المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار هادئ مع ملحد : موقف الإلحاد من الإيمان و الإسلام



ابن سلامة القادري
11-21-2014, 11:54 PM
هذا الحوار امتداد لحوار سابق مع الزميل Melkor الملحد .. و كان مطلعه هنا :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55511-%CF%E6%E1%C9-%C7%E1%D3%E6%ED%CF%BA-%C3%ED%DE%E6%E4%C9-%C7%E1%E3%E1%CD%CF%ED%E4-%C7%E1%DA%D1%C8%A1-%E6%DF%C7%CA%CF%D1%C7%C6%ED%C9-%C7%E1%CD%D1%ED%C9-%DD%ED-%C7%E1%DA%C7%E1%E3&p=2930861#post2930861

يقول :


1- بأمن انه المادة ازلية, ولكن بتتغير من شكل لاخر, بالنسبة لنشوء الخلية الاولى فلا اعلم كيف نشأت.. ولكنها تطورت وجميع الكائنات على الارض اتت منها



فصّل أكثر .. يعني لا تؤمن بالإنفجار الكبير الذي تولدت عنه المادة .. و تؤمن بنظرية التطور ؟


2- لما كنت ساكن مع اهلي, ابوي كان يفتح قرأن طول اليوم, حتى وقت النوم, احب بعض الشيوخ كالعجمي, ولازلت احياناً استمع للقرآن, ولكني لا اجده معجزا.


يعني ببساطة يشبه سائر الكلام مع أنه ليس بشعر و لا نثر ؟ و مع أنه القمة في أساليب اللغة و القمة في البلاغة و لم يستطع أبلغ العرب معارضته ؟
هل لديك في اللغة نصيب يا ملكور ؟


لو اعطيتك اية بتناقض العلم بتقدر تفسرها بطريقة تانية


أعطني آية واحدة تناقض العلم كما قلت


برأيي لو كان القرآن كتاب رباني لكان تطرق في بعض مواضعه للعلم بطريقة مباشرة
كالقول مثلاً بأن الشمس هي نجم, او كالقول بوجود كائنات حية دقيقة وهي تسبب الامراض الخ.
ولكن بالقرآن يقول مثلاً: والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره
والشمس والنجوم؟ اليست الشمس نجماً؟


هل هذا لازم ؟ لكن القرآن وصف الشمس بالسراج الوهاج و أنها تجري .. و وصف القمر بالنور بدل السراج .. و هذا فرق علمي دقيق نصت عليه الآية.
كما أن هناك أوصافا أخرى للشمس و القمر و حتى النجوم البعيدة هي أدق مما تتصور و مما جاء في الكتب القديمة دينية أو غير دينية.
و قد قلت بأن الشمس لا علاقة لها بالنجوم في القرآن و جعلت تمييزا لم يرد مع أن القرآن ذكر قاسما مشتركا و هو أن النجوم قد جعل منها الشهب و الشهاب مخلوق من جنس ما خلقت منه الشمس السراج الوهاج. فهنا اشتراك في الصفة ذُكر في القرآن قبل 1400 عام لم يكن يعلم به أحد إلا الله يومئذ.

بالنسبة لباقي ردك سأناقشه معك غدا إن شاء الله حالما أفرغ.

إلى حب الله
11-22-2014, 10:53 AM
والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره
والشمس والنجوم؟ اليست الشمس نجماً؟

هل هذه شبهة إنسان لديه أدنى علم باللغة العربية وأساليبها ؟!!
ألم تستخدم أنت في حياتك أسلوب تخصيص لشيء محدد فتميزه بالذكر بجانب أترابه أو أقرانه ؟!!
يعني لو لديك فريق كرة قدم عربي مميز (س مثلا) وقال لك أحدهم : هذه الدورة اشتركت فيها خمس فرق عربية وفريق (س)
هل ستصف هنا القائل بأنه أساء التعبير ؟!! أم ستقول أنه يعرف تميز هذا الفريق (س) بالنسبة للمخاطب (الذي هو أنت) فخصه بالذكر المنفصل عنهم ؟!

ألم تقرأ قول الله عز وجل : " تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر " ؟!! رغم أن الروح (أي روح القدس جبريل عليه السلام) هو من الملائكة ؟!!

صدقني يا زميلي - وإن كنت طالبا للحق بالفعل - فستجد بغيتك بإذن الله مع حوار الإخوة لك هنا
وإن كنت غير ذلك : فسيكشفون لك حالك ومبلغك من العلم ومن الصدق في طلب الحق

بالتوفيق

الدكتور قواسمية
11-22-2014, 11:25 AM
القرآن الكريم ينص على أن الشمس سراج متوهج والسراج في لغة العرب معناه المصباح لقوله تعالى " وجعلنا سراجا وهاجا" قرآن كريم
ويصف النجوم بانها مصابيح لقوله تعالى " وزينا السماء الدنيا بمصابيح" قرآن كريم

ابن سلامة القادري
11-22-2014, 11:17 PM
شكرا للأساتذة الكرام على مشاركتهم لنا.

