المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردا على شبهة يوشع بن نون



عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 07:56 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه،
نقلا عن كتابات أحد الماركسيين العرب يسئل العلمانيون المنحرفون ويقولون:أنتم أيها المسلمون تزعمون أن كتبكم المقدسة تثبت طهارة وعصمة الأنبياء ولكنكم تعترفون بأن تلميذ موسى النبى هو فاتح فلسطين المسمى فى العهد القديم بيوشع بن نون؟الجواب:نعم
السؤال-تشوبه رائحة الشماتة-ماقولكم أيها المسلمون وقد أثبتت الحفريات صدق العهد القديم فى أن يوشع بن نون كان قاطع طريق وأن كل الجرائم الإرهابية التى لم يفعلها هتلر نفسه و التى سجلها كتبة الأسفار عليه صحيحة؟ففى نوميديا(بالقرب من قسنطينة الجزائرية ).وقد أكتشف ذلك النقش أخيرا حيث يقول على لسان اللاجئين الفينقيين الذين هربوا من إرهاب العابيرو فى القرن االخامس عشر قبل الميلاد" إننا خرجنا من ديارنا لننجو بأنفسنا من قاطع الطريق يشوع بن نون، بعد أن قتل منا في عشية واحدة عشرة آلاف إنسان "؟
الجواب سهل على من يسره الله تعالى عليه:لقد بحثت عن اسم يوشع بن نون منسوبا كحديث مرفوع إلى النبى صلى الله عليه واله وسلم فوجدت هناك حديثين:
أولا طريقا واحدة هى طريق عمرو بن دينار عن سعيد بن جبيرعن ابن عباس عن ابى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم وذلك فى حديث الخضر والراجح أن هذه الزيادة من وهم الراوى لأن راويا أخر عند البخارى قال" وإذ قال موسى لفتاه- يوشعً بنٍ نونٍ - ليست عن سعيدٍ "
ثانيا الحديث الذى أخرجه أحمد" ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ " وهذا الطريق فيه ابى بكر بن عياش قال عنه ابن حجر فى التهذيب" ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح "والطريق الأصح للحديث خال من إسم يوشع وهو طريق البخارى ومسلم:" غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا "
فالراجح أن نبينا عليه الصلاة والسلام وهو الصادق المصدوق لم يُصدق على تسمية أهل الكتاب لفاتح فلسطين بيوشع بن نون رغم ذيوع الإسم وإشتهاره بين يهود المدينة والراجح كما أن كتبة الأسفار أختلقوا قصص تخص تحتمس الثالث وأمنحتب الثالث ونسبوها لداوود وسليمان عليهما الصلة والسلام وكما سرق كتبة الأسفار نصوصا دينية تخص إخناتون ووضعوها فى المزامير فإن هؤلاء اللصوص أختلقوا قصة يوشع بن نون من قصص العابيروا الذين سبقوا بنى إسرائيل فى فلسطين وأن فتى موسى وفاتح فلسطين الحقيقى صلى الله عليه وسلم هو نبى صالح كريم لا يعرف عن هذه الجرائم شئ وقد أشار نبينا الصادق عليه الصلاة والسلام إلى حقيقة العهد القديم فى هذا الحديث:
- إنَّ بني إسرائيلَ لما طال الأمدُ و قستْ قلوبُهم اخترعوا كتابًا من عندِ أنفسِهم ، استهوتْهُ قلوبُهم ، و استحلَّتْهُ ألسِنَتُهم ، و كان الحقُّ يحولُ بينهم و بين كثيرٍ من شهواتهم ، حتى نبذوا كتابَ اللهِ وراءَ ظهورهم كأنَّهم لا يعلمون ، فقالوا : الأصلُ : ( فقال ) اعرضوا هذا الكتابَ على بني إسرائيلَ ، فإن تابعوكُم عليه ، فاتركُوهم ، و إن خالفوكُم فاقتلوهُم قال : لا ، بل ابعثوا إلى فلانٍ - رجلٌ من علمائِهم - فإن تابعَكم فلن يختلفُ عليكم بعدَه أحدٌ فأرسلُوا إليه فدعُوه ، فأخذ ورقةً فكتب فيها كتابَ اللهِ ، ثم أدخلها في قرنٍ ، ثم علَّقها في عنقِه ، ثم لبس عليها الثيابَ ، ثم أتاهم ، فعرَضُوا عليه الكتابَ فقالوا : تُؤمنُ بهذا ؟ فأشار إلى صدرِه - يعني الكتابَ الذي في القرنِ - فقال : آمنتُ بهذا ، و ما لي لا أُومِنُ بهذا ؟ فخلُّوا سبيلَه قال : و كان له أصحابٌ يغشُّونَه فلما حضرتْهُ الوفاةُ أتوْهُ / فلما نزعوا ثيابَه وجدوا القرنَ في جوفِه الكتابُ ، فقالوا : ألا تروْنَ إلى قولِه : آمنتُ بهذا ، و ما لي لا أُومِنُ بهذا ، فإنما عنيَ ب ( هذا ) هذا الكتابَ الذي في القرنِ قال : فاختلف بنو إسرائيلَ على بضعٍ و سبعين فرقةً ، خيرُ مِلَلِهم أصحابُ أبي القرنِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2694
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 11:47 AM
وهناك ملحوظة أخرى:القرأن الكريم والسنة النبوية لم يُصدقا على أى إسم من أسماء العهد القديم فى فترة عصر القضاة بعد موسى إلى عصر داوود فبينما إسم أول ملك لبنى إسرائيل هو شمويل فالإسم الإسلامى هو طالوت،فلا يمكن محاكمة الإسلام إلى هذه النصوص وهناك ملحوظة أخيرة:لماذا عندما تحدث القرأن الكريم عن تفرق بنى إسرائيل بعد فتح فلسطين قال"من بعد موسى"وليس من بعد يوشع؟
أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)البقرة
فتسميات الأنبياء:يوشع وصموائيل وحزقيال وغيرهم لم يوافق عليها الإسلام رغم موافقة الكتاب والسنة لبعض القصص التوراتى المرتبط بهذه الأسماء،والراجح كما قلت حدوث إختلاق للقصص والشخصيات فيظل القرأن والسنة محل براءة ونقاء،
فإن قيل فلماذا لم يصرح بذلك نبيكم عليه الصلاة والسلام؟الجواب:حتى لا يتسع الخلاف مع أهل الكتاب ويتشعب من الأصول للفروع فاليهود يجيدون الجدال والهروب من القضايا الرئيسية فكان تركيز القرأن والسنة على مخالفات اليهود فى توحيد الإلوهية ومخالفات كتبهم المقدسة فى صفات الإلوهية والكذب على الأنبياء كإبراهيم وسليمان عليهم الصلاة والسلام

الدكتور قواسمية
09-27-2014, 11:53 AM
بارك الله فيك
حاول أن تجتنب استخدام كلمة شبهة فليس في ديننا شبهات
واستخدام مثلا مغالطة/زعم /فرية /ظرطة/دعوى....الخ

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 12:38 PM
بارك الله فيك
حاول أن تجتنب استخدام كلمة شبهة فليس في ديننا شبهات
واستخدام مثلا مغالطة/زعم /فرية /ظرطة/دعوى....الختشرفت بمرور حضرتك يا دكتور
وجزاك الله خيرا على النصيحة

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 01:33 PM
وما يقطع الشك باليقين ما أخرجه الحاكم عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله ابن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثل الرواية الثانية ، و زاد في آخره :" فقال كعب : صدق الله و رسوله ، هكذا و الله في كتاب الله ، يعني في التوراة ،ثم قال : يا أبا هريرة أحدثكم النبي صلى الله عليه وسلم أي نبي كان ؟ قال : لا
قال كعب : هو يوشع بن نون ، قال : فحدثكم أي قرية هي ؟ قال : لا ، قال : هيمدينة أريحا " .و قال الحاكم :
" حديث غريب صحيح " . و وافقه الذهبي !

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 02:46 PM
الخلاصة:لم يثبت إسم النبى الإسرائيلى مرفوعا،وإن ثبت شئ فلا يثبت أنه يشوع بن نون قائد العابيرو الوحشى
فالنبى الإسرائيلى فى القصة الإسلامية مجاهد ورع ولم يقطع النبى محمد صلى الله عليه واله وسلم بكونه يوشع بن نون التوراتى وربما كان أسمه يوشع فعلا وحصل خلط فى الأسماء فلا إشكال قط
ونحن ملتزمون بالكتاب والسنة فقط ونبرء الأنبياء الكرام مما كتبه الكتبة المحرفون الكاذبون

أبو جعفر المنصور
09-27-2014, 08:07 PM
ذكر يوشع بن نون في قصة موسى مع الخضر موجود في صحيح البخاري في روايات كالطود ثبوتاً وأيضاً في صحيح مسلم

قال مسلم في صحيحه 6239- [170-2380] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَوْفًا الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَقَالَ : كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ ، سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَامَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ ، قَالَ فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ ، قَالَ مُوسَى : أَيْ رَبِّ كَيْفَ لِي بِهِ ؟ فَقِيلَ لَهُ : احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ ، فَحَيْثُ تَفْقِدُ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ ، وَهُوَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ

وقد رواه عند البخاري جماعة آخرون عن عمرو بن دينار

والجواب على هذا الكلام الفارغ سهل وهي أن الوجادة ( يعني الشيء المكتوب ) لا يعتمد أبداً إلا بأدلة تدل على أنه لم يدخل فيه الزيادة والنقص وقد كان المحدثون في زمن المسلمين لا يعتمدون الوجادات إلا بأدلة

الأمر الثاني : آخر ما يقبل في الطعن على أحد شهادة أعدائه فقوم بينك وبينهم حرب يكتبون كتاباً لبعض الناس لتهييجهم عليك لا يبعد أن يفتروا عليك الكذب ويصفوك بما ليس فيك كما قالوا في النبي ساحر وشاعر ومجنون وهذا أمر نشاهده اليوم بين أطراف متخاصمة

وأما التوراة ففيها نسبة ما لا يليق للأنبياء بما يقطع المسلمون ببطلانه كنسبة داود للزنا ونسبة لوط للزنا بابنتيه ونسبة سليمان لإقرار عبادة الأصنام وغيرها

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 08:16 PM
ذكر يوشع بن نون في قصة موسى مع الخضر موجود في صحيح البخاري في روايات كالطود ثبوتاً وأيضاً في صحيح مسلم

قال مسلم في صحيحه 6239- [170-2380] حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَوْفًا الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَقَالَ : كَذَبَ عَدُوُّ اللهِ ، سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَامَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ فَقَالَ : أَنَا أَعْلَمُ ، قَالَ فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : أَنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ ، قَالَ مُوسَى : أَيْ رَبِّ كَيْفَ لِي بِهِ ؟ فَقِيلَ لَهُ : احْمِلْ حُوتًا فِي مِكْتَلٍ ، فَحَيْثُ تَفْقِدُ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ ، فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ ، وَهُوَ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ

وقد رواه عند البخاري جماعة آخرون عن عمرو بن دينار

والجواب على هذا الكلام الفارغ سهل وهي أن الوجادة ( يعني الشيء المكتوب ) لا يعتمد أبداً إلا بأدلة تدل على أنه لم يدخل فيه الزيادة والنقص وقد كان المحدثون في زمن المسلمين لا يعتمدون الوجادات إلا بأدلة

الأمر الثاني : آخر ما يقبل في الطعن على أحد شهادة أعدائه فقوم بينك وبينهم حرب يكتبون كتاباً لبعض الناس لتهييجهم عليك لا يبعد أن يفتروا عليك الكذب ويصفوك بما ليس فيك كما قالوا في النبي ساحر وشاعر ومجنون وهذا أمر نشاهده اليوم بين أطراف متخاصمة

وأما التوراة ففيها نسبة ما لا يليق للأنبياء بما يقطع المسلمون ببطلانه كنسبة داود للزنا ونسبة لوط للزنا بابنتيه ونسبة سليمان لإقرار عبادة الأصنام وغيرهاولكننى رددت على هذه النقطة:


أولا طريقا واحدة هى طريق عمرو بن دينار عن سعيد بن جبيرعن ابن عباس عن ابى بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم وذلك فى حديث الخضر والراجح أن هذه الزيادة من وهم الراوى لأن راويا أخر عند البخارى قال" وإذ قال موسى لفتاه- يوشعً بنٍ نونٍ - ليست عن سعيدٍ "فالراجح أن البدل الزائد-يوشع بن نون-من زيادة عمرو بن دينار ومن وراءه
وحتى لو سلمنا بأن يوشع بن نون هو فتى موسى فى لقاء الخضر فلم يثبت مرفوعا أنه فاتح فلسطين والثابت فى الصحيحين أن النبى صلى الله عليه واله وسلم لم يُسم النبى الإسرائيلى الفاتح
وهو ما يدل عليه هذا الأثر:

عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله ابن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مثل الرواية الثانية ، و زاد في آخره :" فقال كعب : صدق الله و رسوله ، هكذا و الله في كتاب الله ، يعني في التوراة ،ثم قال : يا أبا هريرة أحدثكم النبي صلى الله عليه وسلم أي نبي كان ؟ قال : لا
قال كعب : هو يوشع بن نون ، قال : فحدثكم أي قرية هي ؟ قال : لا ، قال : هيمدينة أريحا " .و قال الحاكم :
" حديث غريب صحيح " . و وافقه الذهبي !

