المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ينزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟



الألوهي
10-10-2015, 12:19 AM
مرحباً

أحد الأسباب المقنعة بالنسبة لي أن القرآن لا يمكن أن يكون من خالق الكون -إن وجد- هو المقدرة على تفسيره بأكثر من شكل، فتفسيره يتغير على حسب المفسر.
لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يختلف في تفسيره اثنان؟
عندما نكتب نحن البشر قانوناً نحاول قدر جهدنا أن لا يتم تفسيره بشكلين مختلفين، وإن حصل وتم تفسير قانوناً ما بأكثر من شكل نَصِفُ القانون بأن به ثغرة.
فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟

المشكلة تمتد إلى حاجة البعض لتفسيره لهم، فلماذا لم ينزل الله كتاباً يمكن لأي شخص أن يقرأه ويدرك ماذا يقصد الله من كلامه، يدرك القصد مباشرة دون الحاجة لوسيط أو تفسير؟

هل من إجابة؟

SHAKER
10-10-2015, 12:45 AM
هناك شيء يسمى ( سكين )
يستطيع الشخص ان يفسر الهدف منه ( القتل)
و يستطيع شخص اخر ان يفسره على انه ( لـقطع البطاطس)
و يستطيع شخص اخر ان يفسره على انه ( مجرد زينه)

مع هذا هو (سكين) . لا يفسر نفسه . لاكنه يبين الحاجيات منه ( انه حاد - صلب - ...اخ)
| لاكن البشر هم من فسرو الهدف منه كل شخص فسره بطريقة التي تعجبه هو و يتقبلها و يريد العمل بها |
مع هذا ( هناك منهجيه وعلم لـ شرح عمل السكين )
لابد لكل ( شخص مقتنع بـ عمل السكين )- ان يبين |اهم اسباب اقتناعه بـ تفسيره هذا |

فلا يمكن لشخص ان يقول ان الهدف من السكين ( شرب الماء ) - هذا تفسير محال -

(( هذه كانت مجرد مزحه من شخص لا ادري اتمنى ان تكون فهمت المقصد منها ))


اما بخصوص قولكـ عن (القران )


فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟
كلامكـ يحتوي على (خطاء كبير )
هناك الكثير و الكثير من الأيات في القران . تفسر نفسها بنفسها ( من غير اي حاجه لتفسير ) - ( بل الحاجه تكمن بـمعرفة الغه)
- وهناك فرق بين التفسير و توضيح المعنى من الغه العربيه | لا يسطيع شخص عاقل ان يقول انه يستطيع فهم الغه العربيه بشكل كامل |
- لا تسطيع ان تدعي معرفتكـ لعادات العرب و طرقهم و إلى اخره من اعمالهم قبل 1400 سنه .
العلم بأحوال العرب التي كانوا عليها فإنّ من لم يعلم أحوال العرب التي كانوا عليها في عقائدهم ودياناتهم وتعبداتهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتجاراتهم لن يستطيع فهم بعض الأيات .
لهذا وجب اتفسير ( توضيح الغه و التاريخ له )

التفسير ليس المعنى منه ( توضيح معنى مخالف للأيه - بل المعنى منه توضيح الأيه بشكل لغوي )
و يكون الختلاف في التفسير ( في الختلاف في الفهم الغوي للأيه - و النفسي (كما وضحته بمثال السكين )

اقول ما افهمه .. و لا ادعي ان جوابي- هو الجواب على سؤالك . لاكني احببت ان اوضح وجهة نظري البسيطه عن المسئله .
ان كانت مسئلة (التفسير هي ما تعيقك عن الإيمان )

الألوهي
10-10-2015, 12:59 AM
هناك شيء يسمى ( سكين )
يستطيع الشخص ان يفسر الهدف منه ( القتل)
و يستطيع شخص اخر ان يفسره على انه ( لـقطع البطاطس)
و يستطيع شخص اخر ان يفسره على انه ( مجرد زينه)

مع هذا هو (سكين) . لا يفسر نفسه . لاكنه يبين الحاجيات منه ( انه حاد - صلب - ...اخ)
| لاكن البشر هم من فسرو الهدف منه كل شخص فسره بطريقة التي تعجبه هو و يتقبلها و يريد العمل بها |
مع هذا ( هناك منهجيه وعلم لـ شرح عمل السكين )
لابد لكل ( شخص مقتنع بـ عمل السكين )- ان يبين |اهم اسباب اقتناعه بـ تفسيره هذا |

فلا يمكن لشخص ان يقول ان الهدف من السكين ( شرب الماء ) - هذا تفسير محال -

(( هذه كانت مجرد مزحه من شخص لا ادري اتمنى ان تكون فهمت المقصد منها ))


قياس باطل، فلا يوجد أي وجه شبه بين السكين والقرآن



اما بخصوص قولكـ عن (القران )
كلامكـ يحتوي على (خطاء كبير )
هناك الكثير و الكثير من الأيات في القران . تفسر نفسها بنفسها ( من غير اي حاجه لتفسير ) - ( بل الحاجه تكمن بـمعرفة الغه)

وماذا عن البعض الآخر الذي يحتاج تفسيراً؟



- وهناك فرق بين التفسير و توضيح المعنى من الغه العربيه | لا يسطيع شخص عاقل ان يقول انه يستطيع فهم الغه العربيه بشكل كامل |

لماذا يختار الله لغة لا يجيدها قارؤوها بشكل كامل؟
وإن لم توجد لغة أخرى يجيدها قارؤوها بشكل كامل، لماذا لم يجعل من إحداها كذلك؟
أو لماذا لم يختر الله طريقة أخرى لإيصال "قوانينه"؟



- لا تسطيع ان تدعي معرفتكـ لعادات العرب و طرقهم و إلى اخره من اعمالهم قبل 1400 سنه .
العلم بأحوال العرب التي كانوا عليها فإنّ من لم يعلم أحوال العرب التي كانوا عليها في عقائدهم ودياناتهم وتعبداتهم وعلاقاتهم الاجتماعية وتجاراتهم لن يستطيع فهم بعض الأيات .
لهذا وجب اتفسير ( توضيح الغه و التاريخ له )

ولماذا ينزل الله قوانينه في بيئة بظروف متغيرة بحيث يصعب على "عباده" في أزمنة أخرى فهمه؟
لماذا لم يختر كلاماً بحيث يُفهم بنفس القصد في كل الأزمنة؟ أوليس القادر على كل شيء؟




التفسير ليس المعنى منه ( توضيح معنى مخالف للأيه - بل المعنى منه توضيح الأيه بشكل لغوي )
و يكون الختلاف في التفسير ( في الختلاف في الفهم الغوي للأيه - و النفسي (كما وضحته بمثال السكين )

اقول ما افهمه .. و لا ادعي ان جوابي- هو الجواب على سؤالك . لاكني احببت ان اوضح وجهة نظري البسيطه عن المسئله .
ان كانت مسئلة (التفسير هي ما تعيقك عن الإيمان )

ولماذا نحتاج لمفسر من الأساس؟
عندما أشتري رواية لا أجلس بجانب كاتبها ليفسر لي مايقصد، وعندما أقرأ مقالاً لا أتصل بكاتبه ليفسر لي مايقصد
لماذا يحتاج الكثيرون البحث عن مفسرون لكلام الله؟
لماذا لم ينزل الله كلاماً لا يحتاج لتفسير؟

SHAKER
10-10-2015, 01:21 AM
قياس باطل، فلا يوجد أي وجه شبه بين السكين والقرآن


وماذا عن البعض الآخر الذي يحتاج تفسيراً؟


لماذا يختار الله لغة لا يجيدها قارؤوها بشكل كامل؟
وإن لم توجد لغة أخرى يجيدها قارؤوها بشكل كامل، لماذا لم يجعل من إحداها كذلك؟
أو لماذا لم يختر الله طريقة أخرى لإيصال "قوانينه"؟


ولماذا ينزل الله قوانينه في بيئة بظروف متغيرة بحيث يصعب على "عباده" في أزمنة أخرى فهمه؟
لماذا لم يختر كلاماً بحيث يُفهم بنفس القصد في كل الأزمنة؟ أوليس القادر على كل شيء؟



ولماذا نحتاج لمفسر من الأساس؟
عندما أشتري رواية لا أجلس بجانب كاتبها ليفسر لي مايقصد، وعندما أقرأ مقالاً لا أتصل بكاتبه ليفسر لي مايقصد
لماذا يحتاج الكثيرون البحث عن مفسرون لكلام الله؟
لماذا لم ينزل الله كلاماً لا يحتاج لتفسير؟

مجموع كلامكـ هو القول ( لما لم يخلقنا الله مؤمنين ) .. | الاختصار شيء جميل |



قياس باطل، فلا يوجد أي وجه شبه بين السكين والقرآن
لم اقل ان هناك اي شبه | المقصد التفسير النفسي |
انا اجد ان (السكين ) الهدف منه القتل
شخص يجد ان (السكين)الهدف منه لزينه
تفسير نفسي |رأي| و رأيي و رأي المخالف - لا يغير من حقيقة السكين بشيء
توضيح :
شخص يجد ان ( سورة النصر -في القران) - الهدف منها لرفع همم المجاهدين من المسلمين
شخص اخر يفسر الأيه على ان الهدف منها توضيح لحظه في زمن المسلمين . .... .... | هذه تفاسير نفسيه - ناتجه من رأي الشخص|
- وليس حقيقة المكتوب | المكتوب القران | لم يتغير . اتغير هو في النفوس . و الرغبات . و المذاهب و الفهم الغوي .
كما قلت لا يوجد شخص عارف للغه بشكل . ( كامل ) .


هذا ما اجيد - و العلم لا يكتمل في عقل البشر - لاننا بطبيعة الحال بشر .
لا توجد لغة يفهمها البشر . بشكل كامل من غير اي تعلم . وحتى عند اتعلم لا يمكن |الفهم اتام و الكامل للغه |

نحن اخي نتحدث عن المنطق | البشري | ولا احدثك من منظور ان البشر ( ملائكه او ان الإله يمشي على الأرض )
تسائولاتكـ جميعه ناتجه من سؤال واحد ( لما لا نكون مؤمنين ) - انا اكلمك و ارد عليكـ و انا لا ادري ( لست مؤمن ) .

تقول

عندما أشتري رواية لا أجلس بجانب كاتبها ليفسر لي مايقصد، وعندما أقرأ مقالاً لا أتصل بكاتبه ليفسر لي مايقصد
كلامكـ مغلوط
ان كانت الروايه بلغه الصينيه . انت بحاجه ليس لكاتبها فقط ..بل لمترجم و مفسر لـ الكلامات

تقول

لماذا لم ينزل الله كلاماً لا يحتاج لتفسير؟
ان كان هناك كلام لا يحتاج لتفسير .. و بنفس الوقت لابد ان يكون بلاغي و بنفس الوقت ان يكون بطريقة (متناغمه)
اكتب لي هذا الكلام ... لانك بهذه الحاله - ستكسر اتحدي الموجود في القران .

اعرف انك |لن تستطيع |
لانه طلب محال .
بختصار لا يوجد كلام لا يحتاج لتفسير
انت تقراء كلماتي و عقلك يفسر المعنى منها لو اقول لكـ ( بهلكسنيجم تسححا ريبم ) انت لم تفهم و لن تفهم شي . لانك لم تجد التفسير لهذا الكلام
لاكن ان قلت لك ان ( بهلكسنيجم تسححا ريبم ) المعنى منها هو ( اني احبكـ ) هنا وضح اتفسير لكـ

لا يوجد شيء مفسر بشكل مباشر من غير تفسير مسبق .. لهذا لا توجد لغه تستطيع ان تفهمها من غير تفسير مسبق لحروفها ..اخ
ان كنت ترغب بلغه (مفسره وواضحه بشكل كلي )- هذا يعني ويساوي ( ان تقول اريد ان يؤمن الكل )

lightline
10-10-2015, 02:42 AM
هل اختلاف تفسير المفسرين .. يقدح فى القرآن الكريم ؟! (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49-%E5%E1-%C7%CE%CA%E1%C7%DD-%CA%DD%D3%ED%D1-%C7%E1%E3%DD%D3%D1%ED%E4-%ED%DE%CF%CD-%DD%EC-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3-%BF!)

عَرَبِيّة
10-10-2015, 04:27 AM
ماشاء الله!، يا شاكِر، أما آنَ لكَ أن تُسْلِم وَجْهَكَ لله؟ : )

عَرَبِيّة
10-10-2015, 04:39 AM
أمَّا أنتَ يا عابث !

1. عنوان شريطك كذبٌ صريحٌ من عندك، ودليل على عدم قراءتك للقرآن أو حتى تفسيرين كاملين على الأقل. بل هو جهلٌ فوق جهل فوق إفك، ظُلماتٌ بعضها فوق بعض. فلا أعلم كيف ستهتدي أو تطلب الهُدى وأنت كالنّعام تدسُّ رأسك في الأرض.

2. يعلم كل الناس أن القرآن نزل بلغة العرب، ومع هذا نجد كثيرًا من الأعاجم ممّن منَّ الله عليهم بنعمة الإسلام قد دخلوا في هذا الدين العظيم بهداية القرآن(*)، ويتساءل المسلم العربي، كيف؟ ولماذا؟ ومالذي فاتني هُنا؟! كيف لغربٍّي الوصول لذلك الفهم العميق بالقرآن؟ ولماذا أنا العربي لم أحظى بهذا الفضل!! فيظنُّ أنَّ قراءته للقرآن باللغة الإنجليزية أو الفرنسية قد تُساعده على فهم القرآن الكريم؛ والصحيح أنَّ العلّة ليْست في اللغة التي قرأ بها القرآن الأعجمي، بل لأن المرء الغير مسلم أو الضال الذي يبحث عن الحق في الحقيقة يقرأ القرآن قراءة الجاهل الذي يُريد أن يعرف، الأصم الذي يُريد أن يسمع، الأعمى الذي يُريد أن يرى، الضمئآن الذي يُريد أن يُروى، كما أنَّه كغيْر ناطقٍ بالعربيَّة إنما يقرأ ترجمة ” معاني القرآن ” أو ” تفسيره المُترجم ” بعكس المتحدث بالعربية الذي يستطيع قراءة القرآن أبجد هوّز الحروف قراءة سريعةٍ مستعجلة بدون إنغماس في المعاني ونظرٍ في تفسير يُعينه على الفَهم ثُمَّ يريد أن يَخرج بفائدة تُذكَر !

3. ومما يدل كذلك على عظيم كذبك وجهلك، مشركي مكَّة الذين سمِعوا القرآن فوعُوه لأنَّهم " عرب " وراحوا يُحدّثون به قومهم. لذلك اتقان اللغة العربية وعلومها مهم جدًا في فهم القرآن وهذا سببٌ من أسباب لجوء العربي العامي إلى التفاسير ليفهم ما أشكل عليه من فهم القرآن ولا يكتفي بلسانه لأنَّ العلوم لا تُورّث بل تُكتسب بما فيها علوم اللغة.

4. إذا أرسلت صورة طبيعية واحدة مثلاً بحر وشاطيء ونجوم وسماءٌ وسحاب إلى 120 شاعر وأديب؛ هل تتوقع أن تأتيك جُلّهم بنصٍ مُتشابه؟؟ قطعًا لا.
فهذا يصف لك الصورة بطريقة شاعرية، وآخر سيُحسن وصف تفاصيلها وكأنك في قلب المشهد hd 3d، وذاك سيتعين بفن السجع الذي يُطرب جرس الأذن، وآخر ستُبكيك بؤس كلماته ومآسي أوجاعه، وآخرٌ بديعٌ في البلاغة سيأسرك بإيجاز العبارة وعمق المعنى، وأحدهم يُبدع في فن التشبيه والخيال حتَّى تراك تتصوّر فانتازيا وهكذا.. فهذا الذي يُسمَّى اختلاف تنوُّع وليس اختلاف تضاد وهو أكثر الموجود في التفاسير.

فالتفاسير يُكمل بعضها بعضًا، ولكلٍ من المفسرين ما برع فيه وأجاده، فمفسرٌ عُنِيَ بالعقيدة أكثر، وآخرٌ أكثر عُنيَ بإظهار الفقه، وثالثٌ في تفصيل الحكمة، ورابعٌ تفسيره رقراقٌ مليء بدقائق بالرقائق وأطايب الأخلاق، وهذا عقلي منطقي يُركّز على القوانين الكونية والعلمية والحقائق العقلية، وهذا يربطه بالعلاقات الاجتماعية، وهذا أكثر ما يتوجه في الحديث عن السياسة الشرعية، وهذا يُفسّر القرآن بالقرآن، وأحدهم يُفسر بالحديث وأسباب النزول، وذاك يُظهر المعاني من خلال علوم اللُّغة التي أتقنها ... وهكذا.

يقول محمد عبده : للتفسير مراتب، أدناها أن يبين بالإجمال ما يُشرِب القلبَ عظمة الله وتنزيهه، ويصرف النفس عن الشرّ ويجذبها إلى الخير. وهذه هي التي قلنا إنها متيسرة لكل أحد ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴾[القمر : 17، 22، 32، 40]، وأما المرتبة العليا فلا تتمّ إلا بأمور فبدأ يذكر تلك العلوم.(1)
والعلوم التي ذُكرت 15 علمًا 7 منها علومٌ لغوية. وهذا يُفسِّر سبب تميّز بعض التفاسير بعضها عن بعض تميُّز تنوُّع لا تباين واختلاف.

طيّب، قد يقول قائل: كيف جعلتِ مشاهدة صورة مثل قراءة سورة؟!
فأقول بعون الله : النظر في الكوْن والنظر في القرآن كلُّه ضربٌ من القراءة فليْست القراءة فقط قراءة أبجدية!!
أما نقول تدبَّر في خلق الله كما نقول تدبَّر في آيِ القرآن؟؟
ونقول تأمَّل في خلق الله كما نقول تأمّل في آيِ القرآن؟؟
ألم يُسمِّي الله مخلوقاته آيات كما أنَّ نصوص القرآن آيات؟!
ونقول كتاب الله المنظور ( الكون ) وكتابه المسطور ( القرآن ).
= وبذلك فلا اشكال.

قال تعالى { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} وقال جلَّ في عُلاه { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }


5. القرآن لم ينزل بالطلاسم الغير مفهومة ولا بالأرقام الرياضيّة الصعبة ولا بالعبارات المنطقية التي لن يفهما إلاّ قلائل من الناس، بل أُنزل ليفهمه العامي والمتعلم والعالم، الكبير والصغير، الذكر والأنثى، فهو متيسِّرٌ لكلِّ أحد ولكُلٍ نصيبه من الفهم والإستيعاب، النظر والإستنباط، التدبّر والتأمّل، ورصد الحكمة وأخذ العبرة والإنتباه من الحسرة. كلٌ بحسب ما حباه الله من حكمةٍ وحظٍ ونظرٍ وتفتح عقل وبحسب ما بذل من سبب في اكتسابٍ للعلم. والله عزَّ وجل يقول { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }، فمن طلب فهم القرآن وأخلص في الطلبِ وصدَق النيّة بالدعاء والعَمَل فهّمه الله وصدَقه.

وهنا قد يتساءل البعض، ماذا عن المُتشابهة الذي قال فيه سبحانه تعالى { فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ }؟! هوِّن عليْك؛ إنَّ نسبة عدد المتشابهات إلى المحكمات نسبه هابطة جدًا فلو اعتبرنا من مجموعة آي القرآن الحكيم ما يربو على ستة آلاف آية فإن المتشابهات لا تبلغ المائتين لو أخدنا بالتدقيق وحذف المكررات(2).

6. أمَّا بالنسبة للحِكمة من وجود المُتشابه فيُمكن الإطلاع على هذين المقاليْن المُفصَّلين تفصيلًا حسنًا - إن كنت فاعل ! - :
الحكمة من وجود المتشابه في القرآن الكريم (1) (http://www.alukah.net/sharia/0/57355/)
الحكمة من وجود المتشابه في القرآن الكريم (2) (http://www.alukah.net/sharia/0/58258/)

--
(*) كالنماذج الموجودة في برنامج " بالقرآن اهتديت " من مختلف اللغات والجنسيات والبيئات والجغرافيا - يوتيوب.
(1) [ تفسير المنار ، ج 2 ، ص 21. ].
(2) التمهيد في علوم القرآن، لمحمد هادي معرفة.

عُبَيّدُ الّلهِ
10-10-2015, 06:25 AM
مرحباً

أحد الأسباب المقنعة بالنسبة لي أن القرآن لا يمكن أن يكون من خالق الكون -إن وجد- هو المقدرة على تفسيره بأكثر من شكل، فتفسيره يتغير على حسب المفسر.
لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يختلف في تفسيره اثنان؟
عندما نكتب نحن البشر قانوناً نحاول قدر جهدنا أن لا يتم تفسيره بشكلين مختلفين، وإن حصل وتم تفسير قانوناً ما بأكثر من شكل نَصِفُ القانون بأن به ثغرة.
فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟

المشكلة تمتد إلى حاجة البعض لتفسيره لهم، فلماذا لم ينزل الله كتاباً يمكن لأي شخص أن يقرأه ويدرك ماذا يقصد الله من كلامه، يدرك القصد مباشرة دون الحاجة لوسيط أو تفسير؟

هل من إجابة؟القرأن الكريم له وجهان لا وجه واحد،المعنى والكيف
المعنى ليس له تعددية فى التفسير خصوصا عند القرون الخيرية الثلاثة،ولكن هناك تعددية فى المعنى الأية الواحدة لها اكثر من معنى،ولكن تأويل المعنى نادرا ما يقع فيه التعدد وحتى مع حدوثه هناك ترجيح دوما لتفسير واحد للمعنى
أما تفسير الكيف فهذا يقع فيه التخالف والإختلاف ولا إشكال لأن العصور تختلف والمعارف تختلف فيكون التصور لكيفية معانى القرأن الكريم مختلفا،كتطبيق الأحكام الشرعية تختلف الأولويات بإختلاف الزمان والمكان.
التعددية فى تفسير الكيف رحمة من الله تعالى لمراعاة إختلاف البشر.
اما قضية نزول القرأن،فالقرأن وكل كتاب مُنزل يكون بلسان قومه فالقرأن الكريم نزل بلسان عربى مبين،لعلتين:الأولى أن النبى بُعث عربيا،والثانية لأن العرب قوم لا تطور تقنى عندهم،ولم يكن لهم باع إلا فى الشعر والبلاغة فجاءهم ما يتحداهم فى بلاغتهم،وشهد اساطين البلاغة من كفار قريش للقرأن الكريم،ولم يستطيعوا أن يجيبوا داعى التحدى طيلة عصر النبوة الممتد ثلاث وعشرين سنة.

مسلم أسود
10-10-2015, 12:27 PM
((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))

الشهرستاني
10-10-2015, 02:42 PM
لماذا يختار الله لغة لا يجيدها قارؤوها بشكل كامل؟
وإن لم توجد لغة أخرى يجيدها قارؤوها بشكل كامل، لماذا لم يجعل من إحداها كذلك؟
أو لماذا لم يختر الله طريقة أخرى لإيصال "قوانينه"؟

ولماذا ينزل الله قوانينه في بيئة بظروف متغيرة بحيث يصعب على "عباده" في أزمنة أخرى فهمه؟
لماذا لم يختر كلاماً بحيث يُفهم بنفس القصد في كل الأزمنة؟ أوليس القادر على كل شيء؟

ولماذا نحتاج لمفسر من الأساس؟
عندما أشتري رواية لا أجلس بجانب كاتبها ليفسر لي مايقصد، وعندما أقرأ مقالاً لا أتصل بكاتبه ليفسر لي مايقصد
لماذا يحتاج الكثيرون البحث عن مفسرون لكلام الله؟
لماذا لم ينزل الله كلاماً لا يحتاج لتفسير؟
بحسب ما جاء في توقيعك :

الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان
فإدراك الفرد للحقيقة أمر نسبي تحكمه عدة عوامل ، وأحد الأسباب التي يرجع إليها ذلك هو فهم الفرد ودقة تفكيره وسعة تصوره وهذه يتفاوت الناس فيما بينها .. الأمر الذي يقتضي حدوث الإختلاف بين الناس في الفهم والإدراك ..
وتبعاً لذلك فمن الممكن ببساطة أن تقرأ كتاباً ولا تدرك حقيقة ما فيه أو مقالاً ولا تفهم المغرى منه مع وقوع تصور عندك انك فهمت ..
ولكنك تخالف كل هذا في مسألة القرآن وتقول أنه يجب أن يفهم كل الناس معاني القرآن ويتفقوا فيها حتى يكون القرآن حقاً منزل من عند الله ..

الألوهي
10-10-2015, 11:52 PM
القرأن الكريم له وجهان لا وجه واحد،المعنى والكيف
المعنى ليس له تعددية فى التفسير خصوصا عند القرون الخيرية الثلاثة،
ولكن هناك تعددية فى المعنى الأية الواحدة لها اكثر من معنى،ولكن تأويل المعنى نادرا ما يقع فيه التعدد وحتى مع حدوثه هناك ترجيح دوما لتفسير واحد للمعنى
أما تفسير الكيف فهذا يقع فيه التخالف والإختلاف ولا إشكال لأن العصور تختلف والمعارف تختلف فيكون التصور لكيفية معانى القرأن الكريم مختلفا،كتطبيق الأحكام الشرعية تختلف الأولويات بإختلاف الزمان والمكان.
التعددية فى تفسير الكيف رحمة من الله تعالى لمراعاة إختلاف البشر.

ولماذا يكون كلام الله المصيري بكل هذا التعقيد؟
كلامك لا ينفي ما أتساءل عنه بل يؤكده، لهذا لا يزال سؤالي قائماً
تجيب بأن "التعددية فى تفسير الكيف رحمة من الله تعالى لمراعاة إختلاف البشر."
كيف رحمة والإختلاف أدى لفرقة صفوف المسلمين وظهور الطوائف والمذاهب والملل وساق المسلمين للإقتتال فيما بينهم؟
ألم يجد الله القدير الحكيم طريقة أفضل من هذه؟


بحسب ما جاء في توقيعك :

فإدراك الفرد للحقيقة أمر نسبي تحكمه عدة عوامل ، وأحد الأسباب التي يرجع إليها ذلك هو فهم الفرد ودقة تفكيره وسعة تصوره وهذه يتفاوت الناس فيما بينها .. الأمر الذي يقتضي حدوث الإختلاف بين الناس في الفهم والإدراك ..
وتبعاً لذلك فمن الممكن ببساطة أن تقرأ كتاباً ولا تدرك حقيقة ما فيه أو مقالاً ولا تفهم المغرى منه مع وقوع تصور عندك انك فهمت ..
ولكنك تخالف كل هذا في مسألة القرآن وتقول أنه يجب أن يفهم كل الناس معاني القرآن ويتفقوا فيها حتى يكون القرآن حقاً منزل من عند الله ..
هل استعمالك للفكرة في توقيعي في ردك يعني أنك مقتنع به؟
أخالف هذه الفكرة لأنكم تقولون أن القرآن كلام الله، لذا لا يجب أن ينطبق عليه ما ينطبق على مؤلفاتنا نحن البشر
رغم ذلك لازال بإمكاننا إدارة شؤوننا بشكل أفضل من إدارة القرآن لشؤون المسلمين بكل طوائفهم
فنحن نقوم بتجديد قوانينا لعلمنا بضرورة هذا، نبطل بعضها ونجدد بعضها الآخر ونكتب أخرى، نحن البشر ندرك هذه الحقيقة البسيطة عن أنفسنا، ألا يعلم الله العليم هذا عن مخلوقاته؟
ألا يعلم الله أن قانوناً ما لا يمكن أن يكون صالحاً لكل زمان ومكان؟

ما حدث ويحدث على مدى التاريخ الإسلامي يؤكد لي أن الإسلام ليس مخططاً إلاهياً بتاتاً

عُبَيّدُ الّلهِ
10-11-2015, 12:08 AM
ولماذا يكون كلام الله المصيري بكل هذا التعقيد؟حتى يناسب طول الفترة الممتدة بين عصر الرسالة وقيام القيامة

كلامك لا ينفي ما أتساءل عنه بل يؤكده، لهذا لا يزال سؤالي قائماً
تجيب بأن "التعددية فى تفسير الكيف رحمة من الله تعالى لمراعاة إختلاف البشر."
كيف رحمة والإختلاف أدى لفرقة صفوف المسلمين وظهور الطوائف والمذاهب والملل وساق المسلمين للإقتتال فيما بينهم؟
ألم يجد الله القدير الحكيم طريقة أفضل من هذه؟الفرق والمذاهب لم تنشأ عن الخلاف فى التفسير بل عن الجهل والحيدة عن إجتماع القرون الخيرية وصريح النصوص
والنبى محمد عليه الصلاة والسلام تنبأ بهذا الإختلاف وهذه الفرقة،وعندنا فى القرأن والسُنة ما يرد هؤلاء جميعا،وقد تكفل الله عزوجل لهذه الأمة بحفظ اثار سلفها الأولين وما اجتمعوا عليه
الله عزوجل اوجد هذه الطوائ ليميز الخبيث من الطيب،ولكنه سبحانه لم يتركنا حيارى بل ترك لنا التنزيل والتأويل الصحيح له.

خطاب أسد الدين
10-11-2015, 04:39 AM
-أولا :الخلل فى طرحك وسؤالك وفى تمثيلك .
تقول نحن البشر نضع قانون ونحاول ان يكون منضبط لا يختلف عليه إثنان !!!
ما هذا الطرح الغريب ؟ !! ؟
القانون فى ذاته تفسير من عدة تفسيرات ,اتضح لنا انه افضلها وانسبها واصحها .
فالجاذبية يفسر العلاقة بين الكتل والاجرام ولا يخرج القانون وجميع القوانين عن كونها انها تفسيرات فقط .

-ثانيا :الاختلاف على الشىء لا قيمة له وانما القيمة بالدليل على الشىء على الشىء,لأن الاختلاف قد يكون فى صفات الشىء وحالاته وكيفياته الخ ..
ولذلك من خلل الفكرة لديك ان تجعل الاختلاف حجة لكفرك وباطلك .

-ثالتا: ان كثير من الناس يخطئون فى الاستدلال ويرتكبون مغالطات فى ابسط المسائل.
ولم يكن هذا قدح فى المسائل او نتائجها وبل العقل يقرر وجود نتيجة صحيحة مهما اختلف وتعدد النتائج وهذا مشابه للتفسيرات .

