المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة عقلانيه جديده و مختلفه الى مصطلح (غزوات الرسول)..ارجو التصحيح



يوسف محمود
08-29-2015, 01:26 AM
السلام عليكم و رحمه الله


ايها الاحباء...
منذ فتره و قد سمعت من احد الشيوخ فى التلفزيون (لا اذكره تحديدا) تحليلا جميلا لمصطلح (غزوات الرسول)

انقله لكم بتصرف و من الذاكره....(و ان اخطأت فقومونى)

كثيرا من الناس ينظر الى كلمه (غزوه) على انها حرب هجوميه بهدف الاعتداء على الاخر ...((بالمفهوم الاعلامى الحديث) مثل غزو امريكا للعراق و الى غير ذلك

مع ان مصطلح (غزوه) عند العربى القديم و الذى سجل تاريخنا الاسلامى لم يكن يحمل هذا المعنى (الهجومى ) بالضرورة

فمصطلح (غزوه) عند العربى القديم كان اقرب ما يكون بمعنى (التحرك العسكرى) عامه ...هجوما و دفاعا

بدليـــــــــــــل:

ان ((غـــــــــــــزوه الخندق)) كان المسلمين فيها هم من تعرضوا للهجوم و كانوا فى حاله دفاع عن النفس بل كانوا تحت الحصار حيث حفروا حول المدينه (الخندق) دفعا عن مدينتهم بل ان قلوب المسلمين قد بلغت الحناجر(كنايه عن شده الخوف ) و مع ذلك قد اسموها ((غزوة)) ايضا؟!؟

لذلك يجب علينا عندما نتعامل مع المصطلحات المذكورة فى السيره او التاريخ او الكتب الدينيه عموما ان نحاول ان نفهمها بثقافه اهل زمانها و ليس بثقافتنا اليوم....ثقافه الهوت دوج و التيك اواى..!!

ارجو التصحيح و شكرا

الدكتور قواسمية
08-29-2015, 05:05 PM
للأسف الكثير من المسلمين أصبحوا لا يفرقون بين الموضة والدين لأنهم يريدون للاسلام أن يتوافق مع الموضة
لأن بعض تعاليم الاسلام أصبحت مخالفة للموضة وهم في حالة انهزام نفسي شديد أمام حضارة الغرب
في حين ان الحق لا يكمن دائما في اتباع الموضة
كما أن زادهم العلمي قليل ويتكلمون في العظام
ليت الله يبعث لنا مجددا عبقريا محققا شيخا للاسلام مثل ابن تيمية
الجواب تجده هنا ان شاء الله تعالى
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=125044#gsc.tab=0
وطالع هذا فانه بالغ الأهمية والفائدة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57814-%E3%C7-%C7%E1%D0%ED-%ED%D1%ED%CF%E5-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%E6%E4-%C8%C7%E1%D6%C8%D8-%BF

الشهرستاني
08-30-2015, 08:58 PM
السلام عليكم ..
قال علماؤنا ومن سبقهم من أهل المعرفه والحكمه: العبرة بالحقائق والمعاني وليست بالألفاظ والمباني ..

فلماذا ينظر الواحد منا إلى المصطلح ويبني عليه الحكم ؟؟

خطاب أسد الدين
09-17-2015, 11:57 AM
للأسف الكثير من المسلمين أصبحوا لا يفرقون بين الموضة والدين لأنهم يريدون للاسلام أن يتوافق مع الموضة
لأن بعض تعاليم الاسلام أصبحت مخالفة للموضة وهم في حالة انهزام نفسي شديد أمام حضارة الغرب
في حين ان الحق لا يكمن دائما في اتباع الموضة
كما أن زادهم العلمي قليل ويتكلمون في العظام
ليت الله يبعث لنا مجددا عبقريا محققا شيخا للاسلام مثل ابن تيمية
الجواب تجده هنا ان شاء الله تعالى
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=125044#gsc.tab=0
وطالع هذا فانه بالغ الأهمية والفائدة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?57814-%E3%C7-%C7%E1%D0%ED-%ED%D1%ED%CF%E5-%C7%E1%E3%D3%E1%E3%E6%E4-%C8%C7%E1%D6%C8%D8-%BF

اى نعم تحتاج أمتنا الى مجدد كشيخ الاسلام بن تيمية رحمه .
لا ادرى لماذا يخجل المسلمون !!!
وتحديدا فى قضية الفتوحات.
عندما تقرأ لجوستاف لوبون كتاب حضارة العرب وكتاب اليهود فى الحضارات الاولى تجد التمجيد والاكبار من المفكر جوستاف لوبون للفتوحات الاسلامية.
والغريب أنه كان يتمنى انه لو سيطر العرب(المسلمين) على العالم اجمع وذلك لحسن أخلاقهم وطبائعهم وانهم ضربوا سهما فى الحضارة.
ولوبون ليس شخص بسيط بل دارس للحضارات والثقافات ويدرك مايقول.
وليس من جنس الملاحدة والقمنى والبحيرى الذين يريدون اختزال واختصار الفتح الاسلامى فى الجوارى والمال!!

وعندما تقرأ لفرانس أناثول وهو يقول ان الفتح الاسلامى او الغزو لم يكن ينظر اليه الناس كما ننظر اليه نحن ألان نظرة استعمارية,بل كان الناس ينظرون ماذا سيقدم الاتى الجديد من اعباء اقتصادية واجتماعية.
وكذا دى شمبون وهنرى ديرش وانصح الاخ بقراءة فصل صغير من كتاب اكاذيب التاريخ الكبرى لمجدى كامل ستجد الفائدة.

ثم اننا لا نستحى فى جهادنا الطلبى بل هو مكرمة وفضيلة ولنا فيه عزة ومجد ودعوة وكسر للطواغيب وانظمة الكفر.

ومما يؤسف اننى قرأت كتاب للدكتور محمد عمارة يحاول جعل كل صراع وجهاد للصحابة والامة هو سياسى وحتى الفتوح يحاول ان يجعلها صراع بين الشرق والغرب .
ويصور فتح فارس على انه دولة الفرس انتهت مهمتهم وضعفت فى الصراع بين الشرق والغرب فكان لزاما من الدولة الاسلامية ان تبعدها من الصراع.

نقول انه ليس عيب ان يكون صراعنا وقتالنا دينى ولا يقدح فى اسلامنا بل يعززه ويعطيه الجمالية .
ولكن لا تخرجونا اننا سياسيين مصلحيين نفعيين فقط.

لأنه من ينتقد القتال الدينى يحتاجون لمناقشة أصولهم التى قامت عليها افكارهم النقدية .
_فأصحاب النظرة الايبيقورية للحياة يرفضون التضحية من اجل ماورئيات.
_واصحاب النظرة الحديثة فى السياسة يرفضون الحرب الدينية نظرة لتعريفهم الحقيقة ونسبيتها ولذا لا تفرض.
_واصحاب الاديان نظرتهم عنصرية لذواتهم كالنصارى.
_واصحاب المعاصرة يتحدثون من معطيات الواقع للحكم على التاريخ الماضى وهذا خلل منهجى .

(ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما )
واسبابها متعددة .
_فقد تم خوض حروب باسم الدين كما فعل المسلمون واهل الاديان.
_وتم خوض حروب باسم العلم كما فعلت الداروينية .
_وتم خوض باسم الاخلاق كما نظر لها افلاطون وارسطو.
_وتم خوض حروب من خلال الاقتصاد المعاصر الذى تتبناه الدول العالمية وقد اشار لذلك عدة فلاسفة ككوليننز عندما قال انه لا يوجد مصانع اسلحة وسلام عالمى.
الاسلحة وبيعها يعتبر رافد اقتصادى لامريكاو روسيا ولذلك تلك الدول تفتعل حروب او تساعد على اشتعالها من اجل تحريك عجلة السلاح وبيعه.
_واليونانيين كما يقول الملاحدة انها حضارة بلا اديان و لا نبؤءات .
ولكن هذه الحضارة او التاريخى العسكرى اليونانى من اعنف التواريخ دمويا وبل قد قال الباحثون ان التاريخ اليونانى هو اشرس تاريخى عسكرى دموى فكله حروب.
فهل يعترف الملاحدة بهذا ؟؟؟!!!!
ولم يقل أحد أن الحرلاب والقتال دلالة على بطلان الفكر او الدين او الفلسفة وهذا ما قرأناه الا من مغالطات الملاحدة .

و الحرب دار حولها جدل فلسفى قديم من ايام الصينيين واليونان
منهم من قال انها ضرورة لابد منها
ومنهم من قال ان هناك قوة خفية تقود للحرب
والاسباب كتعددة ذكرت فى كتاب الحرب والانسانية للعميدابوالقاسم عبد العاطى.
واما اليوم الامر يذهب للأسوأ بحسب المفاهيم التى تم وضعها .(العصرية)
لعل جارودى صدق عندما قال ان البشرية وصلت الى مرحلة تستطيع القضاء فيها على نفسها,ووصفها انها باسوأ مراحل البشرية .
وهناك من قسم الحروب باعتبار العلوم:
1_الحرب العالمية الاولى حرب الكيميائيين
2_الحرب العالمية الثانية حرب الفيزيائيين
3_الثالتة ستكون خليط بين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.
وقد ذكر اينشتاين ان هاته الحرب اى الثالتة ستقضى على مظاهر الحضارة الحديثة .
وهذا من اسوا السوء .
الامر مقرر ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما ولكن الاخرين لا يرفضون الحرب بذاتها .
ولكنهم يرفضون الحرب العقدية الماورائية ,بينما يقبلون الحرب السياسية المادية.
فخاتمة الامر ان الدين فقط هو المستهدف وليس لما ينتجه من الحروب.
صدرت دراسة تاريخية حول أسباب الحروب في العالم
هى دراسة حديثة وشاملة عن الحروب البشرية في التاريخ.
أصدر العالمان تشارلز فيليبس و آلان أكسيلرود كتابا كبيرا عنوانه انسيكلوبيديا الحروب مكونة من ثلاث أجزاء ضخمة
Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004
يوثق الكاتبان عدد الحروب التي ذكرت في التاريخ ب1763 حربا منها 123 حربا مصنفة لأسباب دينية.
أي أن ما يدعي الملحد أنه سبب الحروب لا يمثل سوى 7 بالمئة من أسباب الحروب و93 بالمئة بأسباب أخرى.
اذن ما يذيعيه الملاحدة المخانيث أن أكثر الحروب كانت لأسباب دينية هو ادعاء كاذب وتزييف للحقائق وتزوير للتاريخ.

ولذلك حربنا ضد الكفر والكفار دينية من اجل العقيدة وليست سياسية نفعية.

وأنا تابعت هذا الشيخ الذى تحدث عن الغزوات وانت لم تنسى ذكره بل تعرفه ولكن تتحرج فى ذكره لأنه فضيلة الدكتور (على جمعة)

ثم من الذى يهاجم الفتوح الاسلامية ؟

_نصارى متعصبين يسمون الفتوح استعمار ولكن لا يسمون الدول المسيحية التى كانت تسيطر وتغزو انها محتلة !!كالدولة البيزنطية .

_ملاحدة طبقوا الغزو والاحتلال وبل انتجوا نظريات علمية لها كنظرية المجال الحيوى التى انتجها مفكرى الالحاد وهى ان الدولة كائن حى ولابد له لكى ينموا ان يتمدد ويقضم مساحات اكبر واوسع وبل نيتشيه وترتشكيه قال ان الحرب هى الاصل والسلام استعداد للحرب ولابد من التمدد والتوسع وبل جميع فلاسفة التنوير حرضوا على الغزو .
ثم ان الملاحدة ليس انكارهم للجهاد بل لذات الدين وبذا كل ما تفرع منه مرفوض.

ثم ان الصراع دائما من يكون دينى ومن الاخر سياسى

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?60128-%E1%E6-%DF%C7%E4-%E1%CF%ED%E4%C7-%C7%E1%ED%E6%E3-%CC%E5%C7%CF-%D8%E1%C8%EC-%D3%ED%CA%E4%C7%DB%E3-%E3%DA-%C7%E1%C7%CF%ED%C7%E4-%E6%E1%E4-%ED%CA%E4%C7%DB%E3-%E3%DA-%C7%E1%D3%ED%C7%D3%C9

أحمد يعقوب2
09-23-2015, 05:31 PM
اى نعم تحتاج أمتنا الى مجدد كشيخ الاسلام بن تيمية رحمه .
لا ادرى لماذا يخجل المسلمون !!!
وتحديدا فى قضية الفتوحات.
عندما تقرأ لجوستاف لوبون كتاب حضارة العرب وكتاب اليهود فى الحضارات الاولى تجد التمجيد والاكبار من المفكر جوستاف لوبون للفتوحات الاسلامية.
والغريب أنه كان يتمنى انه لو سيطر العرب(المسلمين) على العالم اجمع وذلك لحسن أخلاقهم وطبائعهم وانهم ضربوا سهما فى الحضارة.
ولوبون ليس شخص بسيط بل دارس للحضارات والثقافات ويدرك مايقول.
وليس من جنس الملاحدة والقمنى والبحيرى الذين يريدون اختزال واختصار الفتح الاسلامى فى الجوارى والمال!!

وعندما تقرأ لفرانس أناثول وهو يقول ان الفتح الاسلامى او الغزو لم يكن ينظر اليه الناس كما ننظر اليه نحن ألان نظرة استعمارية,بل كان الناس ينظرون ماذا سيقدم الاتى الجديد من اعباء اقتصادية واجتماعية.
وكذا دى شمبون وهنرى ديرش وانصح الاخ بقراءة فصل صغير من كتاب اكاذيب التاريخ الكبرى لمجدى كامل ستجد الفائدة.

ثم اننا لا نستحى فى جهادنا الطلبى بل هو مكرمة وفضيلة ولنا فيه عزة ومجد ودعوة وكسر للطواغيب وانظمة الكفر.

ومما يؤسف اننى قرأت كتاب للدكتور محمد عمارة يحاول جعل كل صراع وجهاد للصحابة والامة هو سياسى وحتى الفتوح يحاول ان يجعلها صراع بين الشرق والغرب .
ويصور فتح فارس على انه دولة الفرس انتهت مهمتهم وضعفت فى الصراع بين الشرق والغرب فكان لزاما من الدولة الاسلامية ان تبعدها من الصراع.

نقول انه ليس عيب ان يكون صراعنا وقتالنا دينى ولا يقدح فى اسلامنا بل يعززه ويعطيه الجمالية .
ولكن لا تخرجونا اننا سياسيين مصلحيين نفعيين فقط.

لأنه من ينتقد القتال الدينى يحتاجون لمناقشة أصولهم التى قامت عليها افكارهم النقدية .
_فأصحاب النظرة الايبيقورية للحياة يرفضون التضحية من اجل ماورئيات.
_واصحاب النظرة الحديثة فى السياسة يرفضون الحرب الدينية نظرة لتعريفهم الحقيقة ونسبيتها ولذا لا تفرض.
_واصحاب الاديان نظرتهم عنصرية لذواتهم كالنصارى.
_واصحاب المعاصرة يتحدثون من معطيات الواقع للحكم على التاريخ الماضى وهذا خلل منهجى .

(ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما )
واسبابها متعددة .
_فقد تم خوض حروب باسم الدين كما فعل المسلمون واهل الاديان.
_وتم خوض حروب باسم العلم كما فعلت الداروينية .
_وتم خوض باسم الاخلاق كما نظر لها افلاطون وارسطو.
_وتم خوض حروب من خلال الاقتصاد المعاصر الذى تتبناه الدول العالمية وقد اشار لذلك عدة فلاسفة ككوليننز عندما قال انه لا يوجد مصانع اسلحة وسلام عالمى.
الاسلحة وبيعها يعتبر رافد اقتصادى لامريكاو روسيا ولذلك تلك الدول تفتعل حروب او تساعد على اشتعالها من اجل تحريك عجلة السلاح وبيعه.
_واليونانيين كما يقول الملاحدة انها حضارة بلا اديان و لا نبؤءات .
ولكن هذه الحضارة او التاريخى العسكرى اليونانى من اعنف التواريخ دمويا وبل قد قال الباحثون ان التاريخ اليونانى هو اشرس تاريخى عسكرى دموى فكله حروب.
فهل يعترف الملاحدة بهذا ؟؟؟!!!!
ولم يقل أحد أن الحرلاب والقتال دلالة على بطلان الفكر او الدين او الفلسفة وهذا ما قرأناه الا من مغالطات الملاحدة .

و الحرب دار حولها جدل فلسفى قديم من ايام الصينيين واليونان
منهم من قال انها ضرورة لابد منها
ومنهم من قال ان هناك قوة خفية تقود للحرب
والاسباب كتعددة ذكرت فى كتاب الحرب والانسانية للعميدابوالقاسم عبد العاطى.
واما اليوم الامر يذهب للأسوأ بحسب المفاهيم التى تم وضعها .(العصرية)
لعل جارودى صدق عندما قال ان البشرية وصلت الى مرحلة تستطيع القضاء فيها على نفسها,ووصفها انها باسوأ مراحل البشرية .
وهناك من قسم الحروب باعتبار العلوم:
1_الحرب العالمية الاولى حرب الكيميائيين
2_الحرب العالمية الثانية حرب الفيزيائيين
3_الثالتة ستكون خليط بين الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.
وقد ذكر اينشتاين ان هاته الحرب اى الثالتة ستقضى على مظاهر الحضارة الحديثة .
وهذا من اسوا السوء .
الامر مقرر ان الحرب ظاهرة مرتبطة بالانسان وجودا وعدما ولكن الاخرين لا يرفضون الحرب بذاتها .
ولكنهم يرفضون الحرب العقدية الماورائية ,بينما يقبلون الحرب السياسية المادية.
فخاتمة الامر ان الدين فقط هو المستهدف وليس لما ينتجه من الحروب.
صدرت دراسة تاريخية حول أسباب الحروب في العالم
هى دراسة حديثة وشاملة عن الحروب البشرية في التاريخ.
أصدر العالمان تشارلز فيليبس و آلان أكسيلرود كتابا كبيرا عنوانه انسيكلوبيديا الحروب مكونة من ثلاث أجزاء ضخمة
Encyclopedia of war-3 volume of set by charles philips and Alan Axelrod,2004
يوثق الكاتبان عدد الحروب التي ذكرت في التاريخ ب1763 حربا منها 123 حربا مصنفة لأسباب دينية.
أي أن ما يدعي الملحد أنه سبب الحروب لا يمثل سوى 7 بالمئة من أسباب الحروب و93 بالمئة بأسباب أخرى.
اذن ما يذيعيه الملاحدة المخانيث أن أكثر الحروب كانت لأسباب دينية هو ادعاء كاذب وتزييف للحقائق وتزوير للتاريخ.

ولذلك حربنا ضد الكفر والكفار دينية من اجل العقيدة وليست سياسية نفعية.

وأنا تابعت هذا الشيخ الذى تحدث عن الغزوات وانت لم تنسى ذكره بل تعرفه ولكن تتحرج فى ذكره لأنه فضيلة الدكتور (على جمعة)

ثم من الذى يهاجم الفتوح الاسلامية ؟

_نصارى متعصبين يسمون الفتوح استعمار ولكن لا يسمون الدول المسيحية التى كانت تسيطر وتغزو انها محتلة !!كالدولة البيزنطية .

_ملاحدة طبقوا الغزو والاحتلال وبل انتجوا نظريات علمية لها كنظرية المجال الحيوى التى انتجها مفكرى الالحاد وهى ان الدولة كائن حى ولابد له لكى ينموا ان يتمدد ويقضم مساحات اكبر واوسع وبل نيتشيه وترتشكيه قال ان الحرب هى الاصل والسلام استعداد للحرب ولابد من التمدد والتوسع وبل جميع فلاسفة التنوير حرضوا على الغزو .
ثم ان الملاحدة ليس انكارهم للجهاد بل لذات الدين وبذا كل ما تفرع منه مرفوض.

ثم ان الصراع دائما من يكون دينى ومن الاخر سياسى

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?60128-%E1%E6-%DF%C7%E4-%E1%CF%ED%E4%C7-%C7%E1%ED%E6%E3-%CC%E5%C7%CF-%D8%E1%C8%EC-%D3%ED%CA%E4%C7%DB%E3-%E3%DA-%C7%E1%C7%CF%ED%C7%E4-%E6%E1%E4-%ED%CA%E4%C7%DB%E3-%E3%DA-%C7%E1%D3%ED%C7%D3%C9


والله يا أخ خطاب ربما انك من تخجل من الاعتراف ان غزوات النبي صلي الله عليه وسلم كانت دفاعية ، وان فتوحات الصحابة كانت دفاعية ضد اقوام اعتدوا علي المسلمين أو استعدوا للعدوان علي المسلمين .

