المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهادات مثيرة لمغسل الأموات



ابن سلامة القادري
02-04-2015, 12:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم للقارئ الكريم و لكل قارئ منصف باحث عن الحقيقة بدلائلها هذه القصص الواقعية وليست من الخيال و التي عليها شهود يذكرهم راويها في برنامج مشاهد " وقفات مع مغسل الأموات "
مع الشيخ نبيل العوضي والمغسل الشيخ عباس بتاوي

الوقفة الأولى :



(1)

يبتسم بعد وفاته بأسبوع و يخرجونه من الثلاجة لينا


https://www.youtube.com/watch?v=Qe__sNtF-HM




(2)
ميتة تتحرك !!!

نسأل الله لنا و لكن حسن الخاتمة يا نساء .. فاتقين الله ..


http://www.youtube.com/watch?v=uonJW0MBOjc




(3)
عبر وعبرات من قصص الاموات


http://www.youtube.com/watch?v=Pht1-2aFGC8



(4)
قصة خروج رائحة العطر من قبر رجل خليجي


https://www.youtube.com/watch?v=wazjKyiiDy0


(5)
الميت ذو السبع كرامات


https://www.youtube.com/watch?v=6bO3NWuoTDs

ابن سلامة القادري
02-04-2015, 12:10 AM
(6)
قصة مخيفة - سوء الخاتمة و العياذ بالله


https://www.youtube.com/watch?v=vmPqra2RFHE

Aymane Sn
02-04-2015, 12:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في الحقيقة لدي بعض التحفظ في قص غرائب حدثت لأموات ثم نستدل بها على فلاحهم في الآخرة أو سوء خاتمتهم . لا يوجد نص صريح في القرآن ولا في السنة يتكلم عن ابتسامة الميت مثلا ، و قد تكون لبعض هذه "الظواهر" تفسيرات علمية بسيطة جدا كحركة الأطراف بعد مدة طويلة نسبيا من الوفاة ، وقد تكون الابتسامة كذلك نتيجة لانبساط العضلات بعد الوفاة. قد رأينا يهودا ونصارى في منتدياتهم يتباهون بابتسامات موتاهم فهل يدل ذلك على شيء .. ؟ ومعلوم أن حسن الخاتمة أو سوء الخاتمة من الغيب الذي لا يصح إعمال العقل والظنون فيه.
والله أعلم ...

ابن سلامة القادري
02-04-2015, 12:55 AM
مثل هذا التسرع يجب أن لا يصدر عن مسلم مثقف و في منتدى يقدم دلائل على صدق الاسلام واضحة و عادية بالنسبة لك كمسلم إلا أن تكون ... أو لا تعيش بينهم، ثم إن دعواك بأن اليهود و النصارى يحظون بحسن الخاتمة على غرار ما ذكره هذا الشيخ و غيره و قد سبق الحديث عن مثل هذا في المنتدى أكثر من مرة و قدّم عليه الإخوة دلائل .. دعواك هذه إن لم تقم عليها دليلا فأنت لا تختلف في هذا عن ملحد يفتري الكذب ليطفئ نور الحقيقة و على هذا قدّم الإخوة أيضا في هذا المنتدى بعض الدلائل على وجود فوتوشوب لدى النصارى المغرضين لإثبات زعمهم و مضاهاة لما منّ الله به على المسلمين من هذه الكرامات المشهورة منذ القرن الأول و لا يزال ..

