متروي
01-03-2015, 05:04 PM
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
اشتقنا لكم كثيرا اخواني الكرام ..
فقد استفدت من هذا المنتدى فوائدا لا تعد ولا تحصى ..
لكن الظروف و مشاغل الدنيا و كثرة الأحداث البالغة الأهمية أبعدتنا عن هذا الصرح العظيم ..
فلم يبق في نفسي متسع للاهتمام بالملاحدة و شبهاتهم بل قد نسيتُ وجودهم تماما ...فهم حقا مجرد ظاهرة انترنتية لا وجود لها في الواقع ..
و ما أريد قوله أنّ الملاحدة أحقر و أقل من أن يشكلوا خطرا على الاسلام و المسلمين ..
فمهما كتبوا و زوّقوا و أصدروا فكلامهم مجرد تخاريف تدخل من الأذن اليمنى و تخرج من اليسرى ..
فتأثيرهم هو مجرد حالة اكتئاب يمرّ بها المسلم سرعان ما تزول إمّا بالانشغال بأمور الدين من تزكية و تفقه أو حتى بالانشغال بأمور الدنيا ..
فالإسلام ينتشر في العالم انتشار النّار في الهشيم رغم كلّ هذه الحرب العالمية و الاعلامية ..
فالخلاصة أنّ الشبهات أقل من أن تحزن المسلم أو تحدث له شكوكا في دينه ..
فليس من العقل و لا من الحكمة أن يتوهم المسلم أنّ الإلحاد ينتشر أو أنّ الدين ينقص فالبقاء في دائرة الشبهات أشبه بالمكوث في المستشفى حيث الكل مريض ..
ووجود الله عز وجل و صحة دين الاسلام حقائق لا يتوصل إليها بطريق واحد فقط بل هي أشبه بالمنارة العالية يهتدى إليها من شتى الطرق ..
فبعد النهضة الأوروبية و الثورة العلمية كان الظن أن العلم سيقضي على الدين بأسرع ممّا ظنوا لكن العلم مع كل تعمق فيه يزيد الدين قوة ..
فماذا بقي للملاحدة بعد أن عجزوا مع كل هذا التطور العلمي على هدم الاسلام فليس لهم إلا الهروب الى الأمام و الموعد بعد قرون أخرى !!!!
فيا أيّها المسلم أنتَ في نعمة عظيمة فلا يزعجنك شلة من المرضى الموسوسين ذوي العاهات النفسية و الخُلقية الذين لا يملك أحدهم إلا ظنا بعيدا لا يشبه اليقين في شيء ..
بارك الله فيكم ..
اشتقنا لكم كثيرا اخواني الكرام ..
فقد استفدت من هذا المنتدى فوائدا لا تعد ولا تحصى ..
لكن الظروف و مشاغل الدنيا و كثرة الأحداث البالغة الأهمية أبعدتنا عن هذا الصرح العظيم ..
فلم يبق في نفسي متسع للاهتمام بالملاحدة و شبهاتهم بل قد نسيتُ وجودهم تماما ...فهم حقا مجرد ظاهرة انترنتية لا وجود لها في الواقع ..
و ما أريد قوله أنّ الملاحدة أحقر و أقل من أن يشكلوا خطرا على الاسلام و المسلمين ..
فمهما كتبوا و زوّقوا و أصدروا فكلامهم مجرد تخاريف تدخل من الأذن اليمنى و تخرج من اليسرى ..
فتأثيرهم هو مجرد حالة اكتئاب يمرّ بها المسلم سرعان ما تزول إمّا بالانشغال بأمور الدين من تزكية و تفقه أو حتى بالانشغال بأمور الدنيا ..
فالإسلام ينتشر في العالم انتشار النّار في الهشيم رغم كلّ هذه الحرب العالمية و الاعلامية ..
فالخلاصة أنّ الشبهات أقل من أن تحزن المسلم أو تحدث له شكوكا في دينه ..
فليس من العقل و لا من الحكمة أن يتوهم المسلم أنّ الإلحاد ينتشر أو أنّ الدين ينقص فالبقاء في دائرة الشبهات أشبه بالمكوث في المستشفى حيث الكل مريض ..
ووجود الله عز وجل و صحة دين الاسلام حقائق لا يتوصل إليها بطريق واحد فقط بل هي أشبه بالمنارة العالية يهتدى إليها من شتى الطرق ..
فبعد النهضة الأوروبية و الثورة العلمية كان الظن أن العلم سيقضي على الدين بأسرع ممّا ظنوا لكن العلم مع كل تعمق فيه يزيد الدين قوة ..
فماذا بقي للملاحدة بعد أن عجزوا مع كل هذا التطور العلمي على هدم الاسلام فليس لهم إلا الهروب الى الأمام و الموعد بعد قرون أخرى !!!!
فيا أيّها المسلم أنتَ في نعمة عظيمة فلا يزعجنك شلة من المرضى الموسوسين ذوي العاهات النفسية و الخُلقية الذين لا يملك أحدهم إلا ظنا بعيدا لا يشبه اليقين في شيء ..
بارك الله فيكم ..