أمة رب المشارق
02-20-2015, 12:49 PM
السلام عليكم
أنا جديدةٌ هُنا لذا لا أعرف إن كان القسم مُناسباً لطرح أسئلتي فإن كان القسم غيرُ مناسباً فأرجو نقله لِحيث ما تريدون
ما أُريد قوله هُوّ أنّه أثناء طفولتي كُنا في المدرسة نُدرَّس كُلَّ رواية تاريخية دون التحقق منها للأسف الشديد وأغلبها كاذبة ومُسيئة للصحابة والتابعين وعظماء الإسلام
مثلاً تلك الرواية الكاذبة التي تقول أنَّ جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن بن علي رضي الله عنهما قامت بوضع السم له في اللبن بناءً على طلبٍ من معاوية رضي الله عنه وطبعاً هذه الرواية كاذبة لا أصل أو أساس لها ومن أكاذيب الرافضة، ولكن أستاذة المدرسة الابتدائية فقط قرأت هذه الرواية علينا ولم تُعقِب أو تعلق بعد ذلك على الأمر أي لم تنفيه أو تقول شيئاً بشأنه اكتفت بقراءة رواية كاذبة رددها بعض المؤرخين في كتبهم بغير بينة
والروايات المشابهة لها لا تعد ولا تحصى، مثل تلك الرواية بالأعلى التي وضعها أعداء الإسلام يعلم الله كم سممت عقول الأطفال الذين درسوها دون أن يعلموا حقيقتها إذ أنهم بالتأكيد عند سماعهم هكذا روايات سيظنون السوء بالصحابة وأنهم يقتلون بعضهم بعضاً ويغدرون ببعض وأنهم بينهم المنافقين والأمر لا يسري على الصحابة فقط بل من يأتي بعدهم أيضًا فحتى فتن مثل فتنة يزيد الذي استحل دم آل البيت في كربلاء والصحابة في المدينة المنورة تؤثر بالأطفال إذا لم توضح فهي تدمر الدين في قلوبهم، أذكر أنّه عندما درسنا عن يزيد - قبحه الله - وعهدهـ المليء بالفتن كان ما يُدرس لنا روايات متناقضة حيرت عقول الطلاب إذ يتم تدريسنا أكاذيب الشيعة الطاعنة به وأكاذيب النواصب المُغالية بالرجل وبالنهاية لا يوضحون لنا حقيقة الرجل وموقف العلماء منه وموقفهم هُوّ أنّه لا يُحبّ ولا يُلعن ونترك أمره إلى الله وهذا طبعاً لا يعني أنَّ العلماء يُجيزون أفعاله أو يرضون محاصرة آل البيت ومنعهم من الماء وقتلهم وتقطيع رؤوسهم وسلب مالهم وسبي نساؤهم واستحلال المدينة المنورة لمدة ثلاث أيام وذبح الصحابة وأولادهم صبراً ونهب مال المهاجرين والأنصار ثُمّ التوجه إلى مكة المكرمة ومحاصرتهم وضربها بالمنجنيق الذي تسبب بحرق جزء من ستار الكعبة المشرفة كل هذه الأفعال لا يجيزها أهل الدين والعلم وإنما لا يلعنون يزيد بسبب اختلاف الناس عليه ولأنَّ اللعن ليس من شيم المؤمنين.
ولكن كُلَّ هذا لم يتم تدريسي إياه وأنا صغيرة مما جعل عقيدتي تفسد، هل تصدقون أنني بسبب فترة حكم يزيد والروايات الكثيرة غير الصحيحة عن فترته فسدت عقيدتي وأنني خلال طفولتي ومراهقتي تقبلت ما بين معتقدات الناصبة وأقوال الخوارج والتشيع لآل البيت وتارة أُخرى أمنت بإيمان المرجئة ثُمّ آثرت الاعتزال كما المعتزلة وانتميت لهم ولكن لطف الله بي وعدت لطريق السلف الصالح.
