حويط بن جماز
06-10-2015, 04:33 PM
لفت نظرى عند قراءه سيره الرسول لأبن هشام وابن كثير فى البدايه والنهايه وهم اشهر السير الذاتيه الاسلاميه عنه !
ان البعض تعمد ان يضع لمساته من باب تعظيم الشئ وهذا مافاجأنى ففى بدايه الصفحات الاولى لهم وجدت هذى القصه المتناقضه !
وهى كالتالى : ان عبد المطلب كان يلاحظ ان الرسول اذا اكل مع ابنائه اذداد الطعام وكان فيه بركه وشبعو جميعا !
لكن الطريف والمتناقض بالامر : انه فى نفس الصفحه وبعدها بسطرين ان عبد المطلب من حبه للرسول كان يخص له طعامه ( بمعنى ان يعزله ويجعل طعامه لوحده ) لكى يشبع !
فهل هذا الامر منطقى بالنسبه لكم ؟؟ بمعنى بدايه السيره تناقضات فمابالك بأخرها ؟؟؟
استشهد واضع :-
البداية والنهاية – الجزء الثاني
فصل ( كفالة عبد المطلب للنبي عليه الصلاة والسلام )
ابن كثير
اقتباسا : فكان إذا أراد أن يغديهم قال: كما أنتم حتى يأتي ولدي، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم، فكانوا يفضلون من طعامهم، وإن لم يكن منهم لم يشبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك، وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا. انتهى الاقتباس
الاقتباس الثانى حول تخصيص الطعام للرسول لكى يستطيع ان يشبع : وقال الحسن بن عرفة: حدثنا علي بن ثابت، عن طلحة بن عمرو، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عباس يقول: كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا عمصا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا، وكان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم أول البكرة، فيجلسون وينتهبون، ويكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلا ينتهب معهم، فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.
تخيلو ان هذا الكلام المتناقض مقتبس من نفس الصفحه - يعنى ليس امرا متصيدا بل هو فى بدايه السيره وبنفس الصفحه !
فتقرأ ان الرسول كان مباركا فى الاكل وكان يأكل معه باقى الاطفال فيشبعون
وبنفس الصفحه بسطرين : ان الاطفال كانو يأكلون بنهم واسرع من الرسول لذلك عبد المطلب اخصه بالطعام !!
ااريد ان نستفهم سويا فى هذا الامر فهل هذا الامر مقبول لديكم ؟؟ ام انها مجرد مبالاغات ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روايات اخرى :
وقال الواقدي: أخبرنا معمر، عن ابن نجيح، عن مجاهد. وحدثنا معاذ بن محمد الأنصاري، عن عطاء، عن ابن عباس. وحدثنا محمد بن صالح، وعبد الله بن جعفر، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة - دخل حديث بعضهم في حديث بعض -
قالوا: لما توفي عبد المطلب قبض أبو طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكون معه، وكان أبو طالب لا مال له، وكان يحبه حبا شديدا، لا يحبه ولده، وكان لا ينام إلا إلى جنبه، ويخرج فيخرج معه، وصب به أبو طالب صبابة لم يصب مثلها بشيء قط، وكان يخصه بالطعام، وكان إذا أكل عيال أبي طالب جميعا أو فرادى لم يشبعوا، وإذا أكل معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شبعوا.
فكان إذا أراد أن يغديهم قال: كما أنتم حتى يأتي ولدي، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم، فكانوا يفضلون من طعامهم، وإن لم يكن منهم لم يشبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك، وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا.
وقال الحسن بن عرفة: حدثنا علي بن ثابت، عن طلحة بن عمرو، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عباس يقول: كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا عمصا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا، وكان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم أول البكرة، فيجلسون وينتهبون، ويكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلا ينتهب معهم، فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.فكان إذا أراد أن يغديهم قال: كما أنتم حتى يأتي ولدي، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم، فكانوا يفضلون من طعامهم، وإن لم يكن منهم لم يشبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك، وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا.
وقال الحسن بن عرفة: حدثنا علي بن ثابت، عن طلحة بن عمرو، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عباس يقول: كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا عمصا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا، وكان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم أول البكرة، فيجلسون وينتهبون، ويكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلا ينتهب معهم، فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.
+ رابط لصوره الصفحه لقرأتها كامله والتأكد والتمعن فى الامر : ar.wikisource.org/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الثاني/فصل_كفالة_عبد_المطلب_للنبي_عليه_الصلاة_والسلام
ودمتم
ان البعض تعمد ان يضع لمساته من باب تعظيم الشئ وهذا مافاجأنى ففى بدايه الصفحات الاولى لهم وجدت هذى القصه المتناقضه !
