مسلم أسود
11-29-2014, 11:44 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لطالما كنت سيئاً في المقدمات لذا دعوني أدخل صلب الموضوع .
ألا تلاحظون التكرار الممل من الملاحدة لهذا الثالوث في كل حوار ؟
(الحرية المطلقة - العصرانية - العلم الزائف)
و لو أعطيت دولاراً عن كل مرة يفتح أحدهم فاه لينطق بهذا الهراء لصرت من الأثرياء !
يقول لك : الإسلام لا يحترم الحرية الشخصية . الإسلام لا يواكب العصر فلا تحاججني بكتاب عمره ألف و خمسمئة سنة . الإسلام يعادي العلم و أنتم رجعيون متخلفون .
و هلم جراً . المشكلة الرئيسية هي أن يذكر أحدهم هذه الأمور لك و يريد منك أن تعتبرها نصاً مقدساً لا يجوز الجدال فيه و إلا فأنت متخلف و رجعي و همجي و إرهابي و إلخ إلخ إلخ .
فعلى أي أساس منطقي تعتبر الحرية المطلقة حقاً مقدساً لا يجب المساس به ؟ لن أطيل الجدال فمن البديهيات أن توجد قيود على الأفراد و المجتمع لحفظ الأمن و الاستقرار . فمجرد إلقاء ورقة "حرية" لا قيمة له في ميزان الحجج . فهل يخشى هؤلاء من أن يجادلوا في أخلاقية ما يطالبون به ؟ أم يخشون أن يقارنوا بين شرع الإسلام السامي و بين ما جنته عليهم قوانينهم الوضعية حتى طلع جمع غير قليل منهم يشتكي ؟
على أي أساس منطقي يصبح كل جديد صحيحاً منطقياً و أخلاقياً و كل ما هو ماض باطلاً ؟ و لست أكذب أو أبالغ إن قلت لكم أني لا أذكر أحداً ألقى بورقة "العصرانية" البائسة و بين لي أي أساس يجعلني أقبلها قاعدة مطلقة مقدسة . فحسب هذا المنطق الفاسد يجب أن يمشي الناس في الشوارع كيوم ولدتهم أمهاتهم بما أن السابقين كانوا محتشمين ! و المضحك المبكي هو وجود جماعات تطالب بذلك فعلياً !
أما العلم الزائف فأنتم أدرى به رواد منتدى التوحيد . يتحدث الواحد فيهم عن العلم و العلماء حتى تظنوه أعلم الناس بالفلك و الأحياء و الأرض و غير ذلك . فإن جاء وقت الجد و مقارعة الحجة بالحجة انكشف و اتضح أنه أجهل من نعل حذائه في كل مجال يتحدث فيه و لا يملك غالباً إلا أن يقول "العالم فلان يقول أن التطور صحيح لذا التطور صحيح" . و أما حث الإسلام على العلم الديني و الدنيوي فلا ينكره إلا جهول أو مكابر حقود .
هذه بضاعة الملاحدة و اللادينيين - يسمونهم علمانيين - غالباً فما أبخس هذه البضاعة .
لطالما كنت سيئاً في المقدمات لذا دعوني أدخل صلب الموضوع .
ألا تلاحظون التكرار الممل من الملاحدة لهذا الثالوث في كل حوار ؟
(الحرية المطلقة - العصرانية - العلم الزائف)
و لو أعطيت دولاراً عن كل مرة يفتح أحدهم فاه لينطق بهذا الهراء لصرت من الأثرياء !
يقول لك : الإسلام لا يحترم الحرية الشخصية . الإسلام لا يواكب العصر فلا تحاججني بكتاب عمره ألف و خمسمئة سنة . الإسلام يعادي العلم و أنتم رجعيون متخلفون .
و هلم جراً . المشكلة الرئيسية هي أن يذكر أحدهم هذه الأمور لك و يريد منك أن تعتبرها نصاً مقدساً لا يجوز الجدال فيه و إلا فأنت متخلف و رجعي و همجي و إرهابي و إلخ إلخ إلخ .
فعلى أي أساس منطقي تعتبر الحرية المطلقة حقاً مقدساً لا يجب المساس به ؟ لن أطيل الجدال فمن البديهيات أن توجد قيود على الأفراد و المجتمع لحفظ الأمن و الاستقرار . فمجرد إلقاء ورقة "حرية" لا قيمة له في ميزان الحجج . فهل يخشى هؤلاء من أن يجادلوا في أخلاقية ما يطالبون به ؟ أم يخشون أن يقارنوا بين شرع الإسلام السامي و بين ما جنته عليهم قوانينهم الوضعية حتى طلع جمع غير قليل منهم يشتكي ؟
على أي أساس منطقي يصبح كل جديد صحيحاً منطقياً و أخلاقياً و كل ما هو ماض باطلاً ؟ و لست أكذب أو أبالغ إن قلت لكم أني لا أذكر أحداً ألقى بورقة "العصرانية" البائسة و بين لي أي أساس يجعلني أقبلها قاعدة مطلقة مقدسة . فحسب هذا المنطق الفاسد يجب أن يمشي الناس في الشوارع كيوم ولدتهم أمهاتهم بما أن السابقين كانوا محتشمين ! و المضحك المبكي هو وجود جماعات تطالب بذلك فعلياً !
أما العلم الزائف فأنتم أدرى به رواد منتدى التوحيد . يتحدث الواحد فيهم عن العلم و العلماء حتى تظنوه أعلم الناس بالفلك و الأحياء و الأرض و غير ذلك . فإن جاء وقت الجد و مقارعة الحجة بالحجة انكشف و اتضح أنه أجهل من نعل حذائه في كل مجال يتحدث فيه و لا يملك غالباً إلا أن يقول "العالم فلان يقول أن التطور صحيح لذا التطور صحيح" . و أما حث الإسلام على العلم الديني و الدنيوي فلا ينكره إلا جهول أو مكابر حقود .
هذه بضاعة الملاحدة و اللادينيين - يسمونهم علمانيين - غالباً فما أبخس هذه البضاعة .