والأبحاث الأركيولوجية أكدت تدمير العابيرو لأريحا بالضبط كما فى العهد القديم،والعابيرو سبقوا بنى إسرائيل إلى فلسطين بقرون

أبو جعفر المنصور
09-27-2014, 08:29 PM
وهل تعرف من هو عمرو بن دينار حت تزعم أنه زاد زيادة غير صحيحة

السياق متصل ككلام لابن عباس ولم يسبقك أحد إلى هذه الدعوى هداك الله وفرغك لما فيه فائدتك

والراوي الذي قال ( ليست عن سعيد ) هو ابن جريج وهو يعني روايته هو فهي ليست عنده عن سعيد ، ولكن عمرو بن دينار رواها عن سعيد بالسياق المتصل وهي زيادة ثقة ثبت مقبولة باتفقا

قال ابن حجر في شرح البخاري :" الْقَائِل لَيْسَتْ عَنْ سَعِيد هُوَ اِبْن جُرَيْجٍ ، وَمُرَاده أَنَّ تَسْمِيَة الْفَتَى لَيْسَتْ عِنْدَهُ فِي رِوَايَة سَعِيد بْن جُبَيْر ، وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الَّذِي نَفَاهُ صُورَة السِّيَاق لَا التَّسْمِيَة فَإِنَّهَا وَقَعَتْ فِي رِوَايَة سُفْيَان عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَلَفْظه " ثُمَّ اِنْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ يُوشَع بْن نُون "

وابن جريج أصلاً يروي الحديث عن عمرو بن دينار ! ورجل آخر لا يبلغ مبلغ عمرو وقد زاد هذه الزيادة عن عمرو سفيان بن عيينة أثبت أصحاب عمرو على الإطلاق


والأثر الذي احجتجت في مستدرك الحاكم فيه مبارك بن فضالة وهو مدلس مع كونه كثير الخطأ وهو بصري وانفرد بإسناد مدني

وعجيب أمر تضعف أخبار الثقات وتزعم أنها زيادات مدرجة وتحتج بالضعيف

وقد أجمع الناس على أن فتى موسى هو يوشع بن نون ولم يقل أحد بخلاف هذا قط

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 08:45 PM
وهل تعرف من هو عمرو بن دينار حت تزعم أنه زاد زيادة غير صحيحة

السياق متصل ككلام لابن عباس ولم يسبقك أحد إلى هذه الدعوى هداك الله وفرغك لما فيه فائدتك

والراوي الذي قال ( ليست عن سعيد ) هو ابن جريج وهو يعني روايته هو فهي ليست عنده عن سعيد ، ولكن عمرو بن دينار رواها عن سعيد بالسياق المتصل وهي زيادة ثقة ثبت مقبولة باتفقا

قال ابن حجر في شرح البخاري :" الْقَائِل لَيْسَتْ عَنْ سَعِيد هُوَ اِبْن جُرَيْجٍ ، وَمُرَاده أَنَّ تَسْمِيَة الْفَتَى لَيْسَتْ عِنْدَهُ فِي رِوَايَة سَعِيد بْن جُبَيْر ، وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الَّذِي نَفَاهُ صُورَة السِّيَاق لَا التَّسْمِيَة فَإِنَّهَا وَقَعَتْ فِي رِوَايَة سُفْيَان عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر وَلَفْظه " ثُمَّ اِنْطَلَقَ وَانْطَلَقَ مَعَهُ فَتَاهُ يُوشَع بْن نُون "

وابن جريج أصلاً يروي الحديث عن عمرو بن دينار ! ورجل آخر لا يبلغ مبلغ عمرو وقد زاد هذه الزيادة عن عمرو سفيان بن عيينة أثبت أصحاب عمرو على الإطلاق


والأثر الذي احجتجت في مستدرك الحاكم فيه مبارك بن فضالة وهو مدلس مع كونه كثير الخطأ وهو بصري وانفرد بإسناد مدني

وعجيب أمر تضعف أخبار الثقات وتزعم أنها زيادات مدرجة وتحتج بالضعيف

وقد أجمع الناس على أن فتى موسى هو يوشع بن نون ولم يقل أحد بخلاف هذا قط
أتوقف فى المسألة على ما كتبت،ولنترك لقارئ الموضوع الحكم بنفسه

ابن سلامة القادري
09-27-2014, 08:52 PM
أخي الفاضل عبيد الله .. جزاك الله خيرا
ليس علينا أن نبرء ساحة نبي من افتراءات المفترين .. و كأن كل من قال حفريات و كتاب مقدس يكون صادقا في دعواه ؟ فليؤمنوا إذا بشواهد ضدهم من الحفريات و الكتب المقدسة .. أم هو الانتقاء المفضوح ؟
و لنفرض أن هذه المزاعم كانت موجهة ضد نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه و سلم .. هل سنسعى جاهدين إلى نفي اسمه أو وجوده لفرية يفتريها أحدهم ؟
دائما أقول أنا العبد الضعيف عند تفصيل الأدلة يفتضح الزعم و يتعرى الكذب. أما الكلام الفضفاض من غير راسخ في العلم فلا يقدم و لا يؤخر.

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 09:02 PM
أخي الفاضل عبيد الله .. جزاك الله خيرا
ليس علينا أن نبرء ساحة نبي من افتراءات المفترين .. و كأن كل من قال حفريات و كتاب مقدس يكون صادقا في دعواه ؟ فليؤمنوا إذا بشواهد ضدهم من الحفريات و الكتب المقدسة .. أم هو الانتقاء المفضوح ؟
و لنفرض أن هذه المزاعم كانت موجهة ضد نبينا الأكرم محمد صلى الله عليه و سلم .. هل سنسعى جاهدين إلى نفي اسمه أو وجوده لفرية يفتريها أحدهم ؟
دائما أقول أنا العبد الضعيف عند تفصيل الأدلة يفتضح الزعم و يتعرى الكذب. أما الكلام الفضفاض من غير راسخ في العلم فلا يقدم و لا يؤخر.


هل أثبت نبينا عليه الصلاة والسلام أن يوشع بن نون هو فاتح أريحا؟
إما نعم وإما لا
فإن كان نعم فقد أمنا وصدقنا ويمكن أن أجد لك مبرر من العهد القديم لمذابح يوشع التوراتية فقد هاجم أقوما ممن كانوا يمارسون الجنس مع الحيوانات
وإن كان لا وهذا هو الظااهر لى فلا يسعنا ما لم يسع نبينا عليه الصلاة والسلام
ولنثبت اللفظ الأصح الذى ورد

ابن سلامة القادري
09-27-2014, 09:41 PM
الحديث الذى أخرجه أحمد" ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ " وهذا الطريق فيه ابى بكر بن عياش قال عنه ابن حجر فى التهذيب" ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح "والطريق الأصح للحديث خال من إسم يوشع

هذا الحديث كما سيأتي صححه الألباني في الصحيحة : 202.

و حديث البخاري و مسلم يعضده و فيه تفصيل القصة أيضا :

" غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا "

و قد ذكر الألباني رحمه الله ثلاث طرق صحيحة لهذا الحديث فقال في السلسلة الصحيحة 1 / 348 :

الحديث رقم 202

" إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " وفي رواية " غزا نبي من الأنبياء , فقال لقومه : لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة , وهو يريد أن يبني بها , ولما يبن " بها " , ولا آخر قد بنى بنياناً , ولما يرفع سقفها , ولا آخر قد اشترى غنماً أو خلفات , وهو منتظر ولادها , قال : فغزا , فأدنى للقرية حين صلاة العصر , أو قريباً من ذلك , " وفي رواية : فلقي العدو عند غيبوبة الشمس " , فقال للشمس : أنت مأمورة , وأنا مأمور , اللهم احبسها علي شيئاً , فحبست عليه , حتى فتح الله عليه , " فغنموا الغنائم " , قال : فجمعوا ما غنموا , فأقبلت النار لتأكله , فأبت أن تطعمه " وكانوا إذا غنموا الغنمية بعث الله تعالى عليها النار فأكلتها " فقال : فيكم غلول , فليبايعني من كل قبيلة رجل , فبايعوه , فلصقت يد رجل بيده , فقال : فيكم الغلول , فلتبايعني قبيلتك , فبايعته , قال : فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة " يده " , فقال : فيكم الغلول , أنتم غللتم , " قال : أجل قد غللنا صورة وجه بقرة من ذهب " , قال : فأخرجوه له مثل رأس بقرة من ذهب , قال : فوضعوه في المال , وهو بالصعيد , فأقبلت النار فأكلته , فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا , ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا , " وفي رواية " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إن الله أطعمنا الغنائم رحمة بنا وتخفيفاً , لما علم من ضعفنا " .

هذا حديث صحيح جليل , مما حفظه لنا أبو هريرة رضي الله عنه وله عنه أربع طرق :
الأولى : قال الإمام أحمد ( 2 / 325 ) . حدثنا أسود بن عامر , حدثنا أبو بكر عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... فذكر الرواية الأولى .
وهكذا أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 10 ) من طريقين آخرين عن الأسود بن عامر به .
قلت : وهذا إسناد جيد , رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين عدا أبا بكر وهو ابن عياش , فإنه من رجال البخاري وحده , وفيه كلام , لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن , وأحسن ما قرأت فيه قول ابن حبان في ترجمته من " الثقات " ( 2 / 324 ) : " كان أبو بكر من الحفاظ المتقنين , وكان يحيى القطان , وابن المديني يسيئان الرأي فيه , وذلك أنه لما كبر سنه , ساء حفظه , فكان يهم إذا روى , والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر , فلو كثر الخطأ حتى كان غالباً على صوابه لاستحق مجانبة رواياته , فأما عند الوهم يهم , أو الخطأ يخطىء , لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه " . ثم قال : " والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه , والاحتجاج بما يرويه , سواء وافق الثقات " أو لا " , لأنه داخل في جملة أهل العدالة , ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح , إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح .
وهذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته , وتيقن خطؤه " .
قلت : ولهذا صرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " بصحة هذا السند , ثم قال ( 6 / 154 ) : " فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح " .
وسبقه إلى نحوه الحافظ ابن كثير كما سيأتي , وكذا الذهبي كما في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 379 ) .
الطريق الثانية : قال الإمام أحمد أيضاً ( 2 / 318 ) :
" حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... فذكر أحاديث كثيرة فوق المائة بهذا الإسناد , هذا الحديث أحدها , وهي جميعها في " صحيفة همام بن منبه " التي رواها أبو الحسن أحمد ابن يوسف السلمي عن عبد الرزاق به , وهذا الحديث فيها برقم ( 123 ) .
وقد أخرجه مسلم في " صحيحه " ( 5 / 145 ) من طريق محمد بن رافع : حدثنا عبد الرزاق به بالرواية الثانية , واللفظ لمسلم .
ثم أخرجه هو والبخاري في " صحيحه " ( 6 / 154 - 156 , 9 / 193 بشرح " الفتح " ) عن عبد الله بن المبارك عن معمر به .
الطريق الثالثة : قال الطحاوي ( 2 / 10 - 11 ) : " حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ , حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة يعني القواريري , حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به مثل الرواية الثانية , وفيها أكثر الزيادات التي جعلناها بين القوسين ( ) .
وهذا سند صحيح , رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن إسماعيل هذا .
قال ابن أبي حاتم ( 3 / 2 / 190 ) : " سمعت منه بمكة , وهو صدوق " .
وهذه الطريق عزاها الحافظ ( 6 / 155 ) للنسائي وأبي عوانة وابن حبان

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 09:48 PM
هذا الحديث كما سيأتي صححه الألباني في الصحيحة : 202.

و حديث البخاري و مسلم يعضده و فيه تفصيل القصة أيضا :

" غزا نبيٌّ من الأنبياءِ ، فقال لقومِهِ : لا يَتِّبِعْنِي رجلٌ ملكَ بضعَ امرأةٍ ، وهو يريدُ أن يَبْنِيَ بها ولمَّا يَبْنِ بها ، ولا أَحَدٌ بنى بيوتًا ولم يرفع سقوفها ، ولا أَحَدٌ اشترى غنمًا أو خَلِفَاتٍ ، وهو ينتظرُ ولادها ، فغزا ، فدنا من القريةِ صلاةَ العصرِ ، أو قريبًا من ذلك ، فقال للشمسِ : إنكِ مأمورةٌ وأنا مأمورٌ ، اللهمَّ احبسها علينا ، فحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عليهِ ، فجمعَ الغنائمَ فجاءت - يعني النارَ - لتأكلها فلم تَطْعَمْهَا ، فقال : إنَّ فيكم غُلُولًا ، فليُبَايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فلتُبايعني قبيلتُكَ ، فلزقتْ يدُ رجليْنِ أو ثلاثةٌ بيدِهِ ، فقال : فيكمُ الغُلُولُ ، فجاؤوا برأسٍ مثلِ رأسِ بقرةٍ من الذهبِ ، فوضعوها ، فجاءتِ النارُ فأكلتها ، ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ ، رأى ضعفنا وعجزنا ، فأحلَّها لنا "

و قد ذكر الألباني رحمه الله ثلاث طرق صحيحة لهذا الحديث فقال في السلسلة الصحيحة 1 / 348 :

الحديث رقم 202

" إن الشمس لم تحبس على بشر إلا ليوشع ليالي سار إلى بيت المقدس " وفي رواية " غزا نبي من الأنبياء , فقال لقومه : لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة , وهو يريد أن يبني بها , ولما يبن " بها " , ولا آخر قد بنى بنياناً , ولما يرفع سقفها , ولا آخر قد اشترى غنماً أو خلفات , وهو منتظر ولادها , قال : فغزا , فأدنى للقرية حين صلاة العصر , أو قريباً من ذلك , " وفي رواية : فلقي العدو عند غيبوبة الشمس " , فقال للشمس : أنت مأمورة , وأنا مأمور , اللهم احبسها علي شيئاً , فحبست عليه , حتى فتح الله عليه , " فغنموا الغنائم " , قال : فجمعوا ما غنموا , فأقبلت النار لتأكله , فأبت أن تطعمه " وكانوا إذا غنموا الغنمية بعث الله تعالى عليها النار فأكلتها " فقال : فيكم غلول , فليبايعني من كل قبيلة رجل , فبايعوه , فلصقت يد رجل بيده , فقال : فيكم الغلول , فلتبايعني قبيلتك , فبايعته , قال : فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة " يده " , فقال : فيكم الغلول , أنتم غللتم , " قال : أجل قد غللنا صورة وجه بقرة من ذهب " , قال : فأخرجوه له مثل رأس بقرة من ذهب , قال : فوضعوه في المال , وهو بالصعيد , فأقبلت النار فأكلته , فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا , ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا , " وفي رواية " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : إن الله أطعمنا الغنائم رحمة بنا وتخفيفاً , لما علم من ضعفنا " .