وانظر للمفكر العبقرى ديكارت فى شكه المنهجى (الكوجيتو)
يقول (ولئن بدأت العلوم الرياضية كالحساب والهندسة فى منجاة من كل شك ,لأن قضاياها تحتوى على درجة من الوضوح مما يجملنا على الاعتقاد بأنها صادقة بصورة مطلقة ,لكن نحنقد نخطىْ فى ابسط المسائل الرياضية فنقول ان 2+2=5 او اضلاع المربع اكثر من اربعة ) وافترض ان هناك مؤثرات تساهم فى الخطأ منها كما قال ديكارت قد تكون روح خبيثة تعبث بعقلى وتغير الحق باطل والعكس.

ولم يقل ان الاختلاف فى النتائج(التفسيرات) قدح فى المسئلة الرياضية او قدح فى نتائجها وعدم وجود نتيجة صحيحة .

لماذا هذا المنطق لا يقدح هنا ويقدح هناك ,لماذا هنا لا يكون ابطالا للصحيح والصواب وهناك ابطال للصحيح والصواب ؟؟!!

-رابعا: ان تفسير القرآن إما تفسير صحيح ويكون بتنوع وليس بتضاد وهو عموم وغالب تفسير سلف الامة .
وإما تفسير خاطىء سببه المنهج التفسيرى الخاطىء للنص القرآنى .
ثن ان الاختلاف فى التفسير للنص أمر بدهى ومتعقل وليس مستحيل وغير منطقى .
بل لولا عكس المعنى لما كان للمعنى الصحيح معنى ,وحتى يظهر الفرق بين الحق والباطل.

-خامسا :ان النص القرىنى له ضوابط لتفسيره ,فمن المنطقى انه من خالف تلك الضوابط فلا بد ان يخطى وياتى بتفسير مغاير ,وثم ان القرىن قد بين لك ان هناك من الناس سيترك الواضح البين ويتبع المتشابه ولا يرده الى محكه لاغراض التأويل والهوى .
وكما تعلم ان افهام وعقول وذكاءات البشر تختلف من واحد الى أخر ولو لم تتقيد بمنهج القرىن التفسيرى الصحيح فلابد ان تختلف تفاسيرهم وان يضلوا ويتناقضوا.
بل إن نظرية المعرفة من اسئلتها ماهى الضوابط والمعايير لتحديد المعارف من الخاطئة ,وهذا الامر معروف فى معارف البشر وعلومهم.
واى حد يخالف ضوابط القرىن ومحكماته فلا بد ان يضل وان يتناقض.

-سادسا: ان الاختلاف فى اللغة بين الامم والاقوام لم يكن فى يوم من الايام مانع من تباددل المعارف والعلوم ونقل الحضارات من مشارق الارض الى مغاربها والعكس ,وهى تكون من العلوم الدقيقة الصعبة التى تساهم فى تفتق الذهن كما قال شيخ الاسلام ,فما بالك بالاسلام السهل اليسير فى عقيدته وعباداته وسائر شئون الاسلام التى يدركها عجائر خرسان بلا تكلف و لا كر وفر كما قال الرازى المتكلم سابقا فى تاريخه الذى مات على عقيدة اهل السنة والجماعة فى خاتمته ,فى ابيات قال فيها :
نهاية اقدام العقول عقال ,,واكثر سعى العالمين ضلال .
واروحنا فى وحشة من جسومنا ,,,واكثر دنيانا اذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ,,سوى ان جمعنا فيه القيل وقالوا
وفكم قد رأينا من رجال ودولة ,,فبادوا جميعا مسرعين وزالوا
وكم من جبال قد علت شرفاتها ,,رجال زالوا والجبال جبال.
ولقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما وجدتها تروى غليلا ولا تشفى عليلا ,ورأيت اقرب الطرق طريق القرىن ,أقرا فى النفى (ليس كمثله شىء )واقرا فى الاثبات (الرحمن على العرض استوى )

لماذا هذا التلاعب بالالفاظ ملل مذاهب ,قل مذاهب او فرق ,وللتحرير إن المذاهب يراد بها الفقهية اصطلاحا والفرق هى ما كان لجانب الاعتقاد.

محاولة فاشلة وهى وضع صور مسيئة وتعميمها ومن ثم نقدها وجعلها قدح فى الدين .
- محاولة تصوير الامه واتريخها انه صراع فيما بينها على مدار 1400 عام ولم يتوقف لحظة واحدة .
الصراع فى غالبه كان مع الخوارج وهم فئات صغيرة احدثت فتن كبيرة ,أو مع الروافض ومذهبهم سياسى اصطبغ بالدين لتسويغ وجوده وبقاءه فى الامة وكان على مدار تاريخ الامة يبحث عن السلطة بحجة الامامة الدينية والا القرآن لا نص فيه على امامة احد من ائمتهم ولا دليل على الامامة الاثنى عشرية التى تعرضت للتغيير طوال تاريخها ,وإلا الائمة انفسهم لم يطالبوا بها ولم يسعوا لكسبها ولا حرضوا الناس عليها.
.
ولكن الصراع بين السلف والاشاعرة والمعتزلة كان اقله منهم ولم يحدث تقاتلا ولا صراعا وبل كان ابن تيمية السلفى عندما تتعرض الامة والدولة لاعتداء خارجى كان يحرض الخليفة الاشعرى على الجهاد وقتال الكفار .
ثم حتى مؤسسوا مدرسة الايديولوجيا بعد الثورة الفرنسية لم يقولوا ان الاختلاف الايديولوجى دليل على بطلان الايديولوجيا بل قالوا ان الاختلاف قد يدل على الحيوية لها ,وهم يجعلون كل الافكار ايديولوجيا مهما كان منطلقاتها .
وزد على ذلك ان النبى عليه الصلاة والسلام اخبرنا عن افتراق الامة الى فرق متعددة وهذا من صدق نبؤاته وتحقيقها .



-محاولة حعل النصوص معقدة التفسير والفهم وعسيرة على العقل من الادراك المعنى وانها طلاسم لا يعرف من ايها تقرأ من اليمين او اليسار وان النص كأنه رموز هيروغولوفية او شفرة من شفرات ليوناردو دافينشى تحتاج لكاهن او ساحر لكى يحللها ويضع لنا التفسير الصحيح .
لا يا عزيزى
النص سهل التفسير ولا صعوبة فيه
(اقيموا الصلاة) أى صعوبة فيها
الرحمن على العرش استوى ...اى صعوبة يها
الله لا اله الا هو ... اى صعوبة فيها ؟

ثم ان النبى قد فسر لنا من الدين ما يقوم به امر المسلم ولم يتركنا فى ضلال وانما على المجة البيضاء ليها كنهارها .
لا اعرف لماذا رجل القش فى عقلك جالس ينظر عليك ويوجه افكارك .

خطاب أسد الدين
10-11-2015, 04:43 AM
أنت تقول :ما حدث ويحدث على مدى التاريخ الإسلامي يؤكد لي أن الإسلام ليس مخططاً إلاهياً بتاتاً

كما انت تستدل بانه ليس خطة الهيه ..
يستطيع المخالف لك ان يقول لك انها خطة الهية .
فالنبى اخبر بتفرق الامة الى فرق .
والنبى اخبر بالأطوار السياسية التى ستمر بها الامة وانها ستمر بمرحلة النبوة ثم مرحلة الخلافة الراشدة ثم الملك العاض ثم الحكم الجبرى ثم يكون فى أخر طور من اطوارها الخلافة الراشدة على منهجا النبوة.

استطيع بذات المنطق ان اقول انها خطة الهية ..هذا تنزلا لمصطلحك ...

عَرَبِيّة
10-11-2015, 05:34 PM
القرأن الكريم له وجهان لا وجه واحد،المعنى والكيف
المعنى ليس له تعددية فى التفسير خصوصا عند القرون الخيرية الثلاثة،ولكن هناك تعددية فى المعنى الأية الواحدة لها اكثر من معنى،ولكن تأويل المعنى نادرا ما يقع فيه التعدد وحتى مع حدوثه هناك ترجيح دوما لتفسير واحد للمعنى
أما تفسير الكيف فهذا يقع فيه التخالف والإختلاف ولا إشكال لأن العصور تختلف والمعارف تختلف فيكون التصور لكيفية معانى القرأن الكريم مختلفا،كتطبيق الأحكام الشرعية تختلف الأولويات بإختلاف الزمان والمكان.
من أين لك بهذا الكلام وأين قرأته في كتب أهل العلم؟ " المصدر الذي يقول بالمعنى والكيف هذا !!! ".
واضرب مثلًا على ما تقول فلعل بعض التعبير خانك ويتضح قصدك من المَثَل، مع أنّ كلامك عن المعنى والكيف هنا خطير إن أسقط في موضوعات معيَّنة وسيرقص لكلامك المُعّطلة والعلمانيين ومن شابههم أيُّما رقصٍ ويطربوا !!

وماكان لك أن ترضح لسؤاله يا أخي عفا الله عنك !
يعني هو قرَّر لك بناءً على كلامك أنت فيقول القرآن بهذا التعقيد !!
ثم تسلم له بكذبته وتبرر له حتى يناسب الزمنكان !!!
والمسلم ينبغي عليه ألَّا يُقدِّم شهادته بناءً على تصوره هو في ظل وجود الحقيقة المتجلية العالية عن الاجتهادات والظنون.
قال ربُّنا عَن القرآن تبيانًا لكلِّ شيء وقال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وقال بلسان عربيٍّ مُبين ؟! فأي كلام وتعقيد تقوله أو تقر به بعد ؟!!!
عُد الله يبارك فيك لبعض النقاط التي أشرت إليها في مشاركتي السابقة، غفر الله لي ولك.

وألوهي باتت واضحة انتقائيته وعبثه وفساد منهجه في البحث والعقَل لكل مَن في المنتدى ناهيك عن القرّاء الغير أعضاء.
ترك كل الردود التي تنسف زعمه واتجه إلى كلامك أنت ليتبجح ويقول " كلامك لا ينفي ما أتساءل عنه "ولو كان صادقًا في بحثته لعمد لنقاش ما أظهره جهله وبدد مزاعمه وليس إلى ما يدعم قوله كأني به طفل صغير يقول " أرأيتم قلت لكم وما صدقني أحد !!! " هي هذه انتقائيته وعبثه وفساد منهجه الذي أشرت إليه. { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }.

أبو عمر النفيس
10-11-2015, 06:04 PM
مرحباً

أحد الأسباب المقنعة بالنسبة لي أن القرآن لا يمكن أن يكون من خالق الكون -إن وجد- هو المقدرة على تفسيره بأكثر من شكل، فتفسيره يتغير على حسب المفسر.
لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يختلف في تفسيره اثنان؟
عندما نكتب نحن البشر قانوناً نحاول قدر جهدنا أن لا يتم تفسيره بشكلين مختلفين، وإن حصل وتم تفسير قانوناً ما بأكثر من شكل نَصِفُ القانون بأن به ثغرة.
فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟

المشكلة تمتد إلى حاجة البعض لتفسيره لهم، فلماذا لم ينزل الله كتاباً يمكن لأي شخص أن يقرأه ويدرك ماذا يقصد الله من كلامه، يدرك القصد مباشرة دون الحاجة لوسيط أو تفسير؟

هل من إجابة؟

كلامك فيه خلطٌ واضح ! فأنت تزعم أنّ القرآن " كلّه " متعدّد الأفهام ...!!
في حين أنّ الحقيقة غير ذلك ،، فالقرآن فيه جزء واضح لا يقبل إلاّ معنى واحدا ، و فيه جزء يقبل تعدّد الأفهام ...
فالعقائد على سبيل المثال ، نجدها صريحة واضحة لا تقبل الجدال ، فقوله تعالى : " لا إله إلا الله " و قوله : " محمد رسول الله " .. لا يقبل أكثر من معنى سوى المعنى الواضح للآيتين . و قس على ذلك آيات كثيرة أخرى .
أمّا تلك الآيات التي تقبل تعدّد الأفهام ، فكما أنّك تعتبر ذلك قدحا للقرآن ، غيرك سيعتبره مدحا له ...
فالقرآن الكريم من خصوصيّاته أنّه صالح لكلّ زمان و مكان ، و هذا يلزم أن تكون نصوصه المتعلّقة بالمعاملات بين البشر ، قابلة لتعدّد الأفهام .. مما يتيح توافق المفهوم مع واقع الحال .
كما أنّ هناك آيات كثيرة تتحدّث عن الكون ، و يعتمد فهمها على الخلفيّة العلميّة للقارئ . و بالتالي فمن المنطقي جدا استخدام ألفاظ تتيح لمن تقدّمت به العلوم أن يفهم تلك الآيات الكونيّة على الوجه المراد ، على غرار آخرين نظروا إليها بمنظور لغوي بحت ، لافتقارهم للقاعدة العلميّة الطبيعة التي تعينهم على إدراك المقصود ...
و عليه ،، فليس في مثل هذا التعدد في الأفهام بأي مطعن للقرآن الكريم ...

متعلم
10-11-2015, 10:39 PM
ألوهي) يقول : لماذا .. ولماذا .. ولماذا ..

يناقشنا الحساب .. دون أن يبين لنا : لماذا هو أصلاً يشترط شروطه التي ذكر ؟

ما مستنده فيها أصلاً ؟

بطريقته هذه لن يعجبه لو وجد كل القرآن على وجه واحد من المعنى اجتمع عليه البشر ..
ساعتها سيضع يديه في وسطه - كما يفعل هنا - ويقول عاقداً حاجبيه :
ولماذا نزل القرآن على معنى واحد لا يجوز غيره ؟
فنقول له : لعل هذا أسلم .. (مثلاً)
فسيقول :
ولماذا لا يُترك للبشر حرية الاختلاف ؟ ..
لماذا لا يكون هناك مجال لاجتهادات البشر ؟
هل يريدنا إله الإسلام نسخاً متعددة من بعضها في الفهم ؟
لماذا لا يترك الساحة واسعة لإعمال العقل ويكون لكل مجتهد نصيبه ؟
لماذا خلق لنا العقل إذا كنا سنعطله في أخص ما يجب إعماله فيه وهو كلامه إلينا ؟

لماذا ..
ولماذا ..
ولماذا ..

منطق وضع اليدين في الوسط وعقد الحاجبين .. وإطلاق اللماذات ..
هو منطق يخدع المحاور بتغييب وجوب محاكمة السائل أولاً ..
"لماذا" هذه حقها أن توجه للسائل أولاً ..
لماذا تشترط شروطك التي شرطت ؟
ما مستندك في صحتها أصلاً ؟
هل تؤمن بثوابت العقل أصلاً ؟
هل تقف على أرض صلبة أصلاً ؟

يوسف محمود
10-12-2015, 01:51 AM
اهلا الوهى:
تقول:
((لماذا يختار الله لغة لا يجيدها قارؤوها بشكل كامل؟
وإن لم توجد لغة أخرى يجيدها قارؤوها بشكل كامل، لماذا لم يجعل من إحداها كذلك؟))

معنى كلامك انك تريد البشريه ان تكون ذات لغه واحده فقط و على درجه فكريه واحده؟!

معنى كلامك انك تريد مستوى فكرى واحد للاستاذ الجامعى و عامل النظافه..!!

..........................
تقول:

((أو لماذا لم يختر الله طريقة أخرى لإيصال "قوانينه"؟))

هل تقصد ان يوحى الله لكل فرد على حده؟!


