المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالعقل والمنطق



زيد الجزائري الجزائر
12-20-2014, 01:30 PM
يحيى بيرت أبرز معتنقي الإسلام الجدد في بريطانيا 38 عاما والباحث في مركز دراسات الإسلام في ليستر شاير وهو نجل اللورد جون بيرت المدير العام السابق لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي والحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أكسفورد قدم دراسة حول «التحول من المسيحية إلى الإسلام بين البريطانيين البيض» وكشف بيرت لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض معتنقي الدين الحنيف من كبار ملاك الأرض أو من المشاهير أو من الأثرياء أو من نجوم المجتمع» ويقول يحيى بيرت في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أمس أن هناك أرقاما رسمية تقدر عدد الذين اعتنقوا الإسلام بنحو 16 ألفاً 40% منهم من السود والباقي من البيض وأوضح أنه «لم تكن هناك أسباب جوهرية دفعته إلى الإسلام ولكنه أعجب بالحياة اليومية للمسلمين في عقائدهم الدينية وطريقة تعاملهم» ويضيف يحيى: «هناك كثير من نجوم المجتمع البريطاني الذين اعتنقوا الدين الإسلامي ولكنهم يتخوفون من الحديث عن التغييرات التي طرأت على حياتهم خوفاً من التأثير السلبي لذلك على عملهم وارتباطاتهم بالمجتمع» وضمن أبرز الذين اعتنقوا الإسلام أيضا أحمد دوبسون، نجل وزير الصحة البريطاني فرانك دوبسون، والداعية يوسف إسلام الذي طبقت شهرته الآفاق في عالم موسيقى البوب، وهناك أيضاً الصحافية إيفون ريدلي، التي عرفت طعم الإسلام في سجون طالبان، نهاية عام 2001م.

ترى ما الذي يجعل إنساناً يتمتع بكافة الحقوق والحريات في بلد من أعرق بلدان الحرية والديمقراطية يختار من تلقاء نفسه أن يدخل في دين الإسلام ؟
سؤال أوجهه إلى من عميت بصيرتهم من دعاة الالحاد ومهاجمي الاسلام ..
ورد وود للجميع

عبدالعزيز السميطي
12-21-2014, 05:33 AM
اذا اسلام بالهوية فقط فهم مجرد غثاء كغثاء السيل لا اكثر بارك الله فيك - وما اكثرهم هكذا - مثل الذين لدينا من اهل الأهواء : لا صلاة و لا ابتعاد عن الكبائر
وكذلك قد تكون حركه صليبيه بحته في محاربة ديننا مستقبلاً ، حينما يسلم بالهوية هذا وغيرهم في عيون البقية ، وممن لم يسلموا مثلهم و لا يحملوا الضغينة لديننا في ذات الوقت
فيرتدون ردة جماعية بإشاره معينه من كنيستهم ، ثم تكون ردة الفعل لدى البقية ممن لم يتبعوهم : ان لا يفكروا بتغيير هوية دينهم ، بل وسيحملون الضغينة لديننا ، وانه لا يصلح لمن يعتنقه ، وذلك لاختلافات واعتبارات عدة سيبررونها حينها المرتدين اياهم .. فتنهدم النظرة الحسنة بالكلية في اعين الغرب ويلحد بعدها من لم يرجع للمسيحية ، و لا يهم الكنيسة الحادهم حينها كثيراً طالما سيتخلون عن هوية ديننا