ثم إنني أعتقد أنك لم تشاهد الفيديوهات فأنت لم تدخل إلا للتو و بدأت بالرد حتى قبل المشاهدة مع تجاهلك علامات أخرى غير الابتسامة كالريح الطيبة .. شاهدها و بعدها سأناقشك في كل فيديو على حدة .. هل أنت مستعد ؟؟؟

إبتسامة شهداء المسلمين بين يقين المؤمن وغباء بعض الملحدين(مقطع تحليلى) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57466-%C5%C8%CA%D3%C7%E3%C9-%D4%E5%CF%C7%C1-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%ED%E4-%C8%ED%E4-%ED%DE%ED%E4-%C7%E1%E3%C4%E3%E4-%E6%DB%C8%C7%C1-%C8%DA%D6-%C7%E1%E3%E1%CD%CF%ED%E4(%E3%DE%D8%DA-%CA%CD%E1%ED%E1%EC))

ضع كلمة ابتسامة في خاصية البحث السريع فستجد عشرات المواضع بهذا الخصوص .. و قد ناقشت مواضيع أخرى عن كرامات الشهداء و غيرهم من المسلمين .. و إني لأعجب كيف يجهل مسلم بهذا و يثبته للكفرة الفجرة بغير بينة !!!!!!

ابن سلامة القادري
02-04-2015, 02:14 AM
خذ لك هذا الموضوع و الردود عليه فهو مستوف :

أريد تفسيرا ماديا واحدا لهذه الصورة من الملحدين .. (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52909-%C3%D1%ED%CF-%CA%DD%D3%ED%D1%C7-%E3%C7%CF%ED%C7-%E6%C7%CD%CF%C7-%E1%E5%D0%E5-%C7%E1%D5%E6%D1%C9-%E3%E4-%C7%E1%E3%E1%CD%CF%ED%E4)

ثم لماذا اتخذت هذا الوجه من الأدلة محط شبهة لتضرب به الوجوه الأخرى مع ثبوت بعضها في القرآن و السنة إما إشارة أو صراحة، تقول :


لا يوجد نص صريح في القرآن ولا في السنة يتكلم عن ابتسامة الميت مثلا

هل تريد أن تقول إنك طفت بكل نصوص الكتاب و السنة أو في حياة الصحابة و التابعين بعدهم فلم تجد نصا أو أثرا صريحا يدل على إثبات الكرامة للمسلم في حياته أو حال موته أو بعد موته ؟؟؟؟؟ تسرع عجيب !!

فقد ثبت أن أجساد الشهداء لا تبلى، كما قال البخاري -رحمه الله تعالى-: حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر قال: " لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال لي: ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن علي دينا فاقضه واستوص بأخواتك خيرا. فأصبحنا وكان أول قتيل، فدفنت معه آخر في قبره، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هيئة غير أذنه ".

قال ابن عبد البر في "التمهيد" (18/173) :
" روي في أجساد الأنبياء والشهداء أن الأرض لا تأكلهم ، وحسبك ما جاء في شهداء أحد وغيرهم ، وإذا جاز أن لا تأكل الأرض عجب الذنب جاز أن لا تأكل الشهداء ، وذلك كله حكم الله وحكمته " انتهى باختصار .
وقال القرطبي في "المفهم شرح مسلم" (7/307) :
" وظاهر هذا : أن الأرض لا تاكل أجساد الشهداء ، والمؤذنين المحتسبين ، وقد شوهد هذا فيمن اطلع عليه من الشهداء ، فوجدوا كما دفنوا بعد آماد طويلة ، كما ذكر في السير وغيرها " انتهى.
ولكننا لا نعلم دليلا صحيحا من السنة النبوية يدل على أن الشهيد لا تأكله الأرض ، غير أنه وجد في وقائع كثيرة بقاء بعض الشهداء مدة بعد دفنهم .
روى البخاري (1351) عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه ، في قصة استشهاد والده في غزوة أحد ، قال ( فَأَصْبَحْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ ، وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِى قَبْرٍ ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِى أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الآخَرِ ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً ، غَيْرَ أُذُنِهِ ).
وفي رواية أبي داود (3232) ( فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِى لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِى الأَرْضَ ).
وقد عقد القرطبي في "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" بابا ذكر فيه شيئا من ذلك.
ولكن لا نستطيع الجزم بأن ذلك يكون لكل شهيد ، وأنه يبقى إلى يوم القيامة .
قال ابن أبي العز الحنفي في "شرح الطحاوية" (ص/396):
" وحرم الله على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء كما روي في السنن ، وأما الشهداء : فقد شوهد منهم بَعدَ مُدَدٍ مِن دفنه كما هو لم يتغير ، فيحتمل بقاؤه كذلك في تربته إلى يوم محشره ، ويحتمل أنه يبلى مع طول المدة ، والله أعلم ، وكأنه - والله أعلم - كلما كانت الشهادة أكمل والشهيد أفضل ، كان بقاء جسده أطول " انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين في "لقاءات الباب المفتوح" (204/سؤال رقم/1):
" أما الشهداء والصديقون والصالحون فهؤلاء قد لا تأكل الأرض بعضهم كرامة لهم ، وإلا فالأصل أنها تأكله ولا يبقى إلا عجب الذنب " انتهى .
من كرامات الصالحين بعد موتهم :