هذا حديث صحيح جليل , مما حفظه لنا أبو هريرة رضي الله عنه وله عنه أربع طرق :
الأولى : قال الإمام أحمد ( 2 / 325 ) . حدثنا أسود بن عامر , حدثنا أبو بكر عن هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... فذكر الرواية الأولى .
وهكذا أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 2 / 10 ) من طريقين آخرين عن الأسود بن عامر به .
قلت : وهذا إسناد جيد , رجاله كلهم ثقات من رجال الشيخين عدا أبا بكر وهو ابن عياش , فإنه من رجال البخاري وحده , وفيه كلام , لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن , وأحسن ما قرأت فيه قول ابن حبان في ترجمته من " الثقات " ( 2 / 324 ) : " كان أبو بكر من الحفاظ المتقنين , وكان يحيى القطان , وابن المديني يسيئان الرأي فيه , وذلك أنه لما كبر سنه , ساء حفظه , فكان يهم إذا روى , والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر , فلو كثر الخطأ حتى كان غالباً على صوابه لاستحق مجانبة رواياته , فأما عند الوهم يهم , أو الخطأ يخطىء , لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه " . ثم قال : " والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه , والاحتجاج بما يرويه , سواء وافق الثقات " أو لا " , لأنه داخل في جملة أهل العدالة , ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح , إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح .
وهذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته , وتيقن خطؤه " .
قلت : ولهذا صرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " بصحة هذا السند , ثم قال ( 6 / 154 ) : " فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح " .
وسبقه إلى نحوه الحافظ ابن كثير كما سيأتي , وكذا الذهبي كما في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 379 ) .
الطريق الثانية : قال الإمام أحمد أيضاً ( 2 / 318 ) :
" حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .... فذكر أحاديث كثيرة فوق المائة بهذا الإسناد , هذا الحديث أحدها , وهي جميعها في " صحيفة همام بن منبه " التي رواها أبو الحسن أحمد ابن يوسف السلمي عن عبد الرزاق به , وهذا الحديث فيها برقم ( 123 ) .
وقد أخرجه مسلم في " صحيحه " ( 5 / 145 ) من طريق محمد بن رافع : حدثنا عبد الرزاق به بالرواية الثانية , واللفظ لمسلم .
ثم أخرجه هو والبخاري في " صحيحه " ( 6 / 154 - 156 , 9 / 193 بشرح " الفتح " ) عن عبد الله بن المبارك عن معمر به .
الطريق الثالثة : قال الطحاوي ( 2 / 10 - 11 ) : " حدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ , حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة يعني القواريري , حدثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به مثل الرواية الثانية , وفيها أكثر الزيادات التي جعلناها بين القوسين ( ) .
وهذا سند صحيح , رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن إسماعيل هذا .
قال ابن أبي حاتم ( 3 / 2 / 190 ) : " سمعت منه بمكة , وهو صدوق " .
وهذه الطريق عزاها الحافظ ( 6 / 155 ) للنسائي وأبي عوانة وابن حبان
أخى الكريم،هل تصورت أننى لم أطالع هذا؟
أخى الكريم،هل سمعت عنى أننى صاحب هوى؟
أخى الكريم،ألم أدخل من قبل فى مشاداة على تصحيح حديث ضعفه البخارى رغم من زعموا معارضته للعلم؟
كل ما قلته أعرفه وقد رددت عليه
تسمية يوشع بن نون لم تأت إلا بطريقين فقط
وحديث أحمد الذى تفرد به وعلته ابى بكر بن عياش يخالف رواية الصحيحين فى تسمية يوشع
وعلى فرض صحة حديث أحمد وهو حسن ليس على أعلى درجات الصحة
فهو يثبت صحة كلامى أنا
لأنه يثبت من جميع رواياته أن النبى غزا بيت المقدس لا أريحا!
والحفريات تتحدث عن أريحا

ابن سلامة القادري
09-27-2014, 10:24 PM
أخي الفاضل،
ما الذي أثبتته الحفريات و سببت لديك كل هذا الإشكال ؟
و إلى أي حد يمكن تقديم الحفريات على الدلائل الحديثية الصحيحة لدينا ؟

مثلا : هل يمكن تقديم الحفريات المصرية و ما أثر عن المصريين في العصور القديمة أدلة نعارض بها أدلة القرآن .. ؟
و هل إذا تشابهت الأسماء و تناقضت الأحداث بين القرآن و الحديث و بين الآثار و المكتشفات يجعلنا نراجع ما صح لدينا أم العكس ؟

هنا الحديث صحيح فعلى الأقل نعلم أن هناك نبيا غزا بيت المقدس و فتح فلسطين بعد موسى عليه السلام .. و التسمية التي وردت صحيحة أتتنا من روايات لا هي ضعيفة و لا موضوعة .. فلماذا نحن في حرج ما دمنا على بينة من ذلك و من افتراءات القوم و تزييف التاريخ ؟؟؟

عُبَيّدُ الّلهِ
09-27-2014, 10:47 PM
أخي الفاضل،
ما الذي أثبتته الحفريات و سببت لديك كل هذا الإشكال ؟
و إلى أي حد يمكن تقديم الحفريات على الدلائل الحديثية الصحيحة لدينا ؟

مثلا : هل يمكن تقديم الحفريات المصرية و ما أثر عن المصريين في العصور القديمة أدلة نعارض بها أدلة القرآن .. ؟
و هل إذا تشابهت الأسماء و تناقضت الأحداث بين القرآن و الحديث و بين الآثار و المكتشفات يجعلنا نراجع ما صح لدينا أم العكس ؟

هنا الحديث صحيح فعلى الأقل نعلم أن هناك نبيا غزا بيت المقدس و فتح فلسطين بعد موسى عليه السلام .. و التسمية التي وردت صحيحة أتتنا من روايات لا هي ضعيفة و لا موضوعة .. فلماذا نحن في حرج ما دمنا على بينة من ذلك و من افتراءات القوم و تزييف التاريخ ؟؟؟


لايمكن أن يكون النبى المقصود فى حديث حبس الشمس هو يوشع بن نون المسجل على نقش نوميديا،لماذا؟
غزو العابيرو لفلسطين وفينيقيا تم فى القرن الخامس عشر قبل الميلاد زمن أمنحتب الثالث وإخناتون وخروج بنى إسرائيل من مصر مع موسى صلى الله عليه وسلم تم فى القرن الثانى عشر قبل الميلاد فى زمن الفرعون رعمسيس الثانى
،والدراسة الأركيولوجية التى قامت بها الباحثة البريطانية اللورد كاترين أثبتت أن تدمير أريحا كما وصف العهد القديم تم مع الغزو العابيرو فى القرن الخامس عشر وعلى هذا لا علاقة ببنى إسرائيل بهذه الجرائم الإرهابية البربرية والتى لا تتفق مع ثقافتهم كشعب عاش بجوار شعب متحضر جدا هم الفراعنة،وبالتالى النبى الذى غزا فلسطين بعد موسى عليه الصلاة والسلام لم يكن دمويا بل لم يأخذ غنيمة قط كما دلت الأحديث الصحيحة
ويبدو أنه لم يغزو أريحا أيضا
فالعقل والعلم والعقيدة الإسلامية يؤكدون أن الفتح الإسراائيلى الأول لفلسطين لم تحدث فيه الوقائع المسجلة فى العهد القديم بإسم يوشع بن نون
وبعد ظهور الأثر الذى كتبه البربر فى نوميديا(والعجيب أن الطبرى فى تاريخه أثبت أن المطرودين من فلسطين زمن يوشع ذهبوا إلى المغرب فعلا فالأثر صحيح) نحتاج إلى التوقف فى مسألة:
هل أثبت نبينا عليه الصلاة والسلام إسم يوشع بن نون أم إسم يوشع فقط
وإن كان أثبته-وهذا ما لم أقتنع به حتى الأن-فهل يوشع الإسلامى هو يوشع التوراتى؟
هذه أسئلة لا نملك الإجابة عليها،وبالنسبة لى أرتاح جدا لرواية الصحيحين التى لم يُذكر فيها إسم يوشع

أبو جعفر المنصور
09-28-2014, 01:01 AM
ما يقوله الأخ عبيد الله حول تضعيف ذكر يوشع في رواية أحمد سليم تماماً وفعلاً رواية الصحيح لم يذكر فيها وزيادة أبي بكر بن عياش منكرة

الموجود في الأحافير هي أمور كتبها بعض الناس الذين لا يدرى من هم فالتعامل معها ينبغي أن يكون تعاملاً مع خبر مجهول ، أو خبر طرف لا يعلم إنصافه أو عدله أو صدقه

الأمر الثاني : التوراة هي نفسها مصدر تاريخي وكون يوشع مثلاً كما في التوراة أمر بقتل شعب معين على كفره وعلى جرائمه هل يعقل لشخص غير مستعمر فكرياً أن يحاسب يوشع بن نون الذي في التوراة بحسب معاهدة جنيف ويصف هذه الأحداث بالدموية على الرغم من أن طابع الحروب آنذاك هكذا

بنو إسرائيل لما كفروا وعبدوا أمرهم الله بقتل أنفسهم ، والعقيدة الإسلامية التي تتحدث عنها فيها أن يوشع كان مجاهداً وما في التوراة لا نصدقه ولا نكذبه كما أمرنا نبينا لأنها قد تكون حادثة صحيحة ولكنها مبتورة السياق

وقولك ( هل أثبت نبينا اسم يوشع أم اسم يوشع بن نون ) سفسطة باردة فأهل الإسلام وأهل الكتاب لا يختلفون أن يوشع هو يوشع أو يشوع بن نون

فكونك تصدق نقشاً لا يدرى من كاتبه وتصدق دراسة لباحثة لا يدرى أصابت أم أخطأت ودراستهم في تواريخ غيرهم مدعاة للسخرية فانظر إلى كلامهم عن تاريخ تدوين القرآن مع قربه وكثرة مصادره ثم تذهب وتحاول الكلام في حديث في البخاري والفتك بإجماع الأمة على تسمية يوشع بن نون

يا أخي هذا لا يحسن أبداً ، والطبري في تاريخه يذكر بأسانيد وكون الأحداث تتفق في بعض إحداثياتها لا يعني تصديق كل التفاصيل

وأنت أصلاً لا تريد أن تقتنع وليس أنك لا تقتنع فأنت تفترع الأقوال وتربط هذا بذاك دون أدنى روية وتحتج بما تريد وتدفع ما تريد فتضعف رواية وتحتج بالضعيف بطريقة عجيبة

التكذيب بالأحاديث الصحيحة وإجماع الأمة هذا خطير جداً وإذا كان هذا بناءً على نقش وجدوه على صخرة لأقوام لا يوثق بصدقهم فهذا بلاء مبين

أنا ناصح لك يا أخي وإن كنت قد أقسو تروى قليلاً بارك الله فيك

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 01:39 AM
ما يقوله الأخ عبيد الله حول تضعيف ذكر يوشع في رواية أحمد سليم تماماً وفعلاً رواية الصحيح لم يذكر فيها وزيادة أبي بكر بن عياش منكرة

الموجود في الأحافير هي أمور كتبها بعض الناس الذين لا يدرى من هم فالتعامل معها ينبغي أن يكون تعاملاً مع خبر مجهول ، أو خبر طرف لا يعلم إنصافه أو عدله أو صدقه

الأمر الثاني : التوراة هي نفسها مصدر تاريخي وكون يوشع مثلاً كما في التوراة أمر بقتل شعب معين على كفره وعلى جرائمه هل يعقل لشخص غير مستعمر فكرياً أن يحاسب يوشع بن نون الذي في التوراة بحسب معاهدة جنيف ويصف هذه الأحداث بالدموية على الرغم من أن طابع الحروب آنذاك هكذا

بنو إسرائيل لما كفروا وعبدوا أمرهم الله بقتل أنفسهم ، والعقيدة الإسلامية التي تتحدث عنها فيها أن يوشع كان مجاهداً وما في التوراة لا نصدقه ولا نكذبه كما أمرنا نبينا لأنها قد تكون حادثة صحيحة ولكنها مبتورة السياق

وقولك ( هل أثبت نبينا اسم يوشع أم اسم يوشع بن نون ) سفسطة باردة فأهل الإسلام وأهل الكتاب لا يختلفون أن يوشع هو يوشع أو يشوع بن نون

فكونك تصدق نقشاً لا يدرى من كاتبه وتصدق دراسة لباحثة لا يدرى أصابت أم أخطأت ودراستهم في تواريخ غيرهم مدعاة للسخرية فانظر إلى كلامهم عن تاريخ تدوين القرآن مع قربه وكثرة مصادره ثم تذهب وتحاول الكلام في حديث في البخاري والفتك بإجماع الأمة على تسمية يوشع بن نون

يا أخي هذا لا يحسن أبداً ، والطبري في تاريخه يذكر بأسانيد وكون الأحداث تتفق في بعض إحداثياتها لا يعني تصديق كل التفاصيل

وأنت أصلاً لا تريد أن تقتنع وليس أنك لا تقتنع فأنت تفترع الأقوال وتربط هذا بذاك دون أدنى روية وتحتج بما تريد وتدفع ما تريد فتضعف رواية وتحتج بالضعيف بطريقة عجيبة

التكذيب بالأحاديث الصحيحة وإجماع الأمة هذا خطير جداً وإذا كان هذا بناءً على نقش وجدوه على صخرة لأقوام لا يوثق بصدقهم فهذا بلاء مبين

أنا ناصح لك يا أخي وإن كنت قد أقسو تروى قليلاً بارك الله فيكأقسو على ما شئت فهذا مذهب السلف
نعود للمهم:ما الدليل أن الزيادة فى حديث الخضر ليست من إدراج ابن عباس او ابى بن كعب؟
أما مسئلة الأبحاث الأركيولوجية فلا داعى لمناقشتها هنا،مع ملاحظة أن الذين قاموا بها كانوا نصارى وليسوا علمانيين.

