المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرغب في الأنتحار



SHAKER
02-10-2015, 12:05 PM
أخواني : أني كل لحظة أفكر في ان اقضي على حياتي - من أجل ان أرتاح من هموم الحياه
اشيء الذي يمنعني هو ماذا لو كان هناكـ إله ؟ ( و احينا اقول حتى وان كان هناك -سيكون رحيم لانه يعلم حالي )

لم اعد اهتم بشيء -لاصحتي و لا شكلي و لا دراستي الجامعيه و لا شيء في حياتي . . . .
أني أفقد المعنى من الحياه كل يوم وكل ساعه و كل دقيقة ..

لم اعد أحتمل شعور الحياه .

ولا اعرف اسبب الذي يمنعني من الأيمان بوجود خالق و لا سبب انكاري لوجوده !

وهل الأيمان سيغير شيء من تفكيري

عماد الدين 1988
02-10-2015, 12:15 PM
الله أرحم بك من كل أحد وقد وضعك في هذا الامتحان ويعلم أنك تستطيع اجتيازه
المهم تكلم مع الله بكل صدق واخلاص وتجرد وقل له: يا الله لو كنت موجودا اهدني دلني عليك
تحدث إليه بلهجتك دون تكلف ولاسجع ولا شعر .. وخذ الخطوة الأولى وسترى بإذن الله ما يسر فؤادك

muslim.pure
02-10-2015, 01:06 PM
شاكر انت تعلم ان الله موجود و اؤكد لك ذلك و لكن الاصرار على الانكار لا يفيد فارفق بنفسك لا تهلكها و كل واحد فينا تصيبه الهموم و المشاكل و لكن الفرق انك لا تجد ما تواسي به نفسك و لكننا كمسلمين نواسي نفسنا بالاجر العظيم
ثم اؤكد لك ان مشكلتك نفسية بالاساس و ليست مسالة نقص علم فانت تعلم ان الله موجود و ان الاسلام حق و كتاباتك في هذا المنتدى توحي بهذا و لكن اعلم انه ينقصك شيئ واحد و هو الهداية فالاخ فامبير رحمه الله كما كتب عن نفسه فقد قرا كتب كثيرة و اصر على البحث و لكن السبب الرئيسي في هدايته توفيق الله عز و جل
شاكر سبيلك الى الاسلام ركعة تدعو فيها الله عز و جل ان يهديك و تتخذ قرارك و لا حجة لك امام الله بعد ما خبرت من الادلة في هذا المنتدى فاختر لنفسك اما الاسلام و اما الهلاك و الانتحار ليس نهاية المطاف فلا تخدع نفسك

ابن سلامة القادري
02-10-2015, 02:06 PM
لن تجد بشرا يواسيك في محنتك هاته أفضل و أرحم و أحنّ عليك من رسول الله صلى الله عليه و سلم فالزم سيرته و الزم سنته.

aboabd
02-10-2015, 10:39 PM
تحياتى شاكر
إخلوا بنفسك وإكتب وصيتين:
الاولى : وصية شخص سيذهب الى اله حقيقى ,
مثالها ( ما لك وما عليك من اموال او حقوق او اسرار ,, ما ترغب ان توصى به من وراءك ,, ما تحب ان تلقى به إلاهك ,,,,, )

الثانية : وصية شخص سيذهب الى لا إله و لا شىء ,
مثالها ( الى من شاركوك فى هذا الاعتقاد شد من أزرهم ,, وشجعهم ليصبروا للسير على الدرب ,, وودعهم وداع من لن يلقاهم ,,,,, )

و اخلص فى الامر ولا تتكلف فى الكتابة و ليكن مما معك من علم وخبرة طوال حياتك .

وأنظر أى الوصيتين ستجتهد أكثر او ستبدع او ستستفيض !!؟؟
وحينها ننتقل الى المرحلة التالية , و لا تتعجل فى قرارك.
مشكور

خطاب أسد الدين
02-11-2015, 12:23 AM
لم يبقى لك عذر فى الحياة ...