عـن محمد بن أبي حاتم الوراق : سمعت غالب بن جبريل _ وهو الذي نزل عليه البخاري بخرتنك _ قال...وذكر قصة وفاة البخاري وفيها : ( .. فلما أدرجناه في أكفانه ، وصلينا عليه ، ووضعناه في حفرته ، فاح من تراب قبره رائحة طيبة كالمسك ، ودامت أياما ، وجعل الناس يختلفون إلى القبر أياما ، يأخذون من ترابه إلى أن جعلنا عليه خشبا مشبكا )

وعـن أبي جعفر السراج عن بعض شيوخه قال : ( كشف قبر بقرب الإمام أحمد رحمه الله ، وإذ على صدر الميت ريحانة تهتــزّ ) .

وعن مسكين بن بكير ، أنّ ورادا العجلي لما مات ، فحمل إلى حفرته نزلوا ليدلوه في حفرته ، فإذا اللحد مفروش بالريحان ، فأخذ بعضهم من ذلك الريحان ، فمكث الناس يفعلون ذلك ، فأخذه الأمير ، وفرق الناس خشية الفتنة ، ففقده من منزله لا يدري كيف ذهب )

وعن محمد بن مخلد الدوري الحافظ قال : " ماتت أمي فنزلت ألحدها ، فانفرجت لي فرجة عن قبر بقربها ، فإذا رجل عليه أكفان جدد ، وعلى صدره طاقة ياسمين طرية ، فأخذتها فشممتها ، فإذا هي أذكى من المسك ، وشمها جماعة كانوا معي ، ثم رددتها إلى موضعها وسددت الفرجة ) .

ابن سلامة القادري
02-04-2015, 02:21 AM
رائحة المسك تفوح من قبور الصالحين (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34504)

قال العلامة ابن عثيمين في الشرح الممتع 3/252
وقد حدثني بعضُ النَّاسِ أنَّهم في هذا البلد هنا في عُنَيزة; كانوا يَحْفِرُون لسور البلد الخارجي ، فمرُّوا على قَبْرٍ فانفتح اللَّحْدُ فوجدوا فيه ميتاً قد أكلت كَفَنَه الأرضُ ، وبقي جسمُه يابساً ؛ لكن لم تأكل منه شيئاً ، حتى إنهم قالوا: إنهم رأوا لحيته وفيها الحناء ، وفاح عليهم رائحة كأطيب ما يكون من المسك ، فتوقَّفوا وذهبوا إلى الشيخ ، وكان في ذلك الوقت عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين; وسألوه فقال: دعوه على ما هو عليه وجنِّبوا عنه ، فاحفِروا عن يمين أو يسار.