أبو جعفر المنصور
09-28-2014, 02:18 AM
أقسو على ما شئت فهذا مذهب السلف
نعود للمهم:ما الدليل أن الزيادة فى حديث الخضر ليست من إدراج ابن عباس او ابى بن كعب؟
أما مسئلة الأبحاث الأركيولوجية فلا داعى لمناقشتها هنا،مع ملاحظة أن الذين قاموا بها كانوا نصارى وليسوا علمانيين.

الآن صعدت إلى الصحابة تريد أن تنسب إليهم الإدراج

الدليل عدم وجود الدليل

لأنه يذكر خبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم مصدر يستقون منه المعلومات إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما هو شأن أبي بن كعب الذي كان من القراء الذين لا يجاوزون عشر إلا ويعلمون أين نزلت وفيمن نزلت ، والكلام أصلاً متصل بدون فصل

عبد الله بن عباس كان يحدث بالحديث على جهة الاحتجاج والرد على نوف البكالي وقال فيه ( كذب عدو الله ) حين ادعى أن موسى بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر ثم يرفع الأمر

ولنفرض أن الصحابة تكلموا بهذا ولم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعلم لهم مخالف ووافقهم على ذلك التابعون فالأمر إجماع

وهل يمكن للصحابي أن يجزم بدون مصدر معتبر

سواءً نصارى أو غيرهم هم لا يعتمدون على أدلة كافية فقد تنشب حرب بيني وبين عدو لي فأكتب في جريدتي عنه ( الإرهابي السفاح ) وأنسب له جرائم وقد يكون صدر مني ما هو أشنع من الغدر والخيانة والقتل وهذا يقع يومياً ونراه

وأنت تصف الفراعنة الجبابرة بأنهم شعب متحضر وفرعون الذي كان يقتل الذرية والأطفال ويستحيي النساء رجل متحضر من جاوره لا تتفق ثقافته مع الأفعال البربرية !!

هل تعي ما تقول حقاً ؟

تصدق نقشاً على حجر والفراعنة عندك متحضرون وقتال شعب وثني بربرية ثم تحوم على حديث في البخاري

أخي ولا زلت بالكاد أمسك نفسي من الاستغراب وقد أسهرتني وأتعتبني بالله عليك شيء من التؤدة والروية

وكلمة ( دموي ) كلمة يصدرها المستعمرون فكرياً الجهلة لا يوجد حرب بلا دماء آنذاك وإلى اليوم ولكن الشأن هل هي حرب على هدف عادل أم ظلم ، تتكلم بلغة عصرية خانعة ، وهذا من أبعد الأمور عن العقل السليم أن تحاكم الناس قبل آلاف السنين لمفاهيم كاذبة وجدت في هذا العصر فقط العصر الأكثر دموية في تاريخ البشرية

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 02:25 AM
الآن صعدت إلى الصحابة تريد أن تنسب إليهم الإدراج

الدليل عدم وجود الدليل

لأنه يذكر خبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم مصدر يستقون منه المعلومات إلا النبي صلى الله عليه وسلم كما هو شأن أبي بن كعب الذي كان من القراء الذين لا يجاوزون عشر إلا ويعلمون أين نزلت وفيمن نزلت

عبد الله بن عباس كان يحدث بالحديث على جهة الاحتجاج والرد على نوف البكالي وقال فيه ( كذب عدو الله ) حين ادعى أن موسى بني إسرائيل ليس هو موسى صاحب الخضر

ولنفرض أن الصحابة تكلموا بهذا ولم يتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعلم لهم مخالف ووافقهم على ذلك التابعون فالأمر إجماع

وهل يمكن للصحابي أن يجزم بدون مصدر معتبر

سواءً نصارى أو غيرهم هم لا يعتمدون على أدلة كافية فقد تنشب حرب بيني وبين عدو لي فأكتب في جريدتي عنه ( الإرهابي السفاح ) وأنسب له جرائم وقد يكون صدر مني ما هو أشنع من الغدر والخيانة والقتل

وأنت تصف الفراعنة الجبابرة بأنهم شعب متحضر وفرعون الذي كان يقتل الذرية والأطفال ويستحيي النساء رجل متحضر من جاوره لا تتفق ثقافته مع الأفعال البربرية !!

هل تعي ما تقول حقاً ؟

تصدق نقشاً على حجر والفراعنة عندك متحضرون وقتال شعب وثني بربرية ثم تحوم على حديث في البخاري

أخي ولا زلت بالكاد أمسك نفسي من الاستغراب وقد أسهرتني وأتعتبني بالله عليك شيء من التؤدة والروية

وكلمة ( دموي ) كلمة يصدرها المستعمرون فكرياً الجهلة لا يوجب حرب بلا دماء آنذاك وإلى اليوم ولكن الشأن هل هي حرب على هدف عادل أم ظلم ، تتكلم بلغة عصرية خانعة ، وهذا من أبعد الأمور عن العقل السليم أن تحاكم الناس قبل آلاف السنين لمفاهيم كاذبة وجدت في هذا العصر فقط العصر الأكثر دموية في تاريخ البشريةبغض النظر عن صحة كلامك عن المصريين القدماء
فعلى الأقل هناك سبب شرعى يمنع بنى إسرائيل من تعميم الحرق والإغتصاب والتدمير وهو العقيدة التوحيدية فهم كانوا على الإسلام
عموما معك حق فى عدم جواز الطعن على حديث أتفق عليه البخارى ومسلم،
فهل من دليل من كتاب أوسنة أن يوشع بن نون فتى موسى ورفيقه فى رحلة الخضر هو نفسه الذى حبست له الشمس؟
لا تقل لى حديث أحمد فهذا قد خالف الأوثق
ولا تقل لى الإجماع فلا إجماع بلا نص يُجتمع عليه

عبد التواب
09-28-2014, 03:05 AM
أقسو على ما شئت فهذا مذهب السلف
غير صحيح

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 03:32 AM
غير صحيح
صحيح مع أصحاب الأهواء،فالشيخ أبى جعفر يتهمنى بالهوى وأنا أتنزل معه وأضع إتهامه موضع صحة،
كان بإمكانك أخى الكريم أن تراسلنى على الخاص بدلا من تشعب الحوار

عبد التواب
09-28-2014, 04:50 AM
كان بإمكانك أخى الكريم أن تراسلنى على الخاص بدلا من تشعب الحوار
الاخ عُبَيّدُ الّلهِ ربما تقصد ب ( أقسو على ما شئت فهذا مذهب السلف ) شئ اخر ولكن خانك التعبير.
بعض المسلمين العوام وانا منهم و غير المسلمين عندما يقرا هذا الكلام سيفهم ان الصحابة و التابعين و تابعي التابعين ان مذهبهم و الاصل فيهم القسوة
وانا في راي ان هذا لا يقل اهمية عن الشبهة التي ترد عليها في هذا الشريط .
فقصدي التنبيه لا التشعيب .

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 09:00 AM
الاخ عُبَيّدُ الّلهِ ربما تقصد ب ( أقسو على ما شئت فهذا مذهب السلف ) شئ اخر ولكن خانك التعبير.
بعض المسلمين العوام وانا منهم و غير المسلمين عندما يقرا هذا الكلام سيفهم ان الصحابة و التابعين و تابعي التابعين ان مذهبهم و الاصل فيهم القسوة
وانا في راي ان هذا لا يقل اهمية عن الشبهة التي ترد عليها في هذا الشريط .
فقصدي التنبيه لا التشعيب .لا عليك أخى الكريم،وكلنا طلاب علم صغار
وكلنا نخطئ،
منهج أهل السنة:الرحمة فى موضعها والشدة فى موضعها
فالرسول عليه الصلاة والسلام كان رحيما بأبى سفيان وصفوان بن أمية وعكرمة بن أبى جهل
وكان شديدا على النضر بن الحارث وأمية بن خلف وأبى بن خلف والمقدااد بن الأسود فقُتل أغلبهم صبرا
فبرغم أن كلاهما كافر مشرك إلا أن الأول كان أقل إتباعا لهواه من الثانى

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 09:23 AM
الله أكبر الله أكبر
الروية التى يحتج بها الشيخ أبى جعفر فى الصحيحين هى عنعنة اُبى بن كعب عن الرسول صلى الله عليه وسلم
والرواية التى صرح فيها بالتحديث لا ذكر فيها لإسم يوشع بن نون،فقد قال مسلم فى صحيحه:
حدثني محمد بن عبدالأعلى القيسي. حدثنا المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه، عن رقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: قيل لابن عباس:
إن نوفا يزعم أن موسى الذي ذهب يتلمس العلم ليس بموسى نبي إسرائيل. قال: أسمعته؟ يا سعيد! قلت: نعم. قال: كذب نوف. حدثنا أبي بن كعب قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنه بينما موسى، عليه السلام، في قومه يذكرهم بأيام الله. وأيام الله نعماؤه وبلاؤه. إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلا خيرا أو أعلم مني. قال فأوحى الله إليه. إني أعلم بالخير منه. أو عند من هو. إن في الأرض رجلا هو أعلم منك. قال: يا رب! فدلني عليه. قال فقيل له: تزود حوتا مالحا. فإنه حيث تفقد الحوت. قال فانطلق هو وفتاه حتى انتهيا إلى الصخرة. فعمي عليه. فانطلق وترك فتاه. فاضطرب الحوت في الماء. فجعل لا يلتئم عليه. صار مثل الكوة. قال فقال فتاه: ألا ألحق نبي الله فأخبره؟ قال فنسى. فلما تجاوزا قال لفتاه: آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا. قال ولم يصبهم نصب حتى تجاوزا. وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي. أخبرنا محمد بن يوسف. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبيدالله بن موسى. كلاهما عن إسرائيل، عن أبي إسحاق. بإسناد التيمي عن أبي إسحاق. نحو حديثه.
وما يقطع الشك باليقين أن هناك إسناد ثالث يرجح الإسناد الثانى
قال الإمام مسلم:حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن عبدالله بن عباس؛
أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصن الفزاري في صاحب موسى، عليه السلام. فقال ابن عباس: هو الخضر. فمر بهما أبي بن كعب الأنصاري. فدعاه ابن عباس فقال: يا أبا الطفيل! هلم إلينا. فإني قد تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه. فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنه؟ فقال أبي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل. إذ جاءه رجل فقال له: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بل عبدنا الخضر. قال فسأل موسى السبيل إلى لقيه. فجعل الله له الحوت آية. وقيل له: إذا افتقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه. فسار موسى ما شاء الله أن يسير. ثم قال لفتاه: آتنا غداءنا. فقال فتى موسى، حين سأله الغداء: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره. فقال موسى لفتاه: ذلك ما كنا نبغي. فارتدا على آثارهما قصصا. فوجدا خضرا. فكان من شأنهما ما قص الله في كتابه".

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 10:03 AM
المزيد من الأدلة الحاسمة على عدم ذكر اسم يوشع مرفوعاقال البخارى فى صحيحه:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غُرَيْرٍ الزُّهْرِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِىُّ فِى صَاحِبِ مُوسَى قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ خَضِرٌ . فَمَرَّ بِهِمَا أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ ، فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ إِنِّى تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبِى هَذَا فِى صَاحِبِ مُوسَى الَّذِى سَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ ، هَلْ سَمِعْتَ النَّبِىَّ  يَذْكُرُ شَأْنَهُ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  يَقُولُ « بَيْنَمَا مُوسَى فِى مَلإٍ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ ، جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ هَلْ تَعْلَمُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنْكَ قَالَ مُوسَى لاَ . فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى بَلَى ، عَبْدُنَا خَضِرٌ ، فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَيْهِ ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً ، وَقِيلَ لَهُ إِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ ، فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ ، وَكَانَ يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِى الْبَحْرِ ، فَقَالَ لِمُوسَى فَتَاهُ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ ، وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ . قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِى ، فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً ، فَوَجَدَا خَضِراً . فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا الَّذِى قَصَّ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِى كِتَابِهِ »

ابن سلامة القادري
09-28-2014, 01:34 PM
ما يقوله الأخ عبيد الله حول تضعيف ذكر يوشع في رواية أحمد سليم تماماً وفعلاً رواية الصحيح لم يذكر فيها وزيادة أبي بكر بن عياش منكرة



أي زيادة أخي أبو جعفر ؟ هل تقصد حديث :

" ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ "

أعتقد أن لفظ هذا الحديث مع ثبوت صحته يحسم المسألة لموافقته حديث البخاري و مسلم في واقعة حبس الشمس. و لا أرى فيه زيادة أو تركيبا بل هو بلاغ بأمر غيبي حصل فلا يد لأبي بكر بن عياش فيه.

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 01:43 PM
أي زيادة أخي أبو جعفر ؟ هل تقصد حديث :

" ما حُبِسَتِ الشمسُ على بشَرٍ قطُّ ، إلَّا على يوشَعَ بنِ نونٍ ، ليالِيَ سارَ إلى البيتِ المُقَدَّسِ "

أعتقد أن لفظ هذا الحديث مع ثبوت صحته يحسم المسألة لموافقته حديث البخاري و مسلم في واقعة حبس الشمس. و لا أرى فيه زيادة أو تركيبا بل هو بلاغ بأمر غيبي حصل فلا يد لأبي بكر بن عياش فيه.