................................................


تقول:

((ولماذا ينزل الله قوانينه في بيئة بظروف متغيرة بحيث يصعب على "عباده" في أزمنة أخرى فهمه؟
لماذا لم يختر كلاماً بحيث يُفهم بنفس القصد في كل الأزمنة؟ أوليس القادر على كل شيء؟))

يبدو انك تريد جنس بشرى مستتنسخ بأكمله من (المرقمين) ....حيث لا قيمه للإسم حينها؟؟؟؟ كى يكون لهم نفس العقليه ليفهموه بنفس الطريقه.....و عجبى على فكر الملحد

اصحاب العقول فى راحه......!!


ملحوظة:

ان كنت ملحدا دوجمانيا غير مستعد لتتقبل اى فكر اخر لو ثبتت لك صحته ....فحوارك هنا يكون عبثا صريحا

و شكرا

عُبَيّدُ الّلهِ
10-12-2015, 07:47 AM
من أين لك بهذا الكلام وأين قرأته في كتب أهل العلم؟ " المصدر الذي يقول بالمعنى والكيف هذا !!! ".
واضرب مثلًا على ما تقول فلعل بعض التعبير خانك ويتضح قصدك من المَثَل، مع أنّ كلامك عن المعنى والكيف هنا خطير إن أسقط في موضوعات معيَّنة وسيرقص لكلامك المُعّطلة والعلمانيين ومن شابههم أيُّما رقصٍ ويطربوا !!

أمَّا رضوخك لسؤاله فهذه مهزلة !!
هو قرَّر لك بناءً على كلامك أنت فيقول القرآن بهذا التعقيد !
ثم تسلم له بكذبته وتبرر له حتى يناسب الزمنكان !!! ماهذا التخريف ! يعني عفوًا ولكن كمسلم لا يحق لك بالشهادة بناء على تصورك أنت في ظل وجود الحقيقة المتجلية العالية عن الاجتهادات والظنون.
تبيانًا لكل شيء ربنا قال عن القرآن وقال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وقال بلسان عربيٍّ مُبين ؟! فأي كلام وتعقيد أنت تقوله أو تقر به بعد ؟!!!
الله المستعان !! - عُد الله يبارك فيك لبعض النقاط التي أشرت إليها في مشاركتي السابقة فلا حاجة للتكرار.

وألوهي باتت واضحة انتقائيته وعبثه وفساد منهجه في البحث والعقَل لكل مَن في المنتدى ناهيك عن القرّاء الغير أعضاء.
ترك كل الردود التي تنسف زعمه واتجه إلى كلامك أنت ليتبجح ويقول " كلامك لا ينفي ما أتساءل عنه "ولو كان صادقًا في بحثته لعمد لنقاش ما أظهره جهله وبدد مزاعمه وليس إلى ما يدعم قوله كأني به طفل صغير يقول " أرأيتم قلت لكم وما صدقني أحد !!! " هي هذه انتقائيته وعبثه وفساد منهجه الذي أشرت إليه. { وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }.
راجعى رسالة ابن عثيمين فى شرح مقدمة التفسير لإبن تيمية والفرق بين تأويل التنوع وتأويل الإختلاف
http://waqfeya.com/book.php?bid=5666
وللمزيد ايضا شرح ابن عثيمين لقواعد التفسير للسعدى
http://ia600503.us.archive.org/6/items/waq61449/61449.pdf
وما قلته هو كلام السلف والخلف فى تأويل قوله تعالى"كتابا متشابها مثانى" فليس بجديد ولا يسئ لكتاب الله تعالى بل يرفع قدره،فإذا كانت الأية القرأنية متعددة المعانى والقراءات أفلا يدل ذلك على الإعجاز؟
الخلاف فى المعانى القرأنية خلاف تنوع وهو ما نقلته كتب التراث عن السلف،واظن انه من النادر جدا وقوع خلاف بين السلف فى الكيف.

الألوهي
10-12-2015, 12:57 PM
حتى يناسب طول الفترة الممتدة بين عصر الرسالة وقيام القيامة

إجابتك تعني لي بأن الله كان مجبراً على أن ينزل قرآناً معقداً، فالفترة أطول من أن يجد لها الله حلاً آخر غير تعقيد القرآن وجعل مهمة تفسيره صعبة على عباده في مختلف العصور



الفرق والمذاهب لم تنشأ عن الخلاف فى التفسير بل عن الجهل والحيدة عن إجتماع القرون الخيرية وصريح النصوص

الجهل بالنصوص والحيدة عنها مواصفات طبيعية للبشر، خصوصاً مع طول الفترة، وهو مانراعيه في قوانينا كما أوضحتُ سابقاً
ولكن عدم أخذ الله هذا بعين الإعتبار يدل على أن القرآن ليس من عند الله


-أولا :الخلل فى طرحك وسؤالك وفى تمثيلك .
تقول نحن البشر نضع قانون ونحاول ان يكون منضبط لا يختلف عليه إثنان !!!
ما هذا الطرح الغريب ؟ !! ؟
القانون فى ذاته تفسير من عدة تفسيرات ,اتضح لنا انه افضلها وانسبها واصحها .
فالجاذبية يفسر العلاقة بين الكتل والاجرام ولا يخرج القانون وجميع القوانين عن كونها انها تفسيرات فقط .
ليس هذا ماقصدته بكلمة قانون، بل قصدت القوانين كقانون المرور، الأحوال الشخصية والتبادل التجاري إلخ


من أين لك بهذا الكلام وأين قرأته في كتب أهل العلم؟ " المصدر الذي يقول بالمعنى والكيف هذا !!! ".
واضرب مثلًا على ما تقول فلعل بعض التعبير خانك ويتضح قصدك من المَثَل، مع أنّ كلامك عن المعنى والكيف هنا خطير إن أسقط في موضوعات معيَّنة وسيرقص لكلامك المُعّطلة والعلمانيين ومن شابههم أيُّما رقصٍ ويطربوا !!

وهنا نجد مثال حي داخل الموضوع عن الإختلاف بين المسلمين في قضايا دينية
لماذا لم ينزل الله قرآناً يضمن عدم حدوث هذا؟


كلامك فيه خلطٌ واضح ! فأنت تزعم أنّ القرآن " كلّه " متعدّد الأفهام ...!!
في حين أنّ الحقيقة غير ذلك ،، فالقرآن فيه جزء واضح لا يقبل إلاّ معنى واحدا ، و فيه جزء يقبل تعدّد الأفهام ...
فالعقائد على سبيل المثال ، نجدها صريحة واضحة لا تقبل الجدال ، فقوله تعالى : " لا إله إلا الله " و قوله : " محمد رسول الله " .. لا يقبل أكثر من معنى سوى المعنى الواضح للآيتين . و قس على ذلك آيات كثيرة أخرى .
أمّا تلك الآيات التي تقبل تعدّد الأفهام ، فكما أنّك تعتبر ذلك قدحا للقرآن ، غيرك سيعتبره مدحا له ...
فالقرآن الكريم من خصوصيّاته أنّه صالح لكلّ زمان و مكان ، و هذا يلزم أن تكون نصوصه المتعلّقة بالمعاملات بين البشر ، قابلة لتعدّد الأفهام .. مما يتيح توافق المفهوم مع واقع الحال .
كما أنّ هناك آيات كثيرة تتحدّث عن الكون ، و يعتمد فهمها على الخلفيّة العلميّة للقارئ . و بالتالي فمن المنطقي جدا استخدام ألفاظ تتيح لمن تقدّمت به العلوم أن يفهم تلك الآيات الكونيّة على الوجه المراد ، على غرار آخرين نظروا إليها بمنظور لغوي بحت ، لافتقارهم للقاعدة العلميّة الطبيعة التي تعينهم على إدراك المقصود ...
و عليه ،، فليس في مثل هذا التعدد في الأفهام بأي مطعن للقرآن الكريم ...
المشكلة في كلا الجزئين، مايقبل أكثر من معنى ومالا يقبل أكثر من معنى واحد
فآية وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا لا تقبل أكثر من معنى، وهي مثال عن جمود القرآن وعدم ملائمته للعصور اللاحقة
أما عن ما تقبل أكثر من معنى فهي سبب المشكلة في تفرق المسلمين إلى طوائف ومذاهب وملل متناحرة، فهل تفسير الشيعة للقرآن هو نفسه تفسير السنة؟

القوانين المسيرة لحياة البشر يجب أن تكون متغيرة ملائمة للظروف، وتجد ذلك جلياً عندما كان الرسول حياً في ما يُعرف بالناسخ والمنسوخ
هذه هي حياة البشر، لا يمكن أن يكون هناك قانوناً يسيرنا صالحاً لكل الأزمنة، ففي حياة الرسول "تنزل" آيات تنسخ ماقبلها لأن الرسول مدرك لتغير الظروف المحيطة وحاجتها لقانون جديد، ومع وفاته توقف التجديد فجمد القرآن.


ألوهي) يقول : لماذا .. ولماذا .. ولماذا ..
يناقشنا الحساب .. دون أن يبين لنا : لماذا هو أصلاً يشترط شروطه التي ذكر ؟
ما مستنده فيها أصلاً ؟
بطريقته هذه لن يعجبه لو وجد كل القرآن على وجه واحد من المعنى اجتمع عليه البشر ..
ساعتها سيضع يديه في وسطه - كما يفعل هنا - ويقول عاقداً حاجبيه :
ولماذا نزل القرآن على معنى واحد لا يجوز غيره ؟

ولماذا لم ينزل الله قرآناً لا نستطيع التعجب منه مهما كانت معانيه؟ أوليس الله على كل شيء قدير؟


اهلا الوهى:
تقول:
((لماذا يختار الله لغة لا يجيدها قارؤوها بشكل كامل؟
وإن لم توجد لغة أخرى يجيدها قارؤوها بشكل كامل، لماذا لم يجعل من إحداها كذلك؟))

معنى كلامك انك تريد البشريه ان تكون ذات لغه واحده فقط و على درجه فكريه واحده؟!

معنى كلامك انك تريد مستوى فكرى واحد للاستاذ الجامعى و عامل النظافه..!!

أهلا يوسف
لم أقل لغة واحدة لكل البشر، بل قلت أن يجعل الله من أحد لغات البشر لغة يجيدها جميعم بشكل كامل.
المستوى الفكري لا يتوقف على إجادة اللغة، فكثير من رجال الدين يجيدون لغتهم ولكن هذه الإجادة لا تعني أنهم على مستوى فكري عالي
لذا يمكن لشخصين أن يجيدا لغة معينة ويظلا مختلفين في باقي معارف الحياة



تقول:

((أو لماذا لم يختر الله طريقة أخرى لإيصال "قوانينه"؟))

هل تقصد ان يوحى الله لكل فرد على حده؟!

لا أقصد حلاً بعينه، فيوجد الكثير منها، الأمر متروك لله في أيهما أفضل، أوليس هو الحكيم؟



تقول:

((ولماذا ينزل الله قوانينه في بيئة بظروف متغيرة بحيث يصعب على "عباده" في أزمنة أخرى فهمه؟
لماذا لم يختر كلاماً بحيث يُفهم بنفس القصد في كل الأزمنة؟ أوليس القادر على كل شيء؟))

يبدو انك تريد جنس بشرى مستتنسخ بأكمله من (المرقمين) ....حيث لا قيمه للإسم حينها؟؟؟؟ كى يكون لهم نفس العقليه ليفهموه بنفس الطريقه.....و عجبى على فكر الملحد

لماذا لم ينزل الله قرآناً بحيث نفهمه كلنا بشكل واحد، ورغم ذلك نظل مختلفين؟ أوليس الله على كل شيء قدير؟




ملحوظة:

ان كنت ملحدا دوجمانيا غير مستعد لتتقبل اى فكر اخر لو ثبتت لك صحته ....فحوارك هنا يكون عبثا صريحا

و شكرا
أنا لست ملحداً، أنا أضع الإلحاد والإيمان في كفة دوجمائية واحدة، كلاهما غير واقعي وغير عقلاني ولم يتدبر الحياة جيداً، يستند على مايعتقد أنها براهين، وهي لا ترقَ لمنزلة الأدلة
شكراً لك

يوسف محمود
10-12-2015, 02:04 PM
أهلا يوسف
لم أقل لغة واحدة لكل البشر، بل قلت أن يجعل الله من أحد لغات البشر لغة يجيدها جميعم بشكل كامل.
المستوى الفكري لا يتوقف على إجادة اللغة، فكثير من رجال الدين يجيدون لغتهم ولكن هذه الإجادة لا تعني أنهم على مستوى فكري عالي
لذا يمكن لشخصين أن يجيدا لغة معينة ويظلا مختلفين في باقي معارف الحياة


لا أقصد حلاً بعينه، فيوجد الكثير منها، الأمر متروك لله في أيهما أفضل، أوليس هو الحكيم؟


لماذا لم ينزل الله قرآناً بحيث نفهمه كلنا بشكل واحد، ورغم ذلك نظل مختلفين؟ أوليس الله على كل شيء قدير؟



أنا لست ملحداً، أنا أضع الإلحاد والإيمان في كفة دوجمائية واحدة، كلاهما غير واقعي وغير عقلاني ولم يتدبر الحياة جيداً، يستند على مايعتقد أنها براهين، وهي لا ترقَ لمنزلة الأدلة
شكراً لك

اهلا بك مجددا ....ايها الزميل الالوهى:


لم أقل لغة واحدة لكل البشر، بل قلت أن يجعل الله من أحد لغات البشر لغة يجيدها جميعم بشكل كامل.

و هل المفترض ان يتكلم (كل البشر) بأكثر من لغه احداهما يتقونها (جميعهم) بنسبه 100% و الاخرى الى حد ما..؟؟!

ايها الموقر....
اسئلتك اصبحت بوضوح من النوع الاعقلانى و الذى يريد صاحبها من (الرب الذى لا يؤمن به ) ان يصنع الكون كما يتخيله هو ..!!!!

و الا يكون هذا الرب....غير موجودا ما دام لم يخلق الكون (الذى نشأ قبل ولاده هذا الا دينى بملاييييييييييييين السنين) كما فى يحلو له؟؟؟؟

أليس كذلك؟؟؟؟

وطبعا سوف زميلك الادينى الاخر يكون له تصور خاص به هو ايضا و ان لم يكن الامر كما يعجبه سوف ينكر وجود (الرب او وجود اله)

و الثالث...

و الرابع

و هكذا...!!

و كأنه يهدد هذا الرب بكفره....(حاشا لله)..!!!!

زميلى الانسان

و الله الذى لا اله غيره

انى انصح بحب و ادمع الان على حالك و يشهد الله (ليس شخصيا فانا لا اعرفك) لكن كأنسان

انصحك بأن تبحث عن الاله من منطلق انه لو كان موجودا .... و انت جدفت عليه و كسرت قوانينه .....سوف تسقط فى عقوبه حقيقيه...

و ليس من منطلق ان لم يفسر لى دين هذا الاله كل اسئلتتى ...(المنطقيه و الامنطقيه) .... اذن فسوف اكفر بهذا الاله

متى ثبت لك بالعقل (حتى و لو بدليل واحد) قاطع وجوده فلا تبحث متعمدا عما يشكك فيه..!!!

و عقوبتك فى حال كفرك به حينها .....ستكون فى قمه العدل....