ابن سلامة القادري
02-04-2015, 03:01 AM
الأدلة على وقوع الكرامات للمؤمن في حياته و بعد موته -من موقع درر- :

المطلب الأول: ما جاء في الكتاب والسنة (http://www.dorar.net/enc/aqadia/4268)

المطلب الثاني: ما جاء في كرامات الصحابة والتابعين (http://www.dorar.net/enc/aqadia/4270)

Aymane Sn
02-04-2015, 03:58 PM
مثل هذا التسرع يجب أن لا يصدر عن مسلم مثقف و في منتدى يقدم دلائل على صدق الاسلام واضحة و عادية بالنسبة لك كمسلم إلا أن تكون ... أو لا تعيش بينهم،

هل تجيد رد السلام على المحاور أم لا ؟ التي هي من حقوق المسلم على أخيه ؟ قبل أن تحدثني عن كرامات الأولياء ؟ أم سبق وأخرجتني من ربقة الإسلام في خيالاتك ؟
باستطاعتي أخذ حقي من الإدارة ، ولكن لا أستغرب الإساءة حين تصر على آرائك الشخصية. هذا دون اتهامك لي بالكذب وشوية شوية يتحول نقاشنا العلمي لما تعلم.
في الحقيقة لم أسمع أحدا يستدل على صحة الإسلام بابتسامة ميت ، وهناك أدلة أقوى وأصح بكثير ، ولا أدري من أين جئت بهذا الكلام. فمن يلقي الدعاوى المرسلة بدون أدلة يا ترى ؟ من المؤسف أن تعامل من لا يوافقك على موضوعك بهذه الطريقة. وأكثر من ذلك أن تعتبره ملحدا أو شبه ذلك لمجرد أنه لم يوافقك على قضايا فرعية.


ثم إن دعواك بأن اليهود و النصارى يحظون بحسن الخاتمة على غرار ما ذكره هذا الشيخ و غيره و قد سبق الحديث عن مثل هذا في المنتدى أكثر من مرة و قدّم عليه الإخوة دلائل .. دعواك هذه إن لم تقم عليها دليلا فأنت لا تختلف في هذا عن ملحد يفتري الكذب ليطفئ نور الحقيقة و على هذا قدّم الإخوة أيضا في هذا المنتدى بعض الدلائل على وجود فوتوشوب لدى النصارى المغرضين لإثبات زعمهم و مضاهاة لما منّ الله به على المسلمين من هذه الكرامات المشهورة منذ القرن الأول و لا يزال ..

نعم نعم ، والرابط التالي يؤكد صحة كلامك :
http://www.pantanassa.co.za/Heavenly-Hosts/elders/a-modern-elder-reposes/the-miracle-of-elder-joseph-of-vatopaidi-who-smiled-45-minutes-after-his-death.
هل سمعت بالانقباض العضلي بعد الموت : Rictus ؟ إليك هذا الرابط الذي يوضح كيف تم تفسير هذه الظاهرة علميا :
http://www.telegraph.co.uk/news/science/science-news/5344257/Mystery-of-the-sardonic-grin-solved.html
فحتى لو سلمنا بصحة كلامك فقد تحدث هذه الظاهرة لمجرد أسباب بيولوجية محضة. فكيف نفرق بين "ابتسامة بيولوجية" وابتسامة شهيد ؟


هل تريد أن تقول إنك طفت بكل نصوص الكتاب و السنة أو في حياة الصحابة و التابعين بعدهم فلم تجد نصا أو أثرا صريحا يدل على إثبات الكرامة للمسلم في حياته أو حال موته أو بعد موته ؟؟؟؟؟ تسرع عجيب !!

فقد ثبت أن أجساد الشهداء لا تبلى، كما قال البخاري -رحمه الله تعالى-: حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا حسين المعلم عن عطاء عن جابر قال: " لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال لي: ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن علي دينا فاقضه واستوص بأخواتك خيرا. فأصبحنا وكان أول قتيل، فدفنت معه آخر في قبره، ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع آخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هيئة غير أذنه ".