ليس أبو بكر بالذى يُقبل تفرده خصوصا مع مخالفته الصحيح
قال عنه البيهقي : غير حافظ
قال عنه ابو جعفر العقيلي: يروي أبو بكر عن البصريين عن حميد وهشام غير حديث منكر ويخطئ عن الكوفيين خطأ كثيرا
ولهذا قال الشيخ أبوجعفر"إن الرواية منكرة"فهى عن هشام بن حسان
وننتظر تعليق الأستاذ ابى جعفر فهو أعلم

ابن سلامة القادري
09-28-2014, 01:48 PM
ليس أبو بكر بالذى يُقبل تفرده خصوصا مع مخالفته الصحيح
قال عنه البيهقي : غير حافظ
قال عنه ابو جعفر العقيلي: يروي أبو بكر عن البصريين عن حميد وهشام غير حديث منكر ويخطئ عن الكوفيين خطأ كثيرا
ولهذا قال الشيخ أبوجعفر"إن الرواية منكرة"فهى عن هشام بن حسان
وننتظر تعليق الأستاذ ابى جعفر فهو أعلم


ألا يكفي أن الحديث صححه الحافظ ابن حجر ، و الألباني و كذلك قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري .

كيف ننزل به من صحيح إلى منكر ؟؟؟؟؟

و السؤال الذي سألته أخانا أبا جعفر أين مكمن الزيادة في هذا الحديث ؟ كيف يمكن أن يزاد فيه و هو خبر عن وحي و غيب لا سبيل فيه إلا للتوقف أو الوضع !!!!

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 02:04 PM
ألا يكفي أن الحديث صححه الحافظ ابن حجر ، و الألباني و كذلك قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري .

كيف ننزل به من صحيح إلى منكر ؟؟؟؟؟

و السؤال الذي سألته أخانا أبا جعفر أين مكمن الزيادة في هذا الحديث ؟ كيف يمكن أن يزاد فيه و هو خبر عن وحي و غيب لا سبيل فيه إلا للتوقف أو الوضع !!!!

لا لا يكفى،
والشيخ ابى جعفر قادر على توضيح الفرق بين تصحيح الحديث ككل وتصحيح السند والمتن
فالحديث الصحيح عند العوام هو المقبول لا المردود
أما أهل الصنعة وطلاب العلم فيعلمون أن للحديث درجات وضعها المتقدمون والمتأخرون
ويعلم الجميع أن ماكان على شرط البخارى ومسلم أوثق مما دونه
وتصحيح الألبانى ليس مقدسا،فمامن محب للسنة إلا ويحب ويجل ويرفع الشيخ مجدد الدين الألبانى رحمه الله تعالى
ولكن الألبانى يؤخذ منه ويرد وكذا باقى أهل العلم إلا النبى صلى الله عليه وسلم
وسأترك المجال للشيخ أبى جعفر فهو مع الخلاف معى إلا أنه صاحب علم ومنصف
ولهذا أثق جدا برأيه حتى لو خالف ما ذهبت إليه

ابن سلامة القادري
09-28-2014, 02:10 PM
هذه مادة صوتية (مفرغة هنا و مكتوبة) للشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني يذكر فيها قصة يوشع على سبيل التصحيح و الجزم بثبوتها :

الولاء والبراء[1] (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=227219)

لا أدري بعد الشيخ أبي إسحاق أيضا و هو خلف الألباني و علمه بحر بمن نثق ؟

و عني فإني دائما أتوقف عند تصحيح من هو أعلم و لا يؤاخذني من خالفته في هذا.

ابن سلامة القادري
09-28-2014, 02:17 PM
لا لا يكفى،
والشيخ ابى جعفر قادر على توضيح الفرق بين تصحيح الحديث ككل وتصحيح السند والمتن
فالحديث الصحيح عند العوام هو المقبول لا المردود
أما أهل الصنعة وطلاب العلم فيعلمون أن للحديث درجات وضعها المتقدمون والمتأخرون
ويعلم الجميع أن ماكان على شرط البخارى ومسلم أوثق مما دونه
وتصحيح الألبانى ليس مقدسا،فمامن محب للسنة إلا ويحب ويجل ويرفع الشيخ مجدد الدين الألبانى رحمه الله تعالى
ولكن الألبانى يؤخذ منه ويرد وكذا باقى أهل العلم إلا النبى صلى الله عليه وسلم
وسأترك المجال للشيخ أبى جعفر فهو مع الخلاف معى إلا أنه صاحب علم ومنصف
ولهذا أثق جدا برأيه حتى لو خالف ما ذهبت إليه


عجبا لك يا أخي .. أصبحت الآن تركز على الشيخ أبي جعفر بعد موافقته لك مع أن رأيه شذ عن رأي أربعة محدثين (هذا إن صح قوله بالزيادة في الحديث من أبي بكر كيف و لا سيبل للزيادة فيه) ؟

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 03:38 PM
عجبا لك يا أخي .. أصبحت الآن تركز على الشيخ أبي جعفر بعد موافقته لك مع أن رأيه شذ عن رأي أربعة محدثين (هذا إن صح قوله بالزيادة في الحديث من أبي بكر كيف و لا سيبل للزيادة فيه) ؟

أبو إسحاق ليس على مذهب الألبانى وإن أردت المزيد فعلى الخاص حتى لا يفتتن العامة
وأنا على ما عليه الدليل والحق،ولهذا أنتظر رأى من هو أعلم
فإن ثبت حقا رفع لفظ يوشع إلى النبى عليه الصلة والسلام
فأنا أول من يعتذر عن كل كلمة كتبها
فنحن لا نوالى ولا نعارض على الرجال
والأمر كله لله وحده بغية تصفية وحى السنة االمطهرة من أساطير يهود

أبو جعفر المنصور
09-28-2014, 09:30 PM
الأخ عبيد الله كالعادة تعتقد ثم تستدل

تريد إنكار إجماع الأمة على أن فتى موسى هو يوشع فالروايات الأخرى لا تنفي هذا حتى تكون حجة في ذلك

وتكبر كأنك اكتشفت شيئاً عظيماً

الرواية التي في صحيح مسلم من رواية رقبة بن مصقلة عن أبي إسحاق أوردها مسلم في الشواهد لموافقتها لرواية عمرو بن دينار عن سعيد بن جببر

ولننظر الرواية التي احتججت بها يرويها عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

والرواية التي ذكر الأخ عبيد الله يرويها يرويها رقبة عن أبي إسحاق عن سعيد

أولاً أبو إسحاق اختلط وثانياً هو مدلس وثالثاً قال البخاري ( لا أدري سمع من سعيد أم لم يسمع )

فمثل هذا زيادة عمرو بن دينار عليه مقبولة بلا شك فعمرو ثقة ثبت من أعيان التابعين

وأما الرواية الثانية فيرويها يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس

يعني أن سعيد بن جبير زاد ذكر يوشع من دون عبيد الله وسعيد أخص بابن عباس منه

زيادة على ذلك يونس له أخطاء

وهذه الروايات أوردها مسلم في الشواهد كعاضد لخبر عمرو بن دينار الذي جعله أصلاً وأما البخاري فاكتفى بالرواية الأقوى رواية عمرو بن دينار عن سعيد

وأما بالنسبة لكون من منهج السلف الشدة على من يتكلم في الدين بغير علم فهذا ظاهر من أثر ابن عباس الذي نذكره حين قال في نوف البكالي ( كذب عدو الله )

وأما مسألة تضعيف حديث رد الشمس على يوشع فالمسألة إن كانت أسماء فالمقلد يقلد ويسكت ، وإن كانت حجة فدونك الحجة

قال أحمد في مسنده 8315 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ»

أبو بكر بن عياش كوفي وانفرد بهذه السلسلة البصرية من دون بقية أصحاب ابن سيرين وأبي هريرة زيادة على أنه كثير الخطأ

والحديث في صحيح البخاري ومسلم بدون ذكر يوشع

قال البخاري في صحيحه 3124 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا وَلَا أَحَدٌ بَنَى بُيُوتًا وَلَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا وَلَا أَحَدٌ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْتَظِرُ وِلَادَهَا فَغَزَا فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَجَمَعَ الْغَنَائِمَ فَجَاءَتْ يَعْنِي النَّارَ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطْعَمْهَا فَقَالَ إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ فَلْيُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ فَجَاءُوا بِرَأْسٍ مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنْ الذَّهَبِ فَوَضَعُوهَا فَجَاءَتْ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا ثُمَّ أَحَلَّ اللَّهُ لَنَا الْغَنَائِمَ رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَأَحَلَّهَا لَنَا

وتضعيف ذكر يوشع في الحديث المرفوع لا يعني تضعيفه تاريخياً
وقد حقق ابن حجر في مقدمة شرح البخاري أنه لم يحتج بأي حديث انفرد به أبو بكر بن عياش

وليعلم أن اختزال جهد الأمة في الحديث ببضعة رجال معاصرين يعتمدون على الفهارس أمرٌ لا يحسن وأنت وإن خالفتهم فليس معناه أنك تسقط الثقة المطلقة فيهم ، ولو كان الأمر تقليداً للأسماء فليس هناك فائدة من العلم والدروس التأصيلية فما أسهل التقليد وما أصعب البحث والتحقيق


الأمر المهم لم أرَ في التوراة أن يوشع بن نون اغتصب أحداً والأمر بالإحراق حمل على إحراق المدينة أو الغنائم فقد كانت تنزل نار من السماء فتحرق الغنائم

بارك الله فيكم جميعاً

أحب إرشادكم إلى أن النقاش العلمي لا يجوز أن ينقلب إلى مراء وأن الإنسان لا يكون هدفه الاعتقاد ثم الاستدلال وليكن هدفنا جميعاً إصابة الحق الواقع أن كثيراً من حوارات الأخوة يقرأها المرء فيرى العجب ويؤلمه قلبه

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 09:38 PM
الأخ عبيد الله كالعادة تعتقد ثم تستدل

تريد إنكار إجماع الأمة على أن فتى موسى هو يوشع فالروايات الأخرى لا تنفي هذا حتى تكون حجة في ذلك

وتكبر كأنك اكتشفت شيئاً عظيماً

الرواية التي في صحيح مسلم من رواية رقبة بن مصقلة عن أبي إسحاق أوردها مسلم في الشواهد لموافقتها لرواية عمرو بن دينار عن سعيد بن جببر

ولننظر الرواية التي احتججت بها يرويها عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

والرواية التي ذكر الأخ عبيد الله يرويها يرويها رقبة عن أبي إسحاق عن سعيد

أولاً أبو إسحاق اختلط وثانياً هو مدلس وثالثاً قال البخاري ( لا أدري سمع من سعيد أم لم يسمع )

فمثل هذا زيادة عمرو بن دينار عليه مقبولة بلا شك فعمرو ثقة ثبت من أعيان التابعين

وأما الرواية الثانية فيرويها يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس

يعني أن سعيد بن جبير زاد ذكر يوشع من دون عبيد الله وسعيد أخص بابن عباس منه

زيادة على ذلك يونس له أخطاء

وهذه الروايات أوردها مسلم في الشواهد كعاضد لخبر عمرو بن دينار الذي جعله أصلاً وأما البخاري فاكتفى بالرواية الأقوى رواية عمرو بن دينار عن سعيد

وأما بالنسبة لكون من منهج السلف الشدة على من يتكلم في الدين بغير علم فهذا ظاهر من أثر ابن عباس الذي نذكره حين قال في نوف البكالي ( كذب عدو الله )

وأما مسألة تضعيف حديث رد الشمس على يوشع فالمسألة إن كانت أسماء فالمقلد يقلد ويسكت ، وإن كانت حجة فدونك الحجة

قال أحمد في مسنده 8315 - حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ عَلَى بَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ»

أبو بكر بن عياش كوفي وانفرد بهذه السلسلة البصرية من دون بقية أصحاب ابن سيرين وأبي هريرة زيادة على أنه كثير الخطأ

والحديث في صحيح البخاري ومسلم بدون ذكر يوشع

قال البخاري في صحيحه 3124 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ لَا يَتْبَعْنِي رَجُلٌ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ بِهَا وَلَا أَحَدٌ بَنَى بُيُوتًا وَلَمْ يَرْفَعْ سُقُوفَهَا وَلَا أَحَدٌ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْتَظِرُ وِلَادَهَا فَغَزَا فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَجَمَعَ الْغَنَائِمَ فَجَاءَتْ يَعْنِي النَّارَ لِتَأْكُلَهَا فَلَمْ تَطْعَمْهَا فَقَالَ إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ فَلْيُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ فَلَزِقَتْ يَدُ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ فَجَاءُوا بِرَأْسٍ مِثْلِ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنْ الذَّهَبِ فَوَضَعُوهَا فَجَاءَتْ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا ثُمَّ أَحَلَّ اللَّهُ لَنَا الْغَنَائِمَ رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَأَحَلَّهَا لَنَا

وتضعيف ذكر يوشع في الحديث المرفوع لا يعني تضعيفه تاريخياً
وقد حقق ابن حجر في مقدمة شرح البخاري أنه لم يحتج بأي حديث انفرد به أبو بكر بن عياش

وليعلم أن اختزال جهد الأمة في الحديث ببضعة رجال معاصرين يعتمدون على الفهارس أمرٌ لا يحسن وأنت وإن خالفتهم فليس معناه أنك تسقط الثقة المطلقة فيهم ، ولو كان الأمر تقليداً للأسماء فليس هناك فائدة من العلم والدروس التأصيلية فما أسهل التقليد وما أصعب البحث والتحقيق


الأمر المهم لم أرَ في التوراة أن يوشع بن نون اغتصب أحداً والأمر بالإحراق حمل على إحراق المدينة أو الغنائم فقد كانت تنزل نار من السماء فتحرق الغنائم

