أبو سلمى المغربي
08-27-2015, 01:59 AM
أخبار الحمقى والمغفلين من الملحدين واللادينيين العرب
مرفق مع فيديو: الملحد البورقيبي الفرنكوفوني الذي يرى أن قمة الجمال والتحرر في تعرية جسد أمه وأخته
تمهيد: الفرق بين العلماني الغربي والعربي
العلماني الغربي تجده منسجما مع أفكاره وقناعته, لا يبحث عن مسوغات لانحرافاته وإخفاقاته في الدين, وسبب رفضه للدين يعود بالدرجة لأولى لما يدعوه إليه هذا الدين من عبادة رب مثلث مغلوب مقهور مصلوب مقتول, يضاف إلى ذلك ما يفرضه هذا الدين من تقديس للبشر وجعلهم وسطاء وأرباب, ومصادمته للفطرة التي فطر الله الناس عليها.
أما العَلماني اللاديني العربي فتجده مقلدا وعالة على العلماني الغربي يقتات على ما أفرزه من فكر رافض في صراعه الطويل مع الكنيسة, في محيط وظروف خاصة به لها ما يسوغها, فكان حال العلماني العربي المقلد كالذي لبس ثيابا خيطت على مقاس غيره, فمشى يجر الثوب الفضفاض في مشية الغراب العرجاء, بعد أن ضيع مشيته, فلا هو قلد الحمامة ولا هو حافظ على مشيته!!!
والغريب أنك تجد شريحة من العَلمانيين اللادينيين العرب على مذهب خاص بهم في فهم نصوص الكتاب والسنة, حتى عده بعضهم مذهبا خامسا في الفقه الإسلامي!!! يبتغون من خلاله تسويغ انحراف وشذوذ أفكارهم وسلوكهم, فإن أنكرت عليهم قالوا لك: "لا تزايد علينا فنحن أكثر إسلاما منكم" والغريب أن يقولوا هذا بعد أن يصدر منهم الطعن المباشر في نصوص الوحيين كتبا وسنة دون تمييز.
وهذا الفيديو الذي يظهر فيه هذا العَلماني اللاديني التونسي البورقيبي الفرنكوفوني خير تعبير عن تناقض وتهافت وسخافة هذه الشرذمة من العلمانيين العرب في بلادنا, وإليكم التفريغ النصي لمحتوى الفيديو ويليه تعليقي عليه:
قال العلماني اللاديني التونسي البورقيبي منفعلا: " أمي كانت محجبة تماما, ولا حق لأحد أن يحجبها, جسدها ليس بعورة, جسدها جمال, .. جسدي وجسد أمي ولو عارية ليس عورة ..... لا لا عورة في نظر البعض ..... جمال يا أخ .. الجسد ليس بعورة .. (إن الله جميل يحب الجمال) خلقنا عراة ... والمساوات بين الناس أن تقبل أمي وأختي بدون حجاب .... من الذي يحجبها ... لا حق لسانبول المسيحي ... ولا حق للقرآن أن يحجبها ... هذا هو الحق"
سؤال من المحاور المسلم: "ماذا تقول في سيدة فرنسية اسمها "ماري" بلغت الخامسة والعشري من عمرها وأصبحت تسمى فاطمة الزهراء ولبست النقاب؟؟ ... لا تقل بأننا حجبناها.
يجيب اللاديني التونسي معترضا: " حجبها الإسلام .... الإسلام هو الذي حجبها. انتهى التفريغ
قلت: فتأملوا عافاكم الله هذا الفهم الديني الأحْول في مذهب الفقه العلماني اللاديني, حيث احتج هذا البورقيبي بعبارة مقتطعة من سياقها من حديث في صحيح مسلم وغيره هي عبارة "إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ" واحتج بخلق الله لآدم عاريا على جواز كشف العورات شرعا, فلو احتج في هذا المقام بشرع نبي إلحادهم ماركس أو فرويد لكان العلماني الفرنكوفوني منسجما مع أفكاره وشريعته ومعتقده, أما وأن يحتج بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في سياق حديث عن جمال المظهر بالثياب على العري وكشف العورات بعد أن قال بنص العبارة معترضا: "لا يحق للقران أن يحجبها" فإن هذا لعمري قد بلغ الغاية القصوى من الحمق والبله, وحري به وبأمثاله أن يدرج في كتاب بعنوان: "أخبار الحمقى والمغفلين من الملحدين واللادينيين العرب" على منوال كتاب أبي الفرج بن الجوزي بعنوان "أخبار الحمقى والمغفلين"
وهذا هو الحديث الذي اقتطع منه العلماني العبارة: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ وراه مسلم وغيره.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه, والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
أبو سلمى المغربي
https://www.youtube.com/watch?v=m7XmglTLNtY
مرفق مع فيديو: الملحد البورقيبي الفرنكوفوني الذي يرى أن قمة الجمال والتحرر في تعرية جسد أمه وأخته
تمهيد: الفرق بين العلماني الغربي والعربي
العلماني الغربي تجده منسجما مع أفكاره وقناعته, لا يبحث عن مسوغات لانحرافاته وإخفاقاته في الدين, وسبب رفضه للدين يعود بالدرجة لأولى لما يدعوه إليه هذا الدين من عبادة رب مثلث مغلوب مقهور مصلوب مقتول, يضاف إلى ذلك ما يفرضه هذا الدين من تقديس للبشر وجعلهم وسطاء وأرباب, ومصادمته للفطرة التي فطر الله الناس عليها.
أما العَلماني اللاديني العربي فتجده مقلدا وعالة على العلماني الغربي يقتات على ما أفرزه من فكر رافض في صراعه الطويل مع الكنيسة, في محيط وظروف خاصة به لها ما يسوغها, فكان حال العلماني العربي المقلد كالذي لبس ثيابا خيطت على مقاس غيره, فمشى يجر الثوب الفضفاض في مشية الغراب العرجاء, بعد أن ضيع مشيته, فلا هو قلد الحمامة ولا هو حافظ على مشيته!!!
والغريب أنك تجد شريحة من العَلمانيين اللادينيين العرب على مذهب خاص بهم في فهم نصوص الكتاب والسنة, حتى عده بعضهم مذهبا خامسا في الفقه الإسلامي!!! يبتغون من خلاله تسويغ انحراف وشذوذ أفكارهم وسلوكهم, فإن أنكرت عليهم قالوا لك: "لا تزايد علينا فنحن أكثر إسلاما منكم" والغريب أن يقولوا هذا بعد أن يصدر منهم الطعن المباشر في نصوص الوحيين كتبا وسنة دون تمييز.
وهذا الفيديو الذي يظهر فيه هذا العَلماني اللاديني التونسي البورقيبي الفرنكوفوني خير تعبير عن تناقض وتهافت وسخافة هذه الشرذمة من العلمانيين العرب في بلادنا, وإليكم التفريغ النصي لمحتوى الفيديو ويليه تعليقي عليه:
قال العلماني اللاديني التونسي البورقيبي منفعلا: " أمي كانت محجبة تماما, ولا حق لأحد أن يحجبها, جسدها ليس بعورة, جسدها جمال, .. جسدي وجسد أمي ولو عارية ليس عورة ..... لا لا عورة في نظر البعض ..... جمال يا أخ .. الجسد ليس بعورة .. (إن الله جميل يحب الجمال) خلقنا عراة ... والمساوات بين الناس أن تقبل أمي وأختي بدون حجاب .... من الذي يحجبها ... لا حق لسانبول المسيحي ... ولا حق للقرآن أن يحجبها ... هذا هو الحق"
سؤال من المحاور المسلم: "ماذا تقول في سيدة فرنسية اسمها "ماري" بلغت الخامسة والعشري من عمرها وأصبحت تسمى فاطمة الزهراء ولبست النقاب؟؟ ... لا تقل بأننا حجبناها.
يجيب اللاديني التونسي معترضا: " حجبها الإسلام .... الإسلام هو الذي حجبها. انتهى التفريغ
قلت: فتأملوا عافاكم الله هذا الفهم الديني الأحْول في مذهب الفقه العلماني اللاديني, حيث احتج هذا البورقيبي بعبارة مقتطعة من سياقها من حديث في صحيح مسلم وغيره هي عبارة "إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ" واحتج بخلق الله لآدم عاريا على جواز كشف العورات شرعا, فلو احتج في هذا المقام بشرع نبي إلحادهم ماركس أو فرويد لكان العلماني الفرنكوفوني منسجما مع أفكاره وشريعته ومعتقده, أما وأن يحتج بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في سياق حديث عن جمال المظهر بالثياب على العري وكشف العورات بعد أن قال بنص العبارة معترضا: "لا يحق للقران أن يحجبها" فإن هذا لعمري قد بلغ الغاية القصوى من الحمق والبله, وحري به وبأمثاله أن يدرج في كتاب بعنوان: "أخبار الحمقى والمغفلين من الملحدين واللادينيين العرب" على منوال كتاب أبي الفرج بن الجوزي بعنوان "أخبار الحمقى والمغفلين"
وهذا هو الحديث الذي اقتطع منه العلماني العبارة: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ قَالَ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ وراه مسلم وغيره.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه, والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
أبو سلمى المغربي
https://www.youtube.com/watch?v=m7XmglTLNtY