ابن سلامة القادري
12-10-2015, 12:26 AM
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042261.jpg (http://www.up-00.com/)[/URL]
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042342.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2015-12/144969804243.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042474.jpg (http://www.up-00.com/)
من أنت في هذا الوجود ؟
ذرة من بين بلايين الذرات
كائن حي من بين ملايين الكائنات التي تدب على الأرض
من أنت أيها الإنسان الجاحد لخالقه ؟
بأي مشيئة صرت إنسانا .. لا جمادا أو مجرد مادة ميتة منسية ؟
مشيئتك ؟ مشيئة أبويك الذين لم يملكا لك شيئا إلا رجاء أن تعيش لهما ؟
بمشيئة من قضيت كل تلك الأيام مسافرا من نطفة إلى أن اكتملت خلقتك إنسانا سويا
بأي قدرة أنت كما أنت الآن مكتمل الخلقة لا ينقصك شيء يلزمك لتعيش و تسعى و تحس بكرامتك كإنسان
من منحك أيها الإنسان أحسن تقويم و قد كنت بالأمس لا شيء بل لم تكن شيئا مذكورا
من ذا الذي منحك .. و ليكن السؤال عن ماذا ما المانح لو أحببت إن لم تؤمن أن وراءك قادر عليم بك منحك صورة الإنسان و وهبك الحياة ..
كيف يخلقك مخلوق مثلك ؟ و كيف يمنحك ممنوح مثلك ؟ أم كيف يصورك من لا يعلم حدود صورتك و لا كيف سيكون عليه شكلك ؟ و كيف سيحييك ميت ؟ و ما الذي قام بأمرك كله تغييرا من شكل إلى شكل و لتقل تطويرا .. و تجميلا و تحسينا .. و عناية و حفظا .. و تهييئا لهذا العالم و إعدادا .. و إخراجا من عالم الظلمات إلى عالم النور بكل تلك المواهب التي استعملتها لاحقا ..
من منحك أيها الإنسان تقويمك الحسن و قد كنت بالأمس لا شيء بل لم تكن شيئا مذكورا
و الآن ها أنت مذكور
مذكور بكفرك و جحودك لمن أنت مدين له بحياتك و وجودك و سمعك و بصرك و قدرتك و مراحل نشأتك من صغرك إلى كبرك .. مدين له بأطرافك و أناملك .. بأدق تفاصيلك .. بخفقات قلبك .. بأنفاسك .. بالدماء التي تسري في عروقك .. بخواطرك و أفكارك .. بأحاسيسك و آمالك
برزقك و ملذاتك و تنعمك بها بفم أو فرج أو نظر أو سمع ...
هل يجب أن تراه لتؤمن به .. ألا يجب أن يكون أعظم من كل شيء و لذا لا تستطيع رؤيته إلا ببصيرتك و عقلك الذي منحك ؟ .. ثم ألا ترى عظمته في كل شيء ؟ ألا يجب أن يكون الأول و الآخر و الظاهر و الباطن .. و بكل شيء عليما ؟
أخيراً ، كبِرْت أيها الإنسان .. و تكَبَّرت عليه برغم ضعفك و قلة حيلتك، و هو قادر على سلبك كل شيء
تكبرت و قد علمت حالك و حاجتك إليه في كل حين .. إلى عافيته و إلى شفائه .. و إلى حفظه و لو كنت في أوج قوتك
تكبّرت و أنت تذكر مبدأك و تعلم مآلك ؟؟؟
أهو العبث .. أكَُّلُّ شيء عبث ؟
فاتق الله أيها الإنسان .. فإنك ملاقيه .. وحدك .. و قد تركت خلفك أحلامك كلها .. أقربائك و أصدقائك و كل من تحبهم و يحبونك .. إلا ما قدّمت
إلا ما قدّمت
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042555.jpg (http://www.up-00.com/)[URL="http://www.up-00.com/"]
