المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللعب على العقول !



ابن سلامة القادري
11-30-2014, 10:42 AM
وجدنا تفسير كل شيء : ليس هناك عدم فالكون واجب الوجود : المادة أزلية و الطاقة متحولة و الأكوان متعددة و متوازية و الأحياء متطوة ذاتيا ... و الحياة صدفة من مليون. و التصميم المعقد ليس معقدا و الذكي ليس ذكيا و ما يبدو مجتمعا مؤتلِفاً سويّا مكتملا ً حصل متفرقا على مراحل منذ ملايين السنين و حصل بالصدف المتراكمة و ليس بشكل محسوب و مدبَّر .. و إن كان لا فرق بين بناء الأجسام الحية المخلوقة و بين بناء حقيقي و آلة متطورة متعددة الوظائف و الصلاحيات .. و إن كان الإنسان نفسه و هو أعقل ما في الطبيعة يحاكي ما فيها باختراعاته و لم نرَ فيزيائيا أو فلكيا أو بيولوجيا أو طبيبا أو مهندسا واحداً اقترح في الخلق شيئا أحسن مما هو كائن ... الكائن الحي في غاية التناسق من أدق تفاصيله إلى وظائفه إلى ملامحه و لا عجب !
لا روح في المادة الحية دماغ الكائن (الذي لا نعرف من أين جاء و لم جاء) كفيل بكل شيء بِحَثّ خلاياه و توجيهها بمناعته بإحساسه بمشاعره بذكورته أو أنوثته بعقله و تفكيره بمنامه و حدسه و استشعاره بما سيقع .. و الموت هو موت الدماغ و إن كان الدماغ نفسه في بداية قصة الحياة لا يظهر مع نمو الجنين إلا في الأسبوع السادس و يظهر في وقت واحد مع القلب و الأوعية الدموية و الرقبة .. و إن كان دماغ الإنسان و جهازه العصبي قد نشأ مستقلا عن الأجهزة الأخرى و لا دور له في خلقها أو نشأتها .. و كذا السلوكيات الغريبة العجيبة عند الإنسان بعد ولادته مباشرة و عند الكائنات غير العاقلة و التي تضاهي سلوكيات الإنسان العاقل مجرد تكيف أنتجته ملايين السنين من التجربة و الخبرة. و لا ندري ما حدث أثناء ذلك .. كيف كانت أعضاء الإنسان و الحيوان كيف تصرفت بمعزل عن أعضاء أخرى و قبل اكتمالها .. هل كانت المخلوقات حية أم نصف حية .. بغريزة تكفل لها البقاء أم بثلث غريزة .. هل كانت بلا أجهزة مكتملة بلا أسباب مُعدّة لحياتها و وظائفها داخلا و خارجا مع أن الحياة و عمل الأعضاء يعتمد على الكل و ليس الجزء ؟ هل كان كل شيء بغير حكمة و هدف ؟ لعب على العقول.

لكم التعليق !