تقول يا زميل ملكور :


3- الاسلام دين بشري, وكون محمد امي لا يعني انه غير قادر على معرفة الكثير من الاشياء العلمية والدينية الخ.. التي كانت منتشره على زمنهم
فالعلوم قديماً كانت تنتقل شفهياً.
والاسلام ليس دين جديد
العديد من نصوصه وقصصه واحكامه موجوده باديان اخرى كالزردتشية واليهودية



القرآن نزل منجما مفَرّقا طوال 23 سنة .. و نزلت الآيات المفصّلة لشؤون الحياة و التاريخ و الكون و علم النفس و الاجتماع و السياسة و المعاملة بكثافة بعد 13 عاما من بدء الدعوة أي بعد هجرة النبي إلى المدينة، فلا تقل إنه كان يجتمع باليهود و الزرادشتيين هناك !!! .. كما أن حال الرسول عليه السلام قبل دعوته كانت معلومة لا تخفى على العرب لما كان له من الوجاهة بينهم .. الرقابة على الرسول ازدادت و كانت على اشُدّها بعد أن قال ما قال. و هناك أسئلة تطرح نفسها هنا :
أولا : لماذا اختلف القرآن اختلافا بينا في بلاغته و بيانه عن الحديث ؟ ألا ترى أنهما أسلوبان متباينان تماما حتى إن القرآن لا يسمى بنثر و لا شعر ؟ و أن محتواهما أيضا و طريقة عرضهما و تفاصيلهما مكملة لبعضها و ليست متكررة إلا في استثناءات قليلة ؟
ثانيا : تقول إن الأديان التي كانت سائدة هي المصدر الذي تلقى عنه الرسول علومه، فهل ترى أن الإسلام يطابق اليهودية و الزادشتية و المعارف التي كانت سائدة يومئذ و ما نسبة هذا التطابق ؟ هل درست ذلك و اكتشفت انتحال النبي لعلوم السابقين و نسبتها إلى الله بدل أن ينسبها حتى لنفسه ؟ لو كان هناك تطابق كما تقول فعلى الأقل لم نفرق بين الإسلام و غيره من الأديان و الثقافات التي كانت سائدة و لما كان دينا مستقلا و لظهر انتحال النبي بسرعة لأعدائه المتربصين به في حال انتحل.
ثالثا : ثم ما مصدر العلم الزاخر الذي تلقاه النبي مع تفرده حتما في كثير من تفاصيله ؟ هل تعرفه تحديدا ؟ هل هو بحيرا أم ورقة ابن نوفل ؟ هل هم العرب .. ماذا كانت حصيلة العرب من العلوم في الجاهلية و هل كانت أمة عالمة بالأساس أم أمة أمية معزولة عن العالم ؟ أم ستقول كان النبي يهاجر إلى الشام .. كم مرة سافر النبي إلى الشام ؟ لم يثبت أنه سافر إلى هناك أكثر من مرتين !!
سيؤلف بعد لقائه بشخصين و سفره إلى البلاد الأجنبية مرتين كتابا فيه من شتى العلوم و المعارف و التخصصات الشاملة و الدقيقة و الشرائع الأسرية و النفسية و الدولية و النفسية و الاجتماعية من 600 صفحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا : القرآن الكريم نزل متزامنا مع الأحداث مشاركا فيها بتوجيهاته و تنبيهاته و أخباره التي لم تكن معهودة لدى العرب .. و اخبار أخرى أكثر مفاجئة لهم و هي التي تتنبأ بالغيب المستقبلي .. فماذا عن هذي الأخبار بالذات ؟ و مثلها أخبار في السنة الصحيحة المتواترة.

كل هذا أنت مُطالب بأن تجيب عنه
مُطالب بأن تأتينا بنص واحد من القرآن أو من السنة يظهر فيه هذا التطابق الذي تدعيه
مُطالب بأن تثبت لنا أن ما جاء به القرآن لم يكن مصدره الوحي الإلهي الصادق العليم -علما بأن الوحي هو المصدر الأوحد للديانات السماوية قبل تحريفها. فتثبت خطأ ما جاء في القرآن .. و لو خطأ واحدا علميا أو عمليا أو لغويا أو معنويا.

فإن من السهل الادعاء لكن أن تأتي بالبينة هيهات !!

إقرأ هنا بالتفصيل عن رد جميع الشبهات حول مصادر القرآن الكريم

http://www.ebnmaryam.com/msadar_alquran.htm