بارك الله فيكم جميعاً

أحب إرشادكم إلى أن النقاش العلمي لا يجوز أن ينقلب إلى مراء وأن الإنسان لا يكون هدفه الاعتقاد ثم الاستدلال وليكن هدفنا جميعاً إصابة الحق الواقع أن كثيراً من حوارات الأخوة يقرأها المرء فيرى العجب ويؤلمه قلبهلم أفهم إعتراضك على رواية الزهرى عند البخارى ومسلم

أبو جعفر المنصور
09-28-2014, 09:51 PM
لم أفهم إعتراضك على رواية الزهرى عند البخارى ومسلم

يعني فقط هذا الذي أهمك

أخي وفقك الله أنا لا أعترض بل أصحح الرواية ولكنها لا تصلح لإعلال رواية عمرو بن دينار بالشذوذ

قال البخاري في صحيحه 7478 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرٌو حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ تَمَارَى هُوَ وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ فِي صَاحِبِ مُوسَى أَهُوَ خَضِرٌ فَمَرَّ بِهِمَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ إِنِّي تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شَأْنَهُ قَالَ نَعَمْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ بَيْنَا مُوسَى فِي مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ فَقَالَ مُوسَى لَا فَأُوحِيَ إِلَى مُوسَى بَلَى عَبْدُنَا خَضِرٌ فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً وَقِيلَ لَهُ إِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ فَكَانَ مُوسَى يَتْبَعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ فَقَالَ فَتَى مُوسَى لِمُوسَى { أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ } قَالَ مُوسَى { ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا } فَوَجَدَا خَضِرًا وَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا مَا قَصَّ اللَّهُ

وقال مسلم في صحيحه 6243- [174-...] حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ تَمَارَى ، هُوَ وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ فِي صَاحِبِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هُوَ الْخَضِرُ ، فَمَرَّ بِهِمَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ ، فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ : يَا أَبَا الطُّفَيْلِ هَلُمَّ إِلَيْنَا ، فَإِنِّي قَدْ تَمَارَيْتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ ، فَهَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ شَأْنَهُ ؟ فَقَالَ أُبَيٌّ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : بَيْنَمَا مُوسَى فِي مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ ؟ قَالَ مُوسَى لاَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى بَلْ عَبْدُنَا الْخَضِرُ قَالَ : فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً ، وَقِيلَ لَهُ : إِذَا افْتَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ ، فَسَارَ مُوسَى مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ ، ثُمَّ قَالَ لِفَتَاهُ : آتِنَا غَدَاءَنَا ، فَقَالَ فَتَى مُوسَى ، حِينَ سَأَلَهُ الْغَدَاءَ : (أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ) ، فَقَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ : (ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا) فَوَجَدَا خَضِرًا . فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا مَا قَصَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ.
إِلاَّ أَنَّ يُونُسَ قَالَ : فَكَانَ يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ.

تأمل كيف أنها رواية مختصرة جداً مقارنة برواية عمرو وقد زاد عليها عمرو زيادات كثيرة جداً

قال البخاري في صحيحه 3401 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ نَوْفًا الْبَكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ لَيْسَ هُوَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّمَا هُوَ مُوسَى آخَرُ فَقَالَ كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ فَقَالَ أَنَا فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ بَلَى لِي عَبْدٌ بِمَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ قَالَ أَيْ رَبِّ وَمَنْ لِي بِهِ وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ أَيْ رَبِّ وَكَيْفَ لِي بِهِ قَالَ تَأْخُذُ حُوتًا فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ حَيْثُمَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَهُوَ ثَمَّ وَرُبَّمَا قَالَ فَهُوَ ثَمَّهْ وَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ وَضَعَا رُءُوسَهُمَا فَرَقَدَ مُوسَى وَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فَخَرَجَ فَسَقَطَ فِي الْبَحْرِ {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} فَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْ الْحُوتِ جِرْيَةَ الْمَاءِ فَصَارَ مِثْلَ الطَّاقِ فَقَالَ هَكَذَا مِثْلُ الطَّاقِ فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ بَقِيَّةَ لَيْلَتِهِمَا وَيَوْمَهُمَا حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ الْغَدِ {قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} وَلَمْ يَجِدْ مُوسَى النَّصَبَ حَتَّى جَاوَزَ حَيْثُ أَمَرَهُ اللَّهُ قَالَ لَهُ فَتَاهُ {أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهِ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} فَكَانَ لِلْحُوتِ سَرَبًا وَلَهُمَا عَجَبًا قَالَ لَهُ مُوسَى {ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِي فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} رَجَعَا يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِذَا رَجُلٌ مُسَجًّى بِثَوْبٍ فَسَلَّمَ مُوسَى فَرَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ وَأَنَّى بِأَرْضِكَ السَّلَامُ قَالَ أَنَا مُوسَى قَالَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ نَعَمْ أَتَيْتُكَ لِتُعَلِّمَنِي {مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا} قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ اللَّهُ لَا تَعْلَمُهُ وَأَنْتَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لَا أَعْلَمُهُ قَالَ هَلْ أَتَّبِعُكَ {قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا إِلَى قَوْلِهِ إِمْرًا} فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَمَرَّتْ بِهِمَا سَفِينَةٌ كَلَّمُوهُمْ أَنْ يَحْمِلُوهُمْ فَعَرَفُوا الْخَضِرَ فَحَمَلُوهُ بِغَيْرِ نَوْلٍ فَلَمَّا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ جَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ فِي الْبَحْرِ نَقْرَةً أَوْ نَقْرَتَيْنِ قَالَ لَهُ الْخَضِرُ يَا مُوسَى مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا مِثْلَ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ بِمِنْقَارِهِ مِنْ الْبَحْرِ إِذْ أَخَذَ الْفَأْسَ فَنَزَعَ لَوْحًا قَالَ فَلَمْ يَفْجَأْ مُوسَى إِلَّا وَقَدْ قَلَعَ لَوْحًا بِالْقَدُّومِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى مَا صَنَعْتَ قَوْمٌ حَمَلُونَا بِغَيْرِ نَوْلٍ عَمَدْتَ إِلَى سَفِينَتِهِمْ فَخَرَقْتَهَا {لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} فَكَانَتْ الْأُولَى مِنْ مُوسَى نِسْيَانًا فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ الْبَحْرِ مَرُّوا بِغُلَامٍ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَأَخَذَ الْخَضِرُ بِرَأْسِهِ فَقَلَعَهُ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَوْمَأَ سُفْيَانُ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهُ يَقْطِفُ شَيْئًا فَقَالَ لَهُ مُوسَى {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} مَائِلًا أَوْمَأَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَأَشَارَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَمْسَحُ شَيْئًا إِلَى فَوْقُ فَلَمْ أَسْمَعْ سُفْيَانَ يَذْكُرُ مَائِلًا إِلَّا مَرَّةً قَالَ قَوْمٌ أَتَيْنَاهُمْ فَلَمْ يُطْعِمُونَا وَلَمْ يُضَيِّفُونَا عَمَدْتَ إِلَى حَائِطِهِمْ {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى كَانَ صَبَرَ فَقَصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِمَا قَالَ سُفْيَانُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى لَوْ كَانَ صَبَرَ لَقُصَّ عَلَيْنَا مِنْ أَمْرِهِمَا وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ ثُمَّ قَالَ لِي سُفْيَانُ سَمِعْتُهُ مِنْهُ مَرَّتَيْنِ وَحَفِظْتُهُ مِنْهُ قِيلَ لِسُفْيَانَ حَفِظْتَهُ قَبْلَ أَنْ تَسْمَعَهُ مِنْ عَمْرٍو أَوْ تَحَفَّظْتَهُ مِنْ إِنْسَانٍ فَقَالَ مِمَّنْ أَتَحَفَّظُهُ وَرَوَاهُ أَحَدٌ عَنْ عَمْرٍو غَيْرِي سَمِعْتُهُ مِنْهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَحَفِظْتُهُ مِنْهُ

أقول : تأمل الفرق بين الروايتين طولاً وقصراً وتأمل كيف أن سفيان بن عيينة يصرح بأنه سمع الحديث من عمرو ثلاثة مرات لكي يحفظه بهذا الطول

وتأمل قوله ( انطلق هو وفتاه يوشع بن نون ) وكيف أنه سياق مثبت وليس سياقاً توضيحياً كقول من يقول ( انطلق هو وفتاه وهو يوشع بن نون ) فالسياقة الثانية يقع فيها احتمال الإدارج وإن كان يسيراً غير أن سياق هذه الرواية يجعلها كلام رجل واحد

والأوزاعي على جلالته ليس من علية أصحاب الزهري بل بعضهم تكلم في رواية الزهري عنه فالرواية ثابتة ولكننا إذا قلنا أن ما لم يكن فيها فهو زيادة شاذة فنسقط معظم حديث عمرو بن دينار الذي هو تفصيل رجل حافظ

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 09:56 PM
الرأى عندى هو التوقف فى المسألة الأن

أبو جعفر المنصور
09-28-2014, 10:08 PM
سبحان الله كيف تتوقف في خبر ثابت كيف تتوقف في اتفاق الأمة على أن يوشع بن نون هو تلميذ موسى عليه الصلاة والسلام

وأما الأخبار الأخرى فالله أعلم بصحتها نحن نصدق بما جاء في ديننا وحسب وأما ما ينقله الآخرون فلا يخضع للشروط الشديدة التي نتخذها في قبول الأخبار

عُبَيّدُ الّلهِ
09-28-2014, 10:26 PM
سبحان الله كيف تتوقف في خبر ثابت كيف تتوقف في اتفاق الأمة على أن يوشع بن نون هو تلميذ موسى عليه الصلاة والسلام

وأما الأخبار الأخرى فالله أعلم بصحتها نحن نصدق بما جاء في ديننا وحسب وأما ما ينقله الآخرون فلا يخضع للشروط الشديدة التي نتخذها في قبول الأخبار
إن ثبت أنه تلميذه ورفيقه فى رحلة الخضر فلا يثبت أنه النبى الغازى الذى حُبست له الشمس

أبو جعفر المنصور
09-29-2014, 12:36 AM
إن ثبت أنه تلميذه ورفيقه فى رحلة الخضر فلا يثبت أنه النبى الغازى الذى حُبست له الشمس

نعم ولا ينفي ذلك ولا يوجد تعارض وإذا كان هو النبي الغازي الذي عناه النبي فما الذي يضره ؟ وما في ذلك من تأكيد الأخبار التي تذكرها بعض المصادر غير المعتمدة

ابن سلامة القادري
09-29-2014, 02:08 AM
الشيخ الفاضل أبو جعفر لم تجب عن سؤالي : أين زيادة أبي بكر بن عياش التي جعلت من الحديث منكرا ؟ فلعلك خلطت، و هل التفرد برواية حديث من راو ثقة يبطله أو يضعف من قيمته ؟
فالحديث لم يحتمل زيادة و لا أراه يحتمل وهما أو غلطا أيضا.

أقول : بلى يا إخوة لقد ثبت أن يوشع هو النبي الغازي و في كل الأحوال الحديث الذي احتججنا به ليس ضعيفا و لا موضوعا ولم يسعكم تضعيفه، خاصة مع قرينة كونه في الغيبيات التي لا يجوز لأحد التكهن بها و لو كان نبيا فكيف براو للحديث.

هذا و موقف الإمام الذهبي و هو أحد أعمدة الجرح و التعديل من راوي الحديث أبو بكر بن عياش لم يمنعه من تصحيح الحديث و العمل به فهو القائل عنه في ميزانه : أحد الأعلام, صدوق ثبت في القراءة لكنه في الحديث يغلط ويهم, وقد أخرج له البخاري وهو صالح الحديث.

و هو نفسه القائل في موضع آخر ''في تلخيص الموضوعات'' : أسانيد حديث رد الشمس لعلي ساقطة ليست بصحيحة ، واعترض بما صح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن الشمس لم تحبس إلا ليوشع بن نون ، ليالي سار إلى بيت المقدس .

وأعيد هنا ما قاله الإمام الألباني : وأحسن ما قرأت فيه قول ابن حبان في ترجمته من " الثقات " ( 2 / 324 ) : " كان أبو بكر من الحفاظ المتقنين , وكان يحيى القطان , وابن المديني يسيئان الرأي فيه , وذلك أنه لما كبر سنه , ساء حفظه , فكان يهم إذا روى , والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر , فلو كثر الخطأ حتى كان غالباً على صوابه لاستحق مجانبة رواياته , فأما عند الوهم يهم , أو الخطأ يخطىء , لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه " . ثم قال : " والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه , والاحتجاج بما يرويه , سواء وافق الثقات " أو لا " , لأنه داخل في جملة أهل العدالة , ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح , إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح .
وهذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته , وتيقن خطؤه " .
قلت : ولهذا صرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " بصحة هذا السند , ثم قال ( 6 / 154 ) : " فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح " .
وسبقه إلى نحوه الحافظ ابن كثير كما سيأتي , وكذا الذهبي كما في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 379 ) .


و أقوال العلماء في هذا الحديث تدل على شبه إجماع على تصحيح الحديث إذ لا يعقل -حسب رأيي أنا العبد الضعيف- أن يتكلم أحدهم في الغيب برأيه، و إذا غلط في هذا يكون غلطه أفحش الفواحش.

و إضافة لما ذكرنا من العلماء الذين صححوا الحديث هذه أسماء أخرى تعزز رأينا و مذهبنا :

يقول بن عراق الكناني في كتابه ''تنزية الشريعة المرفوعة عن الشنيعة الموضوعة'' : ومما يشهد لصحة ذلك قول الشافعي رضي الله عنه وغيره ما أوتي نبي معجزة إلا أوتي نبينا صلى الله عليه وسلم نظيرها أو أبلغ منها وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ليالي قاتل الجبارين...