مسلم أسود
11-30-2014, 11:42 AM
أي تعليق !!!؟

الدكتور قواسمية
11-30-2014, 11:49 AM
وجدنا تفسير كل شيء : ليس هناك عدم فالكون واجب الوجود : المادة أزلية و الطاقة متحولة و الأكوان متعددة و متوازية و الأحياء متطوة ذاتيا ... و الحياة صدفة من مليون. و التصميم المعقد ليس معقدا و الذكي ليس ذكيا و ما يبدو مجتمعا مؤتلِفاً سويّا مكتملا ً حصل متفرقا على مراحل منذ ملايين السنين و حصل بالصدف المتراكمة و ليس بشكل محسوب و مدبَّر .. و إن كان لا فرق بين بناء الأجسام الحية المخلوقة و بين بناء حقيقي و آلة متطورة متعددة الوظائف و الصلاحيات .. و إن كان الإنسان نفسه و هو أعقل ما في الطبيعة يحاكي ما فيها باختراعاته و لم نرَ فيزيائيا أو فلكيا أو بيولوجيا أو طبيبا أو مهندسا واحداً اقترح في الخلق شيئا أحسن مما هو كائن ... الكائن الحي في غاية التناسق من أدق تفاصيله إلى وظائفه إلى ملامحه و لا عجب !
لا روح في المادة الحية دماغ الكائن (الذي لا نعرف من أين جاء و لم جاء) كفيل بكل شيء بِحَثّ خلاياه و توجيهها بمناعته بإحساسه بمشاعره بذكورته أو أنوثته بعقله و تفكيره بمنامه و حدسه و استشعاره بما سيقع .. و الموت هو موت الدماغ و إن كان الدماغ نفسه في بداية قصة الحياة لا يظهر مع نمو الجنين إلا في الأسبوع السادس و يظهر في وقت واحد مع القلب و الأوعية الدموية و الرقبة .. و إن كان دماغ الإنسان و جهازه العصبي قد نشأ مستقلا عن الأجهزة الأخرى و لا دور له في خلقها أو نشأتها .. و كذا السلوكيات الغريبة العجيبة عند الإنسان بعد ولادته مباشرة و عند الكائنات غير العاقلة و التي تضاهي سلوكيات الإنسان العاقل مجرد تكيف أنتجته ملايين السنين من التجربة و الخبرة. و لا ندري ما حدث أثناء ذلك .. كيف كانت أعضاء الإنسان و الحيوان كيف تصرفت بمعزل عن أعضاء أخرى و قبل اكتمالها .. هل كانت المخلوقات حية أم نصف حية .. بغريزة تكفل لها البقاء أم بثلث غريزة .. هل كانت بلا أجهزة مكتملة بلا أسباب مُعدّة لحياتها و وظائفها داخلا و خارجا مع أن الحياة و عمل الأعضاء يعتمد على الكل و ليس الجزء ؟ هل كان كل شيء بغير حكمة و هدف ؟ لعب على العقول.

لكم التعليق !