فربما ان خجلك هذا تريد ان ترميه علينا وانت لا تدري ، وربما ان الهزيمة النفسية للبعض هي السبب في العناد بالباطل وإدعاء القوة في الحق بإستعمال الاساليب الجاهلية ونسبتها للإسلام جهلاً ..

بمنتهي البساطة يا أخ خطاب
1_
انا شخص واحد فقط ممن يدعوا بالدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم واصحابه لم يعتدوا علي أمة مسالمة ولنا في رسول الله أسوة حسنة
2_
وانا شخص واحد فقط ممن يعتبرون أن المبادرة بالعدوان علي الآخرين من سمات الجاهلية والكفر التي ذكرها الصحابي جعفر بن ابي طالب للنجاشي ......> أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار
حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء

3_
ونعتبر أن من صفات المسلم مسالمة الناس
كما امر رسول الله صلي الله عليه وسلم
(( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ))

4_
ونحن ممن يأخذون بقول الله تعالى
(( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ))
فكيف نعتدي علي من سالمنا والله لا يحب المعتدين ؟!!!!!

أفهمنا لو تكرمت ؟!!

خطاب أسد الدين
09-30-2015, 05:18 AM
والله يا أخ خطاب ربما انك من تخجل من الاعتراف ان غزوات النبي صلي الله عليه وسلم كانت دفاعية ، وان فتوحات الصحابة كانت دفاعية ضد اقوام اعتدوا علي المسلمين أو استعدوا للعدوان علي المسلمين .

فربما ان خجلك هذا تريد ان ترميه علينا وانت لا تدري ، وربما ان الهزيمة النفسية للبعض هي السبب في العناد بالباطل وإدعاء القوة في الحق بإستعمال الاساليب الجاهلية ونسبتها للإسلام جهلاً ..

بمنتهي البساطة يا أخ خطاب
1_
انا شخص واحد فقط ممن يدعوا بالدليل أن النبي صلي الله عليه وسلم واصحابه لم يعتدوا علي أمة مسالمة ولنا في رسول الله أسوة حسنة
2_
وانا شخص واحد فقط ممن يعتبرون أن المبادرة بالعدوان علي الآخرين من سمات الجاهلية والكفر التي ذكرها الصحابي جعفر بن ابي طالب للنجاشي ......> أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار
حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء

3_
ونعتبر أن من صفات المسلم مسالمة الناس
كما امر رسول الله صلي الله عليه وسلم
(( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ))

4_
ونحن ممن يأخذون بقول الله تعالى
(( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ))
فكيف نعتدي علي من سالمنا والله لا يحب المعتدين ؟!!!!!

أفهمنا لو تكرمت ؟!!


ارجع لكتاب الدكتور سلطان العميرى (فضاءات الحرية) تجد الايضاح عن الجهاد.

أحمد يعقوب2
09-30-2015, 06:27 AM
ارجع لكتاب الدكتور سلطان العميرى (فضاءات الحرية) تجد الايضاح عن الجهاد.

يا أخ خطاب يبدو أنك لم تفهم أننا في منتدي حواري ، وأني مختلف معك فيما تقوله ، فإذا كان عندك رد علي ما قلته لك فأحضره لنا ولا داعي للإحالات .

أحمد يعقوب2
09-30-2015, 06:36 AM
نقلاً عن الأخ عزام رائد
شرع الله القتال للمسلمين في الحالات الآتية ...
1 - تعرض المسلمين للظلم أو الاعتداء بأي شكل من الاشكال
2 - اذا تم تهديد المسلمين
3 - اعتراض طريق الدعوة الى الاسلام
4 - الاسباب السياسية و العسكرية ( كالعهود و المواثيق وغيرها )
5- علينا ان نعلم أيضا ان المسلمين بعد هجرتهم من مكة قامت قريش بنهب أموالهم في مكة و هذا ما بدأ الغزوات لان المسلمين عندما علمو بالخبر طلبوا من الرسول _صلى الله عليه و سلم_ ان يغزو و يأخذو قوافل مكة التجارية كإسترداد لحقوقهم فنزلت أول أية قتال {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (الحج:39) و بعدها تتابعت الاسباب


لنبدأ بالغزوات

الارقام لبيان ما يشرع الغزوة اسلاميا من الاسباب أعلاه

1- غزوة ودان : هدفها الوصول الى منطقة "ودان" و التحالف مع قبائل المنطقة و قطع الطريق التجاري على قوافل قريش [راجع 1+4+5]

2- غزوة بواط : الاستيلاء على قافلة قريش المارة بالمنطقة [راجع1+5]

3- غزوة العشيرة :تتبع عير لقريش كانت تمر بالمنطقة [راجع1+5]

4- غزوة بدر الاولى :مطاردة قوات المشركين التي أغارت على ماشية للمسلمين و سرقتها [راجع1]

5- غزوة بدر الكبرى : أول غزوة حدث فيها قتال و كانت تهدف للإستيلاء على عير كبيرة لقريش (انتهت ب 14 شهيد من المسلمين و 70 قتيل من الكفار و 70 اسير تم تحرير الفقراء و مفاداة الاغنياء و كانت فدية المتعلمين تعليم 10 من المسلمين )[راجع1+4+5]

6- غزوة بني سليم : القضاء على تجمع لرجال بني سليم و غطفان بعد تجمعهم للاغارة على المدينة في قرقرة الكدر[راجع2]

7- غزوة بني قينقاع : نقض العهد مع المسلمين بعد تعرض اليهود لإمرأة من المسلمين كانت تبيع حليها عندهم فاستنفر أحد رجال المسلمين و قتل اليهودي فهاجمه اليهود و قتلوه [راجع1+5]

8- غزوة السويق : مطاردة أبو سفيان و من معه بعد اغارتهم على العريض و قتل رجلين من المسلمين [راجع1]

9- غزوة ذي أمر : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة تجمعوا للاغارة على المدينة[راجع2]

10-غزوة بحران : القضاء على تجمع لبني سليم بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

11- غزوة أحد : الدفاع عن المدينة بعد قرار المشركين بمهاجمتها و القضاء على الاسلام انتقاما لغزوة بدر الكبرى (انتهت بمقتل 71 من المسلمين و 22 من المشركين)[راجع2]

12- غزوة حمراء الاسد : مطاردة قوات المشركين بعد انتهاء غزوة احد مباشرة لمنعهم من الهجوم ثانيةً[راجع2]

13- غزوة بني النضير : نقض العهد مع المسلمين و محاولة اغتيال الرسول [راجع4]

14- غزوة ذات الرقاع : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

15- غزوة بدر الاخرة : موافاة موعد للقتال بين المسلمين و كفار قريش [راجع4]

16- غزوة دومة جندل :القضاء على تجمع لدومة جندل لقطعهم الطريق على المسلمين و اغارتهم على المدينة [راجع2+4]

17- غزوة بني المصطلق : القضاء على تجمع بني المصطلق بقيادة الحارث ابن الضرار لتجمعهم للاغارة على المدينة (هرب أغلب بني المصطلق و بقي الحارث و القليل معه و في النهاية قتل 10 من المشركين و 1 من المسلمين و اسر الباقين)[راجع2]

18- غزوة الخندق : الدفاع عن المدينة ضد الاحزاب (قتل 6 من المسلمين و 3 من المشركين )[راجع2]

19- غزوة بني قريظة : القضاء على بني قريظة بعد نقضهم العهد و انضمامهم للأحزاب في أصعب وقت في تاريخ المسلمين (قتل600 من بني قريظة و سبي النساء و الاطفال)[راجع4]
(و قد يكون فيها تفصيل في الايام القادمة ان شاء الله)

20- غزوة بني لحيان : الرد على بني لحيان بعد تسببهم بقتل 6 من دعاة المسلمين و اصحاب الرسول قبل عامين [راجع1]

21- غزوة ذي قردة :مطاردة عينة من حصن الفزازي مع جماعة من غطفان الذين أغارو على الابل الحوامل و قتلوا حارسها و خطفوا زوجته [راجع1]

22- غزوة الحديبية : أداء مناسك العمرة ..... [لم تكن للقتال و لم يحمل المسلمون سلاح الحرب]

23- غزوة خيبر : القضاء على يهود خيبر بعد تحريضهم لبني غطفان و القبائل الاخرى المجاورة لمهاجمة المسلمين ( انتهت بمقتل 19 من المسلمين و 93 من اليهود و فتح خيبر و سبي عدد من النساء و هاجر عدد من اليهود بينما قام الباقين بعمل معاهدة مع الرسول بحيث يكون للمدينة نصف الناتج الزراعي لخيبر )[راجع 4]

24- عمرة القضاة : أداء مناسك العمرة حسب شروط صلح الحديبية [لم تكن للقتال]

25- فتح مكة : دخول المسلمين الى اكثر مكان مقدس و اعادة المهاجرين الى اهلهم و ديارهم و القضاء على قريش بعد نقض صلح الحديبية بمساندة بني بكر في الهجوم على حلفاء المسلمين من بني خزاعة و بعد طلب بني خزاعة النصرة من المسلمين (انتهت بمقتل 2 من المسلمين و 13 من المشركين و فتح مكة)[قريش لم تترك شرا بالمسلمين الا و فعلته راجع 1+2+3+4+5]

26- غزوة مؤتة : بسبب قتل رسول رسول الله و استفزاز المسلمين عدة مرات كما انهم منعوا الدعوة الى الاسلام (قتل من المسلمين 12 اما الروم فعدد مجهول لكنه كبير جدا يقدر بالمئات و لم أستطع الوصول الى نتيجة مؤكدة)[راجع1+3]

27- غزوة حنين : القضاء على تجمع هوزان و ثقيف بعد تجمعهم لمهجمة المسلمين (قتل من المسلمين 4 و من الكفار عدد مجهول لكنه كبير و غنم المسلمين الكثير من الغنائم لان هوزان و ثقيف أحضرو معهم كل شيء يملكونه حتى لا يفروا من المعركة)[راجع2]

28- غزوة الطائف : القضاء على قوات هوزان و ثقيف التي فرت الى الطائف (قتل 12 من المسلمين و عدد مجهول من الكافرين لكنه كبير و اسلم 20 عبد من الطائف و انسحب المسلمون فيها )[راجع4]

29- غزوة تبوك : القضاء على الروم و حلفائهم بعد تجمعهم في البلقاء لمهاجمه المسلمين [راجع2]


هذه هي الغزوات كاملة في عهد الرسول

اول سؤال
أين الوصف الذي جاء به الانتقاديون ؟؟؟

ايضا هذا السؤال يقسم ظهورهم
هل حدثت أي غزوة في السيرة دون سبب ؟؟؟ تعسفا ؟؟؟ دون اعتداء او تحريض أو نقض عهد او غيرها ؟؟؟

سؤال أخر يدمر مقولة "الاسلام انتشر بالسيف"
هل هناك اي غزوة من غزوات الرسول حدثت لقبيلة او مدينة او قرية او غيرها لان اهلها رفضو اعتناق الاسلام ؟؟؟

سؤال جميل اخر
هل هناك أي من هذه الغزوات سببه و دافعه "غير منطقي" ؟؟

أحمد يعقوب2
09-30-2015, 06:52 AM
بالنسبة لفتح بلاد فارس والادعاء أن فارس لم تبدأ المسلمين بالعدوان فهو إدعاء ساقط

لأن كسري قد طلب رأس النبي (صلي الله عليه وسلم) بعدما أغضبته الرسالة إليه ، فكلف باذان عامله علي اليمن أن يأتي بالنبي حياً أو ميتاً .

يوسف محمود
09-30-2015, 06:40 PM
ملحوظة:

انا ككاتب الموضوع لا اهدف اطلاقا منه انكار جهاد الطلب

لكنى احببت ان اوضح ان مفهوم كلمه غزوه حينها يختلف عن مفهومها الان ...فقط لا غير

شكرا

أحمد يعقوب2
09-30-2015, 09:52 PM
ملحوظة:

انا ككاتب الموضوع لا اهدف اطلاقا منه انكار جهاد الطلب

لكنى احببت ان اوضح ان مفهوم كلمه غزوه حينها يختلف عن مفهومها الان ...فقط لا غير

شكرا

جهاد الطلب إصطلاح فقهي يعني الذهاب لأرض الكفار لقتالهم سواء كانوا معتدين علي المسلمين أو مسالمين لنا

بالنسبة للمفهوم الاول لجهاد الطلب فلا خلاف عليه
بالنسبة للمفهوم الثاني فمن يدعي أن النبي (صلي الله عليه وسلم) فعله أو الخلفاء الراشدين فهو كذاب ، وليعطينا قدوته من دون النبي وخلفائه الراشدين .

{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }

خطاب أسد الدين
10-01-2015, 06:17 AM
موضوع المقال :دوافع جهاد الطلب في الإسلام وعلة قتال الكفار ومقاتلتهم ... أية علاقة؟
.................................................. .......................................
الكاتب :الدكتور سلطان العميرى .
................................

يخلط كثير من الباحثين بين قضيتين مختلفتين , وهما : قضية دافع جهاد الطلب في الإسلام وغايته وأهدافه , وقضية علة قتال الكفار وقتلهم , والمعنى الذي يصبح دمه مباحا بسببه , فيظنون أنهما قضية واحد , وهي ليست كذلك , فقضية دافع جهاد الطلب تبحث في الهدف والغاية التي شرع هذا النوع من أجلها , والبغية التي يسعى المسلمون إلى تحقيقها , وتجيب على سؤال : لماذا يجاهد المسلمون في سبيل الله ؟! , وقضية علة القتال والقتل للكفار تبحث في الشروط والأحوال التي يكون فيها دم الكفار مباحا وتنتفي عنه العصمة , وفي الموانع التي تمنع من قتله وقتاله , وتجيب على سؤال : متى يصح للمسلمين أن يستحلوا دم الكفار , وما الموانع التي تمنعهم من ذلك؟! وهل يجوز قتل كل الكفار أم لا ؟!

فالدافع المبيح لتحرك المسلمين – فيما إذا وجدت عندهم القدرة - لجهاد الطلب هو وجود الكيانات الكافرة التي تعلي كلمة الكفر وتزاحم بها علو كلمة الله , والغاية منه إعلاء كلمة الله في الأرض وتصفية الأجواء من كل ما يحول دون انتشار دعوة الإسلام بين العالمين , والعلة المبيحة لقتال الكفار وقتلهم هي وجود المقاتلة والمحاربة منهم , والغاية والهدف من ذلك هو دفع ضررهم عن المسلمين , فإذا أمكن دفع ضررهم بغير القتال والقتل فإنه لا تباح للمسلمين دماء الكفار .

فالدافع لجهاد الطلب إذن ليس هو مجرد الكفر ؛ إذ ولو كان كذلك لما سُمح بوجود أهل الذمة في الدولة الإسلامية , ولأصبحت الخيارات في الإسلام تدور بين الدخول في الدين أو القتل , وإنما غايته إعلاء كلمة الله في الأرض والتمكين لدعوة الإسلام , فمن وقف في طريق المسلمين وقاتلهم وحاربهم فإنه في هذه الحالة يباح قتاله .

فدائرة جهاد الطلب أوسع من دائرة قتال الكفار , وكثير من جهاد المسلمين مع الكفار انتهى بغير قتال أصلا ؛ لأن القتال إنما هو خيار من خيارات الجهاد الثلاث , وليس هو الخيار الأول , وإنما هو الخيار الثالث والأخير حين تنغلق كل الأبواب أمام المسلمين , وسببه المبيح له ليس هو الكفر , وإنما هو محاربة الكفار وممانعتهم لدعوة الحق , وكل من لم يحارب المسلمين ولم يمانعهم فإنه لا يباح دمه ولا قتاله , وهذا ما أشار إليه ابن تيمية في قوله :" لأن القتال هو لمن يقاتلنا إذا أردنا إظهار دين الله"([1]).

فإذا شرع المسلمون في تنفيذ أمر الله بجهاد الطلب , وسعوا إلى إعلاء كلمة الله في الأرض , فإنه لا يجوز لهم أن يقتلوا أحدا من الكفار لمجرد كونه كافرا , ولا يجوز لهم أن يبادروهم بالقتال قبل أن يعرضوا عليهم الخيارات الأخرى , وإنما لا يقتلون إلا من وقف في طريقهم أو من قاتلهم أو رفض دعوة الحق , فهم بذلك يكونون محاربين لله ورسوله , وفي بيانها يقول ابن تيمية :" معلوم أن محاربة الله ورسوله هي المغالبة على خلاف ما أمر الله به ورسوله"([2]).

فمن يقول إن العلة في قتال الكفار وقتلهم هي وقوع المقاتلة والمحاربة منهم هو في الحقيقة لا ينفي مشروعية جهاد الطلب ولا ينكر غايته التي هي السعي لنشر دعوة الإسلام وإعلاء كلمة الله , وإنما غاية ما يقول : إنه إذا انطلق المسلمون في حركة جهاد الكفار فإنه لا يباح لهم مبادرة أحد بالقتال والقتل إلا إذا هو بادرنا بذلك .

ومما يوضح ذلك بشكل جلي أن الفقهاء الذين قالوا إن علة قتال الكفار هي المقاتلة , يمثلون لقولهم بمقاتلة الرجال البالغين , وإذا شرعوا في بيان الأصناف التي يخرجها تقييدهم ذلك يذكرون الصبيان والنساء والكهول والعباد المعتزلين في المعابد ؛ لكونهم لا يحصل منهم من الحرابة , ولا يذكرون فيهم الكفار الذين سالموا المسلمين ولم يبدؤوهم بالحرب ؛ لأن هذا ليس هو موضوع حديثهم .

وبهذا ينكشف الفرق بين قضية الدافع إلى جهاد الطلب وبين قضية العلة المبيحة لقتال الكفار وقتلهم .

والقضية الأولى – مشروعية جهاد الطلب – متفق عليها بين العلماء , وأما القضية الثانية – العلة المبيحة لقتال الكفار وقلتهم- فهي مما وقع فيه الخلاف بين الفقهاء , وقد جمع ابن تيمية في نص واحد مفصل بين تلك القضيتين , حيث يقول :" أصل القتال المشروع هو الجهاد , ومقصوده هو أن يكون الدين كله لله , وأن تكون كلمة الله هي العليا , فمن منع هذا قوتل باتفاق المسلمين , وأما من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة كالنساء والصبيان والراهب والشيخ الكبير والأعمى والزمن ونحوهم , فلا يقتل عند جمهور العلماء إلا أن يقاتل بقوله أو فعله , وإن كان بعضهم يرى إباحة قتل الجميع لمجرد الكفر إلا النساء والصبيان"([3]) .

ولو رجعنا إلى المذاهب الفقهية – وليكن المذهب الحنفي مثلا – نجد أنهم يفرقون بين القضيتين بوضوح , فهم يقررون في كتبهم بأن يجب على الأمة جهاد الابتداء للكفار ولو لم يبدؤونا , ويؤكدون على أن الغاية والهدف من الجهاد إعلاء كلمة الله وإزالة فتنتهم عن المسلمين , وفي نفس السياق يؤكدون على أن علة القتال والقتل - وقد يعبرون بلفظة الجهاد للكفار - هي المقاتلة والمحاربة , كما قال ابن نجيم :" وسبب الجهاد عندنا كونهم حربا علينا , وعند الشافعي هو كفرهم"([4]).

وهذا ليس اختلافا بين فقهاء الحنفية ولا تناقضا في كلامهم ؛ لأنهم يفرقون بين المعنى الذي وجب جهاد الطلب على المسلمين من أجله , وهو إعلاء كلمة الله , وبين المعنى الذي يباح من أجله مقاتلة الكفار وقتلهم , ولهذا نص ابن نجيم نفسه على وجوب ابتداء جهاد الكفار ولو لم يبدؤوا المسلمين بالقتال([5]).

ولو رجعنا لابن القيم , فإنا نجد أنه تعرض للقضيتين بالبحث والدراسة , أما القضية الأولى , وهي مشروعية جهاد الطلب , وكون غايته وهدفه إعلاء كلمة الله وإخضاع كلمة الكفر لحكم الإسلام فقد أكد هذا المعنى في مواضع من كتبه , فإنه حين تعرض لأقسام الجهاد في الإسلام قال:" من المعلوم أن المجاهد قد يقصد دفع العدو إذا كان المجاهد مطلوبا والعدو طالبا وقد يقصد الظفر بالعدو ابتداء إذا كان طالبا والعدو مطلوبا وقد يقصد كلا الأمرين والأقسام ثلاثة يؤمر المؤمن فيها بالجهاد... وأما جهاد الطلب الخالص فلا يرغب فيه إلا أحد رجلين إما عظيم الإيمان يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله وإما راغب في المغنم والسبي , فجهاد الدفع يقصده كل أحد ولا يرغب عنه إلا الجبان المذموم شرعا وعقلا وجهاد الطلب الخالص لله يقصده سادات المؤمنين"([6]) .