لانه حتى فى النظم الالحاديه من ينشر فكر معادى لها (ايا كان) و يكسر قوانينها يكون مسحق للعقوبه ....اليس كذلك؟؟؟؟

فما بالك بك انت؟؟؟؟؟

و ها ستطيع ان تتطلب من الصدفه و الى جعلتها فسيرا بديلا ان تخلق الكون طبقا لمزاج كل منكم؟!؟!

بحيث يكون لكل منكم عالم و كون خاص به؟؟؟؟

ايه الجبروت الفكرى ده؟؟؟؟

انت فكرك قاصر و انا كمان و كلنا كده

بنشوف الشىء من جهه واحده و لا نستطيع ان نراه من كل الوجوه....الا لو اصبحنا جميعا (كلى المعرفه) او بمهنى ادق(الهه) بمفهوم الدينيين

ما الذى جزم لك بأن منظورك انت او تصورك انتت لقضيه من القضايا ...(مثل قضيه تفسير القرآن) هى الصحيحه؟؟؟؟

و ما يدريك لعل تعدد التفاسير (فى بعض الجزئيات هو مقصود بذاته) ما لم يعارض ظاهر النص؟؟؟؟

ما ادراك؟؟؟؟

و ما ادراك ان الاله لم يكن يقصد من البدء ان يكون هناك اختلاف فى الفهم كما هناك اختلاف فى درجه الفكر و اللغاتت و الاجناس بل فى اصابع يدك ان (فالسبابه ليست كالابهام ...و لا ايه؟؟؟)

ابحث عن ما يثبت ان هناك اله ام لا .....

فاذا ثبت لك وجوده فلا تسئل عن شىء اخر لانه سيظل هناك امور فوق عقلك لن تتفهمها ابدا لانك لست كلى المعرفه

فعدم ادراكك للامور لا يعنى اطلاقا بعدم وجودها....

فعدم ادراكك مثلا موقع (جزيره عيد الفصح) مثلا لا ينفى و جودها

و عدم تيقننا بكيفيه وصول الحجاره العملاقه فى (ستونهنج) لا ينفى ان هناك اشخاصا ما قاموا بذلك

ابعد كل هذا الكون المتناهى فى الدقه....حينما تعجز بفكرك المحدود فى فهم الحكمه وراء امر ما تنكر وجود وجود اله يثبت وجوده ملايين الادله و تقول ان الكون ظهر عبثا بالصدفه؟؟؟

اين العقل فى تفكيركم....؟؟؟؟؟

كلامى قد يكون عاطفى قليلا لكن به ادله تحتاج لان تتدبرها

شكرا لك

عُبَيّدُ الّلهِ
10-12-2015, 04:22 PM
إجابتك تعني لي بأن الله كان مجبراً على أن ينزل قرآناً معقداً، فالفترة أطول من أن يجد لها الله حلاً آخر غير تعقيد القرآن وجعل مهمة تفسيره صعبة على عباده في مختلف العصوراين هو القرأن المعقد؟فى خيالك فقط،الله تعالى ليس مجبرا على شئ ولا يفعل عن إجبار وإنما عن واجبات صفاته،وواجب صفة الحكمة الإلهية أن يكون القرأن الكريم والشرع كله صالح لكل زمن وعصر،الرجاء توضيح كلمة"القرأن المُعقد" هذه ما وجه التعقيد؟

الجهل بالنصوص والحيدة عنها مواصفات طبيعية للبشر، خصوصاً مع طول الفترة، وهو مانراعيه في قوانينا كما أوضحتُ سابقاً
ولكن عدم أخذ الله هذا بعين الإعتبار يدل على أن القرآن ليس من عند الله
قلت كلمة حق ناقصة،لو لم يأخذ الله تعالى إعتبار الحيدة والجهل،ولكنه أخذها فترك فى الكتاب والسنة ما يُعالج الجهل ويرد على الفرق والمذاهب،وترك فى كل عصر المجددين من حملة العلم الشرعى الذين ينفون عن الوحى تأويلات المبطلين وإنتحال الغالين.

وهنا نجد مثال حي داخل الموضوع عن الإختلاف بين المسلمين في قضايا دينية
لماذا لم ينزل الله قرآناً يضمن عدم حدوث هذا؟القرأن الكريم نزل هداية والله عزوجل لم يفرط فى الكتاب من شئ،أما كلام الأخت عربية فهو عن سوء هم لكلامى،هى توهمت أننى أؤيدك وهذا خطأ
فأنا لا أؤيدك فى وجود إختلاف فى تأويل القرأن الكريم وإنما وجود إختلاف تنوع وثراء لمعانى القرأن الكريم والفرق هائل

الألوهي
10-14-2015, 06:24 PM
اين هو القرأن المعقد؟فى خيالك فقط

لم تعترض على قولي بأن القرآن معقد في رد سابق، بل رددت عليه بموافقة ضمنية



ولماذا يكون كلام الله المصيري بكل هذا التعقيد؟
حتى يناسب طول الفترة الممتدة بين عصر الرسالة وقيام القيامة


أما سؤالك:


الرجاء توضيح كلمة"القرأن المُعقد" هذه ما وجه التعقيد؟

وصفي للقرآن بالمعقد جاء مما أراه في ردك هذا في تحليله

القرأن الكريم له وجهان لا وجه واحد،المعنى والكيف
المعنى ليس له تعددية فى التفسير خصوصا عند القرون الخيرية الثلاثة،ولكن هناك تعددية فى المعنى الأية الواحدة لها اكثر من معنى،ولكن تأويل المعنى نادرا ما يقع فيه التعدد وحتى مع حدوثه هناك ترجيح دوما لتفسير واحد للمعنى
أما تفسير الكيف فهذا يقع فيه التخالف والإختلاف ولا إشكال لأن العصور تختلف والمعارف تختلف فيكون التصور لكيفية معانى القرأن الكريم مختلفا،كتطبيق الأحكام الشرعية تختلف الأولويات بإختلاف الزمان والمكان.
التعددية فى تفسير الكيف رحمة من الله تعالى لمراعاة إختلاف البشر.
وجهان للقرآن، وجه متعدد المعاني عند البعض وغير متعدد عند الآخر، ووجه آخر يقع فيه الإختلاف والتخالف، عندما قرأت ردك هذا أحسست بكم هو معقد القرآن كما تحلله حضرتك
.
لماذا لم ينزل الله قرآناً واضحاً جلياً لا يفهم منه قارءه أيأ كان إلا ماقصده الله منه؟ لماذا نحتاج لمفسرين لكلام الله؟
القرآن كلام الله المُنَزّل للناس كافة، لماذا لا يستطيع فهمه كل البشر؟ بل أن ليس كل من يتحدث لغة القرآن العربية يستطيع فهمه.
هل لو تصرف كل شخص على حسب فهمه لما يقرأه من القرآن دخل الجنة؟
لو قمتَ بإرسال رسالة مصيرية لمجموعة من الأشخاص فإنك ستحرص كل الحرص على أن تُفهم بالشكل الذي تقصده، وأن لا يتم تأويلها مِن قبل بعض مَن في المجموعة بشكل مختلف عن البعض الآخر (إلا إن كان لديك سبب لكي لا تفعل ذلك).
ولكننا نرى الله قد أرسل رسالته المصيرية لكل البشر غير آخذٍ في الإعتبار هذه الملاحظة، فهل لديه سبب في عدم فعل هذا؟
هل قصد الله أن نختلف في تفسير القرآن؟



ولكنه أخذها فترك فى الكتاب والسنة ما يُعالج الجهل ويرد على الفرق والمذاهب،وترك فى كل عصر المجددين من حملة العلم الشرعى الذين ينفون عن الوحى تأويلات المبطلين وإنتحال الغالين.

ولكن هذه هي المشكلة التي أطرحها في الموضوع، من تسميهم بحملة العلم الشرعي يختلفون من مذهب لآخر بسبب إمكانية تفسير القرآن بأكثر من تفسير
فمن تعتبرهم حملة العلم الشرعي هم ليسوا كذلك لمن يختلفون عن مذهبك، لذا فردك هنا مصادرة على المطلوب



فأنا لا أؤيدك فى وجود إختلاف فى تأويل القرأن الكريم وإنما وجود إختلاف تنوع وثراء لمعانى القرأن الكريم والفرق هائل

مهما أسميت نوع الإختلاف في القرآن، فلا أحد ينكر أن هذا الإختلاف أدى إلى تفرق المسلمين
إختلاف تفسير القرآن من فرقة لأخرى أمر واقع، فهل القرآن ليس من عند الله؟ أم أن الله خطط أن يفرق الناس بقرآنه؟




و هل المفترض ان يتكلم (كل البشر) بأكثر من لغه احداهما يتقونها (جميعهم) بنسبه 100% و الاخرى الى حد ما..؟؟!

أهلا بك من جديد زميل يوسف
ولم لا إن كان هذا ضامناً لأن يفهم البشر كافة رسالة الله المصيرية كما قصدها تماماً؟ وإن كان لله حلاً آخر لِمَ لَم يقم به؟
هل الله تعمد أن لا يفهم كافة البشر رسالته كما قصدها لهذا حدثت التفرقة؟



ايها الموقر....
اسئلتك اصبحت بوضوح من النوع الاعقلانى و الذى يريد صاحبها من (الرب الذى لا يؤمن به ) ان يصنع الكون كما يتخيله هو ..!!!!
و الا يكون هذا الرب....غير موجودا ما دام لم يخلق الكون (الذى نشأ قبل ولاده هذا الا دينى بملاييييييييييييين السنين) كما فى يحلو له؟؟؟؟
أليس كذلك؟؟؟؟
وطبعا سوف زميلك الادينى الاخر يكون له تصور خاص به هو ايضا و ان لم يكن الامر كما يعجبه سوف ينكر وجود (الرب او وجود اله)
و الثالث...
و الرابع
و هكذا...!!
و كأنه يهدد هذا الرب بكفره....(حاشا لله)..!!!!

غير صحيح، فالله خلق لنا منطقاً وأنزل رسالة، فمن المفترض أن تكون رسالته منطقية باستعمال المنطق الذي خلقه لنا، ولكنها ليست كذلك.
فلماذا لم يجعلها منطقية لنا جميعاً رغم اختلافنا؟ أوليس هو القادر على كل شيء؟

أما كلامك فيعني أن الله خلق لنا منطقاً وأنزل رسالة، ولكن ليس شرطاً أن تبدو لنا منطقية باستعمال المنطق الذي خلقه لنا
هل أنت جاد؟!



انت فكرك قاصر و انا كمان و كلنا كده
بنشوف الشىء من جهه واحده و لا نستطيع ان نراه من كل الوجوه....الا لو اصبحنا جميعا (كلى المعرفه) او بمهنى ادق(الهه) بمفهوم الدينيين
ما الذى جزم لك بأن منظورك انت او تصورك انتت لقضيه من القضايا ...(مثل قضيه تفسير القرآن) هى الصحيحه؟؟؟؟
و ما يدريك لعل تعدد التفاسير (فى بعض الجزئيات هو مقصود بذاته) ما لم يعارض ظاهر النص؟؟؟؟
ما ادراك؟؟؟؟
و ما ادراك ان الاله لم يكن يقصد من البدء ان يكون هناك اختلاف فى الفهم كما هناك اختلاف فى درجه الفكر و اللغاتت و الاجناس بل فى اصابع يدك ان (فالسبابه ليست كالابهام ...و لا ايه؟؟؟)

لو أن الله قد قصد أن يكون هناك اختلافاً في تفسيرنا للقرآن، لماذا لا يكون ذلك واضحاً للناس كافة؟ لماذا لا نتمكن جميعاً من إدراك أن الله أتاح لنا الإختلاف؟
لماذا كل ملة وكل مذهب وكل طائفة تدعي أنها الفرقة الناجية وأن الأخرى ضالة مضلة في النار؟ فتتقاتل فيما بينها ويكفر بعضها الآخر.

أما لو أن الله قد قصد فعلاً أن يختلف مفسرو القرآن في تفسيره ولم يضع في القرآن ما يجعلهم مدركين لهذا، يكون الله مسؤولاً عن هذا الإختلاف والإقتتال بين المسلمين وتفرقتهم

شكراً على مشاعرك، واعذر لي تجنب الرد عن بعض مما جاء في ردك لأنه ليس صلب الموضوع

محب الأمل الأحمد
10-14-2015, 11:47 PM
لماذا ينزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟

والله هزلت ، لاديني يسأل ولاديني يجيب ،، وكأنهم اتوا يعلمونا ديننا هاهنا !!!

حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،

============

جواب السؤال سهل جدا ومتيسر وضعه كخشبة السارية منصوبا على رأسك :
لأن التفسير ليس من الدين ، => الدين هو القرآن والسنة ،،

هذه التفاسير والشروحات أمور اضافها علماء المسلمين لتيسير الدين على اهل الاعاقات اللغوية والفكرية والتنظيمية وغيرها
وكان يجب على امثالكم الفرح بتعدد التفاسير والاثراء المعرفي واللغوي في تمام الايضاح اظهار كل جوانب البلاغة القرآنية
واللغوية في الدين عموما ،، ولكن من أين بالعقول للبعض ممن آثر السلف الأقل تطورا على نعمة الخلق البشري الكامل ..

والا فالعرب وهم اهل الفصاحة والبيان ما احتاجوا ابدا الى كثيرا من هذه الأمور ،، ذلك انهم على فطرتهم ارقى منكم بكثير
فيما يبدو برغم جهالتهم في زمن الجاهلية ذاك بعيدا عن اهل العلم والحضارة والمعرفة من حولهم ، لنظروا لمدى تحاقركم اليوم
عنهم لعل بعضكم يتعظ او يظهر له من ذلك نورا يهديه فيعلم ان الله لا يهدي كيد الخائنين ..

محب الأمل الأحمد
10-15-2015, 01:01 AM
لا يؤخذ علم في الدنيا بعيدا عن علماؤه

واللاديني يريد اخذ العلم من الكتاب فقط !!!

سبحان الله على الذكاء المفرط بصراحة ..

عُبَيّدُ الّلهِ
10-15-2015, 07:11 AM
لم تعترض على قولي بأن القرآن معقد في رد سابق، بل رددت عليه بموافقة ضمنية
أما سؤالك:
وصفي للقرآن بالمعقد جاء مما أراه في ردك هذا في تحليله
وجهان للقرآن، وجه متعدد المعاني عند البعض وغير متعدد عند الآخر، ووجه آخر يقع فيه الإختلاف والتخالف، عندما قرأت ردك هذا أحسست بكم هو معقد القرآن كما تحلله حضرتكلا تعقيد عند قراءة أو فهم المعانى القرأنية للأيات،ولكن هناك صعوبة اكيدة لمن يريد أن يتلقى علوم القرأن الكريم القرأن الكريم ميسر للذكر أما التعمق فى علوم التأويل فأمر أخر،أنت اسقطت كلامى عن علوم التأويل على القارئ العادى وهذا خطأ،فالقارئ العادى او العامى سيقرء القرأن الكريم ويجده سهلا سلسا وسيأخذ منه على مقتضى علمه بلغة العرب اما طالب العلم فالأمر يختلف..

لماذا لم ينزل الله قرآناً واضحاً جلياً لا يفهم منه قارءه أيأ كان إلا ماقصده الله منه؟ لماذا نحتاج لمفسرين لكلام الله؟
القرآن كلام الله المُنَزّل للناس كافة، لماذا لا يستطيع فهمه كل البشر؟ بل أن ليس كل من يتحدث لغة القرآن العربية يستطيع فهمه. القراءة سهلة لمن هو عربى،ولكن الإشكال فى ذهاب اللسان العربى من العرب أنفسهم،أما علوم القرأن فهى شأن أخر،خلاصة المسألة:القرأن يسير على العامى البسيط،ويزداد صعوبة كلما تدرج المرء فى العلم.

هل لو تصرف كل شخص على حسب فهمه لما يقرأه من القرآن دخل الجنة؟دخول الجنة مرهون بموقف الإنسان من قضية الإلوهية ودخول النار كذلك.

لو قمتَ بإرسال رسالة مصيرية لمجموعة من الأشخاص فإنك ستحرص كل الحرص على أن تُفهم بالشكل الذي تقصده، وأن لا يتم تأويلها مِن قبل بعض مَن في المجموعة بشكل مختلف عن البعض الآخر (إلا إن كان لديك سبب لكي لا تفعل ذلك).
ولكننا نرى الله قد أرسل رسالته المصيرية لكل البشر غير آخذٍ في الإعتبار هذه الملاحظة، فهل لديه سبب في عدم فعل هذا؟ماذا عن مئات الملايين من المسلمين الذين يقرئون القرأن فى كل صلاة ولا يوافقونك فى هذا ولايختلفون فى الكتاب،الكل يقرء نفس الكتاب والكل يفهم على قدر علمه وقدر عقله.

هل قصد الله أن نختلف في تفسير القرآن؟لأول مرة تسئل سؤالا فيه عقلانية، الله عزوجل له تسعيران أو إرادتان:إرادة قدرية رغما عن المخلوقين وإرادة شرعية لإمتحان المخلوقين المُكلفين،فالإرادة الشرعية ألا نختلف فى الكتاب،وقد وردت الأيات والأحاديث بذلك.أما الإرادة القدرية فهى ألا يقع خلاف فى القرأن الكريم بين أهل السنة والجماعة والإتباع،ولكن يقع الخلاف بين الفرق والجماعات التى اخذت ببعض الكتاب وتركت البعض فهؤلاء يختلون فيما بينهم ويختلفون مع من يتبع طريق القرون الخيرية الثلاثة،أما اهل السنة والجماعة فلا يختلفون فى القرأن الكريم.

ولكن هذه هي المشكلة التي أطرحها في الموضوع، من تسميهم بحملة العلم الشرعي يختلفون من مذهب لآخر بسبب إمكانية تفسير القرآن بأكثر من تفسير
فمن تعتبرهم حملة العلم الشرعي هم ليسوا كذلك لمن يختلفون عن مذهبك، لذا فردك هنا مصادرة على المطلوب
هذا كلام مرفوض، الإختلاف لايكون إلا عن جهل أو هوى،وحتى الإختلاف فى كيفية تصور الأحداث والقصص والأحكام القرأنية سببه الإجتهادات الفردية خارج النص فالخلاف ابدا ليس بسبب النص بل بسبب البشر وحتى الخلاف هذا هناك رأى راجح ورأى مرجوح،دائما وابدا حتى فى اختلافات المذاهب الفقهية هناك رأى راجح له أدلة أقوى يراه كل من تجرد من الهوى والتعصب ورأى مرجوح اخطأ فيه من اجتهده عن غير عمد.

مهما أسميت نوع الإختلاف في القرآن، فلا أحد ينكر أن هذا الإختلاف أدى إلى تفرق المسلمين
إختلاف تفسير القرآن من فرقة لأخرى أمر واقع، فهل القرآن ليس من عند الله؟ أم أن الله خطط أن يفرق الناس بقرآنه؟خطأ كبير، تفرق المسلمين جاء بسبب الأهواء الشخصية والجهل،القرون الخيرية الأولى كانوا مختلفين سياسيا خصوصا بعد مقتل الأمين عثمان رضى الله عنه ولكنهم ابدا لم يختلفوا فى التأويل ولا فى العقيدة وكان الواحد منهم إذا رأى لحنا فى تأويل اخيه يصححه له بما عنده من العلم والثانى يستجيب ولهذا إذا تكلفت نفسك وفتحت تفسير الطبرى الذى هو بمثابة ذاكرة تخزينية لتأويل القرون الخيرية للقرأن الكريم لوجدت خلاف السلف فى التفسير كان فى تعدد وثراء المعانى وليس ابدا فى التضاد.

مجرّد إنسان
10-15-2015, 08:00 AM
لو ركزتم في رد الأخ متعلم لوجدتم أنه وضع يده على أصل الجرح....وأجاد التشخيص


لا تتركوا الزميل يشعب عليكم القضيّة....


ولا يزال السؤال الأهم: ما مستنده فيها أصلا؟؟

عُبَيّدُ الّلهِ
10-15-2015, 09:26 AM
لو ركزتم في رد الأخ متعلم لوجدتم أنه وضع يده على أصل الجرح....وأجاد التشخيص


لا تتركوا الزميل يشعب عليكم القضيّة....


ولا يزال السؤال الأهم: ما مستنده فيها أصلا؟؟صدقت اخى الكريم،لايجوز الكلام فى الفرعيات مع الجهل بالأصوليات والأساسيات،الأصل هو قضية الإلوهية ومناقشتها عقلا،أعنى الإلوهية بمفهومنا الإسلامى لا بمفهوم الكلاميين المرضى،الإلوهية بمعنى المعبودية بما تستلزمه من إيمان بالوحى والأخرة والنبوة وكان ينبغى على من يبحث عن الحق من هؤلاء القوم أن يذهب إليها أولا ليثبت لنفسه صحة وجهة نظره او نظرنا ولكنه يهرب إلى الفرعيات بأسلوب طفولى وكأنه يشعر فى قرارة نسه بالضعف!

الألوهي
10-19-2015, 04:41 AM
لأن التفسير ليس من الدين ، => الدين هو القرآن والسنة ،،

لماذا تختلف الناس في فهمها للقرآن والسنة؟ قطعاً البشرية لا تفهم القرآن كما بعضها البعض حتى دون الإستعانة بمفسر
هل هذا الإختلاف مقصود من عند الله؟ إذا الله هو المسؤول عن تفرق الناس
هل هذا الإختلاف غير مقصود من عند الله؟ إذا لماذا لم ينزل الله قرآناً لا تختلف الناس في فهمه؟



هذه التفاسير والشروحات أمور اضافها علماء المسلمين لتيسير الدين على اهل الاعاقات اللغوية والفكرية والتنظيمية وغيرها
وكان يجب على امثالكم الفرح بتعدد التفاسير والاثراء المعرفي واللغوي في تمام الايضاح اظهار كل جوانب البلاغة القرآنية
واللغوية في الدين عموما
هل قصد الله أن يخرج "علماء مسلمين" يختلفون في تفسيرهم للقرآن؟ لماذا لم ينزل قرآناً لا يحتاج لتفسير من "علماء مسلمين"؟



والا فالعرب وهم اهل الفصاحة والبيان ما احتاجوا ابدا الى كثيرا من هذه الأمور
لماذا ينزل الله قرآناً تفهمه العرب في زمان ولا تفعل في زمان آخر؟


لا يؤخذ علم في الدنيا بعيدا عن علماؤه

عندما يريد عالم أن يوصل علماً لطالب علم، يمكنه كتابة كتاب يشرح فيه مايريد إيصاله، وفي كل الأحوال القراءة وحدها توصل الفكرة دون الحاجة للرجوع للعالم وسؤاله عن ماذا يقصد أو البحث عن من يفسر له الكتاب.



لا تعقيد عند قراءة أو فهم المعانى القرأنية للأيات،ولكن هناك صعوبة اكيدة لمن يريد أن يتلقى علوم القرأن الكريم القرأن الكريم ميسر للذكر أما التعمق فى علوم التأويل فأمر أخر،أنت اسقطت كلامى عن علوم التأويل على القارئ العادى وهذا خطأ،فالقارئ العادى او العامى سيقرء القرأن الكريم ويجده سهلا سلسا وسيأخذ منه على مقتضى علمه بلغة العرب اما طالب العلم فالأمر يختلف..

القراءة سهلة لمن هو عربى،ولكن الإشكال فى ذهاب اللسان العربى من العرب أنفسهم،أما علوم القرأن فهى شأن أخر،خلاصة المسألة:القرأن يسير على العامى البسيط،ويزداد صعوبة كلما تدرج المرء فى العلم.
دخول الجنة مرهون بموقف الإنسان من قضية الإلوهية ودخول النار كذلك.ماذا عن مئات الملايين من المسلمين الذين يقرئون القرأن فى كل صلاة ولا يوافقونك فى هذا ولايختلفون فى الكتاب،الكل يقرء نفس الكتاب والكل يفهم على قدر علمه وقدر عقله.

هنا المشكلة، لماذا لم ينزل الله قرآناً يأخذ منه قارئه ماقصده الله منه وليس مافهمه هذا القارئ؟
لماذا لم يقم الله بكل التدابير اللازمة لحصول هذا؟
هل قصد الله أن لا يفهم كل الناس القرآن بنفس الشكل؟
تجيب هنا...


لأول مرة تسئل سؤالا فيه عقلانية، الله عزوجل له تسعيران أو إرادتان:إرادة قدرية رغما عن المخلوقين وإرادة شرعية لإمتحان المخلوقين المُكلفين،فالإرادة الشرعية ألا نختلف فى الكتاب،وقد وردت الأيات والأحاديث بذلك.أما الإرادة القدرية فهى ألا يقع خلاف فى القرأن الكريم بين أهل السنة والجماعة والإتباع،ولكن يقع الخلاف بين الفرق والجماعات التى اخذت ببعض الكتاب وتركت البعض فهؤلاء يختلون فيما بينهم ويختلفون مع من يتبع طريق القرون الخيرية الثلاثة،أما اهل السنة والجماعة فلا يختلفون فى القرأن الكريم.
أولاً، ردك يحمل مغالطتي المصادرة على المطلوب ومغالطة المنطق الدائري، فحضرتك تستدل بفهمك للقرآن للإجابة عن سؤالي بخصوص اختلاف فهمنا للقرآن
ثانياً، أهل السنة والجماعة لا تختلف عن أي فرقة أخرى في ادعاءها بامتلاكها للفهم الصحيح للقرآن، لذا لا قيمة لذكر أي مذهب أو ملة أو فرقة في الإجابة عن سؤالي هنا
ثالثا، الخلاف بين الجماعات هو خلاف على المستوى الفردي في الأساس، الفرق أن بعض التفاسير الفردية وجدت طريقها لتصبح فكر جماعة وبعضها الآخر لم ينجح، ونجاح بعضها ليس لأنه صحيح، بل يرجع لكثير من الأسباب الإجتماعية والسياسية والثقافية وظروف المكان والزمان التي ظهرت فيه هذه التفاسير.

تقول "الإرادة الشرعية ألا نختلف فى الكتاب"
وتقول "الإرادة القدرية فهى ألا يقع خلاف فى القرأن الكريم بين أهل السنة والجماعة"
ثم تقول "ولكن يقع الخلاف بين الفرق والجماعات"
لهذا فأنت لم تجب عن سؤالي: هل قصد الله أن لا يفهم كل الناس القرآن بنفس الشكل؟ هل قصد الله أن نختلف في تفسيرنا وفهمنا للقرآن؟



هذا كلام مرفوض، الإختلاف لايكون إلا عن جهل أو هوى،

أجبت عن نفسك هنا، من تسميهم حملة العلم الشرعي هو حسب هواك وعلمك المحدود بالقرآن والحديث، لأن الآخرين يصفون غير من وصفت بحملة العلم الشرعي لنفس الأسباب
فلماذا ينزل الله قرآناً يمكن أن نختلف فيه بسبب جهلنا و هوانا؟



وحتى الإختلاف فى كيفية تصور الأحداث والقصص والأحكام القرأنية سببه الإجتهادات الفردية خارج النص فالخلاف ابدا ليس بسبب النص بل بسبب البشر وحتى الخلاف هذا هناك رأى راجح ورأى مرجوح،دائما وابدا حتى فى اختلافات المذاهب الفقهية هناك رأى راجح له أدلة أقوى يراه كل من تجرد من الهوى والتعصب ورأى مرجوح اخطأ فيه من اجتهده عن غير عمد.

ولماذا راجح ومرجوح؟
لماذا لم ينزل الله قرآناً لا يكون فيه في عقل القارئ أي كان إلا رأياً واحداً؟



خطأ كبير، تفرق المسلمين جاء بسبب الأهواء الشخصية والجهل،القرون الخيرية الأولى كانوا مختلفين سياسيا خصوصا بعد مقتل الأمين عثمان رضى الله عنه ولكنهم ابدا لم يختلفوا فى التأويل ولا فى العقيدة وكان الواحد منهم إذا رأى لحنا فى تأويل اخيه يصححه له بما عنده من العلم والثانى يستجيب ولهذا إذا تكلفت نفسك وفتحت تفسير الطبرى الذى هو بمثابة ذاكرة تخزينية لتأويل القرون الخيرية للقرأن الكريم لوجدت خلاف السلف فى التفسير كان فى تعدد وثراء المعانى وليس ابدا فى التضاد.
لماذا ينزل الله قرآناً تختلف فيه الناس مع الوقت؟
أليس القرآن صالح لكل زمان ومكان؟


لو ركزتم في رد الأخ متعلم لوجدتم أنه وضع يده على أصل الجرح....وأجاد التشخيص
لا تتركوا الزميل يشعب عليكم القضيّة....
ولا يزال السؤال الأهم: ما مستنده فيها أصلا؟؟
أين التشعب؟ هو سؤال واحد لم أحصل على إجابتي عليه إلى الآن
لماذا ينزل الله قرآناً نختلف في فهمنا أو تفسيرنا لآياته مهما كانت الأسباب (جهل، هوى، وقت، مكان إلخ)؟

أبو العلاء
10-19-2015, 07:50 AM
عليك أولا أن تحدد المرجع الذي ترجع إليه في الحكم على القضايا ؛ فعندمما تقول :

لماذا ينزل الله قرآناً نختلف في فهمنا أو تفسيرنا لآياته مهما كانت الأسباب (جهل، هوى، وقت، مكان إلخ)؟
نفهم من كلامك أن هذا التصرف من الإله غلط ؟ وكأنه فعل عكس ما هو متوقع منه أن يفعل!!؟
هذا يدل على وجود تصور مسبق عندك لما يجب أن تكون عليه صفات الإله وأفعاله وما يجووز عليه وما لا يجوز...
لا يمكن الحوار إلا بعد تحديد مرجعك في الحكم على القضايا بالصحة أو الغلط ؟
1 - فما هو مرجعك في الحكم على القضايا بالصحة أو الغلط ، الحسن أو القبح... ؟
2- ثم وضح معتقدك في الصفات التي ينبغي أن يكون عليها الإله بالاعتماد على مرجعك .
وإلا نرجو من الإخوة المشرفين التدخل لإيقاف مهزلة اللماذات هذه .

مجرّد إنسان
10-19-2015, 10:14 AM
لماذا ينزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟

الجواب في كلمة واحدة: ولماذا لا يُنزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟

عُبَيّدُ الّلهِ
10-19-2015, 05:19 PM
هنا المشكلة، لماذا لم ينزل الله قرآناً يأخذ منه قارئه ماقصده الله منه وليس مافهمه هذا القارئ؟يصل القارئ إلى ما شرعه الله إذا كان متجردا صبورا فى القراءة

لماذا لم يقم الله بكل التدابير اللازمة لحصول هذا؟
هل قصد الله أن لا يفهم كل الناس القرآن بنفس الشكل؟الناس ليسوا على درجة واحدة من العقل والثقافة،والحكمة الإلهية أن يكون الشرع الإلهى ملائما للجميع من هنا جاءت حكمة تنوع التفسير

أولاً، ردك يحمل مغالطتي المصادرة على المطلوب ومغالطة المنطق الدائري، فحضرتك تستدل بفهمك للقرآن للإجابة عن سؤالي بخصوص اختلاف فهمنا للقرآن
لا أنا أجيب عن الحكمة من وقوع إختلاف فى القرأن الكريم بين الفرق والجماعات على الرغم من كراهية الله عزوجل لذلك ونهيه شرعا فى القرأن والسنة عن الإختلاف

ثانياً، أهل السنة والجماعة لا تختلف عن أي فرقة أخرى في ادعاءها بامتلاكها للفهم الصحيح للقرآن، لذا لا قيمة لذكر أي مذهب أو ملة أو فرقة في الإجابة عن سؤالي هنالا،أهل السنة والجماعة هم من يرفضون مقولتك ومقولة كل منحرف حول القرأن ويقولون:إذا وقع خلاف فى الكتاب لنرجع إلى إجماع القرون الخيرية،أما كلامك عن أهل السُنة فهو جهل وظلم أهل السُنة والجماعة هم من يأخذون بالكتاب كله فلا يأخذون أية ويتركون أية،ولهذا من المستحيل أن تجد فرقة أخرى أو مذهبا منحرفا منتسبا للإسلام يأخذ بالأيات والأحاديث كلها دون أن يرد شيئا.

ثالثا، الخلاف بين الجماعات هو خلاف على المستوى الفردي في الأساس، الفرق أن بعض التفاسير الفردية وجدت طريقها لتصبح فكر جماعة وبعضها الآخر لم ينجح، ونجاح بعضها ليس لأنه صحيح، بل يرجع لكثير من الأسباب الإجتماعية والسياسية والثقافية وظروف المكان والزمان التي ظهرت فيه هذه التفاسير.هذا ليس بشئ،التفسير الذى أجتمعت عليه القرون الخيرية هو الحق فما وافقه فأهلا وسهلا وما خالفه فنحن نضرب به عرض الحائط،نحن لا نحتاج إلى بيان شئ فى العقيدة أو الأحكام فقد حفظ الله تعالى لنا القرأن وحفظ تفسيرات النبى واصحابه وتابعيهم وتابعى تابعيهم من القرون الخيرية فلا إشكال والحمد لله.

تقول "الإرادة الشرعية ألا نختلف فى الكتاب"
وتقول "الإرادة القدرية فهى ألا يقع خلاف فى القرأن الكريم بين أهل السنة والجماعة"
ثم تقول "ولكن يقع الخلاف بين الفرق والجماعات"
لهذا فأنت لم تجب عن سؤالي: هل قصد الله أن لا يفهم كل الناس القرآن بنفس الشكل؟ هل قصد الله أن نختلف في تفسيرنا وفهمنا للقرآن؟
لابد من تفصيل السؤال أولا:إذا كنت تقصد بالإختلاف فى التفسير ثراء وتعدد المعانى والقراءات فهذا ليس بخلاف ولا إشكال،وإذا كنت تقصد بالإختلاف فى التفسير:الشقاق الذى وقع داخل امة الإسلام كما فيمن قبلها من الأمم،فهذا قدر الله أراده قدرا ولم يرده شرعا وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن سيحدث وقد اراد الله عزوجل وقوعه لحكمة:حتى يبين الخبيث من الطيب وحتى يعاقب اصحاب الأهواء الذين خالفوا الجماعة وانحرفوا عن هدى النبوة فزادهم شقاقا وضلالا ما أراده الله قدرا واقع لا محالة ولكن وقوع قدرا لا يعنى قط أنه تعالى يحبه لذاته.
أ
اجبت عن نفسك هنا، من تسميهم حملة العلم الشرعي هو حسب هواك وعلمك المحدود بالقرآن والحديث، لأن الآخرين يصفون غير من وصفت بحملة العلم الشرعي لنفس الأسباب
فلماذا ينزل الله قرآناً يمكن أن نختلف فيه بسبب جهلنا و هوانا؟ الخلاف وهمى،هو خلاف بالنسبة لمن يتبع هواه أما الصادق المتجرد فالحق يظهر له،وإجابة سؤالك هو نفس إجابة:لماذا قدر الله الشر وتصارع الإنسان؟الجواب:اراده لغيره لا لذاته فلولا الشر ما ظهر الخير ولولا الصراع ما ظهرت قدرات البشر،ولولا الصراع بين أهل السُنة وبين الفرق البضع والسبعين لما ظهر المجاهدون والعلماء الذين واجهوا الفرق المنحرفة ولولا الفرق المنحرفة لما ظهر المجددون الذين بشرنا بهم نبينا عليه الصلاة والسلام:على بن ابى طالب الذى واجه الخوارج وعمر بن عبد العزيز الذى واجه القدرية والجهمية واحمد بن حنبل الذى واجه المعتزلة وابن تيمية الذى واجه الصوفية وعشرات العلماء والمجددين،بل كانت إجاباتهم على هذه الفرق الضالة تستخرج من القرأن الكريم كنوزا ونورا وتعيد الناس إلى فقه السلف الأولين

ولماذا راجح ومرجوح؟
لماذا لم ينزل الله قرآناً لا يكون فيه في عقل القارئ أي كان إلا رأياً واحداً؟لماذا ينزل الله قرآناً تختلف فيه الناس مع الوقت؟
أليس القرآن صالح لكل زمان ومكان؟مذهب السلف وهو مذهب أهل السنة أن العقيدة واحدة والأحكام واحدة.

عُبَيّدُ الّلهِ
10-24-2015, 08:07 AM
اعتذر عن الغياب لبضعة ايام،وانصح صاحب الموضوع إن كان مهتما بالبحث عن الحق بقراءة هذا الكتاب:
http://elibrary.mediu.edu.my/books/BSQ0060.pdf

الألوهي
10-24-2015, 11:03 PM
عليك أولا أن تحدد المرجع الذي ترجع إليه في الحكم على القضايا ؛ فعندمما تقول :
نفهم من كلامك أن هذا التصرف من الإله غلط ؟ وكأنه فعل عكس ما هو متوقع منه أن يفعل!!؟

عندما أتساءل فهذا ليس شرطاً لأن يكون لدي فكرة معينة أو توقع معين
فمثلاً تساؤلنا لماذا البحر أزرق أو لماذا الشمس صفراء هو تساءل من باب البحث عن تفسير للوضع الذي أمامنا
أنا أمامي وضع يختلف فيه المسلمون في تفسير القرآن فيكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا، فتساءلت، لماذا ينزل الله قرآناً يختلف في فهمه أو تفسيره الناس؟
أنا لم أحكم على ماقام به الله بالخطأ أو الصواب، أنا أبحث عن السبب وراء قيامه بهذا، ماهي الحكمة من إنزال قرآن يختلف فيه الناس فتتفرق وتقتل بعضها بعضا؟


الجواب في كلمة واحدة: ولماذا لا يُنزل الله قرآنا يختلف في تفسيره مفسروه؟
هذا ليس جواباً، بل تساؤلاً آخراً مرتبط بتساؤلي، والإجابة على أحدهما تمكننا من الإجابة على الآخر، فهل لديك إجابة عن أي منهما؟


يصل القارئ إلى ما شرعه الله إذا كان متجردا صبورا فى القراءة

الناس ليسوا على درجة واحدة من العقل والثقافة،والحكمة الإلهية أن يكون الشرع الإلهى ملائما للجميع من هنا جاءت حكمة تنوع التفسير

لا أنا أجيب عن الحكمة من وقوع إختلاف فى القرأن الكريم بين الفرق والجماعات على الرغم من كراهية الله عزوجل لذلك ونهيه شرعا فى القرأن والسنة عن الإختلاف

لا،أهل السنة والجماعة هم من يرفضون مقولتك ومقولة كل منحرف حول القرأن ويقولون:إذا وقع خلاف فى الكتاب لنرجع إلى إجماع القرون الخيرية،أما كلامك عن أهل السُنة فهو جهل وظلم أهل السُنة والجماعة هم من يأخذون بالكتاب كله فلا يأخذون أية ويتركون أية،ولهذا من المستحيل أن تجد فرقة أخرى أو مذهبا منحرفا منتسبا للإسلام يأخذ بالأيات والأحاديث كلها دون أن يرد شيئا.

هذا ليس بشئ،التفسير الذى أجتمعت عليه القرون الخيرية هو الحق فما وافقه فأهلا وسهلا وما خالفه فنحن نضرب به عرض الحائط،نحن لا نحتاج إلى بيان شئ فى العقيدة أو الأحكام فقد حفظ الله تعالى لنا القرأن وحفظ تفسيرات النبى واصحابه وتابعيهم وتابعى تابعيهم من القرون الخيرية فلا إشكال والحمد لله.لابد من تفصيل السؤال أولا:إذا كنت تقصد بالإختلاف فى التفسير ثراء وتعدد المعانى والقراءات فهذا ليس بخلاف ولا إشكال،وإذا كنت تقصد بالإختلاف فى التفسير:الشقاق الذى وقع داخل امة الإسلام كما فيمن قبلها من الأمم،فهذا قدر الله أراده قدرا ولم يرده شرعا وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن سيحدث وقد اراد الله عزوجل وقوعه لحكمة:حتى يبين الخبيث من الطيب وحتى يعاقب اصحاب الأهواء الذين خالفوا الجماعة وانحرفوا عن هدى النبوة فزادهم شقاقا وضلالا ما أراده الله قدرا واقع لا محالة ولكن وقوع قدرا لا يعنى قط أنه تعالى يحبه لذاته.
أالخلاف وهمى،هو خلاف بالنسبة لمن يتبع هواه أما الصادق المتجرد فالحق يظهر له،وإجابة سؤالك هو نفس إجابة:لماذا قدر الله الشر وتصارع الإنسان؟الجواب:اراده لغيره لا لذاته فلولا الشر ما ظهر الخير ولولا الصراع ما ظهرت قدرات البشر،ولولا الصراع بين أهل السُنة وبين الفرق البضع والسبعين لما ظهر المجاهدون والعلماء الذين واجهوا الفرق المنحرفة ولولا الفرق المنحرفة لما ظهر المجددون الذين بشرنا بهم نبينا عليه الصلاة والسلام:على بن ابى طالب الذى واجه الخوارج وعمر بن عبد العزيز الذى واجه القدرية والجهمية واحمد بن حنبل الذى واجه المعتزلة وابن تيمية الذى واجه الصوفية وعشرات العلماء والمجددين،بل كانت إجاباتهم على هذه الفرق الضالة تستخرج من القرأن الكريم كنوزا ونورا وتعيد الناس إلى فقه السلف الأولين
مذهب السلف وهو مذهب أهل السنة أن العقيدة واحدة والأحكام واحدة.
زميل عبيد الله، صرنا ندور في حلقة مفرغة، نعيد طرح نفس الأسئلة والإجابة عليها
لا أريد الدخول في نقاش حول أي المذاهب صحيح وأيها خاطئ فهذا ليس من شأني لأني لا أتبع أي منها، لأنه من المستحيل أن تقر بخطأ مذهبك، فلو كنت تعتقد ذلك،لما بقيت عليه، والأمر ينطبق تماماً على أصحاب المذاهب الأخرى.
فكما قلت لك، كلامك عن أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق لا قيمة له عندي، فهو مصادرة على المطلوب ومنطق دائري، فلا يمكن الإستدلال بالمذهب نفسه لإثبات صحته، الأمر ينطبق على كل المذاهب الأخرى.

من كلامك أستنبط أن الإجابة عن سؤالي هي أن الله قصد أن لا يكون القرآن واضحاً بشكل لا تختلف حوله الناس، أنه كان بإمكان الله أن ينزل قرآناً لا تختلف فيه الناس ولكنه قصد أن لا يفعل ذلك
والحكمة هي أن يظهر الخبيث من الطيب، حتى يعاقب الخبيث
هل توافقني؟

أعتذر عن التأخر في الرد، فالدنيا مشاغل

muslim.pure
10-25-2015, 04:05 AM
عندما تقول

عندما أتساءل فهذا ليس شرطاً لأن يكون لدي فكرة معينة أو توقع معين
فمثلاً تساؤلنا لماذا البحر أزرق أو لماذا الشمس صفراء هو تساءل من باب البحث عن تفسير للوضع الذي أمامنا
أنا أمامي وضع يختلف فيه المسلمون في تفسير القرآن فيكفر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا، فتساءلت، لماذا ينزل الله قرآناً يختلف في فهمه أو تفسيره الناس؟
أنا لم أحكم على ماقام به الله بالخطأ أو الصواب، أنا أبحث عن السبب وراء قيامه بهذا، ماهي الحكمة من إنزال قرآن يختلف فيه الناس فتتفرق وتقتل بعضها بعضا؟
و تقدم لكلامك في بداية الموضوع

أحد الأسباب المقنعة بالنسبة لي أن القرآن لا يمكن أن يكون من خالق الكون -إن وجد- هو المقدرة على تفسيره بأكثر من شكل، فتفسيره يتغير على حسب المفسر.
لماذا لم ينزل الله كتاباً لا يختلف في تفسيره اثنان؟
عندما نكتب نحن البشر قانوناً نحاول قدر جهدنا أن لا يتم تفسيره بشكلين مختلفين، وإن حصل وتم تفسير قانوناً ما بأكثر من شكل نَصِفُ القانون بأن به ثغرة.
فمابالك بكتاب "خالق الكون"، لماذا لم ينزل "قوانينه" بحيث لا يختلف فيها اثنان؟
فهذا يبين كذبك و تدليسك و ليس كما تقول تبحث عن الحكمة فقط و إلا ما بنيت على سؤالك نتيجة أن القرآن ليس من عند الله

ثم ساجيبك عن الحكمة من اختلاف تفسير القرآن و التي ذكرها الأخ مسلم أسود في الرد #9 و لكنك لا تقرأ


((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))

مجرّد إنسان
10-25-2015, 07:36 AM
هذا ليس جواباً، بل تساؤلاً آخراً مرتبط بتساؤلي

وهو تساؤل يجيب عن تساؤلك....فأنتظر إجابتك

عُبَيّدُ الّلهِ
10-28-2015, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فكما قلت لك، كلامك عن أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق لا قيمة له عندي، فهو مصادرة على المطلوب ومنطق دائري، فلا يمكن الإستدلال بالمذهب نفسه لإثبات صحته، الأمر ينطبق على كل المذاهب الأخرى.
لا تتوهم اشياء،انا فقط اصحح فهمك المغلوط عن خصائص الفرقة الناجية

