يوسف مراد
01-02-2005, 01:26 AM
لا توجد دوله في العالم - تقريبا - منحت الحريات وأعطت للإنسان حقوقه كدوله السويد .
ومع ذلك تسجل هذه الدوله نسبه مروعه في الانتحار والأمراض العصبية والنفسية .!!
جلست كثيرًا أسأل نفسي : لماذا ينتحر الإنسان السويدي وهو لديه كل هذه الحريات ويستطيع أن يمارس ما يشاء من رغبات وشهوات دون قيد أو شرط !!! ولماذا هذه النسبة العالية في الانتحار ؟!!.
وفى المقابل لماذا تقل هذه النسبة عند المسلمين والفرد المتوسط المستوى منا قد لا يملك ما يملكه الفقير منهم ؟؟
وبعد طول انتظار ... وجدت الآية التي يقول فيها الحق سبحانه : "فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون" الروم.
أي أن الله خلقنا على هذا الدين ولذا فإن من أراد السعادة لنفسه فعليه بإتباع هذا الدين .
ولذا وجدنا كيف أن الإنسان السويدي انتهي إلى الانتحار بالرغم من كل الحريات والشهوات التي توفرت له .
لاحظ ماذا يقول الحق في نهاية الآية : "ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
بالفعل ... لا يعلمون أنهم مخلوقين على هذا الدين وأن سعادتهم في هذا الدين .
ألم ترى أن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال ."أي الصلاة"
لكن المشكلة أن الناس لا يعبدون الله على علم ولا وعي ولا يعلمون أن الدين ليس فقط عباده بل معامله وسلوك ... الخ .
والمؤمن بالتزامه بالشرع يكون راقي في تفكيره وتعامله مع نفسه والآخرين والحياة ولذلك يسعدوا هم أيضا .
فمن لم يجد السعادة داخل صدره لا يبحث عنها خارجه
وكلما ازددت عباده ..... ازددت سعادة .
ومع ذلك تسجل هذه الدوله نسبه مروعه في الانتحار والأمراض العصبية والنفسية .!!
جلست كثيرًا أسأل نفسي : لماذا ينتحر الإنسان السويدي وهو لديه كل هذه الحريات ويستطيع أن يمارس ما يشاء من رغبات وشهوات دون قيد أو شرط !!! ولماذا هذه النسبة العالية في الانتحار ؟!!.
وفى المقابل لماذا تقل هذه النسبة عند المسلمين والفرد المتوسط المستوى منا قد لا يملك ما يملكه الفقير منهم ؟؟
وبعد طول انتظار ... وجدت الآية التي يقول فيها الحق سبحانه : "فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون" الروم.
أي أن الله خلقنا على هذا الدين ولذا فإن من أراد السعادة لنفسه فعليه بإتباع هذا الدين .
ولذا وجدنا كيف أن الإنسان السويدي انتهي إلى الانتحار بالرغم من كل الحريات والشهوات التي توفرت له .
لاحظ ماذا يقول الحق في نهاية الآية : "ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
بالفعل ... لا يعلمون أنهم مخلوقين على هذا الدين وأن سعادتهم في هذا الدين .
ألم ترى أن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كان يقول لبلال : أرحنا بها يا بلال ."أي الصلاة"
لكن المشكلة أن الناس لا يعبدون الله على علم ولا وعي ولا يعلمون أن الدين ليس فقط عباده بل معامله وسلوك ... الخ .
والمؤمن بالتزامه بالشرع يكون راقي في تفكيره وتعامله مع نفسه والآخرين والحياة ولذلك يسعدوا هم أيضا .
فمن لم يجد السعادة داخل صدره لا يبحث عنها خارجه
وكلما ازددت عباده ..... ازددت سعادة .