قال ابن عبد البر في "التمهيد" (18/173) :
" روي في أجساد الأنبياء والشهداء أن الأرض لا تأكلهم ، وحسبك ما جاء في شهداء أحد وغيرهم ، وإذا جاز أن لا تأكل الأرض عجب الذنب جاز أن لا تأكل الشهداء ، وذلك كله حكم الله وحكمته " انتهى باختصار .
وقال القرطبي في "المفهم شرح مسلم" (7/307) :
" وظاهر هذا : أن الأرض لا تاكل أجساد الشهداء ، والمؤذنين المحتسبين ، وقد شوهد هذا فيمن اطلع عليه من الشهداء ، فوجدوا كما دفنوا بعد آماد طويلة ، كما ذكر في السير وغيرها " انتهى.
ولكننا لا نعلم دليلا صحيحا من السنة النبوية يدل على أن الشهيد لا تأكله الأرض ، غير أنه وجد في وقائع كثيرة بقاء بعض الشهداء مدة بعد دفنهم .
روى البخاري (1351) عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه ، في قصة استشهاد والده في غزوة أحد ، قال ( فَأَصْبَحْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ ، وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِى قَبْرٍ ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِى أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الآخَرِ ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً ، غَيْرَ أُذُنِهِ ).
وفي رواية أبي داود (3232) ( فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِى لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِى الأَرْضَ ).
وقد عقد القرطبي في "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" بابا ذكر فيه شيئا من ذلك.
ولكن لا نستطيع الجزم بأن ذلك يكون لكل شهيد ، وأنه يبقى إلى يوم القيامة .
قال ابن أبي العز الحنفي في "شرح الطحاوية" (ص/396):
" وحرم الله على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء كما روي في السنن ، وأما الشهداء : فقد شوهد منهم بَعدَ مُدَدٍ مِن دفنه كما هو لم يتغير ، فيحتمل بقاؤه كذلك في تربته إلى يوم محشره ، ويحتمل أنه يبلى مع طول المدة ، والله أعلم ، وكأنه - والله أعلم - كلما كانت الشهادة أكمل والشهيد أفضل ، كان بقاء جسده أطول " انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين في "لقاءات الباب المفتوح" (204/سؤال رقم/1):
" أما الشهداء والصديقون والصالحون فهؤلاء قد لا تأكل الأرض بعضهم كرامة لهم ، وإلا فالأصل أنها تأكله ولا يبقى إلا عجب الذنب " انتهى .

في البداية لا داعي لأن تحرف كلامي ، أين قال الله وأين قال رسول الله ؟ أليس حسن الخاتمة أو سوؤها من علم الغيب ، هل نجزم بأن فلانا ما شهيد ، أم نحسبه شهيدا عند الله ؟ لو كان شيء من هذا مفيدا أو "دليلا" على صحة الإسلام كما تدعي لأخبرنا به الله تعالى في كتابه صريحا أو صرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا بالنسبة للابتسامة بعد الموت ، أما فيما يخص حديث عدم أكل الأرض لأجساد الشهداء ، فالمفهوم من كلامك وتفسير الأئمة أن الأمر ليس على إطلاقه ، فلا ينال كل شهيد تلك الكرامة ، ولا يلزم من أكل الأرض لجسده أنه من الخاسرين يوم القيامة .. ! فإذا لم يكن هناك تلازم من الجهتين لم يدل ذلك على شيء إطلاقا. وقد يكون الأمر للاستئناس ليس إلا.
وبالنسبة لكلامك عن كرامات الأولياء فأنا لم أنكرها أصلا ، فهؤلاء الذين عاصروا الإمام أحمد رحمه الله يعلمون قدره ، ومعلوم أنه للتفريق بين الكرامة وتلبيس الشيطان أو الاستدراج ينبغي أن يكون صاحبها مستقيما على الشريعة. فلكي نعلم أن فلانا قد أكرمه الله تعالى فعلا بشيء ما ينبغي أن نعلم بحاله مع أحكام الدين ، لا أن نقلب المعادلة ونستدل بكرامة ظاهرة قد تكون استدراجا أو سحرا أو "فوتوشوب" أو أي شيء آخر أنه ولي من أولياء الله ! فتأمل.
وللتفريق بين الأمرين إليك الرابط التالي : http://islamqa.info/ar/124838
الفكرة هي أن هذه الظواهر التي تأتي لبعض الشهداء بعد الموت تصلح لأن نستأنس بها فقط ، لا أن نستدل بها على صحة المذهب. تماما كالإعجاز العددي -مثلا- الذي فيه من التكلف ما فيه ، وقل نفس الشيء عن سحابة على شكل اسم الجلالة أو "محمد" ، و غير ذلك من أشباه الأدلة التي كثرت في عصرنا ...