هل عرفت الآن معنى لا إله إلا الله .. و لماذا محمد هو نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042342.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2015-12/144969804243.jpg (http://www.up-00.com/)
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042474.jpg (http://www.up-00.com/)
من أنت في هذا الوجود ؟
ذرة من بين بلايين الذرات
كائن حي من بين ملايين الكائنات التي تدب على الأرض
من أنت أيها الإنسان الجاحد لخالقه ؟
بأي مشيئة صرت إنسانا .. لا جمادا أو مجرد مادة ميتة منسية ؟
مشيئتك ؟ مشيئة أبويك الذين لم يملكا لك شيئا إلا رجاء أن تعيش لهما ؟
بمشيئة من قضيت كل تلك الأيام مسافرا من نطفة إلى أن اكتملت خلقتك إنسانا سويا
بأي قدرة أنت كما أنت الآن مكتمل الخلقة لا ينقصك شيء يلزمك لتعيش و تسعى و تحس بكرامتك كإنسان
من منحك أيها الإنسان أحسن تقويم و قد كنت بالأمس لا شيء بل لم تكن شيئا مذكورا
من ذا الذي منحك .. و ليكن السؤال عن ماذا ما المانح لو أحببت إن لم تؤمن أن وراءك قادر عليم بك منحك صورة الإنسان و وهبك الحياة ..
كيف يخلقك مخلوق مثلك ؟ و كيف يمنحك ممنوح مثلك ؟ أم كيف يصورك من لا يعلم حدود صورتك و لا كيف سيكون عليه شكلك ؟ و كيف سيحييك ميت ؟ و ما الذي قام بأمرك كله تغييرا من شكل إلى شكل و لتقل تطويرا .. و تجميلا و تحسينا .. و عناية و حفظا .. و تهييئا لهذا العالم و إعدادا .. و إخراجا من عالم الظلمات إلى عالم النور بكل تلك المواهب التي استعملتها لاحقا ..
من منحك أيها الإنسان تقويمك الحسن و قد كنت بالأمس لا شيء بل لم تكن شيئا مذكورا
و الآن ها أنت مذكور
مذكور بكفرك و جحودك لمن أنت مدين له بحياتك و وجودك و سمعك و بصرك و قدرتك و مراحل نشأتك من صغرك إلى كبرك .. مدين له بأطرافك و أناملك .. بأدق تفاصيلك .. بخفقات قلبك .. بأنفاسك .. بالدماء التي تسري في عروقك .. بخواطرك و أفكارك .. بأحاسيسك و آمالك
برزقك و ملذاتك و تنعمك بها بفم أو فرج أو نظر أو سمع ...
هل يجب أن تراه لتؤمن به .. ألا يجب أن يكون أعظم من كل شيء و لذا لا تستطيع رؤيته إلا ببصيرتك و عقلك الذي منحك ؟ .. ثم ألا ترى عظمته في كل شيء ؟ ألا يجب أن يكون الأول و الآخر و الظاهر و الباطن .. و بكل شيء عليما ؟
أخيراً ، كبِرْت أيها الإنسان .. و تكَبَّرت عليه برغم ضعفك و قلة حيلتك، و هو قادر على سلبك كل شيء
تكبرت و قد علمت حالك و حاجتك إليه في كل حين .. إلى عافيته و إلى شفائه .. و إلى حفظه و لو كنت في أوج قوتك
تكبّرت و أنت تذكر مبدأك و تعلم مآلك ؟؟؟
أهو العبث .. أكَُّلُّ شيء عبث ؟
فاتق الله أيها الإنسان .. فإنك ملاقيه .. وحدك .. و قد تركت خلفك أحلامك كلها .. أقربائك و أصدقائك و كل من تحبهم و يحبونك .. إلا ما قدّمت
إلا ما قدّمت
http://store2.up-00.com/2015-12/1449698042555.jpg (http://www.up-00.com/)[URL="http://www.up-00.com/"]
هل عرفت الآن معنى لا إله إلا الله .. و لماذا محمد هو نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم