
يا رواد منتدى التوحيد

جئتكم بسؤال
فطالب العلم لا يمل من السؤال
منتظر من طالب الأجر الجواب
سائل الله له جزيل العطاء فخزائن الله لاتنفد
وما عنده باق
فله الفضل والثناء الحسن والمنة له سبحانه وتعالى علينا

سؤالي هنا عن حديث صحيح لرسولنا الكريم "لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه " صدق رسولنا الكريم

لا تكذيب بالحديث ولا بحث عن صحته ابحث لكن ابحث عن الغرض منه
فلي صديقة غير مسلمه إن حدثتها دون شعور مني ألقي عليها السلام لاني اعتدت عليه ... وإن رأتني ألقيت عليه تحية الاسلام احترام منها لي

فما حكم إلقائي عليها السلام وما حكم ردي عليها ؟

فقد سمعتها تحدثني عن هذا الحديث وكنت قبلها اجهله فقالت لي لماذا هذا في دينكم ؟

انتظر الاجابة بفارغ الصبر ولكم مني جزيل الشكر


طالبة العلم عبير أحمد

وعليكم السلام اهلا وسهلا ومرحبا بك اختنا الكريمة في المنتدى :emrose:
اما سؤالك هذا عن حكم ابتداء غيرالمسلمين بالسلام ورده فهناك من العلماء من منعه مطلقا احتجاجا بحديث سهيل ابن ابي صالح عن ابي هريرة(لا تبتدئوا اليهود بالسلام..) وفي رواية اليهود و النصارى وفي رواية اهل الكتاب وفي رواية المشركين
وهناك من جوز ذلك وتاول الحديث بانه لا يجب الابتداء بالسلام ، وهناك من جوز الابتداء بالسلام عند الحاجة او في حق سفر او صحبة او جوار،وهناك من جعل ابتداء غير المسلمين بالسلام ورده مستحبا احتجاجا بعموم النصوص القرانية والنبوية ، منها قوله تعالى((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين)) وقوله تعالى((فاصفح عنهم وقل سلام)) وقوله تعالى((سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين))
ومن الاحاديث النبوية
قوله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)
و حديث عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال (تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)
واحتج بعموم هذه النصوص قولا وعملا جماعة من الصحابة والسلف كعبد الله بن مسعود وابو الدرداء وابو امامة الباهلي وابن عباس وغيرهم من سلفنا الصالح
والسنة الفعلية للنبي صلى الله عليه وسلم جاءت موافقة لسنته القولية فثبت عنه أنه جاء لمجلس فيه أخلاط من المشركين واليهود والمسلمين وسلم عليهم أجمعين ودعاهم إلى الإسلام وقرأ عليهم القرآن..
اما حديث سهيل ابن ابي صالح عن ابي هريرة(لا تبتدئوا اليهود بالسلام.....) فهذا جاء في سياق قصة طويلة حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم لحصار اليهود ،وهناك احاديث اخرى صحيحة وردت هذه القصة فيها،عن أبي بصرة الغفاري سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال :(إني راكب غدا إلى يهود فلا تبدؤوهم بالسلام فإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إنكم لاقون اليهود غدا، فلا تبدؤوهم بالسلام، فإن سلموا عليكم فقولوا وعليك).
فهذه الأحاديث الصحيحة عن هؤلاء الصحابة كلها جاءت في حادثة خروج النبي صلى الله عليه وسلم لحصار يهود بني قريضة بعد خيانتهم في غزوة الخندق، فأمر الصحابة أن لا يبدؤوهم بالسلام، وأن يضطروهم إلى أضيق الطريق، لأنهم أهل حرب، وفي رد السلام عليهم بذل للأمان لهم، ففسرت هذه الأحاديث الإجمال الوارد في حديث أبي هريرة الذي لم يشهد الحادثة لكونه أسلم بعدها بسنتين في السنة السابعة للهجرة، بينما حصار بني قريضة بعد الخندق في السنة الخامسة، فليس هذا الحديث على عمومه في المشركين ولا في عموم أهل الكتاب، بل ولا في كل اليهود، ولا على إطلاقه بل هو في حال الحرب مع أهل الحرب، فلا يدخل فيه أهل ذمتنا، ولا المعاهد ولا المسالم من أهل الشرك.

ملاحظة:ما كتبته منقول ومستفاد من بحث للدكتور حاكم المطيري استاذ الحديث والتفسير في جامعة الكويت
وهذا رابط البحث من موقع الدكتور http://www.dr-hakem.com/Portals/Content
/?info=TmpJMUpsTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp