محمد احمد السلامى
04-18-2015, 03:16 AM
دليل أخر قد يفيد المتشككين سواء كانوا لادينيين أو ملاحدة ( في حالة الملاحدة هو دليل خام اي يحتاج مزيد من الصقل ولكنه فى النهاية يمكن البناء عليه)
القصة باختصار هي ان اللاديني اذا كان يؤمن بتحريف الكتاب المقدس أو بتأليفه ( وهذا ما أرجحه شخصيا ان اللادينيين والملاحدة يؤيدونه) .. اذا سلمنا بهذه الحقيقة تاريخيا وليس اسلاميا بالطبع لان المخالف ليس مسلم فهو لا يقنعه كلام القران ... فلو تسنى ل اللاديني مشاهدة بعد محاضرات الملحد بارت أيرمان Bart Ehrman قد يتفق معه فى الادلة التاريخية والتحليلية التي عرضها على تحريف مايسمى بالعهد الجديد لاهداف غائية منها مثلا اقناع الوثنيين الرومان باعتناق المسيحية او اهداف عقدية مثل تأليه شخصية يسوع.. اذا اتفق معنا اللاديني ( وهذا ارجحه كما ذكرت سابقا ) ان العهد الجديد محرف ومؤلف ومنقوص ومزود .. فأن القران الذي لايؤمن به قد قال بذلك بأن اليهود والنصارى حرفوا قصص انبيائهم لاسباب عديدة وما يسمى الكتاب المقدس الذي يوجد الان لدى اهل الكتاب ماهو الا وثيقة تاريخية تم افسادها بالدليل القاطع والبرهان المشع.
الان يسأل اللاديني ( ودعوني ابدأ باللاديني لان موضوعي بالاساس موجه له ) : يسأل اللاديني : طيب دعنا نفترض ان الكتاب الذي عندهم محرف والقران قال بذلك .. كيف يضيف هذا مصداقية او تأكيدات للقران هل بمجرد التصادف بأن قول القران بالتحريف وقع معاينته حقيقةً دليل قطعي على صحة القران ؟ قد يكون من باب المصادفات وقد يصيب شخص فى توقعه عن أثر حدث فى الماضي ويصيب فى ذلك والامثلة عديدة..
ردي سيكون : التركيز لن يكون على جزئية صحة النبوءة التاريخية بأن الانجيل والتوراة تم تحريفهم وقد اثبت العلم ذلك كما اسلفنا عن بارت ايرمان وغيره ... لكن القصة والبرهنة تأتي على الشكل الاتي :
اذا كان هناك اله .. وعلى افتراض انه يريد توجيه مخلوقاته على الارض .. فأنه لابد ان تكون الهداية واضحة لا لبس فيها ..وبما ان الكتاب المقدس تم تحريفه فابالضرورة هناك حاجة قطعية لارسال كتاب اخر .. ولان الدين الحق دائما مايزعم لنفسه الحقيقة .. فالاولوية هنا تذهب للقران ومعتقداته ومزاعمه .. لانه اذا كان هناك اله وهذا الاله يتواصل مع البشر .. فالبضرورة القران حق لان الاله لايستطيع ( عدالته لاتسمح بذلك ) لايستطيع محاسبة مخلوقات بناءا على كتاب محرف .. فلو كان الامر كذلك لكن للعباد عذر في مايزعمونه من كفر لان الحجة التي ارسلها الخالق على مخلوقاته هي بالية ومحرفة ولا تصح فهناك عذر واضح للمخلوقات صحيح ؟
بالنسبة للملحد هو اصلا لايؤمن بوجود اله او حتى وجود الاله الذي يأبه بمخلوقاته فيجب البدء معه من مرحلة سابقة متأخرة قليلا لكن يبقى الدليل المعروض قرينة قد يستعان بها اذا وصل لمرحلة متقدمة من قبوله لفكرة الاله .
القصة باختصار هي ان اللاديني اذا كان يؤمن بتحريف الكتاب المقدس أو بتأليفه ( وهذا ما أرجحه شخصيا ان اللادينيين والملاحدة يؤيدونه) .. اذا سلمنا بهذه الحقيقة تاريخيا وليس اسلاميا بالطبع لان المخالف ليس مسلم فهو لا يقنعه كلام القران ... فلو تسنى ل اللاديني مشاهدة بعد محاضرات الملحد بارت أيرمان Bart Ehrman قد يتفق معه فى الادلة التاريخية والتحليلية التي عرضها على تحريف مايسمى بالعهد الجديد لاهداف غائية منها مثلا اقناع الوثنيين الرومان باعتناق المسيحية او اهداف عقدية مثل تأليه شخصية يسوع.. اذا اتفق معنا اللاديني ( وهذا ارجحه كما ذكرت سابقا ) ان العهد الجديد محرف ومؤلف ومنقوص ومزود .. فأن القران الذي لايؤمن به قد قال بذلك بأن اليهود والنصارى حرفوا قصص انبيائهم لاسباب عديدة وما يسمى الكتاب المقدس الذي يوجد الان لدى اهل الكتاب ماهو الا وثيقة تاريخية تم افسادها بالدليل القاطع والبرهان المشع.
الان يسأل اللاديني ( ودعوني ابدأ باللاديني لان موضوعي بالاساس موجه له ) : يسأل اللاديني : طيب دعنا نفترض ان الكتاب الذي عندهم محرف والقران قال بذلك .. كيف يضيف هذا مصداقية او تأكيدات للقران هل بمجرد التصادف بأن قول القران بالتحريف وقع معاينته حقيقةً دليل قطعي على صحة القران ؟ قد يكون من باب المصادفات وقد يصيب شخص فى توقعه عن أثر حدث فى الماضي ويصيب فى ذلك والامثلة عديدة..
ردي سيكون : التركيز لن يكون على جزئية صحة النبوءة التاريخية بأن الانجيل والتوراة تم تحريفهم وقد اثبت العلم ذلك كما اسلفنا عن بارت ايرمان وغيره ... لكن القصة والبرهنة تأتي على الشكل الاتي :
اذا كان هناك اله .. وعلى افتراض انه يريد توجيه مخلوقاته على الارض .. فأنه لابد ان تكون الهداية واضحة لا لبس فيها ..وبما ان الكتاب المقدس تم تحريفه فابالضرورة هناك حاجة قطعية لارسال كتاب اخر .. ولان الدين الحق دائما مايزعم لنفسه الحقيقة .. فالاولوية هنا تذهب للقران ومعتقداته ومزاعمه .. لانه اذا كان هناك اله وهذا الاله يتواصل مع البشر .. فالبضرورة القران حق لان الاله لايستطيع ( عدالته لاتسمح بذلك ) لايستطيع محاسبة مخلوقات بناءا على كتاب محرف .. فلو كان الامر كذلك لكن للعباد عذر في مايزعمونه من كفر لان الحجة التي ارسلها الخالق على مخلوقاته هي بالية ومحرفة ولا تصح فهناك عذر واضح للمخلوقات صحيح ؟
بالنسبة للملحد هو اصلا لايؤمن بوجود اله او حتى وجود الاله الذي يأبه بمخلوقاته فيجب البدء معه من مرحلة سابقة متأخرة قليلا لكن يبقى الدليل المعروض قرينة قد يستعان بها اذا وصل لمرحلة متقدمة من قبوله لفكرة الاله .