وقال الحافظ المناوي في تعليقه على حديث (ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع) « خبر علي: قيل موضوع وبفرض صحته خبر يوشع في حبسها قبل الغروب وخبر علي في ردها بعده ( خط عن أبي هريرة ) باسناد ضعيف ورواه أحمد باسناد صحيح» (التيسير بشرح الجامع الصغير2/348).

هو المعتمد و المشتهر عند أهل السنة جميعا :

قال الحافظ ابن حجر في الفتح : حديث أحمد الآتي رجاله محتج بهم في الصحيح فالمعتمد أنها لم تحبس إلا ليوشع وقد اشتهر حبس الشمس ليوشع حتى قال أبو تمام فوالله لا أدري أحلام نائم ألمت بنا أم كان في الركب يوشع.

وقال الحافظ في لسان الميزان عن محمد بن الحسن الأزدي « وصحح رد الشمس على علي وقال بن النجار وسمى أهل السنة نواصب وقال انهم يثبتون رد الشمس على يوشع ولا يثبتونه لعلي» (لسان الميزان5/139).

و ممن صحح الحديث من العلماء المعاصرين أيضا :

الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل رحمه الله :
حبس الشمس ليوشع بن نون (http://ar.islamway.net/fatwa/24881/%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B4%D8%B9-%D8%A8%D9%86-%D9%86%D9%88%D9%86)
وقال : النبي المذكور في هذا الحديث هو يوشع بن نون عليه السلام، كما بينه شراح هذا الحديث، وصَرَّحتْ به رواية الحاكم في (مستدركه) عن كعب، ودلت عليه رواية الإمام أحمد في (مسنده) بسند على شرط البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس لم تُحْبَسْ لبَشَرٍ إلا ليوشع لَيَاِلَي سافَرَ إلى بيت المقدس" (2).أ.هـ.
فبهذا اتضح أن هذه القصة في غاية الصحة.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :
تفسير قوله تعالى: (وإذ استسقى موسى لقومه ...) (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=188429)
قال : ولم تحبس الشمس لأحد إلا لـيوشع بن نون، وهذا ثابت في الصحيح.

الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم :
هل صحيح أنّ الشمس حُبِست لِـ " يوشع بن نون " ؟ (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=78616#gsc.tab=0)

أبو جعفر المنصور
09-29-2014, 09:50 PM
الشيخ الفاضل أبو جعفر لم تجب عن سؤالي : أين زيادة أبي بكر بن عياش التي جعلت من الحديث منكرا ؟ فلعلك خلطت، و هل التفرد برواية حديث من راو ثقة يبطله أو يضعف من قيمته ؟
فالحديث لم يحتمل زيادة و لا أراه يحتمل وهما أو غلطا أيضا.

أقول : بلى يا إخوة لقد ثبت أن يوشع هو النبي الغازي و في كل الأحوال الحديث الذي احتججنا به ليس ضعيفا و لا موضوعا ولم يسعكم تضعيفه، خاصة مع قرينة كونه في الغيبيات التي لا يجوز لأحد التكهن بها و لو كان نبيا فكيف براو للحديث.

هذا و موقف الإمام الذهبي و هو أحد أعمدة الجرح و التعديل من راوي الحديث أبو بكر بن عياش لم يمنعه من تصحيح الحديث و العمل به فهو القائل عنه في ميزانه : أحد الأعلام, صدوق ثبت في القراءة لكنه في الحديث يغلط ويهم, وقد أخرج له البخاري وهو صالح الحديث.

و هو نفسه القائل في موضع آخر ''في تلخيص الموضوعات'' : أسانيد حديث رد الشمس لعلي ساقطة ليست بصحيحة ، واعترض بما صح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن الشمس لم تحبس إلا ليوشع بن نون ، ليالي سار إلى بيت المقدس .

وأعيد هنا ما قاله الإمام الألباني : وأحسن ما قرأت فيه قول ابن حبان في ترجمته من " الثقات " ( 2 / 324 ) : " كان أبو بكر من الحفاظ المتقنين , وكان يحيى القطان , وابن المديني يسيئان الرأي فيه , وذلك أنه لما كبر سنه , ساء حفظه , فكان يهم إذا روى , والخطأ والوهم شيئان لا ينفك عنهما البشر , فلو كثر الخطأ حتى كان غالباً على صوابه لاستحق مجانبة رواياته , فأما عند الوهم يهم , أو الخطأ يخطىء , لا يستحق ترك حديثه بعد تقدم عدالته وصحة سماعه " . ثم قال : " والصواب في أمره مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه , والاحتجاج بما يرويه , سواء وافق الثقات " أو لا " , لأنه داخل في جملة أهل العدالة , ومن صحت عدالته لم يستحق القدح ولا الجرح , إلا بعد زوال العدالة عنه بأحد أسباب الجرح .
وهذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته , وتيقن خطؤه " .
قلت : ولهذا صرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " بصحة هذا السند , ثم قال ( 6 / 154 ) : " فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح " .
وسبقه إلى نحوه الحافظ ابن كثير كما سيأتي , وكذا الذهبي كما في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 379 ) .


و أقوال العلماء في هذا الحديث تدل على شبه إجماع على تصحيح الحديث إذ لا يعقل -حسب رأيي أنا العبد الضعيف- أن يتكلم أحدهم في الغيب برأيه، و إذا غلط في هذا يكون غلطه أفحش الفواحش.

و إضافة لما ذكرنا من العلماء الذين صححوا الحديث هذه أسماء أخرى تعزز رأينا و مذهبنا :

يقول بن عراق الكناني في كتابه ''تنزية الشريعة المرفوعة عن الشنيعة الموضوعة'' : ومما يشهد لصحة ذلك قول الشافعي رضي الله عنه وغيره ما أوتي نبي معجزة إلا أوتي نبينا صلى الله عليه وسلم نظيرها أو أبلغ منها وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ليالي قاتل الجبارين...

وقال الحافظ المناوي في تعليقه على حديث (ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع) « خبر علي: قيل موضوع وبفرض صحته خبر يوشع في حبسها قبل الغروب وخبر علي في ردها بعده ( خط عن أبي هريرة ) باسناد ضعيف ورواه أحمد باسناد صحيح» (التيسير بشرح الجامع الصغير2/348).

هو المعتمد و المشتهر عند أهل السنة جميعا :

قال الحافظ ابن حجر في الفتح : حديث أحمد الآتي رجاله محتج بهم في الصحيح فالمعتمد أنها لم تحبس إلا ليوشع وقد اشتهر حبس الشمس ليوشع حتى قال أبو تمام فوالله لا أدري أحلام نائم ألمت بنا أم كان في الركب يوشع.

وقال الحافظ في لسان الميزان عن محمد بن الحسن الأزدي « وصحح رد الشمس على علي وقال بن النجار وسمى أهل السنة نواصب وقال انهم يثبتون رد الشمس على يوشع ولا يثبتونه لعلي» (لسان الميزان5/139).

و ممن صحح الحديث من العلماء المعاصرين أيضا :

الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العقيل رحمه الله :
حبس الشمس ليوشع بن نون (http://ar.islamway.net/fatwa/24881/%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B4%D8%B9-%D8%A8%D9%86-%D9%86%D9%88%D9%86)
وقال : النبي المذكور في هذا الحديث هو يوشع بن نون عليه السلام، كما بينه شراح هذا الحديث، وصَرَّحتْ به رواية الحاكم في (مستدركه) عن كعب، ودلت عليه رواية الإمام أحمد في (مسنده) بسند على شرط البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس لم تُحْبَسْ لبَشَرٍ إلا ليوشع لَيَاِلَي سافَرَ إلى بيت المقدس" (2).أ.هـ.
فبهذا اتضح أن هذه القصة في غاية الصحة.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :
تفسير قوله تعالى: (وإذ استسقى موسى لقومه ...) (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=188429)
قال : ولم تحبس الشمس لأحد إلا لـيوشع بن نون، وهذا ثابت في الصحيح.

الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم :
هل صحيح أنّ الشمس حُبِست لِـ " يوشع بن نون " ؟ (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=78616#gsc.tab=0)





حديث أبي هريرة في الصحيحين ليس فيه هذه الزيادة من رواية همام بن منبه

والحديث في مسند أحمد هو من مسند أبي هريرة يرويه عنه ابن سيرين

فابن سيرين زاد زيادة من دون همام بن منبه فهل تقبل ؟

ينظر في السند إلى ابن سيرين

هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة سلسلة من أشهر السلاسل الإسنادية لأن ابن حسان أثبت الناس في ابن سيرين حتى كان ابن سيرين يقول ( هشام منا أهل البيت )

فيأتي أبو بكر ين عياش وهو الذي يخطيء وهو كوفي وليس من أصحاب هشام المعروفين فينفرد بهذه الزيادة

وعامة من ذكرتهم من المتأخرين الذين ينظرون في ظواهر الأسانيد فقط ولا يدققون وقول القائل ( رجاله رجال الصحيح ) لا يعني تصحيح الخبر فرجال الصحيح قد يهم الرجل منهم وقد بينت لك آنفاً أن البخاري لم يحتج بأخبار ابن عياش

وكما قلت آنفاً ثبوت الخبر عن النبي من عدمه لا يعني إبطال الأمر تاريخياً إذا ثبت بخبر آخر عن صحابي أو تابعي

وذكر من أثنى على الراوي فقط أسلوب غير نزيه

والشيح الراجحي وعبد الرحمن السحيم ليسوا من أهل النظر في هذا الفن نهائياً مع فائق الاحترام فتكثير الكلام بذكرهم مما لا يفيد في شيء

وقد قال الإمام مسلم أن الراوي إذا انفرد عن شيخ مكثر بما لا يعرفه أصحابه ولم يشركهم في صحيح حديثهم فغير جائز قبول حديث مثل هذا الضرب من الناس

وأبو بكر بن عياش ليس له عن هشام بن حسان في الكتب الستة إلا حديثاً واحداً أخطأ فيه !

قال الترمذي في جامعه 348 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ، وَلاَ تُصَلُّوا فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ.
349 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ، أَوْ بِنَحْوِهِ.
وَفِي البَابِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، وَالبَرَاءِ، وَسَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الجُهَنِيِّ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَنَسٍ.
حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَعَلَيْهِ العَمَلُ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ.
وَحَدِيثُ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، مَوْقُوفًا وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
وَاسْمُ أَبِي حَصِينٍ: عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ الأَسَدِيُّ.

فالخبر موقوف وقد اضطرب في الإسناد ومثله لا يحتمل منه تعدد الأسانيد وقد استنكر العقيلي على أبي بكر بن عياش حديثاً عن هشام بن حسان لم يخالف فيه أحد

قال العقيلي في الضعفاء 796 – ومن حديثه ما حدثناه العباس بن الفضل الأسفاطي قال : حدثنا أحمد بن يونس قال : حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الحاجة فقال فخرج إلى البرية ، قال : فقالت امرأة : اللهم ارزقنا ما نعتجن ونختبز ، قال : فإذا الجفنة ملأى عجينا ، فإذا الرحا تطحن ، وإذا التنور مليئ جنوب شوى ، قال : فجاء زوجها ، فقال : عندكم شيء ، قالت : نعم ، رزق الله ، قال : فجاء الرجل إلى الرحا فكنس ما حولها ، قال : فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « لو تركها لدارت و لطحنت إلى يوم القيامة » يروي أبو بكر ، عن البصريين ، عن حميد وهشام غير حديث منكر ، ويخطئ عن الكوفيين خطأ كثيرا .

فنص العقيلي على أن روايات أبي بكر عن هشام وحميد فيها غير حديث منكر

فتأمل الفرق بين طريقة النقاد وطريقة من أتى بعدهم

ابن سلامة القادري
09-29-2014, 11:23 PM
وعامة من ذكرتهم من المتأخرين الذين ينظرون في ظواهر الأسانيد فقط ولا يدققون وقول القائل ( رجاله رجال الصحيح ) لا يعني تصحيح الخبر فرجال الصحيح قد يهم الرجل منهم وقد بينت لك آنفاً أن البخاري لم يحتج بأخبار ابن عياش



حسنا أستاذنا الفاضل، لماذا قال فيه الإمام الذهبي : قد أخرج له البخاري. ما الفرق بين الإخراج و الاحتجاج ؟
و لماذا صرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " بصحة هذا السند , ثم قال ( 6 / 154 ) : " فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح " .
وسبقه إلى نحوه الحافظ ابن كثير , وكذا الذهبي كما في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 379 ) . و هم جميعا على علم بحال بن عياش ؟

كيف يحتج بشخص أو يروي الثقات عن شخص يهم و يغلط و يخطئ ؟!!

و هل يكفي تفرده بذاك اللفظ لرد الحديث ؟ و ما سبب تسميته زيادة مع أنه منفصل و مستقل و متفرد بأسلوبه ؟؟؟

و ما الفرق بين نقد العقيلي و نقد من جاء بعده ؟ لماذا لا يكون نقده هو محط نظر خاصة أنه بدا استثنائيا في موقفه من بن عياش باستنكاره لحديثه ؟

سامحني إن اتعبتك معي يا أخي .. فاحتسب أجرها إن شاء الله :):

أبو جعفر المنصور
09-30-2014, 03:48 PM
حسنا أستاذنا الفاضل، لماذا قال فيه الإمام الذهبي : قد أخرج له البخاري. ما الفرق بين الإخراج و الاحتجاج ؟
و لماذا صرح الحافظ ابن حجر في " الفتح " بصحة هذا السند , ثم قال ( 6 / 154 ) : " فإن رجال إسناده محتج بهم في الصحيح " .
وسبقه إلى نحوه الحافظ ابن كثير , وكذا الذهبي كما في " تنزيه الشريعة " ( 1 / 379 ) . و هم جميعا على علم بحال بن عياش ؟

كيف يحتج بشخص أو يروي الثقات عن شخص يهم و يغلط و يخطئ ؟!!

