عُبَيّدُ الّلهِ
03-24-2015, 01:13 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه وبعد
فهذه رؤية مخالفة للسائد على مواقع الشبكة عن هذه الأيات الكريمات
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
فهذه الأيات الكريمة تتكلم عن أولية الخلق وأخريته وهى على الراجح تتحدث عن المجموعة الشمسية لأنها تتكلم عن سماوت مدركة كما أن هذا فهم السلف مع توضيح تفاصيل خلق السماوات والأرض كل طرف على حدة فخلق الليل والنهار تال للرتق لا الفتق وهذا فهم السلف وما دلت عليه النصوص الأخرى وما دل عليه السياق"وهم عن أياتها معرضون"
الأدلة على إسقاطها على المجموعة الشمسية فقط:
1-أن إسقاط الفضاء الكونى القريب والبعيد فى القرأن الكريم يأتى بإسم السماء لا السماوات وهذا أقرب لطبيعته فهو طبقة سماوية واحدة.
2-القرأن الكريم حمال ذو وجوه وأحد وجوه الأية الثلاثين هو أن الرتق والفتق هو الجدب والمطر فهذا يعنى أن السماوات هى السبع الطباق وهى المرئية.
3- كوكب الأرض لم يكن فى حالة رتق مع بقية الكون بل مع القمر والشمس فيكون الأقرب هو الحديث عن المجموعة الشمسية.
4-قوله تبارك وتعالى"وجعلنا من الماء"فهذا لازمه وجود الماء قبلا وبالتالى لا يمكن تخيل وجود الماء مع بداية الكون.
5-تعبير الرتق أقرب إلى المائع منه إلى الغاز،وهذا أقرب لنشأة المجموعة الشمسية.
6-لو قلنا السماوات هى كل السماوات فهذا لازمه إدخال الجنة والكرسى والماء والعرش فى السماوات وهذا لازم باطل.
7-السماوات العلا ثبت أنها لم تكن متماسة مع الأرض كما فى سورتى البقرة وفصلت ولهذا نفى مجاهد رحمه الله تعالى فكرة الإلتصاق الكلى بين السماء والأرض وقال"لم يكونا متماستين"
8-عطف الأرض والشمس على الرتق والفتق وعدم الإشارة للنجوم أو الدخان الكونى أو أى تفاصيل أخرى إشارة إلى حصر هذه المرحلة بهذا وهذا ينطبق على المجموعة الشمسية.
فهذه رؤية مخالفة للسائد على مواقع الشبكة عن هذه الأيات الكريمات
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)
فهذه الأيات الكريمة تتكلم عن أولية الخلق وأخريته وهى على الراجح تتحدث عن المجموعة الشمسية لأنها تتكلم عن سماوت مدركة كما أن هذا فهم السلف مع توضيح تفاصيل خلق السماوات والأرض كل طرف على حدة فخلق الليل والنهار تال للرتق لا الفتق وهذا فهم السلف وما دلت عليه النصوص الأخرى وما دل عليه السياق"وهم عن أياتها معرضون"
الأدلة على إسقاطها على المجموعة الشمسية فقط:
1-أن إسقاط الفضاء الكونى القريب والبعيد فى القرأن الكريم يأتى بإسم السماء لا السماوات وهذا أقرب لطبيعته فهو طبقة سماوية واحدة.
2-القرأن الكريم حمال ذو وجوه وأحد وجوه الأية الثلاثين هو أن الرتق والفتق هو الجدب والمطر فهذا يعنى أن السماوات هى السبع الطباق وهى المرئية.
3- كوكب الأرض لم يكن فى حالة رتق مع بقية الكون بل مع القمر والشمس فيكون الأقرب هو الحديث عن المجموعة الشمسية.
4-قوله تبارك وتعالى"وجعلنا من الماء"فهذا لازمه وجود الماء قبلا وبالتالى لا يمكن تخيل وجود الماء مع بداية الكون.
5-تعبير الرتق أقرب إلى المائع منه إلى الغاز،وهذا أقرب لنشأة المجموعة الشمسية.
6-لو قلنا السماوات هى كل السماوات فهذا لازمه إدخال الجنة والكرسى والماء والعرش فى السماوات وهذا لازم باطل.
7-السماوات العلا ثبت أنها لم تكن متماسة مع الأرض كما فى سورتى البقرة وفصلت ولهذا نفى مجاهد رحمه الله تعالى فكرة الإلتصاق الكلى بين السماء والأرض وقال"لم يكونا متماستين"
8-عطف الأرض والشمس على الرتق والفتق وعدم الإشارة للنجوم أو الدخان الكونى أو أى تفاصيل أخرى إشارة إلى حصر هذه المرحلة بهذا وهذا ينطبق على المجموعة الشمسية.