ما أشبه تلك الكلمات بكلمات الاديب الروسى تولستوى,عندما قال أننى لما بلغت الخمسين من عمرى ,سألت أهل الحكمة عن كونى الخاص و وجودى فى الحياة ومعنى حياتى ,فأخبرونى أننى ذرات فقط وخلو من المعانى ,فقال تولستوى فكم سأتنى تلك الاجابة وادخلت اليأس الى قلبى وقادتنى فى التفكير الى الانتحار ,ولكننى تذكرت عندما كنت صغيرا وكان الايمان فى قلبى كيف كان للحياة قيمة ومعنى لدى .
ونظرت الى من حولى من الناس و ورأيت معظم الناس راضين بالايمان ولم يبطرهم المال فيجرهم للفساد فلذلك يعيشون عيشه حقيقية مملوءة بالمعانى ....

هذا هو الالحاد ..صراع نفسى ...لأنك تنكر البديهيات ...
انت حالك كمن وجد محفظة فيها مال وجزم انه لا مالك لها ,,,فهو فى قرارة نفسه على يقين ان لها مالك وهو يرفض البديهة العقلية

إلا أن منكر خالق الكون والجسد والروح سيكون صراعه أشد من ألاخر ..

سيغير الايمان الكثير والكثير ,,,
انسان يعيش لهدف معين وأخر لا هدف له

المؤمن يرى ان هناك امل بعد الحياة الى حياة اخروية ابدية وليس الموت نهاية المطاف
الملحد موت وذرات وخلو من المعانى ...


من الافضل ؟

خطاب أسد الدين
02-11-2015, 12:43 AM
لم يبقى لك عذر فى الحياة ...

ما أشبه تلك الكلمات بكلمات الاديب الروسى تولستوى,عندما قال أننى لما بلغت الخمسين من عمرى ,سألت أهل الحكمة عن كونى الخاص و وجودى فى الحياة ومعنى حياتى ,فأخبرونى أننى ذرات فقط وخلو من المعانى ,فقال تولستوى فكم سأتنى تلك الاجابة وادخلت اليأس الى قلبى وقادتنى فى التفكير الى الانتحار ,ولكننى تذكرت عندما كنت صغيرا وكان الايمان فى قلبى كيف كان للحياة قيمة ومعنى لدى .
ونظرت الى من حولى من الناس و ورأيت معظم الناس راضين بالايمان ولم يبطرهم المال فيجرهم للفساد فلذلك يعيشون عيشه حقيقية مملوءة بالمعانى ....

هذا هو الالحاد ..صراع نفسى ...لأنك تنكر البديهيات ...
انت حالك كمن وجد محفظة فيها مال وجزم انه لا مالك لها ,,,فهو فى قرارة نفسه على يقين ان لها مالك وهو يرفض البديهة العقلية

إلا أن منكر خالق الكون والجسد والروح سيكون صراعه أشد من ألاخر ..

سيغير الايمان الكثير والكثير ,,,
انسان يعيش لهدف معين وأخر لا هدف له

المؤمن يرى ان هناك امل بعد الحياة الى حياة اخروية ابدية وليس الموت نهاية المطاف
الملحد موت وذرات وخلو من المعانى ...


من الافضل ؟

متحري الحقيقة
02-11-2015, 01:42 AM
مشاركاتي في المنتدى نادرة وأعتقد أن هذه المشاركة أهم مشاركة على الإطلاق

نصيحتي لك بشدة أن تستمع لتلاوة للقرآن الكريم لأحد القراء الذين تحبهم وستختفي مشاعرك السلبية كلها بإذن الله وكلما أطلت الاستماع كلما ازدادت نفسك صلابة

نصيحتي لك استمع لأول مرة لسورة طويلة دفعة واحدة كالبقرة أو آل عمران أو غيرها على الأقل ساعة استماع و ابقى إن استطعت أطول مدة ممكنة زيادة على هذه الساعة

خلال مدة الاستماع ستختفي المشاعر السلبية رويدا رويدا ثم تحل المشاعر الإيجابية الإيمانية وتشعر أن نفسيتك متينة رويدا رويدا عندها يمكنك الاكتفاء وبالطبع الإطالة أفضل لأنها ستزيد مدة احتفاظك بالمشاعر الإيجابية الإيمانية وتؤخر المدة التي ربما تعاودك مرة أخرى

عندما تنتهي من السماع حاول الاستماع مرة ثانية حتى لو لم تجتحك المشاعر السلبية فهذا سيزيد من متانة نفسيتك ,إذا اجتاحتك المشاعر السلبية مرة أخرى عندها ينبغي عليك أن تضع القرآن مرة أخرى بأسرع وقت ستشعر أنها تختفي بشكل أسرع من المرة السابقة وتغمرك المشاعر الإيجابية الإيمانية بشكل أسرع من المرة السابقة

