المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شارك معنا في الرد على هذا العلماني



أبو المنذر المنياوي
07-23-2006, 07:34 PM
إلى الأخوة الأعضاء المحترمين .
كان الله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه .
اقرأ المقال الموجود على هذا الرابط وشارك معنا في دحض شبهه .
سواء أنقل الموضوع إلى هنا أم استمر الرد هناك .
وجزاكم الله خيراً .
http://forum.turath.com/showthread.php?t=138

مشرف 2
07-23-2006, 09:14 PM
الموضوع هو :
هل تتناقض الأحاديث المنسوبة للنبي مع بعضها البعض


- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من مولانا القائم على شئون علم الحديث النبوي في شركة التراث للبرمجيات أن :
يناقش معنا هذه الأقوال الآتية بسعة صدر ، وكبير حلم ، لما نعرفه عنه من خدمة للسنة وعلم بها ، فهو شيخ لنا ونحن عيال له وعليه .
قــــــــــــيـــــــــــل
- كيف يجيز السامع صدق المخبر، إذا كان لا يضطره خبره، ولم يكن معه علم يدل على صدق غيبه، ولا شاهد قياس يصدقه، وكون الكذب غير مستحيل منه مع كثرة العلل التي يكذب الناس لها ودقة حيلهم فيها، ولو كان الصادق عند الناس لا يكذب، والأمين لا يخون، والثقة لا ينسى، والوفي لا يغدر، لطابت المعيشة، ولسلموا من سوء العاقبة.
وكيف نأمن كذب الصادق، وخيانة الأمين، وقد ترى الفقيه يكذب في الحديث، ويدلس في الإسناد، ويدعى لقاء من لم يبلغه، من غريب الخبر ما لم يسمعه، ثم لا يرى أن يرجع عن ذلك في مرضه بل أن تغرغر نفسه وقد أيقن بالموت، وأشفى على حفرته،بعد طول إصراره، والتمتع بالرياسة في حياته، وأكل أموال الناس به؟
ولولا أن الفقهاء والمحدثين، والرواة والصلحاء المرضيين، يكذبون في الأخبار، ويغلطون في الآثار، لما تناقضت آثارهم، ولا تدافعت أخبارهم.
قالوا: ولو وجب علينا تصديق المحدث اليوم لظاهر عدالته، لوجب علينا تصديق مثله، وإن روى ضد روايته، وخلاف خبره، وإذا نحن قد وجب علينا تصديق المتناقض، وتصحيح الفاسد، لأن الغلط في الأخبار، والكذب في الآثار، لم تجده خاصاً في بعض دون بعض!!

وكيف لا يغلطون، ولا يكذبون، ولا يجهلون، ولا يتناقضون؛
والذين رووا منهم:
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة، وأنه قال: فمن أعدى الأول؟
هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: فر من المجذوم فرارك من الأسد
وأتاه رجل مجذوم ليبايعه بيعة الأسلام، فأرسل إليه من بايعة مخافة أعدائه؛ وأن النبي صلىالله عليه وآله وسلم حين توجه إلى بدر أراد أن ينزل الصفرا، وهي بين جبلين، فسأل عن اسميهما، وعن الحيين النازلين بهما، فقيل: ينزلهما بنو النار، وبنو حراق، بطنان من بني عفار، فتطيّر منهما، وتعداهما إلى غيرهما، واسم الجبلين الضيقين.
وأنه قال: الشؤم في المرأة والدار والدابة.
قال: والذين يروون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: خير أمتي القرن الذي بعثت فيه
هم الذين رووا أن النبي صل الله عليه وآله وسلم قال: مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره .
قال: والذين رووا منهم أن الصعب بن جثامة قال: يا رسول الله ذرارى المشركين تطأهم خيلنا في ظلم الليل عند الغارة؛ قال: اقتلوهم فإنهم مع آبائهم؛ وأنه حين أغزى أسامة بن زيد إلى ناحية الشام، أمر أن يحرق المشركين بالنار وذراريهم؛ هم الذين يروون
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث سرية فقتلوا النساء والصبيان، فأنكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك إنكاراً شديداً؛ فقالوا: يا رسول الله، إنهم ذراري المشركين؛ وإن خالد بن الوليد لما قتل بالغمصا الأطفال، رفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يديه، حتى رأى المسلمون بياض أبطيه، وقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، ثم بعث عليا عليه السلام فودّاهم.