من كلامك أستنبط أن الإجابة عن سؤالي هي أن الله قصد أن لا يكون القرآن واضحاً بشكل لا تختلف حوله الناس، أنه كان بإمكان الله أن ينزل قرآناً لا تختلف فيه الناس ولكنه قصد أن لا يفعل ذلك
والحكمة هي أن يظهر الخبيث من الطيب، حتى يعاقب الخبيثصياغة خاطئة،الله تبارك وتعالى سمح واذن وشاء أن يظهر شياطين الإنس والجن بشبهاتهم التى تسببت فى الشقاق والإختلاف فى القرأن والسنة،فالذى فعل ذلك الأهواء البشرية ولكن كل هذه الأهواء تحت المشيئة والتدبير الإلهى واحد وجوه الحكمة هى التمييز ولكن هناك وجوه اخرى،أن يرفع المؤمنين درجات وأن تتحق المشيئة الإلهية فى الإستخلاف والإستبدال وغيرها

هل توافقني؟موافق ان الله تعالى اراد الشقاق قدرا ولم يرده شرعا وأنه تبارك وتعالى دوما لا يأمر بالفحشاء بل يبلونا بالخير والشر معا

الألوهي
10-29-2015, 02:57 PM
عندما تقول
و تقدم لكلامك في بداية الموضوع
فهذا يبين كذبك و تدليسك و ليس كما تقول تبحث عن الحكمة فقط و إلا ما بنيت على سؤالك نتيجة أن القرآن ليس من عند الله

أين المشكلة مادامت إمكانية طرح التساؤول موجودة دون وجوب وجود مرجعية؟
السؤال عن الإسلام بغض النظر عن مرجعية السائل، وإن كان لديك جواب يجب أن يكون مقنعاً بغض النظر عن هذه المرجعية



ثم ساجيبك عن الحكمة من اختلاف تفسير القرآن و التي ذكرها الأخ مسلم أسود في الرد #9 و لكنك لا تقرأ

ثالث عضو في هذا الموضوع يكرر مغالطة المنطق الدائري والمصادرة على المطلوب
ياعزيزي، إثباتك لصحة مذهبك، دينك، فكرك يجب أن يكون بمعزل عن استخدامك لنصوص من هذا المذهب أو الدين أو الفكر



وهو تساؤل يجيب عن تساؤلك....فأنتظر إجابتك
أنا لا أؤمن بالله، أما أنت فمسلم، هذا يعني كونك على معرفة أكثر مني ولديك قدرة أكبر للإجابة عن كلا السؤالين
أنت تعرف الله أكثر مني، من المفترض -وكونك المسلم- أن تعرف لماذا ينزل الله أو لا ينزل الله أي شيء، أما أنا، وما أدراني بالله؟
فهلا أجبت عن أحد السؤالين؟


بسم الله الرحمن الرحيملا تتوهم اشياء،انا فقط اصحح فهمك المغلوط عن خصائص الفرقة الناجية

للمرة الثالثة مصادرة على المطلوب، لا يوجد شيء اسمه فرقة ناجية من وجهة نظري أنا غير المسلم، إلا إن استطعت أن تثبت ذلك بمعزل عن استخدامك للنصوص الإسلامية

صياغة خاطئة،الله تبارك وتعالى سمح واذن وشاء أن يظهر شياطين الإنس والجن بشبهاتهم التى تسببت فى الشقاق والإختلاف فى القرأن والسنة،فالذى فعل ذلك الأهواء البشرية ولكن كل هذه الأهواء تحت المشيئة والتدبير الإلهى واحد وجوه الحكمة هى التمييز ولكن هناك وجوه اخرى،أن يرفع المؤمنين درجات وأن تتحق المشيئة الإلهية فى الإستخلاف والإستبدال وغيرها
موافق ان الله تعالى اراد الشقاق قدرا ولم يرده شرعا وأنه تبارك وتعالى دوما لا يأمر بالفحشاء بل يبلونا بالخير والشر معا
جوابك يصلح أن تجيب به سائل من نفس مذهبك، ولكن لا يصلح مع من يخالفك لأنه مصادرة على المطلوب
الأرضية المشتركة بيننا هي المنطق، فالجواب يجب أن يكون بمعزل عن النصوص الإسلامية، جواب يقتنع به أي بشر بغض النظر عن مذهبه
هل تملك هكذا جواب؟

عُبَيّدُ الّلهِ
10-29-2015, 06:20 PM
جوابك يصلح أن تجيب به سائل من نفس مذهبك، ولكن لا يصلح مع من يخالفك لأنه مصادرة على المطلوب
الأرضية المشتركة بيننا هي المنطق، فالجواب يجب أن يكون بمعزل عن النصوص الإسلامية، جواب يقتنع به أي بشر بغض النظر عن مذهبه
هل تملك هكذا جواب؟ حسب معلوماتى أنا لم اتكلم بنص قرأنى أو نبوى قط صراحة طول الحوار،ثم هل تتصور أن القرأن جاء لمحاورة المسلمين،كلا
القرأن الكريم كان يجيب نفس إجاباتى على امثالك الذين كانوا يظهرون فى كل زمان ومكان،وملاحدة اليوم وكذلك اللادينيين الضائعين لم يأتوا بجديد بل يكررون نفس شبهات اسلافهم من الكلاميين
أنا لا اجيب إلا على الشبهة ولا علاقة لى بالمذهب.الأن بعد أن وجدت ان اسئلتك البسيطة لا محل لها تذهب فى إتجاه مثير للضحك والشفقة معا
هذا هو الحق المبين يا هذا،إن صدقت وامنت بصدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فأنت وحدك الفائز وإن كفرت فإن الله جل جلاله غنى عن العالمين

muslim.pure
10-30-2015, 09:42 AM
لا أدري هل أنت جاهل على الحقيقة أم تدعي ذلك

ردك على الأخ مجرد إنسان جهل مدقع

أنا لا أؤمن بالله، أما أنت فمسلم، هذا يعني كونك على معرفة أكثر مني ولديك قدرة أكبر للإجابة عن كلا السؤالين
أنت تعرف الله أكثر مني، من المفترض -وكونك المسلم- أن تعرف لماذا ينزل الله أو لا ينزل الله أي شيء، أما أنا، وما أدراني بالله؟
فهلا أجبت عن أحد السؤالين؟
الأخ يريد ان يقول ما الذي جعلك تستنتج من اختلاف المفسرين أن القرآن ليس من عند الله و لماذا لا يكون العكس
يعني هنا الأخ يتحدث معك منهجيا و يطلب منك تفسيرا لاستنتاجك (الخنفشاري)

أما عن

ثالث عضو في هذا الموضوع يكرر مغالطة المنطق الدائري والمصادرة على المطلوب
ياعزيزي، إثباتك لصحة مذهبك، دينك، فكرك يجب أن يكون بمعزل عن استخدامك لنصوص من هذا المذهب أو الدين أو الفكر

فأنت طلبت

أنا أبحث عن السبب وراء قيامه بهذا، ماهي الحكمة من إنزال قرآن يختلف فيه الناس فتتفرق وتقتل بعضها بعضا؟
و أما عن الحكمة فموجودة في الكتاب نفسه


((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))

يعني أن الله عز و جل أخبر في كتابه العزيز أنه جعل فيه المحكم و المتشابه فتنة (اختبار)

أبو عمر النفيس
03-27-2016, 06:51 PM
أولا : لازلت تخلط بين المسائل ! إذ لا علاقة بين صدق القرآن و بين اختلاف مفسريه !
فأنت تنظر إلى الاختلاف على أنه قبيح في ذاته ، و القرآن هو سبب الاختلاف و بالتالي هو ليس كلام الله ؛ لأن الله لا يحب الاختلاف !
و هذه مغالطة منطقية واضحة ...!
فلا أسهل أن أرد عليك قائلا :
1- ما دليلك أن الله لا يحب الاختلاف بالمطلق ؟ و هو قد قال : " و من آياته خلق السماوات و الأرض واختلاف ألسنتكم و ألوانكم " !
2- ما دليلك أن القرآن هو سبب الاختلاف و ليس خطأ المفسرين هو سبب الاختلاف ؟
ستضطر للإجابة على سؤالي الأول للقول : بعض الاختلاف محمود يحبه الله و هو من باب التنوع ، و بعض الاختلاف مذموم لا يحبه الله و هو من باب التفرق. و حينها سأقول لك : القرآن قسمان : " منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات ". فالآيات المحكمات لتمنع الاختلاف المذموم ، و الآيات المتشابهات لتسمح باختلاف التنوع المحمود ، و المقيد بعدم ابتغاء الفتنة أو ابتغاء تأويل ما لايعلمه إلا الله. فمن خالف قيد الاختلاف المحمود صار اختلافه مذموما بنص القرآن.
وعليه فمعيارك الفلسفي في نقد القرآن مغلوط و غير موضوعي للأسف الشديد !

أبو عمر النفيس
03-27-2016, 07:14 PM
لا أذكر أني قلت أن الله لا يحب الإختلاف أو أن القرآن هو سبب الإختلاف، كل ما أذكره هو أن الله أنزل قرآناً اختلف فيه مفسروه، لا يهمني من السبب بقدر ما يهمني الحكمة من عدم إنزال قرآن لا يختلف فيه مفسروه والله القدير على كل شيء.
أتمنى أن تنقل ردك للموضوع هناك مقتبساً ورابطاً ردك بأحد ردودي هناك، أو مجيباً عن هذه الأسئلة
هل توافقني الرأي أن المسلمين بكل طوائفهم اليوم مختلفين اختلافاً مذموماً؟
في حالة الإجابة بنعم، لماذا لم ينزل الله قرآناً يمنع هذا الإختلاف؟
في حالة الإجابة بلا، هل تفرق المسلمين لعشرات الطوائف والمذاهب والملل تكفر بعضها وتنافر بعضها يعد اختلافاً محموداً؟؟
من الواضح أنك لم تستوعب إجابتي !
عندما تطالب بإنزال قرآن لا يختلف فيه مفسروه ، فأنت تفترض أن اختلاف التفسير قبيح !
و هذا افتراض باطل و غير صحيح..
فالمبحث الأول هو : هل الاختلاف في تفسير كتاب إلهي أمر جميل أم قبيح ؟
فإن كنت تراه قبيحا ، فغيرك يراه جميلا ! فمن المصيب منكما ؟!
لذلك أجبتك : بعض الاختلاف جميل محمود ، و بعض الاختلاف قبيح مذموم.
فأما الاختلاف القبيح فقد منعه الله بآيات محكمات ، فلا تجد المسلمين يختلفون في تلك المحكمات.
و إما الاختلاف الجميل فقد فتح الله له الباب بآيات حمالة أوجه ، و قيد الاختلاف فيها بعدم ابتغاء الفتنة وعدم ابتغاء تأويل مالا يعلمه إلا الله.

و أما إجابة أسئلتك فهي :
1- ليس كل اختلاف المسلمين مذموما ، فاختلافهم في الفقهيات جميل ، فهناك القول اليسير المبني على تحقيق المناط ، و هناك القول العسير المبني على درء الشبهات ، و المسلمون متفاوتون في قوة إيمانهم و التزامهم ، و كل واحد منهم سيجد الرأي الفقي الذي يناسبه.
2- تكفير المسلمين بعضهم لبعض أو اختلاف بعضهم في المحكم من الأيات هو اختلاف مذموم ، و لكن القرآن ليس سببه. فكيف تريد أن تلوم القرآن على خطأ قرائه ؟!

الألوهي
03-27-2016, 10:15 PM
من الواضح أنك لم تستوعب إجابتي !
عندما تطالب بإنزال قرآن لا يختلف فيه مفسروه ، فأنت تفترض أن اختلاف التفسير قبيح !
و هذا افتراض باطل و غير صحيح..
فالمبحث الأول هو : هل الاختلاف في تفسير كتاب إلهي أمر جميل أم قبيح ؟
فإن كنت تراه قبيحا ، فغيرك يراه جميلا ! فمن المصيب منكما ؟!
لذلك أجبتك : بعض الاختلاف جميل محمود ، و بعض الاختلاف قبيح مذموم.
فأما الاختلاف القبيح فقد منعه الله بآيات محكمات ، فلا تجد المسلمين يختلفون في تلك المحكمات.
و إما الاختلاف الجميل فقد فتح الله له الباب بآيات حمالة أوجه ، و قيد الاختلاف فيها بعدم ابتغاء الفتنة وعدم ابتغاء تأويل مالا يعلمه إلا الله.

و أما إجابة أسئلتك فهي :
1- ليس كل اختلاف المسلمين مذموما ، فاختلافهم في الفقهيات جميل ، فهناك القول اليسير المبني على تحقيق المناط ، و هناك القول العسير المبني على درء الشبهات ، و المسلمون متفاوتون في قوة إيمانهم و التزامهم ، و كل واحد منهم سيجد الرأي الفقي الذي يناسبه.
2- تكفير المسلمين بعضهم لبعض أو اختلاف بعضهم في المحكم من الأيات هو اختلاف مذموم ، و لكن القرآن ليس سببه. فكيف تريد أن تلوم القرآن على خطأ قرائه ؟!
خير الكلام ما قل ودل
وافقتني الرأي على وجود اختلاف مذموم بين المسلمين
هذا يعني أن القرآن لم يمنع هذا الإختلاف، صحيح؟

أبو عمر النفيس
03-27-2016, 10:35 PM
خير الكلام ما قل ودل
وافقتني الرأي على وجود اختلاف مذموم بين المسلمين
هذا يعني أن القرآن لم يمنع هذا الإختلاف، صحيح؟
خير الكلام ما قل و دل ، و خير الأفهام ما يغني عن التكرار !
كلامك غير صحيح ؛ فالإسلام منع الاختلاف المذموم .
قولك يشبه قول أحدهم : الإسلام لم يمنع الخمر ؛ لأن هناك مسلمون يشربون الخمر. و القرآن لم يمنع الاختلاف المذموم ؛ لأن هناك مسلمين مختلفين اختلافا مذموما !

الألوهي
03-27-2016, 10:47 PM
خير الكلام ما قل و دل ، و خير الأفهام ما يغني عن التكرار !
كلامك غير صحيح ؛ فالإسلام منع الاختلاف المذموم .
قولك يشبه قول أحدهم : الإسلام لم يمنع الخمر ؛ لأن هناك مسلمون يشربون الخمر. و القرآن لم يمنع الاختلاف المذموم ؛ لأن هناك مسلمين مختلفين اختلافا مذموما !
للأسف قياسك باطل
فحضرتك ترى تفسير النصوص فعلاً يرجع التحكم فيه لصاحبه كشرب الخمر، وهذا غير صحيح
فشرب الخمر قرار يمكن للشخص اتخاذه من عدمه ولا دور لقنينة الخمر في اتخاذ هذا القرار
أما تفسير نص ما يمكن للشخص أن يفهمه بشكل محدد أو مختلف، وللنص دور في تشكيل هذا التفسير

أبو عمر النفيس
03-27-2016, 11:10 PM
هل يستطيع إنسان عاقل يقرأ الآية القائلة : " لم يلد و لم يولد " ثم يخرج علينا بتفسير يقول : الله له أبوين و ابنين ؟؟
و ماهو المانع من احتمالية هكذا تفسير ؟

مشرف 8
03-28-2016, 12:42 AM
((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ))

فالمتشابه سبب للإختلاف لحكمة عظيمة و هي إبتلاء الخلق و هذه هي الحكمة و إجابة سؤال لماذا
و إن كانت حكمة الله هي إختبار و إبتلاء الخلق في هذه الدنيا فلا معنى عندها لإستنتاجك و لا قياسك على القوانين البشرية لان الغاية من القرآن غير الغاية من القوانين البشرية

#موضوع مغلق