عليك أن تكرر هذا الأمر مرارا ويجب أن يصبح القرآن رفيقك فالشيطان لن يتركك بحال وسيظل يوز في رأسك طالما أنت على قيد الحياة

طبعا لست مضطرا لسماع القرآن طوال الوقت طول حياتك لكن في البداية يجب أن تسمعه طويلا وكلما ازداد الوقت في البداية ستحتاج لجرعات أقل لاحقا لأن انتشالك من دمار نفسيتك سيحتاج وقتا أطول من الوقت الذي تسمع له عندما تكون نفسيتك مستقرة وهذا طبيعي

استمع فقط بنية صافية ليس ضروريا أن تكون مؤمنا حتى ينفع هذا العلاج فالعلاج هذا ينفع مع كل البشر المؤمن والملحد وإن كان من الطبيعي أن يؤثر بشكل أكبر في المسلم المهم فقط استمع بنية صافية

إن لم تعرف قراء أنصحك بالعفاسي أو العجمي اختر أيهما ترتاح لقراءته

أثق بنسبة 100% أن كإن فعلت ذلك مع الدعاء و النية الصافية أن الله تعالى سيهديك بإذنه فلا يوجد أفضل من كلامه لينتشلك مما أنت فيه من نزغ الشيطان الرجيم هذه وساوس الشيطان الحاقد عليك والذي يريد أن يدمرك فقط و ليست أفكارك أنت لأنك ولدت على الفطرة ولا يوجد أحد يفرح بهدايتك وأرحم بك من أمك كالله سبحانه وتعالى فلا تخيب ظن الله فيك وتجعل إبليس الحاقد عليك الكاره لك يصدق عليك ظنه

بعد أن تنجح التجربة بإذنه تعالى لا يبقى لك سوى الإيمان بالله تعالى و أن هذا الكتاب العزيز هو من الله حتما لأنه هو الذي أفاض عليك بمشاعر الثقة والإيمان وصدقني وأظنك تعلم أن لا الموسيقى الهادئة ولا ألف كتاب تنمية بشرية سيحل لك مشكلتك الله و كتابه وحدهما من سيفعل ذلك

أسئلتك سيجيب عليها الإخوة بعد هدايتك بإذن الله

وأخيرا حتى لو لم تكن مسلما استمع كما قلت لك بقلب مفتوح ونية صافية أسأل الله لك الهداية والراحة والطمأنينة من كل قلبي :emrose: :hearts:

كميل
02-11-2015, 06:35 AM
احيمق
هيا اقضي على حياتك المليئه بالأوجاع لتنتقل الى عذاب اشد وابقى
الم يصدقك الله قوله
ومن يعرض عن ذكري فله معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى

بن حيان
02-11-2015, 07:40 AM
احيمق
هيا اقضي على حياتك المليئه بالأوجاع لتنتقل الى عذاب اشد وابقى
الم يصدقك الله قوله
ومن يعرض عن ذكري فله معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى

تصحيحًا للآية يا أخ كميل
قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )

بن حيان
02-11-2015, 08:27 AM
أخواني : أني كل لحظة أفكر في ان اقضي على حياتي - من أجل ان أرتاح من هموم الحياه
اشيء الذي يمنعني هو ماذا لو كان هناكـ إله ؟ ( و احينا اقول حتى وان كان هناك -سيكون رحيم لانه يعلم حالي )
لم اعد اهتم بشيء -لاصحتي و لا شكلي و لا دراستي الجامعيه و لا شيء في حياتي . . . .
أني أفقد المعنى من الحياه كل يوم وكل ساعه و كل دقيقة ..
لم اعد أحتمل شعور الحياه .
ولا اعرف اسبب الذي يمنعني من الأيمان بوجود خالق و لا سبب انكاري لوجوده !
وهل الأيمان سيغير شيء من تفكيري