ابن سلامة القادري
02-04-2015, 05:35 PM
لا تعد إلى مثلها .. فلو كنا في منتدى إسلامي غير حواري مع المخالفين لكان لك يا أيمن أن تتحدث بلسان النصارى الحاقدين و الملحدين و اللاأدريين و العلمانيين و أعداء السنة و تعترض اعتراضهم و تنقل شبهاتهم أمام الملأ .. فما كان لك أن تأتي بكلام من كلامهم لم يثبت عندك بدليل قاطع و تضرب بأدلة أهل الاسلام عرض الحائط عن جهل في مكان محاورتهم و تشكك في حقائق ثابتة عندنا نحن المسلمين -و كانت لتكفيك الأشرطة أعلاه لو أنك شاهدتها أصلا-
كل ما فعلته و حتى اللآن هو أنك قابلت محتواها الذي لم تطلع عليه أو اطلعت على بعضه فقط بما اشتبه عليك لدى أعداء الله بل تنفي حدوث الكرامة لأهل الإيمان أصلا كونها من المبشرات و الدلائل على صدق الإيمان و هذا متواتر عند المسلمين .. هذا التصرف المستفز منك بما لا يليق و في مكان لا يليق و حتى في التوقيت بحيث كنت مبادرا بالطعن قبل التصديق على بعض ما ورد .. هذا و ذاك ما شغلني عن رد السلام عليك فسارعت بالرد الحازم الحاسم.
و على كل حال من الجيد أنك ذكرت هذه الشبهات القاصرة ليتم الرد عليها


دعواك هذه إن لم تقم عليها دليلا فأنت لا تختلف في هذا عن ملحد يفتري الكذب ليطفئ نور الحقيقة

و ما زلت أقول نفس الكلام فأنت فيما قلته تواطئ الملحد الجاهل بهذه الآية البينة التي اختص الله بها عباده المؤمنين دون ضعاف الإيمان و دون الفاسقين و الكافرين.


هل سمعت بالانقباض العضلي بعد الموت : Rictus ؟ إليك هذا الرابط الذي يوضح كيف تم تفسير هذه الظاهرة علميا :
http://www.telegraph.co.uk/news/scie...in-solved.html
فحتى لو سلمنا بصحة كلامك فقد تحدث هذه الظاهرة لمجرد أسباب بيولوجية محضة. فكيف نفرق بين "ابتسامة بيولوجية" وابتسامة شهيد ؟



تجدر الإشارة هنا أولا إلى أمرين :
- بخصوص الرابط الانجليزي عن القس فأنت لم تعلق عليك بالموافقة لي أم لمحتواه .. و محتواه يؤكد قولي لأن الصور تبدو فعلا مفبركة لتناقضها مع بعضها.
- أن الموقع الذي اعتمدته في موضوع الابتسامة ليس طبيا و لا هو مقالة طبية معتمدة.