وهى كالتالى : ان عبد المطلب كان يلاحظ ان الرسول اذا اكل مع ابنائه اذداد الطعام وكان فيه بركه وشبعو جميعا !
لكن الطريف والمتناقض بالامر : انه فى نفس الصفحه وبعدها بسطرين ان عبد المطلب من حبه للرسول كان يخص له طعامه ( بمعنى ان يعزله ويجعل طعامه لوحده ) لكى يشبع !
فهل هذا الامر منطقى بالنسبه لكم ؟؟ بمعنى بدايه السيره تناقضات فمابالك بأخرها ؟؟؟
استشهد واضع :-
البداية والنهاية – الجزء الثاني
فصل ( كفالة عبد المطلب للنبي عليه الصلاة والسلام )
ابن كثير
اقتباسا : فكان إذا أراد أن يغديهم قال: كما أنتم حتى يأتي ولدي، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم، فكانوا يفضلون من طعامهم، وإن لم يكن منهم لم يشبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك، وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا. انتهى الاقتباس
الاقتباس الثانى حول تخصيص الطعام للرسول لكى يستطيع ان يشبع : وقال الحسن بن عرفة: حدثنا علي بن ثابت، عن طلحة بن عمرو، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عباس يقول: كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا عمصا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا، وكان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم أول البكرة، فيجلسون وينتهبون، ويكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلا ينتهب معهم، فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.
تخيلو ان هذا الكلام المتناقض مقتبس من نفس الصفحه - يعنى ليس امرا متصيدا بل هو فى بدايه السيره وبنفس الصفحه !
فتقرأ ان الرسول كان مباركا فى الاكل وكان يأكل معه باقى الاطفال فيشبعون
وبنفس الصفحه بسطرين : ان الاطفال كانو يأكلون بنهم واسرع من الرسول لذلك عبد المطلب اخصه بالطعام !!
ااريد ان نستفهم سويا فى هذا الامر فهل هذا الامر مقبول لديكم ؟؟ ام انها مجرد مبالاغات ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روايات اخرى :
وقال الواقدي: أخبرنا معمر، عن ابن نجيح، عن مجاهد. وحدثنا معاذ بن محمد الأنصاري، عن عطاء، عن ابن عباس. وحدثنا محمد بن صالح، وعبد الله بن جعفر، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة - دخل حديث بعضهم في حديث بعض -
قالوا: لما توفي عبد المطلب قبض أبو طالب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكون معه، وكان أبو طالب لا مال له، وكان يحبه حبا شديدا، لا يحبه ولده، وكان لا ينام إلا إلى جنبه، ويخرج فيخرج معه، وصب به أبو طالب صبابة لم يصب مثلها بشيء قط، وكان يخصه بالطعام، وكان إذا أكل عيال أبي طالب جميعا أو فرادى لم يشبعوا، وإذا أكل معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شبعوا.
فكان إذا أراد أن يغديهم قال: كما أنتم حتى يأتي ولدي، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم، فكانوا يفضلون من طعامهم، وإن لم يكن منهم لم يشبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك، وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا.
وقال الحسن بن عرفة: حدثنا علي بن ثابت، عن طلحة بن عمرو، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عباس يقول: كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا عمصا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا، وكان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم أول البكرة، فيجلسون وينتهبون، ويكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلا ينتهب معهم، فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.فكان إذا أراد أن يغديهم قال: كما أنتم حتى يأتي ولدي، فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهم، فكانوا يفضلون من طعامهم، وإن لم يكن منهم لم يشبعوا، فيقول أبو طالب: إنك لمبارك، وكان الصبيان يصبحون رمصا شعثا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم دهينا كحيلا.
وقال الحسن بن عرفة: حدثنا علي بن ثابت، عن طلحة بن عمرو، سمعت عطاء بن أبي رباح، سمعت ابن عباس يقول: كان بنو أبي طالب يصبحون رمصا عمصا، ويصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صقيلا دهينا، وكان أبو طالب يقرب إلى الصبيان صفحتهم أول البكرة، فيجلسون وينتهبون، ويكف رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فلا ينتهب معهم، فلما رأى ذلك عمه عزل له طعامه على حدة.
+ رابط لصوره الصفحه لقرأتها كامله والتأكد والتمعن فى الامر : ar.wikisource.org/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الثاني/فصل_كفالة_عبد_المطلب_للنبي_عليه_الصلاة_والسلام
ودمتم