أسلمت لله 5
11-17-2014, 09:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بالأمس خرج الإعلام المصرى بأحد الملاحدة الداعاة للالحاد يبلغ من العمر 32 عاما على قناة المحور أمام الملايين من المصريين واقول ان جميعهم من العامة لأننى رأيتهم لا يعرفون من القضية حتى مبادئها من اتصالاتهم.. وأمام هذا الملحد فى مواجهة كما سماها الإعلامى مدير الحوار "معتز الدمرداش" مع شيخ او داعية محترم خلوق ولكنه للأسف متواضع جدا جدا فى معرفته بالطرف الآخر ولا أظن أنه سمع من قبل بالمذاهب الفكرية المادية ..!!
اى انه داعية بسيط حتى لا اعلم ما هو مستواه فى العلوم الشرعية !! .. ومن سيسمع الحلقة سيرى توضيحا لمقصدى من الكلام اعلاه ..
الغريب فى الامر والمضحك المبكى هو كم تعاطفهم مع هذا الملحد كأنه أتى الى الشاشه الإعلامية لكى يستتاب مثلا أو يرجع الى الله مع أن هذا الملحد قال بلسانه انه جاء ليدعو الشعب المصرى ليس فقط ليحتوى افكاره بل ليعتنقها ويتحرر من الإسلام وبعدها سيحتوى اى افكار اخرى !!!
الا أن سذاجة وتفاهة أسئلة هذا الملحد لم تجد وللأسف من يصدها ممن هو على احتكاك بها وبجوانبها ووالله الذى لا اله الا هو لو يوجد بالحوار عضو جديد من المنتدى مثلا اقلها متطلع على هذه الساذجات التافهة المكررة لكان الأمر مختلفا تماما وأظهر هذا الملحد حقيقة ما يعانيه من جحود وانكار للحقيقة الساطعة ..
وأما ما أحزننى هو غياب من هم على كفوء من المحاورين والمتخصصين بالمذاهب الفكرية من منتدى التوحيد وغيره عن هذه القلاع الاعلامية الجاهلة التى تظن انها تعالج المرض بدلا أن تنشره بين الناس ..او على حد قوله لا نريد أن ندفن رؤسنا فى التراب كالنعام .
حاولت الاتصال بالبرنامج عدة مرات ربما طوال الحلقة ولكن الخط مشغول... واغلب الاتصالات هى من أشخاص مصدومين بما يسمعون ولا يمتلكون من الرد سوى شتم الملحد وتوبيخه ..
يعنى اين هم الدعاة الافاضل المتخصصين فى هذه الاماكن ام أنهم سيدفنون رؤوسهم فى التراب وسيتركون هذه الساحات لمن هم بهذا الجهل والسذاجة من الاعلاميين فينشرون المرض ظنا منهم أنهم يعالجوه ..
كل ما جاء على ذهنى بعد الحلقة مباشرة ياترى كم شخص يشاهد الحلقة تأثر بكلام هذا الملحد ؟
ياترى نال هذا الملحد من كم مراهق وكم طفل وكم عامى لا يعرف من الدين سوى فطرته ؟
وياترى هؤلاء جميعا فى رقبة كم شخص من العلماء والدعاة والمحاورين الذين لم يحركو ساكنا حتى فى محاولة الوصول لهذه المنابر الإذاعية والإعلامية ؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله .. الى أين ستذهب هذه البلاد يارب ؟؟!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بالأمس خرج الإعلام المصرى بأحد الملاحدة الداعاة للالحاد يبلغ من العمر 32 عاما على قناة المحور أمام الملايين من المصريين واقول ان جميعهم من العامة لأننى رأيتهم لا يعرفون من القضية حتى مبادئها من اتصالاتهم.. وأمام هذا الملحد فى مواجهة كما سماها الإعلامى مدير الحوار "معتز الدمرداش" مع شيخ او داعية محترم خلوق ولكنه للأسف متواضع جدا جدا فى معرفته بالطرف الآخر ولا أظن أنه سمع من قبل بالمذاهب الفكرية المادية ..!!
اى انه داعية بسيط حتى لا اعلم ما هو مستواه فى العلوم الشرعية !! .. ومن سيسمع الحلقة سيرى توضيحا لمقصدى من الكلام اعلاه ..
الغريب فى الامر والمضحك المبكى هو كم تعاطفهم مع هذا الملحد كأنه أتى الى الشاشه الإعلامية لكى يستتاب مثلا أو يرجع الى الله مع أن هذا الملحد قال بلسانه انه جاء ليدعو الشعب المصرى ليس فقط ليحتوى افكاره بل ليعتنقها ويتحرر من الإسلام وبعدها سيحتوى اى افكار اخرى !!!
الا أن سذاجة وتفاهة أسئلة هذا الملحد لم تجد وللأسف من يصدها ممن هو على احتكاك بها وبجوانبها ووالله الذى لا اله الا هو لو يوجد بالحوار عضو جديد من المنتدى مثلا اقلها متطلع على هذه الساذجات التافهة المكررة لكان الأمر مختلفا تماما وأظهر هذا الملحد حقيقة ما يعانيه من جحود وانكار للحقيقة الساطعة ..
وأما ما أحزننى هو غياب من هم على كفوء من المحاورين والمتخصصين بالمذاهب الفكرية من منتدى التوحيد وغيره عن هذه القلاع الاعلامية الجاهلة التى تظن انها تعالج المرض بدلا أن تنشره بين الناس ..او على حد قوله لا نريد أن ندفن رؤسنا فى التراب كالنعام .
حاولت الاتصال بالبرنامج عدة مرات ربما طوال الحلقة ولكن الخط مشغول... واغلب الاتصالات هى من أشخاص مصدومين بما يسمعون ولا يمتلكون من الرد سوى شتم الملحد وتوبيخه ..
يعنى اين هم الدعاة الافاضل المتخصصين فى هذه الاماكن ام أنهم سيدفنون رؤوسهم فى التراب وسيتركون هذه الساحات لمن هم بهذا الجهل والسذاجة من الاعلاميين فينشرون المرض ظنا منهم أنهم يعالجوه ..
كل ما جاء على ذهنى بعد الحلقة مباشرة ياترى كم شخص يشاهد الحلقة تأثر بكلام هذا الملحد ؟
ياترى نال هذا الملحد من كم مراهق وكم طفل وكم عامى لا يعرف من الدين سوى فطرته ؟
وياترى هؤلاء جميعا فى رقبة كم شخص من العلماء والدعاة والمحاورين الذين لم يحركو ساكنا حتى فى محاولة الوصول لهذه المنابر الإذاعية والإعلامية ؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله .. الى أين ستذهب هذه البلاد يارب ؟؟!!