و بخصوص الابتسامة من الناحية الطبية - و التي قصَرْت أكثر مداخلتك عليها و جعلتها عمدة ردك مع أن الشيخ المغسل لم يأت على ذكرها إلا في الشريط الأول !!- يرد عليك الأستاذ حسام الدين في قوله هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?26818-%E5%E1-%C7%C8%CA%D3%C7%E3%C9-%C7%E1%E3%ED%F1%CA-%CA%CF%E1-%DA%E1%EC-%CD%D3%E4-%CE%C7%CA%E3%CA%E5/page3) :

التغيرات التي تحدث بعد الموت محل دراسة من الأطباء، وكل طلبة الطب يدرسونها في مادة الطب الشرعي، ومن هذه التغيرات تبدأ العضلات عند الموت بالارتخاء، ثم بعد ذلك تعود إلى حالة من الشد rigor mortis تستغرق عملية الانتقال من حالة الارتخاء إلى حالة الشد عدة ساعات" 2 - 6 ساعات"، وهذه المدة تطول وتقصر بحسب عوامل عدة، منها درجة الحرارة فكلما قلت درجة حرارة البيئة قصرت هذه المدة، ولكنها لا تكون منعدمة.

وسبب الابتسامة يكون انقباض العضلات، كما يحدث في حالات التيتانوس في علامة تعرف باسم risus sardonicus حيث تنقبض عضلات الوجه فيظهر المريض وكأنه في حالة ابتسام، أما ارتخاء العضلات فيؤدي إلى عجز المريض عن فتح فمه أو الابتسام، مثل حالات شلل العصب الوجهي، حيث تجد أن الجهة التي فيها الشلل لا تتحرك حال الابتسام أو الكلام، وعليه فالمتوقع لحظة الموت ألا تكون هناك ابتسامة ولا شبه ابتسامة، ووجود الابتسامة عند الموت خلاف العادة، ومن عاين الأموات عرف ذلك يقينًا.

لذلك ارتسام الابتسامة على وجوه المجاهدين عند موتهم من خلاف العادة، وما كان هذا وصفه فهو لا شك داخلٌ في علامات حسن الخاتمة، وفرق بين العلامة والدليل، وقد استأنس الصحابة بهذا لما أجرى معاوية رضي الله عنه العين فخرجوا لينة أجسادهم تتثني أطرافهم ومن هو في مثل حالهم العادة فيه التحلل والعفن، ولما أصاب السيل شهداء أحد بعد ستة وأربعين سنة، وكشف عنهم وجد عبد الله بن حرام وعمرو بن الجموح كما هما، والعادة في مثلهم أن تتحلل أجسادهم، وليس هناك دليل على أنّ جميع الشهداء لا تتحلل أجسادهم، ولكن خلاف العادة في هذين الصحابيين كان علامة ذكرت على حسن الخاتمة عند جميع العلماء، وذلك لدخوله في عموم "طبت حيًّا وميتًا" وما شابه من النصوص الواردة بصيانة أجساد الأنبياء بتحريمها على الأرض.

والشأن في المجاهدين ليس الصورة بل الخبر المتواتر عن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والشأن في المخالفين هو الصور التي لا دليل عليها، وهي معارضة بصور أصدق منها كالصورة التي وضعها الأخ متروي للقس، والصورة التي وضعها لجيفارا، ومعلوم أنّ بعض أموات أغنياء النصارى يتم تجميلهم قبل مراسم الجنازة، بمساحيق التجميل وقد يصل الأمر إلى نفخ الخدين والشفتين لبث الحيوية في الجثة! وهذا أعرفه من كلامهم لا أحكيه بواسطة، وفي الجملة فالكذب مجرب على هؤلاء، فليست المسالة مسألة صورة وصورة بل خبر وخبر، أحدهما متواتر والآخر لا يتماسك.

و الموضوع منذ البداية طرحناه على سبيل أن لموتى المسلمين كرامات و مبشرات هي علامات و دلائل تبشرهم و تبشر من خلفهم بأنهم على الحق فيثبتوا و يزدادون إيمانا كما قال تعالى عن الامداد بالملائكة لنصر المؤمنين في بدر : وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ


في البداية لا داعي لأن تحرف كلامي ، أين قال الله وأين قال رسول الله ؟ أليس حسن الخاتمة أو سوؤها من علم الغيب ...