وحين تعرض لمراحل تشريع الجهاد في الإسلام قال :" ثم أُذِنَ له في الهجرة، وأُذِنَ له في القتال، ثم أمره أن يُقاتِلَ مَن قاتله، ويَكُفَّ عمن اعتزله ولم يُقاتله، ثم أمره بِقتالِ المشركين حتى يكونَ الدِّينُ كُلُّه لله، ثم كان الكفارُ معه بعد الأمرِ بالجهاد ثلاثة أقسام: أهلُ صُلح وهُدنة، وأهلُ حرب، وأهلُ ذِّمة ...ولما نزلت سورة "براءة" نزلت ببيان حكم هذه الأقسام كلها، فأمره فيها أن يُقاتِلَ عدوَّه مِن أهل الكتاب حتى يُعطوا الجزيَةَ، أو يدخلوا في الإسلام، وأمره فيها بجِهَادِ الكُفَّارِ والمنافقين والغِلظة عليهم، فجاهد الكفار بالسيفِ والسنانِ، والمنافقين بالحُجَّةِ واللِّسان.

وأمره فيها بالبراءة من عهود الكفار، ونبذ عُهودهم إليهم، وجعلَ أهلَ العهد في ذلك ثلاثة أقسام: قسماً أمره بقتالهم، وهُم الذين نقضُوا عهده، ولم يستقِيموا له، فحاربهم وظهر عليهم. وقسماً لهم عهد مُؤقَّت لم ينقضُوه، ولم يُظاهِروا عليه، فأمره أن يُتِمَّ لهم عهدَهم إلى مدتهم. وقسماً لم يكن لهم عهد ولم يُحاربوه، أو كان لهم عهد مطلق، فأمر أن يُؤجلهم أربعة أشهر"([7]).

أما القضية الأولى ,وهي علة قتل الكفار , فإنه أكد على أنها هي المقاتلة والحرابة , حيث يقول في سياق ذكره لحجج القول بأن الجزية تؤخذ من كل الكفار – وهو رأيه- :" القتل إنما وجب في مقابلة الحراب لا في مقابلة الكفر ولذلك لا يقتل النساء ولا الصبيان ولا الزمني والعميان ولا الرهبان الذين لا يقاتلون بل نقاتل من حاربنا"([8]).

وهذا ليس تناقضا من ابن القيم ولا اضطرابا في بحثه ورأيه ؛ لأنه يتحدث عن مسألتين مختلفتين , لكل منهما طبيعة خاصة , وغاية ما ينتهي عليه رأيه فيهما : أن المسلمين يجب عليهم الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإذلال كلمة الكفر , ولكن لا يباح للمسلمين أن يبدؤوا أحدا من الكفار بقتال , وإنما يباح لهم ذلك عندما يبادر الكفار بقتالهم أو بممانعتهم عن نشر دعوة الإسلام , فأما من لم يقاتلهم ولم يمانعهم أو هادنهم فإنه لا يباح قتله ولا قتاله.

وفي القضية الثانية – علة قتال الكفار- ألف ابن تيمية رسالته الشهيرة , التي طبع مختصرها باسم"قاعدة مختصرة في قتال الكفار ومهادنتهم" , فهو في هذه الرسالة لا يريد أن يتحدث عن جهاد الطلب , ولا أن يحدد غايته وأهدافه ومناط مشروعيته , وإنما يريد أن يناقش قضية فقهية أخرى , وهي العلة التي يباح من أجلها قتل الكفار ويصبح بها دمهم حلالا , وأراد أن يرد على قول خاطئ لديه , وهو القول بأن العلة المبيحة هي الكفر , وأن كل كافر يباح دمه , سواء كان رجلا بالغا أو امرأة أو طفلا أو شيخا كبيرا , وسواء قاتل المسلمين أو لم يقاتلهم .

فابن تيمية أراد أن يرد على هذا القول ويبين مخالفته للنصوص الشرعية , ويثبت بأن الكفر ليس سببا مستقلا في إباحة دم الإنسان , وإنما لا بد أن ينضاف إليه سبب آخر , وهو المقاتلة للمسلمين أو الممانعة من نشر دعوة الإسلام .

فابن تيمية في هذه الرسالة لا يريد أن يرد على قوم يقولون بأنه يشرع للمسلمين أن يقوموا بجهاد الكفار ولو لم يبدؤوهم بقتال , ولا على من يقول بأن هدف الجهاد في الإسلام هو إعلاء كلمة الله والسعي إلى نشر دعوته وإزالة حكم الطاغوت من الأرض , وإنما يريد أن يرد على قوم يقولون إنه يجوز قتل أي كافر , ولو كان امرأة أو طفلا أو شيخنا كبيرا , وبين لهم بأن قولهم هذا خطأ مخالف للنصوص .

وقد كرر التأكيد في رسالته على أن العلة المبيحة لمقاتلة الكفر وقتلهم هي مقاتلهم للمسلمين وحرابتهم لهم , وقد بين مقصوده بالحرابة في بعض كتبه فقال :" محاربة الله ورسوله هي المغالبة على خلاف ما أمر الله به و رسوله"([9]) .

والرأي الذي رجحه ابن تيمية في هذه الرسالة ليس خاصا بها , وإنما كرر التأكيد عليه في عامة كتبه([10]), حتى في كتبه التي ألفها قديما , ككتاب الصارم المسلول , ومع ذلك فهو لا يزال يكرر في عامة كتبه أن الجهاد في الإسلام شرع لإعلاء كلمة الله , وإخضاع كلمة الكفر له , ويكرر بأن الجهاد في الإسلام شرع على مراحل , كان آخرها الأمر بمقاتلة الكفار ابتداءً , حيث يقول في سياق حديثه عن مراحل تشريع الجهاد :" ثم أنزل في براءة الأمر بنبذ العهود وأمرهم بقتال المشركين كافة , وأمرهم بقتال أهل الكتاب إذا لم يسلموا , حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون , ولم يبح لهم ترك قتالهم وإن سالموهم وهادنوهم هدنة مطلقة مع إمكان جهادهم"([11]) , وقال :"وجملة ذلك أنه لما نزلت براءة أُمر أن يبتدىء جميع الكفار بالقتال وثنيهم وكتابيهم , سواء كفوا عنه أو لم يكفوا"([12]).

وحين ذكر وجوب قتال الطائفة الممتنعة من المسلمين قال معللا ذلك :" فأصل هذا هو جهاد الكفار أعداء الله ورسوله , فكل من بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دين الله الذي بعثه به فلم يستجب له , فإنه يجب قتاله"([13]) , ويقول مؤكدا مشروعية الجهاد الابتدائي :" فإذا وجب علينا جهاد الكفار بالسيف ابتداء ودفعا , فلأن يجب علينا بيان الإسلام وإعلامه ابتداء ودفعا لمن يطعن فيه بطريق الأولى والأحرى"([14]), ويقول مقررا جهاد من لم يبدأنا من المشركين :" والصديق وسائر الصحابة بدءوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب , فان جهاد هؤلاء حفظ لما فتح من بلاد المسلمين , وأن يدخل فيه من أراد الخروج عنه , وجهاد من لم يقاتلنا من المشركين وأهل الكتاب من زيادة إظهار الدين وحفظ رأس المال مقدم على الربح"([15]) .

وهذا ليس تناقصا في رأي ابن تيمية ولا اضطرابا في مواقفه ؛ لأنه يتحدث عن مسألتين مختلفتين في مناطاتهما وأهدافهما وآثارهما , كما سبق بيانه .

وقد أساء فهم مقصود ابن تيمية في رسالته تلك صنفان :أما الأول : فبعض من يرى مشروعية جهاد الابتداء والطلب , فبادر إلى إنكارها أو التشكيك في نسبتها إليه([16]) , أما الثاني : فبعض من ينكر جهاد الطلب , فبادر إلى تبني الرسالة والتلويح بها في كل حين , وأخذ يصور للقراء بأن ابن تيمية ممن يذهب إلى إنكار جهاد الطلب , وضرب بها كل كلام ابن تيمية الآخر([17])

والحقيقة أن كلا الصنفين مخطئ في الفهم , والصحيح أن الرسالة لا علاقة لها بجهاد الطلب , وإنما تتحدث عن مسألة أخرى , وموضوع آخر , وهو البحث في عصمة دم الكافر ومتى يباح ومتى لا يباح .

============
([1]) مجموع الفتاوى (28/354) .
([2]) الصارم المسلول على شاتم الرسول (736) .
([3]) مجموع الفتاوى (28/354) .
([4]) البحر الرائق (5/76) .
([5]) المرجع السابق (5/76) .
([6]) الفروسية (187-188) .
([7]) زاد المعاد في هدي خير العباد (3/159) و(3/71) و (5/90) .
([8]) أحكام أهل الذمة (1/110) .
([9]) الصارم المسلمون على شاتم الرسول (736) .
([10]) الصارم المسلول (2/512) , ومجموع الفتاوى (20/ 101) و (28/354) و(28/414) , والنبوات (140)
([11]) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (1/233) .
([12]) الصارم المسلول على شاتم الرسول (410)
([13]) مجموع الفتاوى (28/349) .
([14]) الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (1/239) .
([15]) مجموع الفتاوى (35/159) .
([16]) انظر : دلالة النصوص والإجماع على فرض القتال للكفر والدفاع , ابن حمدان , حيث ألف هذه الرسالة للرد في تخطئة نسبة الرسالة إلى ابن تيمية , وأهمية الجهاد في نشر الدعوة الإسلامية , علي العلياني (342) .
([17]) انظر : فقه الجهاد , يوسف القرضاوي (1/376) .

خطاب أسد الدين
10-01-2015, 06:20 AM
جهاد الطلب إصطلاح فقهي يعني الذهاب لأرض الكفار لقتالهم سواء كانوا معتدين علي المسلمين أو مسالمين لنا

بالنسبة للمفهوم الاول لجهاد الطلب فلا خلاف عليه
بالنسبة للمفهوم الثاني فمن يدعي أن النبي (صلي الله عليه وسلم) فعله أو الخلفاء الراشدين فهو كذاب ، وليعطينا قدوته من دون النبي وخلفائه الراشدين .

{ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }

جهاد الطلب اصطلاح فقهى !!

كلامك يحتاج الى نظر وغير دقيق .
اذ أن الاصطلاحات الشرعية جاءت نتيجة استقراء وضح الاصطلاحات ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقولون .
فالتعريف يكون من حيث اللغة ومن حيث الاصطلاح .

وعندما اصطلح اهل الفقه على جهاد الطلب كان ذلك من خلال استقراء النصوص الشرعية من كتاب وسنة ومن خلال سيرة وفهم الصحابة .

خطاب أسد الدين
10-01-2015, 06:36 AM
نقلاً عن الأخ عزام رائد
شرع الله القتال للمسلمين في الحالات الآتية ...
1 - تعرض المسلمين للظلم أو الاعتداء بأي شكل من الاشكال
2 - اذا تم تهديد المسلمين
3 - اعتراض طريق الدعوة الى الاسلام
4 - الاسباب السياسية و العسكرية ( كالعهود و المواثيق وغيرها )
5- علينا ان نعلم أيضا ان المسلمين بعد هجرتهم من مكة قامت قريش بنهب أموالهم في مكة و هذا ما بدأ الغزوات لان المسلمين عندما علمو بالخبر طلبوا من الرسول _صلى الله عليه و سلم_ ان يغزو و يأخذو قوافل مكة التجارية كإسترداد لحقوقهم فنزلت أول أية قتال {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (الحج:39) و بعدها تتابعت الاسباب


لنبدأ بالغزوات

الارقام لبيان ما يشرع الغزوة اسلاميا من الاسباب أعلاه

1- غزوة ودان : هدفها الوصول الى منطقة "ودان" و التحالف مع قبائل المنطقة و قطع الطريق التجاري على قوافل قريش [راجع 1+4+5]

2- غزوة بواط : الاستيلاء على قافلة قريش المارة بالمنطقة [راجع1+5]

3- غزوة العشيرة :تتبع عير لقريش كانت تمر بالمنطقة [راجع1+5]

4- غزوة بدر الاولى :مطاردة قوات المشركين التي أغارت على ماشية للمسلمين و سرقتها [راجع1]

5- غزوة بدر الكبرى : أول غزوة حدث فيها قتال و كانت تهدف للإستيلاء على عير كبيرة لقريش (انتهت ب 14 شهيد من المسلمين و 70 قتيل من الكفار و 70 اسير تم تحرير الفقراء و مفاداة الاغنياء و كانت فدية المتعلمين تعليم 10 من المسلمين )[راجع1+4+5]

6- غزوة بني سليم : القضاء على تجمع لرجال بني سليم و غطفان بعد تجمعهم للاغارة على المدينة في قرقرة الكدر[راجع2]

7- غزوة بني قينقاع : نقض العهد مع المسلمين بعد تعرض اليهود لإمرأة من المسلمين كانت تبيع حليها عندهم فاستنفر أحد رجال المسلمين و قتل اليهودي فهاجمه اليهود و قتلوه [راجع1+5]

8- غزوة السويق : مطاردة أبو سفيان و من معه بعد اغارتهم على العريض و قتل رجلين من المسلمين [راجع1]

9- غزوة ذي أمر : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة تجمعوا للاغارة على المدينة[راجع2]

10-غزوة بحران : القضاء على تجمع لبني سليم بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

11- غزوة أحد : الدفاع عن المدينة بعد قرار المشركين بمهاجمتها و القضاء على الاسلام انتقاما لغزوة بدر الكبرى (انتهت بمقتل 71 من المسلمين و 22 من المشركين)[راجع2]

12- غزوة حمراء الاسد : مطاردة قوات المشركين بعد انتهاء غزوة احد مباشرة لمنعهم من الهجوم ثانيةً[راجع2]

13- غزوة بني النضير : نقض العهد مع المسلمين و محاولة اغتيال الرسول [راجع4]

14- غزوة ذات الرقاع : القضاء على تجمع لغطفان من بني ثعلبة بعد تجمعهم للاغارة على المدينة [راجع2]

15- غزوة بدر الاخرة : موافاة موعد للقتال بين المسلمين و كفار قريش [راجع4]

16- غزوة دومة جندل :القضاء على تجمع لدومة جندل لقطعهم الطريق على المسلمين و اغارتهم على المدينة [راجع2+4]

17- غزوة بني المصطلق : القضاء على تجمع بني المصطلق بقيادة الحارث ابن الضرار لتجمعهم للاغارة على المدينة (هرب أغلب بني المصطلق و بقي الحارث و القليل معه و في النهاية قتل 10 من المشركين و 1 من المسلمين و اسر الباقين)[راجع2]

18- غزوة الخندق : الدفاع عن المدينة ضد الاحزاب (قتل 6 من المسلمين و 3 من المشركين )[راجع2]

19- غزوة بني قريظة : القضاء على بني قريظة بعد نقضهم العهد و انضمامهم للأحزاب في أصعب وقت في تاريخ المسلمين (قتل600 من بني قريظة و سبي النساء و الاطفال)[راجع4]
(و قد يكون فيها تفصيل في الايام القادمة ان شاء الله)

20- غزوة بني لحيان : الرد على بني لحيان بعد تسببهم بقتل 6 من دعاة المسلمين و اصحاب الرسول قبل عامين [راجع1]

21- غزوة ذي قردة :مطاردة عينة من حصن الفزازي مع جماعة من غطفان الذين أغارو على الابل الحوامل و قتلوا حارسها و خطفوا زوجته [راجع1]

22- غزوة الحديبية : أداء مناسك العمرة ..... [لم تكن للقتال و لم يحمل المسلمون سلاح الحرب]

23- غزوة خيبر : القضاء على يهود خيبر بعد تحريضهم لبني غطفان و القبائل الاخرى المجاورة لمهاجمة المسلمين ( انتهت بمقتل 19 من المسلمين و 93 من اليهود و فتح خيبر و سبي عدد من النساء و هاجر عدد من اليهود بينما قام الباقين بعمل معاهدة مع الرسول بحيث يكون للمدينة نصف الناتج الزراعي لخيبر )[راجع 4]

24- عمرة القضاة : أداء مناسك العمرة حسب شروط صلح الحديبية [لم تكن للقتال]

25- فتح مكة : دخول المسلمين الى اكثر مكان مقدس و اعادة المهاجرين الى اهلهم و ديارهم و القضاء على قريش بعد نقض صلح الحديبية بمساندة بني بكر في الهجوم على حلفاء المسلمين من بني خزاعة و بعد طلب بني خزاعة النصرة من المسلمين (انتهت بمقتل 2 من المسلمين و 13 من المشركين و فتح مكة)[قريش لم تترك شرا بالمسلمين الا و فعلته راجع 1+2+3+4+5]

26- غزوة مؤتة : بسبب قتل رسول رسول الله و استفزاز المسلمين عدة مرات كما انهم منعوا الدعوة الى الاسلام (قتل من المسلمين 12 اما الروم فعدد مجهول لكنه كبير جدا يقدر بالمئات و لم أستطع الوصول الى نتيجة مؤكدة)[راجع1+3]

27- غزوة حنين : القضاء على تجمع هوزان و ثقيف بعد تجمعهم لمهجمة المسلمين (قتل من المسلمين 4 و من الكفار عدد مجهول لكنه كبير و غنم المسلمين الكثير من الغنائم لان هوزان و ثقيف أحضرو معهم كل شيء يملكونه حتى لا يفروا من المعركة)[راجع2]

28- غزوة الطائف : القضاء على قوات هوزان و ثقيف التي فرت الى الطائف (قتل 12 من المسلمين و عدد مجهول من الكافرين لكنه كبير و اسلم 20 عبد من الطائف و انسحب المسلمون فيها )[راجع4]

29- غزوة تبوك : القضاء على الروم و حلفائهم بعد تجمعهم في البلقاء لمهاجمه المسلمين [راجع2]


هذه هي الغزوات كاملة في عهد الرسول

اول سؤال
أين الوصف الذي جاء به الانتقاديون ؟؟؟

ايضا هذا السؤال يقسم ظهورهم
هل حدثت أي غزوة في السيرة دون سبب ؟؟؟ تعسفا ؟؟؟ دون اعتداء او تحريض أو نقض عهد او غيرها ؟؟؟

سؤال أخر يدمر مقولة "الاسلام انتشر بالسيف"
هل هناك اي غزوة من غزوات الرسول حدثت لقبيلة او مدينة او قرية او غيرها لان اهلها رفضو اعتناق الاسلام ؟؟؟

سؤال جميل اخر
هل هناك أي من هذه الغزوات سببه و دافعه "غير منطقي" ؟؟

كلامك صحيح لكنه ناقص استقراء للأدلة .
وأنا لا انكر انه هناك فريق من العلماء يرى ما ترى وقد قرات فى ذلك رسائل بين المنكرين والمثبتين وبين القائلين بما تقول من انه دافعه كان المنع للدعوة ولرد الاعتداء.

حيث ان جهاد الطلب كان فى اواخر حياة النبى عليه الصلاة والسلام ,كما فى حديث بريدة فى صحيح مسلم انه بعثه القتال وقال له اغزوا فى سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تغلوا وتمثلوا ولا تغلوا الخ ما نهى عنه .
ثم اخبره انه اذا لقى عدوك من المشركين فادعهم الى ترث خصال وان ابوا فاستعن بالله وقاتلهم .
وكان هذا فى اواخر حياة النبى عليه السلام .
وهذا الحديث كما يقول القرطبى انه عام لكل الكفار المحاربين و غيرهم الا من كان له عهد وذمة .

غاية الجهاد فى الاسلام هو التمكين لشرع الله فى ارض الله بعباد الله وان انظمة الكفر والكفار لابد ان يخضعوا للاسلام وشرع الله.
او ازالة الانظمة السياسية الطاغوتية واحلال محلها الاسلام حاكما .

أحمد يعقوب2
10-01-2015, 08:17 AM
كلامك صحيح لكنه ناقص استقراء للأدلة .
وأنا لا انكر انه هناك فريق من العلماء يرى ما ترى وقد قرات فى ذلك رسائل بين المنكرين والمثبتين وبين القائلين بما تقول من انه دافعه كان المنع للدعوة ولرد الاعتداء.

حيث ان جهاد الطلب كان فى اواخر حياة النبى عليه الصلاة والسلام ,كما فى حديث بريدة فى صحيح مسلم انه بعثه القتال وقال له اغزوا فى سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تغلوا وتمثلوا ولا تغلوا الخ ما نهى عنه .
ثم اخبره انه اذا لقى عدوك من المشركين فادعهم الى ترث خصال وان ابوا فاستعن بالله وقاتلهم .
وكان هذا فى اواخر حياة النبى عليه السلام .
وهذا الحديث كما يقول القرطبى انه عام لكل الكفار المحاربين و غيرهم الا من كان له عهد وذمة .

غاية الجهاد فى الاسلام هو التمكين لشرع الله فى ارض الله بعباد الله وان انظمة الكفر والكفار لابد ان يخضعوا للاسلام وشرع الله.
او ازالة الانظمة السياسية الطاغوتية واحلال محلها الاسلام حاكما .

كالعادة كلام عائم بلا أي أدلة من الاخ / خطاب أسد الدين

وهذا الحديث كما يقول القرطبى انه عام لكل الكفار المحاربين و غيرهم الا من كان له عهد وذمة .

وقال القرطبي وقال الطبري وقال الشافعي وقال فلان وقال علان الخ الخ الخ............................................... ..

علي العين والراس ولكن أين فعل وتطبيق وقول رسول الله ؟!!!!
لا نجده في كلامك وشرحك واسهابك لأنه لا يوافق هواك

أما الحديث النبوي فتقوم بإقتطاعه من سياقه وتزييفه لكي تقنع الناس بما يوافق هواك أو نشأت عليه ولو كان عين الضلال
________________________________________________
ولو عدنا لحديث النبي صلي الله عليه وسلم سنجده في غزوة من تلك الغزوات التي خرجت لرد عدوان ،،،، فالحكم الذي نستخلصه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو أننا نقاتل من يعتدي علينا من الاقوام الكافرة ونخيرهم بين الاسلام أو الجزية أو نصل معهم الي عهد أو صلح .


غاية الجهاد فى الاسلام هو التمكين لشرع الله فى ارض الله بعباد الله وان انظمة الكفر والكفار لابد ان يخضعوا للاسلام وشرع الله.
او ازالة الانظمة السياسية الطاغوتية واحلال محلها الاسلام حاكما .

طالما أنك مُصِر علي ضلالك فعليك أن تُخَطِئ النبي الذي لم يقاتل إلا رداً لعدوان !!!!!!!!!!

و يبدو أنك لا تفرق بين سبب القتال و بين غاية القتال >>>
سبب القتال معلوم في سيرة النبي وهو رد العدوان (الحرابة) وليس الكفر فقط
أما غاية القتال فتكون للتمكين لدين الله في الارض .

خطاب أسد الدين
10-02-2015, 03:55 AM
فى صليل للصوارم تحت رايات العقاب ,,, جاش فى صدرى لهيب واجنٌ يوم الضراب.

أما الرواية فهى أمامك :
عن بريدة رضي الله عنه قال: "كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا أمّر أميرًا على جيش أو سريّة أوصاه في خاصّة نفسه بتقوى اللّه ومن معه من المسلمين خيراً، ثمّ قال: اغزوا باسم اللّه في سبيل اللّه، قاتلوا من كفر باللّه، اغزوا ولا تغلّوا ولا تغدروا ولا تمثّلوا ولا تقتلوا وليداً.

وإذا لقيت عدوّك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال - فأيّتهنّ ما أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم، ثمّ ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم، ثمّ ادعهم إلى التّحوّل عن دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنّهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين، وعليهم ما على المهاجرين.

فإن أبوا أن يتحوّلوا منها فأخبرهم أنّهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم اللّه الّذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء ، إلاّ أن يجاهدوا مع المسلمين.

فإن هم أبوا فسلهم الجزية ، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكفّ عنهم فإن هم أبوا فاستعن باللّه وقاتلهم" رواه مسلم

واما أسباب الجهاد تتعدد وليس سبب واحد

فتارة لاقامة شرع الله والتمكين لاقامة دولة الاسلام
وتارة لازالة انظمة الكفر الكافرة الطاغوتية واستبدالها بحكم الاسلام والتوحيد
وتارة كى لا تكون فتنة
وتارة للدفع عن المضلومين
وتارة لدفع الصائل
وهو يتنوع بين الدفع والطلب بحسب المصلحة والمفسدة ومقتضيات الضرورات .

فقد يكون الجهاد طلبى وهو دفاعى
وتارة يكون دفعى وهو طلبى.
وتارة يكون دفع خالص
وتارة يكون طلب خالص.

والصحابة قد ساروا الى اقاصى الارض لاقامة شرع الله وتعبيد الناس لرب العباد .
وعن جبير بن حية أن المغيرة بن شعبة قال لكسرى: "أمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية"رواه البخارى .
واقاموا شرع فيها واصبح الاسلام ظاهرا حاكما .
ولو كان لوجود اعتداء من الفرس او غيرهم او لمنع دعوة لما بقوا فيها حاكمين ولاهلها مدافعين ولحمى الاسلام محافظين,وهذا ما ساروا عليه مع الكفار فى كل الامصار التى فتحوها.

aboabd
10-02-2015, 05:02 AM
قولك يا أخ يعقوب :
"فالحكم الذي نستخلصه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو أننا نقاتل من يعتدي علينا من الاقوام الكافرة ونخيرهم بين الاسلام أو الجزية أو نصل معهم الي عهد أو صلح ."

كيف يعتدى علينا الكفار ونخيرهم بين الاسلام او الجزية ...... ؟ عجبت لأمرك!!

أحمد يعقوب2
10-02-2015, 05:19 AM
والصحابة قد ساروا الى اقاصى الارض لاقامة شرع الله وتعبيد الناس لرب العباد .
وعن جبير بن حية أن المغيرة بن شعبة قال لكسرى: "أمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية"رواه البخارى .
واقاموا شرع فيها واصبح الاسلام ظاهرا حاكما .
ولو كان لوجود اعتداء من الفرس او غيرهم او لمنع دعوة لما بقوا فيها حاكمين ولاهلها مدافعين ولحمى الاسلام محافظين,وهذا ما ساروا عليه مع الكفار فى كل الامصار التى فتحوها.

يعني بنظرك الثاقب وفهمك الصائب لو كان قتال الفرس لرد عدوانهم كان المسلمين يدخلوا مستعمراتهم ويسلم من يسلم ويحارب من يحارب ثم يتركهم المسلمون بعدما يهزموهم ويقولوا لهم بالاذن يا جدعان لموا بعضكم و استقووا تاني و اقتلوا المسلمين الجدد و تعالوا إحنا في الانتظار .....العنوان ما يتوهش في الجزيرة العربية هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

أضحك الله سنك :thumbup:

أحمد يعقوب2
10-02-2015, 05:22 AM
قولك يا أخ يعقوب :
"فالحكم الذي نستخلصه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو أننا نقاتل من يعتدي علينا من الاقوام الكافرة ونخيرهم بين الاسلام أو الجزية أو نصل معهم الي عهد أو صلح ."

كيف يعتدى علينا الكفار ونخيرهم بين الاسلام او الجزية ...... ؟ عجبت لأمرك!!

طيب يا إخواننا ده أقوله إيه ده

ده مش محتاج رد :36:

خطاب أسد الدين
10-02-2015, 05:45 AM
قولك يا أخ يعقوب :
"فالحكم الذي نستخلصه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وهو أننا نقاتل من يعتدي علينا من الاقوام الكافرة ونخيرهم بين الاسلام أو الجزية أو نصل معهم الي عهد أو صلح ."

كيف يعتدى علينا الكفار ونخيرهم بين الاسلام او الجزية ...... ؟ عجبت لأمرك!!

احسنت .
الجهاد الطلبى بحسب فهمى للنصوص انه متوجه للانظمة ومؤسساتها وليس للأفراد .

و الجهاد الطلبى وان كان النبى لم يقم به ولكن كان قد هدد به وأمر به .

فقد ارسل الى نصارى نجران ان اسلموا او ادوا لنا الجزية والا أذنتكم بالحرب وقد ناب عنه الصحابة فعل ذلك .
ونصارى نجران لم يحاربوا النبى ولا قاتلوه .

الشواهد السبعة لتقرير جهاد الطلب على انه ليس لرد الاعتداء او مقاتلة الممانعين للدعوة وان كان قتال ذلك الصنفين يدخل بالتضمن او اللزوم ,اذ انه من مانع يقاتل ومن اعتدى يقاتل :

1_ ان خطابات الصحابة وقادة الفتح انهم يقومون بذلك من اجل اظهار دين الله وتمكينه واعلائه ولم يقل احد منهم انه جاء لرد اعتداء .
2_مجاهدة من أعلن السلم كما فعل خالد بن الوليد مع اهل الحيرة عندما خرج لاستقباله عبد المسيح عمر ,فسأله خالد اجئت سلم أم حرب ؟ فقال عبد المسيح بل جئت سلما .
فدعاه خالد الى الاسلام او الجزية او القتال فقبل الجزية وهذا يدل ان الجهاد لا يقتصر على منع الدعوة والاعتداء.
3_محاورات الصحابة مع الفرس عن سبب مجيئهم ؟ فقال المسلمون جئنا لنشر الاسلام ودعى الفرس الى تلاث اسلام او جزية او قتال . .
وهذا يدل ان الجهاد كان من اجل اعلاء كلمة الله و اخضاعهم لحكم الله.
4_الخيارات الثلاتة (الاسلام او الجزية او القتال) تؤكد بصراحة ان الغاية هو نشر الاسلام واخضاع الكفر والكفار للايمان .
ولو كان لرد اعتداء او منع دعوة لكان طلب منهم الصحابة عدم الاعتداء ومنع الدعوة والسماح بنشرها .
5_ان جهاد الصحابة لم يحصل مع اقوام كان بينهم احتكاكات كالفرس والروم وانما تجاوز ذلك بل بلغ للصين والهند وافغانستان واعماق افريقيا وبلاد الاكراد والسند وكثير منها لم يذكر انه منع الدعوة او اعتدى .
فقد قال خالد للفرس ادخلوا فى امرنا او اعطونا الجزية ندعكم ونمضى من ورائكم.
وهذا دلالة على ان الجهاد لم يكن لرد اعتداء او منع دعوة وانما لاعلاء كلمة الله ونشر الاسلام .
6_رسائل القادة الفاتحين للملوك تقول ان غاية مجيئهم هو نشر الدعوة واعلاء كلمة الله ولم يكن فيها طلب لمنع الاعتداء او منع الدعوة.
7_بقاء الفاتحين حكاما لما فتحوه من الامصار ولو كانت العلة فقد نشر الدعوة ورد الاعتداء كانت المهمة تنتهى فقط بهزيمة الممانعين والسماح بنشر الدعوة .
وهذا يدل ان الغاية اعلاء كلمة الله وفرض النظام الاسلامى السياسى حاكما كما يقول الدكتور العميرى سلطان وقد نقلت عنه بشكل مختصر مبسط والا كل نقطة كانت تأخد صفحة بأكملها.

خطاب أسد الدين
10-02-2015, 06:04 AM
طيب يا إخواننا ده أقوله إيه ده

ده مش محتاج رد :36:

أعتقد أنك خجول فى جهاد الطلب وتعتقد انه ظلم ولا تستطيع الرد على الملاحدة فى هذه القضية .

أقول لك لا تخجل .
ليس لأنك بليد الفكر او جاهل بالعلم الشرعى .
بل فقط لأنك تنقصك المحاججة .
والمحاججة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه ، ولا وفى بموجب العلم والإيمان ، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس ، ولا أفاد كلامه العلم واليقين ) { درء التعارض : 1\357 } .

أحمد يعقوب2
10-02-2015, 08:40 AM
1.....

احسنت .
الجهاد الطلبى بحسب فهمى للنصوص انه متوجه للانظمة ومؤسساتها وليس للأفراد .

و الجهاد الطلبى وان كان النبى لم يقم به ولكن كان قد هدد به وأمر به .

فقد ارسل الى نصارى نجران ان اسلموا او ادوا لنا الجزية والا أذنتكم بالحرب وقد ناب عنه الصحابة فعل ذلك .
ونصارى نجران لم يحاربوا النبى ولا قاتلوه .



هذا إعتراف صريح أن قدوتك ليس النبي صلي الله عليه وسلم لأن النبي لم يقم بجهاد الطلب ضد المسالمين أبداً
وطبعاً بالنسبة لي فأنا أُقر أن المفهوم الصحيح لجهاد الطلب هو الذهاب الي أرض العدو (المعتدي) لمقاتلته ، وليس الذهاب الي السلميين لقتالهم .

بالنسبة الي رسالة النبي لنصاري نجران فأريد درجة الحديث ؟!!

2.....


1_ ان خطابات الصحابة وقادة الفتح انهم يقومون بذلك من اجل اظهار دين الله وتمكينه واعلائه ولم يقل احد منهم انه جاء لرد اعتداء .

نعم قتال الكفار المعتدين كان الغاية منه إعلاء كلمة الله والتمكين لدين الله في الأرض وليس من أجل الدنيا
وكما سبق وقلت لك ولكن يبدو أنك مغلق العقل >>
سبب قتال الكفار = الحرابة (العدوان)
غاية القتال = لإعلاء كلمة الله (إظهار الدين والتمكين له)

و لمزيد من الإفهام والتوضيح فهذا الحديث يتكلم عن الغاية والنية في الجهاد مع سابق إقرارك أن كل غزوات النبي كانت دفاعية
حدثنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه أن رجلا أعرابيا أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله"
فالحديث هنا يوضح الفرق بين السبب والغاية
فالحديث هنا يوضح الفرق بين السبب والغاية
فالحديث هنا يوضح الفرق بين السبب والغاية
فالحديث هنا يوضح الفرق بين السبب والغاية
فالحديث هنا يوضح الفرق بين السبب والغاية
فالحديث هنا يوضح الفرق بين السبب والغاية
3.....

مجاهدة من أعلن السلم كما فعل خالد بن الوليد مع اهل الحيرة عندما خرج لاستقباله عبد المسيح عمر ,فسأله خالد اجئت سلم أم حرب ؟ فقال عبد المسيح بل جئت سلما .
فدعاه خالد الى الاسلام او الجزية او القتال فقبل الجزية وهذا يدل ان الجهاد لا يقتصر على منع الدعوة والاعتداء.

هؤلاء كانوا تحت حكم فارس ( المعتدية علي الاسلام والمسلمين ) فلما انهزمت صار الحكم الي يد المسلمين ....فهل المفروض مثلاً أن يظل المناذرة واخوانهم من اهل البلاد النصاري والمجوس كالسادة والمسلمون عبيداً لهم مثلاً ؟؟؟!!!
أم هذا هو الطبيعي أن يدفعوا بدل الحماية في الدولة التي يحكمها المسلمون ؟!!!!

4....


ان جهاد الصحابة لم يحصل مع اقوام كان بينهم احتكاكات كالفرس والروم وانما تجاوز ذلك بل بلغ للصين والهند وافغانستان واعماق افريقيا وبلاد الاكراد والسند وكثير منها لم يذكر انه منع الدعوة او اعتدى .
أولاً >>>
بعد الخلفاء الراشدين حدثت إنتكاسة في كل شيئ و إلا ما سماهم الصحابة بالراشدين ولم يدعي بهذا اللقب غيرهم ..
ثانياً >>>
أنت لا تملك أي أدلة كاملة بأسانيد صحيحة عن أي غزو لتلك البلاد وهل تم الهجوم من طرفهم علي المسلمين أولاً أم إبتدأهم المسلمون بالغزو ؟؟!!

فما تحاول اثباته بلا دليل يمكن نفيه بلا دليل .

ثالثاً >>>
بعض الامثلة غير سليمة مثل فتح بلاد الكرد لأن شأنها شأن مصر وشمال افريقيا ..فبلاد الكرد كانت تحت حكم الفرس ...كما كانت بلاد القبط والبربر تحت حكم الروم .

5.....


بقاء الفاتحين حكاما لما فتحوه من الامصار ولو كانت العلة فقد نشر الدعوة ورد الاعتداء كانت المهمة تنتهى فقط بهزيمة الممانعين والسماح بنشر الدعوة

عدنا مرة اخري للردود الكوميدية تتكلم عن فتح البلاد كما تتكلم عن فتح علبة سردين :26:
وسأعيد لك ردي السابق في المشاركة السابقة
يعني بنظرك الثاقب وفهمك الصائب لو كان قتال الفرس لرد عدوانهم كان المسلمين يدخلوا مستعمراتهم ويسلم من يسلم ويحارب من يحارب ثم يتركهم المسلمون بعدما يهزموهم ويقولوا لهم بالاذن يا جدعان :ANSmile: شدوا حيلكم و لموا بعضكم و استقووا تاني و اقتلوا المسلمين الجدد و تعالوا إحنا في الانتظار .....العنوان ما يتوهش في الجزيرة العربية :cool: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

6.....

أعتقد أنك خجول فى جهاد الطلب وتعتقد انه ظلم ولا تستطيع الرد على الملاحدة فى هذه القضية .

أقول لك لا تخجل .
ليس لأنك بليد الفكر او جاهل بالعلم الشرعى .
بل فقط لأنك تنقصك المحاججة .

أنا أريدك أن تقدم خدمة جليلة لإخوانك الملحدين والنصاري وتحرف تلك الآيات والاحاديث حتي تبرر العدوان علي المسالمين لأن تلك التحريفات تسعدهم للغاية كما تعلم
1_
(( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ))
2_
قال النبي صلي الله عليه وسلم (( يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو ، وسلوا الله العافية ))
3_
(( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ))
4_
دعوة جعفر ابن ابي طالب للنجاشي >>
أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار
حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء

خطاب أسد الدين
10-02-2015, 09:42 PM
اغزوا فى سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله .

فلا اعتقد ان الامر يتعلق ( بردع للاعتداء) او (منع للدعوة)
.

والا الردع والمنع يقاتل اهله .

ثم لماذا التخيير بين الاسلام او الجزية او القتال لمعتدين او ممانعين ؟

واتمنى ان توضح لنا وتبسط لنا ادلتك فى ذلك .

يوسف محمود
10-03-2015, 01:43 AM
ايها الاحباء اقدر جدا غيرتكم على دينكم

لكن ليس بمثل هذا الاسلوب فيدعى احد اخوى ان اخوة قد يحرف نص حديث رسول الله

اؤرجو الهدوء لانى كما استنتجت ان لم اكن مخط~ا ان الامر اختلف فيه .....اذن الامر فيه سعه

و شكرا

خطاب أسد الدين
10-03-2015, 03:29 AM
ايها الاحباء اقدر جدا غيرتكم على دينكم

لكن ليس بمثل هذا الاسلوب فيدعى احد اخوى ان اخوة قد يحرف نص حديث رسول الله

اؤرجو الهدوء لانى كما استنتجت ان لم اكن مخط~ا ان الامر اختلف فيه .....اذن الامر فيه سعه

و شكرا

راجع ماكتبت ان وجدتنى اتهم الاخ بتحريف للنص او التدليس
لكن الاخ يصفنى باننى احرف النص وادلس للدفاع عن ظلالاتى

يوسف محمود
10-03-2015, 06:34 AM
اخى الحبيب........لم احدد شحصا بعينه

حفظكم الله

أحمد يعقوب2
10-04-2015, 12:30 PM
ايها الاحباء اقدر جدا غيرتكم على دينكم

لكن ليس بمثل هذا الاسلوب فيدعى احد اخوى ان اخوة قد يحرف نص حديث رسول الله

اؤرجو الهدوء لانى كما استنتجت ان لم اكن مخط~ا ان الامر اختلف فيه .....اذن الامر فيه سعه

و شكرا

شكراً أخ / يوسف محمود علي النصيحة ...

أحمد يعقوب2
10-04-2015, 01:15 PM
اغزوا فى سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله .

فلا اعتقد ان الامر يتعلق ( بردع للاعتداء) او (منع للدعوة)
.

والا الردع والمنع يقاتل اهله .


أولاً >>
أنت تقول ( لا أعتقد ) .....وأنا أنقل لك قول الله { إن الظن لا يُغني من الحق شيئا } فأنت لا تجد نصوصا أو تطبيقات تدعم قتال الكفار بلا سابقة عدوان منهم ..... الظنون والاعتقادات لا تصلح في الدين ....وإنما الشرع لا يأمرنا إلا بالدليل .

ثانياً >>
الأمر الآخر ...أنت تقول بأن (الردع والمنع) يقاتل أهله .....فلم أجد في الحقيقة أي غزوة للنبي أو فتح لخليفة من الخلفاء الراشدين لأجل منع الدعوة فحسب وإنما لرد إعتداء من الكفار وهذا ما حدث بالفعل
رد إعتداء صريح وواضح
رد إعتداء صريح وواضح
رد إعتداء صريح وواضح

ثالثاً >>
أي أمة كافرة تعتدي علي أمة مسلمة فهي تقاتلها في الدين ....كما في قوله تعالى (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ))
فيأمرنا الله أن نشد إليهم الجيوش ونتمكن من أرضهم ونبسط سلطاننا عليها / فمن يسلم منهم فإن الاسلام يَجُبُ ما قبله ونحن لم نذهب إلا دفاعاً عن كيان الامة المسلمة دينها ودمها وعرضها ....ويصبح المسلم الجديد أخاً لنا في الدين مكلفاً بكل التكاليف الشرعية ومن أهمها دفاعه بالسلاح عن كيان الامة الاسلامية
/ أما من لم يسلم (المعتدي من تلك الامة المعتدية) فبإمكانه البقاء علي كفره مع تجريده من سلاحه وقوته ودفعه للجزية صاغراً خضوعاً لسلطة الامة المسلمة كما سبق الذكر .
/ ومن لم يسلم من المسالمين (من تلك الامة المعتدية) فملحوق بإخوانه في الخضوع للسلطة الاسلامية الجديدة وبدفعه للجزية (نظير حمايته) و صيانة دولته واداء خدماتها ،، وطبعاً إن ثبت لأي أحد منهم مسالمته للمسلمين فله كل الحق في المعاملة الطيبة السمحة كما أمر الله تعالى (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ))

وهذا شيئ فطري ومنطقي فضلا عن أنه أمر من الله .....فمن يعتدي علينا أو يشرع في الاعتداء ..لا ننتظر منه خيراً ولا نأمن جانبه . فلا يوجد شيئ اسمه (أقاتلهم ثم أتركهم) ....هذه سذاجة يُحال أن يأمر بها الشرع الحكيم .

خطاب أسد الدين
10-05-2015, 09:56 PM
إنتشار الإسلام بالسيف ليس بشبهة بل حق يجب أن نعتز به

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد...
فإني و إن كنت لأسر لما أرى أن شباب المسلمين لا يدخرون جهد في بيان الحق بالحجة و الدليل القاطع فيقطعون بذالك الطريق على كل حاقد, فإني أرى أنه من واجبي أيضا أن أبين لإخوتي ما يكون قد خفي عنهم من غير قصد، و لا أعني بذالك إنتقاصاً من مجهودهم بل على العكس، فقد أسهبوا في سرد البراهين خصوصاً في هذا الموضوع و على ذالك أقول:
لا يخفى على أحد منا أن ديننا ما فتئ يتلقى شتى أنواع الحملات المسعورة مثل أهلها، ولعل آخرها حملة إلصاقه بالإرهاب و العنف و ما يتبعه خلف ذالك من تخويف الناس من هذا الدين الحنيف و بث الشك في قلوب المسلمين. وكما أن سماحة ألإسلام و حجته كانتا من أقوى الدوافع للبشرية أن تدخل في هذا الدين أفواجا، فإنه لا ينبغي لنا أن نغفل دور حد السيف في إنتشار الإسلام والبراهين على ذالك ليست بالقليلة، فهذا طارق ابن زياد قد حمل سيفه كي ينشر دين الحق في بلاد الأندلس، فوفقه الله لذالك وأسلم الناس و خرجوا من الضلمات إلى النور...
ولعلى بيان هذا مم أنقله عن موقع فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد وفقه الله و إيانا إلى كل ألخير
فأرجو من المشرفين إضافة هذا الموضوع كي يتفطن المسلمون لعزة دينهم و يفتخروا بما قد من ألله عليهم من نعمة الإسلام
و السلام عليكم
هل انتشر الإسلام بالسيف
الحمد لله
سبق في السؤال رقم (34830) أن الجهاد نوعان : جهاد طلب ، وجهاد دفع .
ولا شك أن جهاد الطلب كان له أثر كبير في نشر الإسلام ، ودخول الناس في دين الله أفواجا .
ولذلك ملئت قلوب أعداء الإسلام رعباً من الجهاد .
جاء في مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية : إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي ، ولهذا الخوف أسباب منها أن الإسلام منذ ظهر بمكة لم يضعف عددياً بل دائما في ازدياد واتساع . ثم إن الإسلام ليس ديناً فحسب ، بل إن من أركانه الجهاد اهـ .
وقال روبرت بين : إن المسلمين قد غزوا الدنيا كلها من قبل وقد يفعلونها مرة ثانية اهـ .
وقد أراد المستشرقون الطعن في الإسلام بأنه انتشر بالسيف .
وألف المستشرق توماس أرنولد كتابه (الدعوة إلى الإسلام) يهدف منه إلى إماتة الروح الجهادية عند المسلمين ، وبرهن بزعمه على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، وإنما انتشر بالدعوة السلمية المتبرئة من كل قوة .
وقد وقع المسلمون في الفخ الذي نُصِبَ لهم ، فإذا سمعوا من يتهجم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف من المستشرقين ، قالوا : أخطأتم واسمعوا الرد عليكم من بني جلدتكم ، فهذا توماس يقول كذا وكذا .
وخرج الانهزاميون من المسلمين يدافعون عن الإسلام ، وأرادوا تبرئة الإسلام من هذه الفرية على زعمهم ، فنفوا أن يكون الإسلام انتشر بالسيف ، ونفوا مشروعية الجهاد في الإسلام إلا على سبيل الدفاع فقط ، وأما جهاد الطلب فلا وجود له عندهم . وهذا خلاف ما قرره أئمة الهدى علماء المسلمين ، فضلا عن مخالفته للقرآن والسنة .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (28/263) :
"فالمقصود أن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه ، وهكذا قال الله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال تعالى : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف. وقد روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا يعنى السيف من عدل عن هذا يعنى المصحف اهـ .
وقال ابن القيم رحمه الله في "الفروسية" (ص 18) :
( وبعثه الله تعالى – يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بالكتاب الهادي ، والسيف الناصر ، بين يدي الساعة حتى يعبد سبحانه وحده لا شريك له، وجعل رزقه تحت ظل سيفه ورمحه . . . فإن الله سبحانه أقام دين الإسلام بالحجة والبرهان ، والسيف والسنان ، كلاهما في نصره أخوان شقيقان اهـ .
وهذه بعض أدلة الكتاب والسنة والتي تدل دلالة بينة واضحة على أن السيف كان من أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار الإسلام :
1- قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج /40 . وقال : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) البقرة /251 .
2- وأمر الله تعالى بإعداد العدة لمجاهدة الكفار وإرهابهم ، قال تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) الأنفال /60 .
فلو كان الإسلام لا ينتشر إلا بالدعوة السلمية فقط ، فمم يخاف الكفار ؟ أمن كلام يقال باللسان فقط ؟ وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) وهل يرعب الكفار أن يقال لهم أسلموا ، فإن لم تسلموا فأنتم أحرار فيما تعتقدون وتفعلون . أم كان يرعبهم الجهاد وضرب الجزية والصغار . مما يحملهم على الدخول في الإسلام لرفع ذلك الصغار عنهم .
3- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الإسلام دعوة مقرونة بالسيف ، ويأمر بذلك قواده، لعل الناس إذا رأوا القوة وجد المسلمين في الدعوة إلى دينهم تزول عنهم الغشاوة .
روى البخاري (3009) ومسلم (2406) عن سَهْل بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ : لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَبَاتَ النَّاسُ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا كُلُّهُمْ يَرْجُوهُ فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الراية . فَقَالَ : أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا ؟ فَقَالَ : انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ .
فهذه دعوة إلى الله سبحانه مقرونة بقوة السلاح .
وروى مسلم (3261) عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تَمْثُلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ . . . فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ . . . الحديث .
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أمراءه أن يدعو الكفار إلى الإسلام وهم يرفعون السيوف فوق رؤوسهم ، فإن أبوا الإسلام دفعوا الجزية وهم أذلة صاغرون ، فإن أبوا فما لهم إلا السيف ( فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ ) .
4- وقال صلى الله عليه وسلم : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) أحمد (4869) . صحيح الجامع (2831) .
وكون السيف والقوة من أسباب انتشار الإسلام ، هذا لا يعيب الإسلام ، بل هو من مزاياه ومحاسنه أنه يلزم الناس بما فيه نفعهم في الدنيا والآخرة ، وكثير من الناس يغلب عليهم السفه وقلة الحكمة والعلم، فلو تُرِك وشأنه لعمي عن الحق ، ولانغمس في الشهوات ، فشرع الله الجهاد لرد هؤلاء إلى الحق ، وإلى ما فيه نفعهم ، ولا شك أن الحكمة تقتضي منع السفيه مما يضره ، وحمله على ما فيه نفعه .
وروى البخاري (4557) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) قَالَ : خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ [أي كنتم أنفع الناس للناس] تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ. وهل يؤتى بالناس في السلاسل من غير جهاد ؟‍!
وهذا مما يُمدح عليه الإسلام ولا يذم ، فعلى الانهزاميين ( أن يتقوا الله في مسخ هذا الدين ، وإصابته بالهزال بحجة أنه دين السلم والسلام . نعم ، إنه دين السلم والسلام ، ولكن على أساس إنقاذ البشرية كلها من عبادة غير الله ، وإخضاع البشرية كافة لحكم الله ، إنه منهج الله وليس منهج عبد من العبيد ولا مذهب مفكر من البشر حتى يخجل الداعون إليه من إعلان أن هدفهم الأخير هو أن يكون الدين كله لله . إنه حين تكون المذاهب التي يتبعها الناس مذاهب بشرية من صنع العبيد وحين تكون الأنظمة والشرائع التي تصرف حياتهم من وضع العبيد أيضاً فإنه في هذه الحالة يصبح لكل مذهب ولكل نظام الحق في أن يعيش داخل حدوده آمنا ما دام أنه لا يعتدي على حدود الآخرين ويصبح من حق هذه المذاهب والأنظمة والأوضاع المختلفة أن تتعايش وألا يحاول أحدها إزالة الآخر . فأما حين يكون هناك منهج إلهي وشريعة ربانية وإلى جانبه مناهج ومذاهب من صنع البشر فإن الأمر يختلف من أساسه ، ويصبح من حق المنهج الإلهي أن يجتاز الحواجز البشرية ويحرر البشر من العبودية للعباد . . . ) فقه الدعوة لسيد قطب (217-222) . بتصرف يسير .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/14) : "الإسلام انتشر بالحجة والبيان بالنسبة لمن استمع البلاغ واستجاب له ، وانتشر بالقوة والسيف لمن عاند وكابر حتى غُلِب على أمره ، فذهب عناده فأسلم لذلك الواقع" اهـ .
تنبيه :
يجب أن يعلم أنه ليس معنى الجهاد في سبيل الله لدعوة الناس إلى الإسلام وإزالة معالم الشرك من الوجود ، ليس معنى هذا أن الإسلام يكره الناس على الدخول فيه ، كلا ، فإن الله تعالى يقول : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة/256 .
ولذلك من رفض من المشركين الدخول في الإسلام تُرِكَ ودينَه ، ولكن بشروط نعقدها معه ، وهو ما يسمى بـ "عقد الجزية" أو "عقد الذمة" .
فلليهودي أن يبقى على يهوديته في دولة الإسلام ، وكذلك النصراني وغيرهم من أهل سائر الأديان .
وتاريخ المسلمين شاهد على بقاء غير المسلمين في دولة الإسلام من غير أن يكرهوا على تغيير دينهم . وقد اعترف بذلك كثير من المستشرقين أنفسهم .
قال المستشرق الألماني أولرش هيرمان:
" الذي لفت نظري أثناء دراستي لهذه الفترة – فترة العصور الوسطى- هو درجة التسامح التي تمتع بها المسلمون، وأخص هنا صلاح الدين الأيوبي،فقد كان متسامحاً جداً تجاه المسيحيين .
إن المسيحية لم تمارس الموقف نفسه تجاه الإسلام " انتهى .
(العالم) ، العدد 290، السبت 2 سبتمبر 1989م .
وقال هنري دي كاستري (مفكر فرنسي) :
"قرأت التاريخ وكان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع في المعاشرة عن الغلظة وعلى حسن مسايرة ولطف مجاملة وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك" انتهى .
وقال ول ديورانت (فيلسوف ومؤرخ أمريكي) :
"كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينهم" انتهى .
وقال الدكتور جورج حنا من نصارى لبنان :
"إن المسلمين العرب لم يعرف عنهم القسوة والجور في معاملتهم للمسيحيين بل كانوا يتركون لأهل الكتاب حرية العبادة وممارسة طقوسهم الدينية، مكتفين بأخذ الجزية منهم" انتهى .
وأما إكراه النصارى للمسلمين على تغيير دينهم ، وقتلهم وتعذيبهم إن رفضوا ذلك ، فشواهده من التاريخ القديم والمعاصر واضحة للعيان ، وما محاكم التفتيش إلا مثال واحد فقط من هذه الوقائع .
ولعلنا نبين ذلك في أجوبة أخرى إن شاء الله .
ونسأل الله تعالى أن يعز دينه ، ويعلي كلمته .
انظر : "التسامح في الإسلام بين المبدأ والتطبيق" للدكتور شوقي أبو خليل ، "الإسلام خواطر وسوانح" .
والله تعالى أعلم .
http://www.ebnmaryam.com/vb/t27019.html

خطاب أسد الدين
10-05-2015, 10:08 PM
إنتشار الإسلام بالسيف ليس بشبهة بل حق يجب أن نعتز به

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه أما بعد...
فإني و إن كنت لأسر لما أرى أن شباب المسلمين لا يدخرون جهد في بيان الحق بالحجة و الدليل القاطع فيقطعون بذالك الطريق على كل حاقد, فإني أرى أنه من واجبي أيضا أن أبين لإخوتي ما يكون قد خفي عنهم من غير قصد، و لا أعني بذالك إنتقاصاً من مجهودهم بل على العكس، فقد أسهبوا في سرد البراهين خصوصاً في هذا الموضوع و على ذالك أقول:
لا يخفى على أحد منا أن ديننا ما فتئ يتلقى شتى أنواع الحملات المسعورة مثل أهلها، ولعل آخرها حملة إلصاقه بالإرهاب و العنف و ما يتبعه خلف ذالك من تخويف الناس من هذا الدين الحنيف و بث الشك في قلوب المسلمين. وكما أن سماحة ألإسلام و حجته كانتا من أقوى الدوافع للبشرية أن تدخل في هذا الدين أفواجا، فإنه لا ينبغي لنا أن نغفل دور حد السيف في إنتشار الإسلام والبراهين على ذالك ليست بالقليلة، فهذا طارق ابن زياد قد حمل سيفه كي ينشر دين الحق في بلاد الأندلس، فوفقه الله لذالك وأسلم الناس و خرجوا من الضلمات إلى النور...
ولعلى بيان هذا مم أنقله عن موقع فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد وفقه الله و إيانا إلى كل ألخير
فأرجو من المشرفين إضافة هذا الموضوع كي يتفطن المسلمون لعزة دينهم و يفتخروا بما قد من ألله عليهم من نعمة الإسلام
و السلام عليكم
هل انتشر الإسلام بالسيف
الحمد لله
سبق في السؤال رقم (34830) أن الجهاد نوعان : جهاد طلب ، وجهاد دفع .
ولا شك أن جهاد الطلب كان له أثر كبير في نشر الإسلام ، ودخول الناس في دين الله أفواجا .
ولذلك ملئت قلوب أعداء الإسلام رعباً من الجهاد .
جاء في مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية : إن شيئاً من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي ، ولهذا الخوف أسباب منها أن الإسلام منذ ظهر بمكة لم يضعف عددياً بل دائما في ازدياد واتساع . ثم إن الإسلام ليس ديناً فحسب ، بل إن من أركانه الجهاد اهـ .
وقال روبرت بين : إن المسلمين قد غزوا الدنيا كلها من قبل وقد يفعلونها مرة ثانية اهـ .
وقد أراد المستشرقون الطعن في الإسلام بأنه انتشر بالسيف .
وألف المستشرق توماس أرنولد كتابه (الدعوة إلى الإسلام) يهدف منه إلى إماتة الروح الجهادية عند المسلمين ، وبرهن بزعمه على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف ، وإنما انتشر بالدعوة السلمية المتبرئة من كل قوة .
وقد وقع المسلمون في الفخ الذي نُصِبَ لهم ، فإذا سمعوا من يتهجم على الإسلام بأنه انتشر بالسيف من المستشرقين ، قالوا : أخطأتم واسمعوا الرد عليكم من بني جلدتكم ، فهذا توماس يقول كذا وكذا .
وخرج الانهزاميون من المسلمين يدافعون عن الإسلام ، وأرادوا تبرئة الإسلام من هذه الفرية على زعمهم ، فنفوا أن يكون الإسلام انتشر بالسيف ، ونفوا مشروعية الجهاد في الإسلام إلا على سبيل الدفاع فقط ، وأما جهاد الطلب فلا وجود له عندهم . وهذا خلاف ما قرره أئمة الهدى علماء المسلمين ، فضلا عن مخالفته للقرآن والسنة .
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (28/263) :
"فالمقصود أن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه ، وهكذا قال الله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) فالمقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال تعالى : ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ) فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف. وقد روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نضرب بهذا يعنى السيف من عدل عن هذا يعنى المصحف اهـ .
وقال ابن القيم رحمه الله في "الفروسية" (ص 18) :
( وبعثه الله تعالى – يعني النبي صلى الله عليه وسلم - بالكتاب الهادي ، والسيف الناصر ، بين يدي الساعة حتى يعبد سبحانه وحده لا شريك له، وجعل رزقه تحت ظل سيفه ورمحه . . . فإن الله سبحانه أقام دين الإسلام بالحجة والبرهان ، والسيف والسنان ، كلاهما في نصره أخوان شقيقان اهـ .
وهذه بعض أدلة الكتاب والسنة والتي تدل دلالة بينة واضحة على أن السيف كان من أهم الأسباب التي أدت إلى انتشار الإسلام :
1- قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج /40 . وقال : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) البقرة /251 .
2- وأمر الله تعالى بإعداد العدة لمجاهدة الكفار وإرهابهم ، قال تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) الأنفال /60 .
فلو كان الإسلام لا ينتشر إلا بالدعوة السلمية فقط ، فمم يخاف الكفار ؟ أمن كلام يقال باللسان فقط ؟ وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) وهل يرعب الكفار أن يقال لهم أسلموا ، فإن لم تسلموا فأنتم أحرار فيما تعتقدون وتفعلون . أم كان يرعبهم الجهاد وضرب الجزية والصغار . مما يحملهم على الدخول في الإسلام لرفع ذلك الصغار عنهم .
3- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الإسلام دعوة مقرونة بالسيف ، ويأمر بذلك قواده، لعل الناس إذا رأوا القوة وجد المسلمين في الدعوة إلى دينهم تزول عنهم الغشاوة .
روى البخاري (3009) ومسلم (2406) عن سَهْل بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ : لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَبَاتَ النَّاسُ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَى فَغَدَوْا كُلُّهُمْ يَرْجُوهُ فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الراية . فَقَالَ : أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا ؟ فَقَالَ : انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ .
فهذه دعوة إلى الله سبحانه مقرونة بقوة السلاح .
وروى مسلم (3261) عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا ، وَلا تَمْثُلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ . . . فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ . . . الحديث .
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أمراءه أن يدعو الكفار إلى الإسلام وهم يرفعون السيوف فوق رؤوسهم ، فإن أبوا الإسلام دفعوا الجزية وهم أذلة صاغرون ، فإن أبوا فما لهم إلا السيف ( فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ ) .
4- وقال صلى الله عليه وسلم : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) أحمد (4869) . صحيح الجامع (2831) .
وكون السيف والقوة من أسباب انتشار الإسلام ، هذا لا يعيب الإسلام ، بل هو من مزاياه ومحاسنه أنه يلزم الناس بما فيه نفعهم في الدنيا والآخرة ، وكثير من الناس يغلب عليهم السفه وقلة الحكمة والعلم، فلو تُرِك وشأنه لعمي عن الحق ، ولانغمس في الشهوات ، فشرع الله الجهاد لرد هؤلاء إلى الحق ، وإلى ما فيه نفعهم ، ولا شك أن الحكمة تقتضي منع السفيه مما يضره ، وحمله على ما فيه نفعه .
وروى البخاري (4557) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) قَالَ : خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ [أي كنتم أنفع الناس للناس] تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ. وهل يؤتى بالناس في السلاسل من غير جهاد ؟‍!
وهذا مما يُمدح عليه الإسلام ولا يذم ، فعلى الانهزاميين ( أن يتقوا الله في مسخ هذا الدين ، وإصابته بالهزال بحجة أنه دين السلم والسلام . نعم ، إنه دين السلم والسلام ، ولكن على أساس إنقاذ البشرية كلها من عبادة غير الله ، وإخضاع البشرية كافة لحكم الله ، إنه منهج الله وليس منهج عبد من العبيد ولا مذهب مفكر من البشر حتى يخجل الداعون إليه من إعلان أن هدفهم الأخير هو أن يكون الدين كله لله . إنه حين تكون المذاهب التي يتبعها الناس مذاهب بشرية من صنع العبيد وحين تكون الأنظمة والشرائع التي تصرف حياتهم من وضع العبيد أيضاً فإنه في هذه الحالة يصبح لكل مذهب ولكل نظام الحق في أن يعيش داخل حدوده آمنا ما دام أنه لا يعتدي على حدود الآخرين ويصبح من حق هذه المذاهب والأنظمة والأوضاع المختلفة أن تتعايش وألا يحاول أحدها إزالة الآخر . فأما حين يكون هناك منهج إلهي وشريعة ربانية وإلى جانبه مناهج ومذاهب من صنع البشر فإن الأمر يختلف من أساسه ، ويصبح من حق المنهج الإلهي أن يجتاز الحواجز البشرية ويحرر البشر من العبودية للعباد . . . ) فقه الدعوة لسيد قطب (217-222) . بتصرف يسير .
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (12/14) : "الإسلام انتشر بالحجة والبيان بالنسبة لمن استمع البلاغ واستجاب له ، وانتشر بالقوة والسيف لمن عاند وكابر حتى غُلِب على أمره ، فذهب عناده فأسلم لذلك الواقع" اهـ .
تنبيه :
يجب أن يعلم أنه ليس معنى الجهاد في سبيل الله لدعوة الناس إلى الإسلام وإزالة معالم الشرك من الوجود ، ليس معنى هذا أن الإسلام يكره الناس على الدخول فيه ، كلا ، فإن الله تعالى يقول : (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة/256 .
ولذلك من رفض من المشركين الدخول في الإسلام تُرِكَ ودينَه ، ولكن بشروط نعقدها معه ، وهو ما يسمى بـ "عقد الجزية" أو "عقد الذمة" .
فلليهودي أن يبقى على يهوديته في دولة الإسلام ، وكذلك النصراني وغيرهم من أهل سائر الأديان .
وتاريخ المسلمين شاهد على بقاء غير المسلمين في دولة الإسلام من غير أن يكرهوا على تغيير دينهم . وقد اعترف بذلك كثير من المستشرقين أنفسهم .
قال المستشرق الألماني أولرش هيرمان:
" الذي لفت نظري أثناء دراستي لهذه الفترة – فترة العصور الوسطى- هو درجة التسامح التي تمتع بها المسلمون، وأخص هنا صلاح الدين الأيوبي،فقد كان متسامحاً جداً تجاه المسيحيين .
إن المسيحية لم تمارس الموقف نفسه تجاه الإسلام " انتهى .
(العالم) ، العدد 290، السبت 2 سبتمبر 1989م .
وقال هنري دي كاستري (مفكر فرنسي) :
"قرأت التاريخ وكان رأيي بعد ذلك أن معاملة المسلمين للمسيحيين تدل على ترفع في المعاشرة عن الغلظة وعلى حسن مسايرة ولطف مجاملة وهو إحساس لم يشاهد في غير المسلمين آن ذاك" انتهى .
وقال ول ديورانت (فيلسوف ومؤرخ أمريكي) :
"كان أهل الذمة المسيحيون، والزردشتيون، واليهود، والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد نظيرًا لها في المسيحية في هذه الأيام. فلقد كانوا أحرارًا في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم.. وكانوا يتمتعون بحكم ذاتي يخضعون فيه لزعمائهم وقضاتهم وقوانينهم" انتهى .
وقال الدكتور جورج حنا من نصارى لبنان :
"إن المسلمين العرب لم يعرف عنهم القسوة والجور في معاملتهم للمسيحيين بل كانوا يتركون لأهل الكتاب حرية العبادة وممارسة طقوسهم الدينية، مكتفين بأخذ الجزية منهم" انتهى .
وأما إكراه النصارى للمسلمين على تغيير دينهم ، وقتلهم وتعذيبهم إن رفضوا ذلك ، فشواهده من التاريخ القديم والمعاصر واضحة للعيان ، وما محاكم التفتيش إلا مثال واحد فقط من هذه الوقائع .
ولعلنا نبين ذلك في أجوبة أخرى إن شاء الله .
ونسأل الله تعالى أن يعز دينه ، ويعلي كلمته .
انظر : "التسامح في الإسلام بين المبدأ والتطبيق" للدكتور شوقي أبو خليل ، "الإسلام خواطر وسوانح" .
والله تعالى أعلم .
http://www.ebnmaryam.com/vb/t27019.html

أحمد يعقوب2
10-07-2015, 07:46 AM
يتميز الزميل خطاب هو ومن ينقل عنهم بأساليب جيدة في التدليس والتزوير تشبه لدرجة التطابق أساليب المستشرقين والملاحدة والمنصرين في البهتان علي الاسلام والمسلمين
فمن اميز أساليبهم في إثبات عدوان الاسلام علي المسالمين أن يأتيك بأي حديث فيه ذكر للجهاد والسيف ، فيخرجها من سياقها أو يضع لها سياقاً مزوراً من عقله المريض أو يُدَجِل علي الناس فيهمل الادلة الأخري من الكتاب والسنة التي توضح معني الحديث
إختصاراً للوقت وتنظيماً للرد علي الافك الذي أتاه هذا الزميل / خطاب أسد الدين
سأقسم بعض الافتراءات ونستعين بالله في الرد عليها
7.....


ولا شك أن الحكمة تقتضي منع السفيه مما يضره ، وحمله على ما فيه نفعه .
وروى البخاري (4557) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) قَالَ : خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ [أي كنتم أنفع الناس للناس] تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ. وهل يؤتى بالناس في السلاسل من غير جهاد ؟‍!

أولاً >>>
لا يوجد أي دليل علي أن هؤلاء الاسري (أسري الحرب) المقصودين.... في جيش أو أمة أو قبيلة أو شعب مسالم أبدا
بمعني
أن هذا الأثر عن الصحابي .....لا يثبت جواز أو وجوب مقاتلة المسالمين
أن هذا الأثر عن الصحابي .....لا يثبت جواز أو وجوب مقاتلة المسالمين
أن هذا الأثر عن الصحابي .....لا يثبت جواز أو وجوب مقاتلة المسالمين
أن هذا الأثر عن الصحابي .....لا يثبت جواز أو وجوب مقاتلة المسالمين
أن هذا الأثر عن الصحابي .....لا يثبت جواز أو وجوب مقاتلة المسالمين

ثانياً >>>
أنقل هذا الرد الموجز علي تلك الشبهة التي ينقلها الملاحدة والنصاري والسفهاء منا إفتراء علي الإسلام العظيم
وقد نقلته لجمعه بعض الادلة مع تحفظي علي مستوي كتابة الاخ الكريم الذي ألّفه .....

سؤال لابد من طرحه من هم الذين يؤتى بهم يجرون فى السلاسل؟؟

لن يجد المنصف إلا الاجابه بأنهم ((( أسرى الحرب ))) إذ لو علمنا أن الذين يقادون في السلاسل هم أسرى الحرب لانتفت فكره ان الإسلام اختطفهم واجبرهم على الدخول في دين الإسلام .,ولكن حتى يتضح أن الإسلام دين سلام نبين أن الإسلام عندما ياتى بالأسرى في الحروب تكون هذه الحروب نتيجة أن الإسلام دائما في موقف السلام وهو المعتدى عليه وان الإسلام لا يقتل الناس ولا يكرههم علي الدخول فيه فقد قال الله تعالى

1_
أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ
2_
ويقول: قال تَعَالَى: لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ [البقرة:256>.

3_
ولما أمر الله نبيه بالقتال قال الله تعالى

وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ,,,,فأنت ترى في الايه أمر من الله بالقتال لمن قاتلنا فقط ثم لو أكملنا الايه تجد أن الله سبحانه وتعالى الذي أمر بالقتال ختم الايه سبحانه بأمر أخر ألا وهوا ولا تعتدو ,,,ثم بين الله ألحكمه من النهى عن الاعتداء في قوله إن الله لا يحب المعتدين

4_
وحتى يتضح الحديث أكثر فأكثر نقص عليكم حديث أخر يبين معنى الحديث
مسند أحمد بن حنبل - (ج 2 / ص 302)

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد عن محمد بن زياد وعفان ثنا حماد أنا محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت أبا القاسم صلى الله عليه و سلم يقول : عجب ربنا من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل

تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم


لما بوب العلماء هذا الحديث وغيره بوبه علي سبيل المثال الإمام البخاري تحت باب الأسارى في السلاسل والمعلوم أن الأسير إنما هو أسير الحرب وبينا أن الإسلام لا يعتدى على احد فالشاهد أن هؤلاء القوم يحاربون المسلمين فيهزم الله الكفر وأهله على ايدى المسلمين فيؤسرون فيتعرفون على الإسلام عن قرب فيدخلون فيه بحب فيكرمهم الله بالجنة .

5_
وكما يقال دائما بالمثال يتضح المقال بمعنى إننا سنضرب مثلا على ذلك.... لرجل واحد تم أسره ثم اسلم لما وجده من معاملة حسنة فى الإسلام وتعرف علي مكارمه و أفضاله .


في صحيح ابن حبان - (ج 4 / ص 41)

عن أبي هريرة : أن ثمامة الحنفي أسر فكان النبي' صلى الله عليه و سلم يعود إليه فيقول : ( ما عندك يا ثمامة ) ؟ فيقول : إن تقتل تقتل ذا دم وإن تمن تمن على شاكر وإن ترد المال تعط ما شئت قال : فكان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم يحبون الفداء ويقولون : ما نصنع بقتل هذا فمر به النبي' صلى الله عليه و سلم يوما فأسلم فبعث به إلى حائط أبي طلحة فأمره أن يغتسل فاغتسل وصلى ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لقد حسن إسلام صاحبكم )

قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرطهما

فهذا مثال واحد لنري كيف يسلم الأسير ويدخل الجنة ( بإذن الله ) بعد أن كان مقيدا في السلاسل وكما قلنا بالمثال يتضح المقال هل ضرب النبي ثمامة ابن أثال حتى يسلم أو أنه قد أسره وليس له سابقة عدوان علي الاسلام وأهله ؟؟؟!!!!!


لا والله ما ضربه ولكنه عامله برفق ولين وأطلق سراحه فأتى ثمامة ابن اثال وحده يطلب الإسلام

6_
يقول الله مخاطبا المسلمين المؤمنين

فقال في كتابه: "حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا (محمد: 4). يعنى يا معشر المسلمين ان كنتم فى حرب فخذوا منهم اسرى فاما تبادلوهم بمن وقع منكم فى الاسر او يدفعون لكم أموالاً مقابل فدائهم او تحسنوا إليهم وتطلقون سراحهم .

7_
وقال صلى الله عليه وسلم
"اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا,, الطبراني: المعجم الكبير، (977) وقال الهيثمي: إسناده حسن، انظر: مجمع الزوائد، (10007).

أسرى يهود بني قُرَيْظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: "لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَحَرَّ السّلاَحِ، وَقَيِّلُوهُمْ وَاسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا". كما نهى عن تعذيبهم وامتهانهم، الشيباني: السير الكبير، 2/591

8_
قال الله وهو يمتدح المؤمنين
"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا(الإنسان: 8).

فعدد الله من مناقب المؤمنين أنهم يطعمون الأسرى أطيب الطعام وهم فى حاجه الى هذا الطعام من بابا الإحسان اليهم

فيتضح معنى الحديث ان الأسرى يدخلون الإسلام لأنهم رأوا تلك المعاملة الحسنة فتنعكس الصورة التي كانوا يعتقدونها فى الإسلام فيؤمنون بالله .

أحمد يعقوب2
10-07-2015, 07:53 AM
سنعود بإذن الله للرد علي باقي الافتراءات

خطاب أسد الدين
10-07-2015, 02:48 PM
انا لا أريد ان افتح نقاش فى بديهه من بديهيات الدين وضرورياته .

تفضل اقرأ كتاب فتوح البلدان للبلاذرى لترى سيرة الصحابة والتابعين فى الفتوح :

http://files.books.#####-wq-6170.pdf

خطاب أسد الدين
10-07-2015, 11:33 PM
وللتذكير أن علماء الاسلام من صدر الاسلام االى ألان قسموا الجهاد فى الاسلام الى :

_جهاد دفع وهو واجب عينى

_جهاد طلبى وهو واجب كفائى ويكون فى كل عام واقله مرة واحدة .

أحمد يعقوب2
10-08-2015, 07:53 AM
8....


انا لا أريد ان افتح نقاش فى بديهه من بديهيات الدين وضرورياته .

تفضل اقرأ كتاب فتوح البلدان للبلاذرى لترى سيرة الصحابة والتابعين فى الفتوح :

http://files.books.elebda3.net/elebda3.net-wq-6170.pdf

من هو البلاذري الذي يريد الزميل خطاب أن نأخذ منه أخباراً عن صحابة رسول الله ؟!!!!

اسمعوا هذا المقطع للشيخ الفاضل / أبو عمر الباحث لنعرف منه بالادلة من هو البلاذري

https://www.youtube.com/watch?v=qkTscR0-ECA

1_البلاذري لم يوثقه أحد من أهل العلم .

2_ تفرد برواية أن الصحابي معاوية رضي الله عنه ..ملعون من رسول الله والعياذ بالله ، والرواية مكذوبة ولم تَرِد إلا في كتابه .

3_ نسب الكثير من المناكير والاكاذيب للخليفة الراشد / عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .

4_ الكارثة الكبري أنه ثقة عند الرافضة ....وقال فيه الشريف المرتضي أحد أكبر (علماء دين الرافضة) أنه منهم ....والشريف المرتضي متهم بوضع الكتاب المكذوب عن علي رضي الله عنه (نهج البلاغة)

الشهرستاني
10-08-2015, 09:47 PM
السلام عليكم ..

أرى أنه يمكن الجمع بين طرحي الإخوة الأفاضل ..
فمضمون طرح الأخ خطاب بحسب قراءتي له يؤسس لمسألة الجهاد الطلبي الذي هو نشر الدعوة ونصرتها بالسيف وهذه حقيقة وأمر لا بد منه فالإسلام ليس ديناً يعتنقه الإنسان دون التحرك به والدعوة إليه وإعلاء رايته على كل الكفريات والشركيات أياً كانت ..
ومضمون طرح الأخ احمد يؤسس لأن موقف المسلمين دائماً هو موقف رد العدوان والبغي والظلم وليس الإتصاف بهم وهذا صحيح لا شك فيه فالإسلام تكمن قوته في تماسك مضامينه وشرائعه والحق الذي يحمله ، وصاحب الحق لا يعتدي ولا يظلم ولا يبغي على أحد ..
والجمع بين الطرحين قد يحصل بمعرفة أنه ليس بالضروره أن يكون مجرد دخول جيش ما إلى بلد ما بالسلاح هو نوع من البغي والعدوان لأن حدث كهذا يجب قراءة حيثياته والسياق الذي وقع فيه ..
وعلى هذه الفرضيه الخاطئه كان ما يروج له المغرضين بخصوص إنتشار الإسلام بالسيف هو من باب فرض عقيدة الإسلام على الناس فرضاً بقوة السلاح ..
لذلك أرى ان الحقيقة الكلية بهذا الخصوص هي أن العقيدة أياً كانت لا تكون مجرد فكرة في رأس الإنسان فطريقة أو بأخرى يكون داعياً لهذه العقيدة بالفعل والحركه التي من تجلياتها النصرة بالسيف ..
ومن هنا تولّدت نزاعات العقائد وصراعاته ..
ونحن كمسلمون ولله الحمد والمنّة نعلم أن هذا الحق الذي معنا لن يُترك وحاله بحكم هذه الحقيقة ولننظر لقول الله تعالى: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿البقرة: ١٢٠﴾ ..

والله أعلم ..

يوسف محمود
10-09-2015, 12:08 AM
ارجو اغلاق هذا الموضوع ..............................لخروجه عن اللياقه

خطاب أسد الدين
10-09-2015, 11:48 AM
هل كتب البلاذري التاريخية موثوقة ؟
ملخص الجواب
السؤال:
أثبتم بطلان الكثير من الادعاءات التاريخية المذكورة في كتاب " جمل من أنساب الأشراف " للإمام البلاذري رحمه الله تعالى :

كاغتيال عمر بن الخطاب لسعد بن عبادة رضي الله تعالى عنهما ، في السؤال رقم : (219532) .

واعتداء عمر بن الخطاب على فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهم ، في السؤال رقم : (98641).

وبطلان صحة حديث يذم معاوية في السؤال رقم : (210844).

بعد هذه الأمثلة ، هل يجوز - مع كامل الاحترام للإمام البلاذري رحمه الله - أن نعتبر الكتاب المذكور مصدرا موثوقا في سرد السيرة والتاريخ الإسلامي بشكل عام ؟

الجواب :
الحمد لله
إطلاق وصف " الموثوقية " أو عدمها على كتب البلاذري لن يخلو من بعض الميل والحيف ، وذلك أن أكثر كتب التاريخ المسندة – وكتب البلاذري منها – كانت تعتمد مبدأين اثنين في سرد مروياتها :
الأول :
توثيق الحكاية والرواية وتدوينها كما بلغت ، مع الإحالة إلى الإسناد الذي تحمَّل تلك الرواية ، وإخلاء العهدة عن المسؤولية تجاه صحة الحادثة أو كذبها أو خطئها ، وهذا المبدأ يقتصر على أمانة النقل ، والرغبة في الجمع والسرد المجردين ، من غير تدخل في النقد ، ولا اجتهاد في الاختيار والتمحيص ، كي لا تفقد الكتب والصحف أيا من الروايات والأخبار تحت غطاء النقد والتمييز .
الثاني :
جمع الطرق والروايات الواردة في الشيء المروي ، بحيث يتمكن الناقد من النظر في جميع ذلك ، ويميز الثابت منها ، من غير الثابت ، ليقارن بينها ، وينتقي من غير الثابتة ما يصلح في الشواهد والمتابعات ، ويمكن الاستئناس به .

مع التنبيه إلى أن المعتاد السائر في عمل المؤرخين : هو قدر من التساهل والتخفيف في أمر المرويات التاريخية ، بما لا يعتاد مثله ، ولا يقبل في أمر المرويات الشرعية والآثار النبوية .
وقد سبق التعرض لشيء من هذا المعنى في الموقع في جواب السؤال رقم : (105726) ،
والإمام أحمد بن يحيى البلاذري (ت279هـ) اعتمد في كتبه هذين المبدأين ، مع قدر جيد من الانتقاء والاختيار والاجتهادات النقدية للمرويات .
ولكن الدراسة العملية التطبيقية أثبتت لنا اشتمال كتبه على الكثير من المرويات التي ينفرد بها ، أو التي هي محل شك وتردد ، يسوقها أحيانا خطأ على وجه الاعتماد ، وأحيانا أخرى يسوقها بمقصد الجمع والسرد وإحالة العهدة على الإسناد لا غير ، كما هي عادة المؤرخين ، لا يختلف في ذلك عن الإمام الطبري مثلا ، الذي امتلأت مؤلفاته التاريخية بالمرويات غير الثابتة ، ولم يكن ذلك سبيلا للطعن في شخصه ، فهو إمام يسلم الجميع بإمامته ، وإنما فسر العلماء مسلكه هذا في ضوء المبدأين اللذين سبق تقريرهما.
وهكذا الشأن في الإمام البلاذري ، فقد وصفه ياقوت الحموي في " معجم الأدباء " (2/531) بقوله : " كان عالما فاضلا شاعرا راوية نسابة متقنا ، وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان آخذا لأعراض الناس ".
ونعته الإمام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (13/162) بأنه " العلامة الأديب المصنف ". وقال عنه في " تاريخ الإسلام " (6/505): " له كتب جياد . وهو صاحب كتاب البلدان ، صنفه وأحسن تصنيفه ".

