حسين شوشة
11-22-2015, 12:21 AM
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن الدين الاسلامي يسر لا عسر ومن تيسير الاسلام أن جعل للمسلم مخرجا عندما لايجد ماءا يتوضأ أو كان مريضا أو كان في برد شديد , فقد جعل الله التيمم بدلا عن الماء
قال تعالى (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)
وروى البخاري فقال حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة حدثنا الحكم عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، فقال إني أجنبت فلم أصب الماء ، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه
وقال حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا عوف عن أبي رجاء قال : حدثنا عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم ، فقال : يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم ، فقال : يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك
حديث عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((التيمُّم ضربتان ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين)) . ضعيف: الطبراني الكبير 13366، والحاكم في المستدرك 634، والسنن الكبرى للبيهقي 997، ورجح الوقف، والدارقطني في سننه 685، وصوب الوقف أيضًا، وضعفه الألباني في الضعيفة 7/433.
ما يفهم من هذه الأحاديث
1- أن المسلم إذا فقد الماء وأراد صلاة فعليه أن يتيمم
2- وإن أراد غسلا من جنابة والمرأة ان أرادت غسلا من حيض ولم يجدوا الماء فعليهم بالتيمم
3- ولو كان الجو شديد البرودة بحيث لو اغتسل لهلك فعليه أن يتييم
4- والتيمم قال الجمهور يضرب الارض بيديه ثم ينفخ في يديه ثم يمسح وجهه وكفيه فقط
5- وقال بعض العلماء ومنهم الشافعية يضرب الأرض بكفيه ثم يمسح وجهه ثم يضرب الأرض ويمسح يديه الى المرفقين
6- المرفقين هما ما نسميهم في العامية بالخطأ الكوعين وعليه فيدخل في المرفقين الكفين والساعد حتى المفصل الذي يفصل بين الساق والعضد
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
أقول وبالله التوفيق
بأن الدين الاسلامي يسر لا عسر ومن تيسير الاسلام أن جعل للمسلم مخرجا عندما لايجد ماءا يتوضأ أو كان مريضا أو كان في برد شديد , فقد جعل الله التيمم بدلا عن الماء
قال تعالى (فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ)
وروى البخاري فقال حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة حدثنا الحكم عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ، فقال إني أجنبت فلم أصب الماء ، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه
وقال حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا عوف عن أبي رجاء قال : حدثنا عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم ، فقال : يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم ، فقال : يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك
حديث عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((التيمُّم ضربتان ضربة للوجه، وضربة لليدين إلى المرفقين)) . ضعيف: الطبراني الكبير 13366، والحاكم في المستدرك 634، والسنن الكبرى للبيهقي 997، ورجح الوقف، والدارقطني في سننه 685، وصوب الوقف أيضًا، وضعفه الألباني في الضعيفة 7/433.
ما يفهم من هذه الأحاديث
1- أن المسلم إذا فقد الماء وأراد صلاة فعليه أن يتيمم
2- وإن أراد غسلا من جنابة والمرأة ان أرادت غسلا من حيض ولم يجدوا الماء فعليهم بالتيمم
3- ولو كان الجو شديد البرودة بحيث لو اغتسل لهلك فعليه أن يتييم
4- والتيمم قال الجمهور يضرب الارض بيديه ثم ينفخ في يديه ثم يمسح وجهه وكفيه فقط
5- وقال بعض العلماء ومنهم الشافعية يضرب الأرض بكفيه ثم يمسح وجهه ثم يضرب الأرض ويمسح يديه الى المرفقين
6- المرفقين هما ما نسميهم في العامية بالخطأ الكوعين وعليه فيدخل في المرفقين الكفين والساعد حتى المفصل الذي يفصل بين الساق والعضد
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________