1لقد فجر الانفجار العظيم الالحاد وفجر الانفجار الكمبري التطور
المادة ليست أزلية : بل العلم أثبت ظهورها فجأة منذ لحظة الانفجار الكبير Big Bang ..!! بمعنى آخر : أنت تتحدث عن فرضية قديمة للملاحدة .. وهي فرضية الكون الأزلي أو المادة الأزلية .. والتي انهارت بظهور أدلة الانفجار الكبير والضبط الكوني الرهيب عليها .. وهنا يجب الإشارة إلى مفهوم خاطيء عن الانفجار الكبير ينتشر بين العوام والغير متخصصين وهو : أن الانفجار كان انفجارا - مثل انفجار القنابل ونحوه - !!.. وأنه كان للمادة والطاقة فقط .. أقول : العلماء المتخصصين ينفون هذا التصور السطحي .. فالانفجار هنا يعني : الظهور المفاجيء .. وهو شبيه بوصفهم لفترة (الانفجار الكمبري) .. حيث يشيرون به إلى ظهور الكائنات الحية المعقدة مرة واحدة في السجل الحفري الزماني في فترة وجيزة جدا لا تتجاوز 5 ملايين سنة بجوار مليارات السنين !!.. يقول المختصون عن الانفجار الكبير (والذي كان ظهورا مفاجئا لحظيا للمادة والطاقة والزمان معا : أي الزمكان) : the Big Bang was NOT an explosion. We don't know what, exactly, happened in the earliest times, but it was not an explosion in the usual way that people picture explosions والمعنى التقريبي لمن لا يتقن الإنجليزية :
" الانفجار الكبير : لم يكن انفجارا بالمعنى المفهوم .. نحن لا ندري بالضبط ماذا حدث في هذه الأوقات الأولى للزمن .. ولكنه في النهاية ليس انفجارا كما يتصوره الناس " !!.. أقول : سبحان الله العظيم .. فرغم المعلومات التي باتت دقيقة والأبحاث : إلا أنهم يجهلون الكيفية وما حدث بالضبط : ليصدق فيهم قول ربنا عز وجل في سورة الكهف : " ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا " !!.. ويؤكد هذا المعنى عن الانفجار الكبير وأنه لم يكن انفجارا بالمعنى الشائع : العالم Bill Bryson حيث يقول : Although everyone calls it the Big Bang, many books caution us not to think of it as an explosion in the conventional sense. It was, rather, a vast, sudden expansion on a whopping scale - المرجع : Bryson, B. (2004) A Short History of Nearly Everything, p. 31 والمعنى التقريبي لمن لا يعرف الترجمة : " على الرغم من أن الكل يسمونه الانفجار الكبير ..إلا أن العديد من الكتب تحذرنا من تصوره كانفجار بالمعنى المعروف .. فالحقيقة أنه : توسع عظيم ومفاجيء على نطاق ضخم " !!.. والآن أستاذ هشام : دعني أزيدك تاكيدا على أن المادة والطاقة والزمكان لم يكونوا معروفين قبل لحظة الانفجار الكبير أو ما يعرف بما قبل زمن بلانك (وهو يساوي جزء صغير جدا ًمن الثانية 10 أس -43) .. حيث نقرأ من الـ Models of Earlier Events ومن أحد أشهر المواقع الفيزيائية العالمية hyperphysics.phy-astr.gsu.edu الكلام القيم الواضح التالي :Before a time classified as a Planck time, 10^(-43) seconds, all of the four fundamental forces are presumed to have been unified into one force. All matter, energy, space and time are presumed to have exploded outward from the original singularity. Nothing is known of this period. والمعنى التقريبي لمَن يريد الترجمة : " أن الكون الذي نعرفه وتتبعه القوانين التي نعرفها اليوم : لم يكن له وجود قبل زمن بلانك !!!!.. وحتى القوى الأربعة (وهي قوى الجاذبية والكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة والنووية القوية) : كانت قوة واحدة !!.. وأنه لم يُسجل أو يُعرف أي شيء عن المادة أو الطاقة أو الزمان أو المكان قبل هذا الزمن " !!!!.. وعندي نقولات كثيرة في ذلك أستاذ هشام تناقض ما قررته أنت من أزلية المادة !!.. فالعالم فريتز مثلا Henry Fritz Schaefer - وهو بروفيسور الكيمياء الحاصل على جائزة نوبل والذي يصنفه البعض كثالث كيميائي عالمي في العصر الحديث - ينقل لنا تأكيد العالم الروسي المولد جورج جامو George Gamow : على أنه مع ذلك الانفجار الكبير : فقد وُلدت كل المادة الموجودة في الكون اليوم : ومعها كل الطاقة بالطبع والأربعة أبعاد للفراغ والزمن من حالة أولية واحدة كانت لا متناهية في الكثافة والحرارة والضغط ...! والنص بالإنجليزية : In 1946, George Gamow, a Russian-born scientist, proposed that the primeval fireball, the "big bang," was an intense concentration of pure energy. It was the source of all the matter that now exists in the universe. The theory predicts that all the galaxies in the universe should be rushing away from each other at high speeds as a result of that initial big bang. A dictionary definition of the hot big bang theory is "the entire physical universe, all the matter and energy and even the four dimensions of time and space, burst forth from a state of infinite or near infinite density, temperature, and pressure والمصدر هي مقالته في الرد على إلحاد ستيفن هاوكينج العالم الفيزيائي Stephen Hawking, The Big Bang, and God .. بل ويؤكد العالم فريتز في نفس المقالة أنه من النادر جداً أن تجد عالماً في الفيزياء ملحداً (أي بسبب اصطدامه بكل هذه الأدلة على وجود خالق حكيم قدير) ..!! ثم يذكر قائلا ً: " لقد تقبل آينشتاين في نهاية المطاف على مضض : بضرورة وجود نقطة بداية للكون .. ومن ثم : وجود قوة مهيمنة متسببة في الأحداث !.. ولكنه لم يقبل مطلقاً بحقيقة وجود إله مشخّص" !!.. أي رفض تعيين ذلك الإله (إله إسلامي هندوسي بوذي نصراني إلخ) ... والنص بالإنجليزية : Einstein ultimately gave grudging acceptance to what he called "the necessity for a beginning" and eventually to "the presence of a superior reasoning power." But he never did accept the reality of a personal God...