هذه الأفكار من أعراض الاكتئاب ولابد من زيارة مصحة نفسية فيلزمك إضافة إلى العلاج السلوكي تناول عقاقير طبية من مضادات الاكتئاب يصرفها لك الطبيب المعالج ومن حسن الحظ أن الاكتئاب - رغم قساوته - من الأمراض القابلة للعلاج بنسب عالية والأهم من كل ذلك أن تحسم أمرك فلا تبقى ضائعا معلقا دون أن تحدد لك هدفا في هذه الحياة
إن الالتحاق بركب الإيمان سيوفر لك ملاذا آمنا بل وستشعر أن لحياتك معنى وستجد حينها أدلة وجود الله تنهال عليك وكأنك لأول مرة تراها قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
تأمل هذه الآية التي تحتوي على توجيه فريد وهو أن الرغبة الجامحة في الوصول إلى طريق الهدى فإن الله سبحانه وتعالى سيهديك إلى ذلك السبيل الموصل إليه فلا تتوانا في ذلك وانفض عن كاهلك غبار الكسل والاحباط

Northern Bird
02-11-2015, 10:53 PM
هل تود أن تؤمن ولكن تشعر كأن هناك ما يمنعك؟

أحيانا تكون هناك أكثر من روح ذات وعي وإدراك وإرادة في الجسد الواحد :)

فمثلا أنا ... أتيت إلى هذا المنتدى وكنت على وشك إنكار السنة إن لم أكن منكرها
وكتبت في أول مشاركة لي بأن لي انجذاب للنصرانية رغم معرفتي بضلالها ، وعندي رغبة شديدة بالنظر إلى رسومات المسيح المزعومة
وكنت أشعر بأن داخلي كره للنبي صلى الله عليه وسلم غير مبرر

ثم

بعد ما اقتنعت هنا بفضل الله ثم بفضل الإخوة الأفاضل وآمنت بالسنة مرة أخرى وبدأت أحاول القراءة عن السنة والسلف أكثر وأطبق ما أستطيع من سنة المصطفى عليه السلام وأبين ضلال المعتقدات الأخرى ...
كنت أشعر باحتـــــــــــــراق داخلي وصـــــــــــداع شديــــــــــــــــــــــــــــــد والرغبة تشتد في رؤية الرسومات المزعومة للمسيح ومريم والملائكة وكانت تأتيني أحلام تجذبني أكثر للتراث النصراني عبر أمور خاصة ، ولكن كنت على علم بأن هذا غير طبيعي لعدة أسباب ... والمفاجأة أنني اكتشفت بفضل الله ثم بفضل بعض الرقاة أنني ممسوس من قبل راهبة نصرانية منذ طفولتي ، وقد تكلمت معهم وإلى الآن ما زلت بصراع معها.
وكانت هي من تملي علي أفكارها المنحرفة وتعزلني عن الناس دائما وتكرهني بالمسلمين وأحيانا تراودني أفكار بالانتحار ... وحسبنا الله

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ) المائدة (59)

Lewis1111
02-17-2015, 03:00 PM
الانتحار من أجل التخلص من الهموم ليس حلا و انما مواجهة هذه الهموم بشكل واقعي بعيدا عن أحلام المتفائلين هو السبيل لتجاوز مثل هذه المرحلة , ربما المتفائلون في حياة أفضل لهم و للانسانية هم أكثر اقداما على الانتحار لأنهم عجزوا عن التفاءل أكثر في وسط لا يزيد الا شرخا بين ما يأملون أن يكون عليه وسطهم و واقعه الذي لا يزيد الا مأساة .الايمان يجعلك تتقبل الواقع التراجيدي للانسانية لكنك مطالب بمقتضاه على مواجهته بما تستطيع (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها.الحديث) ,وهذا ما يعطي معنى لكفاحك و يرفعه من طبيعته العبثية في العالم الالحادي المادي الى طبيعة ذات مسؤولية و معنى في العالم الانساني.
وان كنت أنصحك بمتابعة مواضيع الاستاذ عبد الواحد (الحرية ,كيف أوهمتك الخلايا أنك واحد ,وهما موضوعان سهلان للفهم و لا يتطلب منك الا التجرد و الموضوعية) و كتاب الاسلام بين الشرق و الغرب لعلي عزت بيجوفيتش رحمه الله قد ينفعك الاخير في تجاوز اشكاليات عالقة في العالمين المادي الالحادي و الديني الخالص.

أسأل الله لك الهداية .

