عُبَيّدُ الّلهِ
01-02-2016, 11:13 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه،
قد زعم بعض صبيان المواقع الإلحادية أن السماوات السبع هى مواقع الكواكب الخمسة التى كان الإنسان يراها قديما مضافا إليها موقعى الشمس والقمر،وأن القرأن الكريم نقل هذه النظرة عن الحضارات القديمة،والجواب على هذا الهراء من وجوه:
أولا أن الحضارات القديمة لم تقل هذا الهراء بل كان كلامهم اكثر منطقية وعقلانية من هؤلاء المرضى النفسيين،فالكون السومرى وهو اقدم نموذج اثرى معروف للكون قام بتقسيم إلى الكون إلى سبع طبقات وجعل الكواكب الخمسة فى طبقة منفصلة واثبت ثلاثة سماوات فقط وليست سبعة كما نقل خزعل الماجدى فى كتاب متون سومر.
ثانيا إن هذا الكلام الفارغ معناه أن السماوات تسعة وليست سبعة،لأن هناك ايات قرأنية صريحة فى أن الليل والنهار فى فلك منفصل عن بقية الأفلاك وأن البروج والمصابيح الكونية فى فلك منفصل وهذا ضد العقل وضد التنزيل الذى اثبت اننا نرى السماوات.
ثالثا القرأن الكريم قال بأننا نرى السماوات السبع طباقا وليست افلاكا ومدارات متباعدة.
رابعا الحضارات القديمة كانت عكس القرأن الكريم فى إثبات مواقع الأضواء فعلى حين كان الجميع يثبتون أن مواقع الأضواء التى يراها الإنسان فى السماوات العليا وفى اماكن النجوم لكن كان القرأن الكريم مصمما على مخالفة هذه النظرة والتأكيد أن الأضواء الكونية التى يراها الإنسان فى السماء الدنيا واثبت القرأن العظيم أن الشمس التى نراها هى ضوء وليست برج والقمر الذى نراه نور وليس برج وجاء العلم الحديث ليقطع بأن الأضواء الكونية بما فيها الشمس والقمر ما هى إلا إنعكاس على مرأة طبيعية وهى طبقة التروبوسفير.
خامسا القرأن الكريم لم ينقل خرافات الحضارات القديمة،الفراعنة كانوا يتصورون الشمس تسبح فى مجرى وأن هذا المجرى هو السماء،ولكن القرأن الكريم كان دقيقا عند نقل هذه المعلومة فقام بتسمية مجارى النجوم التى رصدها الفراعنة بأسباب السماوات أى مساراتها وهذا هو الحق فى المسألة أن افلاك النجوم هى اسباب السماوات وليست السماوات نفسها:
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)غافر
سادسا الحضارات القديمة تصورت السماوات على هيئة نصف كرة كما رصدوها أما الوحى الإسلامى فجاء مخالفا وقاطعا فى أن السماوات كالورقة وكالحلقة:
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)الأنبياء
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)النازعات
ما السمواتُ السبعُ في الكرسيِّ إلا كحَلْقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ ، و فضلُ العرشِ على الكرسيِّ كفضلِ تلك الفلاةِ على تلك الحلْقةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 109 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لطرقه]
قد زعم بعض صبيان المواقع الإلحادية أن السماوات السبع هى مواقع الكواكب الخمسة التى كان الإنسان يراها قديما مضافا إليها موقعى الشمس والقمر،وأن القرأن الكريم نقل هذه النظرة عن الحضارات القديمة،والجواب على هذا الهراء من وجوه:
أولا أن الحضارات القديمة لم تقل هذا الهراء بل كان كلامهم اكثر منطقية وعقلانية من هؤلاء المرضى النفسيين،فالكون السومرى وهو اقدم نموذج اثرى معروف للكون قام بتقسيم إلى الكون إلى سبع طبقات وجعل الكواكب الخمسة فى طبقة منفصلة واثبت ثلاثة سماوات فقط وليست سبعة كما نقل خزعل الماجدى فى كتاب متون سومر.
ثانيا إن هذا الكلام الفارغ معناه أن السماوات تسعة وليست سبعة،لأن هناك ايات قرأنية صريحة فى أن الليل والنهار فى فلك منفصل عن بقية الأفلاك وأن البروج والمصابيح الكونية فى فلك منفصل وهذا ضد العقل وضد التنزيل الذى اثبت اننا نرى السماوات.
ثالثا القرأن الكريم قال بأننا نرى السماوات السبع طباقا وليست افلاكا ومدارات متباعدة.
رابعا الحضارات القديمة كانت عكس القرأن الكريم فى إثبات مواقع الأضواء فعلى حين كان الجميع يثبتون أن مواقع الأضواء التى يراها الإنسان فى السماوات العليا وفى اماكن النجوم لكن كان القرأن الكريم مصمما على مخالفة هذه النظرة والتأكيد أن الأضواء الكونية التى يراها الإنسان فى السماء الدنيا واثبت القرأن العظيم أن الشمس التى نراها هى ضوء وليست برج والقمر الذى نراه نور وليس برج وجاء العلم الحديث ليقطع بأن الأضواء الكونية بما فيها الشمس والقمر ما هى إلا إنعكاس على مرأة طبيعية وهى طبقة التروبوسفير.
خامسا القرأن الكريم لم ينقل خرافات الحضارات القديمة،الفراعنة كانوا يتصورون الشمس تسبح فى مجرى وأن هذا المجرى هو السماء،ولكن القرأن الكريم كان دقيقا عند نقل هذه المعلومة فقام بتسمية مجارى النجوم التى رصدها الفراعنة بأسباب السماوات أى مساراتها وهذا هو الحق فى المسألة أن افلاك النجوم هى اسباب السماوات وليست السماوات نفسها:
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37)غافر
سادسا الحضارات القديمة تصورت السماوات على هيئة نصف كرة كما رصدوها أما الوحى الإسلامى فجاء مخالفا وقاطعا فى أن السماوات كالورقة وكالحلقة:
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)الأنبياء
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)النازعات
ما السمواتُ السبعُ في الكرسيِّ إلا كحَلْقةٍ مُلقاةٍ بأرضٍ فلاةٍ ، و فضلُ العرشِ على الكرسيِّ كفضلِ تلك الفلاةِ على تلك الحلْقةِ
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 109 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [لطرقه]