2وفجر الانفجار الكمبري التطور حين ثبت الظهور المفاجئ لملايين الأنواع دون أسلاف تطورية ولا يوجد تفسير لذلك سوف الخلق
3 الطريقة الوحيدة التي يثبت بها الملحد دينه هو أن يخلق شيئا بسيطا بأي نظرية شاء
4 الشمس صدفة والقمر صدفة والليل والنهار صدفة والمني صدفة وزوجاتنا صدفة والثدي صدفة والأرحام صدفة صدفة والعقل صدفة و .....ترى كيف عرفت الصدف العشوائية التراكمية -على حد تعبير الدراونة- أن الملحد يحتاج لدبر ليطرح الفضلات...ان هذا لشيء عجاب
5 ترى كيف تم الحوار بين الصدف لتخلق للانسان زوجا يكامله وظيفيا وتشريحيا وكيف عرفت الصدف أن الانسان يحتاج ثدي ليتغذى عليه عند ولادته العلم لم يترك للالحاد متنفسا بل هو محراب للتعبد والعبادة والعروج في درجات اليقين عندما تتدبر عظمة الخلق واحكامه فلا تملك الا أن تقول سبحانك ما خلقت هذا باطلا فقنا عذاب النار...

ابن سلامة القادري
11-30-2014, 12:10 PM
أي تعليق !!!؟


عند طرحي لتلك الأفكار الجاهلية بإيجاز رددت عليها بإيجاز و لم أعلق عليها جميعا فتركت لكم التعليق أخي :):.

ابن سلامة القادري
11-30-2014, 12:12 PM
جزاكم الله خيرا دكتورنا الحبيب .. نريد منكم المزيد

مسلم أسود
11-30-2014, 02:48 PM
ما أعنيه هو أنه لا حاجة لتعليق أصلاً ! طالب الحق يكفيه دليل واحد و المكابر لا يكفيه أي دليل . و لو قرأت في موضوع "أمثلة الانحلال العقلي لدى من لا يدري" لوجدتني أذكر أمثلة لخبلهم إمعاناً في فضحهم .

و الحق أنه بانفجار كبير أو كمبري أو دونهما فالجاهل و المجنون و المكابر - و أهون الشر شر - هم الوحيدون الذين قد يزعمون أزلية الكون أو وجود المخلوقات بلا خالق . و و الله إني لأجزم أن في القرآن الكريم ردوداً على جميع الفرق الباطلة لمن يتدبر و يمعن النظر .

ابن سلامة القادري
11-30-2014, 03:32 PM
حقيقة أخي مسلم أسود قصدت التعليق بوجه آخر أيضا .. و هو مجرد النظر و التأمل في تفاهة و تهافت المنطق الإلحادي !

مسلم أسود
11-30-2014, 03:47 PM
فهمت . إن التأمل في صلابة حجة الحق يزيدك يقيناً بها . و مما يعينك في القضاء على أي شك متبق أن تتأمل تهافت الباطل بأشكاله فتزداد بصيرة بأن الحق أبلج و الباطل لجلج .

الـطواف
12-03-2014, 11:08 AM
أرجو أن لا نجعل نظرية الانفجار الكوني في خانة واحدة مع حقيقة الانفجار البيلوجي , خاصة وأن العلم بات يعطي اشارات واضحة يوما بعد يوم على صعوبة تحديد عمر الكون والذي قد يكون أزلي بالفعل ..وأتساءل ما علاقة الأزل بزيادة احتمال الصدفة الخالقة ؟.. فالصدفة محالة من وجوه أعمق من هذا التبسيط فمهما كان عمر الكون تبقى تلك الصدفة الخالقة للحياة تصور محال فلا زيادة لاحتمال المحال.

muslim.pure
12-03-2014, 06:04 PM
أرجو أن لا نجعل نظرية الانفجار الكوني في خانة واحدة مع حقيقة الانفجار البيلوجي , خاصة وأن العلم بات يعطي اشارات واضحة يوما بعد يوم على صعوبة تحديد عمر الكون والذي قد يكون أزلي بالفعل ..وأتساءل ما علاقة الأزل بزيادة احتمال الصدفة الخالقة ؟.. فالصدفة محالة من وجوه أعمق من هذا التبسيط فمهما كان عمر الكون تبقى تلك الصدفة الخالقة للحياة تصور محال فلا زيادة لاحتمال المحال.
اولا هناك تشكيك كبير في عمر الكون و لكن لا يعني هذا انه ازلي للادلة الكثيرة على ذلك اولها الدليل الديني (الكون مخلوق) هذا الى جانب المعطيات الفيزيائية الاخرى و التي تشير بوضوح الى ان الكون غير ازلي مثل القانون الثاني للديناميكا الحرارية ....
ثم بالنسبة لسؤالك عن علاقة الازل بزيادة احتمال الصدفة الخالقة فكلما زاد الزمن زاد معدل الاحتمال فهو تنزّل للجدال فقط و الا فالصدفة اساسا تحتاج لفاعل فالصدفة اداة فعل من الاساس فلا وجود لصدفة بدون فاعل و يمكنك ان تجرب و تاخذ الة حاسبة و لا تضغط على اي زر فلن يظهر اي رقم و في محاولة ثانية اضغظ على زر random (انتاج رقم عشوائي) فسيظهر رقم عشوائي و لكن امعانا في اظهار الحجة فحتى لو كانت الصدفة هي الفاعل و هذا محال فمستحيل ان ينتج الكون لضخامة الارقام و هولها

الـطواف
12-04-2014, 11:32 AM
الأمر يتعدى الاستحالة على الصدفة فقط لأنها تحتاج فاعل كما تقول بل حتى لو عاش العلماء للأبد يحاولون خلق ذبابة فإنهم لن يستطيعون ....والخلق بالصدفة محال حتى بالمنظور المادي للمخلوقات الذي يتبناه الملاحدة... إنهم غير قادرين على محاكاة خلية حية واحدة الى هذا اليوم ولن يستطيعون للأبد مهما تطورت وسائلهم , لأن الخلق المادي للكائن العضوي أعقد بكثير من أن يحاكية أي عمل كيميائي فالتعقيد ليس مختزلا في الهيئة المادية وتراص العناصر بل يشمل التدخل والتوجيه المستمر من خارج العالم المادي. وعلى ذلك فلا يوجد شيء من هذا العالم يستطيع خلق أي كائن من خلية واحدة فقط سواء كان هذا الشيء عامل بشري أو صدفة بحته .

ابن سلامة القادري
12-04-2014, 02:23 PM
جزى الله خيرا أخي الطواف، هذا الذي أردت قوله البارحة فانقطع بي النت :):

أخي الحبيب مسلم بيور تلكشِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها مِنْ أَخْزَمِ و أخزم هنا هو العضو ابن رشد المصري على ما أذكر و الذي حل ضيفا ثقيلا على المنتدى و قد نفث بعض السموم ثم رحل.
لم أكن أعلم أن الزمن كفيل بأن يجعل الصدفة تحقق المعجزات فتخلق خلائق تحتاج إلى تدبير و تقدير من عليم حكيم أحاط بكل شيء علما و هو على كل شيء قدير .. !!!!!
كلما زاد الزمن زاد معدل الاحتمال ؟؟؟؟؟؟؟ احتمال ماذا ؟ احتمال خلق شيء مركب و معقد في لحظة ؟ أن الصدفة قد تخلق مثلا دراجة أم سيارة أم جهاز تلفاز أم طائرة ؟ أم روبوت يتخلق جنينا في بطن أم مما يشبه الذرة ثم يتحول عبر أطوار إلى شخص عاقل يعرف ما يريد .. هل تعلم ما هي الصدفة و معنى العبث الذي تعنيه أم أنك على وشك تقديسها و اتخاذها إله من دون الله كما يفعلون ؟؟؟؟
هذا الاحتمال يا أخي محال حتى مع فرضية التطور المزعوم و الذي لا دليل علمي عليه !!!
و لقد عرفنا أن قدرة الله تعالى ليست تتمثل في مجرد كونه فاعلا أو بمجرد إيجاده لنا و لكن في إتقانه لكل شيء صنعا و في إيجاده لنا في أحسن تقويم و على غير مثال يمكن مضاهاته حتى من قبل علماء الأرض جميعا .. التحدي في القرآن ليس في القدرة على إيجاد الشيء لكن في إيجاده بمميزات خاصة لا تستطيعها قوى بشرية أو غير بشرية تعمد إلى ذلك عمداً، إقرأ قول الله تعالى : (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له ...) الآية

