خطاب أسد الدين
04-24-2015, 09:57 AM
الواو تفيد مغايرة الجنس واشتراك فى الحكم .
(شبهة تشبيه المرأه بالجمار والكلب)
___________________________________
يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله (وعطف الشيء على الشيء في القرآن وسائر الكلام يقتضي مغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه مع اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم الذي ذكر لهما)
والمغايرة نوعان :
مغايرة في الذّات: تقول هذا قلم وكتاب,فالقلم ذات مغاير لذات الكتاب.
النوع الثاني من المغايرة مغايرة في الصفات: أن يكون المعطوف والمعطوف عليه في الدلالة على مسمى واحد، ولكن يكون ثمة فرق ما بين الصفات، كما ذكر في المثال قوله تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ}[النمل:1]، الكتاب المبين هو القرآن، لكن العطف في اختلاف الصفات، فالقرآن سمي قرآنا لأنه صار مقروءا، وسمي كتابا مبينا لأنه يُكتب فيستبين به كل شيء كما قال {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ}[النحل:89].
طبعا من اكثر الشبه التى يطرحها اعداء الاسلام هى تشبيه المرأة بالحمار والكلب
نقول ان الواو لا تقتضى التشبيه بل العطف والمغايرة والاشتراك فى الحكم.
(وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ )
هل الله والرسول هنا شىْ واحد؟
بل الله شىء والرسول شىء أخر .ولكن الاشتراك فى الحكم وهو ألاذان ,أى مغايرة فى ذات الله وصفاته لذات الرسول وصفاته .
وفى الحديث
(والله ليسيرن الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)
هل الله والذئب شىء واحد وبينهما تشابه ؟
مغايرة فى الذات والصفات
لذلك المرأة شىء يختلف ذاتا وصفاتا عن الجمار والكلب ,لكن الملاحدة لا يؤمنون اننا نختلف عن الحيوانات بل يؤمنون اننا نتشابه ويحاولن اثبات ذلك علميا .
لذلك ومن لم يفقه النحو فهو فى الفقه محو .
وكما قال ابن تيمية ان العربية شعار الاسلام والمسلمين .
وكما قال ابن حزم ان من لم يكن له حظ من النحو فلا يوثق بعلمه .
(شبهة تشبيه المرأه بالجمار والكلب)
___________________________________
يقول شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله (وعطف الشيء على الشيء في القرآن وسائر الكلام يقتضي مغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه مع اشتراك المعطوف والمعطوف عليه في الحكم الذي ذكر لهما)
والمغايرة نوعان :
مغايرة في الذّات: تقول هذا قلم وكتاب,فالقلم ذات مغاير لذات الكتاب.
النوع الثاني من المغايرة مغايرة في الصفات: أن يكون المعطوف والمعطوف عليه في الدلالة على مسمى واحد، ولكن يكون ثمة فرق ما بين الصفات، كما ذكر في المثال قوله تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ}[النمل:1]، الكتاب المبين هو القرآن، لكن العطف في اختلاف الصفات، فالقرآن سمي قرآنا لأنه صار مقروءا، وسمي كتابا مبينا لأنه يُكتب فيستبين به كل شيء كما قال {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ}[النحل:89].
طبعا من اكثر الشبه التى يطرحها اعداء الاسلام هى تشبيه المرأة بالحمار والكلب
نقول ان الواو لا تقتضى التشبيه بل العطف والمغايرة والاشتراك فى الحكم.
(وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ )
هل الله والرسول هنا شىْ واحد؟
بل الله شىء والرسول شىء أخر .ولكن الاشتراك فى الحكم وهو ألاذان ,أى مغايرة فى ذات الله وصفاته لذات الرسول وصفاته .
وفى الحديث
(والله ليسيرن الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)
هل الله والذئب شىء واحد وبينهما تشابه ؟
مغايرة فى الذات والصفات
لذلك المرأة شىء يختلف ذاتا وصفاتا عن الجمار والكلب ,لكن الملاحدة لا يؤمنون اننا نختلف عن الحيوانات بل يؤمنون اننا نتشابه ويحاولن اثبات ذلك علميا .
لذلك ومن لم يفقه النحو فهو فى الفقه محو .
وكما قال ابن تيمية ان العربية شعار الاسلام والمسلمين .
وكما قال ابن حزم ان من لم يكن له حظ من النحو فلا يوثق بعلمه .