مشروع الإلتزام
03-08-2015, 09:30 PM
يا أخي أنا أيضا كنت مثلك و كنت أفكر بقوة في الإنتحار. لكن أصبحت أضع إصبعي على شمعة شاعلة لأرى إن كنت سأتحمل أم ألا. فأضعه لكن بعد 4 ثوان أسحبه لأنه بدأ يؤلم. فقلت في نفسي: نار شمعة لا يمكنني تحملها 5 ثواني فما با لي بنار جهنم التي هي أضعاف مضاعفة. و داومت على ذلك الفعل و أحيانا أضع إصبعي و أحيانا يدي و أحيانا رجلي. و بعدها صرت أسخن الماء لدرجة الغليان و أضع إصبعي فأسحبه مباشرة لشدة الألم و أصيح. حتى ذهبت من رأسي فكرة الإنتحار. في الدنيا يمكنك أن نفسك أو إصبعك عن النار التي تحرقك لأننا في الدنيا نملك الإرادة لكن في جهنم ستقيد و يصب عليك الحميم و يحترق كامل جلدك و يتجدد و يحترق و دواليك و ليس فقط لخمس ثواني لكن لوقت لا يعلمه إلا الله.
يا أخي إبحث بيقين و صدق كما فعلت أنا و ستصل لليقين إن شاء الله. أنا كنت في حيرة و اضطراب و شك لعامين. إن شئت أضع لك مجموعة من المواقع و صفحات الفيسبوك التي أعرفها و التي تهتم بنقد الإلحاد و التطور و الأفكار و المذاهب الباطلة.

مشروع الإلتزام
03-08-2015, 09:32 PM
يا أخي أنا أيضا كنت مثلك و كنت أفكر بقوة في الإنتحار. لكن أصبحت أضع إصبعي على شمعة شاعلة لأرى إن كنت سأتحمل أم ألا. فأضعه لكن بعد 4 ثوان أسحبه لأنه بدأ يؤلم. فقلت في نفسي: نار شمعة لا يمكنني تحملها 5 ثواني فما با لي بنار جهنم التي هي أضعاف مضاعفة. و داومت على ذلك الفعل و أحيانا أضع إصبعي و أحيانا يدي و أحيانا رجلي. و بعدها صرت أسخن الماء لدرجة الغليان و أضع إصبعي فأسحبه مباشرة لشدة الألم و أصيح. حتى ذهبت من رأسي فكرة الإنتحار. في الدنيا يمكنك أن تبعد نفسك أو إصبعك عن النار التي تحرقك لأننا في الدنيا نملك الإرادة لكن في جهنم ستقيد و يصب عليك الحميم و يحترق كامل جلدك و يتجدد و يحترق و دواليك و ليس فقط لخمس ثواني لكن لوقت لا يعلمه إلا الله.
يا أخي إبحث بيقين و صدق كما فعلت أنا و ستصل لليقين إن شاء الله. أنا كنت في حيرة و اضطراب و شك لعامين. إن شئت أضع لك مجموعة من المواقع و صفحات الفيسبوك التي أعرفها و التي تهتم بنقد الإلحاد و التطور و الأفكار و المذاهب الباطلة.

عَرَبِيّة
03-09-2015, 03:06 AM
لا أستغرب حال الزميل شاكر، فإني كنتُ قد رأيتُ له مشاركات منذ وقت قريب وقد كان فيها في غاية الاقتناع بالدين بل ويتعجّب من بعض الزملاء في المنتدى من المكابرين والمراوغين بل ويكتب ضدّهم وعن عنادهم ومراوغتهم الظاهرة في نقاشاتهم وكان يُعبّر عن شيء من اقتناعه بهذا الدين، ولكنه لمَّا أخَّر الإيمان سمح للشيطان أن يتسلل إليه فأنكسه وأركسه بالوساوس والتثبيط وهي نتيجة طبيعية { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا } أمَّا هو فلم يستسلم لله بعد ويُسلِّم بإعلان الشهادة وإعلاء الشعائر، ولا تخدعنَّ نفسك وتقول أنتحر والله رحيم، فإنَّك لو آمنت برحمته حقًا لقدَّمت الحياة على الموت أم أنَّ الرحمة لا تكون إلا بعد الموت ولا تجوز في حق الأحياء فتتحسن أحوالهم ويصفوا عيشهم من كدره؟!! بل أين ضمانك بأنه عزَّ وجل إن مت وانتحرت لن يكون معك شديد العقاب؟! { وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }. فما أنتَ فيه إنما هو من تلبيس ابليس عليْك وخدعة ظاهرة لو تفحّصت وأعدتَ النظر لأدركتها واستعذتَ بالله منها واعتصمت بحبله المتين من كيد الشياطين؛ شياطين الإنس والجن على حدٍ سواء. فلا تكُن لهم في نار جهنّم جارًا وانجو بنفسك من هذا المصير.

