الرب عند المسيحيين غير عادل

[حسين شوشة]

الرب عند المسيحيين غير عادل
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله 0نقول وبالله التوفيق
يقول الكتاب المقدس عند المسيحيين 0بأن آدم لما أكل من الشجرة 0الرب أنزل به عقابا هو أن يشقى فى الارض 0وحواء لانها أغوت أدم عاقبها بأن تتألم عند الوضع وعند الحمل 0والحية لانها أغوت حواء عاقبها 0بأن جعلها تمشى على بطنها 0
ثم جعل بسبب ذلك العداوة قائمة بين نسل الحية ونسل أدم
والعقيدة عندهم أن الرب قدم ابنه المسيح للصلب لكى يكفر عن خطايا البشر
اذا كان هذا الكلام صحيحا 0وقد كفر الرب بالصلب خطايا البشر
فهل من العدل أن تظل حواء تتألم من الحمل والولادة
وأدم يشقى فى الارض
والحية تمشى على بطنها
والعداوة مازالت قائمة بين نسل أدم ونسل الحية
اذن صلب المسيح لا قيمة له
والرب بهذا يكون غير عادل
ولذلك يقول البابا شنوده فى احدى كتاباته 0
هل من العدل بعد أن خلصنا المسيح وصالحنا أن تبقى هذه العقوبات ؟؟؟
ونحن بدورنا نقول له( قل لنفسك )
اذن الخلاصة عقيدة الصلب واهية

[رمضان مطاوع]

جزاكم الله خيراً
وهناك أمر آخر : تنفيذ العقوبة يجب أن تكون محدودة بحجم الإساءة وليس بحجم المسيء أو المساء إليه
فكيف يترك إله المحبة عند النصارى أدم , الذي كان لا يعرف الخير من الشر , وتحت إغواء الشيطان , دون تحذير ثم يحاسبه على خطئه؟ - فلو كان ذلك الإله حكيما لسمح له :
1- أولاً بأن يأكل من هذه الشجرة حتى يعرف الخير والشر
2- ثانياً أن يحذره من الوقوع في الشر نتيجة إغواء الشيطان
3- ثالثاً أن يحاسبه بعد ذلك إن وقع في الشر
أم أنه يحاسبه على الشر إذا وقع فيه : وهو كان لا يعرف الخير من الشر أصلاً!! , ولم يحذره منه!!
وكيف تكون العقوبة المقررة منه على آدم عقوبة غير محدودة ولا يتحملها آدم وحده !! - بل يرثها كل نسله ؟
وهل العدل عند إله المحبة عند النصارى أن تقاس العقوبة بحجم المساء إليه وليس بحجم الإساءة ؟ - وعجبي!!!!

مع العلم أن هذا الإله هو الذي كتب عليهم في التوراة أن ( العين بالعين والسن بالسن ) هذا هو العدل الإلهي
وقال لنا في القرآن ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) وقال ( وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
حتى العفو أولى عندنا في القرآن من تنفيذ العقوبة إن كان فيه إصلاح , فإن لم يكن فيتم تنفيذ العقوبة المساوية للجرم - هذا هو العدل الإلهي

ثم ما ذنب نسل آدم أن يرثوا الطبيعة البشرية الخاطئة؟ - وهل الطبيعة البشرية تورث أصلا سواء خاطئة أم لا؟!!
وهذه بعض الأدلة من الكتاب المقدس على أن الخطيئة لا تورث :
- حزقيال 18: 20 النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب و الأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه يكون و شر الشرير عليه يكون
- ارميا 31: 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه
ومن القرآن الكريم :
- ولا تزر وازرة وزر أخرى
- كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة

وهناك سؤال يحتاج منهم لإجابة :
س - ما موقف كل إنسان مات قبل ميلاد المسيح ولم يناله حظ الإيمان بالفداء ؟

تحياتي

[حسين شوشة]

شكرا على الاضافة بارك الله فيك

[sywar]

أخي حسين شكرا على هذه الإفادة الجميلة و تحليلك المنطقي
برأيي لن تجد منهم جوابا فقط طرحته سابقا إلى مسيحي بصغة أخرى وهو
1) أين كان عدل الله ورحمته منذ خطيئة آدم وحتى قصة الصلب؟
2)الناس التي عاشت بعد آدم و قبل ياسوع ماهو حسابهم و هل سيتقبل الله خطيئتهم التي ورثوها من أبوهم آدم؟
و أسئلة أخرى فاكتفى بهذه الإجابة المضحكة:
(فى البداية الله عادل ورحيم ( عادل فى رحمته ورحيم فى عدله )
اين انت يا صاحب العقل البشرى لتلوم الله فى مواعيدة !!
يجب ان نفهم جيداً أن لكل شئ تحت السموات وقت
العقل البشرى دائماً فى حيرة من أمور كثيرة تحيط به
نتكلم مثلاً لماذا لم تلد المرأة بعد حملها مباشرة
ولماذا يتركها الله تتعب لمدة 9 أشهر حتى تلد
لماذا لم تلد حتى بعد شهر !!
فالله له كل التدبير

انها ارداة الله للخير
نعم للخير

الله ترك مدة ليعد عمل الفداء العظيم
وبعد الصلب خلص جميع البشر من خطية أدم وحواء
عدل الله فى أتمام الفداء
ورحمة الله فى خلاص البشر
اذاً تمم الفداء وأنقذ البشرية وخلصها وفداها من الخطية)

ما رأيكم بالإجابة :sm_smile:

ربي أهدينا وأهديهم إلى طريق الحق

[خطاب أسد الدين]

2533

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله من خالف الطريقة السلفية النبوية الالهية فلابد له ان يضل وان يتناقض وان يقع فى الجهل بسيطه ومركبه .