وهكذا لم نجد في المحدثين من يتهمه بالكذب ، أو نكارة الحديث ، وغاية ما هنالك وصفه بالهجاء وذرب اللسان ، والله يعفو عنا وعنه .

وقد استدل العلماء على تحري البلاذري في كتبه – في كثير من الأحيان وليس دائما – بقوله في بعض المواضع : " وقد روى ذلك ولا أدري من أين جاء به من رواه ".
وقوله : " حدثني هشام بن عمار في إسناد له لم أحفظه ".
وبأنه في أحيان كثيرة يرجح بين الروايات ، ويظهر رأيه ونقده فيقول مثلا : " والخبر الأول أثبت "، ونحو ذلك من العبارات .
وهذه كلها أمثلة تدل على قدر من التحري والتدقيق يبذله رحمه الله في كتبه .
ويقول الدكتور عبد العزيز الدوري :
" وقد شهد النصف الثاني للقرن الثالث الهجري ظهور مؤرخين لا تحدهم مدرسة أو اتجاه مما ذكر ، بل حاولوا أن يستفيدوا من مواد السيرة ، ومن كتب الإخباريين ، ومن كتب الأنساب والمصادر الأخرى المتيسرة ، وشملت دراستهم الأمة بصورة منظمة ، وكان عملهم انتقاء المادة بعد النقد ، وأفقهم عاما أو عالميا .
وأول ممثل للتطور الجديد هو أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (ت279هـ/892م). وله كتابان مهمان هما " فتوح البلدان "، و" أنساب الأشراف ".
أما فتوح البلدان فيبحث تاريخ الفتوحات الإسلامية ، ويقدم قصة متسلسلة لفتح كل مصر . وقد أخذ البلاذري مادته من الكتب الخاصة بفتوح كل مصر ، ومن المواد التي استطاع جمعها خلال زيارته للأمصار ، ومن الروايات الأخرى المتيسرة . وطريقته في الكتابة تكمن في أنه ينتقي المادة بعد الغربلة والنقد ، ويعطي صورة متزنة للحوادث ، مع تجنب إيراد روايات متعددة حول الحادث ، وهو يعتمد كثيرا على روايات المدينة التي تتصف بالحياد والدقة أكثر من غيرها ، كما أنه استفاد بالدرجة الأولى من الروايات المحلية . وقد أورد البلاذري كثيرا من المعلومات القيمة عن النواحي الثقافية والاقتصادية والإدارية .
أما " أنساب الأشراف " فهو كتاب عام للتاريخ الإسلامي في إطار الأنساب ، وهو يمثل مزيجا فذا في الخطة والمادة . فخطته تجمع بين أساليب كتابة كتب الطبقات وكتب الأخبار وكتب الأنساب . وتشمل سيرة كل خليفة الأحداث التي وقعت على عهده ، بما في ذلك فعاليات الأحزاب السياسية ، مع عناوين فرعية للحوادث المهمة تشبه عناوين " كتب " الإخباريين . وهو يراعي التسلسل التاريخي عادة ، ومع ذلك توجد استثناءات فرضتها ضرورة مراعاة تسلسل النسب ( مثلا يرد الكلام عن يزيد قبل عثمان بن عفان ).
ينقد البلاذري مصادره قبل الأخذ عنها . ولكننا نلاحظ أن الآراء عن المؤرخين السابقين قد استقرت في عصره . وهذا ينعكس في مثل قوله " الواقدي في إسناده "، و" أبومخنف في إسناده " الخ .
ويظهر أن بعض الروايات كانت مقبولة لدى عامة المؤرخين كما يظهر من بعض أخباره التي تبدأ بـ " قالوا ".
ويظهر أن البلاذري في انتقائه لمادته التاريخية أعطى أهمية خاصة للروايات التي تعود للمنطقة التي وقع فيها الحادث ، وأتمها بروايات أخرى حول الموضوع .
فمثلا في حديثه عن " الشورى " يعتمد بالدرجة الأولى على الواقدي والزهري (المدينة)، ويضيف إلى ذلك روايات عن أبي مخنف (وهي أقرب للعلويين)، ويأخذ عن الزبير بن بكار فيما يخص الأنساب . وفي أخباره عن عبد الملك بن مروان يعتمد كثيرا على المدائني (عن عوانة بن الحكم)، وعلى عوانة بن الحكم والواقدي (دمشق والمدينة)، ويضيف إلى ذلك بعض الروايات العراقية . وفي أخباره عن وقعة (الحرة) يستند بصورة أساسية إلى المدائني والواقدي وعوانة وأشياخ من المدينة ، وبذلك يعطي روايات مدنية وأموية .
أما مصادر البلاذري فمؤلفات مكتوبة وروايات شفوية . فبعض التعابير مثل "حدثني" و"قال لي" تشير إلى روايات شفوية مباشرة ، بينما تشير "روي" بصورة عامة إلى مؤلفات مكتوبة ، في حين أن " قال " تعني أخذ رواية شفوية أو الأخذ من كتاب .
ويستعمل البلاذري الإسناد عادة في بعض رواياته التي تتعلق بحوادث المدينة زمن الراشدين ، وفي بعض الروايات المنفردة ، وإلا فإنه يأخذ عن مصدر سلسلة إسناده معروفة ، فيكتفي بذكره. وكثيرا ما يستعمل الإسناد الجمعي ليدل على الاتفاق على المعلومات الأساسية ، ثم يورد إضافات بسيطة .
ويحدث أحيانا أن يورد البلاذري عدة روايات ، بينها شيء من الاختلاف حول الموضوع نفسه . وترد لديه بعض الروايات المنفردة دون إسناد .
على الرغم من اتصاله بالعباسيين إلا أن البلاذري محايد في أخباره ، ومتزن ، فهو يفسح المجال للروايات كافة ، ويحاول بصورة جدية أن يكون موضوعيا في أخباره .
ويعبر البلاذري في " أنساب الأشراف " عن فكرة وحدة الأمة واتصال خبراتها في التاريخ الإسلامي . أما " فتوح البلدان " فيظهر قيمة خبرة الأمة للأغراض الإدارية والتشريعية " .
انتهى من " نشأة علم التاريخ عند العرب " (ص56-58) .
وللتوسع ينظر :
1. صلاح الدين المنجد ، مقدمة تحقيق كتاب "فتوح البلدان"، دار القاهرة.
2. فوزي ساعاتي، " موارد البلاذري في كتابه فتوح البلدان " ، رسالة دكتوراة في جامعة أم القرى، 1989م.
3. صفاء حافظ، " البلاذري ومنهجه في فتوح البلدان " ، (ص29-42) .
والخلاصة
أن الباحث المحقق لا يعتمد على موثوقية الكاتب أو الكتاب ، بقدر ما يستند إلى الدرس الخاص بالرواية نفسها ، وذلك بتمحيص أسانيدها وأركانها ، وعرضها على النقد الداخلي والخارجي ، ليصير إلى النتيجة في كل رواية على حدة ، وبهذا ينتفع الباحث من كتب التاريخ كلها حتى لو اشتملت على بعض الروايات الغريبة المنكرة ، كما في كتب البلاذري .
وهذا ما سلكه المحققون من العلماء ، كالحافظ المزي ، والذهبي ، والحافظ ابن حجر ، ومن المتأخرين العلامة محمد رشيد رضا ، والشيخ الألباني رحمهم الله جميعا ، وغيرهم من علماء الرجال والتاريخ المتأخرين ، امتلأت كتبهم بالاعتماد على كثير من مرويات البلاذري ، ولم يردها أحد لمجرد ورودها من طريقه ، وإنما كانوا يقيمون البحث الخاص للتحقق من الرواية ، كما هو الشأن في التعامل مع أي كتاب .
للفائدة ، ينظر جواب السؤال رقم : (105660) .
والله أعلم .
http://islamqa.info/ar/224365

خطاب أسد الدين
10-09-2015, 11:52 AM
هل كتب البلاذري التاريخية موثوقة ؟
ملخص الجواب
السؤال:
أثبتم بطلان الكثير من الادعاءات التاريخية المذكورة في كتاب " جمل من أنساب الأشراف " للإمام البلاذري رحمه الله تعالى :

كاغتيال عمر بن الخطاب لسعد بن عبادة رضي الله تعالى عنهما ، في السؤال رقم : (219532) .

واعتداء عمر بن الخطاب على فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهم ، في السؤال رقم : (98641).

وبطلان صحة حديث يذم معاوية في السؤال رقم : (210844).

بعد هذه الأمثلة ، هل يجوز - مع كامل الاحترام للإمام البلاذري رحمه الله - أن نعتبر الكتاب المذكور مصدرا موثوقا في سرد السيرة والتاريخ الإسلامي بشكل عام ؟

الجواب :
الحمد لله
إطلاق وصف " الموثوقية " أو عدمها على كتب البلاذري لن يخلو من بعض الميل والحيف ، وذلك أن أكثر كتب التاريخ المسندة – وكتب البلاذري منها – كانت تعتمد مبدأين اثنين في سرد مروياتها :
الأول :
توثيق الحكاية والرواية وتدوينها كما بلغت ، مع الإحالة إلى الإسناد الذي تحمَّل تلك الرواية ، وإخلاء العهدة عن المسؤولية تجاه صحة الحادثة أو كذبها أو خطئها ، وهذا المبدأ يقتصر على أمانة النقل ، والرغبة في الجمع والسرد المجردين ، من غير تدخل في النقد ، ولا اجتهاد في الاختيار والتمحيص ، كي لا تفقد الكتب والصحف أيا من الروايات والأخبار تحت غطاء النقد والتمييز .
الثاني :
جمع الطرق والروايات الواردة في الشيء المروي ، بحيث يتمكن الناقد من النظر في جميع ذلك ، ويميز الثابت منها ، من غير الثابت ، ليقارن بينها ، وينتقي من غير الثابتة ما يصلح في الشواهد والمتابعات ، ويمكن الاستئناس به .

مع التنبيه إلى أن المعتاد السائر في عمل المؤرخين : هو قدر من التساهل والتخفيف في أمر المرويات التاريخية ، بما لا يعتاد مثله ، ولا يقبل في أمر المرويات الشرعية والآثار النبوية .
وقد سبق التعرض لشيء من هذا المعنى في الموقع في جواب السؤال رقم : (105726) ،
والإمام أحمد بن يحيى البلاذري (ت279هـ) اعتمد في كتبه هذين المبدأين ، مع قدر جيد من الانتقاء والاختيار والاجتهادات النقدية للمرويات .
ولكن الدراسة العملية التطبيقية أثبتت لنا اشتمال كتبه على الكثير من المرويات التي ينفرد بها ، أو التي هي محل شك وتردد ، يسوقها أحيانا خطأ على وجه الاعتماد ، وأحيانا أخرى يسوقها بمقصد الجمع والسرد وإحالة العهدة على الإسناد لا غير ، كما هي عادة المؤرخين ، لا يختلف في ذلك عن الإمام الطبري مثلا ، الذي امتلأت مؤلفاته التاريخية بالمرويات غير الثابتة ، ولم يكن ذلك سبيلا للطعن في شخصه ، فهو إمام يسلم الجميع بإمامته ، وإنما فسر العلماء مسلكه هذا في ضوء المبدأين اللذين سبق تقريرهما.
وهكذا الشأن في الإمام البلاذري ، فقد وصفه ياقوت الحموي في " معجم الأدباء " (2/531) بقوله : " كان عالما فاضلا شاعرا راوية نسابة متقنا ، وكان مع ذلك كثير الهجاء بذيء اللسان آخذا لأعراض الناس ".
ونعته الإمام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (13/162) بأنه " العلامة الأديب المصنف ". وقال عنه في " تاريخ الإسلام " (6/505): " له كتب جياد . وهو صاحب كتاب البلدان ، صنفه وأحسن تصنيفه ".

وهكذا لم نجد في المحدثين من يتهمه بالكذب ، أو نكارة الحديث ، وغاية ما هنالك وصفه بالهجاء وذرب اللسان ، والله يعفو عنا وعنه .

وقد استدل العلماء على تحري البلاذري في كتبه – في كثير من الأحيان وليس دائما – بقوله في بعض المواضع : " وقد روى ذلك ولا أدري من أين جاء به من رواه ".
وقوله : " حدثني هشام بن عمار في إسناد له لم أحفظه ".
وبأنه في أحيان كثيرة يرجح بين الروايات ، ويظهر رأيه ونقده فيقول مثلا : " والخبر الأول أثبت "، ونحو ذلك من العبارات .
وهذه كلها أمثلة تدل على قدر من التحري والتدقيق يبذله رحمه الله في كتبه .
ويقول الدكتور عبد العزيز الدوري :
" وقد شهد النصف الثاني للقرن الثالث الهجري ظهور مؤرخين لا تحدهم مدرسة أو اتجاه مما ذكر ، بل حاولوا أن يستفيدوا من مواد السيرة ، ومن كتب الإخباريين ، ومن كتب الأنساب والمصادر الأخرى المتيسرة ، وشملت دراستهم الأمة بصورة منظمة ، وكان عملهم انتقاء المادة بعد النقد ، وأفقهم عاما أو عالميا .
وأول ممثل للتطور الجديد هو أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (ت279هـ/892م). وله كتابان مهمان هما " فتوح البلدان "، و" أنساب الأشراف ".
أما فتوح البلدان فيبحث تاريخ الفتوحات الإسلامية ، ويقدم قصة متسلسلة لفتح كل مصر . وقد أخذ البلاذري مادته من الكتب الخاصة بفتوح كل مصر ، ومن المواد التي استطاع جمعها خلال زيارته للأمصار ، ومن الروايات الأخرى المتيسرة . وطريقته في الكتابة تكمن في أنه ينتقي المادة بعد الغربلة والنقد ، ويعطي صورة متزنة للحوادث ، مع تجنب إيراد روايات متعددة حول الحادث ، وهو يعتمد كثيرا على روايات المدينة التي تتصف بالحياد والدقة أكثر من غيرها ، كما أنه استفاد بالدرجة الأولى من الروايات المحلية . وقد أورد البلاذري كثيرا من المعلومات القيمة عن النواحي الثقافية والاقتصادية والإدارية .
أما " أنساب الأشراف " فهو كتاب عام للتاريخ الإسلامي في إطار الأنساب ، وهو يمثل مزيجا فذا في الخطة والمادة . فخطته تجمع بين أساليب كتابة كتب الطبقات وكتب الأخبار وكتب الأنساب . وتشمل سيرة كل خليفة الأحداث التي وقعت على عهده ، بما في ذلك فعاليات الأحزاب السياسية ، مع عناوين فرعية للحوادث المهمة تشبه عناوين " كتب " الإخباريين . وهو يراعي التسلسل التاريخي عادة ، ومع ذلك توجد استثناءات فرضتها ضرورة مراعاة تسلسل النسب ( مثلا يرد الكلام عن يزيد قبل عثمان بن عفان ).
ينقد البلاذري مصادره قبل الأخذ عنها . ولكننا نلاحظ أن الآراء عن المؤرخين السابقين قد استقرت في عصره . وهذا ينعكس في مثل قوله " الواقدي في إسناده "، و" أبومخنف في إسناده " الخ .
ويظهر أن بعض الروايات كانت مقبولة لدى عامة المؤرخين كما يظهر من بعض أخباره التي تبدأ بـ " قالوا ".
ويظهر أن البلاذري في انتقائه لمادته التاريخية أعطى أهمية خاصة للروايات التي تعود للمنطقة التي وقع فيها الحادث ، وأتمها بروايات أخرى حول الموضوع .
فمثلا في حديثه عن " الشورى " يعتمد بالدرجة الأولى على الواقدي والزهري (المدينة)، ويضيف إلى ذلك روايات عن أبي مخنف (وهي أقرب للعلويين)، ويأخذ عن الزبير بن بكار فيما يخص الأنساب . وفي أخباره عن عبد الملك بن مروان يعتمد كثيرا على المدائني (عن عوانة بن الحكم)، وعلى عوانة بن الحكم والواقدي (دمشق والمدينة)، ويضيف إلى ذلك بعض الروايات العراقية . وفي أخباره عن وقعة (الحرة) يستند بصورة أساسية إلى المدائني والواقدي وعوانة وأشياخ من المدينة ، وبذلك يعطي روايات مدنية وأموية .
أما مصادر البلاذري فمؤلفات مكتوبة وروايات شفوية . فبعض التعابير مثل "حدثني" و"قال لي" تشير إلى روايات شفوية مباشرة ، بينما تشير "روي" بصورة عامة إلى مؤلفات مكتوبة ، في حين أن " قال " تعني أخذ رواية شفوية أو الأخذ من كتاب .
ويستعمل البلاذري الإسناد عادة في بعض رواياته التي تتعلق بحوادث المدينة زمن الراشدين ، وفي بعض الروايات المنفردة ، وإلا فإنه يأخذ عن مصدر سلسلة إسناده معروفة ، فيكتفي بذكره. وكثيرا ما يستعمل الإسناد الجمعي ليدل على الاتفاق على المعلومات الأساسية ، ثم يورد إضافات بسيطة .
ويحدث أحيانا أن يورد البلاذري عدة روايات ، بينها شيء من الاختلاف حول الموضوع نفسه . وترد لديه بعض الروايات المنفردة دون إسناد .
على الرغم من اتصاله بالعباسيين إلا أن البلاذري محايد في أخباره ، ومتزن ، فهو يفسح المجال للروايات كافة ، ويحاول بصورة جدية أن يكون موضوعيا في أخباره .
ويعبر البلاذري في " أنساب الأشراف " عن فكرة وحدة الأمة واتصال خبراتها في التاريخ الإسلامي . أما " فتوح البلدان " فيظهر قيمة خبرة الأمة للأغراض الإدارية والتشريعية " .
انتهى من " نشأة علم التاريخ عند العرب " (ص56-58) .
وللتوسع ينظر :
1. صلاح الدين المنجد ، مقدمة تحقيق كتاب "فتوح البلدان"، دار القاهرة.
2. فوزي ساعاتي، " موارد البلاذري في كتابه فتوح البلدان " ، رسالة دكتوراة في جامعة أم القرى، 1989م.
3. صفاء حافظ، " البلاذري ومنهجه في فتوح البلدان " ، (ص29-42) .
والخلاصة
أن الباحث المحقق لا يعتمد على موثوقية الكاتب أو الكتاب ، بقدر ما يستند إلى الدرس الخاص بالرواية نفسها ، وذلك بتمحيص أسانيدها وأركانها ، وعرضها على النقد الداخلي والخارجي ، ليصير إلى النتيجة في كل رواية على حدة ، وبهذا ينتفع الباحث من كتب التاريخ كلها حتى لو اشتملت على بعض الروايات الغريبة المنكرة ، كما في كتب البلاذري .
وهذا ما سلكه المحققون من العلماء ، كالحافظ المزي ، والذهبي ، والحافظ ابن حجر ، ومن المتأخرين العلامة محمد رشيد رضا ، والشيخ الألباني رحمهم الله جميعا ، وغيرهم من علماء الرجال والتاريخ المتأخرين ، امتلأت كتبهم بالاعتماد على كثير من مرويات البلاذري ، ولم يردها أحد لمجرد ورودها من طريقه ، وإنما كانوا يقيمون البحث الخاص للتحقق من الرواية ، كما هو الشأن في التعامل مع أي كتاب .
للفائدة ، ينظر جواب السؤال رقم : (105660) .
والله أعلم .
http://islamqa.info/ar/224365

خطاب أسد الدين
10-09-2015, 12:02 PM
مراحل الجهاد اربع
الاولى منع من الجهاد(وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ )
الثانية اذن بالقتال (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )
الثالتة قتال من قاتله (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)
الرابعة قتال كل الكفار (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
هذه المرحلة المسلمون يقاتلون كل كفار الارض ,إم إلاسلام أو الجزية او القتال .

والراجح بين سلف الامة وعلمائها كا ذكره بن تيمية أن تلك المراحل لا تنسخ بعضها البعض وانما يعمل بها بحسب حال المسلمين قوة وضعفا وهو متعلق بالسياسة الشرعية .

وهذا ما درسناه فى كتب السلف ولا اعلم أحد خالف ذلك إلا اصحاب الرؤية المهزومة .إنتهى

muslim.pure
10-09-2015, 12:08 PM
الرجاء ضبط الآيات

خطاب أسد الدين
10-09-2015, 01:55 PM
السلام عليكم ..