ما أنتَ فيه الآن مما نسميه لاأدرية هو وجه من أوجه الكفر الذي يخلد صاحبه في النار ولا تنفعه فيها شفاعة ولا تنبغي له أصلًا وهو بلغة القرآن أو الاصطلاح الشرعي يُسمَّى كفر الشك وفيه من القرآن دليل قال تعالى { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا . وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا } والله ويكأنه يحكي بلسان حالك، ولا أقول لك إلَّا ما قال له صاحبه وهو يحاوره { أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا . ؟!لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا }. والحمد لله لا أشرك به وساوس الشياطين ولا أشرك به إن شاء الله الهوى وأصحابه المرجفين. وقبل أن تضرب كفيك ببعضهما ندمًا وحسرة؛ ما يضيرك؟! أن تنطق الشهادة وتغتسل وتُصلِّ لله ركعتين وتشكوه ما أصابك وما بك وتبتهل إليه أن يُنجيك ويأخذ بيدك ويردَّك إليه ردًا جميلًا. ستشعر - إن شاء الله - بقربه وستذوق شيء من حلاوة الإيمان وتغسل عن فطرتك الوسَخ الذي غطَّاها زمنًا؛ هنا تدرك وجود الله وقربه وصدق قوله جلَّ في علاه { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }. أعِد الكرَّة هذه المرَّة لكِنْ موقِنًا بالشهادة " شهادة التوحيد " ملتزمًا بالأركان الخمسة " أركان الإسلام " مُصدِّقًا بالأركان الستَّة " أركان الإيمان " وتعرَّف على دينك وكأنك شخص اجبني دخل الإسلام حديثًا. كُن شغوفًا به؛ واعرف عنه؛ وادعُ إليه. قال تعالى { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } الأمن : هو هدوء النفس وطمأنينة القلب وزوال الخوف في الدنيا والآخرة ويشمل كافة أنواع الأمن حتى الفكرية منها. والهداية : هي التوفيق في السير على السراط المستقيم الذي ارتضاه الله لعباده المُخلِصين المُخلَصين. واِعلم أنه بقدر مامعك من التوحيد يحصل لك الأمن والهداية. ما الدليل على ذلك؟ قال تعالى { وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } والظلم هنا هو الشرك. كيف ذلك؟ قال { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }، وهذا من باب تفسير القرآن بالقرآن. فعكس الشرك هو التوحيد ولذلك نقول بناءً على هذا أنه بقدر ما تُحِّقق من التوحيد بقدر ما يكون معك بإذن الله من الأمن والهداية. فإن أممته تمَّت لك وإن أنقصته نقصَ منك بقدره. وفي هذا مجتهدٌ وغافلٌ ومستكبر. أسأل الله أن يوفقك لكل خيْر ويرزقكَ حُبَّه ورضاه.


ملاحظة : أمَّا بعد أن تُسلم - إن حدَث ! - وكان ولابد أن تتمنَّى الموت قد علَّمنا الرسول الكريم أمرًا قال " لا يتمنى أحدكم الموت لضرٍ نزل به فإن كان لابد متمنيًا للموت فليقُل اللهمَّ أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي وتوفني ماكانت الوفاة خيرًا لي ". وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام " اللهمَّ إني أسالك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي، وترحمني، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون، وأسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني إلى حبك " وقال عنها " إنها حق - يعني هذه الدَّعوة - فادرسوها - أي : احفظوها - وعلِّموها ". أسأل الله أن يرزقك مِن خَيري الدُنيا والآخرة وأَمْنَي الدُنيا والآخرة. - إن كنتَ ما تزال على قيد الحياة - : / . والسلام على من اتبع الهُدى.

هديل أبو الحسن
03-09-2015, 07:04 AM
حنصيحتي لك بشدة أن تستمع لتلاوة للقرآن الكريم لأحد القراء الذين تحبهم وستختفي مشاعرك السلبية كلها بإذن الله وكلما أطلت الاستماع كلما ازدادت نفسك صلابة :emrose: :hearts:

هذه المشاركة صحيحة جداً لأني جربتها. حتى ان كنت شديد الضلالة والكفر، مجرد الاستماع للقران والندوات الدينية ستجد نفسك تتغير تلقائيا.