قال: والذين يروون أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم:
يا رسول الله أرأيت أطفالي منك أين هم؟ قال: هم في الجنة، قالت: أفرأيت أطفالي من غيرك أين هم؟ قال: في النار، فأعادت عليه الكلام، فقال مثل ذلك، فلما أعادت عليه، قال: سكت وإلا أسمعتك ضغاءهم في النار.
وإن عقبة بن أبي معيط لما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتله قال: من للصبية ؟ قال: النار.
هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: المؤودة في الجنة
والشهيد في الجنة وإن أولاد المشركين خدم أهل الجنة.

قال: والذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله جل ذكره أوحى إلي إني خلقت عبادي كلهم حنفاء فأتتهم الشياطين فاغتالتهم عن دينهم، وانه قال: كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه الذين يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه.
هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فهو يعمل للسعادة، وإن كان من أهل الشقاء فهو يعمل للشقاء؛
وأن الله عز وجل مسح ظهر آدم فقبض قبضتين، فأما الذين في قبضته اليمنى فقال: إلى الجنة برحمتي، وقال للذين في اليسرى:
إلى النار ولا أبالي، والسعيد من سعد في بطن أمه، والشقي من شقى في بطن أمه، وإذا وقعت النطفة في الرحم أوحى الله إلى ملك الأرحام: اكتب فيقول: يا رب ما أكتب؟ قال: اكتب شقياً أو سعيداً.

والذين رووا أن القدرية مجوس هذه الأمة، وأنهم قد لعنوا على لسان سبعين نبياً؛

هم الذين رووا أن ميكائيل كان قدرياً حتى خصمه جبريل،
وأن موسى كان قدرياً حتى خصمه عمر.
قال: وتلوا علينا قول الله عز وجل: (وإبراهيم الذي وفى، ألا تزر وازرةٌ وزر أخرى).

ثم رووا أن ولد الزنا شر الثلاثة،
وأن المعول عليه يعذب بعويل أهله،
وأيما صبي مات ولم يعق عنه أبواه فهو محتبس عن الجنة حتى يعقا عنه.

قال: وتلوا علينا: (الله أعلم حيث يجعل رسالاته) وقوله: (ولقد اخترناهم على علم على العالمين)، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ما كفر نبيٌ قط)، ثم رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على دين قومه أربعين سنة، وأنه قال: ما ذبحت للعزى إلا كبشاًواحداً.
وأنه زوج ابنتيه: عتبة بن أبي لهب وأبا العاص بن الربيع
وأنه قال - قبل الوحي - لزيد بن عمرو ابن نفيل: يا زيد، إنك فارقت دين قومك وشتمت ألهتهم، فقال له زيد:
يا أيها الإنسان إياك والردى فإنك لن تخفى من الله خافياً

والذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يفضلني أحدٌ على يونس بن متى، فقد كان يرفع له في اليوم الواحد مثل عمل جميع أهل الأرض؛ هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة ولا فخر،وإن كل نبي يقول في القيامة: نفسي نفسي!! وأنا أقول: أمتي أمتي، ومعي لواء الحمد).
وهم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تفضلوا بعض الأنبياء على بعض، فإنهم بنو علات أمهاتهم واحدة،

والذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن روح الشهداء تكون في حواصل طير خضر تأوي الليل إلى قناديل في الجنة، وإن الأرواح في الهواء جنود مجندة، تتشام كما تتشام الخيل، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر
منها اختلف.
وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقف على قليب بدر فقال: يا عتبة بن
ربيعة، يا شبيبة بن ربيعة، يا أبا جهل، يا أمية بن خلف: هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟
فقيل له في ذلك، فقال:
والذي نفسي بيده إنهم ليسمعون كما تسمعون، وإن منكراً ونكيراً
ليأتيان الرجل في قبره فيسألانه: من ربك وما دينك؟
وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قال: والذي نفسي بيده إنهم ليسمعون خفق نعالكم.
هم الذين تلوا علينا: (وما أنت بمسمع من في القبور) وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اللهم رب الرواح الفانية والأجساد البالية.......