أرى أنه يمكن الجمع بين طرحي الإخوة الأفاضل ..
فمضمون طرح الأخ خطاب بحسب قراءتي له يؤسس لمسألة الجهاد الطلبي الذي هو نشر الدعوة ونصرتها بالسيف وهذه حقيقة وأمر لا بد منه فالإسلام ليس ديناً يعتنقه الإنسان دون التحرك به والدعوة إليه وإعلاء رايته على كل الكفريات والشركيات أياً كانت ..
ومضمون طرح الأخ احمد يؤسس لأن موقف المسلمين دائماً هو موقف رد العدوان والبغي والظلم وليس الإتصاف بهم وهذا صحيح لا شك فيه فالإسلام تكمن قوته في تماسك مضامينه وشرائعه والحق الذي يحمله ، وصاحب الحق لا يعتدي ولا يظلم ولا يبغي على أحد ..
والجمع بين الطرحين قد يحصل بمعرفة أنه ليس بالضروره أن يكون مجرد دخول جيش ما إلى بلد ما بالسلاح هو نوع من البغي والعدوان لأن حدث كهذا يجب قراءة حيثياته والسياق الذي وقع فيه ..
وعلى هذه الفرضيه الخاطئه كان ما يروج له المغرضين بخصوص إنتشار الإسلام بالسيف هو من باب فرض عقيدة الإسلام على الناس فرضاً بقوة السلاح ..
لذلك أرى ان الحقيقة الكلية بهذا الخصوص هي أن العقيدة أياً كانت لا تكون مجرد فكرة في رأس الإنسان فطريقة أو بأخرى يكون داعياً لهذه العقيدة بالفعل والحركه التي من تجلياتها النصرة بالسيف ..
ومن هنا تولّدت نزاعات العقائد وصراعاته ..
ونحن كمسلمون ولله الحمد والمنّة نعلم أن هذا الحق الذي معنا لن يُترك وحاله بحكم هذه الحقيقة ولننظر لقول الله تعالى: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّـهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴿البقرة: ١٢٠﴾ ..

والله أعلم ..

بوركت .

خطاب أسد الدين
10-09-2015, 01:57 PM
الرجاء ضبط الآيات

مشكور على التنبيه .

أحمد يعقوب2
10-09-2015, 10:58 PM
سبق أن قلت أن هذا المدعو / خطاب اسد الدين صاحب الخطاب المبتذل والاسلوب المبتذل يتعمد إقتفاء أثر المستشرقين والملحدين والمنصرين للطعن في الاسلام والتاريخ الاسلامي ......ولم يخيب ظني فيه وعاد مدافعاً عن باطله بأساليب إستغفاليه لا تنطلي إلا علي البلهاء ...

فما الحاجة أن تأخذ بكلام رجل ليس له أي موثوقية من العلماء ....إلا إذا كانت النية خبيثة .....فهل مجرد ورود روايات لشخص ما ( كالبلاذري) دليل علي توثيقه .......أم أن أدني مطلع في العلم الشرعي يعلم أن كتب التاريخ والسيرة والتفاسير حافلة بأقوال الوضاعين والضعفاء ...بل وحافلة بروايات لا سند لها في الأصل ......ويكون اعتماد الرواية في النهاية علي توثيق الرواة من قبل أهل التحقيق وأولهم علماء الجرح والتعديل ....

خطاب أسد الدين
10-10-2015, 03:48 AM
سبق أن قلت أن هذا المدعو / خطاب اسد الدين صاحب الخطاب المبتذل والاسلوب المبتذل يتعمد إقتفاء أثر المستشرقين والملحدين والمنصرين للطعن في الاسلام والتاريخ الاسلامي ......ولم يخيب ظني فيه وعاد مدافعاً عن باطله بأساليب إستغفاليه لا تنطلي إلا علي البلهاء ...

فما الحاجة أن تأخذ بكلام رجل ليس له أي موثوقية من العلماء ....إلا إذا كانت النية خبيثة .....فهل مجرد ورود روايات لشخص ما ( كالبلاذري) دليل علي توثيقه .......أم أن أدني مطلع في العلم الشرعي يعلم أن كتب التاريخ والسيرة والتفاسير حافلة بأقوال الوضاعين والضعفاء ...بل وحافلة بروايات لا سند لها في الأصل ......ويكون اعتماد الرواية في النهاية علي توثيق الرواة من قبل أهل التحقيق وأولهم علماء الجرح والتعديل ....


قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «فيجب على المسلمين- بعدَ موالاة الله تعالى ورسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، موالاةُ المؤمنين كما نطَق به القرآن، خصوصًا العلماء, الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعَلَهم الله بمنزلة النجوم, يُهتدَى بهم في ظُلمات البَر والبحر، وقد أجمع المسلمون على هِدايتهم ودِرايتهم» [رفع الملام عن الأئمة الأعلام (ص: 8).]

وقال فى جامع المسائل :
والله قد فرض على المسلمين الجهاد لمن خرجَ عن دينه وإن لم يكونوا يقاتلونا، كما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وخلفاؤه يُجهّزون الجيوش إلى العدو وإن كان العدوُّ لا يَقصِدُهم، حتى إنه لما توفي رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكانت مصيبته أعظم المصائب، وتفرق الناس بعد موته واختلفوا، نَفَّذَ أبو بكر الصديق رضي الله عنه جيشَ أسامة بن زيد الذي كان قد أمره رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى الشام إلى غزو النصارى، والمسلمون إذ ذاك في غاية الضعف.
فلما رآهم العدوُّ فزِعوا وقالوا: لو كان هؤلاء.... ما بعثوا جيشًا.
وكذلك أبو بكر الصديق لمّا حضرتْه الوفاةُ قال لعمر بن الخطاب: لا يَشغلكم مصيبتكم بي عن جهادِ عدوِّكم . وكانوا هم قاصدين للعدو لا مقصودين.
وكان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في مرض موته، وهو يقول: "نَفِّذوا جيش أسامة، نَفِّذوا جيش أسامة" ، لا يَشغَلُه ما هو فيه من البلاء الشديد عن مجاهدة العدوّ. وكذلك أبو بكر.جامع المسائل لابن تيمية - عزير شمس (5/ 302)

قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله :
جهاد الطلب وجهاد الدفع
إذا كان كل من جاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخلفاء الراشدين، وولاة أمور الأمة الإسلامية مخاطبون بذلك، ومأمورون به، فما هو حكم قتال الكفار؟ ما حكم قتال الناس حتى يشهدوا شهادة الحق ويؤدوا ما عليهم من واجبات الإسلام؟نجد الأمة مجمعة في القرون الأولى على وجوب مقاتلتهم، إلى أن اختلط المسلمون بغيرهم، وجاءت المدارس الغربية والشرقية، ونشأت أفكار جديدة باسم المقاربة بين المسلمين والمشركين، أو الكفار أو الكتابيين، ونادى بعض المتأخرين: بأن النصرانية انتشرت بالأخوة والتراحم والتعاطف، أما أنتم أيها المسلمون فنشرتم الإسلام بالسيف، فقام من هو مخدوع أو مخادع وقال: نحن كذلك، ليس عندنا سيف إلا دفاعاً عن النفس، ونشأت الفكرة الضالة، وأصبحت المعركة بين القديم والجديد: ما غاية الجهاد وقتال الناس؟ أهو الدفع عن الحوزة، والدفع عن البيضة، والدفع عن الإسلام والمسلمين، أم هو: (حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك فقد عصموا...) الحديث؟فالمدرسة الجديدة تقول: إن كفوا كُفوا عنهم، شهدوا أو لم يشهدوا، صلوا أو لم يصلوا، زكوا أو لم يزكوا، ولا دخل لكم بهم، وقام الجدل وكتبت الكتب، ومن يقرأ في هذا الباب لبعض الكتاب في حدود المائة سنة الماضية، أو السبعين سنة، أو أقل -بل إن بعض الكتاب قد يكون معاصراً إلى عشرات السنين- يرى هذا المنهج الفكري واضحاً.

--أدلة القائلين بأن الجهاد لم يشرع إلا للدفع

ونشأت هذه الأفكار أول ما نشأت وبقوة في الهند، ثم انتقلت إلى المسلمين في عقر دارهم، حتى الذي يقرأ تاريخ الطوائف الجديدة وبالأخص القاديانية: أنهم حرّجوا على المسلمين قتال المستعمر، وينادون بالسمع والطاعة، وألا قتال بعد ذلك، وفي بعض البلاد في أفريقيا يتركون دراسة باب الجهاد في الفقه ويقولون: لم يبق قتال.. لماذا؟ قالوا: ما بقي جهاد! ما شبهة هؤلاء؟ شبهة أولئك حدثت أولاً: غزو فكري إلى المسلمين فوجدت طائفة تقارب بين الفريقين وتسد الفجوة، والحق والباطل خطان متوازيات لا يلتقيات أبداً، ولبّسوا على الناس بآيات ظاهرها ما ذهبوا إليه لقوله تعالى: وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا [الأنفال:61]، وقوله تعالى: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا [البقرة:190] لا تعتدوا بأي شيء؟ لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ [البقرة:256] وقال: لا يكره أحد، والآن إلى عهد قريب بعض الكتب تدرس في بعض الجامعات في مقدمتها لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ، ولكن ما معنى وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا ؟ معناها: نكف عنهم، إذا لم يقاتلون، ما معنى: (لا تَعْتَدُوا)؟ ما معنى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)؟ وتركوا أول سورة براءة، وآخر ما أرسل به رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع من الهجرة حينما أرسل أبا بكر رضي الله تعالى عنه يحج بالناس وجلس صلى الله عليه وسلم؛ لأن فتح مكة كان في العام الثامن من الهجرة، وكان المشركون في عهود مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من عادة المشركين في الجاهلية أن يطوفوا بالبيت عرايا رجالاً ونساءً، وما كان لرسول الله أن يشهد هذا المشهد، فأرسل علياً رضي الله تعالى عنه، وأدرك أبا بكر في الطريق، فقال له أبو بكر كما يروي القرطبي : أمير أم مأمور؟ قال: بل مأمور، قال: ما مهمتك؟ قال: أبلغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة براءة، فلماذا لم يأمر الرسول أبا بكر أن يبلغها عنه؟ قالوا: كان من عادة العرب أنه لا يبلغ عن الشخص إلا من عصبته وذويه، وعلي رضي الله تعالى عنه كان أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر فقد كان ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام، فذهب وقرأ على الناس في يوم الحج الأكبر بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [التوبة:1]، ثم جعل لهم مهلة فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [التوبة:2] ثم بين فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ [التوبة:5].

--رد أهل العلم من السلف والخلف على من قال بأن الجهاد إنما شرع للدفع
ومن هنا يأتي الناظر الآن في هذا الباب ويجد من يحتج ببعض نصوص القرآن على أن الجهاد إنما هو دفاع عن النفس، ويجد سلف الأمة وأئمة المذاهب الأربعة، وعلماء التفسير، قد أجابوا عن ذلك وبينوه الناس، فيما يلي:الوجه الأول: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا [البقرة:190] كلمة (الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) إغراء على المقاتلة؛ لأنه لو لم يكن جهاداً في سبيل الله لكان قتالاً للمقاتلين (وَلا تَعْتَدُوا) ليس معناها: لا تعتدوا على الناس المسالمين، ولكن لا تعتدوا في قتالكم بقتل الصغير والمرأة والشيخ الكبير، هذا وجه.الوجه الثاني: كانت تلك الآية وهي في البقرة سابقة لبراءة في النزول، والقتال في الإسلام أخذ طور التدرج، وقد جاء في السنة وفي السيرة: أن الأنصار رضي الله تعالى عنهم لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعوا بيعة العقبة وكانوا سبعين رجلاً قالوا: (يا رسول الله! لو أذنت لنا أن نميل على أهل الموسم بأسيافنا، فقال صلى الله عليه وسلم: لا؛ إنا لم نؤمر بقتال بعد) تحمل وصبر ثلاث عشرة سنة في مكة لم يؤمر بقتال، وكلنا يعلم ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من أذى المشركين ولم يؤذوا واحداً، لقد خرج صلى الله عليه وسلم إلى الطائف يدعوهم إلى الإسلام، فكيف كان موقفهم منه صلى الله عليه وسلم؟ سلطوا عليه السفهاء، ورموه بالحجارة، وأدموا قدميه، ويصبر، وينزل ملك الجبال مع جبريل يقول له جبريل عليه السلام: (هذا ملك الجبال إن أردت أن يطبق عليهم الأخشبين فعل، يقول: لا، إني لأصبر وأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يقول: لا إله إلا الله).ولذا جاء في آخر سورة النحل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ * وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ [النحل:125-126]. وقد سلّى سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:127-128] لا تكن في ضيق من مكرهم، واصبر وما صبرك إلا بالله.. وقد صبر، ولذلك لما جاء إلى مكة وأراد أن يدخل مكة منعوه، حتى دخل في جوار رجل مشرك، كل ذلك ويصبر ويحتسب، ولم يعاقب أحداً، ولم يأت في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاقب شخصاً واحداً في مكة قبل الهجرة، مع شدة إيذائهم له عليه الصلاة والسلام ولأصحابه، لذا أذن لأصحابه بالهجرة الأولى إلى الحبشة، ثم أذن لمن شاء أن يهاجر إلى المدينة، وأخيراً هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ونعلم كيف كانت ظروف الهجرة.إذاً: (لم نؤمر بقتال بعد) ثم جاء إلى المدينة، وشُرعت الأحكام، وأُذن في القتال فهل كان دفاعاً عن النفس، أو كان لإعلاء كلمة الله (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)لم يقل: من قاتل ليرد الناس، أو ليحمي البلاد أو الأوطان أو غير ذلك، هنا كذلك: (أمرت أن أقاتل الناس).إذاً: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ [البقرة:190] في بادئ الأمر حينما كانوا في أوائل أمرهم وقلة عددهم كانوا مسالمين، ثم بعد ذلك لما قويت شوكة المسلمين، وأصبحوا أمة قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً [التوبة:123] ثم كان بعد ذلك النهاية، وخاتمة المطاف أن تنزل سورة براءة ويرسل علياً بها رضي الله تعالى عنه لينبذ العهود إلى المشركين جميعاً، ويجعل لهم المهلة أربعة أشهر فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [التوبة:2] فإذا انسلخ الأشهر الحرم ماذا تكون النتيجة؟ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [التوبة:5] قاتلوهم حيث كانوا.إذاً: كانت النهاية الأمر بالقتال العام، وقاتلوهم حتى يكفوا عنكم! أو حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.وكذلك أيضاً: كيف يجيب العلماء على تلك الدعوة الجديدة الزائفة؟ قالوا: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا [البقرة:190] قالوا على أهل الكتاب؛ لأن الله قبل منهم الجزية، أما المشركون فإما الإسلام وإما السيف، قالوا: إنها كانت متقدمة فجاءت براءة ونسختها، يقول بعض العلماء في مبحث الناسخ والمنسوخ: كل آية فيها موادعة فقد نسختها آية السيف.
http://audio.islamweb.net/audio/Fulltxt.php?audioid=135462

اقرأ هنا :
شرح الأربعين النووية - الحديث الثامن [4] - للشيخ : ( عطية محمد سالم )

http://audio.islamweb.net/audio/Fulltxt.php?audioid=135464


-لعل سيدنا عيسى عندما ينزل فى اخر الزمان فيكسر الصليب ويقتل الخنزير و ويجبر الناس إما الاسلام او القتل هو تشويه للإسلام فى نظرك .
و سيدنا عيسى يسير وراء المنصرين والمستشرقين والملاحدة بحسبك!!!!

-ثم من قال لك ان كل ما فى البلاذرى حجة وصحيح ؟
هناك الصحيح وهناك الضعيف ,فإذا كانت كتب السنن لا يحكم بصحتها كليا وانما فيها الصحة والضعف فما بالك بكتب التواريخ .
و كان ظنى أننا نناقش بديهيات فى الدين لا تحتاج للكر والفر الى هذا القدر ...

أحمد يعقوب2
10-15-2015, 03:05 AM
9.....


-ثم من قال لك ان كل ما فى البلاذرى حجة وصحيح ؟
هناك الصحيح وهناك الضعيف ,فإذا كانت كتب السنن لا يحكم بصحتها كليا وانما فيها الصحة والضعف فما بالك بكتب التواريخ .
و كان ظنى أننا نناقش بديهيات فى الدين لا تحتاج للكر والفر الى هذا القدر ...

يا كذاب
الطبري فيه الصحيح والضعيف لأنه مؤرخ ثقة (وثقه الذهبي)

أما البلاذري هذا / فلم يوثقه أحد من أهل العلم ....وهذا وحده كافيا لرميه ورمي من يدافع عنه في المزبلة
وفوق كل هذا ..له سوابق في الكذب الصراح علي الصحابة ورميهم بالاباطيل كحال الرافضة ..وفوق كل هذا فهو ثقة عند الروافض ....

خطاب أسد الدين
10-15-2015, 06:10 AM
انتهى الحوار معك ..................................

وانا لم اتوقع أننا نختلف فى بديهيات الدين ومما هو معلوم بالضرورة لا بالاكتساب والنظر .





https://www.youtube.com/watch?v=Umnzu7swrE0

أحمد يعقوب2
04-06-2016, 03:07 AM
10.....

دعوة جعفر ابن ابي طالب للنجاشي >>
أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار
حتى بعث الله إلينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وأباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء

أخرج هذه الرواية ابن اسحاق في المغازي ( 1/ 211_213 ) وأحمد رقم 1740 من طريق ابن اسحاق بسند صحيح من حديث أم سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم

أحمد يعقوب2
04-06-2016, 03:22 AM
انتهى الحوار معك ..................................

وانا لم اتوقع أننا نختلف فى بديهيات الدين ومما هو معلوم بالضرورة لا بالاكتساب والنظر .


أنظروا ماذا يقول هذا الشخص المدعو خطاب أسد الدين عن النبي صلي الله عليه وسلم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?61162-%C7%E1%CA%DA%E1%ED%DE%C7%CA-%DA%E1%EC-%E3%E6%D6%E6%DA-%DF%ED%DD-%E4%D3%DD-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3-%C7%E1%DA%C8%E6%CF%ED%C9%BF-%28%E5%E1-%ED%E6%CC%CF-%D1%DE-%DD%EC-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3%29&p=2942691#post2942691


فلا يوجد نص يقول ان الرق حرام

لكن الرسول استرق الناس وسبى ونكح نسائهم وانتهك اعراضهم وغنم اموالهم ..يا الله هذا خطأ

يبدو ان عقلى أفضل من الله ومن رسول الله

أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم (29) ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم (30)

أحمد يعقوب2
04-06-2016, 04:22 AM
11.....

هل كان النبي صلي الله عليه وسلم يحارب الكفار لكفرهم ام بسبب عداوتهم ؟!!
وهل استرق من الكفار المسالمين ام من الكفار المعتدين المحاربين ؟!!!!
و هل كان النبي صلي الله عليه وسلم ينتهك عرض السبية كما قال المدعو خطاب أسد الدين ؟!!!

حديث واحد يجيب و لا يحتاج لشرح

عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال : لما دخلتْ صفيَّةُ على النَّبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( لم يزل أبوك من أشد يهود لي عداوة حتى قتله الله ) فقالت : يا رسول الله إن الله يقول في كتابه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الأنعام/ 164 ، فقال لها رسول الله : اختاري ، فإن اخترتِ الإسلام أمسكتُكِ لنفسي ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ، فقالت : يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيَّرتني الكفرَ والإسلامَ ، فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي ، قال: فأمسكها رسول الله لنفسه .

12.....
1))))
هل فكر من ألقي تلك الشبهات ومن دعي أن الاسلام حرض علي الاغتصاب والعياذ بالله هل فكر لماذا قال النبي صلي الله عليه وسلم لمن أراد العفاف أن يتزوج او يصوم ولم يعطيه خيار شراء الجارية ؟!!!!

2))))
ولماذا قال الله تعالى وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ ۚ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
فالآية صريحة لمن أراد العفاف والخوف من العنت أي الزنا أن يتزوج من الحرة وإن لم يقدر يتزوج من الجارية وإن لم يقدر يصبر ؟؟؟!!!!!

مشرف 8
04-07-2016, 06:15 AM
مغلق لخروج الحوار عن آداب الإسلام
#الإدارة