فالأدعياء أمامهم كل الوسائل و الأدوات و الشروط لخلق ذبابة اصطناعية يعملون على تحريكها كتحريك الدمى ، لكنهم مع تظاهرهم و تظافر جهودهم و بعيدا عن مجال الصدفة الخرقاء العمياء طبعا و التي لن تخلق حتما حتى جزءا بسيطا من مكون الذباب عاجزون كل العجز عن خلق الذبابة الربانية الضعيفة فضلا عما فوقها، لماذا ؟ بسبب تعقيدها الفائق و لأن بها حياة تمكنها من حركة إرادية و تصرفات و سلوكيات و عمليات هي غاية في التعقيد، فأين الصدفة من مجال التحدي بعلم وقدرة و تدبير حتى في أبسط الاختراعات البشرية لتكون احتمالا على أي مستوى فضلا عن مستوى الخلق الإلهي المعجز و بالغ التعقيد و الذي لم يحط به العلم مع ما انتهى إليه ؟؟؟؟

muslim.pure
12-04-2014, 06:28 PM
أخي الحبيب مسلم بيور تلكشِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها مِنْ أَخْزَمِ و أخزم هنا هو العضو ابن رشد المصري على ما أذكر و الذي حل ضيفا ثقيلا على المنتدى و قد نفث بعض السموم ثم رحل.
لم أكن أعلم أن الزمن كفيل بأن يجعل الصدفة تحقق المعجزات فتخلق خلائق تحتاج إلى تدبير و تقدير من عليم حكيم أحاط بكل شيء علما و هو على كل شيء قدير .. !!!!!
كلما زاد الزمن زاد معدل الاحتمال ؟؟؟؟؟؟؟ احتمال ماذا ؟ احتمال خلق شيء مركب و معقد في لحظة ؟ أن الصدفة قد تخلق مثلا دراجة أم سيارة أم جهاز تلفاز أم طائرة ؟ أم روبوت يتخلق جنينا في بطن أم مما يشبه الذرة ثم يتحول عبر أطوار إلى شخص عاقل يعرف ما يريد .. هل تعلم ما هي الصدفة و معنى العبث الذي تعنيه أم أنك على وشك تقديسها و اتخاذها إله من دون الله كما يفعلون ؟؟؟؟
هذا الاحتمال يا أخي محال حتى مع فرضية التطور المزعوم و الذي لا دليل علمي عليه !!!
و لقد عرفنا أن قدرة الله تعالى ليست تتمثل في مجرد كونه فاعلا أو بمجرد إيجاده لنا و لكن في إتقانه لكل شيء صنعا و في إيجاده لنا في أحسن تقويم و على غير مثال يمكن مضاهاته حتى من قبل علماء الأرض جميعا .. التحدي في القرآن ليس في القدرة على إيجاد الشيء لكن في إيجاده بمميزات خاصة لا تستطيعها قوى بشرية أو غير بشرية تعمد إلى ذلك عمداً، إقرأ قول الله تعالى : (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له ...) الآية

فالأدعياء أمامهم كل الوسائل و الأدوات و الشروط لخلق ذبابة اصطناعية يعملون على تحريكها كتحريك الدمى ، لكنهم مع تظاهرهم و تظافر جهودهم و بعيدا عن مجال الصدفة الخرقاء العمياء طبعا و التي لن تخلق حتما حتى جزءا بسيطا من مكون الذباب عاجزون كل العجز عن خلق الذبابة الربانية الضعيفة فضلا عما فوقها، لماذا ؟ بسبب تعقيدها الفائق و لأن بها حياة تمكنها من حركة إرادية و تصرفات و سلوكيات و عمليات هي غاية في التعقيد، فأين الصدفة من مجال التحدي بعلم وقدرة و تدبير حتى في أبسط الاختراعات البشرية لتكون احتمالا على أي مستوى فضلا عن مستوى الخلق الإلهي المعجز و بالغ التعقيد و الذي لم يحط به العلم مع ما انتهى إليه ؟؟؟؟
يبدو ان كلامي فهم بشكل خاطئ؟؟
انا لم اتحدث اساسا عن الروح بل تحدثت فقط عن الاحتمالات المهولة مثل احتمال تكون بروتين عن طريق الصدفة او خلية مثلا عن طريق الصدفة فهي بالاساس احتمالات مهولة يستحيل معها ان تكون الحياة نتجت صدفة و نستعملها في الحجاج لبيان استحالة تكون الحياة عن طريق الصدفة و هذا تنزلا الى اقصى الحدود مع الخصم و الا فكما قلت فان الصدفة تحتاج الى فاعل و لا تفعل بذاتها ثم حتى و ان اقر الملاحدة بالفاعل فالصدفة اساسا مجال عملها المادة و الا فكيف للصدفة ان تنتج اخلاقا مثلا او غيرها من المظاهر التي تثبت وجود عالم اخر غير العالم المادي الذي نعيش فيه فلا يكفي الملاحدة الاقرار بوجود فاعل كما فعل دوكينز مثلا و جعلها كائنات فضائية و لكن الاقرار بان الفاعل هو الله عز و جل فالكائنات الفضائية في النهاية لن تكون غير مادة و سنبقى ندور في فلك المادة