و هل يكفي تفرده بذاك اللفظ لرد الحديث ؟ و ما سبب تسميته زيادة مع أنه منفصل و مستقل و متفرد بأسلوبه ؟؟؟

و ما الفرق بين نقد العقيلي و نقد من جاء بعده ؟ لماذا لا يكون نقده هو محط نظر خاصة أنه بدا استثنائيا في موقفه من بن عياش باستنكاره لحديثه ؟

سامحني إن اتعبتك معي يا أخي .. فاحتسب أجرها إن شاء الله :):



هنا سيكون الأمر درساً في المصطلح علم الحديث ليس رياضيات واحد زائد واحد يساوي اثنين

بل هو علم دقيق

فالحديث الصحيح له خمسة شروط عدالة الرواة وضبطهم واتصال السند وسلامة الخبر من الشذوذ والعلة

وقول القائل ( رجاله رجال الصحيح ) لا يحقق إلا الشرطين الأوليين فقط وأما بقية الشروط فلها بحث آخر

فعلى سبيل المثال سماك بن حرب ثقة غير أن في روايته عن عكرمة بالذات ضعف

فالبخاري احتج بعكرمة ومسلم احتج بسماك وليس أحد منهما احتج بسماك عن عكرمة

البخاري يخرج لبعض الرواة اعتضاداً يعضد به أخبار الثقات على أنه يحتج به على الانفراد

فيروي حفص بن غياث مثلاً خبراً عن الأعمش فيذكر البخاري متابعة أبي بكر بن عياش لأنه ليس كذاباً وإنما يخطيء فقط فإذا توبع من قبل بعض الثقات قوي الاحتمال على أنه حفظ هذا الخبر بالذات

وإذا قيل في الراوي صدوق يخطيء فهذا معناه أن الأصل فيه الإصابة ولكن يعرف خطؤه بقرائن منها تفرده عن شيوخ لم يلازمهم أو ليسوا في بلده بحديث لا يتابعه عليه أحد

فليس كل من خرج له البخاري يحتج به ، وليس كل من احتج به أحاديثه داخل الصحيح وخارجه سواء بل اجتناب البخاري لبعض الأحاديث له يدل على أنه يستضعفها

وابن حجر أصلاً تناقض فقد حقق في مقدمة الشرح أن البخاري لم يخرج لأبي بكر بن عياش إلا في المتابعات ولو فرضنا جدلاً أنه احتج به فإنما احتج بحديثه عن شيوخه الكوفيين الذين لازمهم

لا البصريين الذين انفرد عنهم بغرائب كما ذكر العقيلي

وفي قصة الإسناد إن شاء الله نذكر أمثلة كثيرة على هذا

مجرّد إنسان
09-30-2014, 04:14 PM
خمسة وأربعون رداً؟؟؟ واستغرب أنها ليست في موضع الفرية السخيفة....

الخلل ضاربٌ أطنابه في تعاملك مع الفرية السابقة أخي عبيد الله

كان من المفترض أن تنقل ساحة المعركة إليهم....

يا أيها القوم...متى قال الدليل الأحفوري ذلك؟؟؟ وأين المصدر؟؟؟ ومن قام بالترجمة وهل هي أمينة؟؟؟ ومن قال أن أية أحفورة أركيولوجية فإن مضمونها صادقٌ أو دقيق بالضرورة؟؟؟

أرأيت لو وجدنا برديّة قديمة بها أقوال بولس الذي حرّف كلام النصرانية -طبعاً لا علاقة بين العهدين لكن أقولها دون مراعاة للدقة- ونحن نعرف أنه غير أمين وكذاب...أكانت دليلاً على صدق البردية؟؟؟

وا عجباً

ابن سلامة القادري
09-30-2014, 09:30 PM
وابن حجر أصلاً تناقض فقد حقق في مقدمة الشرح أن البخاري لم يخرج لأبي بكر بن عياش إلا في المتابعات ولو فرضنا جدلاً أنه احتج به فإنما احتج بحديثه عن شيوخه الكوفيين الذين لازمهم
لا البصريين الذين انفرد عنهم بغرائب كما ذكر العقيلي



شكر الله لأستاذنا الفاضل، سؤال أخير و أستسمح صاحب الموضوع على دخولنا في تفاصيل لا تعنيه لكن تحصل بها فائدة عظيمة إن شاء الله :

ما الفرق العملي بين رواية أبي بكر بن عياش عن الكوفيين و روايته عن البصريين .. و ما موقع روايته هذه التي نحن بصددها ؟

أبو جعفر المنصور
10-01-2014, 11:55 AM
شكر الله لأستاذنا الفاضل، سؤال أخير و أستسمح صاحب الموضوع على دخولنا في تفاصيل لا تعنيه لكن تحصل بها فائدة عظيمة إن شاء الله :

ما الفرق العملي بين رواية أبي بكر بن عياش عن الكوفيين و روايته عن البصريين .. و ما موقع روايته هذه التي نحن بصددها ؟



الرواية التي نحن بصددها حسم أمرها العقيلي بقوله في أبي بكر بن عياش أن له عن حميد وهشام بن حسان غير حديث منكر

وأما مسألة الكوفية والبصرية

فأبو بكر بن عياش أصلاً كوفي وشيوخه الذين لازمهم وعرف بصحبتهم مثل الأعمش من أهل الكوفة ، وحفظ الرجل لحديث أهل بلده أقوى لأنه يسمع الحديث منهم عدة مرات أو يمكنه مذاكرة إخوانه به

ولكنه هنا انفرد عن بعض مشاهير أهل البصرة بحديث لا يعرفه البصريون

فعندما ينفرد كوفي بسلسلة بصرية مشهورة بحديث لا يوجد عند أهل السنة ونجد أن هذا الكوفي وإن كان ثقة في نفسه فله أخطاء فإن ذلك محل نكارة عند أهل العلم المتقدمين

وهذا ما يعبر عنه ابن حبان أحياناً بقوله ( ينفرد عن المشاهير بما لا يعرف من حديثهم ) يعني لا يعرف عند أهل بلدهم وتلاميذهم الخاصين

وهذا أمر خاص بأحاديث المشاهير كأمثال هشام بن حسان وحميد الطويل وهشام بن عروة والأعمش وأضرابهم

ولو نظرت في أحاديث أبي بكر بن عياش في صحيح البخاري ستجد أن معظمها عن الكوفيين

قال ابن حجر في مقدمة شرح البخاري وهو يدافع عن الصحيح :" أبو بكر بن عياش الأسدي الكوفي القاري مختلف في اسمه والصحيح أنه لا اسم له إلا كنيته قال أحمد ثقة وربما غلط وقال أبو نعيم لم يكن في شيوخنا أكثر غلطا منه وسئل أبو حاتم عنه وعن شريك فقال هما في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتابا وذكره بن عدي في الكامل وقال لم أجد له حديثا منكرا من رواية الثقات عنه وقال بن حبان كان يحيى القطان وعلي بن المديني يسيئان الرأي فيه وذلك أنه لما كبر ساء حفظه فكان يهم وقال بن سعد كان ثقة صدوقا عالما بالحديث إلا أنه كثير الغلط وقال العجلي كان ثقة صاحب سنة وكان يخطىء بعض الخطأ وقال يعقوب بن شيبة كان له فقه وعلم ورواية وفي حديثه اضطراب قلت لم يرو له مسلم إلا شيئا في مقدمة صحيحه وروى له البخاري أحاديث منها في الحج بمتابعة الثوري عن عبد العزيز عن أنس في صلاة الظهر والعصر بمنى يوم التروية ومنها في الصوم بمتابعة بن عيينة وآخرين عن أبي إسحاق الشيباني عن بن أبي أوفى في الفطر عند غروب الشمس ومنها في الفتن حديثه عن أبي حصين عن أبي مريم الأسدي عن عمار أنه قال في عائشة هي زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة وفي الحديث قصة ومنها في التفسير بمتابعة جرير وغيره عن حصين عن عمرو بن ميمون عن عمر في قصة قتله وقصة الشورى"

فها أنت ترى أن البخاري يتحرى ألا يخرج له ما انفرد به

ولهذا تجد أن العقيلي لدقة نظره يقول ( أبو بكر بن عياش عن البصرييين كذاوكذا ) فيذكر لك ما أوجب ريبته وعلة الاستنكار

والبلاء يدخل على أبي بكر بن عياش من كونه حفظه حفظ كتاب فإذا سمع الحديث ولم يكن كتابه عنده أو أدى الحديث من رأسه دون النظر في كتابه فإنه تدخل عليه الأوهام ، ويتأكد هذا المعنى إذا رأينا هذه الأوهام في روايته عن غير أهل بلده فهذا يدل على أنه سمع منهم في سفر ولم يكن كتابه عنده

وهذا كان يقع لأناس أجل من أبي بكر كيونس بن يزيد الأيلي من أعيان أصحاب الزهري لقيه وكيع في الحج فجهد أن يقيم له حديثاً فلم يستطع لأن كتابه لم يكن عنده

وهذا الضرب إذا توبعوا من قبل الثقات على حديثهم علم أنهم حدثوا به من كتبهم المضبوطة لهذا يستشهد بهم أهل العلم والحال هذه

وهناك مثال آخر راو اسمه روح بن الصلاح مصري انفرد عن سفيان الثوري الكوفي بأحاديث منها حديث في التوسل يستدل به الصوفية

وقد استنكر ابن عدي هذا الحديث وهذه تسمى نكارة إسنادية فالنكارة نكارتان إسناية ومتنية

وهذا النقد خاص بالأحاديث المرفوعة أما الآثار الموقوفة فيتسامح فيها لأن الناس لا يعتنون بها كالمرفوع ، وهو خاص بالأسانيد المتصلة لأن الأخبار المرسلة والمنقطعة قل من يأبه لها إذا كان الانقطاع فيها صريحاً

وهذا الضرب من النقد الدقيق نادر في كلام المتأخرين وإنما يوجد في كلام أفراد منهم كالذهبي وابن رجب ويظهر في كلام ابن تيمية وابن القيم أحياناً كثيرة

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء :" قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ يُوْنُسَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
أَتَى رَجُلٌ أَهْلَهُ، فَرَأَى مَا بِهِم مِنَ الخَصَاصَةِ، فَخَرَجَ إِلَى البَرِّيَّةِ، فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا يُعْتَجَنُ وَيُخْتَبَزُ.
قَالَ: فَإِذَا الجَفْنَةُ مَلأَى عَجِيْناً، وَإِذَا الرَّحَى تَطْحَنُ، وَإِذَا التَّنُّورُ مَلأَى جنُوبَ شِوَاءٍ.
فَجَاءَ زَوجُهَا، فَقَالَ: عِنْدَكُم شَيْءٌ؟
قَالَتْ: نَعَمْ، رِزْقُ اللهِ.
فَجَاءَ، فَكَنَسَ مَا حَوْلَ الرَّحَى، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: (لَوْ تَرَكَهَا لَدَارَتْ - أَوْ: لَطَحَنَتْ - إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ (1)) .
فَهَذَا حَدِيْثٌ مُنْكَرٌ"

فتأمل كيف أن الذهبي استنكر هذا الحديث على أبي بكر بن عياش وهذا يبين بعض قوله في الموقظة أن الحفاظ ربما استنكروا ما انفرد به الصدوق

ابن سلامة القادري
10-02-2014, 01:07 AM
شكر الله لك أخي الجليل أبا جعفر و نفع بعلمك .. إنما الذي وصلت إليه و استفدته حتى الآن هو أن النكارة متعلقة بالسند في حالات دون أخرى، و أنه لا ينبغي الجزم بنكارة حديث ما دام الأصل في راويه هو العدالة و الضبط و الحفظ و الاتقان كحال بن أبي عياش فهو على كل حال أفضل من غيره ممن لا يعدلون أو يؤتمنون و لا يتقنون حفظا و إن كان الأصل فيه هو التهمة حالما يتفرد برواية حديث.
و ما جعلني أستبعد نكارة المتن هنا هو توافق هذا الحديث في لفظه مع أحاديث أخرى كالذي ورد في الصحيحين و لأنه مسألة غيبية لا يقال فيها بمجرد الرأي أو التسرع في الرواية إلا من طائش غير متثبت.

أبو جعفر المنصور
10-02-2014, 01:15 AM
شكر الله لك أخي الجليل أبا جعفر و نفع بعلمك .. إنما الذي وصلت إليه و استفدته حتى الآن هو أن النكارة متعلقة بالسند في حالات دون أخرى، و أنه لا ينبغي الجزم بنكارة حديث ما دام الأصل في راويه هو العدالة و الضبط و الحفظ و الاتقان كحال بن أبي عياش فهو على كل حال أفضل من غيره ممن لا يعدلون أو يؤتمنون و لا يتقنون حفظا و إن كان الأصل فيه هو التهمة حالما يتفرد برواية حديث.
و ما جعلني أستبعد نكارة المتن هنا هو توافق هذا الحديث في لفظه مع أحاديث أخرى كالذي ورد في الصحيحين و لأنه مسألة غيبية لا يقال فيها بمجرد الرأي أو التسرع في الرواية إلا من طائش غير متثبت.



أبو بكر بن عياش ليس متقناً بل هو كثير الخطأ وخبره المذكور منكر إسنادياً على القواعد الحديثية لأن العقيلي نص على أنه له غير حديث منكر عن هشام وذكر واحداً فقط وهذا هو الثاني

والانفراد بزيادة لا توجد في خبر أصله في الصحيحين يجعل هذه الزيادة منكرة بل شاذة إذا جاءت من ثقة

فكيف وقد جاءت من أبي بكر بن عياش وحديث رد الشمس مداره على أبي هريرة فمخرجه واحد فالبحث يكون زيادة أو عدمها

والذي ينبغي حقاً للفاقه بقواعد الإسناد القطع بنكارة حديث ينفرد به أبو بكر بن عياش عن البصريين ولا يعرف من حديثهم غير أن هذه النكارة لا تعني أن المتن باطل ويخالف القواعد الشرعية فالنكارة الإسنادية شيء ونكارة المتن شيء آخر