الرجاء من الشيخ القائم على علم الحديث النبوي في شركة التراث أن يجيبنا على هذه الشبه ، لا غيره فالكلام موجه لسيادته فحسب أو من يحاذيه أو يسبقه في العلم ، ويجليها لنا برد علمي في نقاط محددة ، لايغلب عليها الطابع الوعظي لأن هذا الكلام محل نقاش بيننا نحن الدارسين ، خاصة وأن بيننا ممن يدرس في الجامعات الأوروبية
ومن ناحيتي أرى أن هذا الكلام جديربالاعتبار والمناقشة ، خاصة لأنه من تراثنا ومن كلامنا ، لا ما يناقشه الصبية الآن من تعريف للحسن وصفات المحدث ، التي كفلها الأجداد العظام بالدراسة وكفونا همها ولن يأتي أحد فيها بجديد .
جزاكم الله عن المسلمين خيرا
وجعلكم ملاذا لكل مستجير
كعب الأحبار

مجدي
07-24-2006, 02:49 PM
الموضوع هو :
هل تتناقض الأحاديث المنسوبة للنبي مع بعضها البعض لا يجوز التناقض ما لم يكن ناسخ ومنسوخ او عام وخاص او نحوها .

- كيف يجيز السامع صدق المخبر، إذا كان لا يضطره خبره، ولم يكن معه علم يدل على صدق غيبه، ولا شاهد قياس يصدقه، وكون الكذب غير مستحيل منه مع كثرة العلل التي يكذب الناس لها ودقة حيلهم فيها، ولو كان الصادق عند الناس لا يكذب، والأمين لا يخون، والثقة لا ينسى، والوفي لا يغدر، لطابت المعيشة، ولسلموا من سوء العاقبة.
وكيف نأمن كذب الصادق، وخيانة الأمين، وقد ترى الفقيه يكذب في الحديث، ويدلس في الإسناد، ويدعى لقاء من لم يبلغه، من غريب الخبر ما لم يسمعه، ثم لا يرى أن يرجع عن ذلك في مرضه بل أن تغرغر نفسه وقد أيقن بالموت، وأشفى على حفرته،بعد طول إصراره، والتمتع بالرياسة في حياته، وأكل أموال الناس به؟
امرك غريب !
لنعتبر ان علم الحديث غير موجود فان كلامك يكون صحيحا ولكن بوجود علم الحديث وتشعب الروايات اصبح الامر اكثر احكاما , فعلم العلل مثلا يكشف الأخطاء . ومن يكذب يعتبر كذابا ولا يقبل حديثه وان كان فقيه او غير فقيه . والأميتن لو خان لاصبح خائن والكذب لو مرة واحدة يعني ان حديثه مرفوض والذي يدلس لا تقبل عنعنته عمن لم يلقاه

اسئلتك لو تتبعت علم الحديث لوجدت ان هذه الامور لم تكتشفها انت والناس في غفلة عنها بل كان من قبلك احوط منك واكثر غيرة وخوفا على الحديث حتى قال بعضهم : يا معشر الشباب ان هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذون دينكم .