ابن سلامة القادري
12-04-2014, 09:35 PM
يبدو ان كلامي فهم بشكل خاطئ؟؟
انا لم اتحدث اساسا عن الروح بل تحدثت فقط عن الاحتمالات المهولة مثل احتمال تكون بروتين عن طريق الصدفة او خلية مثلا عن طريق الصدفة فهي بالاساس احتمالات مهولة يستحيل معها ان تكون الحياة نتجت صدفة و نستعملها في الحجاج لبيان استحالة تكون الحياة عن طريق الصدفة و هذا تنزلا الى اقصى الحدود مع الخصم و الا فكما قلت فان الصدفة تحتاج الى فاعل و لا تفعل بذاتها ثم حتى و ان اقر الملاحدة بالفاعل فالصدفة اساسا مجال عملها المادة و الا فكيف للصدفة ان تنتج اخلاقا مثلا او غيرها من المظاهر التي تثبت وجود عالم اخر غير العالم المادي الذي نعيش فيه فلا يكفي الملاحدة الاقرار بوجود فاعل كما فعل دوكينز مثلا و جعلها كائنات فضائية و لكن الاقرار بان الفاعل هو الله عز و جل فالكائنات الفضائية في النهاية لن تكون غير مادة و سنبقى ندور في فلك المادة


يا أخي مسلم بيور ! أرجو أن تعيد قراءة كلامي فأنا لم آتي على ذكر الروح أبداً أبداً !!!!! و أنت للأسف قد أعدت الكلام نفسه و لذا سأعيد عليك ردي لتقرأه مرة أخرى. فأرجو أن تقرأه.
كلامي عن الصدفة مقابل النظام و التعقيد و النظام و التعقيد مقابل الصدفة و ليس الروح و هذا دون التطرق إلى موضوع الروح.
أنت تتحدث عن حجة أخرى هي الإيجاد من عدم و خلق الصدفة البدئية لكن هذه الحجة ليست كافية في الوقت الذي يؤمنون فيه بوجود قوى كونية مؤثرة أزلية أو طاقة متحولة يمكنها أن تكون الفاعل بالنسبة لهم .. و لا ترقى هذه الحجة لتكون حجة بالغة دامغة قاطعة كحجة الإتقان و و إحسان الصنعة التي احتج الله بها على خلقه و دلّل بها على وجوده و عظيم قدرته.

muslim.pure
12-04-2014, 10:11 PM
أنت تتحدث عن حجة أخرى هي الإيجاد من عدم و خلق الصدفة البدئية لكن هذه الحجة ليست كافية في الوقت الذي يؤمنون فيه بوجود قوى كونية مؤثرة أزلية أو طاقة متحولة يمكنها أن تكون الفاعل بالنسبة لهم .. و لا ترقى هذه الحجة لتكون حجة بالغة دامغة قاطعة كحجة الإتقان و و إحسان الصنعة التي احتج الله بها على خلقه و دلّل بها على وجوده و عظيم قدرته.
ارجو ان اكون قد فهمت كلامك هذه المرة
اخي الكريم كما قلت لك ففي النهاية كلامي هو من باب التنازل مع الخصم فقط و الا فمظاهر التصميم في الكون معلومة و أمرنا بنص القرآن بالتفكر في خلق الله و من اوجه التفكر في خلق الله مشاهدة دقة الخلق و عظيم الاتقان
ثم ايمانهم بوجود قوى ازلية مؤثرة يمكن ان تكون الفاعل هو في حد ذاته ايمان بالغيب

ابن سلامة القادري
12-04-2014, 10:24 PM
ثم ايمانهم بوجود قوى ازلية مؤثرة يمكن ان تكون الفاعل هو في حد ذاته ايمان بالغيب



صدقت .. كمن آمن باللات و العُزّى من دون الله و اعتقدوا فيها القوى الخارقة التي تفعل المستحيل بغير أدنى حجة و لا دليل، فنقول لهم : الله مولانا و لا مولى لكم.