salamoni
09-11-2004, 09:24 AM
كلما أنحرف الناس عن عبادة ربهم, و نسوا إرشاد رسلهم, و حاولوا أن يجعلوا الله رمزا في الأرض مجسدا, يعتقدون فيه, أولا أن فيه من العناية الإلهية, أو فيه سر إلهي خاص, فيقدسونه, و تمر الأيام و هم يزدادون مغالاة في تقدس هذه المخلوقات, حتى ينسب إليها الأعمال الخارقة و تجعل شريكا الله في التقديس و العبادة
و قد تزداد الجهالة فتتخذ هذه الأصنام آلهة من دون الله فيعبدونها
و قد تزداد الجهالة كما حدث لنا التاريخ كثير منها:
عبادة الفراعنة و العجول و الأبقار و النجوم و الأحجار و البحار و الرعد و الشمس و القمر و المطر و غير ذالك من المظاهر الطبيعية و كذالك في الأديان السماوية نسب إلى الله الذي ليس كمثله شيء نسبوا له والد و بعضهم الزوجة و بعضهم............................................. ......الخ
الإلحاد هو الوثن الأكبر
يزعم الملحدة أن الدين هو خرافة و أساطير و لكنهم في المقابل اعتنقوا ا الدين الجديد هو الوثن الأكبر:
هذا الوثن الأكبر هو مجموع الأوثان السابقة: إي إذا جمعنا ( الشمس بخصائصها و القمر بخصائصه و البحار بخصائصها و الأمطار و البقر و العجول و الأحجار و الإنسان بخصائصه وو.... الخ )) نحصل على الوثن الأكبر و هو الطبيعة التي تحوي جميع تلك الخصائص و بالتالي تم جمع جميع تلك الأوثان في الوثن الواحد هو (الوثن الأكبر ) و زعم الوثنيين الجدد أنه الخالق
كيف تأسس هذا الدين الوثني الجديد
شاهد بعض العلماء الطبيعيين من تكون (دود) على براز الإنسان أو الحيوان, و تكون بكتريا تأكل الطعام فتفسده, فقالوا: هاهي ذي حنونات تتولد من الطبيعة و حدها و راحت هذه النضرية التي مكنت للوثن الجديد في القلوب
لكن الباطل يزهق و الحجة تقام من رب العالمين فما لبت أن كشف باطل هذه النظرية على يد عالم الفرنسي المشهور (باستور) الذي أثبت أن الدود المتكون, و البكتريا المشار إليها لم تتولد ذاتيا من الطبيعة و إنما من أصول الصغيرة سابقة لم تتمكن العين من مشاهدتها
الفرق بين الوثن الأكبر و الأوثان القديمة:
كانت الأوثان القديمة تزعم أن هذه الخصائص من الطبيعة مثل الشمس فهي ملك من ملائكة و القمر هو فلان و الأصنام هي وساطة تقربنا من الإله و هلم جر أما الوثن الأكبر يزعم بأن هذه الطبيعة هي كل شيء و انتهي الأمر فهي خالق و هي مصور و هي محكم و هي المنظم و هي.... الخ وحدها
فمن هو أفضل عقليا و علميا من الآخر ؟؟
الفرق بين الوثن الأكبر و الإنسان:
إذا تأملت الإنسان في نفسه و قارنته مع الطبيعة فإنك ستجد :
الإنسان عاقل ------------------ الطبيعة لا عقل لها
الإنسان عالم -------------------الطبيعة لا علم لها
الإنسان مريد -------------------الطبيعة لا إرادة لها
الإنسان سميع -----------------الطبيعة لا سمع لها
الإنسان بصير ------------------الطبيعة لا بصر لها
إنه صاحب المشاعر ------------الطبيعة لا مشاعر لها
إنه صاحب أحاسيس ------------الطبيعة لا إحساسا لها
يحكم الأعمال --------------------و الطبيعة لا حكم لها
صاحب الأخلاق ------------------و الطبيعة لا أخلاق لها
فهل يصدق عاقل أن يكون المخلوق أرقى من خالقه ؟؟
و هل يعقل أن يكون العقل في الإنسان مما لا عقل له, و العلم في الإنسان مما لا علم له ؟
و الإرادة في الإنسان مما لا إرادة له ؟
و السمع في الإنسان مما لا سمع له ؟
و البصر في الإنسان مما لا بصر له ؟
و المشاعر و الأحاسيس في الإنسان مما لا مشاعر و لا إحساس له ؟
و أحكام العمل في الإنسان مما لا حكمة له ؟
و الأخلاق في الإنسان مما لا خلق له ؟
كيف و الحكمة العالمية تقول ( فاقد شيء لا يعطيه ) ؟؟
الإنسان يقهر و يسخر إلهه في خدمته:
نجد أن الطبيعة مسخرة للإنسان و مذلل له. فسخر الهواء و البحر و الشمس و القمر و النجوم و التراب و الرياح, و أستخدم الإنسان المعادن و النبات و الحيوانات لمنفعته و.... الخ حتى لوث البيئة و انتشرت الأمراض و ثقب طبقة أوزون
فعجبا لهذا الإله الحقير الذي يخلق من يقهره و يذله و يتحكم فيه كيفما يشاء. و عجبا للخالق لا يستطيع أن يرد الأذى عن نفسه
الحمد الله على نعمة الإسلام و نعمة الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له لا كما يزعم الوثنيين و لا والد له و لا شبيه له لا كما يزعم النصارى و اليهود و لا نغلو في البشر كما يزعم الشيعة
مع تحياتي
و قد تزداد الجهالة فتتخذ هذه الأصنام آلهة من دون الله فيعبدونها
و قد تزداد الجهالة كما حدث لنا التاريخ كثير منها:
عبادة الفراعنة و العجول و الأبقار و النجوم و الأحجار و البحار و الرعد و الشمس و القمر و المطر و غير ذالك من المظاهر الطبيعية و كذالك في الأديان السماوية نسب إلى الله الذي ليس كمثله شيء نسبوا له والد و بعضهم الزوجة و بعضهم............................................. ......الخ
الإلحاد هو الوثن الأكبر
يزعم الملحدة أن الدين هو خرافة و أساطير و لكنهم في المقابل اعتنقوا ا الدين الجديد هو الوثن الأكبر:
هذا الوثن الأكبر هو مجموع الأوثان السابقة: إي إذا جمعنا ( الشمس بخصائصها و القمر بخصائصه و البحار بخصائصها و الأمطار و البقر و العجول و الأحجار و الإنسان بخصائصه وو.... الخ )) نحصل على الوثن الأكبر و هو الطبيعة التي تحوي جميع تلك الخصائص و بالتالي تم جمع جميع تلك الأوثان في الوثن الواحد هو (الوثن الأكبر ) و زعم الوثنيين الجدد أنه الخالق
كيف تأسس هذا الدين الوثني الجديد
شاهد بعض العلماء الطبيعيين من تكون (دود) على براز الإنسان أو الحيوان, و تكون بكتريا تأكل الطعام فتفسده, فقالوا: هاهي ذي حنونات تتولد من الطبيعة و حدها و راحت هذه النضرية التي مكنت للوثن الجديد في القلوب
لكن الباطل يزهق و الحجة تقام من رب العالمين فما لبت أن كشف باطل هذه النظرية على يد عالم الفرنسي المشهور (باستور) الذي أثبت أن الدود المتكون, و البكتريا المشار إليها لم تتولد ذاتيا من الطبيعة و إنما من أصول الصغيرة سابقة لم تتمكن العين من مشاهدتها
الفرق بين الوثن الأكبر و الأوثان القديمة:
كانت الأوثان القديمة تزعم أن هذه الخصائص من الطبيعة مثل الشمس فهي ملك من ملائكة و القمر هو فلان و الأصنام هي وساطة تقربنا من الإله و هلم جر أما الوثن الأكبر يزعم بأن هذه الطبيعة هي كل شيء و انتهي الأمر فهي خالق و هي مصور و هي محكم و هي المنظم و هي.... الخ وحدها
فمن هو أفضل عقليا و علميا من الآخر ؟؟
الفرق بين الوثن الأكبر و الإنسان:
إذا تأملت الإنسان في نفسه و قارنته مع الطبيعة فإنك ستجد :
الإنسان عاقل ------------------ الطبيعة لا عقل لها
الإنسان عالم -------------------الطبيعة لا علم لها
الإنسان مريد -------------------الطبيعة لا إرادة لها
الإنسان سميع -----------------الطبيعة لا سمع لها
الإنسان بصير ------------------الطبيعة لا بصر لها
إنه صاحب المشاعر ------------الطبيعة لا مشاعر لها
إنه صاحب أحاسيس ------------الطبيعة لا إحساسا لها
يحكم الأعمال --------------------و الطبيعة لا حكم لها
صاحب الأخلاق ------------------و الطبيعة لا أخلاق لها
فهل يصدق عاقل أن يكون المخلوق أرقى من خالقه ؟؟
و هل يعقل أن يكون العقل في الإنسان مما لا عقل له, و العلم في الإنسان مما لا علم له ؟
و الإرادة في الإنسان مما لا إرادة له ؟
و السمع في الإنسان مما لا سمع له ؟
و البصر في الإنسان مما لا بصر له ؟
و المشاعر و الأحاسيس في الإنسان مما لا مشاعر و لا إحساس له ؟
و أحكام العمل في الإنسان مما لا حكمة له ؟
و الأخلاق في الإنسان مما لا خلق له ؟
كيف و الحكمة العالمية تقول ( فاقد شيء لا يعطيه ) ؟؟
الإنسان يقهر و يسخر إلهه في خدمته:
نجد أن الطبيعة مسخرة للإنسان و مذلل له. فسخر الهواء و البحر و الشمس و القمر و النجوم و التراب و الرياح, و أستخدم الإنسان المعادن و النبات و الحيوانات لمنفعته و.... الخ حتى لوث البيئة و انتشرت الأمراض و ثقب طبقة أوزون
فعجبا لهذا الإله الحقير الذي يخلق من يقهره و يذله و يتحكم فيه كيفما يشاء. و عجبا للخالق لا يستطيع أن يرد الأذى عن نفسه
الحمد الله على نعمة الإسلام و نعمة الإيمان بالله تعالى وحده لا شريك له لا كما يزعم الوثنيين و لا والد له و لا شبيه له لا كما يزعم النصارى و اليهود و لا نغلو في البشر كما يزعم الشيعة
مع تحياتي