لا تخلط فمجمل كلامك بالفعل يسير في تلك الوجهة .. أعني وجهة اعتراضك و إنكارك وجود كرامات عموما في حياة المؤمن و بعد موته يُستدل بها على صلاح المرء و على صدق الإيمان و يكفيك ما جاء في رابط الدرر من الأدلة الشرعية على ذلك .. لكن هل تقرأ و تفقه ما خلف وجهة نظرك التي خالفت بها عموم أمة الاسلام ؟ هيهات !!!!!.

و قولك هذا مثل قولك الذي شُغلت عن الرد عنه ابتداء لأنه ليس صلب النقاش حينما قلتَ :

لدي بعض التحفظ في قص غرائب حدثت لأموات ثم نستدل بها على فلاحهم في الآخرة أو سوء خاتمتهم .


فلو كلفت نفسك بعض عناء مشاهدة الشرائط أعلاه لوجدت أن الشيخ رد على هذه الدعوى .. فمن قال لك هذا .. من قال لك إن هذه الغرائب نستدل بها على معرفة مصير أحد المسلمين و الجزم به ؟ لكن هل تنكر أن تلك الغرائب للمؤمنين هي علامات على حسن الخاتمة كما اتفق المسلمون على ذلك ؟؟؟ لا يسعك إنكار هذا.

فكونها كرامات ناقضة للعادات هذا يثبت وجودها و أنها يُستبشر بها بمصير الإنسان إلى الجنة كما أن هناك علامات سوء خاتمة تبشر بسوء مصير إنسان آخر.

إقرأ و أملي أن تقرأ جواب أهل العلم في هذا :

دلالة ابتسامة الميت بعد موته (http://www.mostshar-raf.com/site/index.php?group=consultant&cid=8)

عرق المؤمن وتبسمه وبياض وجهه عند موته (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=113554)


لو كان شيء من هذا مفيدا أو "دليلا" على صحة الإسلام كما تدعي لأخبرنا به الله تعالى في كتابه صريحا أو صرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا بالنسبة للابتسامة بعد الموت ، أما فيما يخص حديث عدم أكل الأرض لأجساد الشهداء ، فالمفهوم من كلامك وتفسير الأئمة أن الأمر ليس على إطلاقه ، فلا ينال كل شهيد تلك الكرامة ، ولا يلزم من أكل الأرض لجسده أنه من الخاسرين يوم القيامة .. ! فإذا لم يكن هناك تلازم من الجهتين لم يدل ذلك على شيء إطلاقا. وقد يكون الأمر للاستئناس ليس إلا.


لم لا تكون هذه الكرامات و المبشرات دليلا و برهانا من الله تعالى و هي الشيء الوحيد تقريبا بعد المعجزات الذي جعله الله تعالى رابطا بين عالم الغيب و العالم المادي و للدلالة على أن هناك غيب و أن الله تعالى يحوط المؤمنين .. كما أن الشياطين تحوط الكافرين بتدجيلهم عليهم و على ضعاف النفوس.

إقرأ أدناه على توقيعي (الفرقان بين أولياء الرحمان و أولياء الشيطان) لتعي جيدا ما أقوله لك هنا.

فما عليك إلا أن تفرق بين أحوال أهل الإيمان و أحوال أهل الكفر و الفسق لتفرق بين الكرامات الإلهية و التدجيلات الشيطانية.


و أؤكد على أن ابتسامة الشهداء و الصالحين و الرائحة الطيبة و بقاء أجسادهم لينة و غيرها كثير مما ذُكر و ما لم يُذكر في الشرائط أعلاه و فيما ألحقتها به من قصص و أخبار للثقات من أهل الإيمان هي كما قال أهل العلم كرامات و مبشرات و علامات على صدق الإيمان و آيات من الله تعالى كما ذكر في كتابه العزيز : (سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق و قوله تعالى (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

فلا تهون من هذا الشأن فليس يهون منه إلا كافر أو فاسق أو مبتدع ضال.