إنَّ ذبح الحسين رضي الله عنه مع ابناه علي الأكبر وعبد الله الرضيع إضافةً إلى إخوته العباس وجعفر وعبد الله وأبو بكر وعثمان وأبناء الحسن الثلاثة عبد الله والقاسم وأبو بكر ومعهم أولاد الصحابي عقيل بن أبي طالب وأحفاده رضي الله عنه وأحفاد جعفر الطيار بن أبي طالب ليس بالأمر الهيّن على المسلمين فقد دمرنا وقسمنا فرقتين وصدق القحطاني حينما قال في نونيته عن الناصبة والرافضة:
واحفظ لأهلِ البيتِ واجبَ حقِّهِم * واعرِف عَلِيًّا أيَّما عِرفانِ
لاَ تنتَقِصهُ ولا تزِد في قدْرِهِ * فعلَيْهِ تَصْلَى النَّار طائفتانِ
إحداهُما لا ترتضيهِ خليفةً * وتنُصُّهُ الأخرى إلهًا ثاني
ما أُريد إيصاله هُنا أنَّ أعداء الدين على مدى تاريخ الإسلام قاموا بتأليف ووضع الكثير من الروايات الشهيرة بغية الطعن بالإسلام، ومن ضمن هذه الروايات هيّ مجون الخلفاء وعربدتهم وفجورهم وفسقهم وزِناهم حتى وصل الأمر أنَّ البعض ادعى شذوذهم !! وطبعاً هذه الروايات يعتبرها المستشرقين والمنصرين والرافضة والزنادقة والمنافقين وأعداء الدين عامةً مسيئة للإسلام فتجدهم يرددون هذه الأخبار على كل منبر معتبرين أنها طعنة للإسلام ومن ضمن الزنادقة المُتأسلمين من يُسمى فرج فودة أخذ الكثير من أخبار الخلفاء على أساس أنها مطعن بالدين بإمكانكم مُراجعة هذا الموضوع في الأسفل لرؤية ما يدعيه والرد عليه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58850-%DD%F6%DF%D1-%DD%D1%CC-%DD%E6%CF%C9
(http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58850-%DD%F6%DF%D1-%
DD%D1%CC-%DD%E6%CF%C9)
على كل حال هناك خليفة قيل عنه الكثير والكثير من المرويات والأشعار التي تذمه هي من تأليف الشعوبيين من أحفاد المجوس إذ من المشهور حقدهم عليه وعلى والده هارون الرشيد وهو الخليفة محمد الأمين بن زبيدة هذا الرجل ثابت أنه يحب الترف والغنى وكان يعيش عيشة لم يعشها هرقل ولا كسرى ومعروف بإسرافه وهذه إحدى مفاسدهـ ولكن بعضهم ادعى عليه أنه كان شاذاً يحب الأولاد وزعموا أنّه كان بدلاً من أن يتجه إلى الجواري كان يتجه إلى الغلمان من عبيدهـ فهل هذا صحيح ؟؟ تستطيعون البحث قليلاً في جوجل عن هذا الخليفة لتروا مواقع أهل الضلال وخصوصاً المواقع العلمانية والشيعة والملحدة يدعون أنّه كان لوطياً أتمنى من أهل الحديث والإسناد هنا وعلى رأسهم شيخي أبو جعفر المنصور أن يقوموا بحسم المساءلة فمنذُ سنين على الإنترنت والناس تخوض بشذوذ الأمين وهم يعدون هذا طعناً بالمسلمين والإسلام وتاريخنا، أتمنى إجابتي إن كانت الروايات عن شذوذه صحيحةً أم لا وهذا يتم بفحص إسناد الرواية أقصد هل توجد رواية تتحدث عن شذوذ الأمين بإسناد متصل سليم ؟؟ وإن وُجِد هذا النوع من الروايات هل نُجِزم من رواية أنّه فعلاً شاذ هل قذف إنسان باللواط وهو كبيرة من الكبائر المؤدية للنار يكون بهذه السهولة ؟؟ إذ أنَّ الزاني لا يثبت زناه إن لم يشهد برؤيته أربع رجال فكيف نجزم بشذوذ من رواية رواها شخصٍ ربما لم يُشاهد الأمين يفعلها بأحد الغلمان !!
وأيضًا سؤالاً آخر هل ثبت أنَّ الوليد الفاسق بن يزيد بن عبد الملك بن مروان كان شاذاً وراود أخيه عن نفسه ؟؟ ومعه المأمون إذ اتهمته الزناقة من الملاحدة والشيعة بالشذوذ والواثق بالله أيضًا، باختصار هل ثبت بإسناد صحيح أنّه كان يوجد خليفة من خلفاء المسلمين شاذاً وخصوصاً خلفاء بني أُمية وبني العباس ؟؟ أتمنى من أهل الحديث الإجابة.
