ابن سلامة القادري
01-21-2016, 04:32 PM
الله حق في سمائه تقدس في علاه يرى كل شيء و يسمع كل شيء و هو بكل شيء عليم بما كان و بما هو كائن أو سيكون إلى ما لا نهاية و لا شيء يشبهه في أوليته و لا في ذاته و لا في صفاته قبل خلق الخلق أو بعدهم.
إن سألني أحدهم كيف عرفت ذلك ؟ كيف عرفت بوجود الله أقول له : لأني عرفت نفسي و عرفت حقيقة الأشياء من حولي و لأن العلم مهما بحث و بحث فهو لا يعدو أن يؤكد لي هذه الحقيقة التي عرفتها و هي : عجزي و عجز الكائنات كلها عن اكتساب الصفات الخلقية و الخلقية التي تتصف بها مطلقا إلا بوجود شيء منحها هذه الصفات.
و أكد لي العلم أن طبائع الأشياء الكائنة و خصائصها من مادة و طاقة و ذرات و إلكترونات و خلايا و بروتينات و أعضاء حية مركبة هي طبائع خلقية و خصائص عفوية و ليست مكتسبة بمعنى أنها لا إرادية و لا يد للكائن فيها.
و أكد لي العلم أن أشكال الكائنات و سلوكياتها المعقدة و المحكمة أيضا خلقية و فطرية و ما اكتسبته من ذلك لا تكتسبه إلا بما لديها من القدرة على التأهيل و التكيف. فمثلا لو ازداد طفل بلا عقل أو بقدرات عقلية ناقصة لم يكتسب القدرات العقلية العادية و مهارات جديدة و لم يستطع التكيف مع الواقع و لا مع أي شيء حوله. و لولا الغدة النخامية التي توجد في دماغه مثلا و التي تفرز هرمون النمو و تتحكم في الغدد الأخرى لدى كل إنسان و مع كونها لا تتعدى حجم حبة فاصولياء لما نما إنسان جسديا و لا عقليا بل لما وُجدت سلالة البشر.
يقول المختصون ، و اسمع يا ملحد و يا لاأدري عما يجب أن تدريه و أنت بالفعل لا تدريه و هو في نفسك و لكن لا تبصر : الغدة النخامية غدة صغيرة جداً لا يتجاوز وزنها نصف غرام تتحكم في كل شيء في جسم الإنسان تقريباً وتنظّم عمليات الاستقلاب وتسيطر على جميع الغدد الأخرى … إنها الغدة النخامية سيدة الغدد في الجسم. و من وظائفها إفراز هرمون النمو gh: أهم هرمونات الغدة النخامية يُحرّض النمو في سائر أعضاء الجسم بتحريضه على تشكيل البروتين ونمو الخلايا وانقسامها وتمايزها..
فانظروا فقط إلى هذه الغدة و تأملوا لو أنها تعطلت كيف يتعطل بسببها الإنسان ككل و وجود الإنسان على وجه الأرض .. غدة حجمها سنتيمتر .. أليس هذا دليلا كافيا لذي عقل على وجود الله و لولاه لتعطل كل شيء ؟
تخيلوا معملا أو مصنعا بغير أيادي عاملة و لا مدير ، ماذا سينتج هذا المعمل ، و الله لن ينتج حتى السباكيتي أو الذرة المحمصة. فكيف بملايين الأنظمة الحية و غير الحية في الكون و ملايير القوانين الذرية و الخلوية في كل صنف من أصناف المخلوقات.
فاتقوا الله ربكم يا ملحدين
إن سألني أحدهم كيف عرفت ذلك ؟ كيف عرفت بوجود الله أقول له : لأني عرفت نفسي و عرفت حقيقة الأشياء من حولي و لأن العلم مهما بحث و بحث فهو لا يعدو أن يؤكد لي هذه الحقيقة التي عرفتها و هي : عجزي و عجز الكائنات كلها عن اكتساب الصفات الخلقية و الخلقية التي تتصف بها مطلقا إلا بوجود شيء منحها هذه الصفات.
و أكد لي العلم أن طبائع الأشياء الكائنة و خصائصها من مادة و طاقة و ذرات و إلكترونات و خلايا و بروتينات و أعضاء حية مركبة هي طبائع خلقية و خصائص عفوية و ليست مكتسبة بمعنى أنها لا إرادية و لا يد للكائن فيها.
و أكد لي العلم أن أشكال الكائنات و سلوكياتها المعقدة و المحكمة أيضا خلقية و فطرية و ما اكتسبته من ذلك لا تكتسبه إلا بما لديها من القدرة على التأهيل و التكيف. فمثلا لو ازداد طفل بلا عقل أو بقدرات عقلية ناقصة لم يكتسب القدرات العقلية العادية و مهارات جديدة و لم يستطع التكيف مع الواقع و لا مع أي شيء حوله. و لولا الغدة النخامية التي توجد في دماغه مثلا و التي تفرز هرمون النمو و تتحكم في الغدد الأخرى لدى كل إنسان و مع كونها لا تتعدى حجم حبة فاصولياء لما نما إنسان جسديا و لا عقليا بل لما وُجدت سلالة البشر.
يقول المختصون ، و اسمع يا ملحد و يا لاأدري عما يجب أن تدريه و أنت بالفعل لا تدريه و هو في نفسك و لكن لا تبصر : الغدة النخامية غدة صغيرة جداً لا يتجاوز وزنها نصف غرام تتحكم في كل شيء في جسم الإنسان تقريباً وتنظّم عمليات الاستقلاب وتسيطر على جميع الغدد الأخرى … إنها الغدة النخامية سيدة الغدد في الجسم. و من وظائفها إفراز هرمون النمو gh: أهم هرمونات الغدة النخامية يُحرّض النمو في سائر أعضاء الجسم بتحريضه على تشكيل البروتين ونمو الخلايا وانقسامها وتمايزها..
فانظروا فقط إلى هذه الغدة و تأملوا لو أنها تعطلت كيف يتعطل بسببها الإنسان ككل و وجود الإنسان على وجه الأرض .. غدة حجمها سنتيمتر .. أليس هذا دليلا كافيا لذي عقل على وجود الله و لولاه لتعطل كل شيء ؟
تخيلوا معملا أو مصنعا بغير أيادي عاملة و لا مدير ، ماذا سينتج هذا المعمل ، و الله لن ينتج حتى السباكيتي أو الذرة المحمصة. فكيف بملايين الأنظمة الحية و غير الحية في الكون و ملايير القوانين الذرية و الخلوية في كل صنف من أصناف المخلوقات.
فاتقوا الله ربكم يا ملحدين