ما صورة تنفيذ حد الحرابة ؟

[مسلم أسود]

كما قرأتم في العنوان . فقد كثر التشنيع على الإسلام في قتل القاتل أو الزاني المحصن أو المفسد في الأرض . و لندع الجدال بشأن دولة العراق و الشام أو القاعدة أو غيرهما جانباً فليس هذا موضعه . المقصد هو أني لا أنفك أسمع تهويلاً على أسلوب الحد نفسه . إن ضرباً للعنق صاحوا ، إن طعناً صاحوا ، إن شيئاً غير ذلك صاحوا ! و لن ننكر شيئاً من الإسلام لإرضاء أهل النفاق النتن الذين لا تظهر إنسانيتهم المزعومة حين يقتل مسلم في بورما و تركستان و مصر و مالي . إنما أريد أن أعرف هل هناك إجماع بين السلف الصالح على صورة الحد ؟

[الدكتور قواسمية]

كما قرأتم في العنوان . فقد كثر التشنيع على الإسلام في قتل القاتل أو الزاني المحصن أو المفسد في الأرض . و لندع الجدال بشأن دولة العراق و الشام أو القاعدة أو غيرهما جانباً فليس هذا موضعه . المقصد هو أني لا أنفك أسمع تهويلاً على أسلوب الحد نفسه . إن ضرباً للعنق صاحوا ، إن طعناً صاحوا ، إن شيئاً غير ذلك صاحوا ! و لن ننكر شيئاً من الإسلام لإرضاء أهل النفاق النتن الذين لا تظهر إنسانيتهم المزعومة حين يقتل مسلم في بورما و تركستان و مصر و مالي . إنما أريد أن أعرف هل هناك إجماع بين السلف الصالح على صورة الحد ؟


حد الحرابة وضحته آية قرآنية وهو أن يقطع يد الجاني ورجله من خلاف أو يصلب أو ينفى من الأرض.
بالنسبة للذين كفروا لو كان حد الحرابة زجاجة عطر ومنديل فانه كافر وعدو للاسلام و لن يدخل فيه أبدا لأن الله لم يشأ أن يهدي قلبه بعدله.
ببساطة لأن الكفر والايمان أمر مرتبط بالوجدان وهم كفار فاسدوا الوجدان وهم نصيب النار المفروض.
لقد انشغلت كثيرا ولكن خلال العطلة الصيفية سوف أكتب مجموعة من المواضيع بالغة الاهمية منها صرامة الحدود في الاسلام
وسوف يتبين من خلال الأرقام النسب المهولة للسرقة والقتل والاغتصاب في الغرب -اغتصاب كل ثلاث دقائق وجريمة قتل كل خمس دقائق وسطو مسلح كل دقيقة في أمريكا مثلا ....الخ-في ظل القوانين الوضعية مما يجعلنا نحكم عليها بأنها منظومة تشريعية فاشلة لأن لم توفر الأمن للناس بل وفرته للمجرمين في غالب الأحيان
وهل يمكننا أن نسمي منظومة توفر اغتصاب كل ثلاث دقائق وقتل كل خمس دقائق وسطو مسلح كل دقيقة بأنها منظومة تشريعية ناجحة تحفظ مقاصد المجتمع من حفظ الدماء والأموال والأعراض.لذلك يعتبر الفلاسفة في الغرب أن منظومتهم الاجتماعية والتشريعية في أزمة وبحاجة لبديل عاجل...
المنظومة التشريعية الناجحة والفعالة هي التي تجمع بين التشريع الوقائي + العقوبة الصارمة وهو ما وفره الشارع الحكيم سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات.
انتظر المقال ان شاء الله تعالى...

[كميل]

أتصور ان الحل يكمن في التربية وليس في العقاب
فلو كانت التربية ناجحه فلن يقوم الشخص المعين بالقتل او بالاغتصاب او السرقة
بالإضافة الى المستوى المعيشي
وطبعا نجاعة القضاء فلو كان القضاء شريفا نزيها فلن نرا جرائم
وهذا يفسر لما كان عصر العمرين افضل العصور لنزاهة القضاء فلن اعمد انا الى اخذ حقي بيدي اذا علمت ان القضاء نزيه
بخصوص القاعده فهيه لاتطبق الحدود لانها تنظيم قتالي فقط وانما الذي كان يطبق الحدود هي امارة طالبان لانها دولة
اما الدولة الإسلامية فلقد تغير اسمها الان الى الدولة الإسلامية فقط لانها تمددت خارج حدود الشام والعراق
وهذا هو سر الخلاف بين الدولة والقاعده أساسا فلبغدادي يرا انه دولة وليس تنظيم قتالي لذا عليه تطبيق الحدود بينما الظواهري يرا انه تنظيم قتالي لذا انه يرا ان تطبيق الحدود غير ملزم بل قتال العدو وهذا هو سر الاختلاف بين المنهجين

[مسلم أسود]

أعرف أن الآية تأمر إما بالقتل أو القتل مع الصلب أو التقطيع من خلاف أو النفي يا دكتور . سؤالي في مسألة القتل تحديداً . هل يكون بضرب العنق أم الشنق أم الطعن أم ماذا ؟

ثم أيها الأخ كميل ، صدقت في أن التربية أولى من العقاب و هكذا كان فعل النبي صلى الله عليه و سلم مع الصحابة رضوان الله عليهم إذ بعث ليتمم مكارم الأخلاق . و لكن لن يخلو زمن و لا بلد من مجرمين متمردين و لهؤلاء وجدت العقوبات ليرتدعوا و يرتدع من يفكر أن يتبع خطاهم .