ولولا أن الفقهاء والمحدثين، والرواة والصلحاء المرضيين، يكذبون في الأخبار، ويغلطون في الآثار، لما تناقضت آثارهم، ولا تدافعت أخبارهم.
الصلحاء المرضين عندك قد يكذبوا اما من يكذب فليس شيء عندنا لا يقبل منه صدقه :
جزاء الكذاب ان يرد عليه صدقه .
لاحظ كيف تتعامل مع الناس بطريقة غريبة تفترض فيهم الخيانة والكذب وقد قيل كل يرى الناس بعين طبعه .
المشكلة لم تكن يوما في تناقض الاحاديث وانما المشكلة أكثرها من اناس يرد من الدين ما لا يوافق عقله الخرب و لعدة أسباب :
اولا: جعل نفسه حكما لما يجب ان يكون وما لا يجب ان يكون .
ثانيا: جعل رضى الناس مقدم على شرع الله .
ويجب ان تعلم ان لا أحد يقبل ان يكون حديثين صحيحين متناقضين ولا يجيز احد تعارضهما مع القطعيات وقد تكلم شيخ الاسلام عن درء التعارض . وخلاصة حديثه ان نقض النقل هو نقض للعقل الذي ادركنا بواسطته صحة الخبر . وانكر ابن خزيمة ان يكون حديثين صحيحين متناقضين وأشار الى الجمع بينهم . و وافرد الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية بابا خاص في ذلك وكل ما يمكن ان تأتي حضرتك به ستجد انه نوقشش من قبل ولكن زهدكم عن العلم وشرهكم للجدل دون ضوابط علمية هو ما يوقعكم في هذه التناقضات التي لا تخرج عن مخيلاتكم .

وكيف لا يغلطون، ولا يكذبون، ولا يجهلون، ولا يتناقضون؛
والذين رووا منهم:يبدوا انك تقل أدبك على من تجهل !!!
اذا كانت عقول خربة لا يمكنها دراسة الامر ولو كان التناقض هو الصور التي تذكرونها لوجب ان يكون كلام الناس كلهم متناقض لان الكلام ان لم يفهم في سياقه تحور عن معناه .
واسوء شيء ان يكذب الانسان بما لم يحط به علما . فكفر بالله هو ناتج عن جهل به وكفر بالنبي ناج عن جهل بالنبي " بل كذبوا بما لم يجيطوا به علما " فكان تكذيب الكفار بالبعث لان عقولهم لم تستوعب ان يعود من مات وهكذا كانت شبههم .
اما ما ذكرت من احاديث فكلها معروفة ولو فتحت كتب الشروح لوجدت تفسيرات اهل العلم عما لم تحط به علما

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا عدوى ولا طيرة، وأنه قال: فمن أعدى الأول؟
هم الذين رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: فر من المجذوم فرارك من الأسد
العدوى هنا يقصد بها انها اصل المرض وسببه اي العدوى ليست السبب في كل شيء . وانما يفهم الحديث مع ما استقطعته منه وهو قول الرجل عن الابل وكيف انها تختلط بغيرها فينقل لها المرض لذا قال له النبي فمن أعدى الاولى . لو لاحظت لوجدت ان النفي لا يكون للعدوى كليا بل لكونها اصل المرض اذ ان النبي اقر له بانتقال المرض بين الابل .
اما فر من المجذوم فذاك دليل على صدقه صلى الله عليه وسلم والفرار هنا لا يعني عدم مخالطته وانما اجتنابه لان الجذام ينتقل بكثرة مع المخالطين من الناس .
والرسول ميز بين الامراض وقال اذا سمعتم بالطاعون وببلد فلا تدخلوها فبين ان المرض يعدي واشار الى الحجر الصحي بارشاده لهم بعدم الخروج من البلدة التي يوجد فيها الطاعون . ولم يكن أحد يعرف فترة حضانة المرض يوم اذ . فالكلام كله من مشكاة النبوة ولا يمكن لكذاب ان يكذب على النبي بمثل هذه الاخبار ولو راجعت كلام النبي وقارنته بآخر ما توصل اليه العلماء فلن تجد وصفهم لمرض او فيروس الا تحت هذه الاحاديث الثلاث .


فانظر هداك كيف حورت كلام متجانس في موضعه الى متناقض في غير موضعه .
وانتظر دخولك لنرد على كل موضوع فقد فتحت عدة مواضيع بعضها المشكلة في فهمك والبعض المشكلة في صحة المنقول ولم تميز بين كتب التواريخ والرواية ولم تميز بين الحديث الصحيح والسقيم.

هذه بداية الرد وسأحاول معرفة باقي المقاصد من موضوعك اثناء النقاش والله والموفق .