أنا جديدةٌ هُنا لذا لا أعرف إن كان القسم مُناسباً لطرح أسئلتي فإن كان القسم غيرُ مناسباً فأرجو نقله لِحيث ما تريدون
ما أُريد قوله هُوّ أنّه أثناء طفولتي كُنا في المدرسة نُدرَّس كُلَّ رواية تاريخية دون التحقق منها للأسف الشديد وأغلبها كاذبة ومُسيئة للصحابة والتابعين وعظماء الإسلام
مثلاً تلك الرواية الكاذبة التي تقول أنَّ جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن بن علي رضي الله عنهما قامت بوضع السم له في اللبن بناءً على طلبٍ من معاوية رضي الله عنه وطبعاً هذه الرواية كاذبة لا أصل أو أساس لها ومن أكاذيب الرافضة، ولكن أستاذة المدرسة الابتدائية فقط قرأت هذه الرواية علينا ولم تُعقِب أو تعلق بعد ذلك على الأمر أي لم تنفيه أو تقول شيئاً بشأنه اكتفت بقراءة رواية كاذبة رددها بعض المؤرخين في كتبهم بغير بينة
والروايات المشابهة لها لا تعد ولا تحصى، مثل تلك الرواية بالأعلى التي وضعها أعداء الإسلام يعلم الله كم سممت عقول الأطفال الذين درسوها دون أن يعلموا حقيقتها إذ أنهم بالتأكيد عند سماعهم هكذا روايات سيظنون السوء بالصحابة وأنهم يقتلون بعضهم بعضاً ويغدرون ببعض وأنهم بينهم المنافقين والأمر لا يسري على الصحابة فقط بل من يأتي بعدهم أيضًا فحتى فتن مثل فتنة يزيد الذي استحل دم آل البيت في كربلاء والصحابة في المدينة المنورة تؤثر بالأطفال إذا لم توضح فهي تدمر الدين في قلوبهم، أذكر أنّه عندما درسنا عن يزيد - قبحه الله - وعهدهـ المليء بالفتن كان ما يُدرس لنا روايات متناقضة حيرت عقول الطلاب إذ يتم تدريسنا أكاذيب الشيعة الطاعنة به وأكاذيب النواصب المُغالية بالرجل وبالنهاية لا يوضحون لنا حقيقة الرجل وموقف العلماء منه وموقفهم هُوّ أنّه لا يُحبّ ولا يُلعن ونترك أمره إلى الله وهذا طبعاً لا يعني أنَّ العلماء يُجيزون أفعاله أو يرضون محاصرة آل البيت ومنعهم من الماء وقتلهم وتقطيع رؤوسهم وسلب مالهم وسبي نساؤهم واستحلال المدينة المنورة لمدة ثلاث أيام وذبح الصحابة وأولادهم صبراً ونهب مال المهاجرين والأنصار ثُمّ التوجه إلى مكة المكرمة ومحاصرتهم وضربها بالمنجنيق الذي تسبب بحرق جزء من ستار الكعبة المشرفة كل هذه الأفعال لا يجيزها أهل الدين والعلم وإنما لا يلعنون يزيد بسبب اختلاف الناس عليه ولأنَّ اللعن ليس من شيم المؤمنين.
ولكن كُلَّ هذا لم يتم تدريسي إياه وأنا صغيرة مما جعل عقيدتي تفسد، هل تصدقون أنني بسبب فترة حكم يزيد والروايات الكثيرة غير الصحيحة عن فترته فسدت عقيدتي وأنني خلال طفولتي ومراهقتي تقبلت ما بين معتقدات الناصبة وأقوال الخوارج والتشيع لآل البيت وتارة أُخرى أمنت بإيمان المرجئة ثُمّ آثرت الاعتزال كما المعتزلة وانتميت لهم ولكن لطف الله بي وعدت لطريق السلف الصالح.
إنَّ ذبح الحسين رضي الله عنه مع ابناه علي الأكبر وعبد الله الرضيع إضافةً إلى إخوته العباس وجعفر وعبد الله وأبو بكر وعثمان وأبناء الحسن الثلاثة عبد الله والقاسم وأبو بكر ومعهم أولاد الصحابي عقيل بن أبي طالب وأحفاده رضي الله عنه وأحفاد جعفر الطيار بن أبي طالب ليس بالأمر الهيّن على المسلمين فقد دمرنا وقسمنا فرقتين وصدق القحطاني حينما قال في نونيته عن الناصبة والرافضة:
واحفظ لأهلِ البيتِ واجبَ حقِّهِم * واعرِف عَلِيًّا أيَّما عِرفانِ
لاَ تنتَقِصهُ ولا تزِد في قدْرِهِ * فعلَيْهِ تَصْلَى النَّار طائفتانِ
إحداهُما لا ترتضيهِ خليفةً * وتنُصُّهُ الأخرى إلهًا ثاني
ما أُريد إيصاله هُنا أنَّ أعداء الدين على مدى تاريخ الإسلام قاموا بتأليف ووضع الكثير من الروايات الشهيرة بغية الطعن بالإسلام، ومن ضمن هذه الروايات هيّ مجون الخلفاء وعربدتهم وفجورهم وفسقهم وزِناهم حتى وصل الأمر أنَّ البعض ادعى شذوذهم !! وطبعاً هذه الروايات يعتبرها المستشرقين والمنصرين والرافضة والزنادقة والمنافقين وأعداء الدين عامةً مسيئة للإسلام فتجدهم يرددون هذه الأخبار على كل منبر معتبرين أنها طعنة للإسلام ومن ضمن الزنادقة المُتأسلمين من يُسمى فرج فودة أخذ الكثير من أخبار الخلفاء على أساس أنها مطعن بالدين بإمكانكم مُراجعة هذا الموضوع في الأسفل لرؤية ما يدعيه والرد عليه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58850-%DD%F6%DF%D1-%DD%D1%CC-%DD%E6%CF%C9
(http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?58850-%DD%F6%DF%D1-%
DD%D1%CC-%DD%E6%CF%C9)
على كل حال هناك خليفة قيل عنه الكثير والكثير من المرويات والأشعار التي تذمه هي من تأليف الشعوبيين من أحفاد المجوس إذ من المشهور حقدهم عليه وعلى والده هارون الرشيد وهو الخليفة محمد الأمين بن زبيدة هذا الرجل ثابت أنه يحب الترف والغنى وكان يعيش عيشة لم يعشها هرقل ولا كسرى ومعروف بإسرافه وهذه إحدى مفاسدهـ ولكن بعضهم ادعى عليه أنه كان شاذاً يحب الأولاد وزعموا أنّه كان بدلاً من أن يتجه إلى الجواري كان يتجه إلى الغلمان من عبيدهـ فهل هذا صحيح ؟؟ تستطيعون البحث قليلاً في جوجل عن هذا الخليفة لتروا مواقع أهل الضلال وخصوصاً المواقع العلمانية والشيعة والملحدة يدعون أنّه كان لوطياً أتمنى من أهل الحديث والإسناد هنا وعلى رأسهم شيخي أبو جعفر المنصور أن يقوموا بحسم المساءلة فمنذُ سنين على الإنترنت والناس تخوض بشذوذ الأمين وهم يعدون هذا طعناً بالمسلمين والإسلام وتاريخنا، أتمنى إجابتي إن كانت الروايات عن شذوذه صحيحةً أم لا وهذا يتم بفحص إسناد الرواية أقصد هل توجد رواية تتحدث عن شذوذ الأمين بإسناد متصل سليم ؟؟ وإن وُجِد هذا النوع من الروايات هل نُجِزم من رواية أنّه فعلاً شاذ هل قذف إنسان باللواط وهو كبيرة من الكبائر المؤدية للنار يكون بهذه السهولة ؟؟ إذ أنَّ الزاني لا يثبت زناه إن لم يشهد برؤيته أربع رجال فكيف نجزم بشذوذ من رواية رواها شخصٍ ربما لم يُشاهد الأمين يفعلها بأحد الغلمان !!
وأيضًا سؤالاً آخر هل ثبت أنَّ الوليد الفاسق بن يزيد بن عبد الملك بن مروان كان شاذاً وراود أخيه عن نفسه ؟؟ ومعه المأمون إذ اتهمته الزناقة من الملاحدة والشيعة بالشذوذ والواثق بالله أيضًا، باختصار هل ثبت بإسناد صحيح أنّه كان يوجد خليفة من خلفاء المسلمين شاذاً وخصوصاً خلفاء بني أُمية وبني العباس ؟؟ أتمنى من أهل الحديث الإجابة.